بقول انا ما في يعني ما راح اسأل الا اذا ما فيش اسئلة يعني اذا غيري عنده اسئلة تفضل يذوب احاديث في الحقيقة هي تخطيطات ويبدو انها ستدفن بعد الحرب العراقية الكافر قربوا الحرب العراقية الايرانية الان الحرب العراقية الكثيرة اللي ضد الكفار هناك تخطيطات لعمل ترتيبات معينة لمنطقة ما يسمى بالشرق الاوسط هي المنطقة العربية الاسلامية ومن ضمن الاطروحات التي اختاروا الاتفاق عليها ان آآ توضع رقابة على الاسلحة التي يمكن ان تتملكها الدول العربية المسلمة فهل يجوز شرعا قبول مبدأ ان تضع دول مهما كانت هذه الدول سواء كانت كافرة او بالاتفاق مع دول عربية اخرى او دول مسلمة على الدول المسلمة الاخرى ان تحب قابليتها وامكانياتها للتسلح الذي يمكن ان تصد به عن نفسها واذا كان لا يجوز والامر آآ امر اضطرار بمعنى انك لا تستطيع ان ان تتملك هذه الاسلحة في المقام الاول او تتملك آآ مكونات تثنيت المقام الثاني ان هذه الدول التي تريد ان تضع مثل هذا الحظر وبالاشتراك مع الدول العربية الاخرى وحتى بدون اشتراك معها قادرة في اي لحظة ان تفعل معك كما فعلت مع العراق بمعنى ان العراق جل القضية ضربك لابد لانه تملك جيشا قويا وتملك اسلحة فاعلة الان يراد لهذه المنطقة ان لا تقوم قائمة لاي قوة عربية او اسلامية حتى تتمد وتستحوذ على هذه التقنية العالية فما ما حكم الشرع في آآ هذا الامر هل يقاوم؟ هل يشتغل انشق عصا الطاعة ام ماذا انا اعتقد ان مثل هذا السؤال اه ما يخفى جوابه على كل مسلم لا فرق بين عالم ومتعلم واعتقد ان هذا السؤال له نماذج كثيرة وكثيرة جدا ومثل هذا الحكم هو نابع من عدم تطبيق الشريعة الاسلامية من كل الدول العربية تطبيقا شرعيا كاملا الامر الذي اوجد في المجتمعات الاسلامية آآ طوائف متعددة اتجاهات والافكار ومنها طائفة الطائفة التي كانت تسمى في بعض السنوات الماضية لجماعة التكفير والهجرة وتسمي الان نفسها بجماعة الجهاد هؤلاء يعلنون اما هذه الدول التي تحكم بغير ما انزل الله هي دول كافرة ويجب الخروج عليها ويجب مقاتلتها وحينما نناقش هذا النوع من الناس نناقشهم من ناحيتين اثنتين الناحية الاولى اما اطلاق الكلام لتكفير هؤلاء الحكام واخراجهم من دائرة الاسلام هذا غلو من القول لا يجوز لان المسلم لا يجوز اخراجه من دائرة الاسلام الا بما اذا انكر شيئا من احكام الاسلام وظهر ذلك الانكار منه وليس لمجرد مخالفته للاسلام عمليا وليس البحث هنا الان وهنا الشاهد هنا وانما الشاهد اننا نقول لهم وثانيا هبوا ان هذه الدول او هؤلاء الحكام هم فعلا كفار مرتدين عن الاسلام فماذا يمكنكم ان تفعلوا معهم يريدون جهادهم وقتالهم وانتم ما استطعتم ان تقاتلوا اليهود الذين حلوا في دياركم واحتلوها رغم انوفكم ورغم الدول العربية كلها يجب انه يا ابا يحيى الى السؤال الذي طرحته انفا اه لا انكم تذكرون ان اجوبة في الفتنة التي قامت ولا نزال نعيش في اثارها السيئة اه وبعض الناس لقلة ادراكهم وعدم فقههم قد يتصورون انني تناقضت عن اجوبة في اول الفتنة وعن اجوبة في اواخرها اقول بعض الناس يعني فنحن من قبل كنا ننصح المتحمسين من الفريقين المتعلقين منهم والمتساعدين اذا صح التعبير الزموا كونوا احلاس بيوتكم لكننا فيما بعد كنا يجب على الدول الاسلامية ان تقاتل مع العراق الدول الكافرة ومن معها من الحلفاء لماذا هذا الاختلاف الجواب ما قدروا يوصلكم الشريط الذي فيه ان العالم الفقيه لا ينبغي ان يكون جامدا وانما يتطور مع الحوادث ويعطي كل حالة لبوسها وحكمها وضربت على غيرك مثلين فقهيين المذهب الاول خمر حرام لاسكاله تخلل هذا الشراب ذاته بعد ان صرخ خلا خرج عن الحرمة الى الاباحة جاءكم هذا الشريط؟ نعم. لا هذا هو الشريط الذي لا هو كان حاضر اي نعم كان حاضر هو نعم لا لا اقول ابو مالك كان حاضر. ايه نعم. الشاهد والمثال الثاني جاء ذكره ايضا في الماء الماء طهور مطهر وصايا فتجري عليه الاحكام الثلاث قد يخرج عن طهوريته الى طهارته. فهو طاهر الى اصاب الثياب لم تنجسها. لكن لا يطهر البدن ولا يصح الوضوء به ثم قد يقع فيه نجاسة فيخرجها عن طاهرته هكذا اصاب العراق بعد ان كان معتديا على الكويت وكنا نقول كونوا اهل بيوتكم ولا تقاتلوا مع اهل الفريقين والبحر هذا معروف لديكم تفصيل القول فيه اما بعد ان تهجمت عليه تلك الدول الكافرة ومن معها من الحلفاء بدأ يظهر انه ليس المقصود كما قيل بالاعلام السعودي انهم استعانوا بالكفار الاصدقاء لاجل دفع خطر اعتداء العراق على السعودية تبين تماما ان المقصود هو تحطيم الجيش العراقي والشعب العراقي وعلى ذلك قلنا لابد من دفع المعتدين والباغين وبخاصة اذا كانوا من الكافرين بصورة اخص اذا كانوا من اكبر الدول الكافرة لكن مع الاسف ما كان مع العراق دولة اسلامية ولو اسما بل كانت هناك دول كثيرة اسلامية مع المعتدين الباغين الا وهم الكفار من الامريكيين والبريطانيين وغيرهم ما كنا نرى ان المقصود من هذا تحطيم جيش العراقي بسلامة اليهود المحافظة على سلامة اليهود. ثم بدأوا يعلنون انه سيضعون نظاما لهذا الشرق الاوسط ثم بدأوا يعلنون منع الاشتراك بالاسلحة والى اخره وكان ذلك من دواعي قولي لابد من مساعدة الجيش العراقي بالجيوش الاسلامية الاخرى ولكن ما وقع شيء من ذلك وما انتصر للجيش العراقي احد الا بالكلام كما هي عادتنا بالانتصار لاهلنا في فلسطين اهلنا في فلسطين انا ان كثير من الامور ليست بالواعي فيما بعد اي نعم. لكن الذي اريد ان ان اصل اليه في الحقيقة شيء اعتقد انه من المهم ان نخرج بنسيج من هذه المصيبة التي المت بالعالم الاسلامي وليس بالعراق فقط النتيجة والعبرة التي ينبغي ان نخرج منها هي ان كل الجماعات الاسلامية والاحزاب الاسلامية في مناهجها الا الجماعة المسلمة التي تنهج منهج السلف الصالح كلهم الا هذه الطائفة هم في انفراط عما يؤدي بهم الى اقامة الدولة المسلمة انا تأكدت من هذه المصيبة لان المنهج الذي ندعو الناس اليه هو الذي ينبغي على المسلمين ان ينطلقوا فيه وان يستمروا عليه ويجب لان الاحزاب والجماعات الاسلامية اه كلها لا تدلل حول ما نحن ندلل دائما وابدا مما نكني عنه بكلمتين خفيفتين التصفية والتربية لا تدندن حول هذا اطلاقا وان ما حول التكتل والتجمع والاستعداد المادي انا اقول مهما استعد هؤلاء ومهما طال بهم الزمن فانهم بالكاد ان يصلوا الى مثل القوة المادية العراقية التي كانت عليها حينما تكالبت عليها هذه الامم الكافرة ومن معها من الحلفاء فماذا افاد العراق مثل هذا الاستعداد المادي ما افاده شيئا اطلاقا ذلك لان الكفار هم اقوى منهم فاذا المسلمون لم يتسلحوا بسلاح لا يمكن الكفار ان يتسلحوا بمثله فسوف لا ينتصرون على الكفار والتاريخ يعيد نفسه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من الناحية المادية كانوا اضعف بكثير بكثير. بالنسبة للدولتين العظيمتين المعروفتين عند الجميع وهي فارس وروم ومع ذلك قال ربنا عز وجل نصرهم ليس بالسلاح المادي فقط لانه استعملوا السلاح ولا نستطيع نحن ان ننكر وبخاصة والله يقول كما تعلمون واعدوا لهم لذلك قلت ليس بالسلاح المادي فقط ولكن مقرونا بالسلاح المعنوي او لنقل ايماني فاذا لم تهتم الجماعة الاسلامية والاحزاب الاسلامية بهذا السلاح المعنوي الاهتمام الذي اهتمه الرسول عليه السلام نفسه وربى عليه اصحابه فسوف لا يستطيعون ان يصيروا في القوى المادية مثل العراق الا بعد عشرات السنين ثم لا ينصرهم الله لانهم لم ينصروا الله اعتقد ان انهزام العراق بعد الاخبار التي كنا نسمعها ونكاد نطير بها فرحا واذا بها كسراب بقيعة يحسبه ضمان ما ما الذي اصاب العراق بعد تلك الاخبار هادشي اما تلك الاخبار مبالغ فيها ولا حقيقة لها او لا حقيقة ولعل هذا هو الاقرب ولكن ما نصر الله عز وجل الا بالكلام وبعد خراب البصرة كما يقولون الا بعد ايش؟ فوات الاوان بدأنا نذكر الله ونكبر وندعو الى الجهاد والله عز وجل يقول ولو ارادوا الخروج لعدو له عدتهم اذا لا فائدة من كل الاجتهادات ومن كل التكتلات سواء كانت دولية او كانت اه فردية او حزبية الا بالعودة الى الدعوة الاسلامية وهنا يأتي بحث الطويل الطويل جدا ان تصويت الاسلام مما دخل فيه كم يحتاج من الزمان وكم يحتاج من الجهود وتربية المسلمين حتى يكونوا قتلة واحدة على هذا الاسلام المصفى كم يحتاج وكم يحتاج اذا يجد علينا نحن ان نستمر في طريقنا وان نمضي قدما الى الامام وليس علينا ان تقوم الدولة الاسلامية التي ينشدها كل المسلمين على اختلاف مناهجهم ولكن علينا ان نمشي في الطريق المستقيم كما قال رب العالمين وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله اذا كان الامر كذلك وهو كذلك لذلك بارك الله فيك لا فائدة من التساؤل. انه ماذا يكون موقفنا تجاه هذا التنظيم الجديد الذي سيفرض على الدول الاسلامية منها تحديد الاسلحة. ماذا نستطيع ان ما الذي استطعنا نحن كافراد ان ننصر العراق سوى بالدعاء والدعاء اذا لم يكن مقرونا بالعمل العمل المشروع لا يفيده خاصة فيما اذا كان العمل واجبا كيف وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان رجلا من اصحابه كان يخدمه وكانت خدمته ليلا هذا الباب لا شيء الا لعل الرسول يستيقظ ليلا ويريد حاجة وليس حوله من يخدمه ومن يقوم بها فهو نصب نفسه هناك والرسول عليه السلام كما وصفه رب العالمين بحق وانك لعلى خلق عظيم يقدر خدمة مثل هذا الصحابي الجليل فقال له يوما يا فلان اطلب اتمنى ورجل عاقل قال امهلني يا رسول الله حتى افكر يريد ان يحسن الطلب يطلب من كريم ثم جاءه فقال يا رسول الله لقد فكرت في الدنيا وفي الاخرة فوجدت الناس فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير. فوجدتك في اعلى درجات الجنان فانا اطلب ان اكون معك في الجنة وماذا قالوا له الرسول عليه السلام؟ هنا الشاهد قال لك ذلك ولكن اعني على ذلك بكثرة السجود اعني على ذلك بكثرة السجود فنحن ماذا اعدنا العراق فقط بالكلام الفارغ بالدعاء بالقنوط بالكذا الى اخره؟ هل رأيتم اثرا لهذا القنوت لا وهذا له بحث سببه ان اكثر القانتين واكثر الداعين لا يرفع دعائه من الارض الى السماء لماذا؟ نأكل حرام واشربه حرام وغذي حرام فانها يستجاب لذلك ما جاء في الحديث في صحيح مسلم اننا ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر مأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذاك فانا اقول ان الدعاء يرفع ولكن اذا كان مقرونا بالاجابة لامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع قول رب العالمين ان تنصروا الله ينصركم لا توجد دولة اليوم تنصر الله بل انا قد اقول كلمة خطيرة الان لا يوجد حزب ينصر الله حزب اسلامي ينصر الله لان نصر الله انما يكون بمعرفة شرع الله ثم هذه المعرفة ان تكون مقرونة بالعمل بشريعة الله ولا اجد على وجه الارض كيبل يقوم بمعرفة الله كما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة. ثم يقرن القول مع العمل كيف وفي احسن الاحجام واوسعها اه دائرة وعددا نسمع منهم كلمات لو اسأنا الظن بهم قلنا هذا كلام الكفار يا اخي هلا دعونا من الخلافيات هذا مو اوانه يجب ان نتكتل وان نتجمع قال اي اساس يكون التكتل والتجمع لا اساس كما تجمع العراقيون حزب البعث والمسلمين السنيين والشيعة وماذا كان عاقبة امرهم؟ الهزيمة الشنيعة ولذلك فاجتهادات هذه الجماعة الاسلامية والاحزاب اذا لم تعد الى التصفية والتربية وهل سيكون عملها هباء منثورا وراك كت ان ترفع اصبعك فعندك تفضل هناك من قال يعني كان احد المتحدثين رجل له خلفية تحريرية فلكيا تحدث كيف ان كيف ان حقيقة بعض الناس لا ادري يعني بعض الناس بعدها بحرب قد وصلوا الى مرحلة الكفر ايوا وانهم يعني قالوا يا اخي قال نحنا عاصمين احنا ما كنا كذا آآ ولكن اللي اللي هزمونا اللي حاربونا هم يعني هم اسوأ سؤالي انا حقيقة يعني انا اذكر انه يعني هناك شيء يعني هناك حديث او شيء بهذا المعنى ان الله سبحانه وتعالى يعني قد يهزم الامة المسلمة لامر واحد مثلا هزم المسلمين في احد لمخالفة واحدة صغيرة عن امر الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان الا ليهزمهم حتى ليستهينوا بمخالفة امر الرسول. فهل يعني الان يحضر احاديث او ايات يعني آآ تعطي الدعم انه انه يعني ليس بالضرورة اذا كنا نحنا على على شيء من الصلاح ويكون افضل او انه حتما على رب العالمين ان ينصرنا طالما نصرناه ولو باشي بسيط مع ان هذولا كلهم مرابين ومقابلين وما شابه لا شك ان الله عز وجل كما جعل لهذا الكون آآ سننا ونظاما كذلك جعل لشريعته السنة ونظاما فهو يؤاخذ عباده المؤمنين بما لا يؤاخذ به الكافرين ويكلف المؤمنين بما لا يكلف به الكافرين لانه كما يقول العلماء ليس بعد الكفر ذنب نحن اذا تركنا الان الجواب عن هذا السؤال مؤقتا جانبا ونظرنا الى دولتين كافرتين لا نشك مطلقا في كون اما الدولة التي هي اكثر عددا واقوى عددا فتنتصر على الدولة الكافرة الاخرى اذا كانت دونها في العدد وفي العدد لا نشك في هذا اطلاقا لماذا؟ لانه ليس هناك عامل للانتصار قوى لامرين اثنين لذين ذكرناهما ان ليس الامر بهذا المقياس وبهذا النظام في انتصار المسلمين على الكافرين فربنا عز وجل آآ لا يشترط ان يكون الجيش المسلم اكثر عددا فضلا عن انه لا يشترط ان يكون اكثر سلاحا وقوة ماديا من الجيش الكافر والتاريخ يؤكد لنا هذا ان الله لا يشترط فضلا عن الشراء بنصه ففي القرآن الكريم آآ الاية التي تقول والتاريخ يؤكد لنا هذا ان الله لا يشترط. فضلا عن الشرف في نصه. ففي القرآن الكريم اه الاية التي تقول يا ايها النبي حرروا المؤمنين على القتال ان يكن منكم مسئول صابرون يغضبوا من شيء وان يكن منكم مائة لعبوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون الان خصص الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فليكن منكم مئة صابرة يغلب مئتين وان يكن منكم الف يغضب الفين باذن الله والله مع الصابرين منه واذا المسلم شرعا يجب ان نصبر الشخص الواحد مقابل شخصين اي شر المسلم من شخصين من اعدائه يكون موليا ويكون قد ارتكب من اكبر الكبائر الكبار يوم الزحف لكن اذا كان يقابض الفرد المسلم ثلاثة تصرف فهو معذور هذا حكم الله مصرحا به القرآن الكريم وخلاصة ذلك لا يشترط ان يكون الجيش المسلم مساويا للجيش الكافر فضلا عن انه لا يشترط ان يكون اقوى منه عبدا واعية لكن يفترض ان يكونوا مسلمين حقا وان يكون مطيعين ذو القائد المسلم الذي يدير المعركة في حدود الشريعة الاسلامية هذه التفاصيل التي توجد في شريعتنا لا توجد مفروضة عن الكفار. فالكفار لا يشترط فيهم الا من كان اكثر عددا وعدة المنتصر على من كان دون ذلك في هذين الشخصين لكن المسلم يشترط فيه ان يكون مؤمنا قبل كل شيء. ثم ولو كان اقل عددا وعدة على التفصيل مذكور في الاية السابقة حينئذ ربنا عز وجل ينصره ويمده بمدد السماء هذا المدد قد فقده الكفار بسبب كفرهم وهذا المدد لا يقف امامه اي قوة كافرة اطلاقا ولذلك فنحن يجب ان نأخذ العبرة من هذه الهزيمة التي اصابت الجيش العراقي ان نعتقد ان النصر لا يكون الا بتطبيق هذه الاية التي يمكن ان تعتبر من الاعجاز القرآني ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم فاذا لم نلتفت الى هذه الاية وما جاء حولها من احاديث يأتمر احاديث مبينة ومفصلة لهذه الاية وسوف نظل ضعفاء ومستعمرين اما الاستعمار المباشر كاستعمار يهودي فلسطين. واما استعمار فكري وسياسي واقتصادي وما نحن قادمون اليه رغم انوفنا بسبب تغلب الكفار على هذه الضاربة التي كانت في العراق مع انها لم تكن عند حسن الظن بها من الناحية الايمانية ولذلك فانا اعتقد ان ما اصاب المسلمين بعامة والعراق بخاصة يجب ان نجعلها كما قال تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم يعني ان نخرج بنسيج ما الذي هزم العراق قبل كل شيء انه ما كان يجاهد في سبيل الله هذه القضية يجب ان لا نشك فيها وانا اعتقد هذا امر طبيعي لان طاقة الانسان محدودة في النطاق لا يمكن تحميل الانسان اكثر مما كلفه الله عز وجل ولذلك قال في الكتاب الكريم لا يكلف الله نفسا الا وسعها ما اعتدى على الكويت في سبيل الله من يكون خلاف هذا يكون مخابرا ويكون مجازما او قد لا يكون مسلما من اصله دائما علينا نحن ان نعود الى التصفية والتربية وليس في لا سبيل الا هذا السبيل الفريد الوحيد ويكفينا ان المسلم الذي يعيش لحدود التصفية والتربية اذا مات ولو ماتت تحت دولة اليهود لكنه الى الجنة لانه لا يستطيع ان يعمل شيئا الا ان يصلح نفسه ومن يريد به اما الاخرين الذين يشتغلون بالمسائل العامة وينسون انفسهم. ثم هم لا يفعلون شيئا اطلاقا على من عسكري مكان قراره فلا هم اصلحوا انفسهم ولا هم افادوا غيرهم هذه العبرة التي انا خرجت بها من هذه المصيبة التي المهت بالعالم الاسلامي كله. والله المستعان يالاه الكافرين ينفرون استفرادا من الله تعالى بالنسبة للمسلمين فهم عقوبة لهم لانهم لم ينسوا الله تبارك وتعالى ممكن الحديث بما معناه ان اكون نقطة ولكن انه الله سبحانه وتعالى يسلط من هم افضل منهم او من هم يعني كما قال الشاعر المسلمين اذا يعني يقام طبعا انا لا اذكر اخواني من يعرفني لا يعرفني بهالمعنى ايوة او انه اذا مثلا يعني منعوا الزكاة الله سبحانه وتعالى هذا صحيح بهالمعنى وكأني في حديث في هذا المعنى ان الله سبحانه وتعالى يسلط او يهزم المسلمين اقعدوا مع دينهم اقعدوا سيدي قضية احد اللي ذكرتها ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم هذه ادلة واضحة جدا ان المسلمين يعني مخالفتهم في مسألة واحدة قد ينهزمون امام الكفار ولهم والاصل انهم هم المنتصرون. شو في الاية؟ هون استثناء بتمام الثاني ده. اها. بالنسبة للحديث يعني هذا المشهور الى لا هذا ليس حديثا هذا ليس لكن المعنى صحيح. اي نعم طيب ما في شيء؟ من العبر اللي من هاي الحرب اه الفارق حلمي والفني وتطبيقي لنزله لما وصل اليه الغرب وبينما كان بيد العراق وقولكم فيما مدى معيشة ان يحاول المسلمون به ان يصلوا الى نفس الوقت التقنية المقابلة يعني اضعاف اضعاف ما كان الضرب وما مضى في ها لان الاعراس اكل ضرب في الحرب العالمية كلها على مرتين. نعم ده آآ بالعلم والفني بعيد جدا اه الى اي مدى يجب ان يعمل المسلمون على اغلاق هذا الخارط متسلحين بالطبع اذا كانوا متربين ان الله ينصرهم ولكن في نفس الوقت ما مدى الذي يجب ان يفوزه اللحظة بالاسباب الجواب موجزا ثم قد يتلوه التفصيل واعتقد ان التفصيل قد يزعج بعضهم اي نعم لكن البحث مصروح للمناقشة اما الموجز لا يقبل مناقشة ربنا قال الاية التي سبقت الاشارة اليها وارجو لهم ما استطعتم من قوة هذا هو جواب سؤالك اعدوا ما استطعتم من قوة وكما اقول ولابد انكم سمعتم هذا القول اكثر من مرة الخطاب لمن؟ واعدوا للمؤمنين او المؤمنين العاملين بشريعة الاسلام ومن ثمان عملهم ان يعدوا ما يستطيعون من القوة المادية هذا الاعداد يكون لاحقا للايمان ام سابقا لا شك يكون لاحقا هذا الجواب الموجز الذي لا يقبل النقاش اما التفصيل وانا اقول لا يمكن للمسلمين المؤمنين حقا ان يلاحقوا الكفار وانساوهم بقوتهم المادية لا يمكنهم والسبب في هذا آآ معقول وطبيعي جدا ذلك لان الكفار ليس عندهم ما يشغلهم مما وجد عند المسلمين مما نحن دائما نجنزل حوله نحن ننشغل بالتصفية والتربية. اما هم التانيين في الموضوع ما اهلي بحاجة انه يعرفوا تاريخ عيسى عليه السلام على وجه الدقيق؟ هل يأخذ من وقتهم ربما الوقت من حياتهم النصف او الثلث او اصغر او اقل ثم من ناحية تربية البهائم يعيشون. ليس عندهم اهتمام بهذا الموضوع اطلاقا. اهتمامهم ماذا قال الله عز وجل يعلمون ظاهرا مدى الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون قبحهم الله عز وجل منذ القديم لهذا الطابع المادي يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون انا اقول ويمكن هذا الذي قد يزعج البعض المسلمون العكس من ذلك الكفار يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا. وهم من اخرته هم غافلون. المسلمون مقبلون على على الاخرة غير الغافلين عنها ضعفاء في الدنيا ليس عندهم من العلم ما عند اولئك الكفار انت اذا تصورت اه مهندسا ايجابيا او من اوسم ما شئت وما شئت وانت المهندس فبيقدر الناس هذا الشغل لهذا العلم ويقابله سينشغل عن دينه وعن معرفته باحكام شريعته ولهذا او اغنانا الله عز وجل عن هذا الانتداب على معرفة كبار الحياة الدنيا وما يتعلق بها من استعدادات مادية سلاحية اقتصادية قل ما شئت اغنانا عن ذلك بان امرنا بقوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ولكن قبل هذا الاعداد الايماني هو الاصل عند المسلمين وذلك لاحق وتابع له وليس عليهم بعد ذلك ان يضعوا نصب اعينهم كما يفكر بعض الشباب اليوم البعيد عن الثقافة الاسلامية للحق انه لازم نضاهي الكفار عددا وعدة. لا هذا غير وارد في شريعتنا وفي اسلامنا والتاريخ الماضي اكبر دليل كما سبق الاشارة اليه حينما نصر الله عز وجل المسلمين على الدولتين العظيمتين وهن فقراء في كل شيء الا في الايمان في اقوياء والكفار الاعداء اقوياء في كل شيء الا في الايمان ولا ايمان عندهم هذا الجواب ما سألته العشرة منك المشاة الان الفارق في السلاح المتطور الذي يستطيع ان يرسل جهاز يحدد موقعه بالسيارة بدون ما يتحرك اه مرسله منزلينا كتير كتير اكبر وهكذا عمالنا نحكي بفوارق اه ضخم هذا ما ما بيقدم ولا بيؤخر بالنسبة لما كنا انفا. نعم فليا نكون واقعيين لن يحتاج المسلمون ليصلوا في هذا الانسولين يوحشها هالكلمة يعني لا تحاسب عليها. هو بيعتمد اذا كان النتيجة هي الحصول على الشيء ام بناؤه بانفسهم يمكن بالفيديو بالشراء وبالكذا يعني تصل الى مستوى ربما يكون قريبا لكنه شرط ان يوصل الى وهل هذا زار سؤالي؟ تصلي نفس المستوى هل هذا جواب سؤالي؟ لا الجواب هذا ليس جواب سؤالي من ناحيتين اولا كان سؤالي هل تقدر وليس للشراء وانما للصلع فانت ما اجبت لا لهذا ولا لهذا. قلنا لك يا اخي لا تخاف من صوت احمدي والحش كلمة قد ايش؟ قروض. القرون شو نساوي اذا نحن نستنى هذا قرون ونعيش اذلاء الكفار هدول لانه ساقونا بالسلاح المادي فما هو العلاج انتهى الامر. القبيل الاخر لذلك الله سبحانه وتعالى حتى عوض عن الصلاة اي نعم. وليس معنى هذا انه لا تعدوا لهم لا واعدوا لهم ما استطعتم. وان كان من ذلك للحصول على سلاح مشابه لسلاحه ايش المعنى؟ شو المانع لاناس اليوم كان في جلسة يبدو انهم الاية سبعة وثلاثين من النساء وبالتالي هن نخوة فكانت احداهن قد شرحت اه هذه الاية لانه لا يجوز ما هي او يعلم لدى اي انسان مهما كان هذا العلم عن الاخرين واما بيكون مخالف فواحدة سألت قالت طيب واحدة فينا او واحد مثلا بيعرف يعمل قطايف كويس واله هالخلطة تبعه بعملها بالطريقة اللي عم تميزه على غيره وهذا معروف اصلا برمضان في واحد قدسي الاحزاب قطايف تقييم يعني كان الجواب انه لا يجوز على الانسان ان يكتم اي علم من عنده حتى ولو كان شيء يتعلق اه سر مهبلة او شيء من هذا القبيل. فطلبوا مني اني استفسر منك اه لهذا الخيال وبالتالي تعميم الامل. يعني هل يعني هل هذا يندرج تحت كتمان العلم بشكل عام؟ ام ان هناك اشياء ممكن للانسان ان يحتفظ بها لنفسه انا اعتقد ان المسألة اهون من ان نتكلم نحن في دليل يسقط هذه الدعوة لانها ستسقط بنفسها حينما يقال لتبني لها هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ها انت قلت اهل القراءة في سورة النساء فما هي هذه الاية التي اه تدل هذه الدلالة العامة هو انها تحرم كتمان اي علم فان اه كانت لا تدل فالمسألة ساقطة بطبيعة الحال نحنا بدنا نشوف من اين اوتيت هذه المرأة التي ادلت بهذه الدعوة الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما اتاهم الله من خبزه واعتدنا للكافرين عذابا مهينا هذه الاية اولا ليس فيها ذكر العلم ومن اين اخذت اه دلالة عدم جواز كتمان اي علم هو الفضل تذكرنا بالاية يقولون ويامرون الناس بالكفر ما اتاهم الله من فضله واعتدنا للكافرين عذابا مهينا الله اعلم اعتبر ان الفضل الذي اعطاه الله سبحانه وتعالى لهن او لاحداهن هو ما قبل هذه المسألة تعرضت لموضوع الجهاد وبفضله وان العلماء يقولون الجهاد اسلام خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة اي اي علم اي اي شيء الخطأ هذا ما بجوز لانه نحن بدنا ننظر السياق لايق بالاية لا تتحدث عن العلم نمسكها من اولها الذين يدخلون يبخلون بماذا او اعطينا ما قبله ايضا. هم. وبالوالدين احسانا ذي القربى والاثام والمساكين ورجال ذي القربى والجار الجنود والمسلمين وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختارا مشكورا الذين يأمرون الناس بهم ناقص ويكتمون ما اتاهم الله من فضلك واعتدنا الكافرين عذابا خلينا ناخد اذن منك ما هو المقصود منها كتمان الواجب ابرازه سواء كان من العلم او من المال ولا يجوز لوجه من الوجوه ان نأخذ هذا النص آآ مطلقا بدون اي قيد شرعي لانه سيقع من يفهم النص مطلقا في امور لا يستطيع ان ينجو منها انسان اطلاقا يعني اذا فرضنا ان الاية سيقت في المال وهي ليست في المال بل هي اعم من ذلك آآ فاذا اخرج المسلم زكاة ما عنده من مال وبقي عنده هي الكثير جدا من المال فهذا دخل اكثر من ماله واخرج واعطى قليلا من هذا المال او يشمل هذا النص القرآني هذا الانسان الذي يخرج زكاة ما له الجواب طبعا لا واذا رجعنا الى المعنى العام الذي يشمل العلم العلم نوعان كما تعلمون جميعا علم يجب اه نشره ولا يجوز كتمانه وهو الذي يترتب عليه اه صلاحا او صلاحا صباحا نشره وصلاحا جثمانه وهو العلم الشرعي والناس يتفاوتون في هذا كما هو معلوم اما العلم الدنيوي فهذا آآ لا يمكن ان يحمله اي نص وبخاصة مثل هذا النص. الذي لم يرد اه خاصا في العلم بل جاء بهذا المعنى المطلق الذي يشمل العلم والمال معنى ولذلك انا اقول كما تعلمون دائما وابدا انه لا يجوز يقال بالعلم ان يفسر القرآن او السنة اه مستقلا عن الاستعانة العلماء والائمة الذين سبقونا في هذا المغمار العلمي ذو مسافات كبيرة وكبيرة جدا وهذا الذي يقع فيه كثير من الناس اليوم اه الرجال فضلا عن النساء انهم يأخذون هذا القرآن ويدرسونه معتمدين على ثقافتهم الشخصية لا يرجعون الى ما جاء في تفسير الاية من التفسير خاصة التفسير الذي نسميه التفسير المأثور والمنقول عن السلف وانا ضربت اكثر من مرة مثلا ان مثلا من يفعل هذا يأتي الى نص من القرآن الكريم او من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ايحاول ان يفهمه دون ان يستعين على فهم ذاك النص بالعلماء المتقدمين مثله كمثل من يريد ان يبتكر وان يخترع طائرة دون ان يستعين بجهود العلماء المتقدمين هل يوصلوا هذه الالة الى شيء يكاد يفوق الخيال هذا سيصيبه ما اصاب الذي كان هو السبب في ايجاد هذه الطائرة التي هي تشبه الخيال هذا مثل من لا يستعين بجهود المتقدمين ويعتمد على نفسه وذاته في تفسير القرآن او السنة هذه الاية على كل باحث يريد ان يعرف معناها اذا ما انقطع في نفسه هذا المعنى المطلق فينبغي ان يعود الى هذه القاعدة التي ذكرتها انفا وهو ان يستعين بمن قبله. لكن هذا ايضا واحد ازاي يكفي فيجب ان يكون عنده اه اقام في اسلامية عامة تساعده على ان يفهم مثلا ما يقوله بعض علماء الاصول في بعض النصوص العامة يقولون هذا نص عام اريد به الخصوص نص عام اريد به الخصوص هذا حتى يخرج عن القاعدة لانه النص العام يجب ان يفسر على عمومه لكن احيانا يراد به الخصوص ولا يراد به العموم. فمن اين يستطيع هذا الانسان هل يتبين ان نصا عاما لا يراد عمومه انما يراد خصوصه الا اذا كان عنده ثقافة عامة ومن بهذه المناسبة اه مثال والامثلة كثيرة وكثيرة جدا ولكن قد لا تكون دائما في الباب الا نكال انا حديث عهد دراسته والاعتذار به بهذه المناسبة اقول على حساب اه حول للاستعانة بالكفار ايوا لماذا يا استاذ صلى الله عليه وسلم هو هذا هذا بحث هذا الموضوع بحث جيد الى حد كبير موضوع الاستعانة بالكفار اللي وقع من السعودية الحقيقة كان يعني مستوعب باستيعاب جيد لا لا في هالمسألة اخوة الايمان قمة الكلام في الشريط التالي موضوع استعانة بالكفار اللي وقع من السعودية الحقيقة كان يعني مستوعب باستيعاب جيد لا اقول هالمسألة هذي بالذات اه تكلم فيها كلاما جيدا. لكن مثال اللي اريد ان اذكره الان