يا ايها الناس اتقوا الله عز وجل فان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها واجلها فاجملوا في الطلب فانما عند الله لا ينال بالحرام فانما عند الله لا ينال بالحرام يا شيخ بالنسبة لمن خشي على ماله ان يضيع مثلا اذا اخرجه مثلا فلوس ملايين يعني فلو اخرجها خارج البنك سوف يسرقونها. فهل له ان يضعها في البنك حفاظا على ماله؟ لو ان غيرك قالها بارك الله فيك نسأل بس نحن نستفيد ايه لكن مو كل سؤال يحصل والله يا شيخ لان يعني انا سمعت يعني بعض العلماء طبعا سمعت فتوى انكم ايه واباحوا لكبار المتعاملين بالبنوك ان يودعوا اموالهم في البنوك الكافرة اباحوا من اجل هالنظرية التي انت ذكرتها انفا. هم. ان يودعوا اموالهم التي تعد الملايين في البنوك الكافرة مش مفهوم هذا الكلام؟ مفهوم. اه المقصود بارك الله فيك ان المسلمين اليوم بفتنة ايمانية نسوا الله فانساهم انفسهم ربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب الان الموازين الايمانية انقلبت الى موازين مادية فلم يعد المسلمون يفكرون في الاسباب الشرعية وانما هم فقط يفكرون في الاسباب المادية والاسلام بلا شك آآ لا يحرم على المسلم ان يتعاطى الاسباب الجائزة شرعا ليس فقط للمحافظة على المال بل والمحافظة على الصحة ونحو ذلك ولكن اذا ما كانت الاسباب مخالفة للشرع انذاك يقال كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ولا شك انه لا فرق في الفقه الاسلامي بين مسلم يتخذ وسيلة محرمة لتحصيل الرزق اظن هذه واضحة في اذانكم لكن هذه اريد ان اتخذها سلما فاقول اذا كان الامر كذلك انه لا يجوز للمسلم ان يتخذ وسيلة محرمة شرعا لتحصيل الرزق كذلك لا يجوز له ان يتخذ وسيلة محرمة للمحافظة على الرزق واضح هذا وهذا ضد القاعدة الصهيونية والتي يتبناها كثير من الاسلاميين اليوم وهي الغاية تبرر الوسيلة فسؤالك الان اذا لخصناه هل هذه الوسيلة جائزة الا وهي ايداع المال الكثير في البنوك خشية ان يسرق الجواب واضح لانه وسيلة محرمة فاذا نقول لكل من اراد ان يتخذ هذه الوسيلة للمحافظة على ماله مثله مثل من يتخذ وسيلة محرمة لتحصيل رزقه ولا فرق بينهما اطلاقا ان كان يجوز استحلال ما حرم الله من الوسائل لتحصيل الرزق جاز استحلال ما حرم الله عز وجل من الوسائل للمحافظة على الرزق طبعا هذا لا يجوز وهذا لا يجوز انما الفرق هي الغفلة وشعور الناس حتى بعض المفتيين بان المسلمين اليوم لم يعودوا مؤمنين حقا فليس عندهم استعداد نفسي ايماني ليقال الغني المثري يا اخي تعاطى الوسائل الممكنة لحفظ مالك انا اقول بمثل هذه المسألة وقلت ذلك لما قدر لي الذهاب لزيارة بعض البلاد الاوروبية ومنها بريطانيا فكنا نعقد هناك بعض المجالس وكان المسلمون الذين استوطنوا تلك البلاد او سافروا اليها ايام او شهور او سنين يقولون يا شيخ نحن هنا غرباء ونحن هذا المال اين نذهب به اذا ما وضعنا في البنك نخشى ان يسرق بل نخشى حتى ان يقتل فانا اول كل شيء اذكرهم بهذه الاية ومن يتق الله يجعل له مخرجا تاني شيء اذكرهم بحديثين اثنين لانه الحقيقة هذين الحديثين في رأيي اه مثالان صالحان لترسيخ معنى آآ يجعل له مخرجا ترسيخ معنى يجعل له مخرجا لانه الناس يقرأون هذه الاية ولا يشعرون باثرها في قلوبهم وفي بعض البلاد كسوريا وهنا ايضا بعضهم يضع لافتة على الجدار مكتوب فيها ومن يتق الله يجعل له مخرجا فاذا هم زينوا بهذه الاية جدرانهم واخلوا منها قلوبهم وهذان الحديث ان يؤكدان هذا المعنى المذكور في القرآن احدهما في صحيح البخاري ان رجلا ممن قبلنا جاء الى غني فقال له اقرضني الف دينار قال هات الكفيل قال الله الكفيل صلاة الشهيد قال الله شهيد يبدو ان الامر بالطالب والمطلوب منه سواء وهو كما قيل ان الطيور على اشكالها تقع اي انهم من طيبي القلوب اخذ هذا الكلام وعلى محمل الصدق والله كفيف والله كفيف الله الشهيد الله الشهيد ونقده الف دينار دينار احمر وتوعد على يوم الوفاء واخذ رجل الف دينار ذهب في البحر يضرب ويبدو ان الرجل وفقه الله عز وجل فيما عمل بالف دينار لكنه ادركه الوعد او اليوم الموعود وهو بعيد عن بلد الغني المحسن فما وسعه الا ان يفعل فعلا كل من يسمعه يحكم عليه بانه مهبول مجذوب حيث انه اخذ خشبة ونقرها نقرا وزكى فيها الالف دينار وحشاها جيدا ثم جاء الى ساحل البحر الرجل جاء الى ساحل البحر وقال اللهم انت كنت الكفيل وانت كنت الشهيد ورمى الخشبة في عرض البحر الجنون والجنون صنون لكن هذه كرامة للرجل هذا فيما بعد تبين وجاء اليوم المعهود وخرج الدائن لاستقبال المدين عبثا ما جاء المدين لكن اوصلها الله عز وجل الخشبة الى الساحل الذي هو على حافته والاموال تحركه بين يديه فمد يده واذا هي وازنة اخذ الى الدار كسرها واذا اهل دينار تعجب بعده رجع الرجل المديد سلم حيا الى اخره وتجاهل ما فعل لانه امر غير عادي. اي ليس من سنن الله الكونية ويقولون اليوم الطبيعية ليس نظاما عاديا فتجاهل ما فعل ونقده الف دينار صار عند الرجل الفان فما وسعه وهذا ايضا لصفاء نفسه الا ان يحدث المدين بقصة الخشبة فما كان منه الا ان قص عليه القصة انه هو الذي فعل هذا وتوكل على الله عز وجل وخاطبه بقوله ان كنت الكفيل وانت شهيد. فقال قد وفى الله عنك فبارك الله لك في مالك. وعاد اليه هنا نحن نأخذ عبرة انه هذا الرجل المدين لما فعل فعلته هذه ما فعله الا بايمان قوي جدا جدا متوكلا على الله عز وجل ان يتولى الوفاء عنه بطريقة هو يعرفها وهو قادر عليها والله عز وجل كما جاء في الحديث الصحيح انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء لكن هذا يحتاج بلا ايمان ايضا ذاك الرجل الغني رجل صافي. لو كتم الالف دينار ما استطاع احد ان يكشفه اطلاقا. لانه ما جاءه ببريد مظمون وشو بسموه اللي مردود. ان وصل. ها؟ ممتاز مسجل لا ما في شيء من هذا اطلاقا يومئذ. لكنه يراقب ربه عز وجل. ويعلم ان هذا المال انه جاءه في طريق غير معتاد لابد ان يكون هناك سر. فعاد الالف دينار وقال قد وفى الله عنك هذا تفسير ومي يتقي الله يجعل له مخرجا. الحديث الثاني وهذا كما ذكرت انفا في صحيح البخاري الثاني في صحيح مسلم ان رجلا قال عليه السلام بينما رجل في من قبلكم يمشي في ثلاث من الارض اذ سمع صوتا من السحاب يقول اسقي ارض فلان هذه معجزة ما حدثت في التاريخ تاريخ الدنيا اطلاقا هالشيء لفت نظره وجد السحاب يمشي جهة فمشى معها. حتى وجد السحاب يفرغ مشحونه من الماء على حديقة فاطل عليها واذا فيها رجل يعمل فيها فسلم عليه باسمه وهو رجل غريب عن تلك الارض فرد عليه السلام واستغرب منه كيف عرفه فقص عليه القصة انني بينما كنت امشي في الصحراء سمعت صوتا من السحاب است ارض فلان. فسرت السحاب حتى رأيته افرغ. قال ما عندك. فبما ذاك قال والله لا شيء عندي سوى انه عندي هذه الارض فازرعها واخدمها واحصدها ثم ما اجعل حصيدها ثلاثة اهداف. ثلث اعيد الى الارض. وثلث انفقه على نفسه وعيالي والثلث الاخر اتصدق به على جيرانه والفقهاء من حوله. قال له هو ذاك فلان من كان يؤمن بالله ورسوله حقا وصدقا. اذا اتخذ الوسائل المشروعة في المحافظة على ماله اترى ان الله يخيبه انه فيه حاش لله لكن اين هذا الايمان انا اقول مثلا ما في مانع اذا كان مليونير انه يتخذ غرفة حديد غرفة حديد ويحط حوله من الحراس براتب ومعاش خير له بكثير من ان يودع هذا المال في البنوك الذي تستغله وليت تستغل هذا المال لصالحها المادي وانما لتضرب به المسلمين في عقر دارهم لا شك ان هذا خير دين ودنيا. لانه هذا رجل الذي اتخذ غرفة لنقول حديدية ووضع عليه ما يطمئن عليه من الحراس واتاهم اجرا لهذا ربنا عز وجل يبارك له في ماله. وليس كالذي يتعامل بالربا. سواء كان اكلا او ايكالا اطعاما لا فرق بين هذا. فكلنا يعلم قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولعن الله اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه والحقيقة وهذا من سنة الله الكونية اه كما قال الشاعر قديما وما معظم النار الا من مستصغر الشرر وكما قيل اول الغيث قطر ثم ينهمر فالان البلاد السعودية لا فرق بينها وبين البلاد العربية الاخرى حيث انتشرت فيها البلوغ كانتشارها في كل البلاد. لا شك انه هذا الانتشار له مقدمات من فتاوى تصدر تشجع هذا العمل واول التشييع انه انت ظع مالك لكن لا تأخذ ربا وليتهم يسمون الربا ربا كما سماه الله عز وجل. وانما يسمونه بماذا للفائدة هذا من تسويل الشيطان لبني الانسان ان يرتكب الحرام لانه هذه فائدة اما كما سماه رب العالمين الربا او الرسول عليه السلام فهذا يبتعدون منه لانه ينفرهم عن تعاطي هذه الاسباب فاذا بارك الله فيكم يجب نحن نتذكر ديننا وان نعرف احكام شريعة ربنا وان نحذر اخواننا من عاقبة الربا وعاقبة الربا كما قال عليه السلام. الى قلة الى قلة قل قليل يعني. نعم. اه. يعني يذهب المال من حيث جاء لا لا يبارك الله فيه. يعني عكس قوله عليه السلام وما نقص مال من صدقة. وما ربى انا اقول الان اقتباسا من ذاك الحديث. عاقبة الربا الى قل. وما ربى مال من ربا بل عاقبته الى قلة لو كانوا يعلمون بارك الله فيك. اعطيني شوية مي. نعم. بارك الله فيك. كنت قد تناقشت يعني مع ثمانية اشخاص وهم عدلاء يعني فتناقشت معه في نفس الموضوع واقترحته نفس الاقتراح الذي اقترحته فهو اذا كان الشخص مليونير ان يأتي لغرفة وان يكون فيها حديد وان يودع الرجل ماله في هذه الغرفة ويعني كما كان يفعل اباؤنا كان قديما لا يوجد عندهم بنوك وانما كانوا يودعون الذهب في التنك. في اماكن حريصة يعني. نعم. ويضعونها في زاوية لها اماكن في الجدار. فاقترحتم عليهم هذا الاقتراح ولكنه كان اظنه شبه يعني شيء من اقتراحي كانه شيء شبه من الجنون يعني خيال خيال عندهم. نعم. والا والله اقترحت عليهم نفس هذا الاختراع بارك الله فيك يا شيخ انما هو بس آآ يعني لكي استزيد يعني يقينا بما انا جزاك الله خير وانا كنت اه كاني الان تذكرت انني شردت عما كنت اريد ان اتحدث به من تمام كلام في بريطانيا فمن تمام كلامي له يا جماعة. انتم ضروري انه اذا توفر عندكم شيء من المال اذا وضعته في مكان ما في المنزل الذي انتم فيه ضروري تضعوا راية هناك وتكتبوا عليها هنا كنزفين مشان تلفتوا انظار الناس السراق او الفساق او اللصوص الى اخره. يا اخي اكنز مالك احرزه في مكان حريز وعليكم السلام. في حدود الاستطاعة وتوكل على الله. للتحويلات لكي احول مالي عبر البنك انا لا استطيع ان اذهب مثلا لمثلا للاردن او لغدا اذا كنت هاجر واريد ان ارسل للناس اموال. نعم. فلا شك اني لا لا احتاج الى هذه البنوك. فمثلا اريد ان احول مال مثلا للمكان الفلاني او المتجر الفلاني ما لهم اشتريت منهم شيء ارسلوا لي البضاعة فاريد ارسل لهم المال. فهل في هذا حرج؟ اذا تيسر الوسيلة اللي عم بتقول انت انه سلمها يدا بيد فلا يجوز التعامل مع البنك اطلاقا. لكن اذا اضطر ان يتعامل يجب ان يتخذ وسيلة بحيث ان لا المال عندهم وقتا طويلا احنا بنقول هنا لبعض الاخوان الذين يضطرون الى تحويل شيكات الى الى البنك. نقول لهم انه الذي يريد ان يودع الشك في البنك ساعة ايداعه يجب ان يخبرك مشان انت فورا تذهب ايش؟ نعم. حتى ما يستفيد البنك من هذه الحوالة. يعني هنا اشياء لابد ان نذكر فيها تتعلق بقاعدتين الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر فما ينبغي للمسلم القادر على اجتناب ما لا يحل الا بضرورة ان يستحل ذلك لغير ضرورة واضح هذا؟ واضح. يعني يعني ما يجوز ان يأكل الميتة وهو بامكانه بحركة له ان يحصل الحلال. لكن اذا لم يتيسر له الحلال حينئذ الا ما اضطررتم اليه. فلابد من اه تمسك بالقاعدتين كلتيهما. الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها فاذا كان بالامكان تحويل بدون التعامل بالبنك بيكون هذا هو الاصل. ممكن مثلا انه رجل يقول بالهاتف اعط فلان كذا. ما له علاقة بالبنك وانا اعطي عميلك الذي في بلده الاخر الذي ستسلفه لفلان اي حلت المشكلة لكن هذا قد لا يتيسر لكل انسان. نعم. فاذا يدور مع هذه القاعدة وضميمتها. الضرورة تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها. شيخ في بعض البنوك يوجد صناديق للاستوداع. اي نعم ما يأخذون منك شيء ولا يعملون ومفتاحها ومفتاح الصندوق هذا في يدك. لا يأخذون منك اجرا. يأخذون منك اجرا. اي نعم. على هذا الصندوق لهذا حل هذا حل لكن لا يوافقون التجار عليه. اه. لماذا؟ لانه هن بدن يلعبون تكون السيولة كل ساعة يحصلوها ولا هذا هو الحل؟ بدل الصندوق اللي قلنا نحن عنه ريثما يتمكن نعم المليونير من ايجازه هذا هو الحل. ان يوضع في صندوق اه يتحقق فيه المعنى الذي اشرت اليه وهو انه لا تمتد اليه يد الربا نعم هذا مخرج نعم لكن الحقيقة في بعض البلاد لا يوجد هذا لا يوجد صندوق هذا اللي بيسموه صندوق الامانات. نعم هنا اظن فيه بعض الذنوب. اه. نبهه للناحية هذي اللي الناس المخلصين يستخدموها قالوا لا نعطي الصندوق الا لمن له فتح رصيد اه شف افسدوها كيف يا شيخ بعض البنوك عندنا. ايه الله اكبر من الناس المتمسكين بيوخذ الصندوق وبيستأجره كان يضع فيه يعني هو اصله هذا السد يدخل المسار او للاوراق المهمة للمخصصات او كوشان ارض لا حول ولا قوة فانتبهوا انه يعني بعض الناس مشان وضع الفلوس عشان ما يحطوها في الربا فقاموا اشترطوا الشرط اللي بده يستدلوك عندنا بده يكون له رصيد عندنا طيب هني عم يحطوا امانة عم ياخدوا اجر كمان. لكن هذا الجشع المالي عندنا في في بعض البنوك يعني فقط اي يعني هو يعني يأخذون عليك الاجر هذا وهو ثمن يعني هذا الصندوق الذي اعطوك هو فقط يعني ما ادري ان كان انا اخذت الاسئلة عن الاخوان لو يسمحون لنا احنا ايام نبقى عندكم يا شيخ فعندي سؤال اخر ما ادري اذا كان الاخوان نحن الان على حسابكم. جزاك الله خير. ذكرتها حول انه انسان يرسل المبلغ ويقول لعميل هذا شيخ السورة انا من فترة شهر فوجئت انها موجودة على نطاق ضيق كما ذكرت. ولكن يأخذ يقتطع من المال شيء. فهل يجوز له يقتطع هذا الجدر؟ اجرة ما في مانع. اجرة. مو يقتطع منه اجري التحويل. اه نعم. ايوه. هذا يا شيخ نفعله انا صاحب مكتبة واحول للمكتبات وارسل لهم بالفاكس صورة فيأخذوها فورا وما يعني يأخذ الا حق العيش. يرسل اليهم بالفاكس ماذا؟ ارسل صورة صورة الحوالة. ايوه. صورة المبلغ هذا اللي هو بالحوالة فالمكتبة الثانية تقوم بدورها هذاك طبعا ما يأخذها ممكن قد يأخذها تدينا حتى لا يستفيد منها البنك وقد يستفيد منها حتى حرصا على الحصول على الذي يعني انا اشتريت منه كتبا. نعم اخوة الايمان والان مع مجلس اخر اتفضل الشيخ التجارة بالعملة اذا اشتريت انا كمية من العملة بسعر معين اذا ارتفع مثلا قليل ابيح ما يجوز المتارجة دليل يا شيخ المتاجرة بالعملات الورقية لا يجوز لسبب بين اثنين وهذا كثيرا ما تعرضنا لبيانه. السبب الاول ان العملات الورقية ليس لها قيمة ذاتية هي لها قيمة اعتبارية عند كل دولة تصدر هذه العملة الورقية. لكن هذه القيمة الاعتبارية بسبب ظروف مختلفة من اهمها ظروف اقتصادية اصبحت معرضة للهبوط والارتفاع ولذلك فالتجار الصيادون آآ الذين يترقبون فرص ارتفاع بعض العملات وانخفاض عملات اخرى الى اخره. يترصد دون هذه الامور المتفاوتة هبوطا وارتفاعا. فتارة يربحون ارباحا طائلة تارة يخسرون خسارات عظيمة. وهذا هو طبيعة القمار. فالعملة الورقية انا اعرف قديما انها كل عملة كان لها رصيد من الذهب في البنك بنك الدولة. بحيث انه المقتني لهذه العملة اذا كان عنده مثلا الف ريال او دينار يذهب الى بنك تلك الدولة يأخذ مقابل هذه الاوراق التي لا قيمة لها ذاتية يأخذ مقابلها ما له قيمة ذاتية من الذهب او الفضة اما فالعملة الورقية انا اعرف قديما انها كل عملة كان لها رصيد من الذهب في البنك بنك الدولة بحيث انه مقتني لهذه العملة اذا كان عنده مثلا الف ريال او دينار يذهب الى بنك تلك الدولة فيأخذ مقابل هذه الاوراق التي لا قيمة لها ذاتية يأخذ مقابلها ما له قيمة ذاتية من الذهب او الفضة. اما الان لم يبقى مثل هذا الرصيد عمليا بحيث انك اذا ذهبت الى البنك في اي بلد كنت بعملته ذلك البلد وقلت اعطني مقابل هذا ذهبا فلا يستجيبون لك. فبهذا الاعتبار كانت يوم كان للعملة الورقية قيمة مدخرة في البنك من الذهب كان يومئذ لا يجوز بيع الدينار بالدينار الا مثلا بمثل ويدا بيد. لماذا؟ لانه هذا مثل سند سند كتبته انت على نفسك وقعته بالف دينار. ما بجوز ان يباع هذا السند باكثر او باقل. الف دينار بيسلم بمثل يدا بيد هكذا كان الامر سابقا حينما كان لهذه العملة الورقية كما قلنا رصيد من الذهاب فكان يومئذ ايضا المتاجرة بالعملة لا تجوز بسبب عدم تحقق المماثلة من جهة واحيانا عدم تحقق الشرط الثاني وهو نقدا يدا بيد. الان ذهبت القيمة الذهبية ماذا بقي؟ ورق لا قيمة له. ولذلك وجدنا بسبب ظروف اه اقتصادية او حربية او ما شابه كذلك الذي الدينار الذي كان له اقوى قوة مالية هبط مرة واحدة. ثم تارة يرتفع وتارة ينخفض هذا هو القمار حيث لا يدري الانسان ايربح ام يخسر؟ وهذه قال وقعت مع كثير من الناس ما بين عشية وضحاها صاروا اصحابين ملايين واخرون اصبحوا يعضون اكفهم ندما على ما فعلوا لانهم خسروا خسائر طائلة. لذلك لهذا السبب اليا ولذاك سبب قديما لا يجوز المتاجرة بالعملات الورقية ومعنى ذلك ان الصرف لهذه العملات لا يجوز الا في حدود الضرورة التي لابد للمسلم منها امين. انت رجل مثلا على وشك الذهاب الى العمرة. او الى الحج الى بيت الله الحرام وهناك لابد ان يكون معك عملة عملة البلد اي العملة السعودية. فانت مضطر ان تصرف اما هنا او هناك لكي يتيسر لك شراء حوائجك الضرورية او الكمالية. هذا لا بد منه لان ضرورات تبيح المحظورات ولكن هذه القاعدة لا يجوز فهمها مطلقة الضرورات وبين المحظورات لابد من قيدها الذي وضعه العلماء الا وهو قولهم الضرورة تقدر بقدرها. فانت بحاجة مثلا الى ان تصرف خمسمية دينار لكي تنتفع بهذا الصرف بما اذا ما ذهبت للحج العمرة ما يجوز لك ان تشتري اه من اه الف بالف دينار. لا. ثم هناك تشتري دنانير بالخمسمية بما اشتريت بما اشتريت منهن خمسمية اخرى تشتري هناك لان الدينار في البلد الاجنبي يكون ارخص هذا كله من باب المقامرة فلا يجوز. اذا الصرف في حدود الضرورة فقط. اما للربح والتجارة فهذا لا يجوز. نعم؟ نفس الموضوع؟ نعم. تفضل. على هذا يعني يحق لي انا ان افتح متجرا للصرافة على هذا المبدأ. لكن هل تظن تتوفق قبل ان اقول لك يجوز او لا يجوز مثالك مثل الحلاق اذا اعلم بانه لا يحلق اللحى فسوف لا يعيش في هذه المهنة. انا اقصد نعم. الذي اقصده. نعم. انا افتح متجرا فقط للذين يريدون مثلا الذي يذهب الى العمرة. يريد ان هل يصرف من البنك ام يصرف من المتجر؟ الاولى ان يصرف من المتجر اعطيته الجواب. هل فهمت مني انه لا يجوز يجوز لك اذا فتحت المتجر في هذا القيد كم وكم راح يجيك ناس يصرفوا عندك؟ نعم الحقيقة هم السؤالين يعني سألتهما لكي استفسر منكم عن اجابة سؤالين عن الزكاة السؤال الاول اه شخص معاه متين جرام من الذهب. وينتهي حولان الحول عليهما مثلا في نهاية رمضان استحق عليه دين بمقدار ثلاثمائة دينار قبل رمضان الا انه اه لم يبع المئتين جرام من الذهب ليخسر لانه كان سعره منخفض. فاجل بيع بيع الميتين غرام. لبعض رمضان. الان تجب عليه الزكاة يا رب في الميتين جرام كونه حال عليهم الحول وهو عنده ام تجب عليه الزكاة اه في اه باستثناء الثلاث مئة دينار؟ لا يستثني شيئا ما دام المستثنى لا يزال في حوزته وفي ملكه بحيث انه لو ادركه اجله وورثه اهله فهذا المال ينتقل الى الورثة. ولذلك فلا بد من احد شيئين اما ان يعجل بوفاء دينه وبقصد ان لا يحتال على الزكاة وحينئذ كنتيجة طبيعية لوفائه لدينه ينقص النصاب ولا يجب عليه الزكاة انا وهو لم يفعل شيئا من ذلك وانما بقي هذا المال نصابه كاملا وحال عليه الحول قل تماما فلابد من اخراج زكاة من هذا المال الذي في حوجته. نعم. الان شخص يخرج وزكاة امواله لانه حسبهم طلع مثلا عليه زكاة مئة وخمسين دينار. له على فلان من الناس خمسين دينار قال يا فلان انت تستطيع ان تدفع؟ قال لا فقال انا بدي اعتبرك خمسين دينار اللي مع اللي الي عليك اه وكونك انت من الغارمين بدي اسامحك فيهم واعتبرهم من الزكاة يجوز هذا اه يجوز ولا يجوز لاني اخشى ان يكون في الامر شيء من الاحتيال. انت الان قلت فيما ذكرت انه اعتبره من الغارمين. هل هو فعل من الغارمين قد قد يكون من التجار الذين يكسبون اموالا طائلة ولكن كما هو شأن كثير من لا يوجد بين ايديهم دائما ما يسمى اليوم بالسيولة. نعم. اه فهل يجوز مثل هذا ان يعتبر من الغارمين الجواب لا اما ان كان فعلا هو من الغارمين واعتبر تلك الكمية من من الدين آآ من زكاة ما له وقبل المدين ولا يجوز للمدينة ان اقبل ذلك الا اذا كان فقيرا. فاذا الجواب يجوز بشرط الا يكون احتيالا يوفر عليه ما قد يخرجه من الزكاة. جزاك الله خير. تفضل. خزائن الرحمن تأخذ بيدك بك الى الجنة