يظهر لي فرق انه في هذه الحالة آآ افلت الامام ما لك من التهمة لتهمة بانه اهدر حديثا او تعمد اهدار حديد هوا لكن هل ذلك ينصب على المثال السابق انظر الله قع في قلبي وجه حول المسألة التي تفضل بها اخونا ابو الحسن في كلام الدارقطني. تفضل اقول حفظكم الله لعل الامام الدار قطني من خلال الطرق التي وقف عليها مرفوعة اطمأنت نفسه الى الرفع فلما وجد رواية مالك اراد من باب حسن الظن ان يحمل هذا المحمل لا ان يدفعه او ان يضع في نحره الخطأ والوهم. فان يحمله من باب حسن الظن على التقوى والورع والتورع بمقابلة تلك الجماعة التي رفعته وهي ارجح اهون من ان يخطئه او يوهمه لترجيح اولئك عليه هذا تعليل مقبول لولا. لولا لولا ان هناك مخرجا طالما نذكره في مثل هذه المناسبة واذكر جيدا اننا ذكرناها في جلسة مع جلساتنا المعتبرة بوجود ابي الحسن هذا بارك الله فيك حينما نقول بانه اذا الثقة روى تارة الحديث مرفوعا وتارة موقوفا علمنا هذا الوقف بان الراوي قد ينشط تارة في رفع. صح. وقد لا ينشط تارة فيوقف وقد يكون المجلس لا يساعده ان يحدث على طريقة المحدثين اه يقتصر بذكر حديث موقوفا. يعني هناك اسباب اخرى لا يغمز فيها هذا الثقة الذي رفع الحديث تارة واوقفه تارة اخرى. نعم هذا اولى من ان ننسب اليه انه تحفظ لانه الحقيقة التي يعني آآ وردت انفا في آآ ذهني الكلين واردت ان اطرح هذه الخاصرة ومكادت ان تفلت مني ثم امتن الله بها عليها مرة اخرى. الحمد لله. فانا اقول كما انه لا يجوز ان نرفع حديثا ورد الينا موقوفا كذلك لا يجوز لنا ان نتعمد ايقاف حديث كما انه لا يجوز ان نرفع حديثا ورد الينا موقوفا ان نوقف حديثا ورد الينا مرفوعا لانه هنا يقال كما تعلمون اما انه لا يجوز الكذب على رسول الله وان نقوده ما لم يقل كذلك لا يجوز الا ننسب اليه ما قال ونحن على علم بما قال لذلك هذا التعليل انا ارفع قدر الامام ما لك من ان يوقف بيرجع هون الموضوع الى تعليل السابق الحقيقة انه هذه خاطرة تؤيد نعم تؤيد ما ذكرته مش ممكن الامام مالك المثال السابق حديثا رواه عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله فهو تحفظا يقول قال ابن عمر وبس ضيع الحديث عن المسلمين. هذا ما يفعله ضعفاء المؤمنين. فضلا عن امام في الحديث والفقه شيخنا مثلا لو حد لو ان احدا قال اعترض الامام ما لك شيء من الشك فيه او لم يغلب على ظنه ولم يقطع. فمن باب الورع وقف والراوي مهما كان حافظا اي احيانا يعتريه شيء من الشك فاذا اعتراه شيء وقف لو قال قائل هذا يعني حتى لا يقال ان الامام مالك تعمد لو صحت مقولة الامام الدراقطني عن فيما نسب الامام مالك اليه انه تعمد كتمان علم او وتعمد اهدار حديث ينتفع به المسلمون بعد ان يكون مرفوعا فيصير موقوفا لو قال قائل عل الامام مالك رحمه الله اعتراه شك واو ما الجزم واليقين عنده تزحزح عن هذه الدرجة فوقف من باب الاحتياط هل يكون هذا الكلام له وجه؟ ممكن هذا لكن هل تجد هناك فرقا بين هذه الخاطرة التي وردت عليك الان وبين ما سبق من الكلام يظهر لي فرق من جهة ماذا؟ اوضح. تفضل. اوضح الفرق علي بن عمر؟ او من في مقدارهم؟ ابوه كذلك. وهو كذلك. وهذا سبق شيخنا. نعم. هو فعلا يعني انصب على هذا لا اساس انه اعتراه شك في رواية نافع. اه. عن ابن عمر هل هي مرفوعة او موقوفة؟ اه لكن هذا ما يقوله الامام الدار وتراه شك نحن ان كان كذلك لكن سيرجنا اعتراه شك ام ان المجلس كان لا يساعده على ان يرمي الحديث. كما قلنا انفا تركا ينشط وتارة لا ينشط يعني هل هذا اولى من ان نقول تارة ينشط وتارة لا ينشط؟ ايه هذا كلامنا في الرد على الدراقطني اصلا الرد على كلام الدراكوت والقضاء عليه بكلام الدرقطني فيعتذر له بهذا العذر. لكن القضاء عليه اصلا هو الاصل. لانه ما هو المعروف بعلم الحديث القواعد وما شابه ذلك. حفظكم الله. واياكم وان يمتع بكم. الله يحفظك. بارك الله فيك. شيخنا هنا ابن حبان في مقدمة صحيحه واذا صح عندي خبر من رواية مدلس لانه بين السماع فيه لا ابالي ان اذكره من غير بيان السماع في خبره بعد صحته عندي من طريق اخر ظهر شيخنا السؤال ولا اعيد علي العبارة قال فاذا صح عندي خبر من رواية مدلس لانه بين السماع فيه لا ابالي ان اذكره من غير بيان السماع في خبره بعد صحته عندي من طريق اخر وش وضع لكم فهمي منه؟ اه. فهمي من كلام ابن حبان انه يقول اذا رأيت المدلس قد بين السماع فلا ابالي ان ادخله في صحيحي معنعنا اذا ثبت عندي تصريحه بالسماع عن نفس الشيخ هذا من رواية اخرى وان ادخلته في الصحيح معنعنا فانا قد بال لي كما يعني شبيه بصنيع مسلم عندي رواية الضعفاء لانها ثبتت عندي من طريق الثقة لكن عند الضعفاء بعلوه عند الثقات بالنزول. فيقول الامام ابن حبان انا عندي ثبت السماع فان ادخلت الرواية مدلسة في الصحيح فالاعتبار اني قد علمت مدلفة او معنعنة اه طيب فان ادخلت الرواية في الصحيح بالعنعنة فذلك للاعتماد على التصريح بالسماع من رواية اخرى وان لم بصحيح. السؤال في هذا هل يلزم من ذلك ان عنعنة المدلسين في صحيح ابن حبان آآ يعني ازيلت علتها وازيل الاشكال منها لان ابن حبان وقف عليها هذا على افتراض ان ابن حبان علم ان هذا مدلس انا فخور اذا كان هذا الفهم هو مقصود ابن حبان فهذا لا نوافقه عليه وهم اعيدوا العبارة يا شيخنا ما هو ما يظهر للاله؟ لا والله هذا ما هو الا ان كان ظهر لكم او لاخينا علي او لاحد الاخوة غير هذا الفهم يقول هنا معليش نفترض انه هذا هو القصد. نعم. لكن هذا ما يتمشى مع العلم لا يوافق لانه هذا فيه كتماس هذا فيه اظهار السند الصحيح بمظهر السند الضعيف اي نعم عنده الضعيف عند من ينظر فيه ايه نعم وهذا لا يساعد على نشر العلم الصحيح نعم ولذلك نحن نرفع قدر الامام ابن حبان من ان يكون مقصده من هذه الجملة هو هذا المعنى ولذلك بنفتش ما لعنه في زوايا خبايا ما شاء الله والشي الثاني يا شيخنا حتى لو كان مقصده هذا فالرجل هذا عندنا مدلس من اضرن ان ابن حبان يراه مدلسا كما نراه نحن هو هذا كل هذا يريده. وايضا اخونا اه ابو الحسن حفظه الله اوقفني على بعض المواضع في صحيح ابن حبان صرح بان الرجل مدلس واعله للتدليس مع ادخاله له في الصحيح في نفس الصحيح وعله بالتدليل واعله بالتدليل بعنعمته. مم لانها ما كتمه لكن قد يقول قائل هذا فيما اذا بين اما اذا سكت فمحمول على القاعدة الاولى التي في المقدمة؟ لا يعني هنا اذا كان بين رفع المسؤولية نعم ورفع لايراد الذي اوردناه انفا يعني هذا مثله كمثل المحدث الذي يسوق الحديث باسناده فيه متهم به ضعيف في تدليس الى اخره على مسؤوليتها عليه لانه ساق الحديث مع السند ولسان حاله يقول لا تعتمد على شوقي للحديث بسنده وانما اعتمد في بحثك في هذا السند هذا يختلف تماما عن بعض بل عن اكثر العلماء قديما وحديثا انما يأتون الى حديث في مثل مسند الامام احمد فضلا عن معاجم الطبراني مثلا وينقل الحديث من كتاب من هذه الكتب رواه الامام احمد رواه الامام الطبراني وقد يكون فيه متهم بالوضع او بالكذب هذا ليس بريء الذمة بخلاف من نقل عنه الحديث وهو الامام احمد مثلا والطبراني بان كلا منهم بريء مما بانه ساق الحديث مع السند الذي يمكن العالم من ان يعرف ما ما حال هذا الحديث من حيث الصح والرعي هنا يضع الحرق بالنسبة للمعنى الذي ظهر اوفا ان هذا هو مقصد الامام ابن حبان من هذه الجملة لا انه يرد الحديث في صحيحه بطريق المدلس معنعنا. نعم. بانه هو وقف عليه مصرحا بالتعذيب هذا ورد عليه ما ذكرناه انفا اما المثال الذي نقلته انفا عن ابي الحارث لانه ذكر الحديث من طريق المدلج ومعنعنن وصرح الامام ابن حبان بانه فلان مدلس. نعم هذا كالذي ينقل الحديث بالشنب يعني هو رفع المسئولية. بريء الزنا. كذلك هنا ابن حبان بريء الذمة. هم اما في الحالة الاولى ان صح المعنى المذكور انفا المشكلة كبيرة جدا. نعم عندهم التدليس في صحيح الاسبوع يعد احاديث بالتدليس نعم هذا يبين انه على الاقل لم يمثل شرطي. وان العلماء لم يلتفتوا الى كلامه انه مسلم لهم او عندهم صحيح وكثير ما وذكرنا سابقة انه اقل بشرطه في كثير مثل مثلا ان يكون الراوي عن الذي وثقه ثقة بينما هو يذكر بعض الموثقين عنده من رواية رجل متهم عنده نعم. كان عنده نعم لكن والله قاعد عليه العبارة نعم يقول هنا قال ابن حبان في مقدمة صحيحه الجزء الاول صفحة واحد وخمسين ومئة وفي بعض النسخ صفحة اتنين وستين ومئة قال فاذا صح عندي خبر من رواية مدلس بانه بين السماع فيه لا ابالي ان اذكره من غير بيان السماع في خبره بعد صحته عندي من طريق اخر انتهى هذا كل كلامه؟ هذا كله كلامي نعم اه الان المشكلة انك انت قلتها في صحيحه هذا في مقدمة الصحيح اه كلم هذا شيخنا يعني قيده قيدته انت في صحيحه باعتبار انه هذا الكلام هو يذكر منهجها في مقدمة صحيحه نعم ويذكر منهجه في الصحيح فذكر هذا في مقدمة الصحيح في منهجه في الكتاب اكيد مشكلة شيخنا حتى لو استدل احد وقال ابن حبان امام وقد كفانا شو المقصود من كلمة طريف الاخر اه قوله لا ابالي ان اذكره من غير بيان السماع في خبره من غير بيان السماع في الخبر ان يذكرهما لعنا معنى هذه الكلمة؟ لا في حاضر هو سيأتي اه لا ابالي ان اذكره من غير بيان السماع في خبره بعد صحته عندي. من طريق اخر اي من ضمنها غير المدلسات. اه. غير المعنعنة. ما في فايدة مشكلة شيخنا حتى لو استدل احد وقال ابن حبان امام وقد كفانا كمثلا كما قال شعبة بيتكم تدليس كذا فيصدق فيما قال. نقول له ومن ادرانا ان ابن حبان يوافقنا على ان هذا الرأي مدلس؟ ربما ان لا يرى ان هذا مدلس ومن هنا لا يحترز من عنعنته ولا ينظر الى ما يزيلها من طريق اخر. فادخله في كتابه على انه ليس بمدلس يعني يختلط هذا بهذا. يختلط هذا بهذا. وعند الاختلاط وعدم التمييز فنقف. ونحتاج الرجوع الى القواعد انا والي بارك الله فيكم وبارك فيك ايه لو كان العكس عكس هذه السورة يا اخوان وقفنا على راو وان ابن حبان يعرفه بالتدليس ثم رأيناه اخرج روايته في صحيحه ايه هذا في شرطه لا هذا عكس العكس بالعكس ايه؟ يعني الان احنا تأكدنا ان ابن حبان يعرف هذا الراوي بالتدليس. طيب. ثم اخرج روايته في صحيحه معنعة وتذكرنا انه في المقدمة يقول الخبر الذي صح عندي بالتصريح بالسماع لا ابالي اذا ذكرته من غير ذلك من طريق اخرى فهل هذا يجعلنا نقول بان هذا اه لكون ابن حبان ذكر اه في مقدمته ما سبق نحمله على السماء اقول هذه لكن هو قال لي ذكره في المقدمة هو هذا. اه وارد عن وارد على المثال اللي انا ذكرته. ايه. مش على المثال اللي ذكره اخونا ابو نعم. نعم لكن هو مثالك هو المقصود بكلامك تماما ايه هذا هو فاذا هل نفعل هذا نفعل ايش يعني؟ لا. ايضا. ايوا. وربما شيخنا ما يستحضر حال سياق الحديث. صح. حال الراوي بالتدليس ربما ربما ايش؟ ما يستحضر حال الحديث ممكن ان الراوي مدلس. كل هذا وهذا وارد نعم. اي والله. طيب من اجل ان يسجل جواب لكم على سؤال سابق حول آآ الحافظ ابن حجر وتلخيص آآ الحافظ الذهبي في المستدرج. الاخوان جزاهم الله خيرا قال عنكم انكم وقفتم على مثال ان الحافظ ابن حجر ينقل من تلخيص الحافظ الذهبي وقلتم حفظكم الله هنا في السلسلة الصحيحة برقم سبعة وعشرين وثلاث مئة والفين ما شاء الله آآ ذكرتم في حديث من باع دارا ولم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيها قلتم حفظكم الله بعد ذكر راو اسمه عبد القدوس آآ هو صدوق من شيوخ البخاري لكن من بينه وبين ابي ذر لم اعرفهم وقد نقل الحافظ في اللسان عن تلخيص الذهبي انه قال المنتصر بن عمارة وابوه مجهولان. مم فهذا يؤيد ما سبق ان ممكن ان يقف عليه لكن لقرابة قرب العهد فتح في البيت. نعم. نعم. انا ذكرت يومئذ ولحينه آآ آآ احدهما او مش انا ذكرته يعني كان حصيلة المجلس انه هناك وجهين وجد ان اه الحاكم ان الحافظ لم يقف على ترخيص الذهبي هذا اللي قاله اخونا علي كان هذا وجه. وكان الوجه الاخر هو انه من الممكن ان يكون الحافظ قد وقف لكنه هو كشخص اه يعني بحق هو امير المؤمنين في الحديث يومئذ ولا بأس ان يعرف الانسان نفسه قدر نفسه شريطة ان لا يتفاخر بذلك ولا يتكبر على غيره. وانما من باب واما بنعمة ربك فحدث فبجوز انه اعتداء الحافظ آآ العسقلاني بعلمه وحق له ذلك كان لا يفعل كما نفعل نحن اليوم حينما نحكم على حديث الصحة فنقول صححه الحاكم ووفقه الذهبي لاننا لسنا كاولئك علما وفقها ودراية فنحن بحاجة الى ان ندعم اجتهاداتنا وارائنا بمثل هذا السند اما الحافظ ابن حجر ليس كذلك فقلت انا يومئذ بانه محتمل انه هذا هو السبب ليس هو لانه لم يقف فلما وقفت وانا اراجع ببعض المناسبات ليس بقصد التحري الذي انا اعجز عنه الان لسني ولضيق وقتي الى اخره. فعثرت على هذا قال فعبدت ان اقدمه اليكم. والان اذكر شيئا ان الحافظ العسقلاني من جهة هو كانه يقدر قدر الحافظ الذهبي لكن في الوقت نفسه ايضا لانه هذا الذي سأذكره يؤيد ولو من طرف بعيد ما ذكرته انفا من التعليل انه كان لا يدعم حكمه بالنقل عن الحافظ الذهبي اعنيه لانه هو يحكي عن نفسه لانه في بعض حجاته او عمراته لما وقف عند زمزم وتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام ماء زمزم لما شرب له دعا الله ان يجعله مس للحافظ الذهبي نعم. اه. بهذه النية. هم وكانه شعر بانه يعني اعطيها او استجيب دعوته. الله اكبر ولعله فاق للحافظ الذهبي في بعض المجالات يعني. وشيخنا فعلا مستبعد جدا ان مثل الحافظ الذهبي لا مثل الحافظ ابن حجر. سبحان الله. لا يقف على ترخيص ابدا. باينة. نعم طيب هنا يا شيخنا بارك الله فيكم باختلاف الرواة منهم من يزيد ومنهم من يأتي بالرواية الناقصة لو كانت الرواية الناقصة مرجوحة هل يصح ان يقال في راوي الناقصة شذة او وهم او يقال شذ او وهم في راوي الزائدة اذا كان مرجوحا لان في الحقيقة انا ما وقفت شيخنا في كتاب العلل للدار قطن وغيره من كتب العلل في توهيم الراو الناقصة الا في موضع واحد رأيته للحافظ ابن حجر اذكر انا هل هو في التلخيص او بغيره وحكم على راوي الموقوفة بالوهم الا ان الجماعة رواه مرفوعا موضع واحد الذي اذكره فهل مثل هذا يعني الحكم على راو الناقصة؟ وقفتم عليه شيخنا في كلام العلماء اما وقفت له لكني اعتقد انه كاصل وكقاعدة ما يستبعد ان ينسب اذا الوهم من قصر في رواية الحديث عن الثقات الاخرين وخالفهم ولو احيانا ولو احيانا اريد بهذا الخير ان المثال الذي ذكرته آآ غير وارد ما ذكرته لماذا فلان اوقف الحديث هيرجع الموضوع السابق اوقفه لا وهما وانما لظروف احاطت به نعم لكن ما بالك لو كان الشذوذ او المخالفة من الراوي الشقاق حيث روى الحديث مكدوبا او روى الحديث ناقصا مفسدا للمعنى هل يسعنا الا ان نقول وهما لا يسعنا الا توهمه. هذا هو. نعم اذا هذا المقصود بقولكم احيانا. ايوه هو هذا فاذا لا بد من اه ملاحظة انه ممكن توهيم الثقة احيانا بسبب مخالفته لمن هو اوثق منه ولعلكم تذكرون الحديث الذي في صحيح البخاري من حديث ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم ليلة بعد صلاة العشاء وقالوا لهم ارأيتكم ليلتكم هذه انه لا يبقى على وجه الارض ممن هو على ظهرها اليوم احد. بعد مائة ثناء او قال مئة عام الشاهد قيد ممن هو على ظهرها اليوم من عمر شيخنا واولكم عمر ابن عمر ابن عمر الشاهد قيد ممن هو على ظهرها اليوم وجدت روايات صحيحة بدون هذا الخير واشكل ذلك على بعض الناس قالوا اي نحنا في القرن الخامس عشر اه لا شك ان الذين رووا هذا الحديث بدون هذا الخير من الثقات مع ان هم قصروا اه وكانوا واهمين. اه القصور يترتب عليه يعني شيء في المعنى. بارك الله فيك طيب حفظكم الله في مسألة الترجيحات قد ذكرتم واشرتم ان وجوه ترشيحات كثيرة ومنهم من زاد على مئة وجه في هذا الباب وهنا مسألة ايضا آآ تعرضوا للباحل السهر شفاء اما في الحديث الضعيف فمسألة تعرض للباحث عندما يختلف رجلان كل منهما مترجم له في التقريب بانه ثقة لكن لو رجعنا الى التهذيب رأينا احده احدهما اوثق من الارض رأينا احدهما وثقه احمد فقط طيب ورأينا الثاني وثقه احمد في جماعة كثيرة. قد يكون وفقه خمسة فهل ترجح رواية الثقة الذي وفقه خمسة؟ كل منهم يقول ثقة ثقة ثقة ثقة الى ان وصل الحافظ بالله الى ان قال ثقة والاول ما وثقه الا مثلا احمد او ابن معين او ابو حاتم قال ثقة الثقة فحمل يعني ترجمه الحافظ تقريب بقول اللقاء. التقريب لا يظهر فيه فرق. والتهديد واضح العدد. محتمل ان الواحد الذي وفق وهما او يعني ما وقف على حديثه كله او او الاخر الاحتمالات المذكورة بخلاف الذي وثقه اكثر من واحد فهل عند الترجيح ممكن ان يؤخذ هذا كوجه من وجوه الترجيح في الروح هذه السورة التي ذكرتها اتفضل لان هذا فعل مرجح ولكن قد يكون هناك مرجحات اخرى فتتعارض مع هذا المرجح انا اقول هذا مرجح فيما اذا استوي استوى الثقتان بالشهرة بكثرة الرضاة عنهما ثم بقيت عندنا هذه المزية وانا معك فيما المحت اليه لكن قد يكون العكس قد يكون ذاك الثقل الذي كثر الموفقون له ليس بالشعرة التي آآ ظهر بها الذي وثقه الامام الواحد وممكن يقع هذا شيخنا ممكن واحد يوثقه كثيرون. ممكن. ولا يكون في الشهرة كسورة الذي وثقه واحد؟ ممكن هذا اقل بالنسبة الينا يعني الان نحن كما ذكرنا اكثر من مرة آآ علمنا وجادة فنحن نرجع مثلا الى ما ذكرت من كتاب التهذيب فنجن هذا الانسان الذي ووثق من جمع من الحفاظ قد نجد ان الرواة عنه اه ليسوا بالكثرة. نعم. التي توجد في المترجم الاخر الذي تفرد بتوفيقه آآ عاقل واحد وقد وقد كما قلنا انفا قد يكون مثلا هذا الذي تفرز بتوفيق الامام الواحد قد يكون من رجال الشيخين بينما ذاك لا يكون كذلك اذا لابد من موازنة بين مرجح ومرجح فاذا لم يكن هناك مثنى لمرجحات اخرى كان ما اشرت اليه انفا هو موجه يرجح توثيق من ووفقه جمع على الراوي الذي وثقه فرضك شيخنا والالتفات الى مثل هذه القرائن والوجوه آآ يعني كلنا او اكثرنا اكثر الباحثين صغار هؤلاء او الناشئين لمثلي وفاء وثالث. في الحقيقة ما يعني ما تخطر ببالنا بسهولة كما على كل حال. اسأل الله ان يبارك فيكم. الله يحفظك ففي الحقيقة فرق كبير بين الممارسة والخبرة وبين يعني علم الناشئين مثل هذه انا كنت تكلمت وقلتم قد وقد تعجبت قلت من وين الشيخ يأتي بالقبض الثاني قد هذه التي انا اقولها لكن من اين يا شيخ القادة الثانية هذه؟ وقد جاء ما شاء الله من الممارسة هو اخونا ابو حاتم يقول ما احد يجود بسر المهنة الا العلماء. هم الذين يجدون بسر المهنة للطلبة الصغار. وغيرهم من من ذوي الصناعات الاخرى فانهم يبخلون بها. هذا واجب الله ان يحفظكم. يلا يا استازة اي ساعة كانها مش مضبوطة ليكون محولها لصالح ابو الحسن سلام لك اذا ايش قد انتهيت من شربه ما في يدك. ماذا نقول لك دعاء ما ما تقولي شيئا الا في الغيب تدعو لي الله يجازيكم بخير نعم. شيخنا هنا خص الحافظ ابن حجر فيفتح الباري الجزء الاول اربعة واربعين ومئة قبول مرسل الصحابي بما اذا كان في احاديث الاحكام بما اذا كان في احاديث الاحكام دون غيرها. وقال فان بعض الصحابة ربما حملها عن بعض التابعين مثل كعب الاحبار كما ترون في ذلك انها مثل هذا الالتفات اليه لا سبق الجواب حينما آآ اظن وجهت سؤالا ما حكم الحديث الموقوف قال الصحابي ان يحتجوا به ام لا فاجبت كما هو مثبت في صدري منذ سنين طويلة ان الموقوف عن الصحابي اذا كان من موارد الاجتهاد والبحث والرأي فلا يحتج به ولا ينسب الى انه في حكم المرفوع بخلاف ما اذا كان متعلقا بالغيبيات التي لا مجال للعقل البشري ان يتحدث عنها برأيي طبعا هذا الكلام بالنسبة للمسلمين. اما المسلمين ان تعبير عندنا في سوريا الجغرافيين او غير المسلمين مطلقا فهؤلاء يعني لا كفؤ لا اه ايش بعد الكفر؟ ها؟ ليس بعد الكفر ذنب. اه فالشاهد فكلامنا بطبيعة الحال فيه هؤلاء المسلمين الذين يلتزمون احكام الدين ومن ذلك الا يتحدث المسلم رجما بالغيب فاذا جاء حديث موقوف على صحابي يتحدث في شيء كما يقال اليوم ما وراء الطبيعة يعني من امور الغيب هذا لا يمكن ان يقال بالرأي والاجتهاد والرجم والظن الى اخره لكني استثنيت الا يكون محتملا ان يكون من الاسرائيليات نعم ويومئذ كان ينبغي ولا ادري لماذا هذا انصرفنا عنه يومئذ ان اضرب مثالا للحديث الموقوف والذي هو في حكم مرفوع بلا شك ولا ريب هو حديث ابن عباس بتفسير في تفسيره لبعض الايات القرآنية ان القرآن نزل جملة واحدة وبهذه الدقة الى بيت العزة في سماء الدنيا هذا لا يمكن ان يقال بالرأي والاجتهاد. هذا امر غيبي اولا نزل جملة واحدة ما يدريه ثانيا الى بيت العزة ما يدريه ان هناك في السماء بيت يسمى بهذا الاسم الخاص ثم السماء الدنيا مش لفوق ولا لفوق هذه قرائن تلقي في نفس القارئ بمثل هذا الحديث الموقوف على اه ابن عباس رضي الله عنهما انه تلقاه برسول الله صلى الله عليه وسلم بينما اذا جاء حديث ابن عباس يتحدث عن امور مما يعرف عند العلماء ببدء الخلق مثلا يتعلق بخلق السماوات والارض او خلق الجن والشياطين ونحو ذلك او خلق ادم نفسه الى اخره هذا من المحتمل ان يكون من الاسرائيليات هنا يأتي الذي ذكرته انفا انه من مكة ما بكون عن كعب الاعبر وعن غيرها ايضا من الذين اسروا من اهل الكتاب وانتم من تذكرون ان شاء الله جيدا ما يذكر في ترجمة عبدالله بن عمرو بن العاص انه في معركة اليرموك وقف على صحائف انصحك اهل الكتاب اول كان نعم كان يبيعنا شيئا فلا بد من هذا الميزان ان يوضع حتى نميز ما هو في حكم المرفوع وما ليس في حكم المرفوع كذلك وبهذه المناسبة اقول وهذا له علاقة بصلاة جماهير المسلمين اليوم حينما نقرأ في صحيح البخاري اه باسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم القى سلاح جارك الطبل ما قد قبله اسرائيل هم اكثر بعدين اللي هو هو الله يعطينا العافية سهران في التسجيل اي نعم المقصود قال ابن مسعود علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة وكفي بين كفيه وذكر التشهد التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله قال وهو بين ظهرانينا فلما مات قلنا السلام على النبي ان هذا اجتهاد مستحيل هل هو يقول كنا من عند انفسنا هذا مستحيل وبخاصة ان القائل ابن مسعود الذي صح عنه انه كان حينما يعلم التشهد بعض آآ اصحابه الاسود علقمة وامثالهما قال يأخذ علينا الحرف يأخذ علينا الحرف هذا الذي يأخذ في التعليم لاصحابه التشهد الحرف الواحد يعقل انه يأتي الى لا في الخطاب ويرفعه وهو سمعه مباشرة من تعاليم رسوله اياه فيقول من عند نفسه لا تقولوا بعد وفاة الرسول السلام عليك ايها النبي وانما قال قولوا السلام على النبي هذا ان لم يكن مستحيلا فهو قريب من الاستحالة هذا ايضا يقال موقوف في حكم المرفوع والسبب ما ذكرناه ايضا ثم دعم هذا الفهم الصحيح بهذا الموقوف ظاهرا بما رواه عبدالرزاق في مصنفه بالسند الصحيح عن طاغوت قال كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون بعد وفاة الرسول في التشهد السلام على النبي من اجل هذا قال بعض فقهاء الشافعية ومنهم الامام السبكي قال اذا صح هذا السنة اليوم ان يقول المصلي في التشهد السلام على النبي وفي هذا وفي هذا ابرة يشدد طريق على اهل البدعة الذين يقولون لولا ان الرسول عليه السلام يسمع السلام عليه ما كان مشروعا نقول اليوم السلام عليك يا ايها نأتي الجواب في الصميم كان هذا وسبحانك اللهم وبحمدك واشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك. نعم نصلي عندك تفضلي ابو الحسن ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا سيئات اعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فهذا مما من الله به سبحانه وتعالى علينا مجالس شيخنا هذا المجلس السادس في ليلة الخميس الثامن من شهر رجب سنة ستطعش واربعمئة والف من هجرة رسول الله عليه الصلاة والسلام اه شيخنا هنا سؤال يقول ان الحافظ ابن حجر يقول على ابن سعد صاحب الطبقات بانه اخذ مادته من شيخه الواقدي هل هذا خاص بالاسانيد والروايات ام يشمل ايضا كلام ابن سعد في الجرح والتعديل في الرواح ما اظن ذلك الشمول انه اراده الحافظ ابن حجر في كلمته تلك لكن الملاحظ او الملاحظ في كتاب الطبقات لابن سعد هذا الامام الحافظ و ان مادته الثمينة القيمة تزور على ثلاثة وجوه فيما استحضر الان الوجه الاول انه كسائر علماء الحديث الذين يرون احاديث الرسول عليه السلام وسيرته الكريمة بالاسانيد التي وصلت اليهم وعن شيوخ كثيرين وابحث كثيرين جدا هذا هو القسم الاول والقسم الاخر او الثاني بالمعنى الاصح انه يروي كثيرا من السيرة بخاصة ومن الاحاديث النبوية عن شيخه الواقلي باسناده الى الذي حدثه سواء كان صحابيا او كان تابعيا او دون ذلك والقسم الثالث والاخير هو الذي يقول بان الواقلي قال كذا دون ان يذكر سندا له وفي ظني ان الحافظ يعني هذا القسم الثالث والذي قبله مما رواه الواقدي باسناده الى الذي اسند الحديث اليه هذا الذي يعنيه والله اعلم. بارك الله فيكم. يعني معنى ذلك ان تجريح ابن سعد وتوثيقه للرواة من عنده ومن اجتهاده ليس مأخوذا من شيخه. اي نعم. وينظر الى اعتدال ابن سعد وتساهله ويرحم عليه. بهذا الشكل. لقد رجعت شيخنا بانه الى التساوي الاقرب؟ اي نعم. بارك الله فيكم. اي نعم هذا سبق ان ذكرنا. نعم. بسؤال فارغ. اي نعم. وكما يقولون يعني ان شيء يذكر وقد يعني علمنا ان الواقلي شيخ شيخ ابن سعد بهذه المكانة من الناحية الحديثية فانه يعني متهم او مضروب لكن احيانا نجد للواقية كلاما في التاريخ ان غزوة كذا سنة كان سنة كذا وامور نجد امورا تاريخية ما لها صلة بالرواية وفلان صحابي وفلان ليس بصحابي. هل يقرأ بكلام الواقع في مثل هذا؟ يؤخذ بالتحفظ يؤخذ بالتحفظ. نعم. بمعنى ما لم يخالف هذا المقصود بالتحفظ لا اكثر من ذلك. ايه. لا يجوز تنبيه. لا يجزم به ولو لم يخالط. ايه. اذا المعنى لا يجزم به اي لا يبنى عليه عمل فلا يعمل به. واضح لكن انت تعلم ان هناك بعض العلماء آآ ليس فقط يفرقون لكن احيانا نجد للواقيد كلاما في التاريخ ان غزوة كذا سنة كانت سنة كذا وامور نجد امورا تاريخية ما لها صلة بالرواية وفلان صحابي وفلان ليس بصحابي. هل يؤخذ بكلام الواقعين في مثل هذا؟ يؤخذ بالتحفظ يؤخذ بمعنى ما لم يخالف هذا المقصود بالتحفظ ما اكثر من ذلك. ايه. لا يجوز تنبيه. لا يلزم به ولو لم يخالط. اذا معنى لا يجزم به اي لا يبنى عليه عمل فلا يعمل به. واضح لكن انت تعلم ان هناك بعض العلماء آآ ليس فقط يفرقون بين الاحاديث التي آآ يبنى عليها الاحكام الشرعية الاحاديث التي يسمونها انها في فضائل اعمال. نعم انت تعلم ان هناك علماء يفرقون بين هذين النوعين بين حتى في الاحاديث المرفوعة للرسول عليه السلام. نعم هناك تفريق اخر قد يكون الرجل الواحد يعتبرونه حجة في السيرة وهي الحجة في الحديث هذا انا يعني لا اتبناه لكني احكيه واحكيه ونحاكي الخطأ ليس بمخطئ. بارك الله فيك. هذا اقتباسا يعني اه فاقول اذا كان يوجد من يفرق بين الاحاديث المرفوع عند الرسول بذلك الاعتبار الاول اي هذا في العبادات والمعاملات وهذه في الفضائل ومن اولى ان يتساهلوا فيما له علاقة بالسيرة اما انا فلا يسعني ما وصل اليه علمي واحاط به آآ بحثي ان افرق بين حديث الرسول وبين فعله لان الكل هو حديث كما تعلم جيدا السيرة كلها افعال الرسول عليه السلام ولذلك فالتفريط الذي اشرت اليه انفا وتساهل فيه البعض اعتدوا برواية من ليس بثقة في الحديث لكنه هو في السيرة حجة هذان دعه لهم ولا نتمناه ممكن شيخنا بارك الله فيكم اه وقفت على كلام الحافظ ابن حجر اه فيما اذكر بترجمة اه عاصم او في ترجمة ذاك المقرئ حافظ ابن ابي النجود ابن بهدلة حفص المتروك هذا. اه المطلوب. قال هو متروك في الحديث امام في القراءات. اه. فمن الممكن ان يكون الرجل متروكا في علم اماما في في علم اخر وهل ممكن ان يقال هذا في الواقد؟ انه مبروك في الحديث لكن في باب التاريخ والنسب وغير ذلك مأخوذ بقوله. لكن ما المحتوي اليه انفا انه هنا في لا يمكن الفصل بين السيرة وبين هذا الرسول عليه السلام. اي نعم لا سيما شيخنا ان قول ان هذا صحابي سينبنى عليه اعمال اتصال الحديث والعمل بالحديث وغير ذلك بلا شك. بارك الله فيك طيب هنا بارك الله فيكم في سير اعلام النبلاء للذهبي وكذلك في تذكرة الحفاظ اه قال نقل الذهبي رحمه الله ان الخطيب شرط من الخطيب البغدادي شرط في كتابه التاريخ بغداد اذا نقل عن العلماء جرحا وتعديلا فالاخير منهما هو الذي يتبناه. كما حدث في ترجمة ابي حنيفة بدأ اولا باقوال المعدلين ثم ختم الكلام باقوال المجرحين فيضم الخطيب الى المجرحين لتأخيره كلام المجرحين. جميل. فنقل ان شرط الخطيب في اعتبار المتأخر في الترجمة من الجرحى والتعديل. هذا موجود في النبلاء في ترجمة الخطيب السؤال هل هذا الكلام صحيح؟ اولا ثم اذا كان صحيحا هل هو عام في تراجم المطولة؟ كترجمة ابي حنيفة. والمتوسطة والمختصرة التي قد لا يكون فيها الا قولان سورة القلم فلان فقه ومرة قال فلان ضعيف. هل هذا القول يعتبر التراجم الصغيرة هذه؟ او هو خاص ان صح في التراجم المطولة كما قلنا في غير هذا السؤال احيانا ولابد منه ما المسؤول عنها بالمسائل في شقتي سؤال؟ اي نعم ما عندي دراسة في هذا الموضوع في هذه الحالة نحن نسلم للحافظ كلامه على اطلاقه الا ان ياتي ما يخيده والا ان يثبت لدينا ما يخالفه ما شاء الله اه يعني الاصل العموم على كل الاقوال اجراء كلام الحافظ ذهبي والاصل اتباع. نعم. بارك الله فيك وفيكم بعض نعم نقله الاخ ابو الحسن اه الخطيب اه نصص عليه الخطيب في مقدمة التاريخ قال والقول المعتمد عندي بينما اريت انها الاشارة والاشارة لا تغني عن العبارة وشيخنا بصراحة ولابد ابو ابو عبيدة لان الكلام الذي ذكره الذهبي هو في مقدمة التاريخ. نص عليه. ايه. نعم. طيب ما نصه يا استاز؟ القول المعتمد عنده اخر اخر قول يريده ايضا مطلق ايضا هو نعم اذا انا اؤكد ما قلت انفا ليس للمتأخرين الا ان يسلموا بجهود المتقدمين وان يسلموا ببحوثهم واجتهاداتهم وارائهم العلمية الا اذا تبين لهؤلاء المتأخرين ما يحملهم حملا على مخالفتهم لان هذا هو سبيل المؤمنين الذي اه حض عليه القرآن الكريم بمثل قوله تبارك وتعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين وواجبنا الاتباع لمن سبقنا لان العلم هو متواصل ولا يقبل الوقوف كما اقول انا في بعض المجالس ما ادري اذا كنت قرأته مكتوبا او مطبوعا العلم لا يقبل الجهود. نعم هذاك سمعت كثير سمعته وقرأته. قرأته نعم. اه القصد انه امثالنا نحن المتأخرين يجب ان يجتهدوا وان يبحثوا وان لا يقفوا عند جهود المتقدمين لكن هذا لا يعني ان اه نهمل جهودهم والا نستفيد منها بل الاصل الاستفادة منها الا اذا تبين لان لنا شيء مما يضطرنا ترارا الى مخالفة بعضهم فيما ذهبوا اليه شيخنا احيانا يذكرون الراوي ويقولون هو ضعيف في روايته عن فلان عن احد مشايخه ويذكرون له تلميذا ويقولون عن هذا التلميذ اذا روى عنه التلميذ الفلاني فروايته قوية فاحيانا ممكن يقف الطالب او الباحث على في حديث على رواية هذا التلميذ عن هذا الشيخ المترجم له عن نفس الشيخ المضعف فيه وضح سؤاله واعيده الاخير ما وضع. طيب اه راو معين عندنا ذكروا انه في الشيخ الفلاني ضعيف واذا روى عنه التلميذ الفلاني القوي. مثل سفيان بن حسين ولا حسين بن سفيان عن الزهري؟ اه سفيان بن حسين عن الزهري. ها؟ سفيان بن حسين. سفيان بن حسين عن الهوري هو اذا روى عن الظهر ضعيف. نعم ومثل شعبة وسفيان اذا روي عن عطاء آآ ابن السائب زمن الاستقامة. طيب الان لو كان التلميذ تلميذ سفيان عن الزهري ذكروا ان روايته عن عن سفيان بن حسين هذه قوية وحسين بن سفيان المهم المهم روايته عنه قوية فجاء من رواية هذا التلميذ عنه وعن الزهري المعتبر روايته عن الشيخ ولا رواية التلميذ عنه في هذه الحالة التلميذ تلميذ في هذه الحالة؟ التلميذ وتكون الرواية قوية التلميذ عن حسين نعم عن الزهري اي نعم لكن هنا ثبت ان حسين عن الزهر ضعيف وما يصلح هنا لاحتجاز بان فلان التلميذ الذي اذا روى عن حسين تكون روايته قوية. اي نعم. لا هنا شذت القاعدة ينبغي ان تكون رواية هذا التلميذ عن حسين ليس عن حسين الضعيف الزهري. اي نعم هذا امر واضح فيما اعتقد اذا باعتبار الضعف سواء كان في التلميذ او في الشيخ؟ اي نعم. باعتبار الضعف سواء كان في التلميذ او بالسيد. لا شك لابد من اعتباره. بارك الله افهم من كلامك انه هو ما ترجح عنده ان هاتين الترجمتين تساويان ترجمة واحدة حتى يكون جواب ما اعتقد هذا صوابا بماء اذا لم يترجح عنده ان نترجمتين هما ترجمة واحدة شيخنا هنا يذكرهم ايضا في بعض الرواة انهم كانوا يحضرون المجالس المشايخ وينامون او ينعسون في اثناء تحديد الشيخ وانه سيء الاخذ بسبب هذا الامر واحيانا يعني يدافعون عنهم كما ذكروا في ابن وهب لما كان يجلس مجالس ابن عيينة مع انه قد جلس للاستئناس وانه قد سبق له ان سمع مثل هذه المجالس من قبل ودخل كما يقول الشيخ المعلم في التنكيل فاراد ان يسمع شيئا جديدا فاذا بالشيخ قد بدأ بالمجلس الذي سمعه من قبل فمن هنا لا يعتني اما مع ان يكتب في اثناء يعني كلام الشيخ واما ان ينعس او كذا فكونه سيء الاخذ في هذا المجلس لا لا يعل روايته عن سفيان بالعموم لكن وان سلم هذا شيخنا اليس ذلك يعني دليلا على جعله مرجوحا اذا خالف من هو مثله في سفيان على الاطلاق اما على ما تبين لنا انه اخذ هذا الحديث وهو ناعس او ما شابه ذلك ما هو تبين لنا انه اخذه وهو ناعس واضح لكن اذا ذكروا فقط ما نعرف انه اخذ وهو ناعس او اخذه من قبل لكن رأيناه خالف من هو في منزلته في في العدالة حسب القواعد يبدو انه يكون والحالة هذه يعني بارك الله فيكم. لو فرضنا ان الطالب هذا جلس مجلس الشيخ وسمعه عشرين مرة. وهو متثبت وهذا سمعه مرتين ونعس في الباقي فالذي سمع عشرين مرة اكثر من الذي احسن من الذي سمع مرتين؟ من هو الذي تعنيه السماء في مرة هو الذي ابن وهب مثلا المخالف؟ اي نعم طيب والذي كان ينعش سميعه مرة مرتين للعقل؟ اي نعم اختلف اختلف الذي ينعس هذا مع الذي لم ينعس انا عارف بارك الله فيك. السؤال في راويا راوي سمع مرتين وراوي سمع عشرين مرة. نعم. من الذي سمع الاقل والاكثر؟ من الذي ينعس الذي ينعس على الاقل صحيحا ونعس بالباطل وعندك عالم انه سمع صحيحا؟ اي نعم مثل ما قال شيخنا في ابن وهب في رواية عن ابن عيينة اريد ان افهم الان هذا كأنه سؤال غير ما سبق تفضل حفظك الله الذي سبق نحن نقول كمثال عبد الله بن وهب انه ترجم بانه سمع في بعض المجالس وهو غير نشيط وهو ناعس وهو الى اخره فاذا خالفه ثقة مثله. نعم. اي لم يوصف بمثل ما وصف به ابن وهب نعم. فقلنا بانه القواعد تحملنا على ان نقول هذا الثقة يقدم اه تقدم روايته على رواية ابن وهب هذا هو هذا لو كان ابن وهب كل سماعه وهو سيء الاخذ. لكن لو ثبت له بعض السماع كما دافع الشيخ المعلمي. والله الباحث في هذا البعض. ايه فقلت لك نعم. هل عرف اجبت انت لو عرف يكون هو؟ اه لو عرف التفصيل انتهينا. اذا لكن الاشكال عند عدم تمييز هذا هو الجواب. ايه نعم. لانه ما في عنا تمييز. وذاك لم يوصف بما وصف به الوهاب. نعم. قلنا فيما سبق ان روايته ارجح لكن الان انت توصف الرجل نفسه المرجو في المثال السابق لانه سمع مرتين وذكر سمع شي مرة. سماعا صحيحا ذاك الذي هو اي نعم ثقة لهذا نعم هذا اولى ان يكون روايته ارجح نعم بارك الله فيك لكن انا اشك الان في فهمي انه هذا السؤال غير وارد لانه اذا كان الصورة الاولى السورة الاولى ما قلنا ان هذا الثقة الذي لم يوصف بما وصف به ابن وهب سمع شي مرة ما قلنا السورة الاولى ما قلنا انه سمع فيه مرة لكن عندنا رواية هذا الثقة وعندنا رواية ذاك الثقل الذي قيل انه نعش عن في رواية عن فلان قلنا هذا الاول ارجح فاذا ضم الى ذلك انه سمع شيء مرة ارجح وارجح مرة اولى يعني عندما تكلمت اردت ان ادعم كلامكم ما اردت ان عليه خير ان شاء الله خير آآ بالنسبة لصنيع الحافظ في التقريب اجد بعض التراجم اذا كان هناك في ترجمة معينة توثيق وتضعيف مفسر التوفيق معلوم والتضعيف هو تجريح مفسر في ترجمة اختلف فيها هل هي واحدة ام اثنتان؟ احيانا مختلف في الترجمة. هل المقصود يعني هي واحدة او اثنتان؟ فالحافظ يجمع في الحكم بين القولين اذا كانت الترجمة مختلفا فيها قيل هو فلان وقيل هو فلان ومحتمل ان يكون التوثيق لواحد والتضعيف لاخر ولما لم يترجح للحافظ من المقصود بهذا وهذا؟ يجمع ويقول فقه وضعيف يقول صدق مثلا. او فقه وسيء الحفظ يقول مثلا صدوق هل هذا الاستعمال والفهم صحيح نتابع على هذا الحاضر؟ ما اظن اذا كان كما تذكر لا اعتقد هذا هذا موجود شيخنا يعني احيانا يكون مثلا صدوق وآآ مثلا يكون آآ صدوق ومجهول احيانا ينقل الى كلمة معلش انا قصدي فاذا ترجى عنده ما بكون في اشكال في هذا. ما هو لو ترجح شيخنا ان ان الترجمة فلان او فلان اخذ التوثيق وحده او التضعيف وحده يعني اذا ترجع عنده ان الترجمة ترجمتان ليست ترجمة واحدة. حمل التوثيق على ترجمة هو التضعيف على اخرى. لكن الجمع هذا ما الذي يجعله يقول في الراوي الذي قال فيه ذكرى احمد مثلا ينزله الى صدوق الا لقول الاخر هذا عند التردد هو نفسه يذكر هذا في التعذيب؟ وما في في هذا الذي قال وثقه احمد من قال فيه مثلا قريبا جرحا قريبا. ايه ضعيف مثلا فيأتي ويقول هو صدوق او صدوق له اوهام هذا مر علي كثيرا شيخنا في مشواره خليه يوقفه. نعم في عندنا زيد ابن محمد نعم وعن نزيد ابن محمد فقد يشكل على بعض الحفاظ انهما شخصان او هما شخص واحد زيد ابن احمد قيل فيه عن الامام احمد مثلا انه ثقة وزيد ابن محمد قيل فيه انه ضعيف فيجمع الامام الحافظ العسقلاني بين التجربتين ويلفق من توفيق الامام احمد للاول هذه هو زيد ابن احمد وبين كل من ضعف زيد ابن محمد يلخص من الجرحى من التوثيق الاول والجرح الاخر فيقول انه صدوق. سؤالي الان فلا يوجد من قال في الرجل الاول اه خلاف قول من وثقه بحيث انه لو كنا الترجمة واحدة هي زيد ابن احمد لكن قد يكون في ترجمته والآخر غير قل الامام احمد الذي قال فيه ثقة ونخلص من القول المخالف لقول احمد في الترجمة الاولى الى ان يلخصوا وورد صغير الامام. نعم. العسقلاني كما تعلم في تلخيصه اقوال الكفار المتقدمين. يعطيه كلمة هي مثلا لمن قيل فيه ثقة صدوق قد يخطئ قد يهم فهو يعطيك صدوق. خلاصة شواربها الان ممكن انه يكون انا اسألك باعتبارك انت يعني قريب العهد وناقل نقول طيبة ما شاء الله فليس هناك الا قول احمد مثلا بزيد ابن احمد ثقة وقول فلان في زيد ابن محمد ضعيف ده شيء اخر؟ لا شك هو هذا المقصود بالسؤال والا لو كان هناك قول ذلك بصدوق. اه. وانفق القول الثالث هذا ليجمع بين القولين. ما كنت اسأل عن هذا. هذا واضح انما اسأل عن قولين فقط ثقة يعني وضعيف يقول صدوق. ثقة يعني ومجهول يقول هو مستور فقط اما لو كان هناك قول ثالث يجمع من الائمة المتقدمين ما كان وجه للسؤال ايه والترجمة هو وحد بينها بينهما. الترجمة يلزقها ويقول مثلا فرق بينهما ابن حبان فرق بينهما البخاري في التاريخ. فرق بينهما ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل ولا يجزم الحافظ ابن حجر اه الان ممكن ننتقل من السؤال هذا الى كلمة يعني دونه دعنا من صانع الحافظ ابن حجر. ماذا نفعل لو قابلتنا ترجمة بهذا الوصف ماذا ترجح لديكم؟ لاستفيده انا لاتخذه مثلا في صنيعي انا اه دعنا من صنيع الحافظ هل يفعل هذا او لا يفعله؟ ماذا يفعل؟ وهو هذا يجد طالب كثيرا. هذا صحيح. يقابله كثيرا. لابد حين ذلك من الرجوع الى الشيوخ يوخذ المترجم وتلامذة المترجم الذين اخذوا عنه فان اتحدوا فهذا يوجه ان مختلف فيه هو واحد نعم. وان اختلفوا وهذا طبعا مسألة من مسائل السيادية ايضا نعم لانه قد يكون الاختلاف قليلا او يكون كثيرا فاذا كان الاختلاف كثيرا فيترجح لدى الباحث ان المترجمين هما رجلان وقد يكون الخلاف الفارق بين الشيوخ والتلامذة قليلا جدا فيترجى عنده انهما اه شحال من يومين طلعوها هنا واذا لم يترجح وهو محل السؤال. الوقف ونصف العلم لا ادري. بارك الله فيك. ايه نعم شيخنا هنا اذا كان الراوي روى عنه راويان والاسناد الى احدهما لا يثبت يعني في الاسناد الى الثقة على التلميذ رجل ضعيف هل يعتبر هذا مع الاول رافعا لجهالة العين ام العبرة بما صح السند اليه من رواية روى واحد فقط؟ انا صح السند ويكون على جهالة العين. اي نعم شوية ميزة ممكن يا اخوانا لا ما تعبت ما شاء الله البركة في الحاضرين. نسأل الله ان يبارك اه هنا يا شيخنا في مسألة اذا انفرد اه في الترجمة قول عالم عرف بالتساهل في التوثيق ايوه. آآ اراكم يعني آآ في خاصة في من دون التابعين تقفون فيه. بسم الله. لكن هنا السؤال لو انفردت الترجمة رجل متشدد وعرف بالتعنت خدني القطان مثلا او كابي حاتم الرازي اراكم تعتمدون كلامه اذا كان في التجريح انفراد المتساهل بالتوثيق اه قد لا لا تعبئون به وانفراد المتشدد اعني بالمتشدد من الائمة غير المجروح مثل الازدي وغيره اراكم تعتمدونه هنا السؤال لماذا اعتمدنا كلام المتشدد وهو على خلاف الجادة والصواب بالتجريح ولم نعتمد كلام المتساهل مع انه ايضا على خلاف الجادة والصواب الاول توثيق هو الجواب جواب مجمل لا يستويان مثلا من كان من سعيد يعني جبلا في الحفظ وفي النقد وذلك مسلم له من علماء عصره فضلا عن الذين جاءوا من بعده وصبروا آآ نقده وتوثيقه وجرحه لا يستوي مع اولئك المتساهلين او المتشددين لا يستويان مثلا هذا اولا ثانيا اريد ان استوضح هل رأيتني اعتمد جرحى يحيى بن سعيد هذا ولو كان هناك موثق؟ لا البحث يا شيخنا فيما اذا انفرد بالكلام في الترجمة. اما اذا كان هناك من يخالفه اه او يوافقه او وهذا مسألة اخرى يجمع بين الاقوال. فانا اقول ولا مؤاخذة لو غيرك قالها ان شاء الله يعني اريد ان اقول هب انه ليس عندنا مثل هذا الجرح ماذا نفعل بهذا الراوي؟ هو هذا الذي انا اريده منكم بارك الله فيكم. نقول هو هذا. هي في نفسي لكن اردت ان اتثبت من جوابكم. قلها اذا بارك الله فيكم اه بان يعني لو لو اننا اهملنا كلام المجرح. فالرجل بقي على الجهالة ولا يحتج بروايته اصلا. لذلك قلت لو غيرك قال بارك الله فيك. هي في نفس الجواب لكن يا شيخنا في الحقيقة ان بعض الاسئلة انا اريد ان اتثبت من الجواب نعم تعالى سنشد عضدك ولكن ليطمئن قلبي. بارك الله فيكم وفيك اذا ملخص الجواب هذا حتى ايضا لكل الناس نحن نعتد بجرح هذا المتشدد لسببين اثنين. نعم. الاول انه ليس كمثله كثير من المجرحين وسبق نعم السبب الثاني انه يجرح شخصا لا يضرنا جرحه لانه لو لم يكن له وجود فنحن نسلك حديثه مسلكا احاديث ضعيفة وحينما نعتز بجرحه لا نزيد على هذا المسلقين شعرة نعم بارك الله فيك. اما لو اخذنا بالقول المتساهل فقد عملنا. الله. اه. نعم. بارك الله فيك هنا يا شيخنا جاء عن ابن ابي خيثمة انه سأل ابن معين عن من قال فيه ضعيف فقال اذا قلت هو ضعيف فليس بثقة معين ولا معين اهاه معين انا قلت معين انا؟ لا. انا اللي قلت. بارك الله فيك هنا يعني ابن ابي خيثمة تلميذ يحيى ابن معين سأله عن من قال فيه ضعيف من الرواة. قال اذا قلت هو ضعيف فليس بثقة ولا يكتب حديثه واذا قلت لا بأس به فهو ثقة السؤال الان اذا جاء في ترجمة وقال فيها يحيى ابن معين فلان ضعيف ولم نجد غير هذا القول فيه الحافظ ابن حجر في كثير مواضع من التقريب يترجم لهم انه ضعيف بالرغم ان ابن معين صرح وقال هو ليس بثقة ولا يكتب حديثه وايضا هذا السؤال كسابقه ليس هناك اي نعم عند الانفراد ايوه ليس هناك في ترجمة هذا الذي هذا الذي قال فيه ابن معين ضعيف ليس هناك قول اخر. قول اخر لا بتجريحه ولا بتوثيقه. هم هنا لابد من ملاحظة شيء في ظني وهو قد يكون هذا المترجم الذي لاحظتها هذه ملاحظة دقيقة اه ابن معين يقول ضعيف ويعني به شديد الضعف ابن حجر لا يعني بقوله ضعيف ما يعني ذا هل يكون الرواة عن هذا المضعف من الحافظين وكل منهما يعني خلاف ما يعني الاخر آآ له رواد كثر ام قليلين اريد التفصيل الان واريد نعم. نعم. اقول اذا كان هذا المترجم بمثله هذين القولين المتفقين لفظا والمختلفين قصدا اذا كان هذا الراوي له رواد كثر يختلف الامر عندي بينما اذا كان الرواة عنه قليلين في الحالة الاولى اعتمد كلمة الحافظ العسقلاني ظاهرا وباطنا الحالة الاخرى لا ما شاء الله اسأل الله بارك الله فيكم اليكم شيخنا هنا في تعذيب التعذيب ترجمة اسامة بن زيد الليثي نقل الحافظ عن الحاكم في المدخل انه قال في اسامة بن زيد هذا روى له مسلم واستدللت بكثرة روايته يقول هذا كلام حاكم. واستدللت واستدللت بكثرة روايته على انه صحيح الكتاب عنده اهي كتاب اي عند مسلم. مم. يقول لما اكثر مسلم عن عن اسامة بن زيد الليثي دل ذلك على انه صحيح الكتاب عنده ايش رأيكم شيخنا في هذه الكلمة هو الظاهر يقول شيئا وجده ولم يفصح عنهم ولا هذا الكلام يمكن سحبه على كل الرواة الذين يكثر عنهم من الرواية احد الملتزمين الصحة في الرواية وما اعتقد هذا بلازم يعني لا يلزم ان الراوي الذي يكثر من الرواية عنه في احد الصحيحين مثلا فضلا عن غيرهما لما يكون كل راوي له كتاب لكن الظاهر والله اعلم ان الحاكم في منهج ومعلومات توحي اليه لان له مثل هذا الكتاب والا مجرد الرواية لا تعني ان له كتابا نعم او ربما لان اسامة بن زيد متكلم فيه من جهة حفظه وهو بيتكلم فيه بلى لكن من اين ارى في قضية الكتاب على اساس لو ان يعني روا سيء الراوي سيء الحفظ اذا اخذ من كتابه فان الوجه تكون مستقيمة يعني نزه الامام مسلم ان يأخذ من روايته من حفظه وهو متكلم في حفظه؟ يمين هذا كذلك يرد الاشكال السابق ينسحب على كل من تكلم فيه. نعم نعام اي نعم صرح بانه الله ينور صحيح مسلم هذا صنعها مسلما رحمه الله تعالى لانه اعتنى بالصحف الحديثية له عناية خاصة بها حميده يعني كثيرة اسنده كثيرة في من خلال الصحف ينقل من الصحف فلعل وذاك وجد له صحيفة فجاء عنده هذا الاعتبار او هذا الظن يعني منهج مسلم الذي بارك الله فيك يا ابا عبيدة ممكن ان يقال هذا وذاك لكن هل نحن نعتمد على هذا الكون؟ لانه يحتمل انه على كذا وعلى كذا ما يعطينا هذه القناعة يمكن ان يقال لكن هل يتبنى هل يقال ان مسلم انما روى عن اسامة بن زيد الليثي لانه كان يحدث من كتاب صعبا الايمان بهذا فيكم ايضا شيخنا حفظكم الله نلاحظ ان الحافظ ابن حجر اذا انفرد النسائي بالتوثيق وكذلك احيانا ابن معين يقول الراوي تقريب صدوق. او يقول وثقه النسائي ويهرب من العهدة ونادرا ما يعتمده ويجزم هو بالتوفيق واذا خالفه عنده آآ احد اذا كان هناك من يخالف النسائي جنح الى قول المخالف للنسائي سواء كان بارتفاع الراوي او بنزوله عن قول النسائي وبنحوه الدارقطني وقريب منهما مطيا وابن عبدالبر فالحافظ ابن حجر امثال هؤلاء ما ان ذكر كلامهم يذكره على انه البراءة من العهدة وفقه فلان. نعم. او ينزل من فقه الى صدوق ان كان سيجزم هو. ونادرا ما يقول ثقة القول هذا هل لانه قد علم تساهل هؤلاء؟ كما يقول شيخ المعلمي رحمه الله في التنكيل ان النسائي وابن معين قد يوثقان المجاهيل مثل العجل وابن حبة بالنسبة الي انا ذكرتهم لا ادري اما بالنسبة للنساء وهو كالعيد تقريبا في التساهل كالعجل في التساهل. اي نعم يعني هو فعلا يوثق بعض المجهولين لكن ليس مكثرا من ذلك كما يفعل غيره من المتساهلين اما من ذكرت من الاخرين ما عندي فكرة عنهم اطلاقا طيب شيخنا اذا انفرد النسائي اذا سنعامله معاملة العجل او هو احسن حالا من العجل بدنا ننظر الى الرواة عن هذا الموثق. الى الرواة عددا ووصل. اي نعم. عددا كذلك. وكذلك ايضا من اخرج له من اصحاب الكتب اللي فيها انتقاء. اي نعم. او فيها شيء من التشدد والتحري في الشرط؟ هذا يساعد على الثقة وكذلك ايضا علو الطبخة ونزولها. نعم. كل ذلك يساعد. من القرائن التي تراع. اي نعم. نعم المسألة طيب الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد. عليه الصلاة والسلام. معلوم شيخنا حفظكم الله كلام ائمة الجرح والتعديل باعتماد كلام بلدي الراوي لا سيما اذا كان من ائمة الجرح والتعديل واحيانا يقف عند الباحث ان هذا البلدي خالف جماعة كثيرين من الائمة في قوله سواء في اثبات السماع او عدم اثباته كان يثبته هو وهم ينفونه او غير ذلك. حتى وقفت هنا على كلام للحافظ ابن حجر في ترجمة اه في ترجمة مكحول وسماعه من عنبث ابن ابي سفيان قدم كلام دحيم على البخاري وابن معين وابي حاتم وابي زرعة والنسائي هم ينفون السماع ودحيم اثبته وقال وهو اثبت في الشاميين من الذي يقول؟ يعني دحيم الحافظ ابن حجر في تهذيب عنده حي وهذا في تهذيب التهذيب في ترجمة هذا في التلخيص حفظكم الله عفوا هذا في التلخيص فكون ان البلد حقا يقدم لكن حتى وان خالف هذا الجمع الكبير وان كان كذلك في مسألة السماع. فهل هو كذلك ايضا في مسألة الجرح والتعديل؟ كان يضاعف هو ويوثقهم او العكس من هذا بارك الله فيكم بالنسبة للمئال الذي ذكرته الخطب سهل السماع الخط سهل اه ينبغي ان يكون لديك مثالا صعبا المسؤولة هنا آآ لو كان غير ابن البلد الذي هو في المثال جحيم لو كان هو الذي اثبته ما موقفنا من هذا المثبت مع اولئك النفاة لا شك اننا سنطبق قاعدة نثبت قدم على الناخي ومن علم حجة على من لم يعلم ايضا هذه قاعدة ولكن ليست مضطردة. ما في طرد هنا كما ذكرنا اكثر من مرة. نعم. ما من عام الا وقد خص لكن قاعدة هكذا فلو خرجنا ان ان الذي وسقى او اثبت السماء الذي اثبت السماء هو ليس من بلد الذي اثبت له السماء ما هو موقفنا هو مع القاعدة المثبت قدم لنا في يشتد الثقة بهذا المثبت في ماذا اكاد ابن بلد الذي اثبت له ما اثبت اذا هذا ليس فيه اشكال يعني انا عرفت ان استدل بها على الشيء الاخر وهل كذلك؟ هو ما هو الشيء الاخر؟ وهل كذلك في الجرح والتعديل البلدي لان الحافظ لما تكلم اه انا ادري بقاعدة المذنب المقدمة عن النبي الا انه اكد اثر ما اكد وهو اثبت في ساميين. بلى. فهل كذلك ايضا لو فرضنا ان دحيما خالف هؤلاء في باب في باب التوثيق والتجريح. كان يوثق هو وهو وهم يجرحون اعكس الان هنا دحيم قال لم يسمع واولئك قالوا سمعه من باب اولى ماشي مقدم على طيب افرض الان مثال اخر دحيم بعث هذا ابن البلد. نعم. واولئك وثقوا. نعم. يصح هذا مثالا اخر بما هو في ذهنك؟ هو هذا هل يقال البلدية مقدمة على هؤلاء؟ كويس. لا ما في طرد نحن الان ندرس هذه القضايا وندرس ذاك التوثيق بميزان علم الجرعة والتعذيب ان كان الجرح مفسرا كما سبق لبعض الجلسات السابقة وكان هذا الجرح بعد تفسيره جرحا يعتبر علة قاضحة رجح وما نظرنا البلد او غيره من البلد اذا هذا يفيدنا في مسألة نحار فيها اما اذا كان عندنا قواعد تدفع الحيرة عنا فما يهمنا ان كان غريبا او كان بلديا نعم يعني مسألة كون انه بلدي هذي مع سواء القرائن او وجوه الترجيح. فالبلدية هنا في هذه الحالة ترجح يعني ميزان نعم. صحيح احيانا حفظكم الله اه مثلا اه مشايخ الامام الشافعي احيانا يقول حدثنا الثقة حدثني من لا اتهم فيكون هناك اجتهاد او الحسن البصري الحين نقول حدثني ثقة او حدثني من لا تائم وهناك من يدافع بان في زمن الحسن البصري بني امية والخلاف بين اهل البيت وبينهم هو يعني رجلا من فلان او كذا. هل هذا التعيين وهذا التصريح بان لبنان هذا؟ هل هو يعمل به لا سيما اذا لم يختلف فيه او اختلف فيه والجميع يدور على ثقة مفروض انهم اختلفوا لكن هذا وذاك والثالث الرابع كلهم ثقات فهل هذا ينفع حفظكم الله في في باب حزب القواعد التي سبق ذكر الكثير منها اقول اذا كان حفاظك اتفقوا على شيء فلا مرد له اما ان اختلفوا وهنا الاجتهاد فنحن ننظر بين او في اقوال هؤلاء المجتهدين ونعمل مراجعة بين اقوالهم فما ترجح عندنا اعتمادا على قواعدهم عملنا به والا فلا وانت ضربت مثلا بالحسن البصري فالحسن البصري كما تعلم هو يعني كما ذكرت انه كان يعيش في زمن دولة بني امية وكان ربما لا يستطيع ان يسمي شيخه فيدلسه ويسخطه اه بنفس القاعدة نطبقها هناك بالنسبة شايف ان ان حسن البصري اذا لم يذكر. فان كان اتفقوا وهذا ما انا اظنه موجودا اذا اتفقوا بالحسن البصري خاصة ان شيخه الذي يسقطه فلان ما ما في ذهنه انه يوجد مثل هذا الاتفاق وان اختلفوا فطبقنا ما اشرنا اليه من القواعد شيخنا ايش طالعكم في مثل هذا الباب؟ حدثني رجل حدثني من من لا تام حدثني ثقة فيقولون الرجل هو فلان والثقة هو فلان. هل تعتمدون هذا التصريح قلت صنيعي انا. نعم. اذا استحضرت ما ذكرت انفا من الاتفاق او الاختلاف اخذت بالمتفق عليه اما المختلف فيه فاعمل اه نظري وبحثي وارجح ما ما يبدو لي لكن بخصوص الحسن البصري ما عندي اي ترقيف في هذا الموضوع وانا اقول بان الحسن البصري مبلش لكني استثني من ذلك اذا روى عن التابعين. نعم. قد سبقناهم. اه اما اذا روى عن صحابي من الصحابة فانا اطرد عدم الاحتجاج بعنعنته وليس عندي هنا موقف آآ خاص يبين هذا الذي هو يا شيخنا عندما تقول اتفقوا احيانا ما نجد الا كلام ثلاثة من الائمة صحيح لا نجد لهم مخالفا بارك الله فيك والاتفاق الامة هذا مستحيل القضايا لكن على الباحث ان يفرغ جهده وفي حدود اه ما يقف عليه يعمل به والا تعطل العلم بطرق مثل هذه الاحتمالات يعني حينما نحن نصحح حديثا ونبحث جهد البحث لكن يمكن يكون هناك في الزوايا بعض الصراخ وبعض الاحاديث اه يعرقل علينا التصحيح. نعم. هذا معتمد بلا شك فهل نقيم لهذا الاحتمال وزنا؟ لا لا يكلف الله نفسا الا وسعها على الانسان ان يفرغ وسعه وجهده ليصل الى معرفة آآ الحق مما اختلف به الناس عندنا ثلاثة واربعة اتفقوا على شيء هذا خير وبركة. اما قد يكون هناك خبر ما وصلنا انه هناك حافظ خالفهم قد يكون لك لكن نحن مسؤولون عن ما وصل اليه بعضنا. الائمة السابقون الذين نتعجب نحن اليوم من قوة ضبطهم وحفظهم نفترض انهم فاتهم الشيء الكثير ولا شك وهذا نلمسه احيانا في بعض المواقف لكن ما نأخذ عليهم ذلك الا انه هذه طبيعة البشر ايضا هذا شيخنا يذكرنا في مسألة اتفاق ائمة الحديث هذا لو اتفقوا مثلا على ان فلانا لم يسمع من فلان وعندنا يعني ظاهر السند المسلسل بالثقافة يقول سمعت او سألته في كذا وكذا سأله في مثال او سمعه حكمت لهذه الاشياء هل يعتمد هذا مع تصريح الائمة؟ لانه ما سمع يعتمده لانه هذا ينقض الاتفاق بمجرد ما جاء بالسند الصحيح. السنة الصحيح. وين مطلوب؟ اه. لان فيه موضع عند شيخنا في العلل الرازي ايضا اختلف في سماع فابو حاتم الراضي ظاهر الحديث سمع فقال ابو حاتم الرازي لكن اهل الحديث اجتمعوا او اتفقوا على انه لم يسمع واتفق على الحديث على شيء يكون حجة تخرج من المسند مع ذكره في الرواية بالتصريح بالسمع. نعم. قال فيخرج من المسند ترى في مثل هذا ما ارى الا غير ما ذكرت الاول الذي ذكرته. اي نعم لان لاننا اذا درسنا النفي ماذا نتصور ما هو مستندهم في النفي هل هل هناك سوى عدم العلم بشيء؟ هو عدم العلم هل هل هناك سوى عدم العلم بشيء؟ هو عدم العلم وهذا علم ايضا هذا شيخنا يذكرنا في شيخنا حفظكم الله ان العلم يقدم على الجهل. نعم. يعني ذاك جهد وهذا علم فالعلم ايوه لكن كما ذكر ابن رجب الحنبلي في كتابه العلل بعض امثلة لهذا الامام احمد يسوق يذكر الاسناد وفي تصريح للسماع فيقول لم يصنع شيئا بالرغم انه صرح بسماع فيقول فلان سمع عن فلان. فيقول لم يصنع شيئا. لما؟ ما يبالي الامام احمد بالتفريق بسماع هذا. ويعتبره ايضا منقطعا معليش لما؟ ما ادري ما هو لما هذا الله اعلم. طيب نحن نقف عند ما نعلم نحن لسنا مكلفين ان نفحص ما في قلوب العلماء وما في اذهانهم نحن مكلفون بالظاهر والله تبارك وتعالى يتولى الشرائع ها انا قلت انفا ان هؤلاء العلماء او الحفاظ الذين نفوا سماع راوين ليس عندهم الا انهم ما اطلعوا على سماعه لكن لما جاءنا الحديث بطريق صحيح لا غبار عليه ممكن ان يقال مثلا في اسناد فيه مثلا كلام نعم ممكن ان يقال هذا مثلا هذا لا يعبأ به او ما ما عبأ به لكن اذا كان الاسناد ليس من هذا القبيل وانما هو صحيح خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة