المستقيم في مواهب ملتزم. تسأل عما ترون جزاكم الله خيرا في الجهاد متحمسون كثير منهم للجهاد فهم في حي ما يسمعون من اراء متضاربة حول يعني عدم وجوب او فرضية الجهاز بشكل افراد او بشكل مجموعات او جماعات اسلامية الا اذا تحققت عنه سلطان مسلم يقيم شرع الله يعني في دولة اسلامية وبعضهم من كذلك الذي يعتد برأيهم عند كثير من الناس يعني وانتم تعرفون مثل هؤلاء كذلك يعني اخواننا على الله من اهل السلف يختلفون مع اخوان من بعض اخوانهم او اساتذتهم السلفيين في هذا الموضوع ترون العكس. لاننا يجوز الجهاد اذا تيسر لمن يعني هو عنده القدرة ويذهب الى الجهاد دون ان يكون يعني عوائق للوالدين او من التزاماتك الى اخره فهم في حيرة لان رأيكم في هذا لانهم يحبونكم في الله ولا يأنسون برأيكم السؤال الاول. السؤال الثاني قضية المبعثين نحن نحن الحمد لله وقفنا على حقيقتهم يعني نصفهم او اكثر في اثنين او ثلاث حوالي مئتين تسعة واثنين عشرة مع اسمائهم مع سألنا عنهم انهم ناس تربوا في دعوة الله عز وجل وكانوا الدينمو المحرك للجهاد الاسلامي في سبيل الله في ارض الاسراء والمعراج وانا قاعد كما يعتبر المسلمون ان قضية التوكيل ليست هي قضية عرب ولا يهود ولا قضية اوسط ولا قضية ارض سلبت هي قضية ديني قضية يعني مسلمين كيف ترون بالنسبة للمبعدين؟ هل لو وقد اتيح لهم ان يتفرقوا في بلاد سواء اوروبية او يعني اسلامية فرفضوا وقالوا نصر على انه اذا رجعنا نرجع الى بلادنا ولو في سجون إسرائيل وسجون إسرائيل فيها قهر كثير ويتوقعون ذلك اذا اذا رجعوا بل يعني يرضون بها بهذا. فهل شرعا تسلموا اليهود اذا رجعوا؟ سلموا انفسهم اليهود في السجون ولن يستطيعوا ان يحركوا الجهاز مثل الاول او انهم يستطيعون ان يعني يتصرفون مع الخيار اللي يعني يستطيعوا ان يذهبوا يتفرغون في البلاد اي بلاد ثم من هناك يحركوا الجهة من الخارج فيكونوا احرار. والحرية في الاسلام والحرية للاسلام مقدسة على الامر الثاني يحضرني الان يعني ونحن نحبكم في الله ثم ننقل لكم بكل صراحة دعوات اخوانكم للعلماء في السعودية باشخاص اللي قابلتهم وسماحة زواج الشيخ بن باز اه الذي ما تحرشت عليه في كثير محاضراته عندما سئل عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى لا يبعث على رأس كل مئة سنة دينها وهذا مزاد ارجو الله ان يكون لباب يعني عاجل بشرى المؤمن وان يشكك مع الله منهم يعدكم سماحة الشيخ ابن باز اذا سئل هذا السؤال انكم المجددين ان الدين في في احياء سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحبكم في الله جزاه الله خير ونسأل الله عز وجل ان لا يؤاخذنا بما يقولون وان يجعلنا خيرا مما يظنون وان يغفر لنا ما لا يعلمون. الله بالنسبة للجهاد يا اخي اذا سجن هذا يعني فاذن لي ان اخذ هذا الشريط واعرضه على سماحة الشيخ بن باز ووفقا الى الشيخ عبدالرحمن ابو الخالق ونصف الى كذلك بعض الاخوة على المهتمين بهذه القضية السعودية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ايها الاخوة الافاضل ان يستمع هذا الشريط من الان العبد الفقير الى عقبه عز وجل نام سماحة والدنا وشيخنا الشيخ محمد نصر الدين الالباني على الله وانما ندعو الله عز وجل ان يبارك في عمره وان يزد نفعه للمسلمين في كل مكان ولا اذفيه على الله واسأل الله ان يكون ذلك في بنية حسنة اذا قلت لكم هو غني عن التعريف ولكن زاد حبنا له عندما سمعنا سماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز انه يشهد يعتقد كما يعني يظن ان شاء الله تعالى وهو ظنه ان شاء الله في محله ان سماحة والدنا الشيخ محمد الالباني يعتبر ان شاء الله من مجددي الدين في احياء سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عصرنا الحاضر اقول هذا واحتسبه ما نويت في هذا الكلام لله عز وجل دون رياء او سمعة والان قد اه يعني كلفنا من بعض اخواننا الشباب المسلم الغيور في ارض الحرمين الشريفين المتحمس للجهاد بان ننقل اليهم رأي ما يتقدم به سماحة والدنا الشيخ الالباني في مسألتين كما تحضرين الان فاقول وبالله التوفيق نسأل سماحة الوالد الشيخ الالباني عن مشروعية الجهاد في سبيل الله الذي العداء الذين غزوا او احتلوا بلاد المسلمين وهذا معروف هل يرى سماحته ان هو يجوز شرعا ان ينفر الشباب هذا مسلم متحمس للجهاد افرادا او جماعات تحت امارة جمعيات او جماعات مسلمة للجهاد في سبيل الله لمقارعة هؤلاء الاعداء ان يحتلوا وغزو بلاد المسلمين ام كما نسمع من بعض اخواننا العلماء الذين نشهد لهم بالخير كذلك لانه يؤجل هذا اه او لا يكون هذا الجهاد الا في مع تحت راية سلطان مسلم يقيم دولة الاسلام ويحكم بشرع الله عز وجل نرجو الله ان يوفق ويلهم السداد سماحة والى الشيخ عطاني في الجواب على هذا السؤال اقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اه سوف اجيب بجواب مختصر لكثرة الاشرطة التي تكلمنا فيها عن الجهاد وعن حروفه وواجباته التي يجب ان تتوفر فيه فنقول من ايجاد قدر الاستطاعة الجهاد في هذا الزمان بل وقبل هذا الزمان ارض عين اه لان المشكلة الان ليست هي مشكلة البوسنة والهرسك التي اثارت من جديد عواطف الشباب المسلم فهنا نحن بجوارنا اليهود قد احتلوا فلسطين ولم تتحرك دولة من الدول الاسلامية لتقوم بواجب مجاهدتهم واخراجهم ورميهم في البحر كما كان يقول بعض او احد آآ رؤساء بعض الدول العربية المقصود ان الجهاد هو فرض عين لان كثيرا من البلاد الاسلامية قد احتلت قديما وحديثا من بعض الكفار ومثل هذا الاحتلال لا يخفى على هرد من افراد المسلمين يهتموا بشؤون المسلمين فضلا عن الجماعات الاسلامية او الاحزاب الاسلامية او الدول الاسلامية ولكن الجهاد له اركانه وله شروطه فنحن نعتقد معشر علماء المسلمين جميعا ان الجهاد الواجب هو انما يجب على المسلمين الذين يتعاونون جميعا على القيام بما فرض الله عز وجل عليهم من جهاد الكفار واخراجهم من البلاد الاسلامية التي يحتلوها ولسنا بحاجة الان لنسوق الادلة من الكتاب والسنة فهذه مسألة لا خلاف فيها بين العلماء ان الجهاد فرض عيني اذا ما احتل طرف من اطراف البلاد الاسلامية فكيف والمحتل منها اطراف كثيرة وكثيرة جدا ولكن مع الاسف اريد ان اقول ان هذا الجهاد الذي هو فرض وفرض عين لا يستطيع الافراد كما جاء في السؤال ان يقوموا به بل ولا بعض الجماعات الاسلامية او الاحزاب الاسلامية لان مثل هذا الجهاد هو بخاصة في زمننا هذا الذي تعددت فيه وسائل القتال لا تستطيع هذه الاحزاب او هذه الجماعات فضلا عن الافراد ان يقوموا بهذا الواجب العيني وانما هذا الواجب انما هو على الدول والدول الاسلامية والتي تملك من العتاد والقوة ووسائل الحرب الحديثة ما لو انها اجتمعت واخلصت لهذا الجهاد لا قامت بهذا الواجب العيني ولكن مع الاسف الشديد هذه الدول اه لا تحركوا ساكنا لتقوم بواجب هذا الجهاد وقد اه تكلوا امر هذا الجهاد الى بعض الجماعات والاحزاب وهي لا تستطيع ان تفعل شيئا لايقاف اعتداء الكافر المعتدي على بعض البلاد الاسلامية والواقع يشهد ان اي جماعة مسلمة تقوم اما بمقاتلة المعتدي كما وقع في الافغان مثلا او بالخروج على الحاكم الذي اه ظهر كفره وما وقع في الجزائر مثلا فهذا الواقع المؤسف يدل على ان الجهاد الفردي او الحزبي لا يثمر الثمرة المرجوة من فرضية الجهاد والثمرة هذه هي ان تكون كلمة الله هي العليا اه فاذا نحن نعتقد ان الجهاد لا يمكن الا ان يكون تحت راية اسلامية اولا وتحت جماعة مسلمة اه متكتلة من مختلف البلاد الاسلامية وليس من بلد واحد او اقليم واحد يضاف الى ذلك انه لابد من تقوى الله عز وجل بالابتعاد عما نهى الله عز وجل عنه من الامور المعروفة لدى المسلمين كافة علما ولكنها آآ بعيدة عن تطبيقها مع الاسف عمليا وقد ذكرنا واختصر ايضا كلام ما استطعت اكثر من مرة ان ما حل في المسلمين اليوم من هذا الذل والهوان الذي لا يعرفه التاريخ الاسلامي مطلقا انما سببه ان المسلمين اخل بتطبيق اية واحدة على الاقل الا وهي قوله تبارك وتعالى اذ تنصروا الله ينصركم وبما لا شك فيه ان نصر المسلمين لله عز وجل انما يراد به اه نصر احكام شريعته وجعلها حقيقة واقعة وهذا مع الاسف الشديد اه ليس متحققا بالحكومات ولا في الافراد الحكومات اكثرها لا تحكم بما انزل الله ومن كان منها لا يزال فيها بقية من حكم بما انزل الله وليس فيها حتى الان من اعلن الجهاد في سبيل الله عز وجل ولذلك الافراد والشعوب هي ضائعة ما دام ان اية حكومة اسلامية لم ترفع راية الجهاد في سبيل الله المستلزم لمقاتلة الذين يلونهم من الكفار وليس الذين هم بعيدون عنهم كل البعد فالمسلمون بدولهم وباحزابهم وجماعتهم وافرادهم اذا لم يقوموا بجهاد الكفار الذين هم بجانبهم وقريبا من ديارهم فهم لن يستطيعوا ان يجاهدوا من كان بعيدا عنهم مثل مثلا الارثيلية والصومال والبوسنة والهرسك ونحو ذلك لهذا فنحن نذكر الان لان على هذا الثبات المسلم افرادا وجماعات واحزابا ان ينشروا الوعي الاسلامية الصحيح للشعوب اولا ثم بالحكام ثانيا وهو ان يحكم هؤلاء جميعا بما امر الله عز وجل بما امر الحكام ان يحكموا بما انزل الله وبما امر الافراد ايضا ان يحكموا بما انزل الله انا اشعر اليوم ان كثيرا من الافراد والجماعات والاحزاب يلقون المسئولية على الحكام فقط بينما في اعتقادي جازما ان المسئولية تقع على هؤلاء الافراد والجماعات والاحزاب كما تقع على الحكومات ذلك لان هذه الحكومات ما نبعت اه الا من ارض هؤلاء المسلمين هؤلاء المسلمون هم الذين قاطمه بالرسول عليه الصلاة والسلام بحديثين اثنين احدهما قوله صلى الله عليه واله وسلم اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالذرأ وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم والحديث الاخر قوله صلى الله عليه واله وسلم تتداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قالوا او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال لا بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم ولا يقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت و هذه المخالفات التي ذكرها الرسول عليه السلام في هذا الحديث الان مع الاسف لكل المجتمعات الاسلامية واقع فهي من المصائب الجلية التي استلزمت نزولا هذا الذل للمسلمين حتى ران على قلوبهم حكومات كما قلنا وجماعات وافرادا فالحكومات لا تحكم بما انزل الله ولئن كان فيها من تحكم بما انزل الله فاول ظاهرة تدل على انها لا تحكو بما انزل الله انها لم تعلن الجهاد في سبيل الله واذا كان هذا الزمان ليس هو الزمن الذي يجب فيه الجهاد في سبيل الله وقد احتلت كثير من بلادنا فمتى سيكون هذا الجهاد واجب؟ اه. لكن المصيبة او هذه مشكلة المشاكل انه ليس عندنا من يستطيع الجهاد لماذا؟ لاننا منغمسون في المعاصي ومنغمسون في الخلافات الحزبية والدولية ونحن نعلم ان من اسباب آآ الضعف والهزيمة ان يختلف المسلمون بعضهم مع بعض وقد وقعنا قريبا في في تجربة مؤسفة جدا الا وهو جهاد الافغاني الا وهو الجهاد الافغاني حيث اننا كنا نأمل ان تكون عاقبته نصرا للمسلمين وبشائر قوية لي لوضع النواة لدولة اسلامية. واذا العاقبة والنتيجة تنعكس لسبب ان البشائر الاولى التي ظهرت من الانتصار على العدو اللدود الا وهم الشيوعيون قد اضمحلت هذه البشائر حينما بدأت الفرقة بين الاحزاب التي لم يمنعهم اسلامهم الذي يدينون به الا يتفرقوا الى سبعة احزاب وربنا عز وجل يقول ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب مما لديهم فرحون اذا من اراد ان يجاهد فعليه ان يتخذ اسباب الجهاد اولا واسباب اكتساب النصر ثانيا وهذا وذاك غير متحقق مع الاسف في هذا الزمن اه والله عز وجل يقول في القرآن الكريم ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم اذا نحن ندعو الى اهتمام الافراد والجماعات والاحزاب فضلا عن الحكومات الاسلامية بنشر الاسلام الصحيح المصفق من كل دخيل فيه مع مر الزمان وتربية المسلمين على هذا الاسلام الصحيح يوم تبدأ هذه البشائر تتجلى بهذه الساحة الاسلامية الواسعة يومئذ تبدأ بشائر الاستعداد للقيام بفرض العين من الجهاد هؤلاء الافراد المتحمسون الذين يذهبون الى كثير من البلاد المغزوة من الكفار كالبوسنة والهاردفك مثلا ما هي الاسلحة التي هي معهم من هم القواد؟ من هم الرؤوس الذين يستطيعون ان ينظموهم وان يجعلوهم يقاتلون تحت امرة واحدة وتحت راية واحدة لو قامت هناك رايات متعددة كما وقع في افغانستان لا كانت الثمرة كما رأيناها في افغانستان اذا قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير ترهبون به عدو الله وعدوكم اين هذا الاعداد ومن الذي يستطيع ان يقوم بهذا الاعداد؟ الافراد؟ لا الحكومات نعم الحكومات نستطيع ان نقول بانهم يقومون بشيء من الاعداد. ولكن هذا الاعداد يأخذونه من اعدائهم ولو ان هناك قتالا وجهادا قام بين المسلمين وبين الكفار وهؤلاء المسلمون سوف لا يستطيعون ان يتابعوا امداد جيوشهم بالاسلحة اللازمة لهم الا شراء من اعدائهم وهل يكون نصر وجهاد بشراء الاسلحة من اعداء المسلمين هذا امر مستحيل. لذلك هذا الاعداد المأمور به في هذه الاية لم يقم به حتى الدول الاسلامية لان شراء الدول الاسلامية للاسلحة المدمرة قد اشترتها من اعدائهم ومن خصومهم وقد يكون هناك بعض البسائس التي قد تفقد عليهم اسلحتهم اذا ما ارادوا استعمالها ضد عدوهم الكافر لهذا قلت وانهي كلامي وجوابي عن هذا السؤال ان الله عز وجل حينما قال واعدوا لهم ما استطعتم الى اخر الاية هذا الخطاب كما لا يخفى على اه كل مسلم انما كان ابتداء خطابا موجها لاصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم هو خطاب موجه لعامة المسلمين بالتالي بعموم النص ولكن هذا الخطاب ووجه الى الصحابة بعد بعد ان ربوا تربية اسلامية صحيحة حتى تمكنوا من ان يقوموا بتنفيذ مثل هذا الخطاب الا وهو الاعداد القوة المادية بعد ان قاموا باعداد القوة المعنوية بنفوسهم او في نفوسهم بسبب تربية نبيهم صلى الله عليه واله وسلم اياهم والتاريخ يعيد نفسه. فلا بد من تربية شعب من الشعوب الاسلامية ليتمكن هذا الشعب المسلم من القيام باعداد العدة المادية ونحن اليوم لا نجد شعبا قد قام بهذا الواجب الذي نعبر نحن عنه بكلمتين التصفية والتربية نجد افرادا مبعثرين هنا وهناك اما ان هناك جماعة وعلى هذه الجماعة امير بويع من المسلمين كافة ورفع راية الجهاد لمجاهدة الاعداء هذا لم يحصل بعد ولذلك فنحن ندعو الى ايجاد هذه المقدمة للجهاد المقدس اما الانطلاق وراء عواطف لم يتحقق يا اهلي يا ربما آآ الجهاد المعنوي وهو فهم الاسلام فهما صحيحا وتطبيقه تطبيقا جماعيا وان يكون عليهم بعد ذلك امير. وهو الذي يأمرهم بان يردوا من استطاعوا من سلاح ومن قوة فيوم يوجد مثل هذا يومئذ يفرح المؤمنون بمقصد الله والله ينصر من يشاء انا ما عندي جواب هذا السؤال ايش الفرق الان بيننا بعض منا طلب وفي ما هو الفرق الكبير الخبير يا اخي هذا هذا سلاح طالبه من كافر اولا هو فرد. نعم تنزل وثانيا هو مطمئن اليه ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما طلب منه كان هو اقوى منه اليوم الامر معكوس تماما المسلمون حكاما فضلا عن من يؤيدونهم هم اضعف من اعدائهم الذين يستوردون الاسلحة منهم. فشتان ما بين هذا ولكن وهي قول انه الان لمن يعني نطلب معونة من الكفار وهذا هو هذا كان من حجتنا انه هذا الاستعانة غير جائزة نعم مع جماعة ملتزما هذا نعم يجب ان يكون كذلك الا في حالة واحدة الا في حالة ان يهاجم المسلمون في عقر دارهم في هذه الحالة لا يشترط هذا نعم يجب ان يكون كذلك الا في حالة واحدة الا في حالة ان يهاجم المسلمون في عقر دارهم في هذه الحالة لا يشترط هذا قلتم انا تابعت لهذا السؤال وهذي ملاحظتين اردت بها ان ازيل الملاحظتان الان التي ساعرضها عليكم من خلال اجابتكم على هذا السؤال الاول. نعم هي اعرفها تماما انها في اذهان هذا الشباب المسلم الذي يرغب يعني ان انقله هذا الامر يتساءل ان اكثر الدول او الاكثر البلاد لا تحكمهم يا انزل الله لا يفهم اذا ان بعضها ان بعضها يحكم بما انزل الله. نعم. وهذا البعض ان وجد فقلتم ان من نواقصهم انهم لم يعنوا الجهاد. تمام. افلا ينطلق قول الله افلا ينطبق قول الله عز وجل على امثال هؤلاء الذين الجهاد هم بامكانهم بما لهم من مقومات يعني اسلحة وجيوش الا ينطبق قول الله تعالى عليهم في قوله تعالى اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب فكانوا يعلمون اقول هذه الاية لا تنطبق اخي لان لو كانت هذه الاية تنطبق لو كانت هذه الاية تنطبق على هؤلاء الحكام آآ لانطبقت على الافراد ايضا الذين يعيشون تحت سلطة هؤلاء الحكام ممن لا يقيمون بعض احكام الاسلام. فانا ذكرت انفا الحديث الذي يقول فيه عليه كلام اذا تبايعتم العينة واخذتم اذناب البقر آآ الى اخر الحديث والحديث الثاني حب الدنيا وهي الموت فلو انطبقت الاية المذكورة على بعض الحكام فلا فرق حينئذ بين هؤلاء الحكام وبين افراد من جماهير المسلمين لا يطبقون كثيرا من احكام الاسلام وهنا اه يأتي بحث وموضوع طالما طرقناه في اه محاضراتنا وفي كثير عن تسجيلاتنا الا وهو التفريق بين الكفر العملي والكفر الاعتقادي وهذا امر ضروري جدا ومن لم يفرق بين كفر وكفر آآ يخشى عليه ان يقع في الكهف من حيث لا يدري او من حيث يدري من اجل ذلك صح عن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه وهو ترجمان القرآن بحق انه فسر قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قال ليس كما يظنون انما هو كفر دون كفر اه فمن لم يحكم بما انزل الله هنا بيت القصيد من الجواب عن سؤالك عن الاية المذكورة هل تنطبق على هؤلاء الذين عطلوا الجهاد؟ الجواب قد تنطبق على بعضهم ولا تنطبق على بعضهم كيف ذلك؟ بدليل اثر ابن عباس المذكور كفر دون كفر. فمن انكر شرعية الجهاد من انكر شريط جهاد عقيدة فهذا هو الكافر وهذا هو الذي ينطبق عليه الاية وغيرها اما من اعترف بفردية الجهاد سواء كان حاكما او كان محكوما. ولكنه لا يجاهد اتباعا لهواه اتباعا لتكالبه للدنيا ونحو ذلك فهذا يكون كفرا عمليا وليس كفرا اعتقاديا لا فرق بين الذي يترك الجهاد وبين الذي يترك كسب الحلال وانما ايكسب الحرام بطريق الربا او بيع الخمر او ما شابه ذلك. فكل هذه معاصي بلا شك يصدق في تعاطيها ما يصدق على كل حاكم بما انزل الله. اما ان يكون استحل هذه الامور قلبا قالبا او استحلها قلبا قالبا لا قلبا. اي استحلها عمليا وليس اعتقاديا فمن ارتكب محرما في الاسلام وهو يعتقد انه محرم فهذا كفره دون كفر. ومن تحل محرما وهو يعتقد انه لا شيء في هذا الاستهلال ككثير من الشباب اليوم مثلا الذين ربوا تربية اوروبية خالصة اذا قيل لهم لماذا لا تصلون؟ بيقول لك اخي الصلاة والطهارة من الغسل من الجنابة والوضوء الى اخره هذه كانت في زمن الجاهلية القذرين المسرفين. اما اليوم ما عاد في حاجة لمثل هذه الصلاة هذا هو الكفر الاعتقاد قاضي. اما كما هو شأن كثير من الشباب المسلم مع الاسف يقال له لماذا لا تصلي؟ يقول الله يتوب علينا. الله يتوب علينا. اذا هو معترف بالفرظية لكن غير قائم بما فرض الله كذلك اي حاكم في الدنيا اذا قيل له لماذا لا تجاهد في سبيل الله؟ اذا قال الان ما في جهاد الان حرية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والى اخره من هذه التأويلات التي ما انزل الله بها من سلطان فهذا المنكر لايجاد كثرة هذا هو الكافر اما الذي يعتقد انه والله يجب ان يجاهد لكن الله يعينا ومعنى استعداد كما ينبغي وليثما نستعد الى اخره وهو يستطيع ان يسعد فيكون اثما لكن اذا كان لا يستطيع ككثير ممن اتكلم الان من افراد المسلمين. لا يستطيعون ان يجاهدوا. في المثل العام هين ما بتقاوم مخرز عين ما بتقوي المخرج وهذه حقيقة. ولذلك فالجهاد خلاصة الكلام فرض عين واشد ما يكون فرضية هو في هذا الزمان. لان الامم تداعت كما جاء في الحديث السابق فداعيا لم يرى مثله في التاريخ الاسلامي مطلقا. جزاك الله خير. نعم. بارك الله فيك. وفيك. وانا وعدت ان ارى انا اختكم يعني ان شاء الله في في زحمة حتى يعني اه اتقيد بما وعدت لا جزيل يعني وقتي اكون عشر او ربع ساعة طيب جزاكم الله خيرا هذا من لطفكم وكرمكم فان اذنتم. تفضل. ان انا يعني نص السؤالين الباقيين لا يحتمل ان شاء الله كلهم نصيا خمس دقائق. نعم. وهذا الاجابة وقتها فهذا متروك لكم. ونحن يعني وطوع امركم ان تختصروا او ان تطيلوا فما نريده منكم الا ان تقولوا ما ينشرح به صدركما يعني اخوانكم فاذا اذنتم هذي بس فرعية الحقيقة هي بالنسبة للجهاد الافغاني هذه الفرعية الثانية التابعة لمضمون السؤال الاول. نعم. يقول كثير من الشباب المسلم لقد حصل خلاف في خير قرون. وهو قال الصحابة في مسائل. نعم. ما بين امثال معاوية وعائشة اي نعم. وعلي هذا الخلاف الافغاني كيف اذا نصرهم الله عز وجل اسقط على ايديهم اعتى دولة في العالم وهذه نعمة من نعم الله عز وجل على ان الالحاد اصبح ينحسر ان شاء الله الى ما لا نهاية. فيقولون لولا ان اخلاص المجاهدين هؤلاء الافغان وتوجههم الى الله عز وجل بتجرد واخلاص كما شهد كثير من المجاهدين الشباب العرب وخاصة كنا يعني نساهم في بعض اخواننا نذهب الى افغانستان فقط نقف على الحقيقة ونذكر بالاخوة والمحبة في الله ان تقول تعم بين مزيل الافغان. فرأينا وسمعنا عندما قلنا بينهم انهم هم الذين يعلمون حقيقة قوة ومحبة في الله عمليا فخجلنا ان نستمر معهم في هذا النصح. لان يعني لا نزكيهم على الله وجدنا انهم اخوة متحابين ومتجردين عن التسابق الى استلام السلطة او شهوات السلطة. فكيف تردون على ان في المدة الاخيرة ان شاء الله عز بفضل الله عز وجل ثم بفضل بعض المسائل الحميدة المستوى من المملكة او من خارج المملكة من العلماء لنشهد لهم بحرصهم على يعني شمل المجاهدين انهم اتفقوا اه وقعوا هذا الاتفاق في حرم الله عز وجل في مكة المكرمة. افلا نتفائل ان شاء الله في هذا انهم ان شاء الله يعني على على خير وانما الخلافات وقعت في خير قروض فكيف لا تقع اه الخلافات والاجتهادية ليست كما نعلم وكما شهدنا وربما نقول نحن كذلك غفلنا عن بعض الامور ما كانت خلافات لاجل السلطة بينهم والدليل على ذلك عرفنا ان بعضهم ضحى بان يكون مثلا بعض المسؤولين الكبار منهم في من غير حزبهم ولكنها ان شاء الله كما نظن يعني نتفائل انها يعني غيبة صيف او سحابة صيف ذهبت فهل يعني من تفاؤل في ان ننتظر على الله عز وجل هذه السحابة الصيف التي حصلت في خير قرون حصلت في هذا القرن يعني ان نكون نتفائل في انهم مخلصون ان شاء الله عز وجل وكان خلافاتهم فقط في طرد الاسراع في طرد الشيوعيين والميليشيات وغير والذين يعني ارادوا ان يوجدوا الجهاد وحاربوا مع غضب غضب الله يعني اللي يسمى نجيب الله وكان رأي بعض هذا ان يسرعوا في اخراجهم وبعضهم ان يتمهلوا لا يمكن ان ينتهي هذا في ايام. فهل يعني سماحتكم في رأيي في هذا الموضوع ان نتفائل انهم ان شاء الله على خير بارك الله فيك والتفاؤل هذا امر آآ شرعي وآآ الرسول عليه السلام الذي كان يكره الطيرة لكنه في الوقت نفسه كان يحب الفأل الحسن. آآ ولكن هذا لا يكفي وان ما يجب اتخاذ الوسائل لتحقيق هذا الفعل الحسن الا انني استغربت كلمة صدرت منك لعل هناك شيئا حدث والان الاعلام هذا الكافر يكتم عن المسلمين امورا قد تكون من صالحهم آآ نحن لم نسمع بها فانت قلت ان هناك اتفاقية في الحرم موقعا نحن ما سمعنا بهذه الاتفاقية تعني انه شيء الان ولا في رمضان يا سماحة الشيخ عمرة برهان رباني اه وحكمة ومعاونوهم. اه. تم الاتفاق كتابة في اسلام اباه. اه. بحضور الامير تركي بن فيصل الى الذاكرة وهو له جهود سابقة في اصلاح ذات البدو يشهد له في هذا الميدان. نعم. ثم جاءوا ادوا العمرة اولا زاروا المدينة المنورة ثم توجهوا الى مكة المكرمة وفي ذهني ان سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كان حاضرا في هذا التوقيع وعاهدوا الله عز وجل على ان يلتزموا به. هذا خبر مبشر ونحن ما عندنا خبر الحقيقة والمجلات ما تعرضت ولا الجرائد لمثل هذا ابدا كأنه امر مكتوم جابوا اخبار في التلفزيون اطلعوا هذا الاردن وطلعنا اليهود. اي نعم من قريب والله. المهم هذه بشائر خير ان شاء الله ارجو ان يكون لها ثمرة طيبة لكن الحقيقة نحن لا نزال ندندن ان الدول الاسلامية عليها ان تستعد لتكون قوية في ماديتها وفي معنوياتها ايضا وعن الاحتداد المادي ان لا تحتاج الكفار تشتري منهم الاسلحة. اي نعم. ان شاء الله نبشركم شيخنا بالنسبة نعم يقول الفكرة السابقة اللي عازمني الصحابة والفكرة الان التي اقيمت فيكم كلام حول هذا معلش يا اخي هذا باحث طويل جدا نحن هو يسأل عن التفاؤل ونحن نتفائل ان شاء الله. جزاك الله خير. ولا نريد ان ندخل في تفاصيل جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ ان شاء الله. ان شاء الله نحن بمقدورنا عن طريق سماحة الشيخ بن باز والشيخ محمد صالح العثيمين ان يصل شريطهم هذا يعني كان هناك نصح لولاة امور في السعودية وان شاء الله ترون ان هذا الشريط سيسمعه فهد ابن عبد العزيز الحاكمي يعني في في السعودية وهذا شيء مؤكد ان شاء الله تعالى الا ان الله الى ان يحال بيننا وبين ثلاثة بقدر من الله عز وجل. لا اله الا الله. اه اما السؤال الثاني وبعده السؤال الثالث وان الحديث. والاجابة مختصرة او او رجع اليكم ان شاء الله. بالنسبة لقضية آآ يعني نحن نعتبره كوكبة الجهاد او الدينامو المحرك اذا صح التعبير عن جهاد الاسلامي في ارض الاسراء والمعراج وثالث المسجدين. ونبشركم بان عبدالعزيز بن باز. وقد قدم له يعني قبل شهر تقرير تناولته بيدي اليه واشرطة كذلك عن خطب بعض آآ المجاهدين المبعدين فاهتم به ونشر في بعظ الصحف السعودية يجب ان يستنفر المسلمون مساعدة هؤلاء بكل ما ما يستطيعون. لان القضية هي قضية يعني قضية حق وباطل. في ضد حق يقاوم اشد الناس عداوة للذين امنوا ليس اعداء فلسطين وانما اعداء المسلمين في كل مكان كما تعلمون. فهؤلاء المبعدون آآ يعني نحن كما ندين الله عز وجل بعد التثبت من الذين زاروهم وان شاء الله نحن في الطريق اليهم يعني يسر الله ذلك حتى نبشركم فيما بعد ما نطمئنكم على ما نقوله الان من نصفهم هم يعني خيرة خيرة الدعاء في ارض الاسراء يعني اذا قارناهم حتى بعلماء السعودية العاملين الناصحين ان الشيخ ابن باز وامثالك وامثال هؤلاء هم كذلك امثالكم اكثر نصفهم امثالكم ما شاء الله ولذلك اسرائيل اخذتهم ونحن نبشركم ان هذه ورطة اسرائيل معروف انها لا يهمها التورط. ولكن حقيقة انها ان اصح التعبير يعني جهاد واخلاص هؤلاء كما نعهدهم ان يورطوا في اسرائيل ورطة نسأل الله تعالى ان لا يخرجوا منها الا وهم اذلاء. فهم الان قيروا ولا يزال يخيرون ان يعني يسيحوا في او يتفرقوا في الخيار ويطلق يعني هما لهم مطلقين الصلاح في خيارهم ان تذهب الى اي بلاد وقد عرض عليهم في بعض البلاد حتى الغربية قبل العربية اذا ارادوا ان يستقروا فيها. ولكنهم مصرون على ان وهناك الى ما يشاء الله الى ان تسمح سلطات اسرائيل برجوعهم وهم مستعدون اذا رجعوا اسرائيل لو كان مصيرهم ان يلقى بهم في السجون ونعرف قهر الاسرائيليين. اه لهؤلاء من امثال هؤلاء في السجون. فيفضلون ذلك. فكيف فما حدثكم؟ الحرية مقدسة ويمكن ان اذا كانوا احرار واختاروا ان يتفرقوا في البلاد العربية وهم فيه خيار من ذلك وهم احرار في هذا ميسر لهم السبل. فهل تجدون ان شرعا وعواقبة للاسلام والمسلمين. هل يستطيعون ان ينطلقوا احرارا يتفرقون في البلاد العربية او الغربية ثم يوجهون الجهاد باي طرق الى اخوانهم وجنودهم في ارض الاسراء ام ان اصرارهم على عودتهم مع ما يغلب ظنهم او يعتقدون انهم سيقومون في اسر وفي قهر في سجون اسرائيل. ماذا تحددون او ترون؟ انا انصح هؤلاء الاخوان اولا ان يجعل آآ اخراج اليهود لهم من بلادهم نوعا من الجهاد في سبيل الله عز وجل آآ انصحهم ان يؤثروا الخروج من هذا المكان الذي سجنوا فيه وان يقبلوا اه انتقالهم الى بعض الدول العربية وليس الى بعض الدول الكافرة الاوروبية او الامريكية لان خروجهم من هذا السجن الذي فرض عليهم الى بلاد ما يسمى بالبلاد الديموقراطية ديمقراطية زعموا هذا قوة اولا لليهود ثم للذين يناصرونهم بعضهم علنا كامريكا وبعضهم سرا فارى ان كان هناك فعلا سعي للسماح لهم بان يخرجوا من هذه الارض التي فرضت الاقامة عليهم جبرا فيها الى بعض البلاد العربية بشرط ان تسمح لهم هذه البلاد العربية بان يتعاطوا كل الوسائل الممكنة لتحقيق الجهاد الذي نحن ندندن حوله. فاذا هذا يا شيخ ان تسمح كما تعرفون هي عائق كبير. انا عارف يا شيخ فاذا اقول ماذا يستفيد اخواننا هؤلاء؟ الذين اخرجوا من ديارهم ان يعاد بهم الى سجن اليهود ما الذي يستفيدونه؟ فانا اقول كما جاء في تظاعيف آآ سؤالك آآ ما مثل شيء فعليهم ان يحتملوها فرصة اذا عرض عليهم ان ينتقلوا من هذا السجن الصحراوي الذي فرضه اليهود عليهم الى بعض البلاد الاسلامية وبشرط اقول انا بشرط من باب بيان ان الدول الاسلامية اليوم ليست مع الشعوب الاسلامية التي تريد ان تجاهد في سبيل الله. هذه الشعوب اذا لم يكن اها قوة حاكمة بيدها السلطة وبيدها القوة المادية والتنظيمية. هذه الشعوب تستطيع ان تفعل شيئا لو كانت كلمتها موحدة. فكيف وهي متفرقة واحزاب ووالى اخره وانا اقول بهذا الشرط وانا ادري ان الدول اليوم لا تقبل هذا الشرط لانها لو كانت تريده؟ لك انت قامت به ولكانت اوت اليهم هؤلاء رغم انف اليهود هو من يقف وراء اليهود. لكن اني اقول لبيان حقيقة الواقع المؤلم اليوم انه لا حكومة هناك تجاهد في سبيل الله. لذلك نحن ننصح افراد الا يورطوا انفسهم وان يظنوا انهم يستطيعون ان يجاهدوا بافرادهم او بعض جماعاتهم وهم لم يقوموا بواجب ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم. اه اقول انه اذا كان هذا الشرط غير مقبول كما يشعر مع الاسف كل واحد منا فاذا دار الامر بين ثلاثة امور اما ان يعودوا الى سجن اليهود واما ان ينتقلوا الى بلاد الكفر واما الى بعض البلاد الاسلامية فهذا هو واجبهم هو الاخير لا يقبلون العودة الى سجن اليهود. ولا يقبلون الانتقال الى بلاد الكفر. ولو انهم قد يجدون هناك الراحة والسعة والرفاهية وهذا من مكر اعداء المسلمين انهم يتقبلون هؤلاء المطرودين من بلادهم ليظهروا للناس ان حكمهم ديمقراطي عادل العربية فان رفضت فاذا ارادوا ان يختاروا ان يتفرغوا في الغير الاسلامية ورفضت مطالبهم كل الدول الاسلامية والعربية. وهذا ما تمليه امريكا الان كما نعلم هل يبقوا الى الابد في هذا ام ام يرجعون الى اسرائيل؟ لا اليهود. لا يرجعون الى اليهود البتة لانه ليس لهم حركة يفيدون بها الامة او الشعب المسلم الفلسطيني على الاقل. هذا صحيح جزاك الله خير. اي نعم الجواب الثالث عمي اذا ما اذا ما قبلتهم ولا دولة عربية يختارون يختارون البلاد اي اي بلد غربي يمكنهم ان يعملوا فيه بحرية اكثر من اي بلد اخر. احسنت جزاك الله خيرا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة