او على الاقل اتباع ما اعتاده من بيع اللعينة ذلك لان الصورة الحقيقية المراد من هذا البيع انما هو ان يأخذ باقل مما سجل عليه. لا فرق بين هذه الصورة فاقول نعم ربنا عز وجل ذكر الذكر في الاية فهو قد حفظ القرآن الكريم بحروفه ولكنه حفظ معانيه بسنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم ولذلك فلا يمكن تحقيق هذه التصفية للسنة الا من طريق علماء الحديث وبالتالي لا يمكن فهم القرآن الا بطريق هذه السنة المصفاة والا وقع المسلمون فيما وقعت فيه الفرق الخارجة عن الفرقة الناجية وذلك بان القرآن كما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان القرآن حمال وجوه ان يتحمل عدة معاني ولذلك قال ربنا عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم وانزلنا اليك الذكر يا محمد لتبين للناس بسنتك ما نزل اليهم من القرآن الكريم ففي هذه الاية ما يشير الى ان فيها ما هو مبين وما هو مبين المبين هو القرآن المنزل المكني عنه بالذكر والمبين هو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المخاطب بهذه الاية ولذلك فلا سبيل الى فهم القرآن الا بالسنة والسنة الصحيحة. ولذلك حذر النبي صلى الله عليه واله وسلم من امرين اثنين ليتحقق هذا البيان تحققا صحيحا. الامر الاول حذر امته من بان يقولوا عليه ما لم يقل. ففي الحديث المتواتر عنه من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وفي لفظ اخر من قال علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار. هذا هو الامر الاول. حذر نبي صلى الله عليه واله وسلم امته من ان يتقولوا عليه شيئا حتى تبقى السنة كما تلفظ بها النبي صلى الله عليه واله وسلم او كما فعلها او كما اقرها. والامر الاخر الذي نبه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امته هو وجوب الرجوع الى السنة ما يرجعون الى القرآن. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لا الفين احدكم لا الفين احدكم متكئا على اريكته يقول هذا كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا حللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه الا اني اوتيت القرآن ومثله معه الا انما حرم رسول الله مثل ما حرم الله بالجمع بين هذا الامرين الذين نبه النبي صلى الله الله عليه واله وسلم يمكننا ان نفهم الدين الذي جعله عليه الصلاة والسلام دوائنا من لواءنا التي حلت بنا واحاطت بنا من كل جانب هذا هو الامر الاول والامر الاخر الذي اكني عنه هو التربية بعد ان يقوم العلماء بهذا الواجب من التصفية وقد بينت ذلك ما اعني بهذه الكلمة اقول لابد لهم من ان يقرنوا مع هذه التصفية تربية ذويهم ورعيتهم على هذا الاسلام المصفى ذلك لكي لا نكون من الذين يقولون ما لا يفعلون وقد قال ربنا عز وجل يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ولذلك جاء الوعيد الشديد في حق من لا يعمل بعلمه ولذلك قلنا في الحديث السابق الذي قال فيه عليه السلام بشر هذه الامة بالرفعة والثناء والمجد والتمكين في الارض قال عليه الصلاة والسلام فمن عمل عملا للدنيا فليس له في الاخرة من نصيب فهذا الحديث يوجب علينا اننا اذا عملنا بديننا المصفى ان يكون عملنا خالصا لوجه الله تبارك وتعالى. كما قال ربنا عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين اريد في نهاية هذه الكلمة ان ابين ان سبيل النهوض ينبغي علينا ان نبتعد عن المحرمات الذي نعرفها يقينا كبعض الامثلة التي سبق ذكرها سابقا من المحرمات من الشرك وقتل النفس بغير الحق والرضا ونحو ذلك. لكني اريد ان اذكر الان الداء الاول الذي ذكره الرسول صلى الله عليه واله وسلم في حديث التبايع بالعينة فان هذا الداء هو مستشر في بعض البلاد واكثر الناس كما قال رب العالمين لا يعلمون ان بيع العينة هو نوع من البيوع او المعاملات الربوية التي لا يجوز التعامل بها ومع الاسف ان بعض الناس يتعاملون بها على انها من المعاملات الجائزة شرعا وبيه لعينة معروفة عند العلماء وهي مشتقة من عين الشيء اي ذاته ونفسه فيأتي الرجل مثلا الى تاجر يبيع مثلا سيارات في على سيارة ويشتريها منه بسعر التقسيط وليس نقدا فيشتريها منه مثلا بعشرين ثم يعود هذا الشهر بائعا فيقول للتاجر هل تشتري مني هذه السيارة فيعرف التاجر بان الرجل يريد منه المال فيتفقان على شعر دون السعر الذي اشتراه فليكن مثلا باقل بالفين او ثلاثة المقصود هو ضرب المثل فيعود هذا الذي اشترى ثم باعه قد سجل عليه العشرون الف وانما اخذ اقل من ذلك بالفين او اكثر هذه المعاملة يا بيه العين التي نهى عنها النبي صلى الله عليه واله وسلم لان الصورة من الواضح جدا جدا عند من يبتعد عن اتباع الهوى التي تترت الربا فيها بالبيع وبينما لو جاهد هذا التاجر وقال له اعطني عشرين الف واعطني ثمانية عشر الفا واعطيك عشرين الفا كل المسلمين والحمد لله الى اليوم يعتقدون جازمين ان هذه معاملة ربوية لا تجوز لماذا لانه نقد اخذ اقل مما سجل عليه ولكن ما الفرق بين هذه السورة وبين البيع هنا اتخذت وسيلة لاستحلال الربا هذا هو الذي حذرنا النبي صلى الله عليه واله وسلم في بعض الاحاديث التي سبق ذكرها وهو نهي صلى الله عليه واله وسلم عن اتباع السنن الذين من قبلنا وذكر لنا اليهود بخاصة حينما حرم الله عز وجل عليهم الشحوم كما قال رب العالمين في القرآن الكريم فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم حرمنا عليهم طيبات احلت لهم من هذه الطيبات المحرمة ايضا بنص القرآن هي الشحوم وقد جاء في الحديث السابق لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها واكلوا اثمانها وان الله عز وجل اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه هنا نجد ان اليهود تلاعبوا بالحكم الشرعي الا وهو تحريم الشحوم ربنا عز وجل حكيم عليم بظلم اليهود حرم عليهم الشحوم اي كان اليهودي اذا ذبح الشاة او الكبشة السمين اكل اللحم الاحمر فقط ورمى الشحم الى الارض ائتمارا منه بامر الله عز وجل ثم لم يصبر اليهود على هذا الحكم الشرعي فاحتالوا على استحلاله قال ذوبوا هذا الشحم ذلك معنى قوله صلى الله عليه واله وسلم فجملوها اي ذوبوها القوا الشحوم في هذه القدور واوقدوا النار من تحتها فاخذت الشحوم شكلا اخر وهو اه استواء الشحم كالسواء الماء سطح مستوي اوهمهم الشيطان وسول لهم وزين لهم ان الشحم الان خرج عن كونه شحما هم يعلمون انه لا يزال في طبيعة تركيبه وطعمه ولذته لا يزال شحما اذا هم غيروا الشكل من اجل الاكل كما يقال في بعض البلاد. ولكنهم في هذا التغيير استحلوا ما حرم الله لم يخص علينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قصة استحلال اليهود لهذه الشحوم بهذه الحيلة وما قص ربنا عز وجل قصة اليهود في احتلالهم الصيد للسمك يوم السبت بحصر السمك في الخلدان كما هو مذكور في التفاسير ما قص الله علينا ذلك ولا نبينا صلى الله عليه واله وسلم من اجل التاريخ فقط وانما كما قال لقد لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب فالعبرة هنا بالقصتين قصتهم مع السمك وقصتهم مع الشحم الا نقع فيما وقعوا من الاحتيال على ما حرم الله فبيع العينة حرمها النبي صلى الله عليه واله وسلم لكي لا يقع المسلمون في احتيال الربا الذي صورته ان يستقرض اقل مما يسجل عليه وهنا ايضا يستقرض اقل مما سجل عليه ولكنه وراء شكل صورة كما ان اليهود غيروا الشحوم حينما اذهبوها شكلا. وانا حين اقول هذا اعلم ان بيع العينة يا يحرمه كثير من العلماء وكما ان بعضهم ممن لم يبلغوا هذا الحديث او لم يصح عنده لانه ليس من تخصصه يقول بجواز هذا البيع تمسكا بلفظ البيع ولكن اهل العلم يعلمون ان مجرد ورود لفظة البيع في معاملة ما لا يجعل تلك المعاملة بيعا الا اذا كان الشرع لم يحرمه. واذا رجعنا الى هذا الحديث وجدناه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ذكر التبايع بالعينة اول مرض من الامراض التي ساقها من بعده الا وهو التكالب على الدنيا وترك الجهاد في سبيل الله عز وجل فوجب اذا ان نعتبر بهذا الحديث والا نقع في هذا المحظور او في هذه الادواء التي ذكرها النبي صلى الله عليه واله وسلم ذلك لكي نعود كما ارادنا ربنا عز وجل ان ان نكون في قوله تبارك وتعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين هذا ما اردت ان اقوله بمناسبة هذه الاسئلة الطيبة التي وردت من هذه الجمعية المباركة ان شاء الله جمعية القرآن والسنة. نسأل الله عز وجل ان واياكم ان نفهم الاسلام فهما صحيحا على ضوء الكتاب والسنة والسنة الصحيحة وعلى منهج السلف الصالح وان يوفقنا حكاما ومحكومين للعمل بهذا الاسلام المصفى. اسأل الله عز وجل لانه الله الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ان يتقبل دعائنا هذا وان ينصرنا على اعدائنا جميعا انه سميع مجيب. والحمد لله رب العالمين جزاكم الله خيرا يا شيخنا واياك وبارك الله فيكم جميعا. قول ما شاء الله لا قوة الا بالله. نسأل الله ان يعيننا واياكم. والى الحق خطاكم اللهم امين واستجاب الله دعاءكم. نعم اه الاخوة الحضور وضعوا اسئلة زادت او قرضا من المئة وخمسين سؤالا. ما شاء الله نحن نعرف يعني وقتكم وحرصكم الشديد على الوقت وكله ان شاء الله في سبيل الله عز وجل. وكذلك ان شاء الله ان نستخلص بعض اهم الاسئلة على حسب ما تيسر انا معكم جزاك الله خيرا. اقول يا شيخنا قبل ان ابدأ الاسئلة وقد لاحظت عيونا وحركاتي الاخوة الحاضرين نتيجة تفصيلكم واطلاقكم الطيب المبارك الذي كان بحق منهجا شبه متكامل في عودة الناس الى الدين واقامة الجهاد الحق في نفوسهم. اقول ان منهجكم العلمي هذا في الاجابة عن الاسئلة الى الموجه اليكم يكاد يكون منهجا قد تفردتم به من حيث التفصيل والاطناب بذكر والدلائل. ولان هذا المنهج يا شيخنا غير مطبق عند كثير من المفتين والعلماء. فان كثيرا من الناس السائلين قد يستصعبون هذا المنهج ولا يستسيغونه. وبالتالي لا يتقبلونه. وبخاصة الان بعد تلك الاطالة المباركة النافعة ان الوقت قد قصر. والاسئلة قد كثرت. فنأمل منكم يا شيخنا كما هو الظن بكم والمرجو منكم ان تراعوا هذه المسألة في الاجابة على الاسئلة التالية ان شاء الله نسأل الله ان يوفقنا واياكم للحق الذي اختلف فيه الناس جزاكم الله خيرا. واياكم. سؤال يا شيخنا. نعم. يقول له السائل يحدثنا المطلعون على احوال المسلمين في البوسنة والهرسك من القوات الاسلامية هناك ان جهادا قائم هناك يتميز بالراية الاسلامية المرفوعة وبنوع قوة يرغبون هل كفرة الذين يقاتلونهم؟ فيصح هذا فما هو رأيكم فيما يحاول فيه كثير من الشباب المسلم عربا وعزما للذهاب لنصرة اخوانهم هناك ومقاتلة اعداء الله عز وجل نصرة لاخوانهم في الدين نحن نقول كما كنا نقول دائما وابدا ان الجهاد اليوم قرض عين لكثرة البلاد المهاجمة لكثرة البلاد الاسلامية المهاجمة من الكفار من مختلفي الاديان والمشارب ولكننا نعتقد ان الجهاد لابد من اتخاذ اللوازم والاسباب والعدة التي تمكن المسلمين من الانتصار على عدوهم وعلى هذا نحن نقول ان الاسباب التي اه ذكرناها انفا من الامراض التي اشار اليها نبينا صلى الله عليه واله وسلم في بعض تلك الاحاديث وذكر في احدها كما انتهينا في اخر الجواب الى بيان الجملة الاخيرة حتى ترجعوا الى دينكم فانا اقول اسفا جدا جدا جدا فليرضى من يرضى ولا يرضى من لا يرضى. ما يهمنا الا رضاء الله تبارك وتعالى ان الجهاد جهاد المسلمين الكفار لابد لهم من ان يتخذوا الاسباب التي تؤهلهم للانتصار على عدوهم اول تلك الاسباب ان يؤمنوا بالله ورسوله كما اراد الله ورسوله وهذا الايمان اليوم غير متوفر في طائفة متجمعة على هذا المنهج الذي شرحناه انفا. واعتقد ان الذين يذهبون انما افراد متفرقون في مختلف البلاد. لا تجمعهم عقيدة اسلامية صحيحة وانما هم مختلفون اشد الاختلاف. وقد رأينا ذلك مع الاسف الشديد اكرر الاسف الشديد في الافغاني الذي كنا نأمل ونرجو من الله عز وجل ان نكون الان قد اختطفنا ثمار ذلك الجهاد لان الجماعة اعني بهم المسلمين الافغان كانوا قد جهادا في سبيل الاسلام. اما اليوم فليس هناك في البوسنة والهرسك اعلان من البوتنة والهرسكيين اذا صح التعبير لم يعلنوا الجهاد في سبيل الله نعم هذا الفارق الكبير بين القتال الذي يقع الان بين الكفار من الصلب ومن يؤيدهم وبين المسلمين في البوسنة ومن يعينهم من مختلف المسلمين الذين اشرت اليهم انفا ما هذا البون الشاسع بين الجهاد الافغاني والقتال البوسنوي لم نقتطف الثمرة بعد اثني عشر سنة من الجهاد الافغاني. لماذا لانهم ما اتخذوا العدة التي نحن نجدد حولها الان وسابين ذلك بشيء من البيان فكلنا يعلم ايضا اسفين انه كان هناك سبعة احزاب وصدق فيهم قول الله عز وجل كل حزب بما لديهم فرحون. وكان هناك حزب واحد هو الذي اعلن انه على منهج السلف الصالح على القرآن والسنة ومع ذلك فقد وقع ما وقع من مقاتلة بعض الاحزاب لهذه الجماعة القائمة على الكتاب والسنة انه وربنا كل هذه الاحزاب يعلمون قول رب العالمين ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا ودينهم وكانوا شيعا. كل حزب بما لديهم فرحون. كل حزب بما لديهم فرحون ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم لقد فشل الجيل الاول الاطهر الانور وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في غزوة حنين فقط لانه اصيبوا بالعجب المهلك مع انهم كانوا كاملين في كل النواحي الاخرى. فما انتصروا لولا ان الله عز وجل نصرهم في نهاية الامر على الكافرين. فكيف ينتصر المسلمون اليوم على اعدائهم صار السرب ومعهم دول اوروبا كلها وان كانوا ظاهرا يدندنون حول الانتصار لهؤلاء المغزوين في دارهم وانا اقول ان الجهاد لابد له من استعداد. وهذا صريح القرآن الكريم واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به يا عدو الله وعدوكم. انا اقول لهؤلاء الشباب المتحمس ووجب له هذا التحمس هل اعدوا العدة التي اشار الله عز وجل اليها في هذه الاية ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل. لا شك ان الله عز وجل حينما اطلق القوة وخص بالذكر رباط الخيل ذلك لان رباط الخيل كان هو من اسباب القتال التي تساعد المجاهدين على الانتصار على اعدائهم. ولكنه قبل ان يذكر رباط الخيل اطلق القوة قال اعدوا لهم ما استطعتم من قوة فما هي القوة التي اعدها هؤلاء الشباب ظني انهم سيقولون انهم ليس عندهم طيران ولا دبابات وليس عندهم قتال منظم على الطريقة العسكرية الحديثة العهد الان من حيث اسلوب القتال اسلوب الهجوم اسلوب الدفاع اسلوب الفرار حينما يجوز الفرار وهكذا. ثم انني الفت النظر هؤلاء الافراد من كل الشعوب المسلمة يريدون ان يقاتلوا بهذه الوسائل من الاسلحة العادية فما بال الدول الاسلامية تتفرج على هؤلاء المسلمين المغزوين في عقر دارهم ثم على هؤلاء المسلمين الذين يناصرونهم بمثل هذه الاسلحة العادية التي لا تساوي شيئا بالنسبة لاسلحة الكافر المهاجم الا وهم الصلب. هلا جهزوا جيوشهم هلا ارسلوا دباباتهم؟ هلا ارسلوا طائراتهم؟ لنستطيع ان نقول انهم قد اعدوا عدة فهم في حدود استطاعتهم فلعل الله عز وجل ينصرهم نحن ننصح شبابنا المسلم المتحمس وبخاصة بعد ان رأى ان جهاد اولئك المتحمسين في افغانستان ذهب ادراج الرياح مع ان الجهاد هناك كان اولا باسم الاسلام وثانيا كان يتلقى الامدادات التي لا يمكن ان يتلقاها هؤلاء الشباب هذا نحن نقول مبينين لهؤلاء الشباب نكتة في الاية السابقة جاءت المناسبة للتحدث عنها ربنا عز وجل حينما خاطب المؤمنين الاولين لقوله عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم الخطاب هنا موجه للصحابة المهيئين لتقبل تنفيذ هذا الامر ومستعدين للقيام به اي انهم كانوا قد قاموا بواجب الاعداد المعنوي لذلك وجهت هذه الاية اليهم واعدوا فانا استنبط من هذه الاية شيئا لا يتعرض لذكره المفسرون عادة مع انه امر واضح ويجب بيانه بمثل هذه مناسبة حينما خاطب الله عز وجل اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم بقول يعد وعلى مسمع منه عليه السلام ما شاء الله وكئت فكان يسكت لماذا خشية ان يتضرروا بمثل هذا التنبيه حتى اذن الله عز وجل له بتنبيههم عن ان يقعوا في مثل كانوا اهلا لمثل هذا الخطاب. اي كانوا مؤمنين بالله ورسوله حق الايمان اي على النحو الذي ندندن نحن وحوله اليوم ولا نستطيعه الا بجهد جهيد. ندندن حول الاسلام المصفى اه لنصل اليه نحتاج الى جهود جبارة من علماء المسلمين كما سبقت الاشارة الى كذلك انفا اما الصحابة فكما قلت ايضا في مطلع كلمتي السابقة قد تلقوا الاسلام من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غضا طريا فهم ليسوا بحاجة مثل ما نحن بحاجة اليوم ان نشغل كثيرا من وقتنا بفهم شريعة ربنا عز وجل مصفى فهم كانوا تلقوا الاسلام مسطا مباشرة من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ثم طبقوه ايضا في نفوسهم فصاروا مهيئين لتقبل ذلك الامر الالهي. واعدوا يا معشر قاب الرسول عليه السلام حينما اقول هذا لا اريد ان اشكك الناس في عقيدتهم وفي عملهم الصالح ولكني في الوقت نفسه لا اريد ان اكون كالنعامة التي يضرب بها المهل في الحماقة حينما ترى الصياد قد توجه اليها فهي تدخل رأسها في الرمل فلا ترى الصياد فرح ماقاتها تظن ان الصياد سوف لا يرى ولا يصطادها. لا اريد ايضا ان اكون غافلا عن وصف المرض الذي يجب للمسلمين ان يعالجوه. فانا اقول يا معشر الشباب هل انتم تلقيتم الاسلام غضا طريا كما تلقاه اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن ذلك او من ابرز الامور التي تؤكد لنا انكم انتم كذلك اولى. هل اجتمعتم على كلمة سواء؟ هل توحدتم في وفي اخلاقكم وفي اخلاصكم بعضكم لبعض كل فرد يصدق فيه كما قال عليه الصلاة والسلام الحديث الصحيح لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. انا اقول اسفا لا نكاد نجد جماعة عشرة اشخاص يصدق فيهم مثل هذا الايمان الذي ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام. فكيف بالمئات؟ وكيف بالالوف المتفرقة الذين لم يجتمعوا في مكان واحد ليكونوا طائفة واحدة عقيدة وسلوكا ومن ذلك السلوك ان تتأمر بهذا الامر الالهي واعدوا لهم ما استطعتم من قوة الى اخر الاية. هذا الذي انا ادندن حوله وانا لا اريد وان تذهبوا طعما للنيران فانتم بين الكفار الذين يحاربون الاسلام في كل ارض الاسلام ولابد انكم سمعتم ما حل باخواننا في الصومال وفي ارتيريا وفي الفيلفيين وفي وفي الى اخره. واخيرا في الجزائر وربما في السودان ايضا فمما هذا يا اخواننا المسلمون المتحمسون حماسا عاطفيا غير مقرون بالتدبير والعقل السليم امامكم هؤلاء الكفار الذين يمكرون بكم وخلفكم دول اسلامية لا تساعدكم ولذلك انا اقول ختاما لكلمتي هذه معكم يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. هذا ختام جوابي لهذا السؤال وارجو ان اكون قد وفقته جزاكم الله خيرا يا شيخنا. واياك ان شاء الله. يقول نعم. ما هو حكم مشاركة بعض المسلمين الامريكان؟ في التصويت لانتخاب في امريكا مستندين في ذلك الى قاعدة اخف الضررين. متوهمين ان واحدا من هؤلاء الرؤساء المرشحين سيكون اخف وطأة واقل بأسا على الاسلام والمسلمين الكفر ملة واحدة وربنا عز وجل يذكر هؤلاء المسلمين الذين يظنون انهم يطبقوا لي قاعدة اخف الضررين قال تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وانا ان اعجب فاعجب كل العجب منها هؤلاء الشباب الذين يركنون الى مثل هذا الوهم كما جاء في سؤالك بارك الله فيك والله عز وجل يقول ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار. نار الدنيا قبل نهر الاخرة لذلك نحن نقول لا يجوز مشاركة في مثل هذه الانتخابات لان هذه مشاركة تعني موالاة عملية للكفار وذلك محرم بنص القرآن حيث قال رب الانام ومن يتولهم منكم فانه منهم جزاكم الله خيرا. واياكم. له اخ اخر فيقول ما رأيكم ايضا في بعض المسلمين الامريكان عربا او عجما الذين يحاولون تكوين حزب اسلامي للمشاركة في البرلمان الامريكي. ويقول هؤلاء مهللين ان هذا حق من حقوقنا الدستورية في القانون الامريكي. وعلينا الا نفرط فيه اظن ان الجواب السابق بارك الله فيك يصلح جوابا لهذا السؤال اللاحق نعم. ولا يجوز التحزب من هؤلاء لان هذا التحزب سيجعل المسلمين هناك فرقتين في ارقى متحجبة لهذه الانتخابات وفرقة اخرى معاكسة لها. وقد تقوم احزاب اخرى ونحن نشكو الاحزاب الاسلامية في البلاد الاسلامية. فماذا نقول عن التحدث في بلاد الكفر؟ نحن وننصح هؤلاء الذين افتلوا بالاستيطان في بلاد الكفر كما كنا ننصح افرادا منهم حينما يتصلون بنا يسألوننا عن بعض الاحكام التي آآ تعترضهم في حياتهم هناك ننصحهم دائما وابدا الا يستقروا في بلاد الكفر وان يفروا الى الله عز وجل بان يعودوا ادراجهم الى بلاد الاسلام لان الاسلام ينهى المسلم ان يهاجر من بلاد المسلمين الى بلاد الكفار والمشركين. وهناك احاديث كثيرة وكثيرة جدا منها قوله عليه الصلاة والسلام من جاء مع المشرك فهو مثله من جامع اي من خالص المشركة فهو مثله ومن ذلك قوله عليه السلام المسلم المشرك لا تتراءى نارهما. وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام انا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين. لذلك نجد بعض المتدينين من هؤلاء او المستوطنين في بلاد الكفر حينما نرتقي بهم هناك في زيارة عابرة كما انت الان واقعك هناك نجد منهم تأثرا بالاجواء والبيئات التي يعيشون وهي بيئة كفر وفي السقم وفجور وضلال يتأثرون من حيث لا يشعرون او يشعرون ثم اذا هم شعروا حاولوا تبرير ما هم فيه وقعوا بشتى المبررات او المسوغات من المسوغات التي تلتقي ما هوى النفس ومع الجهل بالاسلام كما سمعت انفا من تشويغ الانتخابات لمن هو اقل شرا زعموا من باب تطبيق قاعدة الاخذ باخف الضررين. هذا هي القاعدة انما تطبق فيما يكون يغلب على الظن ان الاخذ باخف الضررين يطيح الشر الاكبر اما راح جورج وجاء انطونيوس ومن اين نحن نحكم؟ انه انطنيوت خير من جورج او من بوش او ما شابه ذلك اذ يظنون الا ظنا وما هم بمستيقنين. والله المستعان. وخيرا يا شيخنا. واياك ان شاء الله. يسأل الاخ فيقول بعد بيان بعض المتكلمين في المؤتمر اصول عودة الامة الى الجهاد وانها قائمة على الرجوع الى الدين الحق دون مجرد حماس والعاطفة اشكل بعض الحاضرين ذلك فسأل هل تأمروننا بالقبور ام الجهاد؟ الله اكبر رواه من احد الحاضرين او المحاضرين نأمركم بالقعود في حالتكم الضعيفة المشتتة التي انتم واقفون بها هذه حتى تصبحوا قادرين حقا وصدقا على الجهاد في سبيل الله فتقوموا به. فاشكل ذلك الجواب على بعض الناس فما رأيكم بالسؤال والجواب انا اوقع على هذا الجواب على البياض واشكر الذي اجاب بهذا الجواب الموفق العدة التي امر الله باعدادها وبعد ان بينا انه يجب هناك الاعداد المعنوي الديني كما كما جاء في ذلك الجواب الذي وافقته فانا اذكر هؤلاء الذين اوردوا السؤال وجاءهم الجواب الصحيح وربما لم يزل الاشكال فاذكرهم بقوله عليه الصلاة والسلام شاهدوا من جاهد هواه لله. وانا على مثل يقين ان مثل هؤلاء امر الله باعدادها وبعد ان بينا انه يجب هناك الاعداد المعنوي الديني كما جواب كما جاء في ذلك الجواب الذي وافقته فانا اذكر هؤلاء الذين اوردوا السؤال وجاءوا الصحيح وربما لم يزل اشكال فاذكرهم بقوله عليه الصلاة والسلام المجاهد من جاهد هواه لله. وانا على مثل يقين ان مثل هؤلاء الذين وجهوا ذلك السؤال هو انه يتوهمون من كلامنا اننا نأمرهم بالقعود عن الجهاد وهذا داخل في خلق يبدو انهم ما تحرروا منه الا وهو خلق سوء الظن بالمسلم والله عز وجل يقول عن المشركين ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقنين ولذلك قال عليه الصلاة والسلام اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث كيف يظن هؤلاء السائل؟ السائلون او ذاك السائل كيف يظن بعد هذا البيان الواضح المبين اننا نأمر الشباب المسلم المتحمس بقعود ونحن نقول له ارجع الى فهم الاسلام فهما صحيحا على ضوء الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح. ثم طبق هذا الاسلام في حدود استطاعتك. ونأمر ايضا الحكام الذين يحكمونكم ان يطبقوا الاسلام اسلاما مصفى. هذا هو جهاد الاكبر وبعد ذلك يأتي جهاز الكافر كيف يظنون بنا ظن السوء؟ فيقولون هل نقعد مع القاعدين؟ هل يجاهد اوس واذكر بقوله عليه السلام المجاهد من جاهد هواه لله ولو انني كنت عندكم لرأيت كثيرا من هؤلاء الشباب يخالفون شريعة الله في انفسهم في صلاتهم في عبادتهم والرسول عليه السلام قديما قال الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فانت تستطيع ان تلفت نيابة عني نظر بعض الشباب المتحمل الى انه لم يطبق الاسلام في نفسه في زوجه في اخته في بنته الى اخره. لذلك فقلنا انفا ناقدين تلك الكلمة التي اعتبرها غاية الحكمة. اقيموا دولة الاسلام في في قلوبكم يقم لكم في ارضكم. اذا لا نقول اقعدوا نقول جاهدوا. اما جهاد القتال فيتطلب الاستعداد باقوى الاسباب الممكنة في العصر الحاضر. وهي متوفرة مع الدول وليست متوفرة مع الافراد لذلك نحن يجب علينا جميعا معشر المسلمين ان نرفع اصواتنا ونطالب دولنا وبخاصة دولة التي تعلن علنا على المجتمع الاسلامي وغير اسلامي انها تحكم بما انزل الله ان ينفروا كافة وان يدللوا جهاد ليس قولا وان قولا وفعلا له تطبيقا جزاكم الله خيرا يا شيخنا. واياكم ان شاء الله شيخنا بقي معنا حتى تكتمل الساعتان خمس دقائق. نريد بها جوابا يكون كالقائد حول ما ستسمع. وان كان اقول بدءا ان الجواب قد سبق على في العموم كقواعد كلية ولكن لابد مما لا بد منه. نعم. كل الاخ السائل ما هي نصيحتكم لبعض الشباب المسلم الذي يقوم ببعض البلاد الاسلامية اليوم لتدمير بعض اماكن الفساد. وتقتيل بعض الفسقة او الكفار. بحجة ان ذلك من الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ما ترد بمفاسد كثيرة على ذلك. فما هو جوابكم؟ جزاكم الله خيرا. جزاك الله خيرا كثيرا ومعذرة فقد ذهب من ذهنه الكديل من الشيخ الكبير بعض الالفاظ في اول السؤال فارجوك ان تعيد علي اول السؤال يقول له السائل ما هي نصيحتكم لبعض الشباب المسلم الذي يقوم في بعض البلاد الاسلامية اليوم؟ خلاص انتهى. بعض اماكن شكرا شكرا فهمت لان ذلك من الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ترتب شيء من المفاسد على ذلك الصنيع. فما هو جوابكم؟ جزاكم الله خيرا. لقد احسنت حينما قلت بان جواب هذا السؤال يمكن ان يؤخذ من اجوبة ومن جوابه الاول المفصل لكن كما قلت تبارك الله فيك لابد مما لا بد منه فاقول ان هذا العمل الفردي الذي يقوم به بعض الافراد في بعض البلاد الاسلامية من القتل والكسر سفك الدماء ونحو ذلك هذا عمل غير مشروع. لانه لم يوجد السبب الذي يسمح بمثله السبب الذي يسمح بمثله ان يكون هناك حكم قائم بالاسلام كما كان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفي عهد الخلفاء الراشدين والملوك من ملوك المسلمين الذين كان يغلب خيرهم شرهم فهناك كان يمكن اذا امر الحاكم المسلم لتنفيذ امر مثل هذه الامور التي جاءت سؤال عنها كقتل بعض الفجار او الكفار صار من المحاربين للمسلمين اليه يجب تنفيذه اما ان يقوم افراد في دولة تعلن ان دستور الاسلام لكنها مع الاسف الشديد لا تعرف من الاسلام الا اسمه. ولذلك فهم يتمنون من افراد المسلمين كل قيل ان يتظاهروا بمثل هذا الذي هو اعتداء على بعض الافراد الذي لا يجوز حتى نظري نحن نحن العلماء او الفقهاء او طلاب العلم الى المسلمين. يتمنى اولئك الحكام ان يكون كل مسلم في ارضهم يتظاهر بمثل هذا التظاهر بالقتل للابرياء ليتخذوا ذلك وسيلة وولية لسفك دماء هؤلاء المسلمين. الذين يجب عليهم ان يدخروا حياتهم ويدخروا دماءهم لذلك اليوم الذي نحن نخطط لان يأتي وذلك بعد تحقيق التصفية والتربية والتكتل الذي قام على الكتاب والسنة نحن نقول بان النبي صلى الله عليه واله وسلم صحيح انه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ولكن العلماء الذين احاطوا بفقه الكتاب والسنة احاطة السوار بالمعصم كما يقال هؤلاء الفقهاء الذي جمعوا احكام الاسلام كلها وعرفوا الخاصة والعام والمقيد والمطلق والناسخ والمنسوخ ونحو ذلك هؤلاء قالوا من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ليس محصور الامر في تغيير المنكر باليد بلغوا هذه المراتب الثلاثة وما ذاك الا من جمال التشريع وحكمته لان الله عز وجل الذي خلق العبادة وامرهم بما يطيقونه يعلم ان كثيرا من المنكرات لا يمكن تغييرها دائما باليد. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام في تمام الحديث فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه ذلك الايمان ولقد طبق النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا التسلسل في في انكار المنكر في بعض تصرفاته الحكيمة. ومن مثلها اخذ العلماء لهم من كان امرا بالمعروف فاليأمر بالمعروف اخذوا ذلك من ميسي قوله عليه الصلاة والسلام حينما نصره الله على مشركي مكة وفتح له مكة فصلى في جوف الكعبة كما هو معلوم فلما خرج عليه الصلاة والسلام اراد النبي ارادت عائشة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم ان تدخل الكعبة وان تصلي فيها. تحقيقا منها لقول ربنا تبارك وتعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله اه لما عرف ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم منها قال لها صلي في الحجر فانه من الكعبة ولولا ان قومك حديث عهد بالشرك لعدمت الكعبة ولبديتها على اساس ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولجعلت لها بابين مع الارض بابا يدخلون منه وبابا يخرجون منه فترك عليه الصلاة والسلام بناء الكعبة على ما بناه عليه المشركون. خوفا من ان يشك بعض المؤمنين او بعض حديث العهد بالايمان ان يشكوا في ايمانه واسلامهم اذا رأوا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد هدم الكعبة لجهلهم بان النبي صلى الله عليه واله وسلم يريد هدم الكعبة لاعادة بنيانها على اساس ابراهيم عليه الصلاة والسلام. فاذا هو لم يغير المنكر بيده فنزل من هذه المرتبة الاولى الى المرتبة الثانية فبين عليه الصلاة والسلام ان الحجر من الكعبة وانه لولا هذا المانع لادخل الى الكعبة الحجرة وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام وفي زمن احد الملوك بني امية والقتال الذي جرى مع الاسف بين الزبير بين عبدالله بن الزبير وبين الحجاج الظالم المبين وتمكن الزبير عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما من اعادة الكعبة على اساس ابراهيم عليه السلام ثم طعام مع الاسف ان اعيدت الكعبة الى ما كانت عليه من قبل اي الى ما كانت عليه في زمن الجاهلية لان الحاكم يومئذ كان جاهلا بحديث عائشة رضي الله تعالى عنها وقصة وهذه القصة كنت قد ذكرتها في المجلد الاول من كتاب آآ سلسلة الاحاديس الصحيحة فمن شاء رجع اليها هل في المجال ان اذكر مثالا اخر؟ ام انتهى الوقت الو نحن شيخنا اقول نحن لا نستطيع ان نفوت ذلك. طيب جزاك الله خير. مثال اخر جاء في مسند احمد ان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم طاعة في منامه انه بينما كان يمشي في بعض ازقة المدينة فلقي رجلا من اليهود فقال له معشر القوم انتم نعم القوم انتم معشر يهود لولا انكم تشركون بالله اتقولون وزير لل فقال له ذلك اليهودي في المنام ولما القوم انتم معشر المسلمين لولا انكم يشركون بالله فتقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مضى يمشي فلقي رجلا من النصارى فقال لهم فقال له نعم القوم انتم معشر النصارى لولا انكم تشركون فتقولون عيسى ابن الله فقال ذاك النصراني ونعم القوم انتم معشر المسلمين لولا انكم يشركون بالله فتقولون ما شاء الله وشاء محمد صلى الله على محمد وفي الصباح قصر رؤياه على النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال له هل قصصت رؤياك على احد؟ قال لا فخطب عليه الصلاة والسلام في الصحابة الكرام قائلا ما بال اقوام يقولون ما شاء الله وشاء محمد لا يقولن احدكم ما شاء الله وشاء محمد ولكن ليقل ما شاء الله وحده قال في رواية في هذه القصة وهو الشاهد قال عليه الصلاة والسلام وعلى ما كنت اسمعكم فقولون ما شاء الله وشاء محمد فاستحيي منكم الشاهد هنا كان عليه الصلاة والسلام يسمع مثل هذا الشرك الذي نسميه نحن بالشرك اللفظي ويقابله الشرك القلبي والشرك اللفظي لا يخرج به صاحبه من الذلة بخلاف الشرك القلبي فهو الذي يخرج به من الذرة. لذلك في الوقت الذي دعا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قومه الى عبادة الله وحده ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وحينما استجاب له من استجاب من المؤمنين كان يسمعهم الى بناء على عادتهم في القديم يحلفون بغير الله والان اصبحوا مؤمنين بالله وبمحمد وهم يقولون ما شاء الله وشاء محمد يريدون بذلك ان مشيئة محمد بالمشيئة الله ان طاعة محمد من طاعة الله كما هو منصوص في القرآن الكريم. ومن يطع الرسول فقد اطاع الله ولكنهم لم ينتبهوا للفرق بين مثل هذه الاية. ومن يطع الرسول فقد اطاع الله وبين قولهم ما شاء الله وشئت فانه يعني في ظاهر العبارة ان مشيئة الرسول عليه السلام مؤثرة كمشيئة الله التي لا يقف امامها شيء كما قال رب العالمين وما تشاؤون الا ان شاء الله. رب العالمين. لم ينتبهوا لذلك. لهذا كانوا يقولون ذلك الشرك اللفظي ولذلك في حادثة اخرى كان انكاره في شدة لم تعهد له او منه عليه السلام من قبل وذلك ما رواه ايضا الامام احمد في مسنده من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم خطب يوما فقال رجل من الحاضرين ما شاء الله وشئت يا رسول الله فغضب عليه الصلاة والسلام ولم يغضب هناك وقال اجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده بهذا الحديث الصحيح انهي جواب هل ذاك السؤال الذي يؤسفني ان يكون هو الاخير ولكن لعلي احظى فيما بعد بمثل هذه الاسئلة النافعة لاكون مشاركا معكم بلفظي ولو كنت بعيدا عنكم بجسمي اه جزاكم الله خيرا يا شيخنا هناك سؤال وفي الحقيقة هو ليس سؤالا ولكن الاخ الذي كتب السؤال قال عنه مهم جدا جدا اؤكد على هذا السؤال والسؤال في الحقيقة هو من بدهيات الاسلام ولكن احببنا ان ننزل عند رغبة هذا الاخ. فيقول الاخ حتى يكذب بعض الناس حلهم وفي عدم تصورهم لاهل المنهج الحق. هل تحبون ان تموتوا شهداء في سبيل الله اللهم امتني شهيدا في معركة الجهاد في سبيل الله كما امرتنا كتابا وسنة وعلى منهج السلف فارجو ان تعيدوا هذا الدعاء الى السائل فهل يؤمن عليه ام لا جزاكم الله خيرا يا شيخنا ونسأل الله ان يغضب بكم النفع وان يكتب لكم الاجر وان يجعلكم نصرة للحق واهله وفضلا في قلوب اهل الشرك والانحراف والبدعة. انه سميع مجيب. وجزاكم الله خيرا يا شيخنا. وبارك الله فيكم جميعا وسلام الاسلامي الخالص اليهم مودعا بقوله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته. وشكرا رياحنا الله ايش؟ مية واتنين وتلاتين ومرة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة