واعدوا لهم ما استطعتم من قوة هذه الاية الكريمة كما ذكرنا من قبل معناها واضح لدى كل عربي ولا فرق في ذلك بين عالم وطالب علم او غير طالب علم كيقولو الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث السايبزان والقتل للنفس والمفارق للجماعة. فقال له القاء الضوء على ان نفارق الجماعة. هل الجماعة من معاك الحالية الان الموجودة على السحاب ام المفارق في الجماعة اللي هي جماعة بلا شك ان ليس المقصود الجماعات الحالية لانه شأن هذه الجمعات مع الاسف كما قال الشاعر قديما وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك اذا فارق هذه الجماعة ما فارق هذه الجماعة فاذا الحديث يطبق عليه اذا فارق هذه او سلك لا الجماعة التي يريدها الرسول عليه الصلاة والسلام والسلام في هذا الحديث هي الجماعة التي ارادها في حديث معروف لديكم فاذكر الشطر الاخير منه وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة هذه هي الجماعة وفي رواية اخرى موضحة للجماعة قال هي ما انا عليه واصحابي يكفيك هذا الجواب موضحا؟ جزاك الله خير فاذا كل جماعة على وجه الارض اليوم وعليكم السلام ورحمة الله كل جماعة على وجه الارض اليوم لا تنتسب الى الجماعة الاولى فهي اولا في خطر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هي اولا في خطر نفر ان تكون من الفرق الهالكة غير الناجية وثانيا ليست هي الجماعة التي يحل لم اقتل من خرج عنها وفارق الجماعة الحقيقة هذا الحديث حديث الفرق ينبغي ان يكون منهج كل مسلم خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الجماعات والفرق وكل فرقة منها تدعي انا على الحق ارى لزاما علي ان اتوسع قليلا حول حديث الفرق ذلك لانه من المستحيل ان تكون الجماعات الاسلامية الموجودة اليوم بالبلاد الاسلامية كلها في النار هذا مستحيل كما انه من المستحيل تماما ان تكون كلها في الجنة هذا نقيض هذا وهذا نقيض ذاك وكله يستحيل شرعا لماذا لان الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم حقائق شرعية لا مجال لاي مسلم ان ينكرها من هذه الحقائق ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولكن اكثر الناس لا يشكرون وقليل من عبادي الشكون وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون اذا نحن نرى لنصوص القرآن فضلا عن نصوص الاحاديث الثابتة عن الرسول عليه السلام والتي من وظيفتها بيان ما في القرآن نرى في هذه النصوص والجهات ان الاثري دائما هي المذمومة والقلة هي الممدوحة هذا من جهة ومن جهة اخرى نرى ربنا عز وجل ينهى عن التفرق في الدين ويجعل ذلك من شيم وطبيعة المسرفين فقال رب العالمين ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب لما لديهم فرحون اذا التفرق للقرآن مذموم بل الرسول عليه السلام وضح ذلك اثام البيان فقال عليه الصلاة والسلام لحديث الفرق الذي اشرت اليه انفا والان نذكره اه بكامله تماما كما جاء في سنن الترمذي ومسند احمد وغيره من سنن السنة عن جمع من الصحابة منهم ابو هريرة ومعاوية وانس ابن مالك وغيرهم من الصحابة فقال عليه الصلاة والسلام تفرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة كلها في النار الا واحدة قالوا من يا رسول الله؟ قال هي الجماعة هذه الجماعة هي التي لا يجوز الخروج عنها ويكون خارج عنها هو الذي يستحق لذلك الحكم الشديد بحقه وهو انه يحل دمه لمفارقته للجماعة ما هي هذه الجماعة قد جاء تفسيرها اه تسبيحا في القرآن وتوضيحا في حديث الرسول عليه السلام هذا اما القرآن فقال عز من قائل ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى ونصبه جهنم وساءت مصيرا هنا ترون معي ان الله عز وجل ذكر في هذه الاية سبيل المؤمنين بعد ان ذكر الرسول عليه السلام فقال ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. ترى لو كانت الاية بحذف جملة نبي مؤمنين لو كانت نياقا مختصرا من هذا السياق مثلا ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى الى اخر الايات ترى هل نخسر شيئا؟ ام لا بمعنى في كثير من الاحيان تأتي جملة توضيحية وبيانية هل هذه الجملة هي على سبيل البيان للرسول عليه الصلاة والسلام المذكور في هذه الاية من القرآن ام هي تتضمن فائدة زائدة عما يتضمنه لفظة الرسول عليه السلام ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين لماذا ذكر الله ويتبع غير سبيل المؤمنين. الا يكفيه انه شاقق الرسول؟ يكفيه لكن لماذا ذكر ويتبع غير سبيل المؤمنين هنا البلاوي القرآنية هنا الاعجاز القرآني ذكر سبيل المؤمنين لكي يكونوا قدوة للخالفين من بعدهم لامثالنا نحن ولا يجوز لنا ان نأتي مثلا الى نص في القرآن او في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ونفسره نحن من عندنا تفسيرا يخالف ما سار عليه المؤمنون الاولون من قبلنا والمؤمنون الاولون من قبلنا وهم المقصودون في اية ربنا هذه المذكرة انفا في القرآن ليسوا هم الا المشهود لهم بالخيرية بقوله صلى الله عليه وسلم الصحيح بل المتواتر كحة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ان الذين يلونهم هؤلاء الذين زكوا بلسان الرسول عليه السلام. اما من بعدهم فيقول الرسول عليه السلام في بعض الروايات الصحيحة انهم يشهدون ولا يستشهد بناية على انهم يشهدون سعادة الزور وعلامتهم السمن البقر في الطعام والشراب ولا هم لهم انما كما قال تعالى يأكلون كما تأكل الانعام المسلمون المذكورون في الاية هم المسلمون الصحابة التابعون. لماذا لانهم كانوا قريب عادل بالنبي عليه الصلاة والسلام واصحابه تلقوا القرآن غضا طريا فما انزل دون ان يغير او يبدل منه شيء من حيث مفهومه من حيث مفهومه اما من حيث ملفوف فلا تبديل ولا تغيير لان الله عز وجل يقول انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. وان كان هناك مع الاسف الشديد بعض الفرق الاسلامية نقول بان القرآن الموجود الان بين ايدي المسلمين هذا جزء من مصحف فاطمة عليها السلام حيث ان مصحف فاطمة زعموا ضع وهذا الذي بقي لدينا هو الربع كذبوا انما القرآن كما انزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام وهو بين ايدي المسلمين اليوم. ولكن مع الاسف الوقت الذي اه يتلفظ به المسلمون كما انزل لكنهم يحرفون ويغيرون ويبدلون من معانيه. ولذلك حتى نكون على بينة من صحة المعنى كما نحن على بينة من ساحة المبنى اي الكلام الالهي ما هو طريق للوصول الى معرفة المعنى الصحيح هو الرجوع الى ما كان عليه المسلمون الاولون القرون لها بالخيرية ويكنى عنهم بلظة واحدة وهي السلف والسلف الصالح هذا الذي اشار ربنا عز وجل في الاية ويتبع غير سبيل المؤمنين قد اوضحه النبي عليه الصلاة والسلام في حديث الفرق حينما قال الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال هي الجماعة في رواية اخرى وهي الموضحة اولا للاية سبيل المؤمنين وثانيا للجماعة مذكور بالرواية الاولى قال عليه السلام للفرقة الناجية هي ما انا عليه واصحابه ما انا عليه واصحابي ما قال عليه السلام ما انا عليه فقط وانما للحكمة التي ذكرتها في الاية اضاف اليها واصحابي لماذا لانه لا طريق لنا لنعرف ما كان عليه رسولنا صلى الله عليه واله وسلم الا من فريق الصحابة ومن هنا يظهر لكم ضلال بعض الفرق القديمة والتي لا تزال اذنابها موجودة وبعض الفرق الحديثة التي قطعا في بعض اصحاب الرسول عليه السلام من هؤلاء المطعون فيهم او قليل المهم ان هؤلاء الذين يطعنون في بعض الصحابة او في كثيرين منهم هم يعطلون دلالة هذا النص النبوي الكريم وهو ما انا عليه واصحابي وبذلك نجدهم اه لا يهتمون بمعرفة ما كان عليه الصحابة وانما يسلطون افهامهم وعقولهم ان لم نقل اهواءهم بتفسير القرآن فضلا عن احاديث الرسول عليه السلام باهوائهم وضلالاتهم لا اريد ان اضرب لكم امثلة قديمة الا مثلا واحدا ثم اعود الى ضرب امثلة حديثة من واقعنا اليوم لانه هذا الواقع هو الذي يتعلق بالجماعات القائمة اليوم على ارض الاسلام قديما وجد في بعض الطوائف المنحرفة عن الكتاب والسنة من فسروا القرآن باهوائهم كالرافظة مثلا الذين يفسرون قوله تعالى مع ان الاية لها علاقة بما جرى في بني اسرائيل من عصيانهم لنبيهم موسى عليه السلام قال يا ربنا عز وجل في القرآن ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا بقرة اي عائشة هذا لا يكاد يصدق لبعد الضلال في هذا التفسير الاية تتعلق ببني اسرائيل وهم حولوها الى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالوا ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة اي عائشة. لماذا؟ لانهم يتهمونها في عرضها ويصدقون اهل الافك الذين آآ الذين اشاعوا عنها قرية الفاحشة مع ان الله عز وجل طهرها من ذلك هذا مثال قديم وله نماذج كثيرة وكثيرة جدا وكما قلت انفا لا اريد ان اكثر من هذه الامثلة فمن شاء منكم ان يتوسع فعليه بكتاب الكليلي الذي اسمه ماذا اه الكليني كتاب يعتبر عند الشيعة. نعم لا لا ايوة الكافي فليراجع الكتاب الكافي للكليني فسيجد هناك العميق الحجاب من تحريف الكلم عن مواضعه لكن الذي اريده الان انما هو بعض امثلة الموجودة الان بين الطوائف الاسلامية او بين بعضها على الاقل لابد انكم تسمعون بطائفة اسمها القاضيانية القاضيانية ينتسبون الى بلدة او قرية بالباكستان تسمى هناك خرج رجل من الصوفية عالم لكن كان صوفيا صاحب طريقة فادعى اولا بانه المهدي ثم ادعى بانه عيسى المبشر بنزوله في اخر الزمان ثم ادعى انه يوحى اليه ولو كتاب مطبوع باللغة العربية اسمه حقيقة الوحي ولا هناك كفريات عجيبة جدا من هذا النبي الذي كذب وافترى على الله عز وجل يقول هناك مثلا يزعم ان اسمه احمد وكان اسمه الذي سماه ابوه غلام احمد غلام احمد ترجمة غلام احمد بلغتهم اي خادم احمد. والمقصود باحمد هنا نبينا محمد عليه السلام. وهذا الوليد سموه تبركا غلام احمد اي خادمه ثم لما ترقى في الضلال حذف كلمة ولام وبقي اسمه احمد ثم زعم بان الله عز وجل اوحى اليه ذلك الكتاب المعروف بحقيقة الوحي. ماذا يقول فيه؟ هذا الله له يا احمد انت مني بمنزلة توحيد انت مني بمنزلة التفريدي. يعني التوحيد هو بمنزل توحيد الله عز وجل وله من مثل هذه الضلالات كثيرة وكبيرة جدا لكنه لما ادعى النبوة اتبعه ناس الى اليوم وهو مضى عليه تقريبا نحو سبعين سنة مات لو اتباعه اليوم منتشرون في بريطانيا في المانيا في فرنسا ولهم نشاط عجيب في الدعوة لا اقول في الدعوة الى الاسلام وانما في الدعوة الى اسلامهم لان من اسلامهم ان النبوة عليكم السلام ان النبوة لم تنقطع خلافا للاية المعروفة ولكن رسول الله وخاتم النبيين خلافا لقوله عليه الصلاة والسلام ان النبوة والرسالة قد انقطعت الا نبيا ولا رسول بعدي وخلاف قوله عليه السلام لعلي لما ذهب عليه السلام الى تبوك وخلفه في المدينة نائبا عنه قال له عليه الصلاة والسلام اذكى بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي هؤلاء القديانيون لا تظنوا انهم ينكرون شيئا من اركان الايمان او شيئا من اركان الاسلام؟ لا هم يؤمنون معنا في كل هذه الاركان فهم يصلون ويصومون ويحجون واسماؤهم اسماء اسلامية تماما فهل ترونهم مسلمين وهم يعتقدون بان هذا الرجل نبي صادق ثم هذا رجل يقول بانه سيأتي انبياء من بعدي طبعا هؤلاء ليش من المسلمين لانهم انكروا كما يقول الفقهاء ما هو معلوم من الدين بالضرورة معلوم من الدين بالضرورة عند كل مسلم انه لا نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم للاية المذكورة انفا حديث التي ذكرت بعضها ايضا ان الشاهد الا يؤمنون بهذه الاية؟ قال نعم هل لا يصدقون بهذه الاحاديث؟ الجواب نعم كيف هذا وهم يقولون بخلاف الاية وبخلاف الاحاديث هنا تأتي مصيبة التأويل هنا تأتي مصيبة التأويل الذي كان سببا لتفريق المسلمين مثل الفرق القديمة والتي لا يزال شيء من اثارها حتى اليوم المعتزلة مثلا دلوا وخرجوا عن الجماعة هل كفروا بشيء من ايات القرآن؟ الجواب لا اذا لماذا ضلوا؟ لانهم سلطوا دي اول التأويل على نصوص القرآن والسنة اظلوا ظلالا بعيدا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فذلك هؤلاء القادمون ما خرجوا عن القرآن والسنة لفظا ولكنهم خرجوا عن القرآن والسنة تأويلا وتحريفا فقالوا مثلا في الاية السابقة ولكن رسول الله وخاتم النبيين ولكن رسول الله اي هو رسول الله حقا وصدقا لكن خاتم النبيين معنى هذا الوصف انه زينة النبيين وليس اخرهم ولكن رسول الله وخاتم النبيين قالوا هذا تشبيه وهذا مجاز كما ان الخاتم بالاصبع زينة الاصابع واليد ذلك محمد هو خاتم الانبياء اي زينتهم وليس اخرهم دائما قل امنوا وهم فجروا قوي امنوا بلفظ القرآن وكفروا بمعناهم الله هل ربنا عز وجل حينما يريد منا ان نؤمن بالقرآن يريد منا ان نؤمن بلفظه دون معناه او بمعناه دون لفظه ام يريد منا ان نؤمن بهما كليهما لفظا ومعنى لا شك ان الجواب لفظا ومعنى وجد في المسلمين من الفلاسفة الذين يعتبرون من الذين خرجوا من دين الله افواجا وكما تخرج الشعر من العجين قالوا الايات التي جاءت تأمر باقامة الصلاة وايتاء الزكاة ليس المقصود بهذه الايات هو هذه الصلاة التي يفعلها المسلمون حتى اليوم والحمد لله صلوات باوقات خمسة لرفعات معروفة بشروط واركان وو الى اخره لا هذا خطأ في فهم الاية انما المقصود اقيموا الصلاة يعني الدعاء والزكاة يعني تطهير النفس تعقدوا هذه الشرائع كلها ومعنى هذا انهم لا يؤمنون بالله ورسوله حقا هذا ما يقوله بعض الفلاسفة الاسلاميين لكن لك ضلال ادنى درجة من هذا الضلال لكنه ضلال ايضا ولا اريد ان اعود الى بعض الامثلة القديمة حثنا هذا المثال الجديد الان ولكن رسول الله وخاتم النبيين اي زينتهم هل هو ليس اخرهم لانه جاء بعد الرسول غلام احمد الخزني وسيأتي من بعده انبياء كثر والاية اسهلوها اولها عطلوا دلالتها كاليهود يحرفون الكلمة من بعد مواضعه ووقعوا في الكفر وهم يعتمدون على القرآن وهم يعتمدون على القرآن زعموا مؤولين للاية خلاف تأويلها الصحيح. ماذا فعلوا بالحديث سمعتم انفا قوله عليه السلام لعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي قالوا لا نبي معي اما بعد موتي فهناك انبياء هكذا اذا هؤلاء هم من الفرق التي جاء اشارة اليها في قوله عليه الصلاة والسلام وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الى واحدة هذه الفرقة من هذه الفرق اثنين وسبعين الهالكة. لماذا؟ لانهم ولو امنوا بالقرآن لكنهم سلكوا غير سبيل المؤمنين في تفسير القرآن من اجل ذلك قال الله عز وجل في الاية السابقة في القرآن قال ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ولي ما ونصلي جهنم وساءت مصيرا. فاذا هؤلاء القديانيون وامثالهم قديما وربما حديثا اه لما امنوا بالاية واولها غير تأويل المؤمنين اذا جزاؤهم ما جاء في الاية ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. فاذا هؤلاء القضيانيون وامثالهم قديما وربما حديثا آآ لما امنوا بالاية واولها غير تأويل المؤمنين. اذا جزاؤهم ما جاء في الاية. ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا الى هذا القدر كفاية ان شاء الله. مشان ما نجمع بين الضرس والدرس. فتفضلوا الان الى الطعام اه هنالك يقول آآ من يقتل الان على الساحة المصرية بين الحكومة والاخوة. آآ بعض الاخوة يقول انه شهيد والحديث يقول اذا التقى المسلم ان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار. فارجو الايضاح بارك الله فيك اولا الجواب عن هذا السؤال باختصار ان من يقتل في هذه المجابهات التي تقع بين الدولة وبين بعض افراد الشعب المسلم واستدرك على نفسي واقول بين الدولة التي لا تحكم بما انزل الله وبين بعض افراد الشعب الذي يطالب الدولة بان تحكم بما انزل الله كما يقع من قتلى بين الطرفين فليس فيهم من يصح ان يقال فيه انه شهيد ذلك لان الشهادة تنقسم في الشرع الى قسمين اتنين شهادة حقيقية والشهادة حكمية اما الشهادة الحقيقية فهو المسلم يخرج من بيته من بلده مجاهدا في سبيل الله لا يبتغي من وراء ذلك جزاء ولا شكورا ولا نصر شيء الا رفع كلمة الله ان تكون هي العليا ومن خرج من داره او من بلده بهذا القصد العظيم ثم قتل في المعركة روى الشهيد وعليكم السلام ورحمة الله وهو الشهيد حقيقة وهو الذي لا يصلى عليه ويدفن في ثيابه دون ان يكفن خلافا لما هو الواجب على سائر موتى المسلمين من وجوب الصلاة عليهم وجوبا شفائيا اذا قام به البعض سخط عن الباقين وتكفينهم ودفنهم في مقابر المسلمين اما الشهيد الشهيد حقيقة وهو كما ذكرت انفا هو الذي يموت في ساحة المعركة فهذا لا يكفن ولا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر مسلمين وانما في مصرعه بالمكان الذي استشهد فيه هذا هو الشهيد حقيقة هناك شهادة اخرى يسميها الفقهاء بالشهادة حكما وليس حقيقة وهؤلاء اقسام كثيرون وكثيرون جدا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من مات في بطنه فهو شهيد. والمقصود بالبطن هنا الاسهال الشديد او البطنة الانتفاخ بحيث يكون سبب موته هو هذا. فهو شهيد لكن هذا الشهيد حكما وليس شهيدا حقيقة. بمعنى انه يعامل ما يعامل به كل المسلمين. لابد من غسله وتكفيره والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين وهكذا انواع كثيرة حتى قال عليه السلام من مات غرقا وهو شهيد من مات تحت الهدم روى شهيد من مات بالسل مرض السل فهو شهيد. المرأة جمعاء تموت وهي حبلى بسبب هذا الحمل او وهي تضع فتموت فكل هذه الانواع شهداء لكن هؤلاء الشهادة ركنية وليست شهادته شهادة حقيقية اخر ما اذكره من الامثلة قوله عليه الصلاة والسلام من مات دون ماله فهو شهيد هؤلاء الذين انت تسأل عنهم لا يصدق فيهن لا الشهادة الحقيقية بل ولا الشهادة الحكمية هؤلاء نحن ننصحهم ونحن نعرف منهم ان الغير هي التي اه تضطرهم الى ان يقاوموا المخرج بعينهم يفهمون هذا الكلام يقاومون القوة الطاغية المادية باسلحة لا تسني ولا تغني من جوع هؤلاء نحن ننصحهم ان لا يخالفوا هدي النبي صلى الله عليه واله وسلم وسنته في ايجاد الارض المسلمة واقامة الدولة المسلمة على الارض المسلمة ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل اول ما دعا الناس الى ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت استعمل السلاح للسهام والحراب ايها الشيوخ الجواب لا لكنه كما تعلمون وان الامر ما يحتاج الى كان متفصيل انه بدأ بالدعوة في مكة واستمر على ذلك نحو ثلاثة عشر سنة ولقي من المشركين ما لقي من الاذى ومن الضرر هو واصحابه حتى اذن لهم بالهجرة الى الحبشة مرتين وحتى هاجر هو عليه الصلاة والسلام الى المدينة وهناك بدأ يقيم او يضع الاساس للدولة المسلمة وهكذا يجب على الطائفة المؤمنة الطائفة المنصورة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الاحاديث الصحيحة حينما قال لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من قال فهم حتى يأتي امر الله يجب على هذه الطائفة المنصورة من جهة ان يصبروا على اذى غيرهم لهم وان يصبروا على الطغيان الذي يصيبهم من الحكام ومن من يحكمون من هؤلاء الحكام من الجيش والشرطة ونحو ذلك وان لا يستعجل الشيء قبل اوانه. لا يستعجل النصر قبل اتخاذ اسبابه فانه قد قيل قديما من استعجل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه والله عز وجل يقول في القرآن الكريم ما دام انه يفهم اللغة العربية واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل يرهبون بي يا عدو الله وعدوكم هذا المعنى واضح لكن قد لا يكون واضحا لدى كل عربي على هذا الاطلاق الذي شرحته الفا ما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الامام مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمد والرمي اليوم كما تعلمون يختلف عنه حينما نطق النبي صلى الله عليه واله وسلم بهذا الحديث الرمي هناك كان له نوعان فقط الرمي بالحراب اولا ثم بالسهام نادرا لان السهام صنعت للطعان والرمي والحراب للرمي. والسيف للضرب لكن احيانا وبخاصة حينما تكثر السهام وتقل الحرام وكل يستعمل السهم مكان الحربة المهم ان الرمي المعروف يومئذ في عهد العرب بالجاهلية وفي الاسلام وفيما بعد ذلك اذ ما هو بالانحراف الان الحراب لا تكاد تصنع شيئا بالنسبة لل الرصاص الذي تطور الى ما يسمى مثلا ونحو ذلك من الاسلحة التي تطلق في لحظة واحدة عشرات الرصاصات ولابد والحالة هذه ان يصيب الهدف اما بالرصاصة الاولى او بالثانية او او الى اخره ولذلك اطلق النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما قال الا ان القوة الرمي رمي الحوار الان لا يفيد اذا مذكرني بالوساخ الرمي ينبغي ان يكون بالرصاص المستعمل الان في القتال اذا يدخل في عموم الاية واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. هاي من القوة المعروفة اليوم وبخاصة من الرمي المعروف اليوم هذا يفهم بسهولة من معنى هذه الآية. لكن هناك شيء قد لا يتنمى بعده كثير من الناس الا يجب علي التنبيه على ذلك فاقول وظهرنا نقطة هذه النقطة هامة جدا بالنسبة لهؤلاء الاسلاميين المتحمسين لاقامة الدولة المسلمة ولكنهم لا يحسنون الوسائل التي تساعدهم على تحقيق بغيتهم الا وهو اقامة الدولة المسلمة هؤلاء الفت نظرهم الى المعنى الثمين بخطاب رب العالمين واعدوا فقط اقف عند هذا الخطاب اعد لمن الخطاب الخطاب لم يكن للاصحاب المضطهدين الضعفاء من قريش في مكة وانما كان خطابا موجها للاقوياء الذين كانوا يعيشون مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المدينة وكانوا باستطاعتهم ان يحققوا نسكة كبيرة جدا من هذا الامر واعدوا لهم ما استطعتم من قوة اذا واعدوا الخطاب اولا للمؤمنين حقا الذين التفتوا التفوا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم ونصروه باموالهم واولادهم وانفسهم وكل عزيز لديهم هذا الخطاب حينما يوجد قوم او طائفة هم بان يكونوا مستعدين ليتلقوا مثل هذا الخطاب الالهي اولئك الذين يؤمرون بان يعدوا ما استطاعوا من قوة. فهل هناك طائفة رب على الكتاب والسنة جنينة طويلة كما ربى اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه الاولين المهاجرين كيما تا وصبروا معه واولوا في سبيل الله عز وجل ثم هاجروا مع النبي صلى الله عليه وسلم وصبروا وصابروا واعدوا بعد ذلك ما استطاعوا من قوة هل هناك طائفة اليوم على وجه الارض يمكن ان يقابلوا بمثل هذا الخطاب انا جوابي لا لسببين اتنين اولا نحن معشر المسلمين اليوم لا يمكن ان نقيس طائفة على اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد نقيس فردا او افرادا على بعض الافراد من اصحاب الرسول عليه السلام ومع ذلك يكون قياس مع الفارق يكون مقياس كما يقول الفقهاء احيانا او بعض الفقهاء ومن بعد قياس الحدادين على الملائكة من باب قياس الحدادين مع الملائكة. مفهوم هذا الكلام ولا مش مفهوم مرفوض وهذا في من؟ النخبة اقول في افراد من المسلمين المبعثرين اليوم ممكن ان نقيسهم على افراد من اصحاب الرسول عليه السلام. ومع ذلك يكون القياس مع الفارق قياس من قبيل قياس الحدادين على الملائكة. شو جابه جاب اما ان نجد طائفة كاصحاب الرسول عليه السلام على وجه الارض هؤلاء لا وجود لهم. وانا ارجو ان فينبهني احدكم هنا ولا هناك ولا هناك ويكون له انت مخطئ وهناك طائفة تحققت فيه تلك الاوصاف التي كانت في اصحاب الرسول عليه السلام وحينئذ فهم اهل بان يخاطبوا بالاية الكريمة واعدوا له ما استطعتم هل انتم تصححون رأيي ان تخطئونه لابد انكم بموقف موقفهم فان رأيتم ان قولي لا يوجد اليوم طائفة يمكن قياسهم على اصحاب الرسول عليه السلام ان كنتم ترون رأيي هذا الحمد لله وان كنتم ترون اني مخطئ فدلوني على هذه الطائفة. اين هي هنا الطائفة لابد لي من التذكير بفرق كلامي هذا تنامي هذا لا ينافي ولا يعارض لوجه من وجوه المعارضة الحديث الذي ذكرناه من قبل لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لان الظهور قد يكون تاركا للحجة وصارت بالقوة اما الطائفة المنصورة بالحجة فهذه موجودة دائما على وجه الارض اما الطائفة المنصورة بالقوة المادية فهذه قد وقد واكبر دليل عندكم الان ها هم الكفار مسيطرون على بلاد الاسلام وها هم الان المسلمون في وهي جوار ببلدي التي هي الظانية فاين الطائفة المنصورة بالقوة وليس فقط في الحجة لا وجود لها ايش الموجود؟ هو الموجود الذي كان في حرب الافغان تالت لمامات افراد من هنا وهناك اصحابهم عواطف اسلامية طيبة وغيرها على الدين وو الى اخره وذهبوا وجاهدوا وكلهم بنيتهم. لكن ماذا كانت العاتبة لا شيء ما هو السبب الطائفة المنصورة بالقوة غير موجودة اليوم ولذلك يسيطر الكفر في كل البلاد اذا عرفنا هذه الحقيقة وخلاصتها ان هناك افرادا يمكن ان يقاسم على بعض اخراج الرسول معا قياس الفارق الذي ذكرناه لكن لا يوجد هناك طائفة اي اصحاب بعضهم مع بعض يمكن قياسهم على اولئك الاصحاب لنقول لهم قال لكم ربكم واعدوا لهم ما استطعتم هؤلاء غير موجودين اذا ما هو الواجب الواجب هو السعي على سنن الرسول عليه السلام وعلى هديه وسنته لايجاد هذه الطائفة التي ستكون منثورة بالاضافة الى نصرتها بالحجة نصوتها بالقوة هذا السعي هو الواجب الان عليكم السلام ورحمة الله وبركاته تنظر الان في كل الثورات التي تقام في ارض من من بلاد الاسلام هل هناك طائفة بمعنى الكلمة انهم رضوا كما رباهم رسول الله اصحابه من قبل وانشأهم ورباهم على عينه فاذا قال لهم موتوا في سبيل الله يموتون في سبيل الله هذه الطائفة اليوم لا وجود لها اذا علينا ان نسعى لايجادها. ما هو الطريق انا اجني عن الطريق بكلمتين وهذه لنا فيها محاضرات كثيرة فاشير الى تلك المحاضرات بهاتين الكلمتين الطريق شيء تسميه بالتصفية والتربية نحن الان بعد اربعة عشر قرنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نتلقى الاسلام غضا طريا كما بينه رسول الله هذا له ارتباط بكلمة سابقة نحن يرحمك الله نحن تلقينا القرآن ردا طريا بالفاظه على سيدنا مع الاسف الشديد بمعانيه تلقيناه فرقا وشيعا واحزابا اذا هذه الشيعة وهذه الاحزاب لن تنجح ولو كانت تنتمي الى الاسلام وانما ينجح منها حزب واحد كما قال تعالى الا ان حزب الله هم الغالبون كذلك الاية اين حزب الله الذي يعيش في لبنان باسم حزب الله وهو حزب يعي وقد يكون رافظي حزب الله هو الذي يتمسك بكتاب الله وبحديث رسول الله وعلى منهج السلف الصالح اربطوا هذا الكلام الموجب بالكلمة السابقة فاليوم اذا نظرنا الى كل الثورات التي قامت على كثير من اراضي الاسلام نجدها لم تحقق هاتين الركيدتين التصفية والتربية قد يكون هناك افراد طفوا شيء من الاسلام مثلا عرفوا التوحيد على وجهه الصحيح انه توحيد الربوبية توحيد الالوهية او العبادة بتوحيد الصفات لكن ربما تراه ما يحسنون صلاة الرسول عليه السلام ما يحسنون صيام الرسول عليه السلام. لماذا؟ لان هناك مذاهب اربعة تسمى بمزاهب اهل السنة والجماعة. وعليكم السلام وكل مذهب يرى رأيا في كثير من المسائل قل ما يتفقون ايضا اين هذه التصفية؟ للسماء حققت ولا نشأت طائفة على الكتاب والسنة. وانما على مذهب فلان ومذهب فلان ومذهب فلان فلا بد من تحقيق هاتين الركنتين التصفية والتربية كل الجماعات التي اثاروا مشكلة او فتنة او ثورة الى اخر ووقت سورة الجزائر هؤلاء ما قاموا بهذه التصفية والتربية والان اظنكم تفهمون ان الكلمتين دول تحت منهم كلام واسع جدا جدا وفعل وتطبيق اوسع بكثير وكثير جدا او اعادة الاسلام بمفهومه الصحيح ايه ده ما كان عليه في عهد الرسول الصلاة اربعطعشر قرن بيننا وبين هذا كم يحتاج هذا الى زمن وكان يحتاج الى عديد بل مئات الالوف من العلماء بيساءل افكار الدنيا الاسلامية. اين هذا التصفية هذه السنة تربية المسلمين على هذا الاسلام الصحيح يبين يومئذ يكره المؤمنون بنصر الله فالسؤال الذي كان انه هؤلاء الذين يضطهدون في مصر مثلا ويقتلون وايجابهون من قبل الجيش او الشرطة المصرية او او الى اخره. هل هؤلاء شهداء؟ اجبنا لانهم ليسوا شهداء لماذا؟ لانهم اولا لم يقعوا قتلى في ساحة المعركة او ساحة المعركة حيث يعلن الجيش المسلم برياسة مبايعة من قبل المسلمين عامة يعلن الجهاد على طائفة من الكفار والمشركين في سبيل الله ثم يقع في هذه المعركة المعركة شهداء من المسلمين او قتلى من المسلمين فهؤلاء هم شهداء الذين يقعون حينما يتقاتلون مع الجيش النظامي او الشرطة النظامية سواء في مصر او في غيرها فهؤلاء ليسوا شهداء حسبهم حسبهم وهذا الله اعلم بهم ان يقال انهم قتلوا في سبيل الله وصمتها فرق كبير جدا بين ان نقول قتلوا في سبيل الله وبين ان نقول قتلوا شهداء في المعركة في سبيل الله لماذا ولكم انفا لانها شهادة تنقسم الى قسمين حقيقية وحسنية فاذا كنا في هؤلاء ماتوا في سبيل الله اي شهادة حكمية الحقناهم بمن نص عليهم الرسول عليه السلام لانهم شهداء كالذي يقتل هدما او غرقا او دفاع عن ما له وعن نفسه هؤلاء حسبهم ان يختم فيهم انهم ماتوا في سبيل الله اما انا فلا اعتقد ذلك اقول حسبهم بالنسبة ومقصدهم والا انظروا الان كمصمم قتيل يقع بسبب هذه الثورات التي تقع باسم الخروج على الحاسم الذي يحكم بغير ما انزل الله صحيح هذا الحاكم يحكم بجوار ما انزل الله في قروش لماذا كانوا يحكمون بما انزل الله وهم اهل شرك وضلال حتى انهم ليسوا من اهل الكتاب عليكم السلام اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي ليسوا من اهل الكتاب ومع ذلك الرسول عليه السلام صبر عليهم وصبر على اذاهم حتى جاءه الامر بالهجرة الى اخر ما ذكره انفا الان يعيش المسلمون في كثير في اكثر بل قد نقول في كل بلاد الاسلام بحكم لا يحكم بما انزل الله فهل يكون اصلاح هذا الحكم او هذا الحاكم بالخروج عليه وقتل نفوس البريئة وهم لم يطبقوا المعنى الظاهر في الاية السابقة فضلا عن المعنى القميل الذي شرحته لكم انفا في قوله واعدوا المعنى هذا واضح ان شاء الله. جميل خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة