التي يترتب من ورائها مفاسد كثيرة اذا ما اهملت او لم يهتم بها وهي كما ذكرنا مرارا تكرارا من قوله عليه السلام في اخر الحديث ومن تشبه بقوم فهو منح وهاللي بزيد في النفس اسى وحزنا ان بعض الجماعات الاسلامية اليوم ليس فقط لا يقيمون وزنا بمثل هذه القواعد الشرعية الهامة بل يزيدون على ذلك اه قولا وهو انهم يقولون هذه قشور ويجب ان نشتغل باللباب هذه في الحقيقة من اكبر المصائب التي حلت في كثير من الشباب في العصر الحاضر لانه لو كان هذا التمييز او هذا التفريق بين القشر واللب لو كان شرعا لتطلب علماء في الشرع ليميزوا بين الامرين ويصنفوهما كما فعل الفقهاء حينما ميزوا الفرد عن السنة هذا عند عموم الفقهاء والحنفية بخاصة ميزوا بين الفرض والواجب فهذا التمييز بين الارض والسنة بلا شك يحتاج الى هدم بالشريعة بكتابها وبسنة نبيها صلى الله عليه واله وسلم فكان يمكن بالنسبة للعلماء لو كان حقا ان في الاسلام قشورا اضافة على اللب فمن الذي يستطيع ان يميز بين القشط واللب هم العلماء فمن الذي يقول يجب الا نشتغل اليوم بالقشور وعلينا باللب هم الجهال او القشور لذلك يترتب من وراء هذا هدم الاسلام لاننا سنقول انت تقول الشيء الفلاني قشر فما ادراك لعله لب ثم ما تسميه لبا ما يدريك لعله قشر وكل من الصنفين المعارضين للب والقشر كلاهما اليوم واقع فكثير من المسائل الاعتقادية حينما تثار يثورون ويقولون دعونا الان من مسائل خلافية واي مسألة ليست من المسائل الخلافية فاذا ايش فائدة التفصيل هذا اذا تحدثنا عن اللب قيل دعونا من هذا هذا يفرق الصف ويفرق الجماع واذا تحدثنا فيما يسمونه بالقشر قالوا هذه قشور لا نريدها في هذا الزمان مع ان الله عز وجل كما كان حكيما في خلقه لكل ما خلق كذلك كان حكيما بكل ما شرع فحينما خلق البشر خلق الذكر والانثى وحينما خلق كثيرا ان لم نقل كل لاني لست متخصصا في الزراعة لما خلق الفواكه وخلق الحبوب خلق لها قشرا ولبا هل كان هذا الخلق من الله تبارك وتعالى عبثا حاشاه فاذا كان قد جعل في الشرع على حد تعبير اولئك الناس ذبا وقشرا ما كان هذا الخلق ايضا عبثا وانما لحكمة وكما ان الحكمة بالخلق الاول اي بالفواكه والحبوب ونحو ذلك واضحة جدا فلولا القشر لفسد اللب فكذلك تماما في الشرع ولذلك مشيرا الى هذه الحقيقة جاءت احاديثه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم منها في الحديث القدسي ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره العين يبصر به وهكذا وفي الحديث الاخر قال عليه الصلاة والسلام اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة اي ثمت فقد افلح وانجح وان نقص فقد خاب وخسر في حديث اخر قال عليه السلام وان نقصت قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع اتتم له به فريضته اذا التصور لا يجوز للمسلم ان يستغني عنه هذا التطوع الذي يسميه اولئك الناس بالقشر لان في ذلك خسارة للب واضاعة له ونحن اذا تذكرنا ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر يزوع واذا مسه الخير منوعا الا المصلين لكن هؤلاء المصلين كما جاء في الحديث الاخر الصحيح لا تخلو صلاتهم من نقص اما كما واما كيفا اما كما واما كيفا اما بان يضيع شيئا من فرائضها ان يؤديها في اوقاتها واما ان يحافظ عليها ويؤديها في اوقاتها ولكن ينقص من كيفيتها فكلا النقصين لا لا يخلو منه البشر بعامة اما الافراد منهم فيختلفون اذا كان وارجو ان اكون دقيقا في قولي اذا كان ولم اقل ان كان اذا كان يوجد في هؤلاء البشر من يحافظ على اداء الصلوات في اوقاتها ولا يضيع صلاة من صلواتها مطلقا فلا يخلو منهم جميعا ان يضيعوا شيئا من صفاتها وكيفياتها اذا كان الامر كذلك يأتي هنا قوله عليه الصلاة والسلام ان الرجل ليصلي الصلاة وما يكتب له منها الا عشرها تسعها ام نهى صبعها سدسها خمسها ربع نصفها نصفها وين راه النصف الثاني وراء الزرع وراء الضرأ وراء التجارة وراء الهندسة وراء وراء الى اخره وهذا لا بد منه لانه بشر وربنا عز وجل حينما وصف المؤمنين كان من اول صفاتهم ان قال قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون فمن منا يستطيع ان يحكم على نفسه اليوم لانه في صلاته يحصل الاجر كاملا بالمئة مائة لا احد من منا يستطيع ان يقول عن نفسه اليوم انه خاشع في صلاته خاشع صفة لازمة اما خاشع بمعنى خشع فهذا لا يخلو ان شاء الله فرد منا ان يخشع في صلاة ما وفي يوم ما اما ان يكون صفة لازمة له فهو خاشع في صلاته هذا كما كانوا يقولون قديما انذر من الكبريت الاحمر فاذا كان هذه طبيعة الانسان لعامة ان صلاته تكون ناقصة فبمن يستدرك هذا النقص بصلوات النوافل ولا شك ان هذه الصلوات ستكون كالفرائض اي فيها نقص لكن ما يكون فيها من كمال يضم الى النقص الذي حصل في الفرد ومن هنا يتبين لكم اهمية قوله عليه السلام حينما يقول الملائكة انظروا هل لعبدي من تطوع فتتم له به فريضته اذا المقصود من هذا اخيرا هو انه يجب على المسلم الا يكون دأبه دأب ذلك الاعرابي الذي قال والله والله يا رسول الله لا ازيد عليهن ولا انقص ذلك لان ذلك الاعرابي اولا كان على الفطرة وثانيا شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله افلح الرجل ان صدق دخل الجنة ان صدق اما نحن اليوم اليس عندنا مثل هذه الشهادة ل يقال كما قيل لذلك الاعرابي او كما قيل لحاطب ابن بلسعة اه وما يدريك لعل الله عز وجل قال لاهل بدر يعملوا ما شئتم فاني قد غفرت لكم لسنا نحن هناك ولذلك علينا ان نهتم على حد تعبير اولئك واعوذ بالله من تعبيرهم ولا اقول من اولئك يجب ان نهتم بالذباب والقشور. لان الكشرة لم يشرع عبثا كما انه لم يخلق عبثا انما للمحافظة على اللب ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد يحيى يعني لسان حاله يقول شغلها في حديث بلشنا سبقك بها عكاشة ده حديث لا يدخل الجنة صاحب مكس اول صفحة الحديث كان موضوع المكس كله هذا والاشارة للجمارك اللي بتؤخذ الان بانها نفوز واصل المكس وان كان بينطبق على المكوس المأخوذة اما الحديث فاسناده ضعيف لكن هناك في ذم المكس ما يغنينا عن الحديث الضعيف اذكروني معي حديث آآ الغامدية التي جنت رجمها النبي صلى الله عليه وسلم ولعل بعض الناس اساءوا القول فيها فقال عليه الصلاة والسلام لقد تابت توبة لو ابها اهل المدينة لوسعتهم كما في رواية وفي الرواية الاخرى لو تاب صاحب مكس لغفر له ففي هذا الحديث ذموا الماكس طبعا المكس هي الضريبة والمكوس هي الضرائب لا يشرع في الاسلام حينما يكون اسلاما مطبقا ونظاما محتمل ليس نظاما اسما ليس مقرونا بالعمل حينذاك سيجد المسلمون في شريعتهم ما يغنيهم عن ضرائبهم ومكوسهم ولكن مع الاسف الشديد صدق في عامة حكام المسلمين ولا اخص الحكام فقط بالذكر بل اعم معهم المحكومين انهم اعرضوا عن الحكم بما شرع الله ولولا ذاك كان في شرع الله عز وجل ما يغنيهم عن ما يعرف اليوم بالنظم والقوانين الغربية منذ بضعة ايام قليلة كنا في جمع وجاءت المناسبة للتحدث عن البدعة وهي كما تعلمون ان شاء الله جميعا كلها ضلالة بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم فجرنا البحث فيها الى لفت النظر الى ان هناك للبدعة خاصة اصولا يجب ان يعرفها كل طالب علم كما يجب ان يعرف اصول الفقه وان عدم الجمع بين هذين الاصولين اصول الفقه واصول البدعة يجعل الفقيه الاول يتعرض للخطأ ان لم اقل الخطر وكذلك العكس من كان عالما باصول البدعة ولم يكن عالما باصول الفقه كذلك يكون كالاول يقع في الخطأ ان لم اقل الخطر والبحث ذاك كان طويلا ولا اريد ان اه اشغل هذه الجلسة لاعادة ذلك للبحث ولكني اريد ان اتوصل الى انني تحدثت عن ما يعرف عند الفقهاء بالمصالح المرسلة واقول متحفظا حينما اقول الفقهاء فدعني عمتهم لان المسألة فيها اختلاف من اشهر الفقهاء الذين يقولون بالاخذ بالمصالح المرسلة هم المالكية ثم يتلوهم الحنابلة والشاهد ان هذه المصالح المرسلة هي قاعدة بالشريعة هامة جدا لانها تساعد على استخراج احكام جديدة لحوادث حديثة لكن وهنا الشاهد من لم يضبط قاعدة الاصولين المذكورين انفا اصول الفقه واصول البدعة ربما وقع ايضا في الخطأ او الخطر المصلحة المرسلة هي تشمل الحوادث والاسباب التي تجد مع الزمن ويمكن ان يتوصل بها المسلم وبخاصة الحاكم الى اه تحقيق مصالح للمسلمين فهل هذه الوسائل التي يتحقق بها مصادر المسلمين هي تدخل بعامة اي كلها هي قاعدة المصالح المرسلة؟ الجواب لا لابد من التفصيل وصل بنا الكلام الى ان المصالح المرسلة وهي الاسباب الحادثة التي يمكن ان يوصل بها او بشيء منها الى فاذا ومصها للامة ان هذه القاعدة وهي المصالح المرسلة لا يجوز الاخذ بها على اطلاقها بل لابد من التفصيل وهو كالتالي اولا يجب النظر في هذا السبب الحادث هل كان المقتضي للاخذ به موجودا في عهده صلى الله عليه واله وسلم ام لا فان كان موجودا ويظهر انه لو طبق حصل منه فائدة ومع ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأخذ بهذا السبب انذاك لا يجوز للمسلمين ان يأخذوا به بدعوى ان فيه مصلحة للامة وهذا امر واضح لانه لو كانت هذه المصلحة شرعية كان قد جاء بها من نزل عليه الشرع كاملا كما قال عليه الصلاة والسلام ما تركت شيئا يقربكم الى الله الا وامرتكم به الحديث ومثاله من الامثلة المعروفة في كتب الفقه ومثال اخر نذكره مما حدث في زمننا هذا اما ما هو معروف في كتب الفقه ومنبه عليه على انه لا يشرع للسبب الذي ذكرت انفا وهو ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ما اخذ به الا وهو الاذان لغير الصلوات الخمس صلاة العيدين مثلا تعلمون جميعا انه لا يؤذن لها ولو اننا اردنا ان نحكم تلك العقول التي جعلت الاسلام لبا وقشرا فقالت ان فيه فائدة الاذان يوم العيد فيه فائدة لان الناس يكونون عادة اه غافلين عن هذا الوقت وبخاصة اولئك الناس الذين يهرعون او يهرعون الى زيارة القبور في الصباح الباكر يحملون معهم الاغصان الخضراء بزعمهم ان ينتهي الكثير منهم عن اداء فريضة صلاة العيد لو انك كان هناك اذان لنبهوا احسن تنبيه فماذا كان موقف الفقهاء جميعهم اياه هذا الاذان لقد اجمعوا والحمد لله على ما قل ما يجمع على مثله الا وانه وهو انه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلال نوح وليس الاذان لم يكن مشروعا في ذلك العهد الاول وفي العهود التالية حتى اليوم والحمد لله لاتفاق الفقهاء على بدعية الادب ولكن لم يكن ايضا في العهد الاول الانور ما يقوم مقام الاذان وهو كلمة الصلاة الصلاة جامعة ايضا هذا لم يكن في عهد الرسول عليه السلام ومثل صلاة العيدين بل واهم منها حيث يكون الناس اما في غفلتهم وانغماسهم في اعمالهم ودنياهم او وعليكم السلام ورحمة الله كذلك الاذان لبعض الصلوات التي تشرع لمناسبة يكون الناس فيها في غفلتهم نعمهون اما ان يكونوا في بيعهم وشرائهم وتجارتهم او يكونون غارقين في نومهم اعني بذلك صلاة الكسوف والخسوف اذا كسفت الشمس في النهار تقلب ان ينتبه لهذا الكسوف اذا خسفت الخمر او خسف الخمر فما هو نص القرآن الكريم في الليل اكثر الناس نائمون فلو كان الدين بالرأي وبالعقل لكان هنا وقت تشريع ما تقتضيه المصلحة المرسلة لايقاظ الناس من نومهم لصلاة الخسوف وتنبيه الناس من غفلتهم في النهار يتوجه الى المسجد ويصلون صلاة الكسوف او الخسوف مع ذلك حتى اليوم لا احد والحمد لله من علماء المسلمين يرى شرعية الاذان لهذه الصلوات ما هو السبب السبب هو ما ذكرته انفا كان المقتضي لتشريع مثل هذه الوسيلة الا وهي وسيلة الاذان قائما في عهده عليه الصلاة والسلام ومع ذلك اما سن ذلك للمسلمين وتسنيننا حينئذ هو ابتداء في الدين هذا القسم الاول من المصلحة المرشدة انه لا يشرع الاخذ بهذه المصلحة ما دام ان المقتضي للاخذ بما يحققها كان قائما في عهده عليه الصلاة والسلام اما اذا لم يكن المقتضي قائما في عهده صلى الله عليه واله وسلم اهنا قد يتبادر الى الذهن ان الاخذ بها واصبح مشروعة وليس الامر ايضا على هذا الاطلاق بل اما اذا لم يكن المقتضي قائما في عهده صلى الله عليه واله وسلم اهنا قد يتبادر الى الذهن ان الاخذ بها اصلها مشروعة وليس الامر ايضا على هذا الاطلاق بل على التفصيل التالي هذا السبب او كانت هذه الوسيلة التي اذا اخذ بها في زمن ما وحققت مصلحة للامة كان الموجب للاخذ بها وتقصير المسلمين في القيام بشريعة الله ولو في بعض جوانبها فحينئذ يكون الاخذ بهذه الوسيلة ايضا كالوسيلة الاولى بزعة ضلالة فلم يبقى الا القسم الثاني وهو الثالث وهو ان لا يكون الدافع على الاخذ بهذه الوسيلة وتقصير المسلمين فحين ذاك الحمد لله يرحمك الله يشرع الاخذ بهذه الوسيلة ما دام انها تحقق مصلحة شرعية وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا تذكرت شيئا انسيته وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره قلت في تضاعيف كلامي انني سأضرب للحالة الاولى مثلين اثنين مثل قديم عالجه العلماء طواو الاذان صلاة العيدين ومثل حادث اانسيت ان اذكر مثلا حادث وهو عملي في زمننا اليوم حيث تعلمون ان اكثر المساجد مدت فيها خطوط بدعوى تسوية الصفوف هذا الخط مثال ايضا واقعي دي الوسيلة التي تحقق مصلحها فهل هذه من القسم الاول ام الثاني ام الثالث انا اقول وضع الخط في المساجد عامة هو كالاذان في صلاة العيدين وصلاة الاستسقاء والكسوف والخسوف لا يشرع والسبب ان نمد الخط امر ميسر ولا يتخصص بهذا الزمن لانه ليس كاستعمال السيارة والطيارة مما اخذ من جهود العلماء سنين طويلة حتى وصلوا اليها اه فلا يجوز مد الخط في المسجد لهذا السبب اولا ان الرسول ما شرعه وكان ميسرا له تسمينه ثانيا ثانيا ان الاعتماد على هالخطوط والخيوط الممدودة في المساجد سواء كانت خطا من خيط او خطا منسوجا بالبساط وهو على كل حال خط لو كان هذا مشروعا لاخذ بالوسيلة البديهية وهو مد الخيوط كما يفعلون في اكثر مساجد فهذا لا يشرع لما ذكرته انفا في الاذان لهذه الصلوات ولكن هناك شيء اخر ومهم جدا وهو ان تمرين الناس وتعويذهم على ان يسوغوا الصفوف على الخط معنى ذلك انهم اذا صلوا في مكان ليس فيه خصم اضطربت صفوفهم ولم تستوي ونحن نعلم يقينا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم انا يهتم كثيرا وكثيرا جدا في الامر بتسوية الصفوف ويبني على تنفيذ مثل هذا الامر صلاح قلوب الامة وهذا امر عظيم جدا حيث كان عليه الصلاة والسلام مما يقوله حينما يأمره بتسوية الصفوف لتشولن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم ولا شك ان اولئك المأمورين من اصحاب النبي الكريم كانوا يتجاوبون مع الامر الصادر منه عليه الصلاة والسلام ويسوون صفوفهم فكيف كانوا يسوون صفوفهم على الخط على الخير لا كانوا يسوون صفوفهم على خط وهمي هم يحققونه ويجعلونه حقيقة واقعة ايستوي صفهم وكما لو كان على الخير ان سمحتم بهذا التعبير تسمحون يا استاذ بهذا التعبير ولا ما كنت معنا؟ لا معنا اه تسمع بهذا التعبير؟ اي نعم طيب لماذا؟ لانهم كانوا يهتمون لتنفيذه من الرسول عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما يسر لهم هذا الامر الصعب تحقيق فعلا كما يفعل اليوم البعض الائمة ائمة مساجد او بعض المسؤولين في وزارة الاوقاف ما ادري من المسؤول حقيقة عن هذه البدعة لان هذه البدعة يجب ان تكون بدعة ضلالة باجماع الامة بما فيهم اولئك الذين يقسمون البدعة الى اقسام الخمسة لان هؤلاء قد قالوا بالبدع الضلالة انها التي تخالف السنة ولا شك ان مد هذا الخط يخالف السنة بدليل اننا اذا خرجنا الى العراء لنصلي صلاة العيدين حسب السنة التي كان يخرج فيها الى الصحراء او ليصلي صلاة الاستسقاء آآ سجد الصفوف يعني شيء مما يزعج الفؤاد تماما لا يحسن الناس تصفية صفوفهم اطلاقا وبخاصة اذا كان الصف طويلا مديدا على ارض الساحة التي اجتمعوا فيها للصلاة لا يحسنون. لماذا لانهم لم يتدربوا على تسوية الصف في المسجد بالجدران الاربعة اللي بيكون طوله مثلا عشر امتار او عشرين متر او اكثر او اقل ولذلك فتكون تمرين الناس على تسوية الصف على الخيط صد لهم على ان يعتادوا على هذه التسوية دون التسوية التي كان يعتادها اصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم يوم كان يأمرهم بالحديث السابق وبالمثل قوله عليه الصلاة والسلام تنوي صفوفكم فان تسوية الصفوف من تمام الصلاة او كما في بعض الروايات من حسن الصلاة اذا مد الخط اليوم صحيح يحقق مصلحة لهؤلاء المصطفين في المسجد ولكن المصلحة الكبرى تضيع بها ولذلك لا تشرع هذه الوسيلة وان كانت تحقق مصلحة اعود لاضرب مثلا للوسيلة التي اه يحسن ان نجعلها للنوع الثاني من المصالح المرسلة وهي التي اه وجد السبب ولكن الدافع الى ايجاده هو تقصير المسلمين القيام ببعض ببعض احكام الدين مثاله وهنا الشاهد وين ابو محمد؟ اه جزاك الله خير طولت بالك علينا كتير لانه بعد المقدمة كلها جاء الجواب عن سؤالك. هنا يأتي الان نعم؟ السؤال. اه. هنا يأتي البحث في الظرائب وفي المكوس آآ اقول الان ما هو المسوغ لتشريع اذا صح التعبير ايضا ولنقل اذا تقنين وفرض ظرائب على الامة ما هو الدافع؟ هو حاجة الدولة الى ان يكون في خزينة خزينتها مال وفير. لتقوم بمصالح الامة علما كما نقول دائما وابدا وكما قلنا في تلك الجلسة التي اشرنا لكم اليها انفا وما تحدثنا بما وقع فيها من التفصيل حول البدعة وانما تسلسلت في الكلام حتى وصلت الى هذه النقطة وهي المصادر مرسلة انقول ان هذه الضرائب توضع لمصلحة الامة فعلا وان كان في هذه المصالح مفاسد لابد من التنبيه عليها فان كثيرا من هذه الاموال التي تجمع باسم الضرائب وباسم تحقيق مصلحة للامة تصرف فيما فيه مضرة للامة لكن لا ينبغي ان نشتط في الحمل على هذا الصرف فلابد ان قسطا كبيرا من هذه الضرائب تصرف فعلا لمصلحة الامة كتعبيد الطرق وتمديد الجسور ونحو ذلك لكن ما هو السبب الذي تتبع الحكومات الاسلامية اليوم على فرض الضرائب السبب هو اهمالهم للقيام بكثير من الاحكام الشرعية اول ما يتبادر للذهن مال او نفط او سروة تكون هذه لعامة المسلمين ما عدا نسبة معينة حابين اه انه رأيك في سباق هذا الكلام على العصر الحالي. معظمها لا تطبق الاسلام وشعوبها ايضا ان الحكومات الاسلامية كلها او على الاقل جلها لم تجعل نظام الزكاة نظاما مفروضا بحكمهم ونظامهم وبذلك خسرت الخزينة الملايين المملينة من الاموال التي كان باستطاعتها ان بطريقة شرعية فاذا خسرت الدولة هنا ولا شك اموال كثيرة كيف يعوضون هذه الخسارة بفرض ما ليس فردا بل وما لا يكون جائزا في الاسلام الا وهي النكوس وهناك سبب اخر ومهم جدا جدا لكنه لا يبدو لكثير من اذهان الناس انه واضح وان له صلة الوسطى بما نحن في صدده انه من الاسباب الشرعية لتكثير ما للدولة ليس كنظام الزكاة لكنه في اعتقادي قد يكون اعظم من نظام الزكاة في بعض الازمان ويقينا هو اعظم من نظام الزكاة لو طبق في هذا الزمان ما هو الجهاد في سبيل الله اقول انه هذه الوسيلة لا ترتبط بداهة في الذهن ان لا صلة بهذا الموضوع. لكني اذكركم بحديث اول الجلسة طرقت موضوع التشبه والجلوس على هذه المقاعد التي تجعل الانسان يتكبر وهو لا يعرف التكبر فيجلس هكذا متعنترا اذا صح التعبير ايضا. المقصود ذكرت لكم في اول جلسة بمناسبة التشبه والنهي عنه ومن تشبه بقوم فهو منهم هذا اثر في الحديث طرق من الحديث الذي جاء في المناسبة الان لاتلوه على مسامعكم بكماله وتمامه قال عليه الصلاة والسلام بعثت بين يدي التعب السيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل رزقي تحت ظل رمحي هل هذا الرزق يعنيه عليه السلام؟ هو رزقه لا هو يعني رزق امته وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف امري وممن تشبه بقوم او منهم بعثت بين يدي الشعر وحده حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقوم فهو منهم وجعل الذل والصغار على من خالف امره لم جاء بيان ذلك في قوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صابرون وجعل ذل رزقه تحت ظل رمي. وجعل الذل والصغار على من خالف امري. لانهم اما ان يكونوا اهل ذمة فهم يدفعون الجزية عن يد وهم صابرون وهذا من الاسباب القوية لاملاء خزينة الدولة بالمال الحلال لا بالمكوس المحرمة. وان كانوا اهل حرب فذلك اغنى للمسلمين لانهم سيكسبون اموالهم ويسترقون رجالهم ونساءهم وصبيانهم وكل هذه المكاسب لكل انواعها هي مال للمسلمين يغنون بذلك ولهذا لعلكم قرأتم في بعض التواريخ انه حصل في زمن عمر بن الخطاب عمر من عبد العزيز رضي الله عنه وارضاه ما كاد يتحقق في زمنه نبوءة النبي صلى الله عليه واله وسلم انه يأتي زمان يخرج الغني بزكاته فلا يجد من يأخذه. لان المسلمين صاروا كلهم اغنياء اذا هذا مثال للسبب الذي يؤخذ به ويحقق مصلحة اسلامية لكن الذي دفع الى هذا الى الاخذ بهذا السبب في الوقت الذي يحقق آآ مصلحة اسلامية وهي غناء الدولة بين الدولة هو سبب تقصير المسلمين بتطبيق شريعة رب العالمين اما السبب عن النوع الثالث نعم من البدع ايضا غير مشروعة لان مخالفة للسنة. اما السبب الثالث الذي وجد المقتضي وليسوا مسؤولين عنه اي لم يكن السبب هو تقصيرهم في تطبيق جوانب من دينهم فهو الذي يبحثه الامام الشاطبي رحمه الله في كتابه العظيم الاعتصام لانه يتحدث هناك بتفصيل عن المصلحة المرسلة فيذكر ان من المصالح المرسلة ان الكفار اذا هاجموا ديار المسلمين ولم يكن في خزينة الدولة من المال المجموع بالطرق المشروعة. ما يكفي لرد ارتداء هؤلاء الكفار حينئذ يجوز للحاكم المسلم ان يفرض فريضة على اغنياء المسلمين وليس على فقرائهم. وهذه ايضا فارقة عظيمة بين التي يفرضها الحاكم المسلم حينما يوجد السبب الشرعي لفرضها وبين المكوس التي تفرض اليوم فهي لا تميز بين غني وفقير آآ في هذه الحالة حالة غزو الكفار لبعض بلد اسلامية يجب على الحاكم ان من اموال اغنياء المسلمين ما به يتقوى على رد الاعتداء المعتدين هذا ما يتعلق بالجواب عن المكوث حابين نسمع وجهة نظرك فيما يتعلق بموضوع الركاز بما يسعى له بموضوع الركاز الركاز. نعم. اه. بالنسبة لما يقال بانه حينما يكون عند دولة شعوب مسلمة كافراد ولكن ليست دول اسلامية فهل ينطبق الحكم العام على هذا الموضوع وكيف يكون الحكومة العصر الحالي اظن البحث السابق يصلح جوابا لمثل هذا السؤال لانه او لانني لا اجد فيه آآ شيئا جديدا الا ما يتعلق بتفسير الركاز وانا ساتولى تفسير الركاب لكن الذي طرح السؤال بأي معنى آآ طرحه للركاز لعله هناك ما ينبغي ان اتكلم بشيء اخر غير تفسير الركاب الثروات اللي تحت الارض يعني اه بعامة يعني. نعم. وبخصوص النفط الشيء الاكبر بالوقت الحاضر يقول الرسول عليه السلام وفي الركاز الخمس وهو الطرف الاخير من حديث اخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم العجماء جوبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس والمهم لطبيعة الواقع الكلام على هذه الفقرة الاخيرة اه ولكني سقت الحديث بتمامه لفائزتين اثنتين الاولى فائدة عامة لعل بعض الحاضرين آآ يكون هذا الحديث يطرق سمعه لاول مرة وهو قوله عليه السلام العجماء يبار والبئر جمار هو المعدن جمار وفي رتاب الخمس الخمس. والفائزة الثانية هي ان بالفقرة التي قبل الاخيرة وهي قوله عليه السلام والمعدن جبار ما يساعدنا على الفهم الصحيح للركاز لان العلماء اختلفوا بتفسير الركاز على قولي الاثنين القول الاول وهو الصحيح الذي لا ريب فيه انه دفيل الجاهلية الركاز هو دفيل الجاهلية اي كنز مدفون قبل الاسلام اما الكنز الذي دفن بعد الاسلام فليس ركازا وبالتالي فالمعزل الذي خلقه الله عز وجل في الارض مهما كان ثمينا بدة او ذهبا او ثلاثين هذا ليس ركازا هذا معدن ولذلك لما قال عليه السلام والمعدن جوار فلو اراد بقوله عليه السلام في الركاب الخمس كان يقول وفيه الخمس لكنه لم يرد المعنى الثاني وهو الذي يقوله ابو حنيفة ومن تبعه اركاز هو المعدن المدفون بخلق الله في الارض هذا التفسير خطأه علماء الفقه وبخاصة الحجازيين منهم واهل اللغة قاطبة مجمعون على ان الركاز هو دفين الجاهلية وعلى ذلك فاذا استحصل او عشرة مسلم على ركاز آآ قد فرض فيه الشعر الحكيم الخمس كما فرض على الزكاة بالمية تنين ونص. كما لا يجوز من اجل هذا انا قلت ان الجواب عن هذا السؤال يؤخذ من البحث السابق. لا يجوز للحاكم ان يأخذ في الزكاة اكثر مما فرض الله ما يجوز ان يأخذ بالمية خمسة بدل بالمية اتنين ونص. ما يجوز ان يأخذ بدل اربعين رأس من الغنم عشرين رأس من الغنم ياخذ رأس وهكذا. لانه هذا تغيير لحكم الله فاذا قال عليه الصلاة والسلام وفي ركاز الخبز وهو كقوله بالفضة العشر الزرع المزروع اه معلم العشر وفي نسخ سقيا نصف العش كل هذه حدود ادخل في عموم قوله تعالى وتلك حدود الله فلا تعتدوها اما المعادن التي تستحصل باتعاب يقوم بها العامل فهذه ليس عليها اي زكاة وانما اذا توفر لديه مال وحال عليه الحول وقد بلغ النصاب عندئذ يجري عليه احكام الزكاة آآ اذا عرفنا هذا التفصيل عدنا الى البحث السابق في في المسرح المرسلة فاذا جد هناك عدوان على المسلمين ولم يكن في بيت مال المسلمين ما يكفي لصده فيأخذ كن انفا للاغنياء المسلمين ما يتناسب مع غناهم فاذا فرضنا رجلا حديث عهد بالعثور على ريكانز فيجوز للحاكم ان يأخذ منه اكثر من الخبز. لهذا الامر الامر العارض اما ان يجعل نظاما عاما وقانونا مستمرا فيعود البحث الى القسم الاول والثاني من المصالح المرسلة هذا الجواب عن هذا السؤال ولعله يكفيه ها في تفصيل يعني النص الان اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة