من من المؤولين ان لم نقل من المعطلين فقال عليه الصلاة والسلام كلكم يدخل الجنة الا من ابى هل يجوز لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول كلكم يدخل الجنة في حلقات العلم لابد منها ان تكون على بال منكم حتى تأتمروا اولا لاوامر الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى تتذكروا هذه الحقيقة ان صلاح الباطل لا يغني عن صلاح تقوم بالواجب الشرعي بقلة العبرة بما في القلوب. انا والحمد لله نضر حدا ما بغش حدا ما ما الى اخره وهذا كذاب الشيطان جلس عليه هو يقول ما بغش حدا اول من غش هو نفسه لانه عصى ربه فكيف يمكن ان يكون سليم القلب وهو لا يطيع الله عز وجل على الاقل فيما فرض الله عليه. هذه كلمة بين يدي التضام كنا نحن في دمشق حينما نحضر بعض المساجد وبخاصة المسجد الكبير هناك مسجد بني امية تقام هناك دروش من انواع مختلفة ومنها درس في الحديث وكان يلقيه شباب حياتي من لا بد انكم تسمعون به الشيخ بدر الدين الحسيني الذي هو والد الشيخ تاج الذي كان في بعض مراحل الحكومات السورية كان رئيس جمهوريتها الشيخ تاج هو ابن الشيخ بدر الدين الشيخ بدر الدين الحسيني كان يلقي درسه في الحديث في وسط المسجد ويعرف هناك في دمشق تحت قبة النسر هذه القبة اكبر قبة في وسط المسجد في اعلى المسجد فكانت تقام هناك الحلقة والشيخ يحدث في الحديث وكان يجري في تحديثه على الطريقة المتبعة عند علماء الحديث قديما وهو ان يحذر في الحديث بالسند اما ان يكون الحديث مما تلقاه عن بعض مشايخه بالسند وحين ذاك يكون السند اطول من المتن بكثير وكثير جدا ثم لا يستفيد احد من الحاضرين منه شيئا مطلقا واحيانا ينقل الحديث مع السند من بعض الامهات كتب ست او غيرها والشاهد الحلقة واسعة جدا يمكن يكون قطرها اكثر من ست امتار في ست امتار فهل يلام هؤلاء حينما يتفرقون هذا التفرق ومدرس حديث لا يروي له مثل هذا الحديث وهو في صحيح مسلم ما لي اراكم عايزين والحديث الذي في مسند الامام احمد عن ابي ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه قال كنا اذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فنزلنا منزلا تفرقنا في الوديان والشعاب وقال لنا عليه الصلاة والسلام ذات يوم انما تفرقكم هذا من عمل الشيطان اين يتفرقون في المسجد لا في الصحراء في البرية كل طائفة او جماعة ينتحون ناحية يتظللون باشجارها وبسدرها ونحو ذلك مع ذلك انكر ذلك عليهم وقال انما تفرقكم هذا من عمل الشيطان قال ابو ثعلبة فكنا بعد ذلك اذا نزلنا منزلا اجتمعنا حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا وهذا وين بالصحراء فما بالكم في مجالس العلم ولذلك فخلاف السنة تكبير الحلقة وانما تصغيرها ما امكن ذلك ولذلك فجلوسهم هكذا صفين فقط. ويبقى هناك فراغ يمكن املائه يكون خلاف السنة ونحن نذكر في هذه المناسبة دائما وابدا ان مثل هذا التوجيه من النبي صلى الله عليه وسلم ومثل هذا الاهتمام بتجميع المسلمين في ابدانهم وفي اشخاصهم لم يكن ذلك من باب الاهتمام بالظاهر فقط دون اصلاح الباطن ذلك لانه من المقرر شرعا ان اصلاح الظاهر يساعد على اصلاح الباطن وهذا صريح في قوله عليه السلام المعروف الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب ونحن نقول لمثل هذه المناسبة كما ان صلاح الجسم من الناحية المادية والصحية البدنية يتعلق بصلاح القلب وصحته فاذا كان القلب في جسد صاحبه سليما فلا يمكن ان يكون الجسد الا سليما والعكس بالعكس اذا فسد القلب مرض الجسد هكذا يقول نبينا صلوات الله وسلامه عليه مذكرا لنا لوجوب الاهتمام في اصلاح الظاهر. لان هذا الاصلاح يكون اولا دليلا على صلاح باطل ثم يكون هناك تعاون بين الظاهر الباطن وكما اقول دائما وابدا هذا الحديث يعطينا عن خاطرة او فكرة سبقت في اذهان بعض الفلاسفة قديما ولم يستطيعوا حتى اليوم ان يحققوها فعلا وهي ما يسمونها بالحركة الدائمة مثلا تكبس تزر التيار ويستمر بمجرد الكبسة الى ما شاء الله بدون ان ينقطع. الا اذا احببت ان تقطعها او سيارة مثلا تحركها تستمر بدون اي قوة الحركة الدائمة منها من ذاتها هذا خيال لكنه حقيقة فيما يتعلق بصلاة الباطن والظاهر والصباح الباطل يؤثر في صلاح الظاهر. وصلاح الظاهر يؤثر في صلاح الباطن. والدليل لماذا امر النبي صلى الله عليه وسلم في الاجتماع في حلقات الذكر كما قلنا انفا في قوله عليه السلام ما لي اراكم عزيل وفي قوله الاخر انما تفرقكم هذا من عمل الشيطان واكثر من ذلك قوله عليه السلام حينما كان تقام الصلاة الا يكبر حتى يأمر بتسوية الصفوف ويقول لهم لا تسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. اذا اختلاف في الصفوف يؤدي الى اختلاف والاستواء في الصفوف يؤدي الى استواء القلوب وتحببها وتجمعها ونحو ذلك لهذا كان عليه السلام يهتم باصلاح الظاهر واصلاح البدن وقديما قالوا صلاح الابدان كصلاح الاديان فكل منهما مرتبط مع الاخر انتم تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر للمسلم الذي اصابه مرض ما ان يتداوى حيث قال عليه الصلاة والسلام تداووا عباد الله فان الله لم ينزل داء الا وانزل له دواء اه زاد في حديث اخر علمه من علمه وجهله من جهل ايضا يجب العناية بالامرين معا وليس كما يزعم بعض الجهلة يا اخي لا عبرة بما في القلوب اذا قيل له لماذا لا تصلي؟ لماذا لا الظاهرة صلاح الابدان لا يغني عن صلاح الاديان وصلاح الاديان اذا صح التعبير بالجمع لا يغني عن صلاح الابدان طيب وغيره شو عندكم اتفضل اه شيخنا هل ورد شيء في مسألة الجلوس في وسط الجلسة؟ الرجل يجلس في وسط الجلسة وفي وسط نعم هناك حديث يقول يلعن من جلس وسط الجلسة ولكن والحمد لله هو حديث لا يصح هذا اولا وثانيا لو كان يصح لكان المقصود منه الجلوس وسط الجلسة بقصد لفت انظار الناس بان يقول بلسان الحال انا هنا اما والحديث لم يصح الحمد لله وهو من حصة كتاب سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها السيء في الامة غيره الله نقول الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه اسئلة ذكرها الاخوة وجمعوها متعلقة ببعض الجماعات وشيء من احوالهم السؤال الاول ما هو رأي شيخنا حفظه الله تعالى في كتاب حياة الصحابة وماذا تنصح قراء هذا الكتاب والمعتنين به والمشتغلين بتداوله لا اله الا الله هذا السؤال ليلتقي مع سهرة قريبة جدا قضيناها في قرية مادبا لابد ان اكون تعرفونها واستمرت في السهرة الى بعد نصف الليل وكان فيها من كل الجماعات او الاحزاب فمن حزب التحرير ومن حجم وان كانوا هم لا يريدون ان يقولوا حزب فلنقل ما يحبون ومن جماعة الاخوان المسلمين ومن جماعة التبليغ كل هؤلاء كانوا حاضرين في الجلسة واكررنا الى التحدث عن هذه الجماعات وعن بعض هذه الاحزاب وقلنا كلمة الحق لا نزاهم فيها احدا ان شاء الله ان هذه الاحزاب اولا تخالف مبدأ اسلاميا مصرحا به تصريحا ما بعده تصريح كتاب الله ووضح ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في اكثر من حديث واحد وحسبنا الان ان نذكر بقوله تعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرخوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ومضينا في هذا الموضوع وقلنا ان هذه الجماعات الموجودة الان بعض افرادها انهم ينطلقون في تكتلهم وفي تحزبهم ليس على علم مطلقا على اننا لا نحبذ العلم يزعم بعض المتأخرين ان هذه ان هذا العموم المصرح به في هذا الحديث هو من العام المخصوص ثم يأتون ببعض اشياء من الروايات منها ما يصح ومنها ما لا يصح المطلق وانما نحظ على العلم المقيد بكتاب الله وبسنة رسول الله وعلى منهج السلف الصالح كما جاء في كثير ايضا من الايات والاحاديث ولا اريد ان اعيد الجلسة التي كانت هناك فلابد ان اخانا ابا احمد عنده شريط في ذلك ولكن ادنت يومئذ مثالا من واقع حياة هذه الجماعة جماعة تبليغ وكان بجانب آآ احدهم من الذين يذل سمتهم وهيئتهم على التمسك بالسنة فهو تقدم بعد صلاة المغرب بالكلمة التقليدية التي تسمعونها دائما وابدا من المقدم لمن سيلقي الدرس بعد الصلاة يقول انما فلاحنا ونجاحنا باتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم او ما يشفي هذا الكلام انا قلت ما الذي جعل هؤلاء الاخوان الطيبين اذهب ليغيين يحرصون على هذه الكلمة وهي من انشاء احدهم ويعرضون عن السنة وهنا الشاهد السنة قلت لهم كسحنا لكم هذه الجلسة بخطبة الحاجة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وكان عليه الصلاة والسلام يزيد عليها في كثير من الاحيان اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار لماذا اعرض جماعة التبليغ عن افتتاح جلساتهم العلمية بمثل هذه السنة المحمدية ذلك لانهم لا يدرسون السنة والجماعة سيبون اه يرغبون في التقرب الى الله ولذلك يخرجون ذلك الخروج المعهود منهم غير المعهود من سلفنا الصالح يخرجون في ظنهم انهم يحسنون صنعا فقلت للشيخ الذي كان بجانبه لماذا تفهمون هذه السنة ومن سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عملها الى يوم القيامة. دون ان ينقص من اجورهم كيف؟ انا لا اخص جماعة التبليغ بمخالفتهم هذه للسنة. بل هي مخالفة عامة كل الاحزاب وكل الجماعات تخالف هذه السنة. لماذا؟ سبق الجواب. لانهم لا يدللون حول دراسة السنة اولا لان هذه دراسة تعلم الناس وتوقظهم من سباتهم ونومهم العميق ولذلك فكيف يحيون السنة وهم يجهلونها من فضائل هذه الخطبة كما شرحت هناك واوجد هنا ما استطعت الى ذلك سبيلا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقدم هذه الخطبة التي تعرف عند العلماء جميعا بخطبة الحاجة كان يقدمها بين يدي كل كلمة. كل نسميها محاضرة او درس او موعظة او ما شابه ذلك كان يذكر فيها خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ما هو السر في اعراض الجماعة الاسلامية كلها عن هذه الخطبة انا اقول الامر يعود الى شيئين الشيء الاول انه يصدق عليهم قوله تعالى ولكن اكثر الناس لا يعلمون لكن ما استطيع ان اقول انه ما طرق سمع احدهم مطلقا ولا قرأ هذا الحديث في كتاب ما وهو في صحيح مسلم اصح الكتاب بعد وصحيح البخاري موجود هذا الحديث فيه. لا تصور ان احدا مطلقا من هؤلاء لا علم عنده بهذا الحديث اذا ما الذي يصرفهم او يصدفهم عن التمسك بهذه السنة اقول لانها تخالف منهجهم كيف هذا الحديث يؤسس قاعدة لا يتبناها الا الذين ينتسبون الى السلف الصالح من ما هي هذه القاعدة؟ كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فلا تجد اخوان مسلمين ولا حزب التحرير ولا جماعة تبليغ وان كان هناك جماعات اخرى في بلاد اخرى لا تجد منهم احدا يدلل حول هذه القاعدة كل بدعة ضلالة وكلها في النار ولو انهم احياء هذه السنة لاستيقظ جماهيرهم من سباتهم ولقالوا لهم كيف انتم بتواظوا على هذه الخطبة قل بدعة ونحن نسمعكم دائما تقولون لا هناك بدعة حسنة هناك بدعة حسنة ورسول يركز في اذهان اصحابه هذه القاعدة العظيمة الجليلة وامرها كما يقول ابن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم. ردا على بعض الناس الذين يقولون ان هذا العموم غير مقصود كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار يزعمون ان هذه الروايات مخصصة لهذه العموم ومعنى كلامهم ان قوله صلى الله عليه واله وسلم كل بدعة ضلالة لا اي ليس كل بدعة ضلالة يقول ابن تيمية وانا اقرر ذلك بمثل لا يمكن ان يكون هذا النص من رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المخصوص. وهو يكرره دائما وابدا على سامع اصحابه في كل مناسبة يريد ان يتكلم فيها بين اصحابه يقول كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار يستحيل ان يكون هذا من العام المخصوص لان الفقر المفروض على النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي خوطب لقوله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالتك والله يعصمك من الناس. ربك يعصمك من الناس الذين قد يقصدون القضاء عليك فيحولون له وصلوا الى ادبهم وعليكم السلام يحولون بينك وبين تبليغ الرسالة وتوضيحها وبيانها. يا ايها الرسول بلغ بما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته. والله يعصمك من النار ولابد لي من التفكير. لان تبليغ النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في هذه الاية بلغ ما انزل اليك من ربك يكون على وجهين تمهيدا اللفظ وتبليغ المعنى تبليغ اللفظ وتبليغ المعنى هنا في غرفة فارغة من شأن يأتي اليها ويدخل ما في مانع. ومن شأن يجلس هناك فهو على الخيارة تبجيل الرسول عليه السلام الذي امر به في هذه الاية على وجهين. تبليغ اللفظ وتبليغ المعنى تبليغ اللفظ وتبليغ المعنى تبليغ اللفظ يعني اللفظ القرآني اللفظ القرآني فما انزله الله على قلب محمد عليه السلام فهو مأمور بتبليغه. هذا هو النوع الاول الامر الثاني الذي امر بتبليغه معنى هذه الالفاظ هذه الايات الكريمة وهذا هو المقصود من قوله تبارك وتعالى في الاية الاخرى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم هذه الاية غير الاية السابقة. الاية السابقة تعني تبليغ اللفظ وتبليغ المعنى اما هذه الاية الاخرى فانما تعني تبديل المعنى بدليل وانزلنا اليك الذكر اي القرآن. لماذا؟ لتبين انه للناس وبيانه عليه السلام وهذا لا يحتاج الان الى تفصيل ست اقسام لقوله وبفعله وبتقريره فاذا ابن تيمية رحمه الله يقول استمرار الرسول عليه الصلاة والسلام في تكرار هذه القاعدة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار على مسامع اصحابه يستحيل ان يكون من العام المقصود لانه المفروض عليه ولو مرة واحدة ان يبين بحكم ما ذكرنا من الايات ان يبين ان هذا النص العام ليس على عمومه وشموله ولم يفعل ذلك اطلاقا بل هو عليه الصلاة والسلام من تمام تبليغه لما امره الله به كان يؤكد هذه القاعدة العامة فيقول من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد الى اخره ما هنالك من احاديث اخرى ولسنا ايضا في صددها. اما المثال كل بدعة ضلالة وكل دار نار مثاله كل مسكر خمر وكل خمر حرام لا يمكن ان نقول ليس كل مسي الخمر وليس كل خمر حراما. هذا ما يقوله مسلم. لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرر هذه الكلية على مسامع اصحابه تحذيرا لهم من ان يشربوا مسطرا اي مشكل كان سواء سمي خمرا او سمي نبيذا او سمي مسكا او شنطاليا او او الى اخره. كل هذه الاسماء تدل على مسمى واحد وهو الخمر في اللغة العربية والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما سمعتم كل مسكر الخمر وكل خمر حرام كيف يمكن ان نقول لا ليس كل مسلم خمر؟ بالتالي كيف يمكن ان نقول لا ليس كل بدعة ضلالة وهو يقول في كل منهما كل مسكري الخمر كل بدعة ضلالة. هذا هو المثال تأكيدا لما سمعتم انفا ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان هذه الكلية التي كان النبي يذكرها دائما في خطبة الحاجة لا لا يمكن ان تكون مخصصة انا الان اتيكم بمثال عكسي اي لكلية خصصها الرسول انت تعرف كلام الرسول كلام الحقيقة جمع فاوعى سمعتم كل مسكر خمر كله بدعة ضلالة. اسمعوا الان التقييد كيف يكون قال كلكم يدخل الجنة كلكم يدخل الجنة الا من ابى دخلوا استثناء هنا كان يمكنه ان يقول كل بدعة ضلالة الا ما كان موافقا للعبادة او للحسنة او ما شابه ذلك بما تسمعونه ويسكت وهو في نفسه استثناء لا يمكن هذا فاذا كيف يتصور هؤلاء الذين يقولون كل بدعة الضلالة هذا ليس على عمومه. معنى ذلك انهم ينسبون الى النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما كان في باله اطلاقا ولو كان ذلك في بلاده لكان من الواجب عليه ديانة ان يسارع ولو مرة واحدة الى التصريح بالاستثناء كما قال في هذه الكلية الاخيرة كلكم يدخل الجنة الا من ابى. قالوا ومن ومن يأبى يا رسول الله؟ معقول واحد يأبى دخول الجنة معقول ومش معقولة واسمعوا تمام الحديث. اهو كما يقال في لغة العصر الحاضر يضع النقاط على الحروف. قالوا ومن يأبى يا رسول الله؟ قال من اطاعني دخل الجنة. ومن دخل النار اين الناس كلية تأتي في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن الايات القرآنية. ولم يأتي ما يخصصها فيجب ابقاؤها على اطلاقها. وبخاصة اذا كانت مثل كلية كلنا ضلالة التي كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يكررها على مسامع اصحابه بكل مناسبة نعوذ لماذا لا يحافظ جمهور الدعاة الاسلاميين اليوم على هذه الخطبة المباركة التي سماها العلماء بخطبة الحاجة اي من اراد ان تقضى حاجته العلمية فليقدم بين يدي العلم اترك الحاجة النبوية لماذا يعرضون عنها؟ لانها تخالف منهجها ليس من منهجهم ما نهجه الرسول عليه السلام في هذه الخطبة خطبة الحاجة وهي وهي ذم عموم البدعة وذلك في الدين وفي العبادة فلذلك قلنا في تلك الجلسة هناك ما ذكرنا لكم انفا فيما دبا لا يكفي ان نتحمس قولوا الجماعة كل حزب كل طائفة تتحمس لجماعتها وتنطلق بدون علم وبدون وعي فننصح هؤلاء الذين يخرجون واولئك الذين لا يخرجون ولكنهم يتكتلون واولئك الذين يشتغلون دهرهم بالسياسة وكثير منهم لا يعرفون ان يحجوا وان يصلوا وان يصوموا على السنة نأمرهم جميعا بامر الله ورسوله ان يتعلموا. هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون هذا لا يشترون فعلى هذا نقول بالنسبة لهذا السؤال كتاب الصحابة هو دليل لما نقول نحن الذي الف هذا الكتاب ليس فردا من افراد جماعة التبليغ بل هو رأس ان لم يكن من رؤوسهم فهو رأس رؤوس الف هذا الكتاب والجماعة ينطلقون على هداهم ولكن هذا الكتاب جمع ما هب ودب اي لم يخصص هذا الكتاب بان يذكر فيه ما صح اولا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لان كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ككلام غيره من الناس ولو كانوا اولياء وصالحين ثانيا ذكر روايات كثيرة عن الصحابة رضي الله عنهم فيها ايضا من باب اولى. اذا كان في الاحاديث التي نسبها الى الرسول فيها اشياء لا تصح نسوتها قيل الرسول عند من لاهل العلم بطريق اه معرفة الحديث ومعرفة الاسانيد وتراجم رجال الاسانيد ونحو ذلك فمن باب اولى ان يذكر في هذا الكتاب روايات كثيرة وكثيرة جدا عن الصحابة من اقوالهم من افعالهم من منهجهم من سلوكهم وكثير منها لا يصح ويعجبني بهذه المناسبة قول لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهذا من نفيس كلامه ودقيق منهجه العلمي حيث قال ما معناه ان على كل باحث ان يتثبت فيما يرويه عن اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم كما يتثبت فيما يرويه عن الله ورسوله هذه كلمة جماهير العلماء قديما وليس حديثا فقط قديما وحديثا قد اخلوا بها فما تعود الى كتاب الا ما نذر جدا جدا مثل كتاب مثلا للاوطان الشوكاني هذا من الكتب التي نحن نحظ طلاب العلم على الاعتناء بدراسته وبالاستفادة منه مع ذلك تجد يحشد فيه اقوال الصحابة والتابعين وغيرهم بمناسبة الكلام عن اية او حديث لكنه لا يسلك هذا السبيل وهو سبيل التثبت مما ينسب الى الصحابة كما يجب التثبت مما ينسب الى النبي صلى الله عليه واله وسلم قل من يفعل هذا. ومن هنا يصيب المجتمع الاسلامي شيء من الانحراف لماذا وهذه نقطة في الحقيقة مهمة جدا نحن قلنا دائما وابدا ان منهجنا كتاب الله وسنة رسول الله وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح لا يكفي اليوم ابدا ان ندعو الناس الى الكتاب والسنة فقط لانك لن تجد في كل هذه الجماعات المختلفة حديثا وقديما لن تجد جماعة منهم ولو كانوا من المرجئة او كانوا من المعتزلة يقولون نحن لسنا على الكتاب والسنة كلهم يقولون هكذا اذا ما هو الفارق بين هذه الجماعات التي كلها تقول وهي صادقة فيما تقول لا نستطيع ان نتهمها صادقة فيما الكتاب والسنة لكنها غير صادقة في تطبيقهما على ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله تعالى عنهم من هنا نقول لابد من معرفة ما كان عليه السلف لنستعين به على فهم الحساب والسنة فاذا جاءتنا رواية عن بعض الصحابة وهي غير صحيحة واخذنا بها على اساس انها بيان للكتاب والسنة انحرفنا فما لو اخذنا بحديث ضعيف او موضوع لهذا ابن تيمية يقول يجب التثبت فيما نرويه عن الصحابة كما نتثبت فيما نرويه عن الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم هذا الكتاب كتاب الصحابة خالف هذا النهج العلمي وهو جمع ما هب ودب ولا اضرب لكم مثلا مجملا هو ينقل مثلا حديثا عن كتاب مجموع الزوائد يقول رواه احمد والطبراني وقال في مجمع جوائز رجال الذين يتزاولون هذا الكتاب حينما يقرأون قال في مجمع الزوائد رجاله ثقاف ما الذي يفهمون منه كما يقولون عندنا في بعض الاعراب في سوريا خوش حديث ما دام رجال ثقات صار حديث ثابت ما عند اهل العلم اي حديث يقول فيه احد المحدثين رجال ثقات فليس يعني ذلك هذا المحدث انه حديث صحيح بل اي حديث يقول فيه مؤلف الكتاب رجال ورجال الصحيح فلا يعني انه صحيح وهذا اشد ايهاما لصحة الحديث من قوله الاول اذا قال رجال ثقات قد يتوهم بعض الناس انه صحيح لكن الايهام بالتعبير الثاني رجال ورجال الصحيح اكثر مع ذلك لا هذا ولا هذا في علم الحديث يعني صحة الحديث اذا كان ينبغي على مؤلف هذا الكتاب ان يختاره ما نقول ان يصحح كل هذه الروايات ويدقق القول فيها لان الحقيقة انا اعتقد انه لو اراد رجل عالم متثبت يريد ان يصحح وان يضعف ان يؤلف كتابا من الكتاب الصحابة لاخذ منه سنين عديدة لانه الحديث الواحد تحقيق فيه قد يأخذ منه ساعات بل قد يأخذ منه يوم وايام. وهذا نحن نعرفه بالتجربة فاذا لو اراد ان يؤلف مثل هذا الكتاب على هذه الطريقة ان يأخذ منه امره او بعد عمره على الاقل لكن كنا نرجو منه ان يختار ما صح عنده باقرب طريق بدون ما يجي يخصص الكلام في كل حديث من هذه الاحاديث اذا هذا هو الجواب عن كتاب الصحابة انه لا ينبغي الاعتماد عليه الا بشيء من التحفظ كاكثر الكتب وانا اضع بين ايديكم الان قاعدة لكي لا تحترموا الاستفادة من مثل هذا الكتاب فاقول كلما رأيتم حديثا معزوا اولا لاحد الصحيحين في هذا الكتاب او في غيره يقول رواه البخاري ومسلم رواه البخاري رواه مسلم تعضوا عليه بالنواجذ هذا اولا ثانيا اذا رأيتموه نقل ويرحمك الله عن احد المحدثين انه قال هذا حديث اسناده صحيح او قال اسناده حسن ايضا تمسكوا به. وما سوى ذلك فعرجوا عنه ولا تعرجوا عليه. بارك الله فيكم قاعدة في عموم الكتب يعني. كل الكتب لعلك تحفظ سؤالك في مناسبة اخرى ان شاء الله شيخنا السؤال اللي الذي سألناه في الاول كان يعني متعلقا بمسألة واحدة فجزاكم الله خير اوعدتم القول في كثير من المسائل المتعلقة بجماعة التبليغ. ايه. ولكن هنا بعض المسائل الاخرى قد تتعلق بجوانب اخرى يعني نريد الاجابة عنها ولو بشكل مختصر بعد ذلك التفسير بارك الله فيكم. تفضل يقول السائل اه ما رأيكم باصل من اصول جماعة التبليغ وهو انهم يقولون لا نتكلم في اربعة اشياء اثناء الخروج لما يترتب على الكلام في هذه الاشياء من المفاسد وهي السياسات والفقهيات والخلافيات والجماعات نسأل الله لنا ولهم الهداية السياسة نحن نوافقهم على هذا الشيء الاول ولكن ليس على الاطلاق نحن نرى كما حكيت هذا اكثر من مرة لقد اه امتحن هناك في سوريا واستنطقنا من المخابرات كما يفعلون مع الاسف في كل بلاد اسلامية لانك انت بتعمل تجمع وتكتل نحو ذلك وانا اقول انا تكتل هذا للاصلاح وليس للسياسة بعد مناقشة طويلة جدا ربما جاوزت الساعة ولما لم يجد المستنبط هذا البعثي مجالا لان يأخذ علي شيئا من الناحية القانونية قال اذا اه اذهب وابقى على دروسك ولكن لا تتكلم في السياسة مع انه انا قلت له بتفصيل انه نحن دعوتنا دعوة اصلاحية الرجوع الى الكتاب والسنة كما تسمعون دائما وابدا قلت انا ذكرت لك انفا بشيء من التفصيل الان رجوعك الى القول لكن لا تشتغل بالسياسة يدفعني ان ابين لك شيئا نحن صحيح لا نشتغل بالسياسة ولكن ليس هذا لان الاشتغال بالسياسة ليس من الاسلام لا السياسي من الاسلام وبعض علماء الاسلام الفوا في السياسة الشرعية قديمة وحديثا وعلى رأسهم شيخ الاسلام ابن تيمية الدولة الاسلامية لا تسألني عن السياسة لانه شو معنى السياسة؟ سياسة الناس يعني وتشريك امورهم على ما يوافق مصالحهم في الدنيا والاخرى فنحن لا ننكر وجوب الاشتغال بالسياسة لكننا رأينا ورنا الشاهد ان من السياسة ترك السياسة رأينا في هذا الزمان من السياسة ترك السياسة والغرض الان اننا نوافق الجماعة على عدم الاشتغال بالسياسة وقتيا لكن لا يمكن الاستغناء عنها ولا كيف يمكن اقامة الدولة المسلمة الا بمثل هذه السياسة ولكن الذين ينبغي ان يشتغلوا بالسياسة يجب ان يكونوا علماء ان يكونوا فقهاء ان يكونوا علماء بالمعنى الصحيح الكتاب والسنة والسلف الصالح الى اخره ولذلك نحن نوافقهم على هذا الشرط الاول ولا نوافقهم نوافقهم هكذا اجمالا لا نوافقهم تفصيلا فنقول الان من السياسة ترك السياسة اما الفقرة الثانية ولسنا نوافقهم عليها وهو الفقه كيف هذا كيف يتصور في جماعة اولا يسمون انفسهم جماعة تبليغه ماذا يريدون ان يبلغوا الى الناس؟ اما ان يبلغوا العقيدة وهو مع الاسف لا يفعلون وما ادري هذا لماذا لا يذكرونه لان الفقيهات لعلهم يعنون بفقيات ما هو اهم واشمل الو الفقهيات الى ماذا يدعون اذا هم انا لا اريد ان اقول انهم يدعون الى ما يمكن ان يدعو اليه كل طائفة متدينة على وجه الارض مهما كان نوع دينها الا اليهود وانتم تعلمون مثلا ان جماعة التفشير من النصارى هم يدعون الى شو بيسموها اللي مذكورة في الانجيل العشر الوصايا العشر الوصايا العشر لا تصرخ لا تزني لا تكذب ما ادري الى اخره كمان هذه الاشياء يدعو اليها الاسلام فاذا كان الجماعة لا يريدون ان يبحثوا في السياسة قلنا لهم لا بأس مؤقتا لكن في الفقهيات ورسول الله يقول من يرد الله به خيرا يفقهوا في الدين انا اعتقد جازما ان هذه الفقرة سبب وضعها هو نفس السبب الذي يحملهم على ترك خطبة الحاجة ولعلكم ما نسيتم بعد ما هو السبب انهم لا يؤمنون بقوله عليه السلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار هذه القاعدة التي اسسها الرسول عليه السلام كما ذكرنا لكم انفا ولذلك فهم لا يعرجون على هذه السنة المتروكة. ولا يحيونها كذلك لماذا لا لماذا اعرضوا عن الفقهيات؟ لانهم لا فقه عندهم لان الفقر كما قال ابن القيم رحمه الله العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه والعلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه. كلا ولا جحد الصفات ونفوها حذرا من التعطيل والتشبيه فهم لا يبحثون في الفقيات بزعم انه يثير الفلاء لا هذا زعم يتسترون خلفه والحقيقة انهم لا يحسنون الفقه كل واحد كما يقول عنا في الشام جماعة تبليغ مثل اخوان مسلمين مثل حزب التحرير لا فرق بينهم في نقطة واحدة وهي جماعة الاخوان المسلمين يجمعوا بين السلف والصوفي بين الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي وفي بعض الظروف بين السني وبين الشيعيين هيك السياسة بتقبضني حزب التحرير كذلك ما بيهمهم حتى لقد صرحوا من منهجهم انهم لا يتبنون رأيا في العقيدة هذا من حسناتهم لكنها في نفسها سيئة اما جماعة تبليغ ما يصرحون بهذا. لكنه واقعهم لا يتمنون رأيا في العقيدة كما انه من باب اولى لا لا يتمنون رأيا في الفقه لماذا لان الفقه الف هناك من جماعة الازهر الشريف كتاب اسمه الفقه على المذاهب الاربعة ازا بدك تضيع في غمرة في غبرة الخلاف بين المذاهب الاربعة اقرأ هذا الكتاب حينئذ لا تخرج منه الا وانت دايخ ما تعرف الى اي قول يعني تذهب اليه وتتمسك به كذلك دكاترة الجامعات اليوم يدرسون الفقه الذي يسمونه للفقه المقارن على طريق فالسقى على المذاهب الاربعة بقل لك ابو حنيفة قال كذا وحيت كذا وقلت كذا وحشت كذا الى اخره وبعدين اين الحق الذي قال الله عز وجل فيه؟ وماذا بعد الحق الا الضلال والمسؤول عنها بألمنا السائل فاذا الذين لا يشتغلون بالفقهيات ليست سبب انه يوقع الخلاف لان الرسول صلى الله عليه واله وسلم الذي هو سيد البشر قاطبة من اسمائه وارجو ان فاسمعوا هذا وان تحفظوه من اسماه الفارق او المفرق من اسمائه المفرق ده القرآن القرآن من اسمائه الفرقان لماذا رسول الله مفرق فرق بدعوته بين المؤمن والكافر كان من عطاء من نتائج ذلك فرق بين الوالد وولده هذا كافر مشرك وهذا مؤمن مسلم اذا لماذا نحن نخاف ان نفرق نخاف ان نصرخ بالباطل ولا ينبغي ان نخاف ان نفرق بالحق لان ربنا يقول فماذا بعد الحق الى ضلال لكن الحقيقة انهم لا يعرفون الحق من الباطل لا يعرفون الصواب من الخطأ ولذلك اه تمثلوا بالمثل العامي الهريبة نص الشجاعة لانه اللي بده يدخل ها؟ اه المقصود اهم عرفوا انهم كما يقال ايضا ليسوا حشو الكبة يجي يقول مثلا قال ابو حنيفة خروج الدم مهما قل واناقض وضوء ابو الامام الشافعي يقول مهما كثر فهو في الناقص للوضوء. الامام احمد يقول ومالك معه ايضا من قل انه ان كان كثيرا نقض والا فلا ينقض شو بدهم بهدوشة هي؟ هاي بدها اطلاع على ادلة المذاهب هذه اولا ثم اجراء معادلة ومرابحة بين هذه الادلة ثانيا وهذا يتطلب شيء اضافة على وجوب معرفة اقوال الفقراء يتطلب ان يعرف علم الحديث في مصطلحه وعايز من الجرى والتعديل في تجريحه وتوثيقه وهذا اكثر الدكاترة مش العامة من جماعة تبليغ وامثالهم الذين يخرجون الدعوة هؤلاء لا يستطيعون لكني كنت استحي منهم ان يقولوا كما يقولون بالامس القريب لما ذكرنا لكم كنا في مذهب واتكلمنا حول جماعات منها جماعة قال لي احدهم ممن نحسن الظن به قال لذلك لانه انا حضرتهم على العلم قال لذلك اه مشايخنا بيقولوا لنا اذهبوا الى العلماء اذهبوا الى العلماء فقلت لهم نحن نريد ان تكونوا انتم العلماء انتم الذين تهتمون بدعوة الامة واش انتم تذهبون يا علماء ثم تخرجون؟ ولستم علماء اذا فتركه من فقهيات لان لانها تفرق انا اقولها صراحة وارجو عدم المؤاخذة لان الحق احق ان يقال هذا عذر اقبح لماذا لانه اولا لا يعبر عن السبب الحقيقي وبانه ثانيا لابد من التفريق بين الحق والباطل بين الصواب والخطأ وبخاصة ما كان من ذلك متعلقا بالعقيدة وهم كما تسمعون شو قال بالفترة التالية؟ خلافية. خلافيات هل هناك خلاف في التوحيد كثير من الدكاترة بيقولوا هات الخلاف يا اخي كل المسلمين بقولوا اشهد ان لا اله الا الله طه ولكن القول شيء والفهم والايمان شيء اخر الكافر حينما تقوم قائمة الدولة المسلمة اذا قال اشهد ان لا اله الا الله خلص راسه من خطه عن بدنه لكن هل نجا بذلك من خلوص النار الجواب ان فهم الشرط الاول ان فهم المعنى الصحيح بهذه الكلمة اولا ثم امن بهذا الفهم الصحيح ثانيا نجا من الخروج في النار يوم القيامة اما اذا لم يفهم او بالتالي لم يؤمن لاننا لا نتصور ايمانا غير مقرون بالفهم الصحيح فهل المسلمون اليوم كل المسلمين الذين يعدون كم مليون؟ ها؟ الف مليون. او يجدون طيب هل الف مليون كلهم يقولون اشهد ان لا اله الا الله يمكن يكون منهم الدروج اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي طيب هل هؤلاء اتفقوا على فهم هذه الكلمة اهمل صحيحا ينجيهم من خلوت النار يوم القيامة الجواب مع الاسف الشديد لم يتفقوا ولذلك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة