طيب شو صار معكم في سوريا اقول اه يا شيخ وجدنا الاسلام فعلا مذبوح هنا. الله اكبر. ما وجدنا الا اثنين ملتحين في رحلتنا هذي كلها. الله اكبر. اي والله وهو الصوفية سبحان الله يا شيخ من الساعة اربعة تقريبا وهم على في اربعة الفجر وكذا بالاناشيد والمواويد حتى مع يصاحبها العود صاحبها لا اعاد الاسلام غريبا في سوريا. نعم الله المستعان ما ادري يا شيخ آآ التوفيق يا شيخ وعليكم السلام الايمان اه ست بالقدر خيره وشره وبين فوز النبي صلى الله عليه وسلم الشر ليس اليك آآ كيف يفهم من هذا الشر يا شيخ نشفي نجمة اشروا بالنسبة الينا لا بالنسبة لربنا آآ لان افعال الله عز وجل كلها خير يمكن تقريب المسألة بمثال مع التذكير لان لله المثل الاعلى هذا اولا وثانيا التفكير بمبدأ قوله تعالى ليس كمثله شيء وهذا السميع البصير فتقدير الله عز وجل هو آآ خلق وتصرف منه عز وجل آآ يتوافق تماما مع كل الصفات التي منها القدرة والارادة والعدالة والحكمة فحينما نحن نرى شرا يقع فهذا كما قال ذلك تقدير العزيز العليم آآ المثال الذي يريد ان اقرب به هذه المسألة الايمانية اذا رأيت طبيبا يقطع عضوا من مريض ما فلا شك انك تستنثر عمله اذا كنت لا تعرف ان هذا الطبيب اولا ماهر بضبابته وثانيا اه اه عادل في تنفيذه لطبه كذلك اذا رأيت اه حاكما يضرب انسانا او يجلده فستقول بان هذا شر لكن اذا عرفت انه يضربه بحق انقلب المفهوم السابق الذي كان في ذهنك وهو انه شر الى انه ليس بشر وهذا نحن بين بعضنا البعض فما بالك بالنسبة للخالق الذي لا يقاس به شيء اطلاقا ولذلك فنحن نقول بموضوع القضاء والقدر الاصل فيه الايمان الصادق الصحيح وحينما يجري النقاش بين المعتزلة والجبرية حيث ان كلا من الفريقين يقف بعيدا بعيدا جدا عن الاخر وكلاهما على طرفي نقيض لانهم يحكمون عقولهم دون ان يلاحظوا ما ذكرت انفا من ان الله عز وجل لا يظرب له الامثال وانه تبارك وتعالى ليس كمثله شيء فالمعتزلة يلتقون مع الجبرية كرأي واحد لكن الفرق بين الفريقين ان المعتزل حينما يعملون عقلهم في ذلك الرأي يجدونه لا يلتقي مع العدالة الالهية. فيفرون منه اما الجبرية فيستقرون عليه ويطمئنون اليه ما هو اذا قيل بان الانسان مقدر عليه كل عمل يأتيه سواء كان خيرا او شرا التقى الفريقان ان هذا يعني انه جبر للانسان قال ان يفعل الخير او الشر فالتقيا في هذا كلاهما لكن الموت اذا فروا قالوا لو كان الامر كذلك لم يبقى هناك آآ حكمة لله عز وجل اولا بان يأمر بالخير وينهى عن الشر وثانيا ان يجزي على الخير خيرا وعلى الشر شرا. ان يجزي على الخير جنة وعلى الشر نارا. يقول المعتزلة التقدير مع التكليف لا يلتقيان اذا فروا الى قولهم لا قدر الجبرية ظلوا على رأيهم ان معنى كون الله عز وجل قدر على الانسان الخير والشر انه مجهول وضلوا عليه اخز كل من الفريقين يرد الباطل الذي في كل منهما الباطل في المعتزلة انكاره من قدر الباطل في الجبرية تشمتهم بالقدر واثبات الجبر وهو ايضا باطل ولذلك الامر كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يؤخذ الصواب من كل من عشرين ويترك لهم الضلال يؤخذ من الجبرية ايمانهم بالقدر. لانه حق ويترك لهم الخول بالجبر لانه باطل ويؤخذ من المعتزلة قل هم ان الجبر باطل وينكر عليهم انكارهم القضاء والقدر آآ الشاهد فكل من الفريقين تمسك بحق ورد باطلا والسبب انهم ارادوا ان يعقلوا هذه الصفة الالهية التقدير الهي وكل شيء بقدر كما قال عليه السلام كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ارادوا ان يفهموا التصرف الالهي بعقولهم المحدودة فوقعوا في الضلال اولئك انكروا القدر لانهم لم يستطيعوا ان يوفقوا بين الايمان بالقدر وبين الايمان بان الانسان مختار وهؤلاء اه انكروا اختيار الانسان لانهم لم يستطيعوا ان يوفقوا بين اختيار الانسان وبين القدر الالهي اه لذلك قصدي من هذا الكلام ان المؤمن يستعمل عقله وفكره الى حد وبخاصة فيما يتعلق بالصفات الالهية ومن ذلك القدر فهو لا يستطيع ان يحل مشكلة القدر او بالمعنى الصحيح عقيدة القدر بحيث انه يفهمه ويخضعه لعقله لابد من الايمان لابد من التسليم الاختيار الذي انكره الجبرية هذا انكار للامور البذاهية وكما اقول انا بمثل هذا البحث انا الان اتكلم معكم من الذي يشك بان يتكلم مختارا واذا عاند احدهم وقال لي انت تتكلم غير مختار عصمة اذا انا اتكلم اختياري واصمت باختياري هذه مكابرة وجحد للحقائق البديهية لماذا ينكرون هذه الحقائق البديهية يا اخي مكتوب هذا مسجل نعم مسجل ولا شك ولا ريب هو مسجل بعلم وعدل وحكمة وانا اضرب مثلا لقتل الخطأ وقتل العمد هذا القتل وذاك كلاهما مقدر مكتوب في اللغة المحفوظ ولا شك ولا يقبل تأويلا ولا تحويلا ولكن كيف كتب؟ كيف قدر حينما نقول قتل العمد وقتل الخطأ بلا شك نذكر ما قتل الخطأ عدم وجود الارادة البشرية قتل ولكنه ما اراد القتل اما قتل العمد كما يقولون اليوم في لغة القانون قتلة عن سابق اه عزم وتصميم وتخطيط فانا اضرب مثلا لهذين النوعين من القتل رجل خطط لقتل رجل من ذوي على رأس الجبل ووضع الخطة الدقيقة للغدر به وقتله فصعد الجبل في ليلة لا قمر فيها كما يقال اقتله اخر صعد الجبل لامر ما للنزهة اذلت فيه القدم وهناك شخص صدمه القلب يتدحرج حتى وصل قتيلا الى سفح الجبهة ذاك قاتل وهذا قاتل امن الذي يقول هذا كهذا كلاهما مقدر اذا يجب ان نفكر ان القدر الالهي كما المحته في اول كلامه مقرون من الصفات الالهية الاخرى منها العلم ومنها الحكمة فاذا انكشف الغطاء لنا وكنا من قبل لا نعلم شيئا عن صفة هذين القتلين لكن بعد ان وقعت الواقعة عرفنا ان الاول قتل عن سابق عزم وتصميم وتخطيط اما الاخر اذلت به القدم اه صدم شخصا فانقلب هذا الشخص يتدحرج ميتا انكشف الامر ان القتل الاول عام القدر الاخر خطأ الان تحليل الكتاب الالهية كتب الله عز وجل ان الاول سيتعمد وسيخطط يعزم على قتل الرجل باختياره اكتبه في اللوح المحفوظ قاتلا عمدا وادخر له عذاب جهنم اما لبس اخر فقد كتب بانه سيقتل بغير قصد وفي غير ارادة منه. ولذلك ما كتب عليه جهنم اكل اذا الامر الاول يمثل ما يستحق عليه العذاب والاخر ما لا يستحق عليه العذاب محمد عودة مم اذا عدنا الى سؤالك اما هو الاشكال اذا عرفنا هذه الحقيقة ويعني ذكر احد العلماء فان معلش يا شيخ لان الشر الشر المقدور وليس شر القادر وكذا الشهر المقتول وليس ايش؟ وليس يعني شر القادر لانه يعني هذه من افعال العبد نفسه قالت له عبارة يا شيخ ما فهمت ايه نعم يا شيخ بقصد انت فهمت عليك؟ انا والله يا شيخ لعلي فهمت آآ لعله يقصد قول بعض الاشياء ان الله سبحانه وتعالى عندما يقدر الشر يعني ليس هو شر في حقيقته كما تكلمت وانما في اه المقدور مثلا كجلد الزاني. ايوه. هذا الامر وهذا الامر شرا. وهذا نعم مثلت له انت هو الفائدة منك من تعصيبه على كلامي اذا هو قال هذا الاشكال الذي قام في ذهني فانت تكلمت فيه يعني يعني زالوا الاستاذة الله يكرمك او اي نعم يا شيخ بلغنا ايضا يعني انا كنت سمعت وقرأت لك آآ بمعية الله عز وجل آآ بانها معية بعلمه ولكن آآ في اثناء زيارتنا للاردن اه التقينا مع احدى الاخوة فاخبرنا ان الشيخ يقول بان معية الله هي معية ذاتية حقيقية وهو يقول بان هذا القول هو قول ابن تيمية ايضا فما ادري يا شيخ يعني يحب لو في اي مكان المالية ذاتية وهو يقول بانها يعني مثلا انني معكما اسمع وارى معي ذاتية اي نعم. لا. ما نقول هذا الله مع المتقين معية ذاتية لا كيفية لها. لكن في بعض المواطن وفي بعض النصوص فكونوا اما معية آآ علم واطلاع واما معية اعانة ونصر آآ ليست معية ذاتية مثل هذه الاية انني معكما اسمع وارى آآ كذلك مثلا آآ فانك باعيننا هذه ليست ذاتية انما المعية المطلقة تبقى على اطلاقها مع نفي المماثلة والتشبيه وايكال امر الكيفية الى الله عز وجل كما هو شأن في كل الصفات ومنها صفة الرحمن على العرش استوى الظاهر بلغك مطلقا وليس مطلقا انما هو مقيد يا شيخ آآ الاذن لله عز وجل موقف اهل السنة والجماعة منها انا ما ادري لماذا انتم تخالفون السلف بمثل هذه الاسئلة ما دام القاعدة نحن مؤمنون بها ومتفقون عليها وهي ليس كمثلك. لماذا تسألون عن صفة السماء لماذا؟ والله يا شيخ لانه مر علي حديث آآ اه ابو هريرة الذي اشار الى اذنيه وبصري وكذا وسمعت لاحد العلماء آآ بان موقف اهل السنة والجماعة لا ينفون ولا يثبتون هذه الصفة صفة الاذن فاحببت يعني ان اسمع رأيه. لا يثبتون ولا ينفون بالرأي اما ما استه النص فهم يسكتون وبدون تركيز كما جاء انه اشار عليه السلام الى العين. نعم لكن لا يعني العين هذه كعين رب العالمين لكنها لا صفة من صفاته تليق بعظمته وجلاله فمثل هذه القضايا ما تحتاج اكثر من الايمان بالنص بدون كيف السلفيون لعبد الله مستريحون من هذه الحيثية يعني اشتراه من الانكار خوفا من الوقوف التشويه واشتراه من التشويه عملا بالتمجيد وانتهى الامر نسبة ما اثبته وننفي ما نهاه نفى عنه المسكية وانتهى الامر فاذا اثبت له صفة لاثبتناها اذا لم يثبت لا نثبت شيئا بعقولنا ولذلك انا لا ارى التوسع في مثل هذه القضية ولو اسئلة واجوبة لان هذه الاسئلة والاجوبة جماهير الناس خاصة الذين لم يؤسسوا على مبدأ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. يبقى يعيشون في ذوي الخراف خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة