ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد اننا في زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه ومن هؤلاء بعض الذين ينتمون الى بعض الاحزاب الاسلامية ويدعون انهم من الدعاة الى الاسلام وفي سبيل دعوتهم هذه قد يستجيزون استعمال عبارات لا تليق استعمالها واطلاقها على الشرع واحكامه من ذلك ان بعضهم آآ يقسمون الاحكام الشرعية والمسائل الفقهية الى قسمين اثنين ويعبرون عنهما بقولهم ان قسما منها لب والقسم الاخر قشر الذي اريد ان اذكر به بين يدي الدخول في المسألة هو بمقدمة وجيزة وهي انه اولا لا يجوز للمسلم ان يقسم الاسلام الى تعبيرين غير مشروعين ان نقول الاسلام كالشر ولذة وان على المسلمين ان يهتموا دون القشر هذا التقسيم ما انزل الله به من سلطان بل هو ضرب للاسلام من حيث يشعرون او لا يشعرون نعم الاسلام فيه احكام مختلفة كما تعلمون من الفرض الى الامر الندب هذه حقائق مشروعة لكن المندوب اللي هو من العبادات اه ادناها منزلة وفضيلة عند الله. مع ذلك لا يجوز تسميتها بالقشر ذلك لان المقصود بهذه التسمية هو الحد من قيمة هذا الذي يسمونه بالقشر ولنقل نحن المندوب او المستحب وكلنا يعلم ان الله عز وجل ببالغ حكمته حينما شرع الاسلام على مراتب كما ذكرنا انفا من الفرض الى الندو لم يكن ذلك الا بحكمة بالغة ولعل مما يوضح هذا المعنى قوله وعليه الصلاة والسلام اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فان تمت فقد افلح وانجح وان نقصت قال الله عز وجل وهنا الشاهد انظروا هل لعبدي من تطوع فتتم له به فريضته الشاهد هنا انظروا هل لعبدي من تطوع للتطوع هو التنفل يعني ما ليس بفرظ انه من تطوع فتتمون به فريضته. اي ان المسلم وهو مطبوع على كما قال عليه الصلاة والسلام كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون فلابد من الانسان ان يقع في بعض العصيان هكذا وضع الله بني الانسان اضافة للملائكة الذين وصفهم بقوله تبارك وتعالى في القرآن لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. اما الانسان وقد طبعوا على خلاف ذلك حتى قال عليه الصلاة والسلام لو لم تذنبوا لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اي طبيعة الانسان ان يقع في المعصية ولكن ليس من رغبات الشعر الحكيم ان يقنع هذا الانسان بالمعصية وانما ان وقع فيها ان يتابعها بالانابة والرجوع الى الله تبارك وتعالى والاستغفار والتوبة. فاذا اذا كان من طبيعة الانسان ان يعصي الرحمن وان ذلك مما لابد منه. لذلك انه قد يخل بالعبادة بالصلاة مثلا وهذا الاخلال قد يكون تارة كما وتارة ان يكونوا كيفا واظنكم يعلمون معي ما الفرق بين الكم والكيف اما الكم فكلنا يعلم ان الله عز وجل فرض على كل مسلم بالغ مكلف خمس صلوات في كل يوم وليلة فقد يهمل صلاة او اكثر هذا قصر في الكم وقد يكون حريصا على المحافظة على الصلوات الخمس كما هو مشاهد والحمد لله من كثير من الناس لكن لجهلهم بالشرع او بالسنة فهم يقعون بالنقص في الكيف وليس في الكن وهم محافظون على الصلوات الخمس تماما. ولكن قد تكون صلاتهم هذه ناقصة وقد يكون النقص في ركن من الاركان او في واجب من الواجبات او في سنة او مستحبة من المستحبات هذا كله نقص في الكيف وهذا قل ما ينجو منه مصل الا من شاء الله وقليل ما هم كثير من الناس يصلون مع محافظتهم على الصلوات الخمس لا يطمئنون في الصلاة يسارعون فيها وقد قال عليه الصلاة والسلام لا تجزئ صلاة رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده هذا صلى ولكنه ما صلى كما جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان ذات يوم مسجد حينما دخل رجل اخز يصلي وبعد ان صلى اقبل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي فرجع الرجل وصلى وبعد الصلاة اقبل ايضا على النبي صلى الله عليه واله وسلم السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي وهكذا في المرة الثالثة في هذه المرة كما يقال اسقط في يد الرجل وعرف انه لا يحسن يصلي اعترف بذلك وقال والله يا رسول الله لا احسن غيرها وعلمني قال عليه السلام اذا كنت الى الصلاة اتوضأ كما امرك الله ثم استقبل القبلة ثم اذن ثم اقم ثم كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها فالى انت فعلت ذلك وقد تمت صلاته وان انت انقصت منها وقد انقصت من صلاتك اهلا وسهلا اهلين اهلين اقول آآ حديثنا المذكور انفا قبل حديث المسيء صلاته الذي فيه ان ذلك الرجل عاد الصلاة ثلاث مرات وهو لا يحسنها فقال معترفا بانه لا يحسن غيرها وعلمني فقال له عليه السلام كما سمعتم الشاهد الحديث الذي قبله وهو قوله عليه السلام اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فان تمت فقد افلح وانجح وان نقصت قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع وتتم له به فريضته الشاهد من هذا الحديث اما الاحكام الشرعية فيها ما لابد منه وفيها ما يخير الانسان فيه لكن هذا القسم الثاني يعتبر رديفا احتياطيا للقسم الاول القسم الاول كما شرحت انفا اذا وقع في نقص كما او كيفا تدارك الامر ملائكة الله يوم القيامة من التطوع الذي هو ليس بفرض اذا لا يصح ان نقسم الاسلام الى لب وقشر وبخاصة اذا قصدنا بهذا التعبير الركيك المرفوض ان القسط لا يعنى به وانما هو اللب ذلك لان الله عز وجل كما نشاهد او نشاهد فيما خلق الله عز وجل من الثمار والخضار ونحو ذلك قد جعل لكثير منها قشرا ولبة وما كان هذا القشر قد خلق عبثا وانما للمحافظة على اللب فهذا تقريبا للاحكام الشرعية التي فيها ما هو فرض وفيها ما هو مستحب ويسمي بعض المعاصرين اليوم ما هو فرضك ما هو فرض بانه لب وما هو ليس بفرض بانه قشر وليتهم يعنون انه يعنى بهذا القشر لكنهم يذبحون بانه ما ينبغي الا الاعتناء باللب فقط وهنا يقعون في مشكلة اخرى حينما قسموا الاسلام الى لب وقشر فهم يضيعون اللب ايضا مع القشر ليس فقط من الناحية التي اشرت اليها بان الله عز وجل خلق القشرة بالمحافظة على اللب بل من ناحية اخرى تتعلق بالعلم بالشريعة او لا يستطيعون بسبب جهلهم خاصة بالكتاب والسنة لا يستطيعون ان يفرقوا على حد تعبيرهم بينما هو لب عندهم وما هو قشر. فيهملون كثيرا من اللب باسم قولهم انه من الخشب. فاذا هم قد ضيعوا اللب والقشرة معها اعود الان الى المسألة التي اردت التنصيص والتنبيه عليها وهي انه اذا اذا دخل الداخل وكان الجالسون يظنون به انه من اولئك الذين يستحقون الاجلال والاكبار والتعظيم ولو في حدود الشرع فهم يبادرون الى تقبيل يد هذا الشخص الجليل انا اريد ان اذكر الان بامرين اثنين اولا ما حكم هذا التقبيل؟ وثانيا هل هذا التقبيل هو الذي سنتحدث عنه ام هو شيء اخر الحقيقة انه شيء اخر نحن بما علمنا من الاحاديث النبوية والاثار السلفية ان تقبيل اليد كان امرا معروفا في عهد السلف الصالح من عامة الناس اذا اكابر الناس ولذلك فما نستطيع ان ننكر جواز تقبيل يد العالم الفاضل ولكن هنا لابد من التذكير بامرين اثنين احدهما انه لا ينبغي ان نجعل هذا التقبيل ليد العالم الفاضل جنة مستمرة مطردة لان هذا خلاف السنة السنة كما قال احد الصحابة ولعله ابو ذر رضي الله تعالى عنه قال ما لقينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا وصافحنا المصافحة هي سنة تلاقي المسلم مع اخيه المسلم بعد السلام وقد جاء في ذلك احاديث كثيرة تحض على المصافحة كمثل قوله عليه الصلاة والسلام ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان الا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجر في الخريف المصافحة هي السنة الرتيبة اما تقبيل اليد وانا بسميها من باب تفشيش الخلع يعني رجل يحب هذا الرجل العالم وقد سمح له الشارع بتقبيل يده اما ان يجعلها ديدنه كل ما لقيه قبل يده هذا لم يكن من عمل السلف اطلاقا لكن اكثر من هذا وهنا بيت القصيد كما يقال وبذلك تنتهي هذه الكلمة انه لا ينبغي بعد التقبيل ان نضعها على جبهة وهذا الذي نشاهده دائما مع الاسف الشديد بان يقبل هكذا ثم يضعه على الجبهة هذا يشبه السجود واذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لمعاذ بن جبل حينما قدم من الشام وقد سافر من المدينة الى الشام ثم رأى هناك النصارى كيف يعظمون قسيسيهم ورهبانهم فلما وقع بصره على النبي صلى الله عليه واله وسلم اما ان يسجد له فقال لهم عليه السلام ما هي يا معاذ قال يا رسول الله اني اتيت الشام ورأيت النصارى يسجدون لقسيسيهم ورهبانهم ووجدتك انت احق بالسجود منهم فقال عليه الصلاة والسلام لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها لعظم حقه عليها في حديث اخر لكن لا يصلح السجود الا لله لهذا فما ينبغي ونذكر اخواننا الطيبين لامرين اثنين احدهما اهم من الاخر الاهم الا تفعلوا هكذا الامر الثاني الا تتخذوا تقبيل يد العالم عادة وسنة وانما على سبيل النذرة وهذا ما اردت التذكير به وذكرى تنفع المؤمنين بسم الله الرحمن الرحيم اه اخواننا قدموا من اه بلاد الغرب عندهم مجموعة كبيرة من الاسئلة وآآ كل واحد من هذه الاسئلة يحتاج الى وقت طويل ولكن نختار منها بعضها لعل الله عز وجل اه يفسح في الاجل ونلقاهم يكون لنا ايضا او لكم اجوبة على هذه الاسئلة التي كتبوها ونختار منها على سبيل لا على سبيل اه الترتيب وانما اختار منه اختيارا عشوائيا السؤال الاول اذا شد امامنا الائمة في امر من امور الدين يمارس امر من امور العقيدة كان في بعض الصفات فهل يكون ضالا ام مجتهدا وله اجر؟ هذا سؤال يعني بالامام العالم اي نعم اي نعم اليوم عن هذا السؤال يتعلق بمثل قوله عليه الصلاة والسلام اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد ذلك ان هذا الحديث وان اشتهر عند العلماء استعماله احكام الشرعية والمسائل التي يسمونها بالمسائل الفرعية دون استعمال هذا الحديث بالمسائل الاصولية او الاعتقادية وان كان هذا اشتهر عند الاصوليين فانه مما لا شك ولا ريب فيه ان الحديث يشمل الاجتهاد بكل من الامرين مذكورين اي سواء كان فرعا او اصلا سواء كان عقيدة او حكما فقهيا المهم ان العالم المسلم لا يلقي هكذا الكلام على عواهنه وانما يجتهد في معرفة حكم ربه في كل ما كلف الله عز وجل به عباده سواء كان طبعا او اصلا سواء كان فقها او عقيدة ومعلوم ان الله عز وجل يقول بصريح القرآن الكريم وما كنا معذبين حتى نبعث رسوله والاية ينبغي ان نتنبه للمعنى الحقيقي منها لان ظاهر الاية وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا اي بشخصه وهذا بلا شك هو الخطبة الاولى من بعثة الرسول ولكن ليس المقصود هو شخص الرسول بذاته وانما المقصود دعوة الرسول عليه السلام اكثر من الشخص ونحن نقرب لكم القضية بمثلين آآ سمحين سهلين جدا بعث الرسول او بعث رسول ما الى قوم ما وفي هؤلاء للقوم شخص اصم وهو لم يسمع دعوة الرسول هذا بعث اليه الرسول الى قومه لكن هو ما سمع دعوة هذا الرسول فهو لم تقم حجة الله عليه وقيس على ذلك الشيخ لساني بمعنى الخرفان ونحو ذلك الاطفال الصغار فهؤلاء بالرغم انهم كانوا بالوقت الذي بعث الرسول الى قومهم هم لم تبلغهم الدعوة هذا هو المثال الاول واعكسوا الان دعوة هذا الرسول جاء الى الدين الثاني وهم لم يروا الرسول ولا سمعوا دعوته منه مباشرة ولكن الدعوة بلغتهم فهل تشملوا بالاية الكريمة الجواب نعم وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فاذا اما ان تكون الحجة تقوم بواسطة الرسول مباشرة او بواسطة بواسطة غيره ممن يبلغ رسالته كما بلغها هو قومه اذا الحجة تقوم ببلوغ الدعوة الى المكرم الدعوة كما ذكرنا انفا قد تكون متعلقة بالعقيدة وقد تكون متعلقة بحكم ترعي فاذا افترضنا انسانا بلغته دعوة نبي على الوجه الصحيح في حكم فرعي فقهي ومع ذلك هو انكر هذا الحكم فانكاره واؤكد ما قلت انفا بلغه الحكم كما لو كان سمع الحكم من النبي او الرسول مباشرة ومع ذلك فهو انكرهذا يكفره على العكس من ذلك انسان اخر لم تبلغه دعوة الرسول فيما يتعلق بعقيدة ما ولنضرب على ذلك مثلا ونقول مثل عقيدة عذاب القبر او سؤال منكر ونكير ونحو ذلك من الغيبيات التي تدخل في عموم قوله تعالى الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب فهذا المثال الثاني الرجل الثاني لن تبلغه دعوة الرسول فيما يتعلق بمثالنا هذا عذاب القبر هذا ليس مكلفا ليس مسؤولا بما اذا لم يؤمن بعذاب القبر لان الحجة لم تبلغه ولم تقم عليه اذا عرفنا هذه الحقيقة حينئذ نعود الى اصل السؤال اي امام من ائمة المسلمين سواء كان خطؤه متعلقا عقيدة او كان خطؤه متعلقا بحكم فقهي فهو بالمؤاخذ اذا لم تبلغه الحجة والعكس بالعكس تماما كل من بلغته الحجة سواء في العقيدة او في الفقه وانكرها فهو الذي قامت عليه حجة الله فذاك ناج وهذا هالك فلا فرق اذا بين من يقع في خطأ انكار صفة من الصفات مثلا لالهية اذا كان انكار هذا ليس عنادا وليس جحودا وانما كان باجتياد منه ولو ان هذا الاجتهاد كان منه خطأ هنا يرد الحديث الذي ابتدأنا الجواب به عن هذا السؤال اذا حكم الحاكم فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد لذلك ما يشاع في هذا الزمان ان من اخطأ في الاصول او في العقيدة او غير معذول هذا الاطلاق خطأ جلي جدا لا يصح ان يتبناه المسلم بسم الله الرحمن الرحيم عودا الى السؤال الاول قبل ان ننتقل الى السؤال الثاني حيث ان احد الاخوان نريد ان يستفسر عن جزئية من السؤال او الجواب لا ادري. تفضل بارك الله فيكم بالنسبة لقضية الاجتهاد في العقيدة وهنالك قاعدة عند اهل السنة ان الامور السمعية لا يجتهد فيها قد سألت يا شيخ صار لك خير؟ وقال لي هذه القاعدة. سألت ايش؟ الشيخ مشهور. نعم. وقال لي هذه القاعدة. لكن هنا الذي نريد ان نتوضح منه او نستوضع او هو اما اذا جاء الى عالم من العلماء قول وقد اجمع السلف عليهم جميعا من الصحابة والتابعين الى غيرهم الى عصره ثم هذا القول رده وقد اطلق على في قضايا الصفات وهو عالم ومعروف له بالعلم ومشهود له بالعلم عند كافة اهل العلم فرد هذا القول بعقله او برأيه او باجتهاد منه لنقول ذلك واطلق على هؤلاء القوم بكلام مثل هذه وبذلك يكون وهو بذلك انكر الصفات. فهل نقول هل هو فعلا هنا اجتهد مع ان الصحابة هنا كلهم مجمعون على ذلك يا اخي بارك الله فيك نحن ما نستطيع ان ندخل الى قلوب الناس حينما قلنا ما قلنا انفا انما نعني بذلك هل هذا الانسان مؤاخذ عند الله عز وجل او غير مؤاخذ هل هو مؤاخذ عند الله بمعنى اقيمت الحجة عليه او مؤاخذ او غير مؤاخذ البشر لا يستطيع ان يتعمق ويصل الى ما في القلب ما يعلم ما في القلوب الا علام الغيوب كما هو معلوم الان انت دندنت حول ما نقلت عن قضية الاجماع الاجماع اذا صح عند شخص لازمه ان يصح عند كل شخص طبعا طبعا لا ولذلك حينما انت تفترض انه السلف الصالح كلهم اجمعوا على كذا. وجاء رجل عالم وانكر هذا الاجماع وقال قولا مخالفا لهم نحن نستطيع ان نخطئ هذا المخالف لكن لا نستطيع ان نكفره اي لا نستطيع ان ندخل الى قلبه ونحكم عليه لانه كما قال تعالى الا في بعض المشركين وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم. ما نستطيع ان نصل الى هذه النقطة نحن كل الذي نستطيع ان نحكم بانه هذا اخطأ وان شئت او شئت قلت او قلت ضل اما انه كفر وجحد هذا امر قلبي لا نستطيع نحن نتوصل اليه شيخنا بارك الله فيك انا لا اقصد بكلامي التكفير او التفصيل او التضليل لكن الذي يقصده هل يعني برده مثلا للعلماء؟ هل تعتقد ان ما عنده علم غير الاجماع عند عالم اخر. بس لكن هل فعلا هو اجتهد مكان التراويح ما في شيء جديد في كلامك الاجتهاد بالنسبة المكلف يتعلق بالقلب والعمل اما بالنسبة للاخرين فلا يستطيعون ان يحكموا عليه بانه اجتهد او لم يجتهد صحيح هذه البدهية ام لا يعني انت ما تستطيع ان تحكم عليه انني اجتهدت او لم اجتهد انني تابعت البحث متابعة بحيث يصدق علي قوله عليه السلام اذا حكم الحاكم فاجتهد انت ما تستطيع ان تحكم على اي انسان انه اجتهد او ما اجتهد حتى تبني على اجتهاده انه معذور او تبني على عدم اجتهاده انه غير معذور لكن هو يدري ماذا فعل فهو اذا يعني افرغ جهده لمعرفة الحق بالطرق التي تتيسر له وعلم الله منه الصدق والاخلاص في معرفة الحق لكنه لم يوفق اليه فهنا يأتي الحديث وان اخطف اجر واحد ومع مني خايف في يعني فرق اقرار لما سمعت منك انفا من الكلام اذا كان الحديث الواحد الحديث الواحد يختلف عالمان في تصحيح وتضعيفه الذي ضاعفه وانكر صحته فان انكر وهو معذور فهو معذور وان انكر نكاية وجهدا لجهد ذلك المجتهد الاول المصيب فهو الضلال المبين ما في فرق بين الفقه وبين العقيدة وبين الحديث تصحيح وتضعيفا تعرف انت ان الحديث قد يكون صحيحا عندهم جميعا ولكن قد يبلغ مبلغ التواتر عند بعضهم دون بعض اخر الى اخره فالقضية نسبية والحكم عند علام الغيوب هو الذي يعلم ما في القلوب فهو الذي سيحكم ويدين كل انسان بما فعل ان اجتهد فاصابها على كل حال انا يعني لا تكن في حرج صرح ما عندك حتى افهم جيدا واعطيك ما عندي ان كان عندي يعني القضية انه الاسماء والصفات معروف انه قضية سمعية. يعني اهل السنة يعني متفقين عليها او مسلمين بها من سلاك ما نحن يعني كما قلت يعني نحن لا نريد ان نطلق هذه الالفاظ. نحن نقول انه اجتهد او اخطأ واضل او مثل هذه الالفاظ. احنا لا نريد ان نكفر احد في هذه القضية. لكن افظي انه مثل هذه مثل قظية اصولية عند اهل السنة والجماعة عندما يأتي مثلا شخص ويرد هذي يرد الصفات كلها ولا لو؟ نحن نقول لو انه مثلا رد صفة واحدة او اول صفة واحدة او انكر صفة واحدة نقول مثلا نجتهد في فرعية من فرعيات لكن عندما مثلا يرد جميع الصفات وينكر على غيره ويستعمل الفاظ يعني لا تجوز يعني هذا يعني انا الذي يريد النصر انا شايف الان تطورت المسألة كان السؤال من امام انكر صفة الان انت قفزت قفزة انت كل الصفات انا قصدي هذا نعم؟ انا قصدي هذا كل ما وضحت. هو انت كنت سائل السؤال الاول؟ لا مش انا. في اسئلتي. طيب يا اخي اللي يقول لي شو هالجواب انا ما اتصور الان اما يقال نضع النقاس عن الحروف ما اتصور اماما من ائمة المسلمين انكر الصفات هذا هذه كلها هذا اما ان يكون يعني الجهم الاول جهم ابن صفوان او الجعد او امثاله اما امام من ائمة المسلمين ينكر الصفات كلها الان انت بتقول انكر كل الصفات. طيب خلينا بقى نحدد آآ رجل انكر الصفات كلها شو السؤال اتعطيك جواب باوجز عبارة. السؤال. اه انكر كل الصفات كل سؤال هل يكون هو في هذه الحالة اجتهد ام لا لا ما بيكون لكن يهود البحث السابق ما انكر كل الصفات امن بالبعض وانكر البعض ممكن يكون مجتهدا هاي الحالة ممكن طيب اذا معليش اعتذر انه كان قصدي عن المسألة يعني مسألة الصفات كلها. خير ان شاء الله ان ننتقل الى السؤال الثاني لو سمحت واياكم شيخنا برضه السؤال هذا يبدو انه يمكن ادخاله في السؤال الاول والسؤال يقول هل يجوز تكفير الفرق الضالة كالخوارج والمعتزلة والرافضة؟ وغيرهم بعد اقامة الحجة عليهم لكان السؤال مقيدا بما جاء في اخره بعد اقامة الحجة عليهم الجواب نعم ولكن اه لا بد هنا من القول هل كل من ادعى بانه اقام الحجة على المنكر او المخالف واهل لاقامة الحجة على ذلك المخالف لاننا نشاهد اليوم مع الاسف ان كثيرا من شبابنا السلفي اذا ما تعلم بعض المسائل واختلف هو واحد المشايخ العلماء وقد يكونون علماء فعلا بما يسمونه بعلوم الالة يعني بعلم النحو والصرف والبيان وو الى اخره والاصولين اصول الحديث واصول الفقه لكن ما طبقوا ذلك فيأتي احد اخوانا المبتدئين في العلم ويكون تعلم مسألة او مسألتين او ثلاثة واختلف مع ذلك العالم فيقول انا اقمت الحجة عليه ما اظن بمثل هذه السهولة نستطيع ان نقول بان الحجة قد اقيمت عليه ولذلك فانا اقول في هذا السؤال اذا اقيمت الحجة عليه فعلا وقد سبق الجواب في هذا تماما لكن من الذي يقيم الحجة هم اهل العلم اهل المعرفة بالكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح من المنهج السليم اه كما قلتم يعني هذا السؤال اه تقدم جوابه في تضاعيف الجواب عن السؤال الاول ان تعقيبا على كلمتكم من الذي يملك اقامة الحجة على نعم من يجب اقامة الحجة عليه يؤوب الى الحق دائما نذكر لكم كلمة لطيفة كنتم يقولونها واطلقتموها منذ عقود العلماء قسمان عالم عامل وعام على ذلك وقد جرى قياسا على ذلك حيث اصبحت كلمة العالم الان تبدلت بكلمة اخرى وجرى ذكرها على السنة الكثيرين حيث صاروا يقولون شيخ وكثر الشيوخ في اخر الزمان. اي نعم قل فاقول ايضا قياسا على تلك الكلمة ونسجا على منوالها هناك الشيوخ قسمان الشيخ عالم الشيخ عامر عام وعامل شيخ الحقيقة الجرم اتصلوا اتصلوا بي بيت سألوا فلان باسمه عنكم؟ لا. اه. اهلي اتصلوا مم وسألوا عن صاحب الدار لكن باسمه. هم بعرفه وبعدين حقيقة اليوم رسول اله اتصلوا باسمه لا شاهدوا عن صاحب الدار لكن باسمه واعرفه بعدين قال اعجاب مع مين انت بالكلام الاهلي الشيخ فلان اي نعم الحقيقة بهالمناسبة انا اريد ان اذكرك والله اي والله الا يسع من هذه الكلمة يعني ان ينبهوا اهاليهم انه ما ينادوه رب البيت مثلا هاللي هو طالب علم مثلا الشيخ فلان وانما بدل الاسم اسكت ابو فلان ابو احمد ابو محمد ابو عبد الله ابو زيد ابو اخره اما الشيخ فلان حقيقة الكلمة اتبهدلت يعني نزلت قيمتها. اي والله سبحان الله العالم شيخنا ايضا لم بعض الاخوة فجاءه اليه وقالوا انجبنا الله من فوق واسأل الله ان يعيننا على النجدة ما ما وراءكم؟ قال نحن من تلامذة فلان وهناك اخوة لنا من تلامذة فلان وقبل ان ينقسم التلامذة الى شيخين لا يحب بعضنا بعضا. الله اكبر. والانصار يكره بعضنا بعضا. اعوذ بالله. اي نعم وحدثت يعني منافرة قلبية حتى ان الواحد منا صار لا يحب ان يلقى اخاه والسبب في ذلك آآ هما الشيخان فلان وفلان ولذلك نرجو انك تتدارك الامر بينهما لعل الله يصلح بينهما على يديه اللهم الامر يزداد نسأل الله العافية بسبب الهوى نسأل الله العافية هذا الداء له ضال شيخنا ايضا آآ وردت بعض الاثار عند بعض الائمة وعن بعض الصحابة كخالد بن الوليد وبعض الائمة الامام احمد بكفر شاتم الله او الرسول واعتبروه كفى ردة. فهل هذا على اطلاقه نرجو من هذا ما نرى ذلك على الاطلاق وقد يكون السب والشتم ناتجا عن الجهل قال سوء التربية وقد يكون عن غفلة واخيرا قد يكون عن قصد ومعرفة فاذا كان بهذه الصورة عن قص ومعرفة فهو ردة الذي لا اشكال فيه اما اذا احتمل وجها من الوجوه الاخرى التي اشرت اليها الاحتياط بعدم التكفير هل اسلاميا من المسارعة الى التكبير ويعجبني هذه مناسبة ان لبعض الفقهاء قول اذا اتفق تسع وتسعون عالما على القول بتكفير شخص بسبب ما بدر منه من مكفر وواحد في المئة قال هذا ليس كفرا وانما هو الفسق قال لا يكفر هذا حتى يجمع على تكفيره من المئة هذا هو الحيطة والحذر الذي يستفاد من مثل قوله عليه الصلاة والسلام من كفر مسلما فقد حار الكفر على احدهما والعبارة الاشهر من كفر مسلما فقد كفر فلذلك ينبغي التحفظ والاحتياط من اطلاق الكفر على مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وبهذه المناسبة اذكر بالحديث الصحيح المعروف لان رجلا من اصحاب الرسول عليه السلام لقي مشركا وبدأ بالمبارزة والمقاتلة فلما صار المشرك تحت ضربة شيخ المسلم قال اشهد ان لا اله الا الله فما بالاهم بل قتله فلما بلغ خبره النبي صلى الله عليه واله وسلم غضب غضبا شديدا وانكر على الرجل المسلم الصحابي الذي قتل ذلك المشرك حينما سمع منه تلك الكلمة الطيبة لا اله الا الله قال يا رسول الله ما قالها الا اه فرارا من القتل قال هلا شققت عن قلبه؟ هنا الشاهد الا شققت عن قلبه ظاهر هذا المشرك الذي كان يقاتل المسلم على دينه في تلك اللحظة التي شعر بانه اصبحت ضربة سيف صحابي قال اشهد ان لا اله الا الله. الظاهر انه ما قالها الا تقية لكن مع ذلك اعتد عليه الصلاة والسلام بهذه الكلمة الطيبة ونهى ذلك الصحابي عن فعلته التي فعلها اذا التكفير امر صعب جدا ثم انا ارى وهذا يوصلنا بطبيعة البحث الى لفت النظر الى ما عليه كثير من الشباب المتحمس اليوم من ان يضيع وقته في اطلاق كلمة الكفر على كثير ان لم يقولوا على كل حكام المسلمين انهم هؤلاء كلهم كفار فشغلوا انفسهم باطلاق هذه الكلمة فنحن نقول ان هؤلاء الذين يكفرون قد يكون فيهم من يصلي مثلا وقد يكون فيهم من يصوم ومن يحج الى اخره وهناك ظواهر تدل على اسلامهم وهناك ظواهر اخرى قد تدل على كفرهم فما ينبغي نحن ان نسارع الى تغليب الكفر على الاسلام لخطورة التكفير كما ذكرنا انفا هذا من جهة من جهة اخرى ما الذي نستفيده نحن اليوم من تشهير سلاح التكفير على الحكام او على بعض اتباع الحكام ما دام اننا لا نستطيع ان نعمل شيئا مما اباحه الرسول عليه السلام بمثل الحديث المعروف لما قالوا افلا نقاتلهم؟ قال لا ما صلوا وفي الحديث الاخر ما لم تروا كفرا بواحا. فاذا رأينا الكفر الصريح ونحن لا نستطيع ان نقاتلهم وما الفائدة من اثارة هذا الموضوع سوى تشغيل انفسنا اولا بما ليس هو الاهم بالنسبة الينا كطلبة علم وفقه وثانيا بما قد يضرنا في حياتنا الاسلامية ثانيا اذا نحن يجب ان نتورع باستعمال كلمة تكفير ومن اجل التحذير من فعل هؤلاء الذين يريد اولئك ان يزروا عليهم احكام الكفر نكتفي بانهم ضالون وانهم قد حادوا عن احكام الشريعة في كثير منها وفي قديمه هذا يكفينا ان نقول ان هذا هو الضلال المبين اما فلان كافر وفلان كافر من قال كذا فقد كفر الى اخره على هذا نحن نقول بالنسبة اما من صدر منه كلمة الكفر وهو معروف عند المسلمين انه يستساق فان تاب فهذا يدل على انه لم يكن قاصدا لكلمة كفر وان اصر على ذلك قتل قتل الردة وكفر ولا يدفن في مقابر المسلمين المشهد الكفر الحقيقة مسألة خطيرة جدا وهنا اذكر بالحديث وانهي الجواب عن هذا السؤال الحديث الذي رواه الامام البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال كان في من قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا عفوا هذا ما يهمنا الان. كان في من قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط فلما حضرته الوفاة جمع بنيه حوله فقال لهم اي اب كنت لكم قالوا خير اب قال وهنا الشاهد قال فلان قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا. هذا هو الكفر شك في قدرة الله عز وجل ان يتمكن من تعذيب هذا المجرم الذي لم يعمل في حياته خيرا قط قال ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا ولتكملة هذه الكفرية ماذا اوصى؟ قال فاذا انا مت فحركوني بالنار ثم خذوا ثم ذروا الرماد نصفه في البحر ونصفه في الريح لماذا في زعمه ليضل عن ربه الشاهد فلما مات حرقوه بالنار واخذوا الرماد ونصفه في الريح الهائج والنصف الثاني في البحر المائل فقال الله تعالى لذراتي هذه كوني فلانا فكان فلانا اي عبدي ما حملك على ما فعلت قال خشيتك قال فقد غفرت لك هنا الان نأتي الى قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هذا اشرك وقد يقول بعضكم لا هذا ما اشرك هذا كفر واقول بمثل هذه المناسبة ان الشرك والكفر في لغة الشرع لا الظالم ترازفان اكل من كفر فقد اشرك ومن اشرك فقد كفر وهذا له بحث اخر ولا نخوض فيه الان الشاهد ان هذا الرجل حينما آآ ظهر منه اقول حينما ظهر منه انه ينكر قدرة الله على جمعه وعلى بعثه ثم على تعذيبه بناء على انه لم يعمل خيرا قط لما ظهر منه هذا هذا كفر اذا ما جوابنا عن قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن هذا كفره ومع ذلك قد غفر الجواب انه كفر لم يكن مقصودا بالقلب لم يكن معقودا في القلب وانما من خوفه من ربه تبارك وتعالى على ما جنت يداه من المعاصي والاثام اوصى بمثل هذه الوصية الجائرة التي ربما لم تقع مثلها في تاريخ هذه الدنيا كلها ما اوصى بتلك الوصية انها كفر وانها ضلال لكننا نقول ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه هذه حقيقة يجب ان نستحضرها حتى ما نكون من الخوارج الذين يبالغون في تكفير المسلمين بسبب ارتكابهم ببعض الذنوب والمعاصي وان كان بحثنا ليس في الذنب والمعصية وانما هو في الكفر لكننا نفرق بين الكفر المقصود قلبا وبين الكفر الذي لم يقصد قلبا وانما قالبا وفعلا هذا ما اردت التبكير منه ذكرتم هذه انا اظن انها قاعدة عظيمة من القواعد العلمية الاصولية التي قلتم فيها ليس كل من وقع الكفر منه وقع الكفر عليه. اي نعم هذه قاعدة مهمة جدا وانا اريد ان انبه ايضا اضيف الى هذه اه المسائل التي ذكرتموها حول هذه المسألة قولي ان الذين يكفرون الان آآ الحكام او بعض الحكام او جل الحكام على تفاوت بينهم هم يريدون ان يصلوا الى واحد من امرين اما ان يقولوا للامة هؤلاء كفار فلا تطيعوهم واما ان يقولوا لهم هؤلاء كفار فلا ينبغي ان تسكتوا على كفرهم ويجب عليكم ان تعملوا على ازالته وكلا الهدفين او القصدين هما في الواقع خياليان تماما لان الذي يقول انه يجب اشهار السلاح في وجه هؤلاء الحكام الكفار ولا يملك سكينا صغيرة في بيته والمسلمون جميعا اليوم على مثل ما هم عليه من ضعف واستهزاء لو انهم اصروا على مثل هذه المقولة لتأليب المسلمين على الكفار لمقاتلتهم ومنازعتهم وانزالهم عن كراسيهم هم يعلمون تمام العلم انهم هم الموعودون وانهم لن يستطيعوا او ليستطيع الواحد منهم ان يحرك لسانه في فمه بكلمة لو قيل له تعالى او ابتعد او اقبل او انذر لذلك هذه المسألة مسألة خيالية اولا وهي خيالية لامرين لانها مترتبة على مقولة متخيلة او على جهل بمقاصد الشريعة في التكفير وعدم ذات هؤلاء بايمانهم على ايمانهم واما المسألة الثانية او الامر الثاني فانه فانهم يعلمون انه ليس في قدرتهم ولا في وسعهم الا ان يسكتوا ولذلك كما اشرتم بارك الله فيكم ان من مضار هذه المقولة والاصرار عليها او اشاعتها على الجهل بها او على الجهل بمقصدها انها تضر بنا نحن المسلمين اكثر مما تنفعنا هذه واحدة. اما المسألة الثانية فاين المسلمون الذين يريدون التغيير. هل حقيقة هناك مسلمون يريدون التغيير والرسول صلى الله عليه واله وسلم عندما اشار في الاحاديث المعروفة لا ما اقاموا فيكم الصلاة او الا ان تروا كفرا بواحا انما كان يعني جماعة المسلمين الذين يستطيعون ان يقولوا لهؤلاء اذا بدا منهم ناجد الكفر ان انزلوا فينزلوه اما ان يقول لهم معاندة واصرارا وجهلا وهوى ثم بعد ذلك عجزا وضعفا هذا الحقيقة لا يدل الا على ان الخيال لا يولد الا خياله قاهرة والله المستعان الذي نقله ابن كثير في البداية والنهاية ان من حكم الياسق فهو كافر باجماع المسلمين وايضا يا شيخنا يعني اذا قلنا ان كما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومعنى الطاغوت او رؤوس الطواغيت خمسة وذكر منهم الثاني والثالث قال الحاكم الجائر المغير لاحكام الله وذكر الثالث قال الحاكم بغير ما انزل الله. وكما نعلم ان الكفر بالطاغوت الركن الثاني من اركان التوحيد لان الله عز وجل قال في سورة البقرة وقال في سورة النحل في سورة النحر غير الاية ولكن في البقرة فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى قوله عليه السلام في حجة الوداع كما جاء في صحيح البخاري من حديث جرير ابن عبد الله البجلي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم استنصت لي الناس. استنصت لان فالكفر بالطاغوت هو ركن ثاني من اركان الايمان. واذا قلنا ان الاجماع قد انعقد على كفر المستبدل لشرع الله عز وجل. فينبغي ان اقيم هذه العقيدة قم دولة الاسلام كما سمعنا منكم في قلبه. فانا لا ينبغي ان اعتقد بهذا في قلبي بخاصة انه علماء المسلمين اكثر من عالم نقلوا الاجماع على كفر الحاكم نستأذن منهم محمود شاكر ومنهم الدكتور عمر الاشقر تقريبا ست علماء نقلوا الاجماع في هذه المسألة لا بارك الله فيك قال انتبهت سابقا ولاحقا في هذه جلسة ان الكفر عمل قلبي وليس عمل بدني هل انتبهت لهذا ام لا؟ نحن لا نقرئ بهذا. نعم؟ لا نقر بهذا هنا تكمن المشكلة طيب ما هو الكفر ايش معنى كفر لغة وشرعا الكفر قيل في اللغة هو الجحود واما في الشرع قسمه العلماء الى كفر عملي وكفر او اعتقاده او كفر اكبر وكفر اصغر فالكفر الاكبر فقالوا هو الكفر الذي يخرج من الملة. والكفر الاصغر ما بدنا نلقي الان محاضرات بدنا تفاهم سين وجيم الان انت بدر منك انه في هناك كفر عملي بكفر اعتقاده هل انت تعني ما تقول؟ نعم طيب الكفر العملي يكفر به صاحبه نعم ان كان مخرجا من الملة الكفر العملي يكفر به صاحبه؟ نعم ان كان مخرجا من الملة ان كان كفرا اكبر لان الكفر العملي يوجد منه كفر اكبر وكفر اصغر. يا اخي بارك الله فيك انا قلت لك كلمة الف ما بدنا نلقي محاضرات الان بدنا نتفاهم كلمة يقولوا عنه شي سوريا كلمة ووقاؤها نحن كأننا اتفقنا وفي كهر اعتقادي وفي كفر عملي. نعم فسألتك هل الكفر العملي هو يخرج صاحبه من الملة الجواب اما ان تقول نعم او ان تقول لا ثم لا مانع من التفصيل ان لزم الامر للتفصيل. هنا يلزم التفصيل. لسماء غنى. انت اجبنا قل ان الكفر العملي هو ردة اولى ما ما اجيب الا بالتفصيل قال الله الكفر الاعتقادي كفر ردة نعم طيب لماذا لم تفصل لانه هذا متفق عليه ولكن كفر العمل هو محل الخلاف بين المرجئة واهل السنة. طيب الكفر العملي له ارتباط بالكفر الاعتقادي الذي تقول عنه انه ردة ام ليس له ارتباط؟ له ارتباط اذا رجع الى الكفر الاعتقادي بارك الله فيك رجع اذا الى الكفر الاعتقادي الكفر العملي فيما يبدو ولا تؤاخذني مهما وان كنت احاول ان الطف العبارة لم يتبين لك بعد الفرق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي ليتبين لك ثمرة هذا الاختلاف بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي الكفر العملي عمل يصدر من المسلم هو عمل الكفار لكن هذا العمل الذي يصدر من المسلم هو مشابه ذاك العمل الذي يصدر منه كافر من جهة اي من حيث العمل لكنه يختلف من جهة اخرى عن ذلك العمل الذي يصدر من الكافر ذلك العمل الذي يصدر من الكافر مقرون بالكفر الاعتقادي اما هذا المسلم هنا يظهر الفرخ والثمرة بين الكفرين هذا المسلم ان صدر منه كفر عملي وايضا مقترن معه كفر اعتقادي ككفر الكافر وهو كفر ردة لا اشكال فيه اما اذا لم يخرج منه ما يدل على انه قد اقترن بكفر العمل كفر اعتقادي حينئذ لا يكون كفرا اعتقاديا لان الكفر الاعتقادي يختلف عن الكفر العملي من حيث انه كفر قلبي اما الكفر العملي ليس كفرا اه قلبيا وانما هو كفر عملي خذ مثلا الحديث الصحيح الذي اتفق عليه الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام سباب المسلم فسوق وقتاله كفر قتال المسلم لاخيه المسلم كفر الان انا اسألك مسلم يقاتل مسلما هل كفر بهذه المقاتلة لا يكفر لان هذا كفر اصغر يا اخي بارك الله فيك خير الكلام ما قل ودل طيب هذا كفر نعم كفر انت الان تسميه كفرا اصغر طيب انا اسميه كفر عملي فما الفرق بيني وبينك انا سميته كفرا عمليا انت سميته وهي كفر ايش اصغر. هم الان نحن نقول هذا كفر عملي لماذا؟ لانه عمل عمل الكفار الكفار من طبيعتهم كما هو مشاهد دائما وابدا ان بعضهم يقاتل بعضا. وقد اشار النبي صلى الله عليه واله وسلم الى هذه الحقيقة التي تساعدنا نحن عليك وعلى تأويلك بان هذا الكفر كفر اصغر يساعدنا على تفسير كفر اي كفرا عمليا فخطبهم عليه الصلاة والسلام وقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم قام بعض جبنة يضرب بعضكم رقاب بعض هذا بلا شك عمل وهو تفسير لقوله عليه السلام من قبل كفارا لا ترجعوا بعدي كفارا كيف يضرب بعضكم رقاب بعض اذا هذا كفر عملي تباب المسلم فسوق وقتاله كفر فهو لا يخرج عن الملة ولكن اذا اقترن مع قتال المسلم لاخيه المسلم استحلال دم قلبا وهو يعتقد انه مسلم حينئذ يتحول كفره العملي الى كفر اعتقادي انت تحتج بالاجماع الذي نقلته عن فلان وفلان من المتقدمين او من المعاصرين لابد انك قرأت في تفسير الائمة لمثل قوله تبارك وتعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون اعني انك قرأت ان الاية نزلت في اليهود الذين كانوا يدفعون بعضهم الى ان يسألوا الرسول لانهم كانوا حزبين ومتخاصمين فيدفعون احدهم ليسأل محمدا فان اجابهم بما يوافقهم قبلوه. والا رفضوه ومن ائمة المفسرين المعروفين والمشهورين ابن جرير الطبري يقول في تفسير هذه الاية اولئك هم الكافرون لانهم لا يؤمنون بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم قلبا لانهم هم في الاصل كفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم الا اذا حكم لهم ولصالحهم فحينئذ يتبنون هذا الحكم لانه لصالحهم لكن اذا لم يكن لذلك فهم يرفضونه قلبا وقالبا ولذلك فهو يقرر وكذلك ابن كثير انه لا يجوز السحب هذه الاية على المسلم الفاجر الفاسق الذي يدين ويؤمن بما انزل الله عز وجل ولكنه قد يحكم اما في نفسه او في غيره بخلاف ما حكم الله عز وجل في كتابه او نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته لا يجوز سحب هذه الاية على اولئك المسلمين لانهم يختلفون عن المشركين بانهم امنوا بما انزل الله لكن ايمانه بما انزل الله آآ لم يقترن به العمل بينما اولئك كفار جحدوا ما انزل الله قلبا وقالبا لذلك فالعلماء علماء المسلمين في تفسير هذه الاية التي يحتج بها كثير من الذين يتمسكون بالتكفير اطلاقا ومنه قولك ان الكفر العمل قد يكون كفرا خروج عن الملة ولم تلاحظ انه هذا يستحيل ان يكون الكفر العملي خروجا عن الملة الا اذا كان الكفر قد انعقل في قلب هذا الكافر عملا فيجب التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي لا يوجد عندنا في الشريعة ابدا نص يصرح ويدل دلالة واضحة على ان من امن بما انزل الله لكنه لم يفعل بشيء مما انزل الله هذا هو كافر الذي مثلا يأكل الربا ما حكمه اهو كافر مرتد عن دينه ستقول لا اليس كذلك انا لا اقول بقولك هكذا انا اقول قد وقد انا اقول قد وقد اي اذا استحب الربا بقلبه ايضا تمسحله بعمله فهو كفر ردة والى جهنم وبئس المصير اما اذا قال الله يتوب علينا وبدنا نعيش من الكلمات الفارغة هذه الى اخره مما يشعرنا بانه هو يؤمن بانه يعصي الله عز وجل ورسوله ولكنه من جهة اخرى اتبع هواه ولا فرق يا حضرة الاخ المسلم بين من يعصي الله عز وجل في اكله الربا مثلا وبين من يعصي الله في ان يحكم في غير ما انزل الله والان آآ انهي هذه الكلمة مثال بسيط جدا اقول حاضر شرعي يحكم لا اقول يحكم بالشرع بل اقول كما نقول نحن دائما يحكم بالكتاب والسنة لكن في حكومة وفي قضية معينة تقاضى عنده اثنان فحكم للظالم بحق المظلوم هل هذا حكم بما انزل الله تنجيل بس استفسار قبل ما اجي بستفسر من سؤالك. طيب بالشام اي ما به معك سامعه. ماشي. تفضل. هل هذا القاضي جعل هذا الحكم شريعة يقضي بها في كل حال في هذه الحالة في القضية. فلنضرب مثل الان انسان سرق جاء عندها القاضي الذي يحكم بما انزل الله عز وجل ولكن في هذه القضية لهوى او لقرابة قال ما بدي اقطع ايده بدي اقيم عليه حد ثاني بما انه شروط السرقة توفرت فيه مهما انه في الحالات الاخرى يقطع اليد فهذا لا نقول كفر ينزل عليه قول ابن عباس قول ابن قول ابن عباس كفر دون كفر اما ان جعل حد السرقة السجن او الحسن يقول هذا كفر بمجرد حكمه ايش؟ في هذه القضية ان جعلها شرعا يتبع لانه جعل نفسه ندا بارك الله فيك ما تؤاخذني انت تؤيده عبارات قرأتها وطلبك ان اقوى كلامي لتبين هذا لا يفيدك شيئا. انا ساقول هذا الانسان الذي حكم للظالم على المظلوم هل حكم بشرع الله؟ المفروض ان تقول لا المفروضة تقول لا ونتابع الموضوع لنهايته بعد ذلك ان وجدت مناسبة لتقول ما قلته تقول ذلك نعود الى ما كنا في صدده هذا المسلم والقاضي الذي يحكم بما انزل الله عادة حكم في قضية ما بغير ما انزل الله واظن ان مسلما عالما يحكم بمجرد ان صدر منه هذا الحكم المخالف في الشرع انه يحكم عليه بانه كفر ما اظن احد يفعل هذا آآ اريد ان اقول في قضية اخرى لسبب او اخر تكرر ذلك السبب او تجدد مش مهم وانما حكم ايضا بغير ما انزل الله كذلك انا اقول لا استطيع ان اقول بانه كفر كفر اعتقاد وكفر ردة متى الى متى سنكرر ما خمس مرات عشر مرات عشرين مرة ميت مرة الى اخره متى استطيع ان اقول بان حكمه هذا يدينه بانه كفر هدة وليس كفر عمل فقط اذا ما بدا منه ما ينبي عما وقر في قلبه فاذا بدا منه شيء ينبيء عما وقع في قلبه وهو انه هذا الحكم لا يصلح الحكم به بالرغم انه مما انزله الله هنا يقال بان كفره كفر ردة فلا نعود لعلنا نلتقي انه هذا الذي اتخذ نظاما قد يكون سبب قول القائلين بانه هذا كفر ردة وانهم اتخذوا اه نظامه دليلا على ما وقع في نفسه بان الحكم بالاسلام لا يصلح انا اقول ان صح حكمهم او استنباطهم ويكون هذا حكما صحيحا مطابقا للكفر الاعتقادي اذا الان مناط الحكم والبحث والتفريق بين كفر وكفر هو ان ننظر الى القلب فان كان القبل مؤمنا والعمل كافرا هنا يتغلب الحكم المستقر في القلب على الحكم المستقر في العمل اما اذا كان ما في القلب مطابق للعمل اي هو لا يقر بهذا الحكم الذي جاء بالثراء اما اعرابا وافصاحا بلسانه او تعبيرا كما يقال بلسان قاره. بلسان حاله يعني التعبير قد يكون بلسان القوال او بلسان الحال اذا كان تعبيره عن كفره القلبي بلسانه قال انتهى الموضوع اما اذا كان بلسان الحال ولا لسان الحال قد يقبل الجدال فماذا تقول الان بمثل هذا التفصيل والخص ما سبق الكفر العملي الذي قد يكون كفرا اعتقاديا كما قلت في اول جوابك هذا لابد ان يكون نوطا بالقصر الاعتقادي اما كفر عملي وهو حكمه كالكفر الاعتقادي اي مرتد عن الملة. وهو مؤمن بقلبه هذا لا وجود له في الاسلام ولا يتفضل ما عندك اول شيء جزاكم الله خير وهي ما نعتقده ان هناك كفر عملي يخرج من الملة بغض النظر عن الاعتقاد. كان مؤمنا او كان غير مؤمن ولا ولا بذلك سلف. منهم شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى بدنا ادلة الان بدنا ادلة من الادلة ولقد قالوا كلمة الكفر. اسمح لي يا اخي رجعت الى قولي قلت لك انفا الكفر الاعتقادي الذي ارجوك ما تستعجل عليه الكفر الاعتقادي الذي مركزه القلب اما ان يدل عليه لسان القال او لسان الحال. انت الان تحتج بالاية. ولقد قالوا كلمة الكفر سبحان الله! هذا لي هذا لي ما تشعر معي؟ لم اشعر لان الله عز وجل ما ما بين انهم استحلوا او لم يستحلوا الله عز وجل اطلق وهذا يا اخي الله يهديك انا اقول لك بلسان عربي مبين المؤمن لما تحكم على ايمانه؟ اليس بقوله اقراره؟ نعم. طيب والكافر بما تحكم عليه بقوله وانا معك وانا سبقتك قلت لك الكفر الذي وقر في القلب نحن ما نصل الى القلب لكن نتخذ طريقا للوصول الى ما في القلب. احد طريقين. اما القاد وهذا لسان القال. واما لسان الحال تفرق معي بين امرين ام لا؟ نعم. طيب. فالان انت احتجت بالاية الاية حجة لي ولكن ما فهمت من كلامك انا انك لا تكفره ما دام قال كلمة الكفر بدليل انك قلت انسان سيء التربية في بيت اهله يشتم الله عز وجل هذا لا نكفره وهذا مخالف اجماع العلماء الذي نقله ابن تيمية هذا بغض النظر لو كان مؤمن او غير مؤمن بمجرد شتمه لله طيب هل يقتل؟ نعم يقتل. لا يستتاب على خلاف بين العلماء. بخلاف بين العلماء والراجح الذي رجحهم من الكذب في هذه المسألة انه لا يقتل. نعم طيب يكفر او لا يكفر يكفر ويستتاب لا يستتاب يستتاب ونحن قلنا هل يستتاب ام لا؟ قلت في قولين. نعم. اي ما هو الراجح؟ الذي ما قرأناه الذي رجحه انه طيب. الذي اعلن الردة عن دينه يستتاب يستتاب الذي اعلن الردة عن دينه الذي يكفل الستر ابنائنا من بدل دينه فاقتلوه اقتلوه يستتاب نعلم انه استتر في فرق يا اخي بين انسان يعلن الردة عن دينه وبين انسان يتكلم بكلمة الكفر قد يكون له في ذلك عذر كما ذكرت اما بالنسبة للجهال انبا. ولعلك تذكر معي ان سبب رواية الصحابي لهذا الحديث من بدل دينه فاقتلوه ان انا اشك الان هي القضية تدور بين معاذ ابن جبل وابي موسى الاشعري كانا في اليمن لما ارسلهم الرسول عليه السلام فاما نزل ابو موسى ضيفا هنا شك فقط اما نزل ابو موسى ضيفا على معاذ او العكس تماما فوجد عنده رجل مغلل في الاصوات وسأل عنه قال هذا بدل دينه رأسا سحب السيف وقتله ما بهم نباه هو ابو موسى الذي فعل او معاذ بن جبل وكلاهما صحابي جليل ورأسا نفذ فيه الحكم فمن بدل دينه فاقتلوه تبديلا لا يحتمل عذرا له هذا لا يستتاب. اما الذي يتكلم بكلمة الكفر وقد يكون له وجهة نظر خاطئة من ناحية العلم او من ناحية الجهل او باي سبب من اسباب كما المحت انا انفا الى شيء من ذلك وكررته وهو سوء التربية مثلا فهؤلاء نحن نسمعهم اليوم اليوم بسبب سوء التربية. بتلاقي الواحد عم يتكلم بكلمة كفر في حالة ثورة غضبية واذا به فورا شو بيقول استغفر الله الله يلعن الشيطان الى اخره هذا ماذا تحكم؟ هذا متعة متناقض مع نفسه هذا اذا كان هناك حكم بالاسلام يتوبه اذا ما هو تاب اذا سب الرسول عليه السلام كما كان في بعض الاسيرة هذا هو الشتاء فان تاب والا قتل اما وهو فورا استغفر الله واناب فهذا دليل ان الرجل ما خرج ذلك عن قصد منه للكفر شاهد نحن نكرر في كلامنا ان الكفر الاعتقادي طريقة معرفتنا نحن به اما باقرار الكافر كما في الاية التي ذكرتها اما ان نستدل بلسان حاله اما ان نستدل بلسان حاله الاستدلال بلسان الحال مجال للاختلاف والمناقشة يا ترى هذا استنباط صحيح ولا غير صحيح لكن حينما يكون يعلن الكفر بلسانه انتهى الموضوع فما هو الدليل الان اذا كنا نقول للكفر العملي غير مقرون بالكفر اعتقادي انه كفر يخلد صاحبه في النار. ما هو الدليل من كتاب الله؟ او من حديث رسول الله؟ ونحن نعلم ان الحجة انما تقوم بمعرفته بالحكم الشرعي فاذا لم يعلم لسبب او اخر وهذا موضوع سبق الاشارة اليه اما هو الدليل على انه من وقع في شيء من المكفرات قولا وبجهل او غفلة كما ذكرنا في قصة الذي اوصى بتلك الوصية او بعمله. ما هو دليل انه هذا كفرة كفرا يخلد صاحبه في النار اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي او بعمله ما هو دليل انه هذا كفر كفرا يخلد صاحبه في النار ما في عندنا دليل اما نقول قال فلان وقال فلان فهذه الاقوال متناقضة. والله عز وجل يقول فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر الى اخر الاية. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة