خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة الجامعة الاسلامية فهل هذا القتل مباح اه ولو ومع ان المقتول يشهد اه لانه لا اله الا الله. فهل هذا القتل يعتبر مباح من تبع الجامعات الاسلامية ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتق الله الذي تشاءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة فكل ضلالة في النار وبعد نحن لا نرى ان هذا النوع من القتل هو الجائز شرعا لا شك انه ليس كل قتل لا يجوز شرعا بل لان الله عز وجل حينما وصف عباده المؤمنين بصفات يجب ان تتحقق في كل مؤمن حقا كان من تلك الصفات قوله تبارك وتعالى ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق. فاذا القتل قتلان قتل بحق وقتل بغير حق القتل بحق هو الذي شرعه الله كالذي يقفل بغير حق فيقتل وكالذي يرتد عن دينه الاسلامي فيقتل وهذا معروف الاحكام الفقهية فمن اي النوعين هذا القتل الذي نسمع اليوم يقع في بعض البلاد الاسلامية كمصر. اهو من القتل الحق ام من قتل الباطل لا نشك ابدا ان مثل هذا القتل لا يجوز اسلاميا لان الذي يقوم بتنفيذ الاحكام الشرعية انما هو الحاكم المسلم اه وليس لفرد المسلم. بمعنى لو ان اخا مسلما قتله قاتل فلا يجوز لاخيه ان يثأر للقتيل بنفسه وانما يفعل ذلك الحاكم المسلم فهو اذا سلطه على ان يقتل القاتل جاز له والا لم يجود له لان الاية الكريمة المعروفة والتي هي من الاحكام الاسلامية الباهرة والتي بها تنتظم الحياة الامنة بالمجتمع الاسلامي اعني بذلك قوله تعالى ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب هذا القصار لا يجوز ان يقوم به كل فرد من افراد المسلمين وانما هذا من واجب الحاكم المسلم على ذلك فما يقع اليوم في مصر او غير مصر من الخروج على الحكام حتى لو فرضنا ان بعض هؤلاء الحكام كان كفرهم كفرا صريحا يستحقون ان يقاتلوا من المسلمين لا يجوز مثل هذا الخروج الا بعد ان يتخذ المسلمون الاسباب التي تؤهلهم للقيام على هذا الحاكم الكافر. وهذا بحث طويل طالما تعرضنا لبيانه وهناك اشرطة كثيرة عند الاخ ابو احمد باختصار اقول حينما يقوم المسلمون بواجب التصفية والتربية تصفية الاسلام ما دخل فيه مما ليس منه وهذا يحتاج الى جهود جبارة من علماء بالمئات والالوف متكاتفين على تبليغ الاسلام الى المسلمين اسلاما خصا كما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه واله تكلمت ثم يربى المسلمون على هذا الاسلام المصفى ومن تمام هذه التربية تطبيق النص القرآني واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله عدوكم الامران التربية المعنوية والتربية المادية كلاهما مفقود اليوم في المجتمع الاسلامي الا في افراد قلة مبعثرين في هذا العالم الاسلامي الواسع. فيوم يتجمع المسلمون على فهذا الاساس من التصفية والتربية ويبايعون رجلا منهم حاكم يحكم بما انزل الله هذا الحاكم ما يأمر به ينفذ اذا امر كما وقع في عهد الرسول عليه السلام اذا امر فرد من افراد المسلمين اذهب واقتل فلان. واجه وجها لوجه فاقتله او غدرا لانه الرسول يقول الحرب خدعة او خدعة او خدعة. هذا الحاكم هو الذي له الحق. اما ان يكون طائفة. في بلد اسلامي. يركبون رؤوسهم. وقد يركبون جهلاتهم ويتحكمون في افراد طيبي القلوب يأمرونهم باوامر يظنون انها اوامر شرعية. وهي اوامر بدعية مخالفة للكتاب والسنة فهذا لا يجوز اسلاميا. ولذلك فهؤلاء الذين يخرجون اليوم عن الحكام يتعجلون الامر فيحرمون الثمرة التي يبغونها من وراء الاستعجال هذا وقد جاء في بعض الاحاديث صحيحة حينما توجه بعض الصحابة وقد كادوا ان ييأسوا من نصر الله عز وجل فذكرهم الرسول عليه السلام في بعض الاحاديث صحيحة بان من كان قبلكم كانوا يعذبون كان احدهم يؤخذ اي يوضع المنشار على رأسه ما ينشر حتى يقع للارض فلقتين ليرتد عن دين الله ايابى ويرضى بهذا الموت بهذه الطريقة ويسلم امره لله فيموت شهيدا في سبيل الله ولذلك قال تعالى الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. لذلك من الحكم التي يقولها بعض العلماء من استعجل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه نحن في هذا العصر شهدنا كثيرا مما يسمى بالثورات او الانقلابات او ما شابه ذلك من اسوأها ما وقع برأس القرن الحاضر سنة الف واربعمية في مكة المكرمة من خروج جماعة على الحكم هناك ووقع القتل في المسجد الحرام من الطائفتين والطائفة التي خرجت هي طبعا بادية بالظلم ثم تلتها ثورات وثورات كثيرة منها في سوريا ولابد ان نكون سمعتم ما اصاب الدعوة اليوم حيث اليوم كنا ونحن هنا قبل نحو خمسة عشر سنة تكاد سوريا تنقلب الى شعب سلفي على الكتاب والسنة والان رجعت الدعوة طهرة واصبح الناس يعني يعيشون كما يعيش الخلد في جوف الارض يعني لا يجرؤون ان يظهروا بعباداتهم وعقائدهم الى اخره ما سبب ذلك الاستعجال وقبل اتخاذ العدة التي امرنا الله عز وجل بها وهما عدتان سلاحان سلاح قلبي ايماني وسلاح مادي هذا السلاح الايماني تحقيقه سهل ومع ذلك فالناس مقصرون كل التقصير. لانهم لا يعرفون الاسلام لا يفهمونه فهما صحيحا فضلا عن انهم لا يستطيعون القيام بالسلاح المادي بهذه الظروف التي تحيط بكل بلاد الاسلام التي تكاد تستعمر من الكفار بطريقة مباشرة او بطريقة خفية ظاهرها الرحمة وباطنها لهذا فما يقع في مصر وما يقع في الجزائر كل ذلك خلاف الاسلام وعلى المسلمين ان يعودوا الى فهم دينهم فهما صحيحا والى تطبيقهم على انفسهم على هذا الاساس من الفهم الصحيح ويومئذ يكره المؤمنون بنصر الله. وبهذه المناسبة تعجبني كلمة قالها بعض الدعاة الاسلاميين لاتباعه ولكنهم مع الاسف اعرضوا عن هذه الكلمة وهي من سور الكلمات التي تكلم بها ذلك الداعية وهي اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم ثقى لكم في ارضكم اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم في ارضكم. فقبل ان يقيم المسلمون دولة الاسلام في قلوبهم في ذات انفسهم لن تقوم لهم دور الاسلام على ارضهم. واليوم الناس عكسوا يصيحون بان الحاكمين لله وهو حق ولكنهم لا يحكمون شرع الله في انفسهم فما فائدة ان تدع الحكم بما شعر الله في نفسك وترجو من غيرك ان يطبق ما انت مخل به. فنسأل الله عز جل ان نتعظ بمثل قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر ما اقتنعوا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون لعل الوقت حان ولا وين الامام بمجال بعده للخير كما بدأنا قبل صلاة العشاء افتتاح الاسئلة نرجو ان تكون منتظمة ونكون بعيدين عن الفوضى فكل من يريد ان يوجه سؤالا يرفع يده ثم نسمع منه السؤال ونجيب عنه اذا كان لدينا الجواب الان من كان عنده سؤال ان يتوجه به ونرجو ان لا يكون جوابا عفوا الا يكون سؤالا مكررا ومكررا جدا حتى يستفيد جميع الحاضرين من السؤال وجوابه الان من كان عنده سؤال فليرفع يده تفضل الحمد لله والصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام خرجت فتوى اخيرة في مصر انه يجوز للمسلم ان يقتل نفسه ان خاف من مخابرات بلده بل هذه الفتوى صحيحة ام غير صحيحة؟ بارك الله فيكم. هذه فتوى كسابقتها هل يجوز قتل المسلمين بعضهم لبعض هدول جماعة اسلامية وهديك جماعة حكومية الجواب لا يجوز وهذا انتحار غير جائع شرعا والانتحار في اثناء الحرب اه ما يجوز الا في حرب اسلامية ترفع فيها الرواية المسلمة وتحت حاكم مسلم يحكم بما انزل الله. وعسى ان وذلك قريبا قضت جتنا ظهرت هناك بعض الكتب تتكلم عن مسائل التكفير واورد بعض الادلة في مسألة الايمان واتهموا بها ان عقيدة اهل السنة والجماعة في هذه المسألة هي من المسائل المرجئة واوردوا اه كلام لابن ابي العز وللطحاوي. فما ردكم على هذه الشبهة؟ وجزاك الله خير ردنا ان اولا الخلاف جزري بين اهل السنة حقا وبين المرجئة حقا الناحيتين اثنتين ان اهل السنة يعتقدون ان الاعمال الصالحة من الايمان الحب اما المرجئة فلا يعتقدون ذلك ويصرحون بان الايمان هو اقرار باللسان وتصديق بالجنان وهو القلب اما الاعمال الصالحة فليست من الايمان وبذلك يردون نصوصا كثيرة لا حاجة بنا الى ذكر شيء منها على الاقل الا اذا اضطررنا هذه هي النقطة الاولى التي يخالف المرجئة اهل السنة حقا النقطة الثانية وهي تتفرع من النقطة الاولى وهي ان اهل السنة يقولون الايمان يزيد وينقص زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية المرجئة ينكرون هذه الحقيقة الشرعية ويقولون بان الايمان لا يزيد ولا ينقص فاتهام من اشرت اليهم والعودة على الراوي اتهام هؤلاء الكاتبين في العصر الحاضر اهل السنة لانهم مرجئة في مسألة الايمان ذلك يدل دلالة قاطعة على احد امرين الاثنين واحلاهما مره اما انهم يجهلون هذه الحقيقة واما انهم يتجاهلونها كيف يتهم من يقول الايمان يشمل العمل الصالح والايمان يزيد وينقص كيف يتهم هؤلاء بانهم مرجئة والمرجئة يخالفون هؤلاء جذريا فيقولون الايمان لا يشمل العمل الصالح ولا يقبل الزيادة والنقصان حتى رووا عن احد كبارهم انه كان يقول ايماني كايمان جبريل عليه السلام وهو قد يكون صادقا مع نفسه. لكنه ليس صادقا مع نص كتاب ربه حينما يقول ايماني كايمان جبريل لانه يعتقد ان الايمان ليس له علاقة بالصلاة والعبادة والتقوى وانما هو ايمان والايمان الذي هو مجرد الاعتقاد لا يقبل الزيادة والنقصان لانه ان نقصت تحت اليقين دخله الريب والشك انذاك لا يفيد لكن الايمان لا يقبل الجمود كهذا النور كهذا المكان مهما سلطت فيه من انوار وهو يتسع ويتسع الى ما لا حدود له فاذا اتهام اهل السنة من هؤلاء الذين يبدو مما سمعت من السؤال انهم يلحقون بالخوارج. اولئك الذين يقولون بمثل هذه الكلمة ويكفرون من ارتكب كبيرة من الكبائر ويخالفون في ذلك نصوصا كثيرة وكثيرة جدا من الكتاب والسنة الا عجبا كيف يتهمون جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين واتباعهم الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بانهم خير القرون يتهمونهم بانهم مرجئة يخالفون بذلك الساطين للنصوص الكتاب والسنة والامر في ظن لا يتطلب توسعا يردي هزه الفرجة اكثر من ما ذكرت انفا ولعل في هذا الكفاية ان شاء الله قدر مسألة كيف انتم يا استاذي؟ الحمد لله بخير. حفظكم الله. كيف حالك؟ الله يقويك يا شيخنا. انا بخير. الحمد لله. نرجو الله ان تكونوا بخير مرحبا الله يجزيكم الخير شيخنا هلا ومرحبا اه شيخنا الدنيا حالها صعب ومرير. نعم. بقدر ما فيها من افراح فيها عكس ذلك نعم وسبحان الله قد يصبح الانسان سعيدا ويمسي يعني آآ لا اريد ان اقول شقيا ولكن يمسي يعني نكدا او منغص البال وما شابه ذلك. ان شاء الله. الله يحفظكم. قبل ايام شيخنا اه قدر الله ان اه يعني ان اكون شاهدا على عقد قران احد اخواننا. نعم وعلى اخت نحسبها عند الله فاضلة ابنة اخ ايضا نحسبه عند الله فاضلا ان شاء الله. الله يبارك فيكم ولكن يعني بحكم صغر السن وبحكم قلة التجربة اه يعني لعل امورا تحصل وتؤدي الى شيء من الخلاف يحاول فيه المصلحون واهل الفضل والذين قد يكون عندهم نوع من التجارب ان يتكلموا كلمة اصلاح كلمة خير وكلمة بر عسى ان يكون هناك توفيق بين الفرقاء والمختصمين. جميل. ولكن سبحان الله العظيم يعني آآ في هذه الليلة كما قلت قبل اسبوع كنت شاهدا على عقد القران والان نحن منذ العشاء الى الان ونحن نحاول الاصلاح بين هذا العروس الذي عقدنا قرانه او كنا شهودا على عقد قرانه قبل اسبوع. الان والد الفتاة يريد ان يطلقها منه. نعم. وطبعا اه الوالد يسمع والاخ العروس اه الذكر يسمع واخونا ابو احمد نحن اربعة. والد البنت والعروس الذكر واخونا ابو احمد. نعم. الجميع يسمعكم يا استاذي. نعم. فاقول اه تكلمنا كثيرا طبعا وكان قبلها اخونا والد العروس قد اه طرح الاشكال التي عنده وما شابه ذلك ملاحظات. وانا اقول الان اه لعل هذه الكلمة ما قلتها من قبل. ولكن وان قد تفهم من خلال معظم الكلام الذي اه جرى. اقول ان هذه الملاحظات التي قيلت قد يكون بعضها مهما وقد يكون مجموعها يؤثر على النفسية شيئا ما. ولكن تصوري ولعل اخي ابا احمد معي في هذا التصور ان هذه لا توجب فراقا بل طلاقا منذ الاسبوع الاول وليس هناك ثمة زواج ولا ما شابه ذلك وانما الأمر ممكن بحاجة الى توجيه وارشاد ونحو هذا وذاك فنحن منذ ساعتين تقريبا او ساعة ونصف نتكلم وكان الاخ الوالد والد العروس يقول انا لا اريد الا الانتصار والطلاق ومصمم. والاخ المتزوج او العاقد؟ اه. يقول اه انا اريد البنت الان وانا يعني مستعد ان الاشياء التي اخذت علي ان احاول اصلحها بقدر الاستطاعة. لكن يواجه بالمقابل باصرار كبير من قبل الاخ الفاضل جزاه الله خير والد العروس ويقول لا نريد الا الانفصال والطلاق هذا الفراق يعني انت من كلامك ان العقد كان واقع. اه واقع العقد نعم لطلب الفراق. آآ حجته آآ هي حوادث شيخنا وتصرفات من الاخ العريس هذا التعبير العروس الذكر وامه. اه. بعض التصرفات هكذا. انا قلتها اشهد شهادة امام الله بانه هذه مجموعة قد تأثر في النفس انا اقر ان كانت كذلك طبعا. ونحن بقوله ان كانت كذلك لا نتهم الاخ الفاضل ولكن نقول احيانا الشيطان شيخنا قد يوهم اهاه وقد يلبس وبخاصة انا تذكرت حديثين الان وذكرتهما لاخينا جزاه الله خير. الحديث الاول قول النبي عليه الصلاة والسلام ان قال ياس ان يعبد في ارضكم ولكن في التحريش بين المصلين. اي نعم. والحديث الثاني حديث الشيطان يا استاذي لما اه يضع عرشه على البحر ويلبس التاج للذي فرق بين الرجل وزوجه. والحديث معروف بطبيعة الحال. نعم اه يعني هذان الحديثان يجعلاننا نتأنى كثيرا في كثير الامور. لكن الاخ جزاه الله خير يقول انا لا اريد الا الفراق وعندما ذكر لنا حجته هي احداث واحدة تنتين قد تكون اربع قد تكون خمس. مجموعها ولد عنده هذه القناعة. لكن عند نحن الذين نستمع الان نقول هي لا شك مؤثرة بوجهة نظره لكن لا يمكن بحكم التجارب التي عشناها في الحياة لا يمكن ان تصل الى درجة ان يقول اريد الطلاق. ولكن هو قالها وهو يقول انا مقتنع بهذا. ومئة في المئة والبيت كله مصمم نعم. على هذا الشيء البنت ايضا كذلك ووالى اخر هذه القضايا. فطلبنا شيخنا امران اثنان الامر الاول كلمة لعلها تكون يعني وجيزة جدا منكم للاخوين وهما يسمعان يستمعان والنقطة الثانية او السؤال الثاني والطرب الثاني يكون بعد هذه الكلمة اذا انه ما في ازعاج عليكم يا استاذي فما يعلم الجميع من قول رب العالمين وتعاونوا على البر والتقوى بما تعاونوا على الاثم والعدوان. نعم جماعة ذكورا واناثا ان يتعاونوا على البر والتقوى والا يتعاونوا وهو على الاثم والعدوان وكان في نفسي ان اسأل ثم اجبت وتناكيا كما يقال كان في نفسها موقف البنت فكان الجواب عسى الخاطر من كلامك السابق ان اعظم البنت ما اخافش انا ابيها في طلبها للطلاق. وها انا اذكر الكنز وكتابي ابو الرب بقوله عليه الصلاة والسلام انما امرأة طلبت من زوجها اخلاقها من غير ما تأتي والفرح رائحته نازلة ونحن نعلم ان المسلم مأمور فما اذا خطب ان اخفق المرأة الصالحة انطلاقا منها وتمسكا منه بقوله عليه الصلاة والسلام تنكح المرأة لاربع امامها وجمالها وحسبها ودينها ان الحاكم الذي اثنيت عليه خيرا ما خطب تلك الارض من ابيها الفاضل كما ذكرت اما وهو يظن فيها انها هي طفل بسيط كما يقال. اي انها لا تكبير ولذلك اقدم على ان يطلب الزواج بها بولي امرها. اتمنى ولي حينما وافق على تزويجها بهذا الخاطب ايضا هو انطلق السكن لقاءنا النبي عليه الصلاة والسلام اذا جاءكم ان ترضون اخوته ماذا تفعلون اقول انا الخاتمة ورضي المخطوبة كان متمسكا بقول النبي صلى الله عليه واله وسلم والان بعد ان اسأل الله عز وجل وحسب الثلاثة فلا يجوز النفع ولي امرها ولا هي ان تكون ثالثا آآ ان تدخل الطلاق بعد ذلك على الكتاب والسنة والا لا الوالد كالانثى اخيرا اذا لم يكن هناك عمرا شرعي. وقد اثرت انت بارك الله فيك الى بعض الامور التي وهذه الامور كأنها امور طبيعية جدا. وبخاصة في اول الكلام لابد ان يكون هناك شيء الاختلاف العادات والتقاليد والاخلاق والى غيره. ولذلك فانا في نهاية هذه الكلمة انصح الوالد الفاضل وانصح ايضا الزوجة الفاضلة بان نتأمل والا يسارع الى لان النبي صلى الله عليه واله وسلم الى طلب الطلاق من غيرها شرعي لان ذلك الهن يسبب اهلا اهلا الا يدخل الجنة. هذه وانا من طبيعة الحال لا اعرف من الخاطب؟ من المخطوبة؟ من ولي امرها؟ لكنها كما قال عليه السلام الدين اثنان ونصيحة اثنان النصيحة قال بلى يا رسول الله قال لله كتابني ولا يشعلني ولائمة المسلمين وعامتهم. فكل من هكذا والمكتوبة وولي امرها كلهم جميعا من عامة المسلمين ووجد عليها اقدام النصيحة بعد ان ذكرت ما ذكرت المحاولة على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نسف ختام الارجل ناصحا بكل اخلاص المتأنى ولي البنت وطويلة جدا جدا اما ان يمت بالامر فانه امر مكروه. لا اريد ان استدل بما نستدل زاد الناس ان الرسول عليه السلام او الحلال الى الله ما يريد ان يستدل لا يخفى لكل مسلم وبخاصة اذا كان زوجا وكان ابا لمثل هذا ان الطلاق انما هو الهي لمشكلة ان تقع بين زوجين بعد ان ان لم يتمكنا من ان نرى وان نتفاهم هنا شرع عز وجل الطلاق. اما الطلاق بدون سبب شرعي والخاصة حيث لا يكون ادب مشوق شرعا انا ارى ان هذا لا يجوز ان يقع من مسلم يؤمن بالله ورسوله واني بولي الامر ان نكون عند حسن ظن ولا يسعى للتفريق بين الزوجين. هذا ونسأل الله عز وجل ان يلزمنا جميعا المناصحة في دين الله وتقوى الله عز وجل فيما امر. ها وانا عندي. حفظكم الله يا استاذي وجزاكم الله خيرا على هذه الكلمات الغالية الغالية. الله يبارك فيك. الله يجزيكم الخير. شيخنا اه انا السؤال الثاني. نعم. كنت مخططا له شيئا ولكني غيرت الان. خيرا ان شاء الله. لكني غيرت بسؤال اخر. الله يحفظكم هو كذلك ان شاء الله بعد ما سمعنا الخير هذه التي نرجو ان تكون مفتاح خير. وان يجعلكم الله مفاتيح للخير مغاليق للشر. جزاك الله خير. الله يحفظكم شيخنا اقول قبل قليل انا قلت كلمة من ضمن الكلام اللي قلته قلت اخونا الخاطب يريد بنته يريد قربكم ويريد كذا لكن طالما انتم مصرون فنحن لا نستطيع ان نزوجه رغم الالوف. اي نعم. والامر امركم. نعم. لكن انا قلت له لي طلب. وهذا الطلب هو ان تتأنوا يومين او ثلاث. وتهدئوا الوضع في البيت. والامور تستكين استريحوا نفسيا ثم بعد ذلك بعد هذين يومين او الثلاثة قلت لم يتغير شيء ونحن نريد الطلاق فهذا لكم هذا كما قيل وافق شنا طبقة وافق واعانقه لعلك تتذكر انني اوصلت الوالد بالتأنيث صحيح انا الشيء يعني هذا فقط من باب التأكيد حتى يعني ترتسم الكلمات واقعا حيا في آآ اذهان السامعين جميعا ونضيف الى ذلك الان شيئا اخر وهي وصيتنا وهو وصيتنا لوالد البنت وهو اخ الحبيب جزاه الله خيرا ان مع هذا الشريط لاهل بيته جميعا. احسنت. الله يحفظكم يا شيخنا وجزاكم الله الله خيرا كثيرا. واذا جد جديد نحن ان شاء الله نخبركم ولن يكون الا ما يريد الله من خير للجميع بحقه ان شاء الله. حفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته خائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة