هنا ينبغي ان يلاحظ شيء وهو اي تنظيم يقوم به طائفة من المسلمين ينبغي ان ينحى فيه منحى ما كان عليه الرسول عليه السلام لانه هو القدوة ليس فقط في الغايات والمقاصد بل وايضا في السبل والوسائل الموصلة لتلك الغايات والمقاصد وانتم تعلمون جميعا معنا بان النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي حض النساء على ان يقمن الصلوات الخمس في بيوتهن في احاديث كثيرة ومنها قوله صلى الله عليه واله وسلم وبيوتهن خير لهن ومع ذلك فانه لم يمنعهن من ان يحضرن المساجد بل قد كانت النسوة في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم يحرصن على الحضور في المسجد لما كان للمسجد يومئذ من قيمة ثقافية فضلا عن قيمة تعبدية محضة فكانت النساء يحضرن المساجد ليس لان الافضل لهن ان يصلين في المسجد والا فالرسول قد ذكر لهن ما ذكرته انفا من قوله عليه السلام وبيوتهن خير لهن. وانما كن يؤثرن الصلاة في المسجد حرصا على طلب العلم. وبخاصة ان المعلم هناك كان هو سيد البشر عليه الصلاة والسلام اه مع كون صلاة النساء في البيوت افظل وصلاتهن في المسجد مفضول او مفضولة مع ذلك ما كان قد وضع حاجزا وفاصلا من جدار او ستارة بين الرجال وبين النساء وانما نظم صلاة الرجال ونظم صفوف الرجال تنظيما خلاف تنظيمه لصفوف النساء كما هو معلوم لديكم من قوله عليه السلام خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها ولذلك فاتخاذ مصلى خاص بالنساء هذا خلاف السنة من حيث يتوهم الكثير انه في هذا نوع من الصيانة للنساء والحيلولة بينهن وبين الرجال نحن نقول خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم ولقد كان من الميسور له ان يفصل بين الرجال والنساء في المسجد بمثل اي جدار ولو بجدار متواضع من الخوف من شجر النخيل لكنه ما فعل شيئا من ذلك وانا ادري ان ما يفعل اليوم في كثير من المساجد التي تبنى في العصر الحاضر من وضع ستارة في بعض المساجد التي تبنى بطريقة متواضعة اما المساجد التي ينفق عليها الاموال الطائلة فيبنى هناك جدار قد يكون مبنيا بطريقة لها ثقوب حيث ترى النساء رجالا ولا يراهن الرجال ما في داعي لمثل هذا التخلف اطلاقا وبخاصة ان لسان هذا التخلف معناه الرضا بما عليه كثير ان لم اقل عامة النساء المسلمات من عدم التزامهن للجذباب الشرعي فكأن الرجال حينما يرون النساء يتقاعسن ويتكاسلن عن القيام بواجب الجلباب الشرعي فهم جعلوا بديلا في المسجد ووضع هذا الستار المادي بين الرجال وبين النساء هنا يقال اوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد التورة ديال الابل لا يكون المعالجة الرضا بالواقع السيء ثم محاولة معالجة هذا الواقع السيء بطريقة غير الطريقة التي عالجها الرسول عليه السلام فكيف عالج الرسول عليه السلام الفصل بين الرجال والنساء في اقدس الاماكن وفي خير الاماكن الا وهي المساجد كما قلت انفا خير صفوف النساء اخرها الى اخره لم يضع هذا الستار المادي بين نساء ورجال ولكن وضع ستارا ماديا على النساء اذا ما خرجن من بيوتهن وانطلقن في طرقهن ثم وصل بهن الامر الى دخول المساجد الجلباب هو الذي يحلبها دون الرجال ولذلك البديل عن هذا المصلى الخاص بالنساء هو تذكير النساء بالواجب من الجلباب هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين. ما ادري لعلي اخذت من وقتكم وربما يكون عندكم اسئلة اخرى اهم من هذه الملاحظة اي نعم. كذلك هذه الملاحظات العجيبة قبل البداية في هذا المشروع. وخير هذه الملاحظات ان شاء الله نأخذها من الشيخ. كان هناك ملاحظات اخرى ان شاء الله يعني نرحب بها وان شاء الله بتؤخذ بالاعتبار. بارك الله فيك والله يعني يعني ننشرح لذلك كثيرا. ان لا هناك اي ملاحظات اخرى ان شاء الله قبل بداية هذا المشروع. فتتفضل بها يعني عسى الله عز وجل ان ينفعنا ما بها نسأل الله ان يلهمنا واياكم الصواب. اللهم امين. فيما نقوله وفيما نفعل ماذا عندكم اه عندنا بعض اسئلة اه اعدها الاخ الفاضل ابو صهيب ان شاء الله نطرح عليكم عسى الله ان ينفع بها السؤال الاول هل هناك فروق بين الحوار الذي يدور بين اهل السنة وبين الخطاب الذي يوجه من سني الى مبتدع؟ وما هي هل هناك فروق هل هناك فروق بينما يجري بين اهل السنة بين الحوار الذي يدور بين اهل السنة وبين الخطاب الذي يوجه من سني الى مبتدأ وما هي بلا شك ان الفروق قد تكون تارة قائمة وظاهرة الفرق بين ما يجري بين اهل السنة انفسهم من حوار او نقاش وبينما يجري بين السنة او اهل السنة من جهة والمبتدعة من جهة اخرى ذلك ان المفروض ان ما يجري من نقاش وحوار وردود بين اهل السنة انفسهم انما يكون ذلك انطلاقا من مثل قوله تبارك وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فاي نقاش او حوار يدور بين اهل السنة فلا بد من ان يكون منطلقه نابعا من مثل هذه الاية وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر الحمد لله ويرحمك الله اه وكذلك ينبغي ان يكون الامر بين اهل السنة من جهة وبين المخالفين لهم في السنة وهم المبتدعة من جهة اخرى ولكن قد يختلف الاسلوب بين اهل السنة بين بعضهم البعض وبين اهل السنة من جهة والمبتدعة من جهة اخرى. ذلك ان المفروض حينما يجري النقاش بين اهل السنة انفسهم ان يلاحظوا في ذلك قوله تعالى الذي اه طبع به المسلمين عامة بمثل قوله عز وجل رحماء بينهم اما حينما يجري النقاش بين هؤلاء المسلمين من اهل السنة وبين اهل البدعة فقد يكون هناك شيء من الشدة والقسوة في الاسلوب تتلائم مع اصرار اهل البدعة على بدعتهم هذا فارق بين اهل السنة مع بعض من بعض من جهة واهل السنة حينما يناقشون او يردون على اهل البدعة من جهة اخرى. ولكن ينبغي ان نلاحظ في كل هؤلاء وهؤلاء امرا لا نزكي اه به طائفة دون اخرى او نطحن في طائفة دون اخرى بسبب الاخلال بمبدأ قوله تبارك وتعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن فكثيرا ما يقع حينما يرد سني على سني يقرأ ان الرد لم يلتزم فيه الحكمة بل لم يلتزم فيه ما هو اهم من ذلك وهو ما اشار اليه ربنا عز وجل في مثل قوله تبارك وتعالى ولا يجرمنكم ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى فيقع في كثير من احيان اولا سوء الاسلوب في الرد من السنة على السنة واكثر من ذلك عدم الالتزام الامانة والصدق في الرد على بعضهم البعض فهذا مع الاسف وقع قديما ويتجلى الان في العصر الحاضر حديثا في سورة كنا نود الا نراها واقعة بالمجتمع السني الذي نسميه نحن بالمجتمع السلفي هذا ما يأن لي جوابا عن هذا السؤال ما هي الاداب التي يجب المحافظة عليها في محاورات اهل السنة عند تبادل الاراء وحل الاختلافات حتى لا يتحول الحوار الى اثارة زوابع الفتن والفرقة او يكون دورا فعالا هذا اظن جوابه فيما سبقه وتلخيصه التزام النصح والتزام الصدق وازيد على ما سبق ان يكون الرد الغاية من وراء ذلك هو التعبد والتقرب الى الله تبارك وتعالى بمثل هذا الرد ولا يكون ذلك الا بان يكون الرد خالصا لوجه الله تبارك وتعالى. ولا يكون من باب ارواء اه او شفاء غيظ قلبه على اخيه المسلم فهذا السؤال جوابه ايضا سبق في نفس الجواب عن السؤال الاول وهذا تلخيصه تقريبا اه سؤال اخر ما هي الزلات والاخطاء الخفية التي تثيب الى سلامة الحوار وتفسده ايضا هذا ليس فيه شيء جديد سؤال اخر هل ترون ان اصل فكرة العمل الجماعي اليوم بدعة او حرام ام ان نقدكم يتناول اخطاء التطبيق؟ ام ام ان النقد لهذه التجمع والحزبية يتناول اخطاء التطبيق؟ ام ان الاصل بفكرة العمل الجماعي بدعة او حرام لا العمل الجماعي ليس هناك مجال لانكاره اذا لم يقترن به التحزف آآ العمل الجماعي هو مما يشمله عديد من الايات الكريمة وكونوا مع الصادقين قول رب العالمين وكونوا مع الصادقين ومثل قوله ولا تحاضون ها ولا تحابون على طعام المسكين. وتعاونوا على البر والتقوى فمثل هذا التعاون الجماعي ما هناك يعني مجال لانكاره اطلاقا لان الاسلام قائم على هذا التعاون ولكن الظاهرة التي تبدو في العصر الحاضر هي قد خرجت عن هذه الغاية من التعاون على البر والتقوى حيث خالطها كثير من التحزب هو التعصب الى درجة ان انه صار امرا مهظوما مقبولا عند كثير من الدعاة التكتل باسم التحزب ونحن نعلم ان الله عز وجل قد نهى في كثير من الايات القرآنية آآ عن التحزب والتعصب لطائفة او لجماعة لا نظامها الخاص ولها منهجها الخاص ولو لم يكن هذا النظام وهذا المنهاج مطابقا للسنة من كل جانب اصبح التحزب اليوم طرقة تمثل ما حذر عنه النبي صلى الله عليه واله وسلم في بعض احاديثه التي تعتبر تبيانا وتفصيلا لمثل قوله تبارك وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ولا يخفى على كل مسلم باحث اليوم كسرة الاحزاب المنتشرة الى العالم الاسلامي آآ وان لكل حزب منهجه ونظامه وان هذه الاحزاب متنافرة متباغضة على خلاف المقصود من التكتل والتجمع الاسلامي لكل منهاجه ولكل رئيسه ولكل طائفته وكل هذه الفوائد لا تلتقي بعضها مع بعض وهذا بلا شك مما تشمله او يشمل عموم الاية السابقة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون خلاصة الامر التكتل والتجمع في سبيل العمل بالاسلام الذي كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام هذا امر واجب لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطع فيه عن زان كما كان يقال بل لن تقوم قائمة المسلمين ولن يتحقق المجتمع الاسلامي ولن تقوموا الدولة الاسلامية الا بمثل هذا التكتل وهذا التجمع لكن شرطه ان يكون لا عصبية لشخص او لطائفة دون اخرى وانما يكون تعصب كله لما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى منهج السلف الصالح هذا ما عندي هنا قراءة متواترة من الذين صارفوا دينهم. الله اكبر قرأ حمزة والكسائي اه اه ما هو حد الاعتدال في اهتمام المسلم بالسياسة اليوم ضمن ضوابطها الاسلامية نعم اذا كان المقصود بالسياسة هو سياسة الامة الحقيقة ان السياسة ليست من عمل فرد من افراد الامة او افراد من افراد الامة وانما هي من واجبات الدولة المسلمة اذا كان المقصود بالسياسة كما هو المتبادر هو سياسة الامة وادارة شؤونها لما فيه صالح دينها ودنياها فهذا البحث فيه الان في زعمنا بل في اعتقادنا امر سابق لاوانهم لانه مع الاسف ليس هناك دولة اه مسلمة تحكم بما انزل الله اه كما كما ينبغي وانما هناك دول قائمة بعضها خير من بعض او لعل الاصعب ان نقول بعضها شر من بعض اما السياسة الشرعية فهي بلا شك فرض من فروض من الفروض الكفائية وانما يقوم بها آآ اهل الشورى وهل هناك فيما تعلمون مجلس شورى في دولة من الدول الاسلامية مؤلفة اولا من نخبة من علماء الشريعة ثم نخبة من علماء متخصصين في كل علوم التي تعتبر من الفروض الكفائية ان يتعاون هؤلاء العلماء كل في اختصاصه انا اقول اسفا قد يوجد آآ بمجلس الشورى ومما يسمى اليوم بالبرلمانات من كل ذوي الاختصاصات وفي كل العلوم والمجالات الا العلم الشرعي اليس هناك اهل شورى يستشارون فيما ينبغي على الدولة المسلمة ان تفعله وان ان تسوس رعاياها على مقتضى الاحكام الشرعية فاقول اذا كان المقصود بالسياسة هو هذه السياسة التي تدار بها الامة فهذا فرض كفائي ولكن ليس على الافراد الذين لا يملكون دولة ولا صولة ولا يملكون ظرا ولا نفعا اما تلقي الاخبار ومعرفة ما عليه واقع المسلمين من الضعف والانصراف عن كما نقول نحن عن التصفية والتربية عن تصفية اسلام ما دخل فيه والانصراف عن تربية المسلمين على هذا الاسلام المصفى فمعرفة هذه الاوضاع العامة المحيطة بالمسلمين لان الامر كما قال الشاعر العربي القديم مقتبسا ذلك من حديث صحيح عرفت الشر لا للشر لكن لي توقيه ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه قلت هذا مستنبط من حديث وعانيت به حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي جاء في صحيح البخاري ومسلم من قوله كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه فمعرفة ما عليه المسلمون من الهوان والضعف والذل لصرفهم عن ذلك الى الاخذ بوسائل العلم والقوة والمنعة هذا واجب من الواجبات. اما التوسع في تلقي الاخبار ومعرفة المعارك. و السياسات الغربية هذا من باب العلم بالشيء خير من الجهل به هذا نحن لا ننكره لكن لا نتحمس له كثيرا لان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يقم امر اصحابه الا على معرفة وتتبع اخبار اعدائه بدقة بمقدار ما كان يهتم عليه الصلاة والسلام بتعليم اصحابه من جهة وتربيتهم اه على ما امر الله عز وجل من جهة اخرى هذا اعتقادنا في السياسة لقسميها الذين ذكرتهما انفا هل ترون هل ترون ان وسائل الدعوة توقيفية؟ كالصلاة والصوم وسائر العبادات ام ان الدعوة عبادة في اصلها اجتهادية تقوم على فقه النصوص والمصالح الشرعية المعتبرة والمرسلة في وسائلها مثل الجهاد والعلم والامر بالمعروف نعم انا اعتقد ان الوسائل تختلف ان الوسائل تختلف من زمان ومكان وهذا امر لا ينكره فقيه وعالم بالكتاب والسنة ولكن التوسع في استعمال هذه الوسائل يحتاج الى علم اولا بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الهدي السنة وضابط ذلك انه لا يجوز الاعراض عن الوسائل التي تعاطاها الرسول عليه السلام بحجة ان الزمان اختلف فاذا كانت هناك وسيلة من الوسائل تؤيد ولكن التوسع في استعمال هذه الوسائل يحتاج الى علم اولا بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الهدي السنة وضابط ذلك انه لا يجوز الاعراض عن الوسائل التي تعاطاها الرسول عليه السلام بحجة ان زمان اختلف فاذا كانت هناك وسيلة من الوسائل تؤيد ما كان عليه الرسول عليه السلام مثل هذه الوسائل التي نحن نستعملها الان من التسجيل والطباعة ووسائل النشر الميسرة لتقريب العلم الى الاماكن البعيدة فهذه ما احد ينكرها. ولكن قد يتخذ بعض الناس اليوم ممن ينتمون الى انهم دعاة الى الاسلام انهم يتخذون من الوسائل ما يعارضون بها الوسائل التي نص الشعر الحكيم على استعمالها بحكم ان العلم ارتقى والوسائل اختلفت وتغيرت نحن نعلم بتجربتنا ان كثيرا من دعاة الى الاسلام يتخذون من الوسائل ما لم ياتي بها الشرع بل قد تكون مما قرر الشرع خلافها وفي ظن ان السبب في مثل هذا الاتخاذ لمثل هذه الوسائل هو الجهل بالاسلام ولسنا بحاجة والوقت قد ضاق نتوسع الان لنذكر بكثير من الاحزاب والجماعات الاسلامية قائمة اليوم وهي لا يوجد فيها علماء متمكنون في معرفة الكتاب والسنة واكثر القائمين على هذه الجماعات هم من الشباب المتحمس اولا للاسلام. ثم ومن الذين لم يفرغوا انفسهم لدراسة الاسلام كتابا وسنة وعلى منهج سلف الصالح. والكلام في هذا المجال في الحقيقة يطول ويطول هو ولنضرب الان مثلا كان عهد منى وبكم قريبا والخلاف الذي نشب في الخروج من رمضان ما بين دولة واخرى. حيث ان بعض دول صامت رمضان تسعا وعشرين يوما وبلد او بلاد اخرى اكملته يوما فهناك في بعض البلاد الغربية كامريكا مثلا بعض الدعاة الاسلاميين يعلنون الاعتماد لاثبات الهلال آآ في الدخول في في الشهر والخروج منه على علم الفلق وهم اما انهم يجهلون او انهم يتجاهلون وكما يقال هنا احلاهما مره. قول النبي صلى الله عليه واله وسلم نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا. واشار عليه السلام ثلاث مرات. الشهر هكذا وهكذا وهكذا اي ثلاثين ثم قال والشهر هكذا وهكذا وهكذا اي تسع وعشرون وفي بعض الروايات الصحيحة فان غم عليكم فاتموا الشهر ثلاثين يوما الان في كثير من البلاد التي يتحكم فيها بعض الفلكيين يثبتون هلال رمضان من حسابات فلكية ورسول عليه السلام قد الغى هذه الوسيلة ولو انها هي وسيلة علمية ان العلم قد يطلع عليه افراد قليلون وفي بعض البلاد بينما الوسيلة الشرعية التي جعلها الرسول عليه السلام دليلا على دخول شهر جديد او في هذا الشهر هي وسيلة فطرية طبيعية مرئية بالرؤية المصيرية البصرية وليست المصيرية العلمية التي لا يمكن ان نتصور اشتراك كل الناس في العلم بها. فلا يجوز اذا الغاء مثل هذه الوسيلة التي جاء بها الحمد لله يرحمك الله التي جاء بها الاسلام دعوة ان الزمن ارتقى او تغير اشرب يا اخي خلي عندك خلي عندك اه والبحث كما قلت وانتهى الان الوقت لكن اذكر ايضا بما تحدثت انفا فيما يتعلق بالمصلى النساء هذه وسيلة ايضا فقد علمت من بياني السابق انه لا ينبغي الان اتخاذ وسيلة كان بامكان الرسول عليه السلام ان يتخذ والبحث في هذا يطول ويطول جدا. ولابن تيمية بحث رائع جدا لعلكم ترجعون اليه فيه في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم. وانا على الرغم من ضيق الوقت الخص ما استطاع الكلام ابن تيمية. الوسائل التي تحدث في كل زمان ومكان آآ تنقسم الى قسمين وسيلة وجدت مقتضي للاخذ بها في عهده عليه السلام ولم يؤخذ بها. فاحداثها بدعة ووسيلة لم يكن المقتضي للاخذ بها قائما في عهد الرسول عليه السلام قال فينظر ان كانت هذه الوسيلة المقتضي لاهدافها والاخذ بها هو تقصير المسلمين في تطبيق احكام الدين فلا يجوز الاخذ بها. وان كان ذلك لم ينشأ بسبب تقصيرهم وانما بسبب اختلاف الزمان المكان ونحو ذلك فهنا ينظر اي وسيلة حققت غاية مشروعة جاد الاخذ بها وهذا يحتاج الى محاضرات هذا كلام مكثف يحتاج الى محاضرات وحسبك الان المثاليين. المثال المتعلق بالمصلى هذا اقتضي به كان قائما في عهد الرسول لم يأخذ به فلا يجوز لنا الاخذ به. الاخذ من علم الفلك كان ايضا قائما في عهد الرسول بل صرح بعدم الاعتداد به بقوله نحن امة امية لا نكتب ولا نختم وبهذا القدر كفاية فاشربوا الشاي بارك الله فيك بسم الله الله يجزيك الخير شيخنا سمعنا انكم افتيتم بان من صام من افطر يوم الثلاثاء عليه القضاء يعني اللي افطر مع هذا فيه تفصيل. ولكل سؤال جواب. من افطر من الاردنيين وهو في العمرة وفي البلاد السعودية فليس عليه قضاء. اما من كان هنا فافطر تبعا للسعودية فهو الذي عليه القضاء شيخنا ابو اهل الرمثا شيخنا اللي جنبهم اهل درعة بينهم وبينهم يعني مسافة قصيرة افضل ليس هذا المقصود المقصود قوم شعب اردني ولا سعودي؟ اردني بس اللي قال يقول هذه خلاص استعمارية. يا اخي نعم فروق استعمارية فهل نزيد الخروج وخى فروقا؟ لا فلهذا نحن نقول حسبنا تفرقا دولة عن دولة. دولة بتصوم برؤيتها او بحسابها الفلكي هذا تفرغ والمفروض انه العالم الاسلامي كله يصوم لرؤية بلد واحد. هذا هو لكن هذا غير قائم. صح. طيب. الان هل نفرق الشعب الاردني نجعله فرقتين فرقة مع البلد وفرقة يصومون مع السعودية. حتى في بعض السنين مضت علمت بان البيت الواحد الدار الواحد اب يصوم وولد يفطر. صح. او بالعكس من ذلك. ها. فهذا سببه هو المبالغة في يا اخي ايش الفرق بين هنا وبين مثلا الرمثا اه لكن مكره اخاك لا بطل. صح. وهذا من قواعد الشريعة ان المسلم اذا وقع بين شرين اختار اقلهما شرا فالاقل شرا هو ان كل اقليم الان يصوم لوحده الى ان يتفق هؤلاء الحكام على من يتفقون يوما ما ان يعلنوا صيامهم في يوم واحد في نيل من خالف فهو قد خالف الرسول عليه السلام في قوله صوموا لرؤيتي واصلوا لرؤيتي. اما نزيد في الفرقة فرقة فهذا ليس من السياسة الشرعية. شيخنا بلا بلغنا احد الاخوة من اخواتنا الثقافة انه سمعوا من اكثر من جهة انه الشيخ ابن باز اثنى للسعوديين بقضاء يومه لانه كان الشهر ثلاثين او صيام ثلاثين. نعم. اخونا نعمان ابو عياد هو اللي مقل. قال سمعت اكثر من جهة سمع انه الشيخ بن باز اتاهم صيام يوم اخر ما سمعتش شيخنا ادخال السياسة في هذه القضية. اليس هذا يعني يثير في دمه؟ طبعا. لان الاردن في السنين الماضية كانت تصوم مع السعودية وتفطر الاشكال اللي حدث هذا العالم. صحيح. فقالوا اشمعنى لما اختلفوا في ازمة الخليج الان انفردوا اه الله المستعان الله المستعان الله المستعان. بسيط جدا يعني بالنسبة للمسافر المسافر هل عليه آآ هل يصلي صلاة القيام؟ وهل هذا له دليل في ذلك الجواب الصلاة قيام هو صلاة الليل وصلاة القيام كما يشرع في كل هذه السنة يشرع في رمضان من باب اولى لقوله عليه الصلاة والسلام من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذه مقدمة اولى مقدمة ثانية ان النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي ثبت عنه بانه ما كان يصلي سنن الرواتب في السفر قد كان يصلي في الليل في سفر فاذا صلاة الليل لا تسقط لا سفرا ولا حضارا. فهي هاي صلاة الليل تلحق سنة الفجر وبالوتر والوتر كما تعلمون هو من قيام الليل بقوله عليه السلام صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح فليوتر بركعة توتر له ما قد صلى اذا الوتر وسنة الفجر لا اختلاف في الحضر وفي السفر. فقيام رمضان وقيام الليل. فاذا كان قيام الليل مشروعا للمسافر فقيام رمضان ايضا مشروع المسافر. ومع الشرعية اننا لا نقول كما نقول في من يريد ان يحافظ على السنن الرواتب في الصغر انه خالف السنة. فمن احيا ومسافر لا نقول له السنة. بل نقول اصبت السنة العامة لكن هو له الخير حتى في حالة الاقامة له ان لا يصلي القيام لانه ليس من الواجبات. نعم. اه. لكن لا ننكر شرعية صلاة القيام بالنسبة للمسافر على اعتبار انه من قيام الليل وهو مشروع سفرا وحضرا. وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت. نفع الله بك نستغفرك اتوب اليه. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة