اخوة الامام من مدينة المفرق حي تم تسجيل هذا المجلس السادس عشر لشهر رمضان المبارك عام الف واربعمية وتلتاش هجري الموافق التاسع من الشهر الثالث عام الف وتسعمية وتلاتة وتسعين ميلادي ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تشاءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فازقون عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل دلالة في الناحية لعل من المناسب وقد اتيناكم بعد صلاة العصر في وقت من الاوقات المعروفة في الشرع كراهة الصلاة فيها ولابد انكم لاحظتم انني مع ذلك ومع بعض اخواننا القادمين معنا لم يجلسوا الا بعد ان صلوا ركعتين وقد يتساءل بعض الحاضرين ممن يعلم الحكم الشرعية الذي اشرت اليه انفا الا وهو كراهة الصلاة بعد صلاة العصر كيتساءل ما حال هذه الصلاة التي صلاها هؤلاء الاخوان وجوابنا على ذلك والدين النصيحة اولا وثانيا ان من خير ما ينبغي لمن كان عنده شيء من العلم ان يبينه للناس والا يكتمه انما هو العلم الذي يكون بالنسبة لعامة الناس في حكم العلم المجهول فبيان هذا العلم المجهول وهو في الواقع علم معروف في السنة مثل هذا العلم هو الذي ينبغي على العالم او على طلاب العلم ان يبينوه للناس ولا يقسموه وبخاصة اذا كان العلم بهذا الشيء شيئا يفخر تعرض الناس لمثله اما ايجابا وما سلبا. اعني ان المسلم لابد ان يتعرض لدخوله المسجد في مثل هذا الوقت المكروه هذا امر لا غنى لاي مسلم من ان يعرف اذا ما دخل المسجد لوقف الكراهة كهذا الوقت ما هو واجبه ان يجلسوا اتباعا للقاعدة العامة ان وهي الثابتة في مثل قوله عليه السلام ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ام هناك مستثنيات من هذه القاعدة هذه هي الحقيقة التي يجب على كل مسلم مكلف ان يعرف ان هذه القاعدة ليست على اطلاقها اي قراءة الصلاة في الاوقات المعروفة ليست مطلقة وانما هي مقيدة لكثير من القيود ولا اريد الان ان القي عليكم درسا فقهيا فيما يتعلق بالصلاة ونحن الان في شهر الصيام ولكن لابد من ان اذكر لكم ما يتعلق بهذه المناسبة التي رأيتموها وهي الصلاة بعد العصر فاقول ان الصلاة التي تعرف عند العلماء بتحية المسجد هذه الصلاة من جملة المستثنيات من تلك القاعدة العامة ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس الا اناس مستثنيات اثيرة وكما قلت انفا لا مناسبة الان بيانها او احصائها وانما من تلك المستثنيات تحية المسجد ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين فلا يجلس حتى يصلي ركعتين هنا طبعا تفصيل فقهي دقيق جدا حيث انه عرض عمومان. نعم لا صلاة بعد العصر فهو مصنع وقوله اذا دخل احدكم المسجد فهو ايضا نص عام فاي العامين يقدم على الاخر؟ المحسود يحتاج الى شيء من التفصيل ولا ظرورة الان للخوض فيه ايضا الا اذا مد الله عز وجل وبارك في الوقت وبدا لاحد الحاضرين ان يطلب منا فصيل ذلك قال مستعد لذلك بعد ان نتفرغ للاجابة عن الاحكام التي تتعلق بشهر الصيام ولكني لابد لي ايضا من ذكر مسألة مهمة جدا تتعلق بما نحن فيه في هذا الوقت الا وهو قوله عليه السلام ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس هذا النص العام ليس على اطلاقه وقد جاء مقيدا في حديثين اثنين احدهما من حديث علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه والاخر من حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه كل منهما روى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تقييدا للحديث العام لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس قالوا او قال اي علي وانس رضي الله تعالى عنهما روي الحديث بالقيد التالي نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الصلاة بعد العصر الا ان تكون الشمس مرتفعة نقية الا ان تكون الشمس مرتفعة نقية اذا هذا امر اوسع من الامر السابق. الامر السابق قلنا ان التحية تصلى في وقت الفراغات اي ولو عند ولو كان ذلك عند اصفرار الشمس اما والوقت الان لما تصفر الشمس بل هي كما ترونها بيضاء نقية اذا لو اراد المسلم ان يتطوع ايضا بعد صلاة العصر ما دام ان كم تصفر بعد قاله ذلك ومن الدليل على هذا وبهذا الحديث الذي هو الدليل على ما ذكرته قله آآ الكلمة هذه المتعلقة بمناسبة الصلاة بعد العصر وذاك الدليل هو ما رواه الامام البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما دخل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم العصر يوم بعد صلاة العصر يوما الا صلى في بيته ركعتين فهذا نص صريح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا صلى العصر في المسجد ودخل الى بيت عائشة الله ركعتين وعلى هذا جرى عمل بعض السلف الذين كانوا طلعوا على حديث عائشة منهم ابن اختها عبدالله ابن الزبير رضي الله تعالى عنه لهذا انهي كلمتي هذه وابتدأ كلمة مناسبة ان شاء الله للمكان او المقام والزمان الذي نحن فيه حيث نعلم جميعا قول الله تبارك وتعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون هذه الاية طالما سمعتم تعليقا حولها وكلاما مفيدا اه فيما يتعلق بها ولكني اعتقد انكم قلما تقولون قد سمعتم تعليقا خاصا حول اخر هذه الاية لعلكم تتقون كتب هذا الصيام لماذا لعلكم تتقون هذه الاية من الايات القليلة بل ومن النصوص الشرعية القليلة التي يقترن الحكم الشرعي فيها مع بيان الغاية والعلة منها هنا تصريح بفرضية صيام شهر رمضان وعلى المسلمين ان يباشر الى تبني وتطبيق هذا الحكم دون ان يسألوا لما وكيف ما شابه ذلك مما يكثر الان التساؤل عما يسمى لحكم التشريع كثيرا ما تسمع من بعض الناس لماذا كذا ولماذا كذا ولماذا كذا لهذا نحن لا نستحسن التوسع في تلمس حكم التشريع الا ما كان منها منصوصا في الشرع كمثل ما نحن فيه الان كتب عليكم الصيام الى اخر الاية. لماذا؟ قال تعالى لعلكم تتقون. اي ان المقصد من الصيام هو ان يكون هذا الصيام وسيلة ليزداد الصائم اقوم لله عز وجل وتقربا اليه فاذا ما صام الصائم ولم يتطور وضعه عما كان عليه من قبله اي قبل رمضان فمعنى ذلك ان هذا الصائم لم يحقق الغاية المرجوة من فريضة هذا الصيام وقد جاءت بعض الاحاديث الصحيحة طبعا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم نبين وتؤكد هذه الغاية التي نصت عليها الاية مثلا الحديث القدسية الذي يرويه يرويه النبي صلى الله عليه واله وسلم عن ربه عز وجل حيث قال من لم يدع قول الزور والعمل به اليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه هذا حديث عظيم جدا ويلتقي كل الالتقاء مع خاتمة تلك الاية لعلكم تتقون اذا ليس المقصود اذا جمعنا بين الاية والحديث ليس المقصود وجدت كل القصد. اقول كل القصد حتى لا يسيء البعض فهم كلامي ليس المقصود كل القصد من الصائم ان يمسك نفسه عن الطعام والشراب والجماع المنصوص على انها من المفطرات بالقرآن وفي السنة فضلا عن المفطرات الاخرى التي فيها خلاف كبير بين الفقهاء ليس المقصود الامساك عن هذه المفضلات فقط وانما هناك من الواجبات الاخرى التي يجب على المسلم ان يمسك عنها ايضا كما امسك عن هذه المفطرة على ضوء التعديل المذكور في الاية والحديث الصريح الصحيح المذكور انفا استطيع ان اقول لكم شيئا قد يكون امرا جديدا في التعبير وليس شيئا جديدا في الاحكام. لان ذلك منصوص في القرآن والسنة التعبير الجديد هو ان كتب الفقه قاطبة جبد على ذكر المفطرات وهذا شيء لا بد منه ولكن انا اقول بيانا وتوضيحا لما سبق من الاية والحديث اقول ان المفطرات قسمان جسمان يجب ان ان تكون هذه القسمة الحقة ثابتة في اذهان الجميع لاهميتهما القسم الاول المفطرات المادية المخدرات المادية وهي التي نتعرض لبيانها كتب الفقه كما ذكرت انفا والقسم الاخر من المخطرات لنسميها من مقطرات المعنوية مقصرات المعنوية هذه المفطرات المعنوية هي التي اشارت اليها الاية الكريمة لعلكم تتقون واوضح ذلك قوله عليه الصلاة والسلام عن ربه تبارك وتعالى من لم يدع قول الزور والعمل به اليس لله حاجة بان يدع طعامه وشرابه. اذا يجب ان يقرن مع تركه لطعامه وشرابه وشهوته الجنسية يجب ان يضم الى ذلك الانتهاء او الانتهاء عما حرم الله عز وجل عليه وفرض على كل ان يكون بعيدا عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ليس الصيام بترك الطعام والشراب وانما الصيام الالتهاء عما نهى الله عز وجل عنه او كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن اراد ان يقف على هذه الاحاديث وما يشابهها بتحذير بالنبي صلى الله عليه وسلم عز اتيان المعاصي بالنسبة للصائم وان هذا النهي هو من عموم قوله تبارك وتعالى لعلكم تتقون. من اراد ان يقف على هذا النوع من الاحاديث عليه بالكتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذري رحمه الله وختاما اقوله ان الصيام من حيث تعلقه لانه شرع من اجل ان يزداد المسلم به تقربا الى الله وتقوى له هو تماما كالصلاة التي ليس المقصود منها فقط ايضا ان يأتي المسلم ب دروسها واركانها وواجبها فقط بل عليه ايضا ان لينتبه للغاية والحكمة التي من اجلها ايضا شرع الله عز وجل على المؤمنين خمس صلوات في كل يوم وليلة ذلك ما اشار اليه ربنا عز وجل لقوله ان الصلاة انهى عن الفحشاء والمنكر فبمقدار ما تكون صلاة المسلم ناهية له عن الفحشاء والمنكر تكون مقبولة عند الله عز وجل لقد اشار النبي صلى الله عليه واله وسلم الى هذه الحقيقة المتعلقة بالصلاة في الحديث الصحيح الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ان الرجل ليصلي الصلاة ما يكتب له منها الا عشرها ان الرجل ليصلي الصلاة ما يكتب له اي بتمامها وانما يكتب له ناقصة على نسب متفاوتة. بين ذلك عليه السلام في تمام الحديث الا وهو قوله ان الرجل ليصلي صلاة ما يكتب له منها الا عشرها اسمها ثمها سبعها سدسها خمسها ربعها نصفها ووقف ها هنا اشارة الى ان الصلاة الكاملة نادرا جدا جدا ما يمكن ان ينهض بها المسلم خيرهم هو الذي يكتب له نصفها وهكذا الى العشر والعشر اذا كانت صلاته مقبولة عند الله عز وجل والا فكثيرا ما تكون صلاة المصلي من تلك الصلوات التي يضرب بها وجهه يوم القيامة والعياذ بالله تبارك وتعالى ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اشار الى هاتين الحقيقتين الحقيقة الاولى التي تحدثنا عنها متعلقة بصيام والحقيقة الاخرى المتعلقة بالصلاة. فقال عليه الصلاة والسلام كم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش ام من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطاء. لم لانه لم ينته عما نهاه الله عز وجل عنه اقتصر فقط على ما سميناه بالمفطرات المادية وهو يظن انه صام هذا نقول في مثله صام وما صام صام ممسكا عن المفطرات المادية وما صام لانه لم يمسك عن المخدرات المعنوية. لذلك قال عليه الصلاة والسلام كم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش وكم من قائم او مصل ليس له من قيامه الا السهر والنصب. اي الطعم اذا فنرجو من الله تبارك وتعالى ان يلهمنا الصيام عن المفطرات بقسميها المادية والمعنوية وان يلهمنا ان تكون صلاتنا مقبولة عنده تبارك وتعالى تلك الصلاة التي تنهانا ان الفحشاء والمنكر وبهذه المناسبة لابد لي ان اذكر بحديث من تلك الاحاديث الشائعة على الالسنة والتي لا يصح بل لا يجوز نسبتها الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ل عدم ثبوتها اولا من حيث مبناها اي من حيث اسنادها وثانيا من حيث درايتها ومعناها ذلك الحديث هو من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد بها من الله الا بعدا هذا الحديث قد يحلو لبعض الناس ان يسمعوه وقد يطيب لهم معناه غير منتبهين للمعنى المنكر المنطوي تحته ذلك لانه هذا الحديث لو كان صحيحا لدار الامر بين هذا الذي يصلي ولا تنهاه صلاة عن الفحشاء والمنكر وبين ذلك الذي لا يصلي مطلقا ان يكون هذا الذي لا يصلي مطلقا اه اقرب عند الله عز وجل من هذا الذي يصلي ولا تنهاه صلاة عن الفحص والمنكر وهذا امر باطل كالشمس النهار اي ان يكون الذي لا يصلي خيرا عند الله عز وجل من الذي يصلي ولكن صلاته لا تنهار عن قطيع المنكر. اذا لاحظتم هذا الحديث انه يتضمن هذا المعنى الباطن حينئذ يصح لنا ان نقول في اصطلاح علماء الحديث هذا الحديث اه ظعيف سندا باطل متنا. لماذا؟ لانه يقول لا يزداد بها من الله الا بعدا. بلاش يزداد بعدا اذا ما يصلي هذه الصلاة التي يصليها ولا تناول الصلاة عن الفحشاء والمنكر يزداد بها من الله بعدا لا يجي يقف اذا ولا يصلي هذا منكر وجوه من القول. لذلك احببت ان اذكركم بان هذا الحديث ضعيف سندا باطل مثنى الان وقد بقي من الرق القديم اه نرجو ان نسمع ما عندكم من الاسئلة توفيرا للوقت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وسيكون ان شاء الله تعالى بعد الافطار آآ الاسئلة الكثيرة وستوزع اوراق لكتابة النماذج الناشئة وارجو ان يعلم بان الاسئلة التي تكتب هي التي فقط تطرح وان الاسئلة الشفهية غير مقبولة الان حتى لا يكون الامر منظم وسنوزع اوراق الاخوة انا بعد الاحضار ان شاء الله تعالى الان لنبدأ لوقت قليل ساطرح بعض الاسئلة في هذه وارجو ان يعلم بان الاسئلة التي تكتب هي التي فقط تطرح وان الاسئلة الشفهية اه غير اه مقبولة الان حتى يكون الامر منظم فسنوزع اوراق الاخوة هذا بعد الافطار ان شاء الله تعالى الان لم يبقى الا وقت قليل ساطرح بعض الاسئلة في هذه دقائق غير. اذا سمحت وضم الى القيد السابق قيدا اخر وهو ان اقترح ان تكون الاسئلة فيما يتعلق بالشهر هذا شهر الصيام قد يخطر في بال الاخرين اسئلة اخرى لكن هذه تؤخر ويقدم ما يتعلق بالوقت المناسب الان. والاسئلة الاخرى التي اه تتعلق بحياتنا مسلم بعامة هذه ينبغي الاجابة عليها ولابد ولكن تكون في المرتبة الثانية هذا اذا رأيته. نسأل الله الاولوية للاسئلة المتعلقة بشهر الصيام اه سؤال هل صح حديث صوموا تصحوه وان لم يصح فما وجه رده آآ هذا الحديث يخالف تماما الحديث السابق الحديث الاخير حيث قلنا انه ضعيف سندا باطل متنا هذا ضعيف سندا صحيح متنى قوموا تصحوا احاديث يروى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم على طريقة علماء الحديث لم يصح اسناده ولكن الواقع يشهد وقبل ذلك الاحاديث العامة من مثل قوله عليه الصلاة والسلام بحزب امرئ لقيمات يقمن صلبه فان كانوا ولا بد وثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس فمثل هذا الحديث يؤكد كما جاء ايضا في حديث اخر ولا البتة ولكنه حكمة طبية الحمية رأس الدواء والمعدة ولذلك هذا الحديث قوموا تصحوا لا يصح نسبته الى النبي صلى الله عليه واله وسلم لكن معناه صحيح كما ذكرنا ومعنى قولنا انه لا يصح نسبته الى النبي صلى الله عليه واله وسلم انه لا يجوز للمسلم ان يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صوموا تصحوا كما قد تسمعون ذلك في بعض الاذاعات لا يجوز هذا لماذا؟ لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم من قال علي ما لم اقل ان يتبوأ مقعده من النار من قال علي ما لم اقل هل يتبوأ مقعده من النار فلا يجوز للمسلم ان يقول كلمة ولو كانت في واقع امرها حكيمة ومقبولة بالنظر الى ادلة الشريعة العامة لا يجوز ان كل المسلم قال رسول الله كذا الا اذا كان ثابتا للطرق التي تثبت احاديث الرسول عليه السلام عند اهل العلم بالحديث. نعم بمناسبة الافطار الان هل وردت السنة بالاكل بثلاثة اصابع عامة في كل الطعام؟ ام انها في فقط ليس هناك في السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ما يساعدنا على الاجابة على او عن هذا السؤال كل ما هناك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يأكل بثلاثة اصابع ولكن الذي ينبغي ان نتكلم حول هذا الحديث من حيث فقهه هذا الحديث لا يعني البتة انه لا يجوز للمسلم ان يأكل بوسيلة اخرى كالملاعق المعروفة اليوم ولكن انما يعني ان المسلم اذا اكل طعاما يمكن ان يؤكل بثلاثة اصابع الا يظهر ان نفسه شريهة بالطعام فيأكل بالقبضة كلها. وهو يستطيع ان يأكل كما كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يأكل بثلاثة اصابع هذا اولا ثانيا من المعلوم ان المرقة مثلا مرقة اللحم لا يمكن ان تؤكل بثلاث اصابع فلابد هناك من وسيلة اخرى لاكلها. وهذه من امور الدنيا هذه من امور الدنيا وليست من امور الدين التي كلف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بان يبلغ الناس كل احكام الدين امور الدنيا قد قال عليه الصلاة والسلام انتم اعلم بامور دنياكم مني انا ارى الان الاكتفاء بهذا لانهم بدا الكلام الان دخل لكن ما دخلت نادي غلبان يعني دخل شرعا وما دخل نظام اه طيب انتم ترون الشمس هنا عادة لا ما اقول الان بصورة عامة كم الفرق من ذقائق زمان الله يحفظك الله يسلمك اللهم امنهم علينا احسنت الاحتياط جيد لا بأس الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله. حي على الصلاة حي على الفلاح من اقام لصلاة من قامت الصلاة اين تسوية الصفوف من تمام الصلاة هذا بالمناكب والاقدام لا تدعوا فرجاتي للشيطان تراهصوا ما استطعتم الله اكبر الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها وقال الانسان ما لها يومئذ تحدث اخبارها بان ربك اوحى لها يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره الله اكبر سمع الله لمن حمده الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. امين اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا الله اكبر سمع الله لمن حمده قبل ان ينفض الناس وان يبدأه بصلاة السنة ذكر وذكرى تنفع المؤمنين وهذا من العلم الذي يجب نشره لكثرة المخالفة وانتشارها في العالم الاسلامي كله الا وهو مسابقة الامام بامين هذا من عجائب المخالفات التي تقع ليس من جمهور المسلمين بل من عامة المصلين يقول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم الحديث المتفق عليه بين الشيخين البخاري ومسلم قال عليه السلام اذا امن الامام فامنوا اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه قوله عليه السلام اذا امن الامام فامنوا هو على وزان قوله في الحديث الاخر المتفق عليه ايضا اذا كبر الامام فكبروا فهل يكبر احدكم قبل تكبير الامام؟ الجواب والحمد لله لا. هل يؤمن احدكم قبل للامام؟ الجواب مع كل الاسف بلى لماذا؟ في غفلة الناس انا اذكر واعيد التكرار لقوله تعالى وذكر فان الذكرى المؤمنين كل مصل حينما يجمع عقله وفكره ولبه في الصلاة عليه ان يراقب قراءة الامام فاذا ما وصل الامام الى قوله غير المغضوب عليهم ولا الضالين فليحبس احدكم نفسه حتى يسمع تأمين الامام لان الامام يجهر بامين وهذا من حكمة شرعية الشارع الحكيم ان الامام يرفع صوته بامين كما رفع صوته بقراءة الفاتحة كلها من اولها الى اخرها. فكان امين من تمام وهي ليست من تمامها ولكن لكي لا يقع المؤتمون المقتدون بالامام في مخالفة هذا الحديث اذا امن الامام فامنوا كانت حكمة التشريع فقضي ان يؤمر الامام برفع الصوت بامين. لماذا؟ لكي لا تسبقوه اولا ثم لتتابعوه ثانيا فاذا فعلتم ذلك حصلتم امرين اثنين. اولا طبقتم امر الرسول عليه السلام الذي لا يجوز لاحد ان يخالفه ابدا الا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. وقال في الاية الاخرى وهي تتعلق بصميم الامر فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. اذا اذا انتم بستم انفاسكم حتى تسمعوا بدر ايمان بي امين تكونون قد طبقتم هذا الامر ولم تقعوا في شؤن المخالفة. فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. الامر الثاني امر عظيم جدا لو عاش احدنا عمر نوح عليه السلام الذي لبث اكثر من الف سنة لبث في قومه فقط يدعوه قل الف سنة الا خمسين عاما. لو عاش احدنا فقط ليحصل الاجر المذكور لقاء تنفيذ الامر لكان ثمننا بحثا رخيصا ولكان اجرنا من ربنا اكبر كثير ممن يستحق. ما هو قال اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه شو بدكن اجر اكتر من هذا الاجر؟ فقط اذا راقبتم صلاة الامام واحضرتم لبكم وقلبكم كما ذكرنا ثم تابعتموه في امين ولم تسبقوه غفر الله لكم فنسأل الله عز وجل ان يلهمنا رشدنا وان انا دائما وابدا باتباع سنتي واوامر نبينا صلى الله عليه وسلم. عمليا للاخوة يعني الكيفية واضحة. نعم. ها؟ نعمل تمثيلية الان التي ليست كالتمثيليات التي تعرفونها هذه تمثيلية حق لان الرسول علمنا مثل هذا التمثيل حينما صلى بالناس يوما على المنبر صعايدة عالمنبر لماذا لكي يروه كيف يصلي يرفع ظهره مستوي ويلبس قائما ايضا مستوي. مش منحني ولا متكبر متعجرف الى اخره لاصق الان انا ساؤمن واخونا هنا يسمعني بامين وقبل هذا الفت نظركم ان العلماء قالوا في تفسير قوله تعالى اذا امن فامنوا هل يعني اذا امن اذا شرع في امين اشرع انتم ام يعني اذا امن اي انتهى من امين فابدأوا انتم اللهم اتحرك واضح لديكم. فقولان للعلماء منهم من ذكر هذا ومنهم من ذكر هذا والذي ترجح لدينا والله اعلم هو متابعة الدماء فاذا بدأ الامام بامين تابعوه والا راح يصير معنا تأخر لانه راح يبدأ الامام بعد فراغه من امين رح يبدأ بقراءة اية من كتاب الله او سورة قصيرة وما شابه ذلك الارجح والله اعلم اذا قال الامام يبدأ المؤتمين بيقولوا اه وهكذا ينتهي كل الجمهور مع الامام. الان نعمل هذه التمثيلية الجائزة. فانا اقول الان وهو يبدأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين انتهت القضية. الامام بياخد نفس ولا بد لانه ولا الضالين اخر اية في الفاتحة. والسنة مع ان كما اظن انكم تعلمون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كما قالت ام سلمة من زوجات الرسول الكريم وهي تصف لنا قراءة النبي عليه الصلاة والسلام. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرأ القرآن يقطعها اية اية اية الاية اما مسألة فقالت الحمد لله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين نفس الرحمن الرحيم وهكذا كل اية الى ان ياتي في اخر اية غير المغضوب عليهم ولا الضالين صلي آمين لابد خلوا له دور لها الامام مسكين يخليه ياخذ نفس لسه ما خلص من قوله ولا الضالين المسجد ايش؟ بضج بامين خطأ مزدوج اولا خلوا الامام ياخد نفس حتى يبدأ وانتم تبدأوا معه هذا ان شاء الله ذكرى وذكرى تنفعكم. ان شاء الله. وصلوا سنتكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن سنستمر في الاجابة على الاسئلة ولو دخل وقت العشاء ثم لو نكتفي بالقدر كبير او من كل ما في يده من الاسئلة ان شاء الله نصلي العشاء وبعدها نرى هل نصلي به التراويح القدر البسيط هم كل واحد اي بعد يصليه في بيته؟ ام ان اه نباشر في استكمالنا الرقم الاساسي النجاح فيه هداية. اما الان نبدأ بالاسئلة الخاصة بهذا الشهر ولها الاولوية كما سبق ان اشار شيخنا الى ذلك اه لدي الاسئلة التالية السؤال الاول اذا حس الصائم بطعم دم في حلقه في نهر في نهار رمضان ولكنه لا يدري المكان ولا يقدر على منعه اي هذا الذنب. فهل صيامه صحيح كان السائل يعني انه بلع الدم الذي خرج من فمه او من لهثه والجواب ان القاعدة فيما يفطر من حيث المأكل والمشرب انما هو ما دخل الى الجوف من الخارج وهذا لا يصدق عليه انه دخل الى فمه وبالتالي الى جوفه شيء من الخارج الا يفطر ولكن من باب التنزه عليه ان يلفظ هذا الدم الذي خرج من جانب من جوانب فمه ان يلفظه والا يبلغه ما استطاع الى ذلك سبيلا ولابد بمناسبة ما جاء في طي هذا السؤال انه لم يستطيع انا اقول ذلك مستطاع له ولامثاله الا ان الامر يعود الى العادات والتقاليد التي جرينا عليها وقسم منها يتعلق بما يسمى اليوم للحضارة او بالمدنية امهد بهذا الكلام الى ان بعض السلف ومنهم ابو هريرة رضي الله تعالى عنه كان اذا قام يصلي وغلبه وساخ بصق في ثوبه وهذا هو المخرج لكننا اليوم لا نفعل هذا. لماذا؟ لاننا نزعم اننا متمدنون وان هذه قذارة لكن القذارة الاكبر هو ان يبتلع الانسان وان يدخل جوفه ما يتقذر منه فهذه قذارة اكبر لكنها العادة ولكنها التربية التي يتربى الجيل الحاضر اليوم على ما يمكن ان نسميه بلفظة اعجمية على الانتكة الغربية يعني على الدلال الذي لا وجه له ولا طعم له في الشريعة الاسلامية اه المسلم المتفقه في دينه دائما اذا ما وقع بين شرين ولابد له من احدهما يختار اقله ما شرها فاقله ما شرا يمد ايده يطالع له ورقة او محرمة او البضاد هذه او الحطة او سموها ما شئتم ويبصر في طرف منها ثم بعد قليل يفرخها اركل فما كان يفعل النبي صلى الله عليه واله وسلم في النطقة في المالية فقد كان عليه السلام اذا رأى منيه في ثوبه ان كان رطبا كشفه كشطا وان كان يابسا فركعوا فركا واذا بالثوب كانه لم يصبه ذلك الماء الذي يستقذره الانسان طبيعة وفكرة وان كان هو قد خلق من هذه النطفة خلاصة قول ان الصيام لا شيء فيه. لكن عطفا على الكلام السابق ان الافطار يكون مما دخل من الخارج وليس مما خرج من الداخل هنا تفصيل لابد لكل صائم ان يكون على معرفة منه لانه قد يقع له او لمن يلوذ به وهو القيء القيء قد يقيء الانسان لمرض او لفخمة او لاي سبب اخر فهذا القيء لا يفطر ولا اه ابرر ولا مسوغ للتفصيل بين ان يكون هذا القيء من من الفم او دون ذلك كل ذلك لا يفطر. القيء لا يخفى سواء كان ملء الفم او اقل من ذلك. انما يفطر الاستقاء وهو ان يتقصد الاستشراف وهنا الحكم وعكس ما تبقى الحكم هنا الافطار سواء كان قليلا او كان كثيرا كان ملء الفم او دون ذلك اذا الفرق بين ان يغلبه القيء او ان يستجيبه هو باختياره فما غلبه القيء فلا شيء فيه وما طلبه هو بالاستقاء والتقصد منه له وهو الذي يفطره. تفضل السؤال الثاني هل النفل يعدل في رمضان فريضة والفريضة مريضة اي هذه النفل النفل الصلاة تنفل في رمضان تعدل فريضة صلاة النفل في شهر رمضان تعدل الفريضة في غيره والفريضة في رمضان تعدل سبعين فريضة في غيره لا شيء من هذا مطلقا في السنة التي عرفناها وهل الحسنات بشكل عام ضاعت وكذلك السيئة اه هذا كما هذا السؤال ايضا يكثر ايراده فيما يتعلق بمكة والمقيم في مكة سواء كان افاقيا او كان مكفيا اه هل هناك الحسنات تتضاعف والسيئات تتضاعف؟ الجواب اخوة الايمان تتمة الكلام في السرير التالي الجواب لا يوجد نص بالشرع راحة في ان الحسنات تتضاعف وكذلك السيئات نظرا لفضيلة المكان او لفضيلة الزمان فضيلة مكان كمكة والمدينة مثلا فضيلة الزمان كشهرنا هذا شهر رمضان ليس هناك نص صريح في ان الحسنات او السيئات في الرضاع ولكن استنباطا يقول بعض العلماء انها تتضاعف استنباطا اي اه ليس نصا وانما اجتهادا آآ اذا قالها انسان ما ان الحسنات تتضاعف فلا بأس من ذلك لانه قول بعض العلماء ولكن لا يجوز الجذب بذلك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة