خزائن الرحمن. هل هنا مسألة قد اختلف فيها الدعاء لفضيلة الشيخ نظريا وتطبيقيا وهي هل وسائل الدعوة الاصلاحية له وسائل النشر هل هي توقيفية على ما ثبت عن النبي صلوات الله وسلامه عليه ام انها غير توقيفية انا ادري من هذه الاسئلة العصر حاضر ان الجواب قد يكون فيه بيان للحق ولكن قد يستغل ولذلك فلابد لي من التفصيل فاقول الوسائل الى قسمين بنا وسائل كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتخذها فلا ينبغي العدول عنها وغيجيب التزامها كالغايات تماما ومنها وسائل لم تكن معهودة معروفة في زمنه عليه الصلاة والسلام هذه لا يجوز قبولها مطلقا ولا يجوز رفضها مطلقا وانما لابد فيها من التفصيل اذا كانت هناك وسيلة حدثت بين المسلمين وكان حدوثها فيهم وتبنيهم لها السبب في ذلك انما هو انصراف المسلمين عن بعض احكام دينهم ايضا هذه الوسيلة ولو كانت تحقق غاية فلا يجوز الاخذ بها اما ان كانت الوسيلة هذه حدثت وليسوا هم سبب حدوثها اي ليس سبب حدوثها تقصيرهم في بعض الاحكام الشرعية فاذا كانت هذه الوسيلة تحقق غاية شرعية فيجوز الاخذ بها لعله من المفيد بل من الضروري جدا ان نضرب على كل من هذه الامثلة مثلا ما يتعلق بمثال الاخير او بالصورة الاخيرة او النوع الاخير من الوسائل هذه الوسائل التي الان بين ايدينا بعضها ليس له علاقة بتقصير المسلمين للقيام ببعض احكام دينهم فهزه الوسائل ومنها السيارة والطيارة والمقرب للبعيد بالصوت الى اخره هذه الوسائل لا اقول فقط هي جائز الاخذ بها بل قد اقول هي من الواجب تبنيها ولو احيانا لكن هذه الوسيلة التي انا اضربها مثلا للنوع الاخير من الوسائل التي ليس المسلمون هم المسئولين عن احداثها بسبب تقصيرهم في القيام ببعض واجباتهم يمكن الان ان نتخذه مثلا لنوع سبق ذكره انفا مما لا يشرع الاخذ به وهذا من ظرائب المسائل والفقر الذي ينبغي على اخواننا الطلاب العلم ان يكونوا على يقظة منها ذكر لا يختلط قابل بالنابل ولا الحق بالباطل مكبر الصوت للاذان هو كهذه الوسيلة تماما لماذا لانها تحقق ذلك مشروعا هذه الغاية المشروعة اخذت من بعض الاحاديث الصحيحة المتعلقة بالاذان حيث نحن الان نربط هذه الوسيلة الحادثة بالاذان بعدكم وانتم طلاب علم معي تذكرون ان ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما هاجر من مكة الى المدينة لم يكن قد شرع الاذان بعده فعقد ميتا استشاريا ليتخذ لهم وسيلة لاعلامهم بدخول وقت الصلاة فتآمروا بينهم وتحدثوا ومن قائل يقول نضرب بالناقوس بوقف الصلاة قال لا هذا شعار النصارى ومن قائل يقول نضرب بالبوق؟ قال لا هذا شعار اليهود ومن قائل يقول نوقد نارا عظيمة. قال لا هذا شعار الملوك وانفض المجلس على لا شيء عبدالله بن زيد الانصاري يرى في المنام انه يمشي في المدينة واذا برجل يقف على جذم جذر جزم جذر اي جدار من هدم وبقي منه بقية قريب من الاساس فوقف عليه ووضع اصبعه في اذنيه وكبر. الله اكبر الى اخر الاذان ثم نزل من هذا الجذب الى الارض واقام الصلاة فما اصبح جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقص عليه رؤياهم فقال عليه الصلاة والسلام انها رؤيا حق والشاهد الان القه على بلال فانه اندى صوتا منك كان الحق ان يؤذن هو الرأي لكن قال له القي يعني علمه بلالا لانه اندى صوتا منك اذا من المقاصد المشروعة في الاذان ان يكون المؤذن صيتا جهورية صوت حتى يصل صوته الى ابعد مكان من اجل ذلك جاء في حديث البخاري وهذا في السنن. الحديث الاول في السنن جاء في الحديث اه في صحيح البخاري من حديث ابي سعيد الخدري معنى الحديث لاني لا اذكره الان انه ما من مؤذن يؤذن الا ويشهد له يوم القيامة من حجر او مدر فكلما كان امد صوتا كلما كان اكثر اجرا الان مكبر الصوت يحقق هذه الغاية المشروعة فاذا هذه وسيلة مشروعة لكن انظر الان وهنا النكتة التي اشرت اليها ان هذه الوسيلة في في الاقامة لا تشرع خلاف ما عليه اليوم من المساجد لا يفرقون في اذاعة اذان والاقامة بمكبر الصوت لا يفرقون ذلك لانهم لم يتفقهوا في حديث الرؤيا حينما اذن الملك الذي رآه في المنام وقف على مرتفع ولما اقام نزل الى الارض وعلى ذلك جرى عمل المسلمين قاطبة الى ما قبل وجود مكبرات الصوت كانوا في اول الاسلام لا توجد هذه المنائر ناصحات السحاب كانوا يصعدون على ظهر المسجد وياذنون هل كانوا يفعلون كذلك في الاقامة؟ الجواب لا كانوا يقيمون في المسجد لم؟ لان المقصود بالاذان اعلام الخارجين عن المسجد والمقصود بالاقامة اعلان الحاضرين في المسجد الان يستعملن مكبر الصوت في الاقامة كما نستعمله في الاذان خالفنا السنة اذا هذه وسيلة ذات شكل من زاوية جائز اتخاذها ومن زاوية اخرى لا يجوز اتخاذها كيف يمكننا ان نميز مثل هذا التمييز بالدقيق وسيلة حادثة يمكن استعمالها في ما هو مشروع ولا يمكن استعمالها فيما ليس بمسؤول الا وهو الفقه الذي دعا الرسول عليه السلام بمن شاء من الناس بالنص العام قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين النقص الخاص المتعلق بعبد الله ابن عباس قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل فكان كذلك كان ترجمان القرآن وكان فقيها للفقهاء الاسلام لذلك نحن ننصح المتحمسين من طلاب العلم من اخواننا الذين نعرفهم واخواننا الاخرين الذين نؤمن بهم في الغيب ننصحهم ان يوفروا جهودهم وليغتنموا شبابهم بالتوسع في العلم حتى لا يقع في مطبات يخالفون فيها الاسلام بحجة ان الوسائل تختلف باختلاف الزمان والمكان فنحن نقول نعم الوسائل تختلف الا في الزمان والمكان ولكن لا يحسن تطبيقها وفق الشرع الا من كان فقيها في الكتاب والسنة اقول معترفا متبعا لقول اهل العلم من بركة العلم غزو كل قول لقائله هذا التفصيل الذي الدقيق الذي سمعتموه مني انفا لا يعود الفضل الى فخه انا انا ما انا الا فقط مقتد بمن سبقني وهو الذي فتح لي هذا الفهم الدقيق فيما يتعلق بالوسائل الا وهو شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله استطيع ان اقول الان انطلاقا مما ساذكره عن شيخ الاسلام ان مسألة الوسائل تتعلق بما يعرف عند علماء الاصول بالمصالح المرسلة المصالح المرسلة هو الاخذ بامر حدث لم يكن من قبل فهل يجوز الاخذ به سواء كنت وسيلة او مصلحة مرسلة نتيجة واحدة في الحقيقة لكن التعبير العلمي القديم هو المصالح المرسلة العلماء اختلفوا بجواز الاخذ بالمصالح المرسلة فمن قائد بالجواب ومن قائل بعدم الجواز ومن اوسع من تكلم في هذا المجال هو الامام بحق ابو اسحاق الشاطبي في كتابه العظيم الاعتصام ثم جاء من بعده شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فتكلم بكلام قول المطالب المرسلة عظيم جدا ويدل على ما هو مشهود له لانه هو العارف بالله حقا وانا استعمل هذه الكلمة لان غيرنا يضعها في غير موضعها انتم تعلمون انهم يقولون الشيخ محي الدين ابن عربي العارف بالله الشيخ فلان كذا الليلان مثلا او الجيلي بلادي خير منه بكثير العارف بالله. العارف بالله حقا ولا عارف بكتاب الله وبحديث رسول الله والمتفقه فيهما وشيخ الاسلام ابن تيمية نادر لا اقول لا مثل له لكن نادر مثاله المصلحة المرسلة المرسلة تلتقي من جانب مع البدع وكما تعلمون البدعة اختلف ايضا الفقهاء خاصة المتأخرين منهم فما اختلفوا في المصالح المرسلة فمنهم من قال كما قال عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ومنهم من قال لا هناك بدعة حسنة وهناك بدعة سيئة اختلفوا ولا نشك لان القول الاول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هو الصواب وهذا له مياده وله محاضراته واشرطته لكن اردت ان اقول لان ابن تيمية الذي ذهب هذا الندب الصحيح لان كل بدعة في الاسلام ضلالة في الوقت نفسه عرض بهذه المناسبة للمصارع المرسلة وبين القول فيها على النحو التالي ومن هنا نفذت انا الى جوابي السابق قال المصلحة المرسلة لها ثلاثة احوال اما ان يكون المقتضي للاخذ بها كان قائما في عهد الرسول عليه السلام او لا فان كان الامر الاول لا يجوز الاخذ بهذه المصلحة المدعاة اذا كان الاخذ بهذه المصلحة المرسلة كان قائما في عهد الرسول عليه السلام وهو لم يأخذ بها فلا يجوز لنا الاخذ بها وهذا واضح جدا لانه يعني في الجملة بوضوح تام استدراك على رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن يتضح ذلك بالذات الاذان كما تعلمون وسيلة للاعلام بدخول الوقت فهل يشرع الاذان دي غير الصلوات الخمس طبعا الى الان والحمد لله المسلمون مجمعون خلفا تبعا لسلف. لا يشرع الاذان الا للصلوات الخمس اه لو ان محدثا احدث اذانا لصلاة الكسوف او الخسوف كسفت الشمس بوضح النهار والناس في اعمالهم سادرون لاهون فرأى واستحسن احدهم ان يطلع يصعد المنارة ويؤذن ايش هذا يا رجل يا اخي هذا تذكير بدخول وقت صلاة. الناس غافلون هل يسمع منه وتقبل منه وحدهته علما ان محدثته ما هي الا ايش؟ ذكر لله وشهادة لله ولرسول الله لا يقبل لماذا لان صلاة الكسوف وقع في عهد الرسول عليه السلام فلو كان من المشروع اتخاذ هذه الوسيلة وهذه المصلحة لاعلام الناس كان رسول الله بعد ذلك. وقيسوا ما شئتم كصلاة مثلا الاستسقاء يريد امام المسلمين او حاكم المسلمين ان يجمع المسلمين للاستسقاء. خلاص الاستسقاء مشروع هل يسعى الاذان؟ الجواب لا لماذا كان المقتضي لهذا التشريع قائما في عهد الرسول عليه السلام ولم يفعل اذا هذه المصلحة لا تؤخذ من هنا جاء التفريق السابق قلنا ان المصلحة التي وجدت او الوسيلة التي وجدت لتحقيق مصلحة شرعية قسمها ابن تيمية قسمين كان المقتضي للاخذ بها في عهد الرسول فلم يأكل فهي غنة في بعض القسم الثاني لم يكن المقتضي للاخذ بها قائما قائما ثم وجد ينقسم هذا القسم الثاني الى قسمين وهذا ما سبق بيانه انفا وهو ينظر هذه المصلحة التي يراد الاخذ بها هل سببها تقصير المسلمين بقيامهم ببعض واجبات محكم دينهم ام لا ليس الجواب نعم قصروا فاستدركوا على انفسهم الاخذ بمثل هذه المصلحة لتأمين وعي شرعيين يقول ابن تيمية لا يؤخذ لماذا؟ لان ايضا هي استدراك على الشعر الحكيم لان هذا المدعي للاخذ بهذه المصلحة يقول ان الشارع ما شرع لنا ما يحقق لنا الواقع انه قد شرب اما اذا كان الاخذ بهذه النصيحة ليست سبب تقصير المسلمين كما ضربنا انفا مثلا واظحا فهنا يجوز الاخذ بهذه الوسائل اه مثاله بما لا يجوز ما ادري الان العهد بعيد هو من ابن تيمية او تمثيل من عندي لكلام ابن تيمية لكنه مثال واقع انتم تعلمون ان الشعر الحكيم شرع سبلا لي بيت مال المسلمين ليكون دائما عامرا لقضاء مصالح المسلمين تعلمون الزكوات التي بعضها تجمع رغم انوف الاغنياء كزكاة المواشي وزكاة الثمار ونحو ذلك والوصايا والاوقاف ونحو ذلك. كل هذا مما يغذى به بيت مال المسلمين المسلمون او الحكام المسلمون في اخر الزمان اعرضوا عن نظام زكاة في الاسلام وبطبيعة الحال اقصرت خزائنهم وهم يريدون املاءها بماذا للضرائب بالمكوث ماذا يريدون بهذه الضرائب والمكوث؟ يقولون نريد نحن اه احياء الامة وان عاش وقضاء مصالحه والى اخره. وهذا الكلام صحيح الى حد كبير لكن هنا يقال اوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الاذن هنا نعود الى ابي اسحاق الشاطبي حينما يتكلم عن المصالح المرسلة فيضرب مثلا يقول وزي بعض بلاد المسلمين من العدو في امان الله هدي بعض بلاد المسلمين من العدو فامر الحاكم المسلم المسلمين بان يتهيأوا بصده ورد عدوانه لكن لم يجد عنده في الخزينة ما يمكنه ان يسلح المسلمين ضد عدوهم. ففرض الضرائب يقول هذه الضرائب جائزة لان لان المسلمين بغتوا بهذا العدوان ولا يمكن صد هذا العدوان الا بمثل هذه الوسيلة لكن يقول لا يجوز ان تبقى هذه الضرائب وتستمر وتصبح كريعة وقانون ونظامه. لا اذا انتهى المسلمون من عدوهم لم يجوز لهذا الحاكم ان يأخذ منه ثلثا واحدا الا منصرين الشرع فاذا هذا النظام القائم اليوم باسم تحقيق مصلحة الامة هذه وسيلة تحقق مصلحة فعلا ولكنها وسيلة آآ ادى الى الاخذ بها تقصير المسلمين في القيام بالاسلوب الشرعي المنصوص عليه بالكتاب والسنة وهو نظام الزكاة في الاسلام وعلى ذلك فقف الان كثير من النظم القائمة اليوم وبخاصة ما يتعلق بما يسمى ايش اللي من الدوائر الشرعية اه المحاكم الشرعية فيما يتعلق بالنكاح والطلاق ها الاحوال الشخصية كثير من هذه الاحوال اتخذت بقصد الاصلاح لكنها تخالف الامور النصوص الشرعية فهي لو ادت الى اصلاح لا يجوز الاخذ بها انا اضرب لكم الان مثلا دقيقا وحساسا وقد يقول بعض الحاضرين قد يقول وارجو الا احد يقول ايش هذا هذه دقة خيالية ويصل الامر تجديد التضييق الى هذه المرتبة اقول نعم الان هناك جماعة شعراء بجماعة التبليغ يفتتحون كلمتهم شو بقولوا تعرفون هذه الكلمة هنا وسيلة لجلب القلوب الى ان دعوتهم قائمة ووكلاءهم قائم على ايش؟ الكتاب والسنة لكن هم ابعد الناس عن تساوة امة حتى في هذه الكلمة وهو الشاهد ويتلوه شاهد الطف منه السنة افتتاح الكلمات والمحاضرات بخطبة الحاجة ولعل الكثيرين منكم يعلمون ان لي رسالة خاصة في خطبة الحاجة عنوانها هكذا خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يعلمها اصحابه الرسول عليه السلام كان يفتتح وتابعوا حدها يوم الجمعة فضلا عن غيرها ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره الى اخره هؤلاء تركوا هذه السنة واقاموا مقامها ان نجاحنا وفناحنا والى اخره اما المشهد الدقيقة يستعملوا كلمة احبابنا. صح ولا لا احباب هل هذا اسلوب الرسول عليه السلام جواب لا وربما تأثر بهذا الاسلوب الناعم بعضنا نحن السلفيين اتباع السلف الصالح لا نجد هذه النعومة بمخاطبة المسلمين بهذا الاسلوب الذي يستعمله هؤلاء هل هذا اسلوب جائد؟ الجواب لا من الذي يقول معنا لا هو الذي عرف هذه التفاصيل التي ذكرتها انها ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين صح ولا لا احباب هل هذا اسلوب الرسول عليه السلام الجواب لا وربما تأثر بهذا الاسلوب الناعم بعضنا نحن السلفيين اتباع السلف الصالح لا نجد هذه النعومة بمخاطبة المسلمين بهذا الاسلوب الذي يستعمله هؤلاء؟ هل هذا اسلوب جائد؟ الجواب لا من الذي يقول معنى لا هو الذي عرف هذه التفاصيل التي ذكرتها اهلها ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين من باب التمثيل يا شيخ اقول اه فقط من باب التمثيل يا شيخ احسن الله اليك. تمثيل؟ اي نعم. تقول التمثيل من باب التمثيل. نعم. نعم تفضل. ويتخذه بعض الدعاة من استخدام الاناشيد الاسلامية او اه تمثيل او انواع اللهو ل هذه لهذا الغرض كذلك من هداية الناس ونحو ذلك عرف الجواب بما سبق لكن يبدو يبدو انك تريد الجواب الصريح والجواب لا الجواب لا بارك الله فيك اخوة الايمان والان مع مجلس الاخر مستغلي لهيك يعني لا ما عنديش حاجة يقول احد الاخوة عنده حب احد الاخوة الشيخ متقدم به من الرياض يطلب ان اسألكم سؤالا. اه وهذا السؤال في حقيقته مهم ويعني كثر الكلام حوله ايضا في السنوات الاخيرة حيث كثر الكلام بصورة نعم حول الدعوة وما يتعلق بها وما يتصل بها وحولها الى اخره وهو مسألة وسائل الدعوة فاقوال الناس الان في مسائل الدعوة ووسائل الدعوة وسائل الدعوة الى الله اه مختلفة تقريبا الى ثلاثة اه اصول او كلمات الكلمة الاولى ان وسائل الدعوة توقيتية في اصلها وفرعها الشيء الثاني او القول الثاني ان وسائل الدعوة اجتهادية الباب بها مفتوح والقول الثالث ان وسائل الدعوة توقيفية في اصلها واما التطبيق عليها فيختلف اختلاف العصر ومتطلباته وما شابه ذلك فيريد الاخ من فضيلتكم شيخنا الاجابة حول هذا السؤال مع ذكر شيء من التفصيل فيما يتعلق حوله وجزاكم الله خيرا والله الذي يبدو لي الله اعلم ان المسألة لا علاقة وثيقة جدا بموضوع المصالح المرسلة التي نتكلم عنها في بعض المناسبات وآآ نبين الفرق بينها وبين ما يسمونه بالبدعة الحسنة فنحن نقول بداهة وضرورة شرعية لقول الرسول عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار هذا من جانب تعميم اطلاق ننظف الضلالة على كل محدثة الدين اما المصالح المرسلة فهي التي تتعلق بالوسائل المحدثة لعلك تذكر لاننا حينما نتكلم بموضوع المصالح المرسلة اننا لا نقول بعدم حريتها فما هو مذهب بعض المذاهب الاسلامية المتبعة كما اننا لا نقول بالاخذ بها مطلقا وانما لابد من القول بها للتفصيل وهذا التفصيل مما استفدناه والحق يقال من شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حينما تحدث حديثا مفصلا جدا حول هذه القاعدة الشرعية وهي كل بدعة ضلالة وكل ظلال في ناره اكد انها عامة وانه لا تخصيص لها ثم عرج الى البحث عن المصالح المرسلة فذكر وهذا في اعتقادي جواب السؤال المذكور انفا ذكر ان اي حادث يحدث ويراد تبنيه باسم تحقيق مصلحة مرسلة ايامك الله هاي اكرام للشيخ ينظر يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في هذا الامر الحادث الذي يراد به تحقيق مصلحة مرسلة فيقول ان كان المقتضي للاخذ بها قائما في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ومع ذلك فهو لم يأخذ في هذا الامر الا يجوز الاخذ به اما اذا كان المقتضي حدث بعد الرسول عليه السلام ثم مع ذلك فيه تحقيق مصلحة للمسلمين قال ايضا لا يجوز اطلاق القول بجواز الاخذ بها. وانما لا بد من النظر في هذا الامر الحادث بعد الرسول عليه السلام النظر في الوازع او الدافع على الاخذ به هل هو ناشئ بسبب تقصير المسلمين في الاخذ لبعض الاحكام الشرعية التي شرعت في النص او لا فان كان الامر الاول لم يجوز الاخذ به لانه يؤدي الى تعطيل احكام شرعية باسم وسيلة تحقق مصلحة شرعية اما ان كان الامر الاخر وهو انه ليس الدافع للاخذ بهذا الامر الحادث ليحقق به مصلحة مرسلة هو تقصير المسلمين وانما اختلاف الظروف. هنا يقال ما دام ان هذا الامر امر الحادث لا يؤدي الى مخالفة حكم شرعي ولو وسيلة من الوسائل الشرعية حين ذاك يجوز الاخذ بهذا الامر الحالي اظن هذه المسألة هو جواب هذه البلبلة التي حكيتها انفا عن بعض الطلاب انا اضرب على ذلك مثلا تفقها مني فاقول كان المقتضي لي ان يكون الاذان مشروعا بغير الصلوات الخمس المقتضي كان قائما في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بل اعتقد ان هذا المقتضي بالنسبة لبعض الصلوات السنوية كالعيدين عيد الفطر والاظحى والناس في غفلة ضحى هؤلاء بحاجة ان يذكروا بالاذان بل وعلى الاقل بالصلاة جامعة. هم لكن الرسول عليه السلام ما فعل ذلك اذا المقتضي كان قائما للاخذ بتشريع اذهان او ما ينوب منابه من مثل الصلاة الجامعة. فاذ لم يفعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شيئا من ذلك كان الاخذ باحداث الاذان او ما ينوب منابه هو من محدثات الامور لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك والا ان قيل هذا امر صالح هل خفي ذلك على رسول الله وسلم حاش لله هذه آآ او هذا مثل ونوع معروف عند العلماء قديما اولئك الذين يهتمون بتفريق بين السنة والبدع الضلالة هم ينكرون حتى القول بالصلاة جامعة انه لم يكن هذا في عهد الرسول عليه السلام فضلا عن الاذى الملاحظة اليوم من الناحية الفقهية امران متباينان تماما احدهما مما يفرح به وهو ان لا احد من المذاهب المتبعة اليوم يقول لشرعية الاذان العيدين ولكن بعض المذاهب تقول بشرعية القول الصلاة الجامعة مع انه لا فرق اولا وجاء النص في صحيح مسلم بانه لم يكن هناك لا اذان ولا صلاة جامعة لهذا اخر حدث وحدث بعد زمن وهو بلا شك يحقق مصلحة للمسلمين ولكن هذه المصلحة قد جاء الشعر الحكيم بوسائل شرعية تحقق الغاية التي يرمي اليها اولئك الذين احدثوا وسائل جديدة لتحقيق نفس الغاية وهي الرائد الضرائب فرضت واحلت محل الوسائل التي شرعها الله عز وجل لتربية بيت مال المسلمين. منها الزكاة مثلا. منها المواريث التي لا وارث لها منها الاوقاف منها منها الى اخره. وعطلت هذه الاحكام فخلت آآ وخوت بيوت مال المسلمين من الاموات. فاحدثوا هذه الضرائب ايقال فيها انها وسائل غير مشروعة لانها تعطل الوسائل المشروعة على ضوء هذا البيان يكون الجواب عند اخر سؤال. جزاكم الله خير يا شيخنا. واياكم السؤال عن وسائل الدعوة هل هي توقيفية ولا اجتهادية واقول شيخنا جزاكم الله خير الجواب واضح واياك لكن يعني من باب زيادة الايضاح مم انا اذنتم ان اضرب امثلة عما يكثر الكلام حوله. حسنا فكثير من الدعاة يجمعون كثيرا من الناس حولهم بالتمثيل المسمى بالتمثيل الاسلامي والاناشيد المسمى اناشيد الاسلامية واحيانا بعضها او بعضهم يتجنب استعمال الدفوف يعني من باب انه مثلا لكن اناشيد وتسمى اسلامية دينية هذا موجود والرحلات اتخاذ الرحلات كاسلوب اه ديمومة او او وغالبا ما يكون في هذا الباب ككرة القدم والالعاب الرياضية وما شابه ذلك وضمن هذه الدائرة يعني يكثر الكلام حول هذه المسائل كاساليب آآ يستغل بها الشباب ويجمعون للدعوة وما شابه. والله تعالى اعلم انا اقول في الامور الحادثة ما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الاصل في العبادات المنع الا ذي دليل والاصل في العادات الاباحة الا بذلك الوسائل التي ذكرتها تدخل في قاعدة من القاعدتين الاناشيد التي تسمى اليوم بالاناشيد الانسانية الى فرضنا انها عالمة من مخالفة للشرع بالفاظها في معاني الفاظها اذا سلمنا لانه لا شيء بالفاظها من جهة وانه لا شيء فيها بمخالفة من جوانب اخرى كمثل مثلا تقليد الماجنين بي ايشادها اذا خرجنا اذا هربنا انها خالية عن اية مخالفة من مثل هذه المخالفات نحن نقول الاصل في مثلها الاباحة فلا يقال بالمذهب ورتل هل واقع هذه الاناشيد الاسلامية انها خالية من اي مخالفة مما ذكرنا او مما لم نذكره انا في حد علمي واطلاعي ان الامر ليس كذلك على الاقل انها جعلت وانزلت منزلة القرآن صارت اناشيد اسلامية يتغنى بها الشباب المسلم فيعطل قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم من لمن تغنى بالقرآن فليس منا وقوله عليه السلام عاهدوا هذا القرآن وتغنوا به هو الذي نفس محمد بيده انه اشد تفلتا من صدور الرجال من الابل من عقلها انا مرة حدثت بمثل هذا الموضوع في بعض المجالس قال لي احد الشباب الذين ابتلوا لهذه البلوة؟ قال والله يا شيخ انك خاطس لقد انتهينا بهذه الاناشيد عن تلاوة القرآن انا اعرف من نفسي والحمد لله منذ نعومة اظفاري كما يقال كما كنت في الدكان وان اتعاطى مهنة تصليح الساعات كنت اضع المصحف امامي ااحاول ليس فقط ان اقرأ بل وان احفظ شيئا وانا في عملي وكنت اتأول هذا العمل من قوله عليه السلام تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به ما يوم من الايام خطر بالي ان اتغنى بنشيد اسلامي لكن بلى كنت اتذكر مثلا قصيدة ابن الوردي التي مطلعها والغزل اجتنب اجتنب ذكر الاغاني والغزل وكل الفصل وجانب من ودع الذكرى لايام الصبا. فلايام الصبا نجم افل. نجم افل ومن جلسة ما يقول هناك انا لا اختار تقبيل يد قطعها اجمل من ذاك من تلك الخبر ان جتني عن ايش انجزتني آآ والله انسيتها اي نعم لا تقل ذهبت اربابه هذا هذا نشيد فيه روح فيه توجيه فيه اخلاق انظر الاناشيد الاسلامية. انظر تلحينها. وتوقيعها على القوانين المنشقية ان لم نقل غربية فلنقل ان القوانين الماجنة التي ليس لها صلة بالاسلام اطلاقا فاذا خرجنا اذا خلو ازن الاناشيد من مخالفة ما فنحن على الاصل نذكر وهو الاباحة قول مثلا ايضا كرة القدم هذه وسيلة للرياض لتقوية يشهد المسلم نحن لا نرى هذا مانعا ولكن هل اللعب بكرة القدم اليوم تطبق عليها احكام الشريعة الجواب لا اخيرا اخيرا ظهر في بعض ما نرى ومن قبله كنت ارى ايضا وهذا ينبغي ان نذكره انصافا الجماعة الاخوان المسلمين كانوا من جملة الجمعيات القليلة جدا اللي تبنت الرياضة وبخاصها كرة قدم آآ كنت يعني مغرما بالاطلاع على جريدة الاخوان المسلمين التي كانت تصدر في القاهرة في زمن حسن البنا رحمه الله فكانوا ينشرون اخبار رياضية من قيمتها انه اقيمت مباراة بين جماعة الاخوان المسلمين وجماعة كذا فحضرت في الصلاة فصلوا صلاة العصر مثلا جماعة في الملعب البلدي هذا شيء طيب قلبي شي طويلة ليست كشفية. نعم. معناها فرضوا نظامهم وعقيدتهم الاسلامية على هذه اللعبة التي اصلها لعبة جميل لا بأس منها لذلك نحن نقول هذه الوسائل ان لم تخالف جانبا من جوانب الشريعة الاصل فيها الاباحة بل قد تكون من الامور المستحبة او الواجبة اذا كانت تحقق امرا واجبا من مثل قوله عليه السلام ارموا ارموا ولان ترموا احب الي من ان تركبوا. واحاديث الامر والحض على الرواية هي معروفة وكثيرة جدا ارموا فان اباكم اسماعيل كان راميا الان الرماية بالحراب وبالسهام موضة اصبحت يعني لستة منسية فلا شك انه يقوم مقامها وسيلة حدثت اليوم شتى انواع الرمايات المعروفة فما احد من المسلمين يقول انه هذه التمارين بهذه الوسائل المحدثة انها لئلا محدثة لا يجوز الاخذ بها لكننا نقول يجوز بل قد يجب الاخذ بها على ضوء ما سبق من البيان ولذلك الامثلة التي ذكرتها في الحقيقة يجب ان تحاط بهذه الهالة من البيان الشرعي الذي لابد لاي جماعة مسلمة ان يلتزموها والا يحيد عنها قيد شعرة لعل في ذلك بلاغ للناس. جزاك الله خير يا شيخ. وهي ها؟ اه يكون عنده معرفة بالالحان الموسيقية للاغاني الحاضرة هذه الالحان بهذه الاغاني نقلت اليها ولذلك لابد لمن يغني ان يكون عنده الاذن الموسيقية التي تنقل ذلك اللحن من تلك الاغنية الى الاغنية الجديدة. هذا هو. وكل الاغاني ملحنة على اساس من تلك الالحان او التي لذلك لا بد ان يكون سماعا لي الاوتار ولالات الموسيقى ولالات العزف حتى يستطيع حذق هذا اللحن ليغني بهذه الدين والا ما لكلام الاستاذ عثمان جزاه الله خير شيخنا الان الامر اعظم من هذا ليس فقط مجرد يعني عموم الانغام الموسيقية او كذا ولكن الان مثلا هناك اغنية مشهورة بل قد تكون عاطفية او وطنية او ذكر الحب والمحبوب فتنقل بلحنها. مم. لكن بكلمات زعموا اسلامية. مم. كتير من الناس تتغنون باللحن ولا يتغنون بالكلام. اي نعم. فهذا محظور شيخ لك يبدو والله اعلم وهو كذلك. نعم الله اكبر في اخرها لاسماء مش الحالة المعروفة اثناء الالحان. اه اي نعم. التي يجب على المقرئ ان يتقنها اه ليعرف التجميل ها حتى حتى في القرآن القرآن. نعم نعم. القرآن. الشيخ عربي القباني الف كتابا في التجويد الحق به. اسماء الالغام هاي على المعروف الرفض والبيان مم احد المقرين مشهورين انه جلست مع الشخص واخذ يذكر له يقول له الان لقاء لك هذا خطأ الاعتقاد. انا بقاء لك الان على المقام الحلبي. على المقام كذا الاندلسي والله بالقرآن. الله اكبر اعوذ بالله واذا فتح الان من الشرق فتح الشر كله على بهذا الباب هو الباب مطلوب من قبل لكن الان بعد الفتاوى التي نشرت في بعض الجرائد حول موسيقى وباحثها فهذا سيزيد الباب زيادة. الكلمات لتروى عن بعض اهل العلم انه يعني كيف الاذن التي لا تصب والقلب الذي لا اه يميل للغناء ولا يحكو قلبه الى الالحان؟ الله هذا ايش بده يكون هذا؟ الله اكبر ان كلمة انا قرأتها لحسن العطار شيخ الازهر. اه. يقول من لم يستمتع بالاوتار. اعوذ بالله. على ضفاف الانهار. ها. مصحوبة بالاشعار فهو جلف الطبع حمار لا هناك شيء مهم جدا ودقيق جدا معروف عند العلماء قديما وعند القليل منهم حديثا الشيء يكون مباحا ايحرم لا لذاته وانما لغيره. يا سلام فاذا فرضنا هذه الاناشيد لا شيء فيها كما ضربنا مثلا يا اخي شو فيها فيها انها مع الزمن قد تؤدي الى الوقوع في مخالفة شرعية. من الذي يفقه قبل ان تقع هذه المخالفة؟ من الذي ينتبه لها؟ هؤلاء في نور الذين لا يقنعون بل لا يعرفون بان هناك شيء اسمه محرم لغيره. القطرة من الخمر الجاهل ايش فيها هاي لكن قطرة بجيب التانية بجيب التالتة متل ما قال شوقي نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاءه اللقاء هي الغاية المحرمة اصلا. هذه التي بين يديها وسائل حرمت لكي لا تقع تلك الغاية الفاحشة الناس اليوم في غفلة عجيبة جدا للكتاب الاسلاميين فضلا عن غيرهم يريدون نص انه هذا الشيء محرم بالقرآن والاحسن منهم في السنة اما بالاجتهاد فهم لا ينظرون لانهم بقواعد اهل العلم هم بها جاهلون التحريم لغيره يشد علينا ابوابا من الشرور كثيرة وكثيرة جدا منها هذه الامور التي يدللون حولها كوسائل للدعوة ذكرتها انت في جملة ما ذكرت الخروج في في رحلة ما في مانع لكن هذا الخروج يلتزم فيه الاحكام الشرعية انا في ظني في الغالب حينما يخرجون اكثرهم لا يعلمون احكام التي تجد لهم بسبب خروجهم من بلدهم خلاصة القول ان العلم آآ نور وبصيرة للانسان يهتدي بها في ظلمات الجاهل والله المستعان. من ضمن الامثلة انا على التمثيل ما عاقبتم عليه ولو بجملة يعني يسيرة. اه التمثيل. نعم. اه في الاوبخ في انه يقع فيه مخالفات كثيرة الرجل يتمثل بالمرأة يتمثل بالرجل الصالح وهو طالح يعني يقع في تزوير كثير وكثير جدا نعم؟ خصصنا فيه كذب. اه نعم آآ الله المستعان اذا ممكن كترخيص بجملتين حول هذا الموضوع الذي يحتفلون به كثيرا جزاكم الله خيرا ان نقول بان هذه الوسائل في اصلها طبعا عدا التمثيل الذي هو محرم لذاته لما فيه من كذب وكذا. اه نعم. قد تكون مباحثا في اصلها ولكن بشرط ان تأخذ الاطار الشرعي وان تستعمل فيها الاحكام الشرعية هذا اولا وممكن شيخنا ان نقول كما فهمنا منكم في مواضع اخرى بان لا تكون هي الغالبة حتى لا تنسي الانسان العلم والهدف الاساسي والغاية الاساسية حتى لا تنقلب الوسائل الغايات ونحن لا نشعر فضغط بارك الله فيك. وفيك بارك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة