ثم ازكر بشيء نهار اذا كان المسلم دائما في باله ان يصلي في المسجد مع الجماعة الاولى وهذا ما اشار اليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الذي اوله نعم يسأل هنا ما حكم صلاة الجماعة الثانية بعد الجماعة الاولى في كل فريضة يصلون اه وان الصلاة ومن ثم تأتي جماعة اخرى وتقيم الصلاة هذه في الحقيقة جماعة الثانية من العادات التي اه سار عليها المسلمون من زمن بعيد وهي ليست مشروعة عند جماهير علماء المسلمين كلنا يعلم ان صلاة الجماعة بمساجد المسلمين فريضة او واجبة يجب على كل مسلم ان يسعى اليها فور سماعه المؤذن يقول حي على الصلاة حي على الفلاح هذا الواجب في سبيل الحفاظ عليه وتكثير توالي جماعته حد النبي صلى الله عليه واله وسلم على ادائها فقال صلاة الجماعة تفضل الصلاة الفذ لخمس وفي رواية بسبع وعشرين درجة ثم كلما كثرت الجماعة كل ما كان اجرها اعظم عند الله تبارك وتعالى لذلك كان السلف الصالح حريصين كل الحرص على المحافظة على هذه الجماعة اولا يقوم بواجب قوله تعالى واركعوا مع الراكعين كما شرحنا ذلك بي لذلك في او محاضرة مضت واركعوا مع الراكعين اي صلوا مع المصلين في المساجد فحرصا من السلف كانوا يفعلون ذلك ويحضرون الصلاة في المساجد ثم بعد ذلك لا تقام جماعة ثانية ابدا ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي سن للامة هذه الجماعة جعلها جماعة فريضة واحدة فمسجد النبي صلى الله عليه واله وسلم في زمنه كسائر المساجد الاخرى التي كانت في بلده او في غيره من البلاد التي دخلها الاسلام كان المسلمون يحافظون على وحدة الجماعة ومن الادلة على ذلك الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقد هممت ان امر رجلا فيصلي بالناس ثم امر رجالا فيهطب حطبا ثم اخالف الى اناس يدعون الصلاة مع الجماعة فاحرق عليهم بيوتهم والذي نفس محمد بيده لو يعلم احدهم ان في المسجد مرماتين حسنتين لشهدها اي صلاة العشاء فهذا الحديث يدل على انه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الا الجماعة الاولى من اين اخذنا هذه الدلالة من همه عليه السلام لحرق بيوت المتخلفين عن صلاة الجماعة والا لو كان هناك جماعة ثانية ومشروعة لكان في ذلك عذرا واضحا لاولئك المتخلفين في بيوتهم فكان بامكانهم ان يعتذروا عن انفسهم وان يقولوا لو هم او لو فعل الرسول ما هم به من تحريق بيوتهم بالنار لقالوا يا رسول الله نحن نصلي الجماعة الثانية او الثالثة او ما ادري كم الرقم يختلف هذا باختلاف البلاد والمساجد وانا شخصيا في دمشق شاهدت اكثر من مرة وفي المسجد الكبير مسجد بني امية اذان المغرب يؤذن وهناك جماعة في المسجد يصلون صلاة العصر طوروا كم جماعة واقيمت من بعد الجماعة الاولى علما ان من مساوئ هذا المسجد الكبير غير تكرار هذه الجماعة الطارئة فهناك اربعة محاريم واربعة جماعات معترف بها آآ في وزارة اوقاف بل ولكل محراب امامه هذا هو الامام الحنفي في الوسط يمينا الشافعي يسارا الحنبلي ثم المالكي هكذا هذا بلا شك ليس مشروعا بل كراهته اشد مما نحن نتحدث فيه لانها ائمة معترف فيها رسميا من قبل الدولة اما الاسلام الذي جاء في القرآن وجاء في حديث الرسول عليه السلام فهو لا يعترف بهذه الجماعات الطارئة كما مثلت لكم انفا اذان المغرب يؤذن وهناك جماعة تصلي صلاة العصر هذه الجماعة الطارئة فانكر منها اربعة جماعات بل ثلاث جماعات بعد الجماعة الاولى معترف بها رسميا وتصرف اموال الشعب المسلم ل اه اقامة هذه الجماعات غير المشروعة وهي بعد الجماعة الاولى في اعراضهم وعدم حرقهم هرسهم على الجمال اولى لذلك اذكر والذكرى تنفع المؤمنين بضرورة الحرص على المحافظة على الجماعة الاولى ولا تقيم جماعة ثانية لان صلاتك وحدك والحالة هذه افضل من صلاتك جماعة فانية هذا بلا شك يخالف القرآن ويخالف السنة اما القرآن فقوله تبارك وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم. لا شك ان الصلاة من الدين فالتفرق في هذه الصلاة هو تفرق في الدين ولا ادل على ذلك من اننا كنا نشاهد تقام الصلاة فيصلي الامام الاول وهناك جلوس لا جلوس لا يقومون يصلون لماذا لانهم يريدون ان يصلوا بامامهم واذا اقيمت الصلاة للجماعة الثانية للامام الثاني هناك ناس اخرون جذور لماذا يريدون ان يصلوا مع امامهم الثالث والرابع هكذا فاي تفرق اشد من هذا التصرف هذا التفرق معترف به رسميا في الدولة ولقد وقع لي مرة ان قلت لاحد المتعصبة وهو في في المسجد قد اقيمت الصلاة فهيا لنصلي قال هذه الصلاة لم تقم لنا لم تقم لنا يعني هو مذهبه مثلا حنفي والصلاة التي اقيمت اقيمت للشافعية. هذه امور كانت تقع منذ قرون اما في هذا الزمان فقد اذ محلت هذه العصبية لكن مع الاسف اقول لم تضمحل من كثير من الناس لانها تخالف الاسلام وتفرق الدين وانما لان الواحد منهم لا يبالي يصلي مع الامام الاول او الثاني خلاصة الكلام تكرار الجماعة في المساجد ولو كانت غير رسمية فهي مما تفرط الجماعة الاولى والتفرق الاسلامي منهي عنه ولستم بحاجة الى التوسع في هذه القضية ولكني اذكركم بكلمة للامام الشافعي رحمه الله قالها في كتابه الام المعروف قال واذا دخل جماعة المسجد فوجدوا الامام قد صلى صلوا فرادى اذا دخل جماعة المسجد فوجدوا الامام قد صلى صلوا فرادى لم؟ قال لانه لم يكن من عمل اهل السلف ثم قال للامام الشافعي وانا قد حفظنا ان جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فاتتهم الصلاة مع الامام فصلوا فرادى وقد كانوا قادرين على ان يجمعوا مرة اخرى ولكنهم لم يفعلوا لانهم كرهوا ان يجمعوا في مسجد مرتين قال الشافعي وانا قد حفظنا ان جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فاتتهم الصلاة مع الامام فصلوا فرادى كل واحد منهم يصلي لنفسه قال الامام رحمه الله وقد كانوا قادرين على ان يجمعوا مرة اخرى ولكنهم لم يفعلوا لانهم كرهوا ان يجمعوا في مسجد مرتين يعني يصلي جماعة ثانية كرهوا ذلك والحكمة في هذا ظاهرة جدا لان الجماعة الثانية والثالثة تفرق الجماعة الاولى وهذا امر مشاهد خاصة يوم الجمعة المسجد يغص بالمصلين يوم الجمعة من اسباب ذلك لانهم يعلمون ما في امام ثاني ولذلك فهم يصلون في المسجد يوم الجمعة كلهم وقد يضطرون للصلاة خارج المسجد لشدة الزحام فلو ان المصلين المحافظين على الصلاة في الجماعة يحرصون على ادائها مع الجماعة الاولى ايضا لغص المسجد بهؤلاء المصلين. ولكن حينما استقر في انفسهم ان الجماعة الثانية جائزة والثالثة فكل واحد يتعلل بعلة وهي غير شرعية حتما معليش اذا فاتتنا الجماعة الاولى نصليها جماعة ثانية وثالثة واخرى وختاما اضرب لكم مثلا بشخصي انا انا كنت طالب علم وصاحب مهنة وهو تصحيح الساعات والمسجد جاري كنت اذا سمعت الاذان وفي يد ساعة اصلحها اقول اه حتى انتهي منها وقريبا انتهي ثم يأخذ العمل وقتا فيصير مناقشة بين عقلي وبين نفسي اه رح تفوتها في الصلاة بعدين قم معليش اذا فاتتني الصلاة فلابد انا اجد امام اخر يصلي بنا ونصلي خلفه ثم تتم المناقشة بين العقل والنفس ربما ما تجد اماما وان لم تجد انت طالب علم. يعني انت مو عاجبك حالك طالب علم. وتقرأ القرآن جيدا. ان ما وجدت امام انت تؤم الناس هكذا كنت اضيع صلاة الجماعة الاولى بمثل هذه التعللات ثم لما هداني الله عز وجل وعرفني سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم لعامة وهذه السنة بخاصة كنت اول ما اسمع الاذان ولو بدي اركب برغي او عقرب او ما شابه ذلك اجعل الساعة امامي على الطاولة واقوم اصلي واجد الساعة كما هي واتم الشغل بعد الصلاة هذا مثال في شخصي وكل الناس مثلي تماما بتعللهم سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ايش معنى رجل قلبه معلق بالمساجد؟ يعني عقله ولبه في المسجد اي مجرد ما يسمع الله اكبر الله اكبر فمر يدع كل شيء من عمل وينطلق الى المسجد اذا كان المسلم هكذا حريصا على صلاة الجماعة ثم تأخر به آآ تهيئه لصلاة الجماعة ذهب مثلا لقضاء الحاجة فبينما انتهى وبينما جدد وضوءه ودخل المسجد واذا الامام سلم فهذا تكتب له صلاة الجماعة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من توضأ في بيته واحسن وضوءه ثم اتى مسجد الجماعة فوجدهم قد صلوا كتب الله له مثل اجر صلاتهم دون ان ينقص من اجورهم شيء اذا المهم بارك الله فيكم ان تحرصوا على اداء الصلاة مع الجماعة الاولى فمن علم الله منكم حرصه هذا لو فاتته الجماعة مرة او مرات كتب له اجر جماع اما الاشخاص الذين لا يبالون صلوها جماعة مع الاولى او الثانية او ما صلوها جماعة هؤلاء لا تكتب لهم الجماعة الا اذا ادوها فعلا مع جماعة الاولى. اذا حسنوا نواياتكم نواياكم حتى تؤدوا العبادة كما امركم ربكم. فاذا فاتتكم اجرتم على حسن نواياكم. نعم ومن هنا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي هل هذا المعنى في هذا الحديث يخص الرجال دون النساء وهل ورد هنالك احاديث اخرى تبين كيفية صلاة النساء اليوم هذا الحديث عام يشمل النساء والرجال صلوا كما رأيتموني اصلي لجميع المؤمنين واي خطاب في القرآن او في السنة بضمير او بخطاب المذكر او يشمل مؤمنات مع المؤمنين اقيموا الصلاة واتوا الزكاة هذا خطاب مذكر لو اراد النساء اقمن الصلاة واتين الزكاة لكن هي عموم الخطاب يدخل الجنس الاخر الا وهو نساء ولذلك فقوله عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي من حيث ان عمومه يشمل النساء ايضا فهو كقوله صلى الله عليه واله وسلم خذوا عني مناسككم فاني لا ادري لعلي لا القاكم بعد عامي هذا اذا خذوا عني مناسككم يعني دخل فيه نساء كالرجال ولذلك فحج النساء كالرجال الا ما استثني الا ما استثني في الحج يوجد بعض المستثنيات اما في الصلاة فلا استثناء اطلاقا يقال هناك بعض الاستثناءات قدرت باجتهاد وساذكر ذلك قبل ان الفت النظر بعد ان الفت النظر الى بعض الاستثناءات المتعلقة بالنساء دون الرجال مثلا ربنا عز وجل قال لا تدخلن المسجد الحرام محلقين رؤوسكم ومقصرين ايضا هذا خطاب عام لكن هل يدخل فيه النساء؟ الجواب لا لماذا لانه ثبت في السنة انه ليس على النساء حلق انما عليهن التقصير تخص المرأة شعرها شيء من ذوائبها وبذلك تتحلل هذا حكم انفصلت النساء فيه عن الرجال. فلا يجوز لهن ان يحلقن رؤوسهن من ذلك مثلا وهذا حكم ضروري جدا ان تعرفوه لان اكثر الناس يهملونه حينما يحجون وهو ان يصلي الحاج تضحى عرفة او المزدلفة في المزدلفة حينما يفيض الناس من عرفات الى المزدلفة ويجمعون هناك بين الحد بين المغرب والعشاء الجمل تاخير ويباتون هناك وهذا البيات واجب ولكن اوجب منه ان يبقوا هناك حتى يصلوا الفجر في جمع اي في المزدلفة صلاة الفجر في المزدلفة ركن البيات من بعد الافاضة من عرفات الى المزدلفة واجب اما صلاة الفجر في المزدلفة فركن ولذلك لما جاءه رجل جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال له انا جئت من جبل طي وما تركت شيئا فاتني حتى جئت اليك ها هنا يسأله هل صح حجه ام لا؟ قال عليه الصلاة والسلام من صلى صلاتنا هذه معنا في جمع اي في المزدلفة ويشير بقوله صلاتنا هذه معنا اي صلاة الفجر وكان قبل ذلك قد وقف في عرفة ساعة من ليل او نهار فقد تم حجه وقضى تففه تم حجه وقضى نسكه اذا لا بد من امرين اثنين احدهما اوجب من الاخر الواجب البيان في مزدلفة الى الصباح وصلاة الفجر بالمزدلفة ركن لكن هل هذا الحكم عام ايضا يشمل النساء؟ الجواب لا فقد صح من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذن للنساء وللضعفة ان ينطلقن من المزدلفة بعد نصف الليل اذا النساء يجوز لهن ان ينطلقن من المزدلفة بعد نصف الليل اي لا يجب عليهن بيات ومن باب اولى لا يجب عليهن صلاة الفجر في المزدلفة اذا عرفنا هذا الاستثناء في بعض مناسك الحج عدنا الى الصلاة لم يستثني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شيئا من عموم قوله صلوا كما رأيتموني اصلي للنساء فاذا صلاة نساء هو هي تماما كصلاة الرجال. انما بعض العلماء يقولون ان المرء اذا سجدت لا تجافي لا ترفع عضدها عن ابطها. وانما تنضام هكذا لماذا قالوا هكذا ذلك لفساد الزمان ولانصراف النساء عن الحجاب بل الجلباب الشرعي الفضفاض الوازع الذي اذا صلت فيه في المسجد كانت مستورة ولو انها جافت عضدها عن ابتهاء لما وجد بعض العلماء تساهل بعض النساء بالجلباب قالوا الافضل لها ان تنضم في سجودها لكن نحن نرى بل نعتقد ان الامر كما قال تعالى وما كان ربك نسيا ربنا عز وجل الذي اوحى بهذا الاسلام الكامل الى نبيه صلى الله عليه واله وسلم والذي بين للناس كل ما امره الله عز وجل بتبليغه كما ذكرنا ذلك في بعض المحاضرات السابقة لم يخص النساء بحكم في الصلاة كما فعل في الحج وما كانوا وما كان ربك نسيا لو كان هناك خصوصية للنساء في الصلاة لبينها رسول الله عن الله كما فعل في الحج فان لم يفعل فلا شيئا من هذه الخصوصية التي يذكرها بعضهم بالنسبة لنساء اخر الزمان واذا كانوا ارادوا ان يعالجوا آآ خطأ وقعت فيه بعض النساء من حيث ان جلبابهن او لباسهن اذا خرجن من بيوتهن ليس شرعيا فلا يعالج هذا الخطأ بخطأ اخر هذا خطأ فيجب ان يصلى ولا يعالج الخطأ بخطأ اخر. ما هو الخطأ الاخر؟ ان يقال لا تجافوا كما يجافي الرجال. مع ان الرسول قال صلوا كما رأيتموني اصلي فمعالجة الخطأ بالخطأ هذا ليس من الاسلام في شيء وانما هي معالجة على كما اقول في بعض المناسبات على مذهب ابي نواس ماذا قال ابو نواس الناجم المعروف بانه كان يعاقر الخمر ويخالط الجواري وو الى اخره كان يقول وداوني بالتي كانت هي الداء الخطأ داء فمعالجة هذا الخطأ في داء اخر هذا لا يجوز اسلاميا وانما تنبه النسوة اللاتي يحرصن على الصلاة في المساجد مع علمهن لقول نبيهن صلى الله عليه واله وسلم وبيوتهن خير لهن. فاذا اثمن الحضور الى المسجد لفائدة علمية يريد يردن وانما تنبه النسوة اللاتي يحرصن على الصلاة في المساجد مع علمهم ان لقول نبيهن صلى الله عليه واله وسلم وبيوتهن خير لهن فاذا اثم الى المسجد لفائدة علمية يريد يردن ان يحصلن عليها ما في مانع من هذا لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اذا استأذنكم نساؤكم بالخروج الى المساجد فاذنوا لهن. لكن ان اذا كان يترتب من وراء خروجهن ان يقعن في مخالفة شرعية. هناك يلد قول رضي الله تعالى عنها لو علم النبي صلى الله عليه واله وسلم ما احدث النساء بعده لمنعهن المساجد. نعم. احدثت النساء هذه الثياب الشفافة هذه في الثياب الضيقة المخصرة هذه النعال التي بتطقطق وهي تمشي في الطريق ونحو ذلك. كل هذا مما لا يجوز في الاسلام. فنعالج الخطأ للصواب وليس نعالج الخطأ بالخطأ. نعم. يقول السائل هنا احد الناس ارتكب جريمة الزنا او السرقة او اي جريمة اخرى ولم يطبق عليه الحكم الشرعي من الكتاب والسنة لعدم وجود من يطبق يطبق هذه الاحكام في هذه الايام فما هو الحكم الشرعي عليه في هذه الايام؟ علما بانه اولا غير تائب عن ذنبه ولا يزال على حاله. اثنين تابعا الذي لم يتم ولم يرتدع عن ذنبه لا يسأل مثل هذا السؤال. لان هذا مصر على توبته لا يحرص على ان يطهره الحاكم المسلم. انما يصح ان يصدر مثل هذا قال من شخص ندم على ما صدر منه من حد او من ذمب يستحق الحد هذا ممكن ان يصور منه ان يسأل مثل هذا السؤال فاذا كان هناك فعلا من واقع محرما من هذا الشباب المبتلى في هذا الزمان واراد ان يلقى الله عز وجل وهو طاهر من ذنبه فالامر بالنسبة اليه سهل جدا جدا ولو كان لا يوجد مع الاسف اليوم من يقيم الحدود الشرعية في هذه الدول الاسلامية اقامة الحدود الشرعية هي رحمة من الله عز وجل ولا شك ولا ريب كما قال عز وجل ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ذلك لان الحد اذا ما اقيم على المحدود وكان ذلك طهرة له وتزكية له وتوبة له هذا بالنسبة اليه وبالنسبة للمجتمع الذي تورط فيه ووقع منه ذلك الذنب وحد من اجله يكون عبرة لغيره ممن قد يصاب بمثل ذنبه ولهذا قال في القصاص حياة اي حياة للامة وحياة للشعب ولو انه مات لكن حياته في الاخرة خير له ما دام انه من ذنبه في اقامة الحد عليه. اما ولا يوجد اليوم من يقيم الحج فقد الله عز وجل في مثل هذا الانسان طريقا سهلا سمحا وذلك ان يتوب الى الله تبارك وتعالى. بل ان الشارع الحكيم يرغب ممن يصاب بمثل هذه المعصية ان لا يعرض نفسه لمن يقيم الحد عليه. اي لو كان هناك حاكم مسلم يقيموا شريعة الله وحدود الله على من يستحقها. ثم وقع احد افراد الشعب في حد من حدود الله الاسلام يأمره بان يستر على نفسه. والا يكشف عن ذنبه. لذاك الحاكم الذي ان يطهره منه ولعلكم تعلمون قصة ماعز الذي زنا بتلك المرأة الغامدية حيث جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم يطلب منه اقامة الحد بقوله يا رسول الله طهرني جاءه من الجهة اليمنى فانحرف عنه عليه السلام الى الجهة اليسرى. واضح جدا كانه يقول بلسان الحال غيب وجهك عني ولا تسمعني كلمتك هذه لكن الرجل يريد ان يتطهر. فجاءه الى الجهة الاخرى يا رسول الله طهرني ايضا صرف وجهه عنه. هكذا ثلاث مرات فجاءه الى الجهة الاولى يا رسول الله طهر لي عرف النبي صلى الله عليه واله وسلم بان ماعزا هذا جاد في ما يطلبه من اقامة الحد عليه فقال صلى الله عليه واله وسلم استنكحوه استنكروه ايش معنى؟ هذا اللفظ يعني شم رائحته رائحة فمه لعله رجل شربان وسكران فهو يهذي بما لا يدري استنكروه استنكروه راح يتهم نظيف من القمر فاخبروه فامر عليه الصلاة والسلام برجمه بالحجارة فرجموه حتى مات فتكلم بعض الذين رجموه بكلمة فيها غمز وطعن في ماعز لانه وقع في الزنا فقال عليه السلام لقد تاب توبة لو قسمت على اهل المدينة لوسعتهم فنحن نرى في هذه القصة وهي في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اراد في اول الامر ان يصرف رجل قال لها ليفضح نفسه امام الناس ولو بطلب اقامة الحد عليه وعرفتم النتيجة ولذلك جاء في بعض الاحاديث ما معناه من ابتلي بشيء من هذه القاذورات ان يستتر فليستتر قال الله عز وجل ستير يحب الستر وجملة معترظة ارى بعض اخواننا الحاضرين يتثاءب ويفتح فمه فالسنة بهذه المناسبة ان يضع يده على فمه قال لان الشيطان يدخل من فمه فلذلك قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اذا تثاءب احدكم فليكظم ما استطاع فليكرم ما استطاع يعني يجاهد نفسه ما يخلي الشيطان يتغلب عليك ويفتح فاه فاذا غلبه الشيطان ولا بد فليضع فمه هذا ادب من اداب الاسلام فيما يتعلق بالتثاؤب وبعض الناس يغفلون احيانا لا يكتفي بان يفتح فمه كالجورب بل ويضيف الى ذلك صوتا فيقول الرسول عليه السلام هذا الصوت انما يضحك الشيطان عليه ولذلك فليقدم ما استطاع لا غلبه وفتح فاه فاذا يضع يده. هذه موعظة بالنسبة لهذه المناسبة. الشاهد من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر لا يفضح نفسه ولا يقول خاصة في هذا الزمان لا يقول لاحد المشايخ او الاصدقاء او الاخوان انا فعلت كذا وانا اريد من يقيم الحد علي. لا الجواب سهل جدا. تب الى الله عز وجل. توبة نصوحة ما هي شروط التوبة النصوحة اولا ان تندم على ما فاته وان تعزم على الا تعود وثالثا على ان تكثر من الاعمال الصالحة اذا لا حاجة للمسلم ان يفضح نفسه بزعم انه يريد ان يطهر باقامة الحد. لا التوبة تمحو الحوبة. التوبة النصوح تقوم مقام الحد. لكن شروطها كما ذكرت لكم انس ان يندم على ما حصل منه. ان كان زنا ان كان سرقة ان كان شرب خمر ان كان غيبة ان كان نميمة اي شيء كان يندم على ما فات ويعزم على الا يعود ويكثر من الاعمال الصالحة. ذلك قوله تعالى الصريح في القرآن حينما ذكر عباد الرحمن قال تعالى ما في اوصافهم والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد في فيه معاناة الا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يمدد الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ومن تاب ومن تاب وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما اذا كل من ارتكب ذنبا يستحق عليه شرعا حدا ولا حدود يوم مع الاسف فما عليه غير ان يعود الى الله نادما على ما فعل عازما على الا يعود مكثرا من الاعمال الصالحة. هذا معنى قوله تعالى الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا. فاولئك يمدد الله سيئاتهم حسنات. نعم تسأل هنا ما هو حكم محلات الصرافة وبيع العملة لا ننصح مسلما ان يكون صرافا لسببين اتنين الاول ان من يريد ان يكون صرافا يجب ان يكون فقيها فيما يجوز وما لا يجوز من الصرف واليوم الصرافون ابعد ما يكونون عن الفقه خاصة بما يتعلق بمهنتهم والامر الثاني لصعوبة التمكن ان يلتزم احكام الشرع في الصرافة ذلك لان الصرف قديما كان يدور حول عملات معدنية وهي لا تتجاوز ثلاثة معادن الذهب والفضة والنحاس وهناك احكام معروفة في السنة ان الذهب لا يجوز بيعه الا مثلا بمثل ويدا بيد وكذلك الورق اي الفضة يدا بيد يعني نقد ومثلا بمثل لا مفاضلة لكن يجوز لك ان تشتري الذهب بالفضة والفضة بالذهب مع التفاضل. كذلك الفلوس التي ليست ذهبا ولا فضة وانما هي نحاس ويجوز المفاضلة بين المعدنين الاولين من جهة والمعدن الثالث وهو النحاس من جهة اخرى. اليوم هذين المعدنين العزيزين الذهب والفضة غير مطروح في السوق وانما المطروح هو العملة الورقية وليس العملة الورقية هذه العملة الورقية كما تشاهدون اليوم مثل الخمار في صعود ووضوء في ارتفاع ونزول وهذا يعرض الناس الذين يتاجرون بالعملة للمضاربة بل للمخاطرة بل للمقامرة وكثيرا ما اصيب كثير من هؤلاء الناس بالغنى الفاحش ما بين عشية وضحاها او للفقر المتقن ما بين عشية وضحاها. فالاسلام وهذا له نهج طويل. لا مجال الان للخوض فيه. وانما نحن ننصح بان الصرافة هذه ليست مهنة اه مشروعة وبالنسبة لعامة الناس لا ننصحهم ان يصرفوا عملتهم البلدية الا للحاجز الملحة الضرورية التي لا بد منها كان يذهب من بلد الى بلد اخر فلا بد ان يبدل عملته بامر ذلك البلد. اما ان تشتري عملة كذا انتظار غلاءها وارتفاعها ونحو ذلك ثم قد تصاب بعكس ما تصورت نظرا هذه تجارة خاسرة شرعا ولو كانت رابحة مادة احيانا. يسأل عن شرعية البنك الاسلامي التعامل معهم. البنك الاسلامي فيما نعلم حتى اليوم لا فرق بين ما يسمى بالبنوك الاسلامية والبنوك البريطانية او الامريكية ذلك لان ما يسمونه بغير اسمه الفائدة وهو الربا بعينه هو امر متحقق حتى في البنوك الاسلامية قال اظنكم كلكم يعلم ان احدكم لو اراد ان يشتري حاجة بواسطة هذا البنك الذي لافتته البنك الاسلامي يفرضون عليك ربحا يسمونه مرابحة مثلا بالمئة عشرة لمدة ست اشهر بالتقسيط لمدة ست شهور فاذا قلت لهم انا لا استطيع الوفاء في ستة اشهر وانما في سنة ارتفعت الربا المسمى بغير اسمها مرابحة فطلبوا منك زيادة الضعف او النصف. كان عشر في المية عشرة يصير في مية خمستاش او عشرين ما هو ربا الا هذا هذا بالاضافة الى ان هذه المعاملة هي معاملة الكافر لاخيه الكافر. وليس معاملة المسلم لاخيه المسلم لماذا من طبيعة المسلمين ان يعين احدهم اخاه وان يكون عونا له كما تعلمون من حديث الرسول عليه السلام والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه اليوم هذا العون اصبح نسبا منسيا. فلا تجد مسلما يعين اخاه المسلم الا مقابل يسمونه وربا مقابل حفصا يسميه الشر الربا يسمونه هم فائدة وانا احذر اخواننا الحاضرين ان يرفعوا من قاموس لغتهم كلمة الفائدة وان يكرروا من قاموس ربهم لفظة الربا لان الربا المحرم اليوم باجماع المسلمين يسمونه فائدة لماذا يسمونه فائدة لتلطيف وقع هذه المعصية على نفوس المؤمنين هذا الاسلوب من تغيير الالفاظ بالفاظ اخرى هذا من مكر ابليس لعدو الانسان انتم مثلا تعرفون الرقص محرم في الاسلام يسمونه بالفنون الجميلة والرسم المحرم في الاسلام كذلك بل الخمر المحرمة باجماع المسلمين يسمونها بالمشروبات الروحية كل هذه الاسماء هي من وحي الشيطان لكي يذهب اه رهبة الكلمات الشرعية من نفوس المبتلين بتلك يمحق الله الربا ويربي الصدقة الربا حينما يذكر اسلاميا له روعة في قلوب المسلمين وله اثره السيء في قلوبهم فاذا ما رفعت هذه الكلمة القرآنية ووضع بديلها كلمة الفائدة هانت هذه المعصية وهي الربا على قلوب المسلمين كذلك سائر الانواع الاخرى التي ضربنا انفا مثلا الخمر يسمونه او العرق بالمشروبات الروحية يعني تنعش الروح اعوذ بالله لذلك اذا كنتم قد عافاكم الله عز وجل من التعامل بالربا فاحمدوا الله على ذلك ثم اضيفوا الى ذلك الا تستعملوا كلمة المرابين الا وهي الفائدة فاستعملوا كلمة رب العالمين الا وهو الربا قائلا نحن لا نريد ان نقع فيما وقع من قبل اليهود الذين كانوا يسمون الاشياء بغير اسمائها قال عليه الصلاة والسلام لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها واكلوا اثمانها وان الله اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه ماذا فعل اليهود قال تعالى في القرآن الكريم فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم منها الشحوم والحوايا فكان اليهودي الجزار يسمح يذبح الشاة او الكبش الكاره الملحم السمين المشحم فالشرع جزاؤه وفاقا امره ان يرمي الشحم ارضا وان ينتفع باللحم الاحمر واليهود وانتم تدرون جشع اليهود المادي الذي يبيعون في سبيله اعراضه ودينهم ان كان عندهم دين لم يصبروا على حكم رب العالمين حينها حرم عليهم الشحوم صبروا مدة ثم احتالوا فاخذوا الشحوم ووضعوها في القدور الضخمة واوقدوا النار من تحتها فاخذت شكلا كالماء شكل مستوي زاد آآ اوحى اليهم الشيطان انه هذا ليس هو ذاك السهم الذي حرمه الله لانه هذا اخذ شكلا اخر فقال عليه الصلاة والسلام لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم اجملوها اي ذوبوها ثم باعوها واكلوا اثمانها وان الله اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه القصد انا تغيير الشكل من اجل الاكل هذا من حيل اليهود فنحن حينما نسمي الربا فائدة ونسمي الربا مرادها وحين التعامل يتبين انه عين الربا بدليل استقرض من اي بنك جئت مئة فلا بد ان تدفع مية وخمس او اكثر او اقل يستقرض مئتين تتضاعف وهكذا دواليك فحينما تريد ان تشتري اي شيء سيارة او معمل مهني ما شابه ذلك فرن الى اخره بقول لك لمدة كم؟ بتقول له ست اشهر بقل لك بالمية عشرة. الربح بالمية عشرة. مدة سنة؟ بيقول لك بالمية خمسطعش او عشرين اكثر اكثر هذا هو الربا بعينه لكن يسمونها بغير اسمها لقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح لا يكونن في امتي اقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ويشربون الخمر يسمونها بغير اسمها شو الاسم الخمر اليوم؟ لطيف جدا نبيت اليوسكي وما شابه ذلك عمرنا ما نسمع مع انه من اسماؤهم هناك لغرض هذا الاسم شمبانيا مثلا لانه ثقيل ما يستعمل هذا الاسم وهو ثقيل اسما ومسمى فبمثل هذه الاسماء الناعمة يجرون الزبائن اليها بوحي من الشيطان الرجيم فتنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله عن هذه الحقيقة وهو على سبيل المثال ليكونن في امتي اقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها هذا قلت على سبيل المثال والا هناك اشياء كثيرة وكثيرة جدا جدا منها البنوك الاسلامية بنك الاسلامي ومنها الاشتراكية الاسلامية اما سمعتم من اشتراكية اسلامية واما قريب ستسمعون الديموقراطية الاسلامية وكنا نخشى ان نسمع لولا ان الله عز وجل قضى عليها الشيوعية الاسلامية فعلا كنا نخشى لانه الاشتراكية هي ملقاة الشيوعية فما دام وجد للمسلمين وفي دعاة المسلمين وفي كتبة المسلمين ومؤلفين مسلمين من الف بالاشتراكية الاسلامية فاذا والله كنا نخشى ان يأتي شخص والف لنا كتابا يسميه الشيوعية الاسلامية لكن الحمد لله قضي عليها وانتهت فتنتها لكن الاسماء لا نزال نسمع اسماء جديدة لها دلالات على منكرات قديمة وهل حكم هذه الامثلة التي خزائن الرحمن تأخذ الى الجنة