من باب قول عيسى عليه السلام يرى احدكم القذاة في عين اخيه وينسى الجدع في عينه نقول ان دعاة السنة واهلها وعلى رأسهم شيخنا حفظه الله قد قاموا في صوت او قد قطعوا شوطا مباركا في مسألة التصفية سواء منها المتعلق بالحديث ام بالعقيدة او غير ذلك ولكن بالنسبة للتربية ما هي نصيحتكم وتوجيهاتكم لابنائكم الذين قد اهمل عدد قد يكون غير قليل منهم التربية انشغالا بكسر من داخل نحن نقول دائما لا يجوز الفصل بين التصفية والتربية فما لا يجوز الفصل بين العلم والعمل والا كان العلم اه حجة على صاحبه اذا كان غير مقرونا بالعمل فاذا كان هناك ناس سواء كانوا منا او من غيرنا ممن تشملهم دائرة الاسلام يعلمون ولا يعملون فكلهم مما يشملهم قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا يفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون والحديث الذي نذكره بمثل هذه المناسبة الذي اخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اول من تسعر بهم النار يوم القيامة عالم ومجاهد وغني الحديث معروف وطويل ومن اهميته ان ابا هريرة رضي الله عنه لم ينشط للتحديث به لما فيه من الرهبة والوعيد الشديد على هؤلاء الاصناف الثلاثة العلماء والمجاهدون والاغنياء لم ليتمكن ابو هريرة من التحذير به الا بعد ان اومي عليه مرتين لهذا الوعيد الشديد ان النار اول ما تشعر يسعر بهذه الاصناف الثلاثة الذين يفترض فيهم ان يكونوا في الجنان في درجات العاليات منها اول من تسعى بهم النار يوم القيامة العالم لماذا لانه ما قصد بالعلم العمل به وانما قصد الصيت وقصد ان يتصدر المجالس وان يقال يا سيدنا ويا مولانا ومن هذه الالفاظ التي ما انزل الله بها من سلطان اما المجاهد كذلك جاءت في الظاهر في سبيل الله. ولكن انما جاهد ليقول الناس فلان بطل شجاع وذلك الغني انما تصدق بامواله ليقول الناس فلان كريم وقد قيل عن هذا وذاك وذاك ما ارادوا فاذا يوم القيامة حوسبوا لم يكن له من الثواب الا النار لانهم ما عملوا بمقتضى هذه العبادات الثلاث. العلم والجهاد التصدق لم يعملوا بهذه العبادات لوجه الله تبارك وتعالى فلا ينبغي ان نتساءل في مثل هذه القضية لان التربية تتعلق بالعلم والعلم يتعلق بالتربية لكن قد تكون التربية قائمة على علم منحرف هذا هو الفرق قد تكون التربية قائمة على علم منحرف وكذلك قد يكون هناك علم صحيح لكن لم يقترن معه العمل به وتربية المسلمين على هذا العلم النافع فلابد لكل طالب علم يتفهم هذا الموضوع تفهما صحيحا ان يعنى قبل كل شيء لتربية نفسه ثم بمن يلوذ به من اله واقاربه واصدقائه وجيرانه ونحو ذلك نحن نشكو مع الاسف ان ظاهرة التربية هذه غير بينة بهذه المجتمعات الصغيرة التي ظهر فيها اثر التصفية كما جاء في السؤال فعلينا جميعا ان نهتم بالامرين اليهما معا قاسية وتربية. ونحن لا نملك الا انفسنا سواء من اهل العلمية او من اهل تربوية لكن هذا لا يعفينا من التفكير بوجوب الجمع بين التصفية وبين التربية هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال ونسأل الله لنا ولكم التمام علما وعملا اخ يسأل اه عن قوله عليه الصلاة والسلام من كفر مسلما قد كفر يقول ذكر الامام النووي عدة اقوال في هذا الحديث ثم ذكر ان من كفر مسلما لا يكفر وان السبب في ذلك هو ان التكفير معصية فان صاحب المعصية لا يكفي اهل هذا التوجيه والتحليل قائم على حجة وما هو رأيكم فيها هذا الكلام ان كان نقله عن الامام النووي صحيحا فليس على اصلافه لكن من الصحيح انه ليس كل من كفر مسلما كثر كفر ردة اي خرج عن الملة وانما قد وقد والتفصيل الذي لا بد منه ان من كفر مسلما مجتهدا مبتعدا اولا عن حظ النفس مبتعدا اولا عن حظ النفس والانتصار لها وثانيا ما عاملا بالقواعد الشرعية الفقهية اي ان يكون عالما لطريق الفقه الصحيح من الكتاب والسنة فكفر مع ملاحظة هذه القيدين بعيدا عن الهوى بعيدا عن الجهل اي متمسكا بالعلم الصحيح فكفر مسلما وتبين ان هذا المكفر ليس كما توهم المكفر المكفر هنا لا يعود الكفر عليه الا في الحالة الاخرى وهي ان يكون اطلق الكفر عليه ليس مندفعا بعيدا عن الهوى بعيدا عن الجهل بل هو غارق في الجهل والهوى فهذا الذي يصدق عليه كما جاء في بعض الاحاديث الصحيحة فان كان كذلك لايقظ الكفر والا حار الكفر عليه اي رجع اليه فهذا التفصيل هو الذي ينبغي ان يراعى فيه اه بين الكفر الذي نقوله دائما وابدا كفر اعتقادي وكفر عملي. من اطلق الكفر فعلى مسلم لاجتهاد صائب وهو لا شيء عليه بل هو مأجور اما من اطلق الكفر باتباع الهوى وبالجهل فهنا اما ان يعني الخروج عن الملة فعلا حينما نسب الكفر الى المسلم المؤمن بالله ورسوله وهو يعلم انه مؤمن حقا فهو الذي يحال ويعود الكفر عليه والا يكون قد تساهل في شيء من الشروط فيكون اه عاصيا اثما. كما قال الامام النووي رحمه الله هذا ما يبدو لي جوابا عن هذا السؤال اخ يسأل يقول هل التوقيت الوارد في العقيقة يمنع القيام بها اذا انقضى وكان سبب التأخر اما عدم القدرة او النسيان الجواب اما بالنسبة لنسيان او عذر في كثير من الاحكام كما هو معلوم من نصوص القرآن والسنة ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا اما بالنسبة للقيد الاخر وهو العجز عن القيام اعتقد ان في اطلاق هذه الكلمة وان عجز عن القيام فيه تسامح او فيه تساهل في تحقيق آآ العجز عنه قيامه اريد بهذا ان اصرح فاقول باعتقادي ان كثيرا من الاباء الذين يرزقون بالولد ذكرا كان او انثى ولا يتيسر له ان يعق في الوقت الشرعي وبخاصة انه قد وسع الشاب الحكيم فجعل لي وقت العقيقة ثلاث ثمرات الاولى في الاسبوع الاول الثانية في الاسبوع الثاني الثالثة في الاسبوع الثالث وكما تعلمون جميعا ان التوقيت في كل عبادة لا يمكن ان يكون تشريعا عبثا من رب العالمين لان الله عز وجل كما ذكرنا في كلمة سابقة قال ما ترى في خلق الرحمن بالتفاوت الم ترى من باب اولى في شريعة الله من تفاوته فحينما جعل هذه الاوقات الثلاثة للعقيقة ومعنى ذلك انه اوجد ل الوالدة فسحة مرحلة اولى ثانية ثالثة فان افترضنا فعلا ان ابا ما لم يتيسر له الذبح في الاصول اول ولا في الاسبوع الثاني ولا في الاسبوع الثالث قراءة وهنا بيت القصيد كما يقال هل فكر هذا الرجل بان يستقرض لله ليتمكن من القيام لما امره الله عز وجل من العق والذبح عن ولده هل فكر بان آآ يستدين ليقوم بهذا الواجب انا اظن ان كثيرا من الاباء لا يهتمون هذا الاهتمام ولا يفكرون ان يستدينوا ممن يظنون انهم اهل للاجتذابة منهم بينما نجدهم او نجد الكثيرين منهم يستجيلون مبالغ طائلة في سبيل القيام بحفلة ليست من الشرع بسبيله لا انما في ذلك الظهور والفخفخة والطنطنة ونحو ذلك مع ان امثال هؤلاء يرزقون الولد الاول والثاني والثالث ويعيشون هكذا عملا لا يقيمون وزنا بهذا الحكم الشرعي اذا عرفنا هذا التفصيل وخلاصته ان الوالد الذي رزق ولدا ويقول اني لا اقدر على الذبح والعقل عن ولدي لا في الاسبوع الاول ولا في الثاني يكون معذورا اذا استدان ولم يدم او ما استدانا بانه لا يستطيع ان يفي الدين هذا يكون معذورا هذا المعذور اذا تمكن من القيام للذبح ان يكون مقبولا ان شاء الله ذبحه ولو بعد اوقات الاوقات الثلاثة هذا هو الجواب عن السؤال ايوا يسأل اخ يقول ان شروط عقد النكاح هي رضا الولي او موافقة الولي حقه مع الشهود وما شابه ذلك ولكن في عرف الناس اليوم انه لابد من العقد المكتوب حتى يتم عقد النكاح ولقد حصل واقع يعني حصلت واقعة حقيقية ان انسانا تقدم الى خطبة امرأة ووافق اهلها وكان هناك شهود وما شابه ذلك ثم بعد ايام فاذا بهم يعتذرون ويزوجون المرأة لاخر فهل تلك الموافقة مع تسمية العقد مع وجود الشهود هي زواج شرعي وما هو حكم الزواج الاخر تابعوا له اه الله اكبر. قبل الجواب الفت نظر السائل انه كرر في سؤاله مرتين قوله وما شابه ذلك فهذه اضافة يجب ان ترفع من سؤاله ولكي يفهم الاستدراك عليه ارجو اعادة السؤال ارجو اعادة السؤال لانه سؤال خطأ وقال ان من شروط عقد النكاح الولي والشاهدان او الشاهدين اه وعرف الناس اليوم يلزم العقد المكتوب يكون ان شاء الله اذا لانه جاء في السؤال من شروط بعقد الشرايين هو موافقة الوليد والشاهدان وما شابه ذلك هذا كتابنا ينطق بالعقل شو عم تساوي وعشان الموسم ولكن شعوبنا في اليوم. بس خلاص. وتكرر كلمة وما شابه ذلك يعني ملاحظة الدقة ولا في السؤال وبالتالي ما يترتب عليه الجواب ان اذكر بانه ليس هناك في الشرع غير ابن الولي او كما قال نفس السائل اما ما سوى ذلك فلا شيء سوى ذلك وبناء على هذا اذا عقد شاب على امرأة وباذن الولي او موافقته وبشهود الشاهدين عزلين فهذا نكاح شرعي اما تسجيله بالمحكمة الشرعية كما جرى عليه العرف هذا اولا لا نرى منه مانعا ومع ذلك الا من باب المصالح المرسلة والمحافظة على الحقوق بسبب فساد بعض الناس وانكارهم بحقائق شرعية ليس تسجيل هذا العقد في المحكمة الشرعية انك تسجيل العقد دار اتفاق على بيع وشراء فيما يسمى بايش اعراضي دائرة الاراضي فاي عقد يجري بين مسلمين لبيع ما ولو لم يعقد هذا العقد العرفي في دائرة الاراضي مسلا بالنسبة لارض او عقار وهو عقد شرعي لا يجوز لاحد المتعاقدين ان نقول عما تعاقد عليه ومن نكل وقد مثل وخالف الشرع كذلك فيما يتعلق بعقد النكاح ففيما جاء في السؤال زيد عقد وبموافقة الولي وبالشهود ثم لم يعقد هذا العقد او لم يسجل في المحكمة الشرعية اعتبروا هذا العقد الاغيا وانكحوا البنت الى زوج اخر فهذا العقد الثاني باطل ولو عقد عقدا شرعيا وعقدا قانونيا فانه عقل باطل لانه عقد على امرأة معقود عليها عقدا شرعيا ولا يمكن ابدا ان ننزل العرس مكان الشرع العرف اليوم في الغالب انه لابد من من اه تسجيل العقد الشرعي في المحكمة الشرعية لكن هذا لا يعني ان العقل الشرعي هو باطل وهي النافذ حتى يصير عقدا قانونيا وحين ذاك فنقع في مشكلة كان اثارها بعض القانونيين قديما وهو لا يزال في كثير من البلاد ان العقد الذي يقع بين الزوجين وعقد قانوني وليس عقدا شرعيا خاصة في بلاد الكفر فنحن نقول مصرين على المحافظة على حكم الشرع الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ذلك الا بولي وشاهدي عدل فرب رجل يعقد هذا العقد الشرعي ويكون غير موافق عليه في نظام القانون المتبع اليوم في المحاكم الشرعية لسبب او اخر لو قدم طلب للموافقة لرفض لكن مع ذلك المحكمة الشرعية نفسها في كثير من الحوادث والوقائع التي تقع مخالفة مخالفة لنظامها اذا ما بلغها المزيد من الناس عقد على فلانة اضطروا الى تسجيل هذا العقد مع انه مخالف لنظامه ذلك مما يدل على انهم والحمد لله لا يزالون يحتفظون بان الاصل هو العقد الشرعي واما العقد في المحكمة او من باب الاحتياط ومن التحفظ كما قلت ايضا هذا الجواب في السؤال ان شاء الله رماك الله ما دندنا حول خطأ صاحبنا الا من اجل ان لا تقع انت في خطأك هذا اقول لو دخل فما حكم هذا الدخول فاصل وترجع الى الاول ام له مهر ودي ما الذي دفع الذي دفع يعني يرجع لك ما هو عفوا يرجع له الله الذي دفعه للمرأة ويكون النكاح صحيح طبعا هذا يقوله بعض العلماء. نعم. وانا ليس عندي رأي في هذا ولا ادخل في مثل هذا التفصيل اذا لم يكن اه يقول الاخ السائل هل الصلاة المساجد المخالفة للسنة تنقص اجر صلاة المصلي وما هو رأيكم العملي بلاجي اوضاع المساجد المخالفة ليس هناك علاج الا ان يلاحظ المتطوعون او القائمون على بناء المساجد سواء كان الانفاق منهم او من غيرهم ان يراعوا ما سبق بيانه الكلمة السابقة بوجوب مراعاة السنة المحمدية لبناء المساجد لا مجال للاصلاح المساجد المبنية على خلاف السنة وانما المجال هو بتوجيه ما يراد بناؤه من المساجد حديثا الى السنة وهذه الظاهرة ظاهرة التوجيه بلا شك اه انها منتشرة في بعض المساجد الى حد ما انا اعرف انه لكل بلد كنت انزل فيه لا اجد مسجدا بني فيه مين مرن على السنة او بعبارة اخرى وادق من الاولى لا اجد مسجدا بني منبره لا يقطع الصف الاول والثاني هذا نحن نعرفه في كل المساجد التي دخلنا فيها في كل البلاد التي نزلنا فيها لكن اليوم تجدون كثيرا من المساجد قد انتبه القائمون على بنائها او المنفقون على بنائها انتبهوا لي ضرر هذا المنبر الذي يقطع الصف فلجأوا الى طريقتي الاخرى بعضها على وفق السنة وهو ثلاث درجات لكن هذا نادر وبعضها وهو الاكثر الاحتيال بطريقة اللفظ والدوران. انه مثلا يخلوا المنبر فوق. لكن الدخول بيكون من المحراب او من غرفة خاصة وهذا طبعا ليس من الشرع في سبيل بل هذا من باب التكلف والتنطع في الدين وقد قال عليه السلام هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون الا ان هذه الطريقة اصطف من الطريقة السابقة الطريقة السابقة المنبر يقطع صفا او صفين هذه الطريقة لا تقطع اي سطر هذا خير لكن لماذا هذا التكلف لماذا هذا التصنع قال عليه السلام انا وامتي براء من التخلف وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم. نقدر تلت درجات وانتهى الامر. لا يقطع الصف ولا يكلف هذه الكفة وبلاش الدورة واللفت هذه فهذه ظاهرة تبشر بخير كذلك مثلا كنت لا ارى الى عهد قريب يعني ما قبل عشرين سنة بالقليل لا ارى في مسجد من اذا اراد ان يصلي السنة يتقدم الى سترة ابدا الناس حيث ما وقف يصلي يصلي. اما الان ما شاء الله حدث ولا حرج بل تجد بعض الائمة الذين نظن فيهم انهم مع الاسف ليسوا على السنة مع ذلك يدعون الستار امامهم لانه يصلي بعيدا عن المحراب لان بجانبه المنبر الذي يقطع الصف وهو يتأخر ويضع ايش؟ السترة كل هذه الظواهر تبشر بخير لكن كما تعلمون ان الخير سيره بطيء بالناس بخلاف الشر ولذلك اه نحن نعتقد ان الدعوة والبيان السنة للناس فيها يعني اقبال من الناس الى ما بلغوا. لان اكثر الناس لا يعلمون من اجل هذا انا وضعت انفا احتمال لهؤلاء الذين ينفقون تلك الاموال الطائلة في رفع المساجد وزخرفتها انهم ظللوا قيل لهم هذا من معنى قوله تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع يفهمون اللغة هنا رفعا ماديا بينما ليس هذا هو المقصود. انما هو في اعمارها كما جاء في بعض لان اكثر الناس لا يعلمون. من اجل هذا انا وضعت الفا احتمال لهؤلاء الذين ينفقون تلك الاموال الطائلة في رفع تجده زخرفتها انهم ذلوا. قيل لهم هذا من معنى قوله تعالى لا هذا ولا هذا هنا المشكلة نذر ان يذبح ذبيحتنا ما استحضر لا ان يأكل ولا ان ينقذ هل يجوز له الاكل؟ نقول لا لان الاصل في النذر هو اطعام الاخرين في بيوت اذن الله ان ترفع. يفهمون الرفع هنا رفعا ماديا. بينما ليس هذا هو المقصود. انما هو في اعمارها كما جاء في بعض الاحاديث الخلاصة ان هذا العرف الطارئ فيما يتعلق بعقد النكاح هذا ينبغي اعتباره ثانويا والاصل هو العقد الشرعي والا حكمنا على عقود اه المئات من الالوف المؤلفة الذين يعقدون عقدا شرعيا غير قانوني لانه غير عقد شرعي وهذا لا يقوله من اوتي الذرة من علم شيخنا؟ تفضل. بعض الناس يزعم ان المنبر في عهد النبوة كان عادة ولا يقصد في العدد العبادة وما رأيكم في هذا الزمن جزاك الله خيرا من ناحيتين اولا ما الدليل على ذلك ثانيا اذا لم يكن هكذا ماذا يكون هذه المنابر التي نراها اليوم ماذا يريد ان يقول هذا القائل نفترض انه عادة ماذا يريده؟ يعني هذا اه جواب سلبي انه عادي يعني انت حر فعلت او لم تفعل. هو ماذا يريد ان يفعل وكأنه يقصد ان لا يعترض على من يزيد. معلش رجعنا الى السد. نعم. ماذا يريد ان يفعل الى ان يزيد ان يزيد هذه الزيادة خير ولا شر في ظاهرها الشرع لانها من الاصرار. خلاص لا لا طيب غيره تكفل العلاج علاج المساجد ولكن هل الصلاة في المساجد المزخرفة؟ يا احسنت والله انا كنت سبحان الله يدور في الزيد كأني ما قلت الجواب. لا ليس ليس هناك نقص بالنسبة للحريص على ان يصلي في مسجد يكون اقل ما يكون بدعة ومخالفة للسنة وانا اني ما اقول يعني يقصد ان يصلي في مسجد اقل بضعة من غيره او مخالفة للسنة اما اولئك الغافلون الذين لا يفرقون بين هذا وهذا فهؤلاء آآ لا شك ان اجرهم منقوص وانا اذكر بمثل هذه المناسبة لماذا انا اقول الحريصين على ان يصلوا في مسجد هو اقل بدعة فيما رواه ابو داوود في سنن في سننه بسند جيد ان عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه دخل مسجدا فسمع صائحا يصيح من المسجد يطلق على النافلة الصلاة الصلاة فقال لصاحبه هذا مسجد فيه بدعة اخرج من ما وجد بدعة الا من هذا الصائح يقول الصلاة وهذه بدعة في سوريا منتشرة جدا على نفس الطريقة التي رآها ابن عمر وانكرها. بيفتح النافذة بعد ما اذن المؤذن وراه يقيم الصلاة كبير خصو يفتح النافذة بيقول يا مصلين الصلاة حتقام الصلاة هذا بلا شك ادراك على الشعر الحكيم لا يجوز. اردت من هذه القصة ان ان عمر وجد له مخرجا ينتقل من مسجد رأى فيه هذه البدعة الى مسجد لا يجد فيه مثل هذه البدع لكن مساجدنا لا تخلو من بدعة لذلك قلت في الجواب السابق يختار الاقل بدعة اقل منها سنة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها الجواب ان شاء الله ما في عنده شيء يتعلق الامام نفسه نفس الكلام تقصد الامام السدي الحافظ للقرآن الى اخره. ان تيسر لك واذا جاء هنا قوله عليه السلام بحق الائمة يصلون بكم فان اصابوا فلكم ولهم وان اخطأوا فلكم عليه يورو فراح يقول ورد فيه ورد في كلامكم عدم اشتراط الاعلان في النكاح فكيف تفهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فرق ما بين النكاح والسفاح الطرد بالدف. هذا لا احد ينكره الى الكلمة اظن ان السائل اما ان يعني ما يقول او لا يعني ما يقول او لا يدري ما يقول. اذا قيل ان الضرب على الدقن شرط فمعنى ذلك ان اي عقد توقع فيه الشرط الاول والثاني فهو باطل ما يقول هذا عالم من الاسلام لكن لكن هذا الحديث وامثاله الذي يأمر بادان النكاح فهو واجب التنفيذ وليس شرطا فيجب ان نفرق بين ما هو شرط وبين ما هو فرض فكل شرط قرض وليس كل فرض شرطا فهذا من هذا الخبيث اي ينبغي الضرب على الدف من حض الرسول على زلك. لكن ان لم يفعل فقد قصر بالقيام بهذا الواجب اما العقد فصحيح اه مثل السؤال من ناس حول النظر وهو ان من نذر ان يذبح ذبيحة الناس ولم يشترط توزيع لحمها على الفقراء فهل الواجب عليه الذبح فقط ام الذبح والانفاق؟ ام ان الامر تابع للنية هو هذا الاخير كل من نذر نذرا فهو بلا شك تابع ذهنيا. فان نذر نذرا ونوى ان يأكل منه صار فرضا عليه ان يأكل منه لان ذلك من تمام النذر وان نذر نذرا ونوى ان يؤكل منه والا يأكل منه وجب ان يؤكل منه والا يأكل منه وان لم ينوي يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا اي يطعمون الطعام للمسكين وللفقير لا يبتغون وراء ذلك جزاء ولا شكورا فاذا نذر نابر ما ولم يتقصد في نيته ان يأكل من نذره فليس له ان يأكل منه. وانما كله من الفقراء وليس الى الاصدقاء من الاولياء على وجاء يقول له السائل رجل له زوجتان وابناء وبنات يريد ان يوصي قبل موته وكان قد قسم بينهم قطعة ارض واعطى للذكر مثل حظ الانثيين وهو لا يعلم خطأ ما فعل وترتب على هذا ان بنى الابناء وعمروا بيوت او بيوتا لهم وهم متراضون فماذا يفعل المشكلة لو ان السؤال وهم غير متراضين اما وهم متراضون فالحمد لله رب العالمين. ما فيش فايدة. لكن الذي ينبغي الوقوف عنده هل هذا التراضي هو حقيقي ان هو مفروض عليه فرضا كما نرى في كثير من تقسيم الارث يموت الميت ثم يقسم بالتركة ان يحرم البنات راضيين البنات هل راضين قلبيا؟ ام راضين اجتماعيا؟ انه عيب والله البنت الطالبة حقها حينئذ لابد من من تدقيق النظر في هذا الواقع مع استحضار قول الرسول عليه الصلاة والسلام لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيب نفسه وانا ارى ان المحج في التحقق من انه هذه البنت ضابط نفسها ورضي قلبها لان لا تأخذ من ارث ابيها شيئا ما هو الامتحان ان يعطى لها قصتها فاذا قالت لاخوتها هذا مني لكم قلت خلاص اما ان اما ان لا يعطى ابتداء لها لحكم العادة او العرف في بعض القبائل او بلاد هذا لا يجوز لا بد من ان يعطى صاحب الحق حقه ثم بعد ذلك هو يفعل ما يشاء. ان شاء وهب حصته لاخوته او لاخته لاخيه او لرجل غريب او امرأة غريبة هكذا ينبغي ان نلاحظ في القسمة. فاذا كان التراضي الذي جاء في السؤال حقيقة واقعة فلا اشكال في ذلك. لكني انا اخشى ان لا يكون كذلك. هنا شيء آآ اخر لعله يعني من باب آآ اتمام السؤال وان كنت لا اعرف نية السائل بطبيعة الحال. ما هو؟ لان كثيرا من الاباء عندما يريدون ان يفعلوا شيئا من ذلك فقط يعطون للابناء ولا ينظرون الى بقية مثلا من وجد ممن يرث غيرهم او ما شابه ذلك فحينئذ هذا يكون تقصير لا شك هذا يكون ظلم للاخرين جزاك الله خير شو عندك اخو زوجي اخويا على حساب يفترض ان اي شيء وقع مخالفا للشرع لم يقع ويعالج الامر على انه لم يقع لكن هنا فيما جاء بالسؤال بلا شك انه جد شيء لكن هذا ايضا بالنسبة لاهل الخبرة للامنية يمكن ايضا معالجته مثلا الارض التي قسمت على الذكور والاناث على اساس الارث يعني للذكر مثل حظ الانثيين كما انثيين كما جاء في السؤال هذه الارض بني عليها صارت خلفتها وثمنها اكثر اي يفترض الان انه لم يبنى ثم ينظر هذا البنيان الذي اقيمت كم كلفته مو كل شي وجراحي سابق يعني الذي اخذ خبلا يعطى له بس الحظ الاخرين يعني حظين ثم البناء ايضا يعمل حسابه فيكون شريكا مثلا بنسبة معينة اديني عشرة عشرين تلاتين على حسب قيمة الارض التي بني عليها البناء. المهم انه يفترض ان هذه القسمة لم تقع وان كل واحد ياخذ حقه كالاخر. لان هنا القسمة لا يجوز ان تقع على نظام الارث. وانما على نظام الهبة وفي نظام الهبة يعدل بين اولادكم. ليس هنا للذكر مثل الانثيين هكذا يجب ان يعالج الامر عندنا من الابناء متعلمين وغير متعلمين المتعلمين بيحكي مثلا ان هم بيصرفوا وبياخدوا مصاريف كتير في الدراسة. في المقابل ان الغير متعلم بيشتغل في الارض وفي الفلاحة ما بيصدر في اي شيء. فقبل ان يموت الرجل نقول ان قصده مثلا بشيء لهذا الغير متعلم لاني ما صرف ما كلفني اي مصاريف ما هذا لا يجوز؟ لا يجوز اذا فرضنا انه علم ولدا له وحرما اخر فهذا ظلم لكن نحن نشاهد التجربة انه قضايا الاولاد ليش هو بالنسبة واحدة؟ الواحد يريد ان يتعلم واحد يريد ان لا يتعلم العلم وانما يتعلم اهله او صنعاء وقد يكون هذا في تعلمه لصنعاء. من هذه الزاوية خير من ذاك الذي لم يتعلم المهنة وتعلم علما من هذه العلوم النظرية اه اذا كان الامر هكذا فلا يجوز مثل هذه المعصية اما ان كان حرمه العلم بينما قدمه للاخرين هذا جور وظنهم لا يجوز ان يقعوا طيب غيره له المسجد في قبره جاهز انه ينزل يصلي فيه ولا شو خطير الذي يقصد الصلاة في المسجد الذي في قبر فصلاته باطلة اما الذي يفاجئ بالصلاة خشية ان تفوته صلاة من الجماعة ولا يجد وقتا او لا يجد مسجدا اخر في المحل التي هو فيها الى هذا المسجد الذي فيه القبر فصلاته صحيحة الو هذه هي الطريقة الوحيدة. كان عليه خصنا فين نسجلوها يا اخي هذا الجواب تأخذه من المحاضرة السابقة. نعم. هل هناك تصفية وتربية يا اخي الله يهديك قل لي في نفس تسوية وتربية؟ الجواب لا. نعم. اذا اوردها سعد مشتمل هكذا يا سادة ولد الابل. ولن يصلوا اطلاقا. الوصول لا يمكن الا ببطء ببطء شديد جدا وبحذر متين ايضا ثم المهم ان المسلم يمشي على الصراط المستقيم وهذا البحث يذكره بحديث مهم جدا ان كثيرا من الجماعات الاسلامية يرون ان الدعوة السلفية دعوة الحق بلا شك ولا ريب لكن خذوني هذا درس طويل وينتا بدكن تسهروا للهدف المنشود؟ ولذلك فهم يستقربون الطرق وانا اقول من معجزات الرسول عليه السلام اه لا اريد ان اقول الان العيدية هي نية لكن اريد ان اقول العبارة ربما نادرة جدا ما نستعملها. من معجزات الرسول العلمية والفنية الفنية امركن سمعتوا هيك تعبير؟ لا اسمعوا الان نعم الرسول يقول في حديث يرويه ابن عبدالله ابن مسعود او غيره من اصحاب الرسول يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لنا خطا مستقيما ثم خط من حول الخط المستقيم خطوطا قصيرة هذا هو الفن هذا هو الرسم الحلال فتدع قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما اتبعوه. ولا تتبعوا السبل طرق بكم عن سبيله. قال عليه السلام مبينا للاية. هذا صراط الله الخط المستقيم الطويل هذا صراط الله اي هذا هو الطريق الوحيد الموصل الى الجنة واذا اردنا نستعمل نستعمل طريق صوفي الموصل الى الله يحاسب مضاف طبعا الى نعيم الله. هذا هو الخط المستقيم. الموصل الى الجنة قال عليه السلام وهذه طرق قصيرة حوالين الخط المستقيم. قال وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس اليه هؤلاء الشياطين واقفون على رأس الخط القصير. يقولون للثائرين في الخط المستقيم يا ويش؟ مشان يطوي له. شوفوا هذا الطريق. هذا يوصلكم الى الهدف باقرب طريق واهون سليم قال عليه السلام هذه طرق الشيطان. انا اجد هذه الطرق هي التي تخالف طريق السلف الصالح. فاعد ما شئت من احزاب ومن جماعات ما دام انها لا تتبنى التصفية والتربية فلن تصل ابدا لانها على الخط المستقيم وكل ما سار في الخط القصير كلما ابتعد عن الصراط المستقيم. هذا مثل وضعوا لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنكون على بينه السؤال الاخير اه للعقيقة. في الاخ ربنا فتح عليه معطيه هل هو جاهز بس اه اه ايضا في الحقيقة وان كان قد سبق يعني شيء من الاجابة لكن يبدو ان السائل يقول لقد رزقني الله عز وجل احد عشر ولدا. ما شاء الله. ولم اعق عن واحد منهم. الله يعينك. علما بان معظمهم الان قد تزوجوا فما هو الواجب علي ان افعله؟ حتى اخرج من الاثم ان كان ثمة اثنان. ما ندري نحن سبق الجواب فعلا اذا كان وضعه حاله ما ندري. لكني اقول ان من الخير له ما دام ان اولاده صاروا رجالا كبارا وانهم تزوجوا وربما رزقوا اصغارا صغارا بدورهم فعليهم اولا ان يعقهم عن انفسهم ما دام ان اباهم قصر في حقهم ولم يعوق عنهم وعليهم هم انفسهم ان يقتدوا بنبيهم صلى الله عليه واله وسلم لانه عليه السلام حينما صار نبيا عق عن نفسه. ذلك لان الجاهليين امر طبيعي جدا ان لا يعرفوا هذا الحكم الشرعي. وعق عليه الصلاة والسلام عن نفسه ولقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فارى لهذا الاب للاحدى عشر ولدا ان يذكر منهم من كان مكلفا ومن كان قادرا على ان يعق بنفسه عن نفسه ان يحيي فيهم هو هذه السنة وان يحيوا هم بانفسهم هذه السنة لا لذلك خير وابقى وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين. وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة