قال انا لا اعرف عاصم قلت له لعلك تعرف ابا عاصم فقال على بركة الله بهذه السهولة وهذا اليسر. ثم رجعنا الى شيخنا وهذا كله ربما في ساعتين او ثلاث والقرون التي مضت بخير ما حمله جيل او قرن الى من بعده اقول التقى اذان النوران في نقطة واحدة لا يمكن ان تغفل او تنسى او ان لا تذكر في تاريخنا الحاضر اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وشر الامور محدثات وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار الله يحفظكم وبعدين تكون على اوراق وواحد يسأل حتى دعكون في تنظيم واش المستغل اذا الوقت ارى ان نشغل وقتنا بالعلم ان شاء الله وذلك ريثما ياتي الداعي لهذا الحفل وهو اخونا ابو مالك ونشغل وقتنا نشغل وقتنا ريس ما يأتي ببعض المسائل العلمية التي تهم اخواننا الحاضرين ولعله يصوغ لي ان الفت النظر الى ان يختار من الاسئلة ما لم يعتدي الناس ان يتوجهوا الى مثلها اعني ان تكون اسئلة قد تكون نادرة وقد يكون الجمهور ليس على علم بجوابها انه يواجهوا بعض الاسئلة المهمة اه امة ثم وجدت هذه المشكلة مع الاسف فذهب الوقت انتم شو مخططكن على كل حال يعني على كل حال لعل الخير باش تفتح الذي هو خير ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اخواني بارك الله عليكم وجزاكم عنا خير ما يجري عليه عباده الصالحين ونسأل الله تبارك وتعالى ان يرزقنا واياكم التوفيق والسداد في القول والعمل وان وان يجعلنا من خيار عباده وان يبوئنا منازل الابرار في عليين وان نكون بحق من اتباع سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين واني اذ اقف بين بينكم متحدثا لا اريد ان احدثكم بشيء يكون مجهولا لكم وان كان يكون عند البعض على وضوح وبينة اكثر مما عند الاخرين فمن كان له علم بما اقول كذلك ما نبغي ونريد وان كان على غير ذلك فاننا نذكر والذكرى تنفع المؤمنين ولقد كانت واحسبها كذلك ان شاء الله مناسبة عظيمة جدا ان نلتقي هذا اللقاء الكريم ان نلتقي على معنى من المعاني التي شرعها الله عز وجل وعلى امر من الامور التي قلما يجتمع المسلمون عليها في مثل هذا الزمان الذي غابت فيه عنهم شرائع الاسلام وخفيت عليهم معالمه وبمحل امامهم نوره فلن يبقى الا ذبالات يسيرة تضيء الطريق على ظلمة شديدة تاجية في ليل بهيم وهذا ما نحس به ونحسبه انه كائن غير ان قال الزمان الذي نصفه على مثل ما وصفنا قد بدأ نور فيه من بعيد ومن قريب يلتقيان في نقطة واحدة هذه النقطة التي يلتقي فيها نور او نوران نور الكتاب ونور السنة الذي عمله لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التقت او التقيا في نقطة واحدة وهي او في بقعة واحدة وهي ديار الشام وديار الشام في اخر الزمان هي احسن الديار وامنها واكثرها بركة والناس يقبلون عليها من كل فج عميق رغم انه قد يمضي فترة من الفترات على هذه الديار التي قال الله فيها سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير اقول ان هذه الديار هي موئل المسلمين في اخر الزمان والرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما يقول بينما كنت نائما رأيت عماد او عمودا عمودا من النور انتزع من تحت وسادتي لاتبعته بصري فاذا هو فوق الشام فالشام اذا هي موئل الاسلام ولا شك في ذلك ولا ريب ونحن لا نعد انفسنا نحن ولا اعني الموجودين في هذا المكان اليوم وانما اعني اهل ديار الشام لا اعني على فترة جنحت بهم الى شيء من الفساد او شيء من النقصان او شيء من الضعف والخلل او شيء من القطيعة وغير ذلك لا اعني انهم هم الذين سيكونون حملة رسالة الاسلام وحملة هذا النور هذا النور العظيم الذي التقى ولا شك في ارضنا نور الكتاب ونور السنة وانما اعني بان من هذه من هذه البقعة المباركة وفي هذا الزمان الذي نعيشه ستكون الطليعة التي تحمل هذا النور لا تحمله لكي تسابق به الزمن ولكي تباهي به الناس ولكي تفرح به دون سواها وانما اعني بان هذه الفئة هي الطليعة التي تحمل هذا النور ولو كان ضعيفا للقرون الاتية من بعدها وهذا امر ينبغي التنبه اليه وان نعرف صدرنا في هذا الزمان الذي بدأت فيه طلائع النور او بدا فيه التقاء نور الكتاب مع نور السنة في هذه الارض المباركة. اذا ما احرانا نحن اهل الشام واهل هذه الديار واعني بالشام الارض الممتدة من العريش الى الفرات. هذه ارض بلاد الشام وهي الارض التي بارك فيها وجعل الناس فيها خير الناس حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم ليقول اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم فاذا على المسلمين ان يعرفوا حقيقة لا ريب فيها الا وهي ان بلاد الشام هي موئل المسلمين جميعا. لا اقول ان يتداعى المسلمون من اقطار الارض الى هذه البقعة التي لا تتسع الى هذه الاعداد التي تفد الى هذه الارض وانما اعني انه يجب على المسلمين اينما كانوا ان يكونوا الرداء من وراء اهل هذه الديار. وان يمدوهم باسباب القوة والثبات. في هذه الارض. حتى اذا كان السرطان بسطات ايمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا ايمان فيه حتى اذا بلغنا هذا الزمان نكون قد اعددنا العدة العدة بالتهيئة النفسية والروحية والعقلية بالعلم والعبادة والايمان والتقوى. والعدة ايضا في الاعداد الجسدي او الجسمي والمادي وذلك بما يتهيأ لنا من اسباب هذه القوة التي يصبح فيها المسلمون قادرين على ان يحموا المسلمين في كل ارجاء الارض وهذه حقيقة وللاسف الشديد تغيب عن جماهير المسلمين في كل ارض واذا كان الله قد من علينا ان نكون نحن المسلمين في هذه الديار وفي هذا الزمان ان نكون طلائع المسلمين الذين ينصرون دين الله بحمل كتابه وسنة نبيه والدعوة اليهما والتبشير بهما من المخالفة عنهما اذا كان قد قضى الله لنا ان نكون كذلك ونحمد الله على ان جعلنا كذلك فانه لابد ايضا ان نذكر بان هذا الدين او هذا النور الذي التقى بنقطة واحدة من كل اقطار الارض ويممت وجوهها اليها طلاب العلم والعلماء من كل افاق بلاد المسلمين اذا كان لا بد ان نذكر ذلك فلابد ان نذكر ايضا الواقع العلمي الذي يعيشه المسلمون في هذه الديار والذي لم يقدروا حق قدره. هذا العلم لم يقدروه حق قدره. لا في شخص حامله ولا في شخوص الذين ينتسبون اليه بهمة ونشاط وفهم وتدبر وعمل وعبادة وسلوك يفيض جوارحهم وعلى عقولهم بالعلم والادب والاخلاق ومقتضى قول لا اله الا الله محمد رسول الله وما هذا الجمع لم ارد بهذا الجمع ويشهد الله وان نلتقي في هذا المكان الا ان نتبين سنة من السنن التي هجرها المسلمون في مثل هذه المناسبات وهي مناسبات الزواج والنكاح واذا كان لي ان اقول شيئا فلا اقول عن نفسي وانما اقول عن كل الاخوان الذين بادروا الى فهم هذه المسألة او هذا الامر فهما جيدا ولم يتوانوا يوما ان يجعلوا من انفسهم مثلا من سبق ومنهم ومن يأتي من بعدنا ولكن قلما اجتمع مثل هذا العدد في مثل هذا المكان على مثل ما ان نبين على لسان شيخنا واستاذنا جزاه الله خيرا وهو العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الالباني. وانا اقول بان من نعم الله على بلاد الشام ان وجد مثل هذا الرجل بعد انقطاع طويل وبعد فصل لم يحل بين المسلمين وبين العلم فيه باطول زمان مما احيط او مما حيل بينهم وبين هذا العلم. تمنى الله على هذه الديار ان فعل فيها محدثا اقبل عليه طلاب العلم من كل افاق الارض ونسيه اهله وذووه في بلادهم الا من نفر قليل يسير عرفوا قدره وقدره عند الله ان شاء الله هو اعلى قدرا مما بواه حبنا له واخلاصنا له وسعينا الدائب او الدؤوب الى مجالسه لتلقي العلم. اقول ان كان قد لم يحصل هذه المنزلة او هذه المكانة عند الناس في هذه البلاد وهو نعمة من نعم الله عليها فان الله عز وجل قد ادخر له ان شاء الله هذه المكانة عنده ليوفيه اجره كاملا يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم واجدني في اشد الحرج وانا اتحدث امام شيخي واستاذي بمثل هذا الحديث ولكن لابد من التنويه شيء من هذا حتى نعلم ان فضل الله علينا عظيم. وعظيم الجد جدا. وان هذا الفضل لا الا من يقدره حق قدره. او يعرفه لنفسه وللاخرين وهناك كلمة لطيفة قالها فيما اظن ابو بكر الصديق رضي الله عنه قال لا يعرف الفضل لذوي الفضل الا ذوي الفضل واهل الفضل اعلم بانفسهم من فضل انفسهم من الاخرين بما حباهم الله عز وجل من نعمة العلم التي يستكشفون بها انفسهم ويقفون بها على حقيقة وجودهم في هذه الحياة ولا اريد ان اتحدث باكثر من ذلك الا ان اقول مرة اخرى جزاكم الله خيرا على مجيئكم واستماعكم وانني اشكر الله او اشكر لله فضله ونعمته ان عرفتكم وعرفت فهذه المعرفة فيها غنى او هي نعمة تغني عن كل نعمة. لان الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر فيما يذكر من احاديثه وكلماته الطيبة يقول الله يقول يوم القيامة اين المتحابون في؟ اين المتحابون في؟ فنسأل الله ان نكون من المتحابين حابين في الذين يلتقون بحبهم وفي حبهم على طاعة الله وطاعة رسوله. وانهم يؤثرون طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام على كل شيء من هذه الدنيا التي والله لا احسبها الا كما قال فيها عليه الصلاة والسلام لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها جرعة ماء والان ادعو لشيخنا جزاه الله خيرا ان يحدثكم عن شيء او عن مسائل واداب واحكام تتعلق بمثل هذه المناسبة الكريمة التي وانا اعتز كل الاعتزاز وحق لولدي ايضا عاص ولاسرتي جميعها حق لها بحق ان تفخر وان آآ ان تحمد الله عز وجل على ان شيخنا كان هو السبب في مثل هذا الزواج وانه هو الذي عقد عقد ولدي وزوجه وجزاه الله خيرا. وهذه هذه منة منه اه ابتداء وانتهاء وجزى الله خيرا وبارك فيه وامد في عمره وامتع المسلمين بعلمه ورد عنه صيد اعدائه وجعله ظاهرا بالحق عليهم ان شاء الله وليتفضل شيخنا جزاكم الله خيرا فانك لم تدع لي مجال من الكلام الاستاز علي لعلك تمتعنا بكلمة وانت ابو الزوجة يفضل انا انا ما عندي شيء الان فتفضل وسنجيب عن بعض الاسئلة وجزاك الله خير لم تدع مجالا كلاما شيخنا هذا هذا بارك الله فيك هذا بارك الله فيك تفضل السلام عليكم ورحمة الله ان الحمد لله ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ومن ثم فاني احمد الله تبارك وتعالى ان هيأ لي هذا اللقاء المبارك وذلك بمناسبة ابنتي على الشاب الكريم عاصم ابن محمد ابراهيم شقرة اسأل الله عز وجل ان يبارك لهما وعليهما وان يجمع بينهما على خير وانها لمناسبة كريمة هذا الزواج بحد ذاته واللقاء بالاخوة واللقاء بالاحبة اهلي بلاد الشام هذه الارض المباركة كما قال الله تبارك وتعالى عنها وكما قال عنها ايضا انها الارض المقدسة هذه الارض المقدسة التي لها حق علينا ان نحمي قدسيتها وان نكون اهلا للحياة فيها حياة كريمة على منهاج النبوة وانا لنرى تباشير الصبح والحمد لله على رغم الظلام المحلولك فتباشير الصباح قد بدأ نورها وبدأت بيوت الفجر تظهر في الافق ان شاء الله وما بركة وما هذا العلم وبركة هذا العلم وبركة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يحمل لواءها محدث العصر وان قدر الله تبارك وتعالى له ان يأتي من دياره من المانيا ليعيش في بلاد الشام ولينهل من علوم علماء الشام ثم ليكون في المكتبة الظاهرية التي حوت من نفائس الكنوز كنوز العلم ونفائس السنة ما لا يوجد في غيرها من بلاد الدنيا وقد اعطى الله سبحانه وتعالى شيخنا جلدا وصبرا عظيما كان ينكب فيه على البحث والتحقيق العلمي ومن ثمرة ذلك هذه المؤلفات الكثيرة ثم هذه الاجيال التي تتتابع تحمل راية الاسلام وتبينه للناس واضحا كما انزله الله تبارك وتعالى في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه واله وصحبه وسلم والحقيقة الحديث في هذه المعاني يقول ولكن قد تكلم اخونا ابو مالك جزاه الله خيرا اه بشيء من ذلك واظن ان هذه الاشارة كافية لنعلم واجبنا ولنعلم مهمتنا ولنعلم ان العالم الاسلامي بحاجة الى جهود اهل بلاد الشام وهذا يجعل المسئولية علينا كبيرة وخاصة اذا فهمنا قوله صلى الله عليه وسلم اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم ومعنى ذلك ان المسؤولية في رقابنا اعظم من المسؤولية على غيرنا فعلينا اذا ان اه نحمل هذا العلم بحق وان نعطيه من اوقاتنا ونعطيه من جهودنا ما نستطيع به ان نمكن لسنة رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم في الارض وان نمكن لمنهج خلافة النبوة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وعلينا الا نيأس ونعلم ان الله تبارك وتعالى انما بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق كما قال هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون والله لابد ان يظهر هذا الدين حتى يدخل كل بيت مدر او وبر بعز عزيز يعز الله به الاسلام او بذل ذليل يذل الله به الكفر ولحكمة الله تبارك وتعالى اه ان حينما ينزل عيسى انما ينزل وليحكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وينزل في الشام وكذلك المهدي يكون من قبله الذي يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما انما يكون للشعب وكذلك محشر الناس انما يكون في الشام فهذا كله يبين لكم المسؤولية التي على عاتقنا وان كانت الامة تمر بمرحلة من المراحل وتشبه فيها من سبقها من الامم لان الله تبارك وتعالى اه حينما امر اه بني اسرائيل على لسان موسى فقال لهم يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين تعلمون ماذا قالوا؟ وماذا فعلوا؟ وماذا كان ردهم ولا نريد ان نطيل في هذا لكن قال رجلان من الذين انعم الله علي انعم الله عليهم يا قوم من الذين يخافون قد انعم الله عليهما يا قوم ادخلوا الارض التي كتب الله لكم ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون. المهم انه رجلان مع وجود موسى عليه الصلاة والسلام رجلان مع وجود موسى موسى عليه الصلاة والسلام بينهم وهو كليم الله وهو نبي الله بينهم فلما لم يعملوا بامره الذي اوحاه الله تبارك وتعالى اليه حرم الله عليهم الارض المقدسة ولم يستطيعوا ان يدخلوها. ومات موسى عليه الصلاة والسلام. وهارون عليهما الصلاة والسلام ولم يدخلوا الارض المقدسة. وتاهوا وكتب الله عليهم السيه. ذلك لانهم انحرفوا عن هدي الله مع وجود النبوة فيهم وثمة الرؤية كما قلت. والطلبة ولو علمتم كيف كان الطلب. ابو الزوجة ابو هالة كان في طشقند وتم الاتصال به في دقائق يا ابا عبدالله نريد ابنتك فلانة لولدنا قال كلمة فاذا نقول بانه لا حياة للامة الا بمنهج النبوة ومنهج النبوة بين ايدينا وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بين ايدينا وكتاب الله تبارك وتعالى بين ايدينا فالمسؤولية على عاتقنا وعلى كواهلنا والتباشير ذلك ظاهرة والحمد لله. فالقصد ان لا تيأس وان نستمر على منهج النبوة وعلى منهج الخلفاء الراشدين حتى يأذن الله تبارك وتعالى بالفرج. واعود الى المناسبة التي نحن فيها وآآ نبين ان الله تبارك وتعالى آآ شرع لنا النكاح والزواج فقال سبحانه وتعالى وخفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا والله تبارك وتعالى شرع لنا قيل الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء الانسان ذكرا كان او انثى لا غنى له عن هذا النكاح وهذا من سنة الله ومن فطرة الله تبارك وتعالى ولذلك قال ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون بين الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء الانسان ذكرا كان او انثى لا غنى له عن هذا النكاح وهذا من سنة الله ومن فطرة الله تبارك وتعالى ولذلك قال ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون فلا يمكن ان يكون هناك سكن لرجل او لامرأة بلا نكاح وبلا زواج. لو ملك الرجل قصور الدنيا ولو ملكت المرأة الدنيا وما فيها بلآلئها وجواهرها وذهبها وحريرها لا يمكن ان تعرف طعم الاستقرار والسكينة الا بالزوج. والزوج الصالح. كذلك الرجل لا يعرف طعم الاستقرار سكينة الا بالايران بالزوجة. وكذلك الزوجة الصالحة. لذلك شرع لنا ربنا وبين لنا رسولنا صلى الله عليه عليه وسلم هذه الاحكام التي تتعلق بهذا النكاح ولا اريد ان اطيل الحديث في هذا الجانب ولكن اريد ان اتكلم في معنى قد يتهيب كثيرون من الناس ان يتكلموا فيه وخاصة وانا ابو العروس الان وهو قوله تبارك وتعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثى ورباع وهي مسألة التعدد فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج فبالواحدة اغض للبصر واحصن للفرج فان لم يستطع الواحد فعليه بالصوم فانه له وجاء طيب وكذلك هذه تبقى على بابها وعلى اطلاقها فيما يتعلق بالثانية او بالثالثة او بالرابعة الذي شرعه الله تبارك وتعالى بشرط بشرط العدل الذي اوجبه الله تبارك وتعالى علينا فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا اي لا تجوروا وانا اريد ان اتحدث بهذا الان لان الناس يشككون في الاسلام من هذا الجانب. علما ان العالم كله الان شرقه وغربه العالم كله فيه بؤرة فساد وتحلل وليس هناك بشر على وجه الارض اه يحسن فرجه الا ان يكون مؤمنا صالحا مؤمنا لكتاب الله مؤمنا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحا يتقي ربه تبارك وتعالى هذا وحده هو الذي يعف نفسه ان كان غاية لغير زواج وهو الذي يكتفي بالمرأة الواحدة فقط واما غير ذلك فلا تصدقوا ان يكتفي بامرأة واحدة وكما كان بعض القساوسة في الولايات المتحدة ذكر بعضهم انه كان يتحدث ويشن حملة على الاسلام لاباحة تعدد الزوجات قال له شاب يبدو انه كان يعني ذكيا فطنا قال اريد ان اسألك قال سل قال كم هم نسبة الذين يتزوجون باربع من او باثنتين من مسلمين ماذا؟ سيقول رقما؟ قال عشرة بالمئة قالوا يا ثلاث خمسة بالمئة اربع اثنان بالمئة يعني وضع رقمه. قال اريد ان اسأل امرا اخر. قال ماذا؟ قال كم امرأة او كم فتاة تمر في حياة للشاب الامريكي قال القليل عشر قال اذا كيف تهاجم امة عشرة بالمئة يعرف الرجل منهم امرأة ثانية. وتترك امة كل رجل فيها يعرف عشر من النساء تلملم اوراقه ومشى فالقصد من هذا ان المجتمعات مجتمعات الشرق والغرب كلها تعيش في فساد. الطهر انما هو في المجتمع المسلم فقط الطهر والعفة انما هو في المجتمع المسلم وفي المجتمع المسلم الذي يتمسك بكتاب الله ويتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر اخر الاسلام لم يوجب بالتعدد ولكن اوجب غض البصر واوجب حفظ الفرج فمن لم يرد ان ان يعدد الزوجات فالله تبارك وتعالى ما اه يعني اجبره بذلك وانما فرض عليه ان يحفظ بصره وان يحفظ فرجه. وكذلك المرأة لم يفرض الله تبارك وتعالى عليها ان تتزوج عنده زوجات اخرى وانما اوجب عليها ان تحفظ فرجها وان تغض بصرها فاذا لا مشكلة في الموضوع هذا الذي نريد ان نتناول موضوع من هذا الجانب فالقصد ان ان نعلم ان التشريع الاسلامي هو الذي فيه الكمال ومخالفة الشريعة هي التي تجعل الفساد في المجتمعات والتحلل والانحراف والغرب اباحوا اللواط وهم يفخرون بذلك ونحن نخاف من هذا ونصبح نعلل ونضع العقل في هذا الامر ونحن بين يعني غال وبين افراط وتفريط في هذا الموضوع. وليس الامر ايضا كما صرنا مفتوح على الباب يعني هل يفتح الباب على مصراعيه يدخله كل انسان احسن او لم يحسن؟ لا. ربنا تبارك وتعالى قيد ذلك للعدل والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا املك يعني ذلك في ميل القلب اقول هذا لان الناس الان يتحدثون كثيرا وربما يقعون في الغيبة ويقعون في اشياء كثيرة بشأن من يعدد الزوجات ويتكلمون بهذا الموضوع بحق او بباطل اشير الى هذا الامر ونترك المجال الان لشيخنا جزاه الله خيرا ان نسمع منه ما اه يتحفنا وما يسعدنا ان شاء الله وما يفيدنا في ديننا وفي دنيانا يا اخوان قبل ان يبدأ شيخنا بالاجابة عن الاسئلة التي وجه اليها كنت اود وكنت اظن بان الاخ آآ الشيخ علي اريد ان آآ يذكر امرا هو عندي وعند الناس وعند المسلمين اهم بكثير من التعدد. الا وهو سهولة الزواج في الاسلام الزواج في الاسلام نحن المسلمين الذين نعتز بانتمائنا لهذا الدين نحن جعلنا الزواج صعبا وعسيرا ويوقعنا في المشقات والشدائد وينتهي بنا او بكثير من ابناء المسلمين الذين يتزوجون الى الوقوع في المشكلات التي تنتهي بهم الى ابواب المحاكم مسائل لابد من ذكرها. المسألة الاولى اذكرها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم امرأة جاءت وقالت يا رسول الله اني وهبت نفسي لك فاعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها فنظر فقال سأل اصحابه هل منكم من يريد ان يتزوج؟ فقام رجل انا يا رسول الله فقال هل معك شيء تصدقها قال لا والله يا رسول الله. قال التمس ولو خاتم من حديد. قال ذهب يلتمس السعادة فلم يجب قال هل معك شيء من القرآن؟ قال نعم. قال زوجتك على ما معك من القرآن تصوروا ان زواجا يتم الرؤية والخطبة وتحديد المهر والشهود والزفاف في زمن يسير. نحن اليوم كم سيكلفنا هذا من الجهد المهور الطائلة والولائم الكثيرة والحشود التي لا حصر لها والحفلات والثياب والارائك والبيوت الى اخر ذلك. وقبل ذلك نعم الجاه الجاه هذه الجاهة التي ربما افسدت وما اصلحت. لذلك بارك الله فيكم يا اخوان انا والحمد لله رب العالمين ان كان منا هذا المسلك ولا شيء سواه وهذا ما اريده ان اقوله لكم حتى تعلموا بان اتباع السنة والعمل بهدي النبي عليه الصلاة والسلام هو الذي يجري الامور رخاء يسيرة ويدنيها ولا يبعدها ويسهلها ولا يعسرها. ويقربها ولا يبعدها لقد كان الزواج الخطبة والرؤية والزواج وتحديد المهر. وبالمناسبة لم يعرف ابو الزوجة اخونا ابو عبدالله. لم يعرف مهر ابنته الا عندما ذهبنا الى المحكمة سجل المارة وكان دينارا اردنيا واحدا بلا مؤجل بلا مؤجل دينار اردني واحد بلا مؤجل. لا لاننا نملك على الاقل مئة او خمسين او مئتين او ثلاثة او اربعة. لا وانما لنعلم الناس ان يكون صداق ابهاتهم شيئا يحدده الرجل ولا يفرضه ابو ابو المرأة وهذه سنة كانت مجهولة حتى هيأ الله لنا من يبينها ويوضحها ويعلمنا اياها من هذه السنن المهجورة التي اذا ارتحلت حلت البدع مكانها وكان ذلك ايضا على يد شيخنا جزاه الله خيرا فكان الشهود انا انا وشيخي جزاه الله خيرا وهو الذي اجرى العفو. وكان الموكل بالعقد هو عبدالله ولد اخينا ابي عبدالله الرجال الذين حضروا اربعة عاصم وعبدالله وشيخنا وانا وتم عقد النكاح. فاصبحت هذه الابنة زوجة لابني في ساعتين او في ثلاث ساعات هذا هو الذي ينبغي ان يذكر وان يتعلمه الناس حتى يعرفوا بان السنة لا فضل للامة يكون في حياتها. ولا عزة ولا قضاء على الفساد. ولا ارهاقا لهذه المباذل التي نعيشها. ولا اذهاب لهذه المظالم التي تغطي مجتمعنا الا بان نعود الى سنة نبينا عليه الصلاة والسلام على نحو ما وقع. لذلك الرجل الذي لم يكن يملك خاتما من حديث خاتم من حبيبنا كان يملكه. تزوجه على ما معه من القرآن. اما الامر الثاني فان يتحرى الدين. واذا فحرص الرجل والمرأة كلاهما على الامر على هذا الامر فان فيه البركة ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. واي رزق اعظم من ان ترزق الفتاة المؤمنة الصالحة رجلا صالحا مؤمنا. واي فضل اعظم من ان يرزق الرجل الصالح امرأة مؤمنة صالحة تتكافئ معه ويتكافئ معها ولا تكافؤ الا بصلاح الدين. ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام من جاءكم اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه والا تكن فتنة في الارض وفساد عريض. ويقول تنكح المرأة لاربع بحسبها ومالها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك. احببت ان اذكر هذا الامر وما كنت احب ان اذكره ولكن احببت لكي اعلم اعلم نفسي واذكرها بالاستمرار على هذا المنهج العظيم الذي لا تلاحق ولا سعادة ولا مكانة تتبوأها الامة كما يقال تحت الشمس الا بهذا الدين الفطري السهل الذي لا عناء فيه ولا جهد ولا مشقة لانه دين الفطرة فطرة الله التي فطر الناس فعليها لا تبديل لخلق الله. والان ندع المجال للاسئلة ليجيب عنها شيخنا جزاه الله خيرا. واحب ان تكون الاسئلة يا اخوان مكتوبة وجزاكم الله خيرا عفوا هنا الاستاز علي لديه كلمة نسمعها منه ان شاء الله ان يتفضل طبعا ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فلولا الاشارة التي اشار الي بها شيخنا حفظه الله لما تكلمت بين يديه اولا وبين يدي اخواني الذين هم اكبر مني علما واوسع مني قدرا واقدم مني سلما ولكن هذا من تمام البر بشيخي حفظه الله تعالى فاقول لقد جالت في ذهني عدة كلمات اقولها منذ اشار شيخنا الي بهذه الكلمة وكان ابلغها ما وفقني الله اليه عند سماع كلمة يسيرة من كلام شيخنا ابي ما لك حيث وصف المسلمين بانهم ينتمون الى الاسلام فالانتماء الى الاسلام هل هذا امر يسير ان نكون مسلمين منتمين الى اسلامنا لسنا منفلخين عنه ولسنا متبركين به فقط هل هذا امر يسير والله انه ليسير على من يسره الله اليه وعليه وهذا الانتماء الى الاسلام اتكلم عليه بنقطتين اثنتين اما الاولى فهي تلك الهوة الحادثة بيننا بصفتنا مسلمين وبين العلم الذي يلقى الينا ونسمعه ونقرأه بل يتكرر على اسماعنا الى متى ستبقى هذه الهوة وهذا البرزخ وهذا الفيصل ونحن نقول نحن مسلمون الاسلام يعني الاستسلام لامر الله جل وعلا والله تبارك وتعالى يريد منا ان نكون مسلمين حقا بانتمائنا الى الاسلام صدقا وعملا وفعلا فكم منا يسمع النهي عن الله ثم يجريه ويطبقه وكم منا من يسمع الامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يخالف عنه ويبتعد منه ان الانتماء الى الاسلام يوجب علينا ان نكون اصحاب شخصية اسلامية حقة منوطة بكتاب ربها ومرتبطة بسنة نبيها صلى الله تعالى عليه وسلم ليس بافهام العقلانيين من المعاصرين وليس بالافهام اولئك المجددين بل المجددين لهذا الدين. ولكن بفهم سلف الامة الصالحين كاين رجعة الى ذلك الفهم المزكى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي لا فوز ولا صلاح ولا نجاة للامة الا به. وعليه واما النقطة الثانية ايها الاخوة في الله فهي امر قد يراود بعض النفوس. وقد يداعب بعض الافكار والعقول. وهي ان يقول قائل انظر الى هذا المجلس الذي جمع مئتين ان لم يكن اكثر من الرجال والشباب ضاع الكلام فيه عن التمسك بالاسلام او عن التعدد او عن الزواج. بينما اهل الكفر يعدون لضرب المسلمين. ويكيدون لاولياء الله المتقين ويمكرون بعباد الله الصالحين فاقول هذه وسوسة يجب ان يدفع في نحرها كل مسلم موحد لله تبارك وتعالى. لان مثل هذا هو اللبنات التي تبنى عليها تلك الشخصية المنتمية حقا للاسلام حتى تكون من تلك امتي التي قال الله تبارك وتعالى فيها وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا. فلا يمكن لهذه الامة افرادا وجماعات ان تكون شاهدة على الامم كلها في الدنيا فضلا عن يوم القيامة الا بان تلتزم باوامر الله جل وعلا باحكام دينها بسنة نبيها صلى الله عليه وسلم غير مفرقة بين كبير وصغير بين جليل وحقير بين يسير وعظيم فان العظمة فهو اليسر ان يكون هذا الامر موصولا بدين الله ونابعا من دين الله عز وجل. اما عقلي وعقلك يا عبد الله وهو ان يحدد هذا يسير وهذا كبير فهذا ليس له مجال في دنيا الناس اليوم بل في دين الله تبارك وتعالى ثم تتميما لهذه النقطة اقول ان الالتزام بالدين هو السلاح الوحيد الباقي لنا نحن المسلمين يقول النبي صلى الله عليه وسلم انما تنصرون وترزقون بضعفائكم بدعائهم وصلاتهم هذا امر نغفله لاننا ارتكثنا في المادة. لاننا غرقنا في الدنيا لان عقولنا وقلوبنا برمجت في احوال العصر ومحدثاته. فصرنا نقيس تقدم امة الاسلام تقدم امم الكفر صرنا نقيس مدى تحل في امتنا بتقدم تلك الامم. فنقول انظروا الى امريكا وما عندها من صواريخ ومعدات واقمار صناعية وما شابه ذلك. نقول انظروا الى تشتت الامة وبعدها عن المادة ثم بالمقابل ذلك النظام العالمي الجديد الذي يهيمن على الدنيا. يجب علينا ان نعلم ان التزامنا بامر الله هو وحده الكفيل بان يقضي على كل ما هو مقدم من بلاد الكفر ومن اهل الكفر. والله تبارك وتعالى يقول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ولا يكون ذلك كذلك الا اذا كنا منتمين حقا لاسلامنا اخذين ديننا منهجا منهجا قائما على التلقي للتنفيذ لا على التلقي للثقافة لا على تلقي لمجرد البركة فعلى التلقي لاضاعة الوقت. والله تبارك وتعالى يريد هذا منا حتى نكون عبادا لله ربانيين اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والهدى والرشاد. واسأل الله ان يبارك لاخينا عاصم زواجه وان يجعله نواة عائلة مطبقة لامر الله ملتزمة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتهنئة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا بتهنئة الجاهلية. فاقول بارك الله لك ما وعليكما ما بينكما في خير وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وعلى اله وصحبه اجمعين ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله قبل ان نتوجه لسماع بعض الاسئلة وملفتا النظر الى ما كنت ذكرته في اول هذه الجلسة من اختيار الاسئلة الهامة غير المتكررة قبل هذا وعلى الضوء ما سمعنا من الكلمات الطيبات من اخواننا المحاضرين قبل ذلك اريد ان اذكر بحديث واثر صحيحين. كل منهما له علاقة ببعض ما سمعتم انفا من الكلمات الطيبات اما الحديث فهو ما اخرجه الامام البخاري في صحيحه وفي كتاب العلم في اول صحيحه من حديث معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى تقوم الساعة هذا الحديث سبق ذكره في بعض الكلمات المشار اليها انفا وليس هذا قصدي من هذا الحديث وانما الزيادة التي فيه حيث قال معاوية رضي الله عنه بعد ان روى هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سماعا له منه عليه الصلاة والسلام بعد ان روى هذا الحديث لمن خاطب فيهم قال لهم وهذا معاذ بن جبل هنا الشاهد. هذا معاذ بن جبل يقول وهم بالشام وهم بالشام اي الطائفة المنصورة آآ موطنهم دائما وابدا او على الاقل في اغلب الازمنة انما هو في الشام. وقد اه ذكرنا استاز ابو مالك جزاه الله خيرا بامر طالما غفل عنه جماهير المسلمين بسبب بسبب التقسيمات الجغرافية التي نفذها المستعمرون لبلاد الاسلام وبخاصة بلاد الشام حيث جعلوها سوريا واردنا ولبنان وفلسطين بينما عرفتم من الكلام السابق ان هذه الاماكن او هذه الدويلات القائمة الان هي كلها هي الشام هذه الشام هي مركز آآ نشاط الدعوة الاسلامية في كل زمان ان شاء الله تبارك وتعالى اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي ومن تمام ذاك الحديث الذي ذكر ايضا في بعض الكلمات اذا وهذا الحديث يؤيد حديث معاذ من تمام ذاك الحديث الذي ذكر انفا الا وهو قوله عليه السلام اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة