ان احدا من هؤلاء واولئك اطلاقا لا يرويه انه رأى الرسول عليه السلام قبض حينما رفع رأسه من الركوع هذا ايضا من ما يدخل مثالا كيف نتمكن من معرفة انه ما قدر والرجوع الى علمائهم في كل ما جد لهم جديد او حدث من من المحدثات شيء رجعوا الى علمائهم وعرفوا الحق في ذلك اه لكن بدأ في صف الدعوة السلفية من الشباب وامثال هؤلاء لابد ان يصنفوا في فرقة من هذه الفرق او ان الثنتين وسبعين فرقة قضية لا زالت مفتوحة ممكن كلما جد جديد الحق بها الى ان تبلغ هذا العدد ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره يقترب ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان هذا المجلس من جملة المجالس التي من الله بها علينا بالجلوس مع شيخنا حفظه الله تعالى وتولاه ودفع عنه كل سوء ومكروه وكان هذا المجلس العاشر في ليلة الرابع عشر من شهر رجب سنة ستاش واربع مئة والف من هجرة رسول الله عليه الصلاة والسلام في مكتبة شيخنا زاده الله زاده الله سبحانه وتعالى يمنى وبركة وعمرها بالخير ودفع عنها كل مكروه في هذا المجلس آآ شيخنا حفظكم الله قبل ان آآ اذكر السؤال اريد ان ابلغكم سلام الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله على فقد اتصل بي البارحة وطلب مني ان ابلغكم وجميع طلابكم واخوانكم السلام وطلب منكم ان تنصحوا طلبة العلم وان تنصحوا ابناء الدعوة السلفية بتوحيد نهجهم والاتفاق على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام وترك المحدثات من الامور التي تجعل السلفيين في كل بلاد الدنيا تليفوننا فيما بينهم البين. فان شاء الله تعالى نستمع منكم كلمة توجه لشباب الدعوة السلفية. ثم ان شاء الله تعالى اواصل في سؤالي حفظكم الله قبل كل شيء اقول عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته اما بالنسبة للكلمة فما اظن عندنا شيء جديد اكثر مما نكرره وندندن حوله دائما وابدا وامي عاملة تشويش بقاعدته اصبر عليه شوية لا محمد الشيخ الحمد لله يعني فاهم القواعد نعم بس لابد ان لابد منه بنكي الكرسي تحت منه زقزق اقول ليس عندي شيء بمناسبة ما طلبه الاخ الدكتور الربيع جزاه الله خيرا مما نكرره دائما على مسامع اخواننا وغيرهم لوجوب التمسك بما كان عليه السلف الصالح واننا ذلك ففي في العصر الحاضر بان يعتقد المسلم انه يكتفي بالرجوع الى الكتاب والسنة فقط دون ان يرجع الى العصمة كما اقول الا وهو التمسك بما كان عليه السلف الصالح واننا لا نفرق في ذلك بين الغاية والوسيلة وان المسلمين عليهم ان يهتموا بالاهم فالاهم مما جاء في الاسلام واذا كان لا بد من البدء من شيء بالنسبة لبعض البلاد فانما هو التوحيد باقسمه الثلاثة وتكرار تسميع الناس لما عليه العلماء عاقبة من قولهم وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلق وفي ظني ان الاخ الدكتور لابد انه قرأ او سمع بعض الاشرطة اه تكرار مثل هذه النصيحة التي نوجهها الى عامة المسلمين هي اقطار الارض كلها ولكنه في اعتقادي لحرقه اولا وللاسف لانه يعيش الان في جو من الخلاف وان كثيرا من الناس ربما انحرفوا قليلا او كثيرا عن هذا الخط وقد يكون فيهم من ينتسب الى دعوة السلفية آآ حقيقة او مجالا اه اعتقد ان هذا شيء مكرر مني لكن حرصه كما ذكرنا على تكرار هذه النصيحة انا قد فعلت تجاوب معه وارجو الله عز وجل ان يلهمنا رشدنا وان يثبت اقدامنا وان يحشرنا مع الرعيل الاول اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم احنا بالنسبة للسؤال الذي كان في المجلس السابق ولما تأخر المجلس رأيتم ان يؤجل بقية الجواب عليه في مجلس اخر فاريد ان اعيد بسرعة السؤال الذي كان مطروحا عليكم واكمل معكم بقية ما كنت انا بفضل الكلام فيه وذلك من المعلوم شيخنا يعني ان الدعوة السلفية في منذ فترة كانت ولله الحمد تتنعم بقوة الصف وتماسك الصف وترابط الاخوة بينهم البين. على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام وقد يكون ممن هم اكبر يعني في السن رأوا الى ان يتجهوا الى عمل تنظيمي وحزبي وغير ذلك. الامر الذي جعل كلمة الدعاة تتفاوت فيما بينهم. بين موجب ذلك وبين محرم هذا وبين متوسط في الامر يقول كذا ويقول كذا حتى يعني اختلط الامر على كثير من طلبة العلم ولا يخفاكم شيخنا ان هذه المسألة كم اثرت في صفوف اخواننا وفي كلمة اخواننا؟ حتى بدأ هناك من يغالي وهناك من يجفو وهناك كذا وهناك كذا وذكرت لكم السؤال اه ما حكم الذين يفعلون هذه التنظيمات ويقولون لا تقوموا للدعوة السلفية قائمة الا بهذه التنظيمات والتنظيمات اه طبيعتها او هيئتها رجل يطلب من الناس بيعه او عهدا يبايعونه او فيبايعوه او يعاهدوه على هذا الامر ثم بعد ذلك الامراء الصغار يكون عليهم امر اكبر منهم وهكذا يكون كما يعبرون عنه بالتنظيم الهرمي او العنقود او غير ذلك اختلفت كلمة الناس في هذا الامر فالقيت عليكم هذا السؤال وذكرتم فيه جوابكم اه وكلمتكم الصريحة الحاسمة في هذا الامر الا اني كنت في صدد الشبه او الادلة التي يستدلون بها على ما يذهبون اليه فذكرت لكم انهم يستدلون بعموم قوله تعالى واعطفوا بحبل الله جميعا والايات التي تدل على الاجتماع وتعاونوا على البر والتقوى فكنت حفظكم الله في صدد الكلام على قاعدة طالما نبهتم عنها في كتبكم ومجالسكم. وهي ان كل عموم آآ لم يرد آآ عمل السلف على بعض اجزائه او به بالهيئة التي هي متنازع فيها. فيكون العمل بذلك يكون بدعة. نحن ان شاء الله ننتظر منكم في هذه القاعدة وننتظر منكم ان شاء الله يعني صدرا واسعا لتسمعوا ماذا يقولون. حتى نعرف لاننا فيما بعد شيخنا نقابل هذه الاشياء كل منا هذا في سهل وذاك في بل وهذا في وادي وهذا في مدينة نقابل هذه الاشياء. فاردنا ان نعرف الجواب منكم عسى ان ينفعنا الله سبحانه وتعالى بمثل هذا الجواب ويطمئنوا تطمئن القلوب اه بامر الله عز وجل نسأل الله ذلك وقبل الجواب اريد ان الفت النظر الى ان المسلم لا ينبغي ان يطمع فيما هو مستهيل عادة وشرعا وهو ان يتفق المسلمون تبا عن غيرهم على كل مسألة يختلفون فيها وانما علينا نحن ان ندعو الى الحق الذي نؤمن به وندين الله به ثم لا علينا بعد ذلك استجاب الناس لدعوة الحق او لم يستجيبوا واذا كان الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه واله وسلم فلعلك باخر نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا فماذا يقال لنا نحن ونحن عندنا نقطة من بحر علم الرسول صلى الله عليه واله وسلم فيقال لنا اضعاف يقال لنا اضعاف اضعاف ما قيل للنبي صلى الله عليه واله وسلم لهذا ما ينبغي ان نفكر ان نقنع هذا وهذا وهذا وانما ان نلقي دعوتنا وان نقرنها مع حجتنا التي متعنا الله عز وجل او انعم الله بها علينا ثم ان نمضي قدما لنعمل بما علمنا بعد هذه الكلمة المجزرة اقول حقيقة لقد بدا اه في هذه السنين الطويلة وهذا ادرس الكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم بصورة عامة وادرس قواعد او اصول علم البدع من ناحية ثانية فقد بدأ ان البدع في الغالب وهي التي يسميها الامام الشاطبي بالبدع الاضافية لا يخلو بدعة منها ان يكون لها اصل عام في الكتاب او في السنة وان مأخذ المبتدعة سواء كانوا من العلماء الذين اجتهدوا وذهبوا الى تقسيم البدعة الى بدعة حسنة وسيئة او وسموها الى الاقسام الخمسة التي يدور عليها الاحكام الخمسة او كانوا من طلاب العلم او من عامة المسلمين كل هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء لا يعلمون ان يحتجوا على بدعتهم بنص عام ثم يكون موقف امثالنا من اتباع السلف الصالح ان يقولوا ولو جملة مختصرة وقد يحتاجون الى تفصيلها وبيانها بيانا شافية ان نقول لو كان خيرا لسبقونا اليه او وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلق فحينما يحتجون على بدعتهم انما يحتجون بنص عام وما من بدعة من قسم الذي نقلت انفا عن الامام الشاطبي انه يسميه بالبدعة الاضافية الا ويجدون على ذلك نصا عاما وليس لنا حجة الا ان السلف الصالح لم يعملوا بهذا الجزء مما يشمله ذلك النص نعم ونحن نحمد الله عز وجل انه لا يزال هناك كثير من السنن التي جرى عليها السلف الصالح اتباعا لما كان عليه النبي صلى الله عليه واله وسلم اه لا يزال للناس حتى اولئك الذين آآ يعملون بالعشرات بل بالمئات من البدع لم يبتدعوا في تلك السنن بدعا اضافية ولذلك فليس الان كلامي مع هؤلاء المبتدعة لان كلامي انما يتوجه الى الذين آآ هم معنا في عموم قوله عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وقوله صلى الله عليه واله وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد اما الكلام مع اولئك فبحثه طويل وطويل جدا فانا وجدت ان كثيرا مما يفعله بعض اهل السنة واهل الحديث من الامور التعبدية انما ينطلقون للعمل بها بنصوص عامة ويكتفون في الاستدلال بها على ذلك ولا يجدون لهم مأخذا الا ماخذ اهل البدع الذين نحن نتفق معهم على الانكار عليهم وكما يقال ان انسى فلن انسى كنت قرأت مقالا في مجلة السلفية الجامعة السلفية التي في الهند نعم في احد علماء الحديث هناك يذهب في هذا المقال الى اه جوازي الدعاء بعد الصلاة جماعة ويأتي استدلال على ما ذهب اليه لما نحن في صدده الان من الاستدلال بالعمومات ونحن نعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كما يذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم الجوزية وكل من سار على دربهم ان الاجتماع على الدعاء بل الاجتماع على الذكر عقب الصلاة بل وفي غير الصلاة انما هي من محدثات الامور فوجدت هذا العالم الفاضل وهو من اهل الحديث ينزع اولئك المبتدعة الذين يحتجون بالعمومات في شيء لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قلت هناك ما من السنن ما لا يزال الناس الحمد لله يعملون بها ولما يلحقوا بها بدعة اضافية فاضرب الان مثلا هناك مسألة خلافية هب ليرفع يديه الذي يخنت في خلوت الوتر ام لا مع انه قد ثبت في الجملة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد رفع يديه في قنوت الوتر كاينة ما دعا على الذين قتلوا السبعين من القراء اه في صلاة الفجر وكما يقول انس ما رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وجد على قوم كما وجد على اولئك آآ كيف؟ قنوت الوتر قلت من قبل اما هذا ليس في قلوب تويتر لاني اردت ان اقول نعم آآ دعا عليهم في طلعت الفجر اي نعم وكان يرفع يديه على الرغم من ان هذا يعطينا آآ مفتاح تجويد رفع اليدين في قنوت النازلة الان آآ لكننا نجد ايضا هناك بعض الاثار عن عمر بن الخطاب وغيره انهم كانوا يرفعون ايديهم في خلود الوتر الوتر مع هذا قيل وقيل يشرع او لا يشرع نده هذا جانبا هناك مواطن في الصلاة يشرع فيها السجود وبخاص عفوا يشرع فيها الدعاء وبخاصة قوله عليه السلام حينما ذكر التشهد ثم ليتخير من الدعاء ما شاء وهناك الحديث الذي يرويه الشيخان او احدهما من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جلس احدكم في التشهد الاخير فليستعذ بالله من اربع فاذا بدأ المصلي ينفذ هذا الامر النبوي يستعيذ بالله من اربع ثم يتخير من الدعاء ما شاء وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم اه في صحيح مسلم انه كان يقول اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت الى اخره ترى لو ان محدثا الان احدث رفع اليدين في هذا الدعاء وهذا مثال مثال من عشرات الامثلة التي لا تزال السنة على ما كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد السلف الصالح لم يضاف اليها شيء من المحدثات هذا كمثال لو ان رجلا رفع يديه في هذا الدعاء هذا الدعاء الذي هو مشروع كما ذكرنا ترى الا يجد نصوصا عامة تساعده على رفع اليدين لا شك ولا ريب. وذلك معروف عند طلاب العلم اللي كمثل قوله عليه الصلاة والسلام ان الله عز وجل لا يستحي من عبده اي اذا رفع يديه ان يردهما خائبتين لا شك ان لا اقول فقط اهل السنة والجماعة في التعبير القديم والسلفيين في التعبير الجديد ان كانوا من اهل العلم اولا ثم كانوا من اهل الانصاف ثانيها الله استاذي هنا في مسائل صالح هذا فضل عن ابيه الامام احمد رحمه الله المسألة ستة وسبعين وسبعمئة هم معنى بان رفع اليدين ها هنا ليس من السنة في شيء. بل هي البدعة بعينها. لا اقول ان هؤلاء فقط سيكونون معنا بل حتى اهل البدعة لانهم والحمد لله الى الان لم ينتبهوا لدخول هذا الفرع بذاك النص العام اه ان مبتدعا اراد ان يعاندنا كما يعاندنا كثير من شبابنا اليوم الشيخ صحح نحن نضعف اه حسن هذا اقرب الى التضعيف الى اجله لو اراد اهل البدعة او احدهما على الاقل ان يعاندنا ويقول كما يقولون في كل بدع الاضافية هذه يا اخي وهي رجل قال كذا وكذا بماذا نرد عليهم ليس عندنا ابدا الا ما سبق بيانه مقدمة لمثل هذا الكلام هذا نص عام على الرأس والعين لكن الذي نطق به هل طبقه في هذا الجزء بخصوصه؟ الجواب لا اذا وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداء من خلقه كما قلت انفا هنا يدخل جزئيات كثيرة وكثيرة جدا لا يهمنا الجزئيات التي نحن نتفق والحمد لله جميعا معشر السلف على انكارها سواء كانت آآ في الاذان او في الصلاة او في الصيام او في الحج او في العمرة الى اخره ولعلكم تذكرون انه قد يسر جمع بعض البدع في مناسك الحج والعمرة مثلا وطبعت ووزعت وانتفع ما شاء الله الانتفاع به فاقول ان البدع التي نريد ان نمثل لهذا لسنا بحاجة مما هو معروف لكن يريد ان يذكر الان وكما يقولون في هذا الزمان ان نضع النقاط على الحروف كنا قد لفتنا النظر الى ان بعض اهل العلم الذين يذهبون اذا بعملي بقوله عليه السلام واعفو اللحى. انما يقعون في هذه المخالفة ولكني اريد ان الفت النظر الى الطريق التي آآ يمكن لاحدنا ان يعتمد عليه حينما نقول ان هذا الجزء من النص العام لم يجري العمل به ما هو الطريق وقد اه عودنا اهل البدعة اننا اذا انكرنا عليهم بدعة ما لا نشك من نجزم بانها بدعة بقولوا في عندك حديث ينهى عن ذلك فنحن لسنا بحاجة الى انكار كل بدعة بنص خاص انما نحن نكتفي بشيء اثنين احدهما العموم الذي ذكرناه انفا في بعض الاحاديث صحيحة. لكن الحقيقة ان الاستدلال بهذا العموم يخشى ان يدخل فيه ما ادخلنا نحن في عمومات اخرى فلا بد هل نقلنا الى ذلك الضابط لمعرفة ان هذا الجزء لم يعمل به فما هو الضابط ده شك ان هناك بعض الامور قد نقل الينا ان ان النبي صلى الله عليه وسلم او من بعده لم يفعل ذلك. لكن هذا في الواقع قليل جدا تذكرون مثلا في صحيح مسلم من حديث جابر فيما اذكر يقول بانه لم يكن الاذان يعني النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة ولا الصلاة جماعة او نحو ذلك هذا نفي لما هو واقع اليوم في بعض البلاد يكون المسلمون مجتمعين في المسجد او في المصلى الذي احيي في بعض البلاد الاسلامية والحمد لله يكونون مجتمعين فما تقام الصلاة وهم مجتمعون الا ويقول قائلهم الصلاة جماعة او ما شابه ذلك مع انه هذا قد لص في الصحيح انه لم يكن في زمن الرسول عليه السلام فمثل هذا التوصيص لانكار البدعة مخالفة للسنة نادر جدا في الواقع. فاذا ما هو الطريق لمعرفة ان هذا الجزء من اي نص عام ندعي انه محدث بالرغم انه داخل في النص العام هو ما يعلم او ما يسمى عند العلماء بالاستقراء وهذا الاستخراء بلا شك مما لا ينهض به او لا يمكن ان يتعرف عليه الا اهل السنة بل اهل الحديث الذين يدرسون الحديث ويكون ديدنهم دائما ليلا نهارا البحث في كتب السنة هؤلاء يتمكنون بسبب دراستهم للسنة باقسامها الثلاثة القولية الفعلية والتقريرية. هؤلاء يستطيعون ان يقولوا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يفعل الشيء الفلاني وهم لا يستطيعون ان يقولوا ورد بل ولا ان يقولوا روي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يفعل هذا لكننا نعلم ذلك من تتبعنا لسيرة النبي صلى الله عليه واله وسلم وبوجوب قرائن هناك حينما هذه القرائن تتحدث حول عبادة ما ثم لا نجد في هذه القرائن كلها ما يشعر بانه اقترن بها هذا الجزء الذي شمله النص العام فبهادنا بالنسبة لما سبق من عموم قوله عليه الصلاة والسلام حفوا الشارب واعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى فكثيرا ما جاءت الاحاديث تتحدث عن شمائل الرسول عليه السلام وعن صفته وعن خلقه ووالى اخره ومن ذلك انه كان يقص شاربه كما كان ابراهيم عليه السلام يفعل ولا تتعرض هذه الاخبار اطلاقا لان لحيته عليه الصلاة والسلام كانت طويلة او قصيرة نذكر ما لنا وما علينا لا تتحدث هذه الاخبار بشيء من هذا وهذا لكننا نقول ان كون الرجل قصير اللحية امر يغلب في بعض البلاد العربية والبلاد الحارة والعكس تماما كما هو شاهد بالنسبة لبعض البلاد الاخرى الباردة اه يغلب عليها آآ مقامة اللحية وكفتها وطولها ايضا آآ قصر اللحية مما لا يلفت النظر بخلاف طول اللحية خاصة اذا كان طولها فيها يعني طول زائد ليلفت الانظار وصل بنا الحديث الى ذكر الضابط لمعرفة ان السلف لم يعملوا بجزء بنص عام كنا قد يكون هناك رواية تنبه الى ان ذاك الجزء لم يعمل به وضربنا مثلا لهذا بحديث جابر في صحيح مسلم انه لم يكن في زمن الرسول عليه السلام اذان لصلاة العيد ولا الصلاة جامعة ولا شيء من ذلك مثل هذا التنبيه على النفي شيء مما احدثه الناس مثل هذا النص نادرا وجوده يعني بالنسبة لكثرة البدع التي عمت وضمت آآ كيف يمكننا ان نعرف اذا ان جزءا من اجزاء النص نعم لم يجري عليه العمل ذكرنا بان ذلك اه انما يتمكن من معرفته اهل الحديث الذين الله آآ قضوا حياتهم بالتعرف على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته واقول الان وبتعبير اخر كنا استفدناه من كلام الامام حقا ابن قيم الجوزية حينما سئل هل يمكن معرفة الحديث الموضوع دون الرجوع الى السند فاجاب بالايجاب ولكنه جواب يكاد ان يكون نظريا غير عملي الا بالنسبة لبعض الناس وهذا قليل جدا جدا حيث قال نعم من جرى الحديث النبوي في عروقه مج الدم وصار عنده ذوق بمعرفة كلام الرسول عليه السلام هذا يمكنه ان يعرف الحديث موضوع او غير موضوع دون ان يعود الى الاسناد. لا شك ولا ريب ان الذين يحيون حياتهم ليل نهارا ما حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم هؤلاء يصبح عندهم علم زايد على علم الاسناد يصبح عنده علم زايد على علم الاسناد ولنعبر عنه بما عبر عنه الرسول عليه السلام في الحديث المتفق عليه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وكما جاء في صحيح البخاري من حديث ابي جحيفة السوائي انه سأل علي بن ابي طالب هل خصكم معشر اهل البيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشيء من العلم دون الناس قال لا اللهم الا ما في قراب سيفي هذا واخرج حديث آآ فضل المدينة من اوى اليها محدثا آآ الى اخره والا آآ والجراحات ثم قال وهنا الشاهد والا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه هذا الفهم قابل للصعود والهبوط فكلما تعمق المسلم بدراسة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم المبين للقرآن الكريم على وكلما ابتعد عنها هبط هذا الاول هو الذي يتمكن ان يقول هذا الامر وعلى الرغم من انه يدخل في امام النص لم يجري عليه عمل السلف هذه هي الضابطة فاذا جئنا الى المثال السابق لا نجد مطلقا لا في الصحابة ولا في التابعين ولا في الائمة المجتهدين من ينص على ان احدا من الرسول عليه السلام فنازلا كانت لحيته طويلة اه اي يتعبد الله عز وجل بابقائها على سجيتها وعلى طولها. بل على العكس من ذلك نجد النص عن بعض المشهورين من الصحابة لانهم كانوا يأخذون ما زاد عن قبضة ونجد امام السنة الامام احمد ايضا يقول ذلك ويفعل ذلك ونجد المذهب الحنفي بصورة خاصة ينص على ذلك وهكذا فحينما ندرس هذا التاريخ المشحوم من خير ها ولا نجد من يقول لحية فلان الصحابي كانت زادت عن القبضة ما نجد ايضا الا بعض العمومات التي ليست نصا في منعا او في صدده وهذا يوصلنا الى بعض من كتب اليوم ردا على الشيخ الالباني الذي كان قد نص وهو متشبع بهذه القاعدة فهما ولم يكن بعد قد تشبع بها تعبيرا اما فقه وعلما فكان قد تشبع بها وكان من اثارها انه صرح منذ اربعين سنة تقريبا ان القبض بعد رفع الرأس من الركوع هذه بدعة مقام قيادة اصحابنا على اين نحن كيف يقول الشيخ هذه بدعة؟ والنص هناك والنص هناك موجود هل يخفى ذلك على الشيخ قد يظنون بانه خفي عليه وهو من الاحاديث التي حشرها فيما يسميه باصل صفة الصلاة حديث آآ وائل بن حجر انه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة وضع اليمنى على اليسرى كان اذا قام فاحتجوا بهذا النص العام. فانا اقول رسول الله ظل يصلي نحو عشرين سنة ويصلي علنا امام الناس اماما وكانوا يراقبونه مراقبة دقيقة لو فرضنا انهم كانوا يصلون دائما دائما خلفه. مع ذلك فانهم كانوا يراقبون مراقبة الدقيقة ها ابن عباس فيما اذكر يقول كنا نعرف قراءته باضطراب لحيته كنا نعرف قراءته في السرية ما في جهر في اضطراب لحيته في شيء تستفيده انا لي في ذهني على كل حال هذا اخو هذا هذا عبد الله وهذا عبد الله. المهم انه احد الصحابة يقولون كنا نعرف قراءة الرسول عليه السلام في الصلاة السرية ذكر الظهر باضطراب لحيته ترى لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اه يقبض اه بعد رفع الرأس من الركوع يخفى هذا عليهم هل معقول نرجع للضابطة والقاعدة؟ هل من المعقول مع كثرة الرواة لصفة صلاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبخاصة ذاك الذي تحدى العشرة من الاصحاب وقال اني اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لاننا ندرس احاديث الرسول عليه السلام. وبخاصة دراسة التي كان الله عز وجل آآ امتن علي ووفقني لتتبع احاديث الصلاة من مئات الكتب لاكثر منها مخطوطة يومئذ فلا نجد فيها ولا حديثا حسنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رفع رأسه من الركوع وضع اليمنى على لا يوجدون لهم دليلا الا استدلال بالنص العام. وهنا فارقة ارجو الانتباه لها. نحن حديثنا في النص العام الذي صدر من الرسول عليه الصلاة والسلام كما قلنا انفا واعفوا اللحى اما هذا الحديث فهو ليس نص الرسول هذا الحديث ليس من نص الرسول الذي اه يمكننا ان نقول في قائله انه قد اعطي جوامع الكلم. ليس كذلك. انما هو رجل من اصحاب الرسول على الرأس والعين هذا اولا فاذا ما قلنا انه هذا الحديث في ظلال عامة ترى هل قصدها هذا المتكلم؟ انا اقطع جازما ما خطر في باله هذا المعنى الذي يتشبث به المستدلون بكلامه. الله اكبر. اقطع بذلك. لم؟ لان حديث وارد في صحيح مسلم فيه شيء من التوضيح لهيئة اخرى نأخذ من هذا التوضيح ان هذا الصحابي ليس في ذهنه هذا القبض الذي قلت ولا ازال اقول انه بدعة. كيف في صحيح مسلم ان وائل ابن حجر رضي الله عنه يصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقول انه لما دخل في الصلاة كبر ووضع اليمنى على اليسرى لما ركع اه كبر ورفع يديه ولما رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه كذلك ذلك لماذا لم يقل ايضا ووضع يديه كذلك مع انهما قريبتان لفظا وفعلا. كذلك ثم ذكر لما اه سجد عليه الصلاة والسلام كبر ايضا ويتابع صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالبيان والتفصيل الذي قدر له يومئذ اذا هذا النص العام الذي قاله هذا الصحابي هو مما يقوله بعض الاصوليين احيانا بنص عام قد يكون في القرآن وقد يكون من كلام الرسول عليه السلام يقولون في مثله انه لم يرد به العموم لوجود قرائن احتفت بالمسألة ويقولون ان هذا العموم ليس مرادا اه في القرآن اية تذكر الريح التي عذب بها بعض الاقوام السلفيين يصفها رب العالمين بقوله تبارك وتعالى تدمر كل شيء بامر ربها هذا التدمير لا يشمل كل شيء بالمعنى العام وانما يعني الاشياء التي كانوا هم يعيشونها ويتمتعون بها المقصود انه قد يكون هناك بعض العبارات سواء في القرآن الكريم او في احاديث الرسول عليه السلام فيها هذا التدمير لا يشمل كل شيء بالمعنى العام وانما يعني الاشياء التي كانوا هم يعيشونها ويتمتعون بها المقصود انه قد يكون هناك بعض العبارات سواء في القرآن الكريم او في احاديث الرسول عليه السلام فيها عموم لكن هذا العموم غير مراد والاستدلال على ان هذه العموم غير مراد انما يرجع في ذلك الى القرائن نحن قرينتنا فيما نحن في صدده انما هي تتبعنا لسيرة الرسول عليه السلام لما كان عليه من صلاة وصيام وحج وعمرة ونحو ذلك فاذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم نص انه فعله وكما يقول ابن تيمية ايضا تذكرت شيئا ان الهمم تتوافر ولنقل مثل هذه الامور ثم لم ينقل فذلك دليل على انه لم يقع لانه لو وقع لروي فان لم يروى مثل هذه الهيئة التي كنا في صددها والاستدلال بالعموم هنا ولا سيما انه ليس من كلامه عليه السلام هو استدلال بجزء لا يقصده المتكلم وبخاصة اننا ذكرنا انفا رواية مسلم التي كي توحي تماما ان وائلا رضي الله عنه لم يكن في ذهني موضوع القبض عند رفع الرأس من الركوع لقد تذكرت حينما سمعت هذه الحجة من بعضهم ان هناك حديثا في صحيح البخاري ومن رواية الامام ومن رواية عن الامام مالك والامام مالك نفسه قد عقد له بابا بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة يرون ذلك ومن طريقه البخاري عن سهل بن سعد الساعدي قالوا كانوا يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة الصلاة اعم من القيام اذا نضع قلنا لهم نبه ايضا في في مثل ما نحن نجلس مثلا بين السجدتين وقد تكون السجدة طويلة وطويلة جدا في قيام الليل. هذا لمن كان اي هل يقوم الليل ويطيل القراءة والركوع والسجود وما بينهما فهل يقبلوا ما جوابهم؟ هو جوابنا ما جوابهم؟ هو جوابنا حقيقة هذا هذا دليل ملزم يعني. صحيح. ولا يجدون مقرا اطلاقا الا بان يقولوا بما نقول هذا جزء لم ينقل العمل به. كذلك هناك جزء لم ينقل العمل به. شيخنا لو حفظكم الله تنفذون موضع السر في هذا الاستدلال لماذا اخترتم بين السجدتين؟ هنا يعني يبدو ان البعض اتفق عليه يبدو ما يتنبهوا للسر انا كنت سمعت هذا حتى قرأته في بعض رسائلكم. نعم. يعني موضع السر في اختياركم هذا الموضع هو انه لم ينقل فيه صفة حركة لموضع اليدين. نعم. فالان عموم النص يلزمهم. نعم. بوضع اليدين هنا لانه النص يقول في الصلاة شيخنا؟ لا هم كذلك نحن ذكرنا هذا في بعض صحيح طلبة العلم والعوام ان هذا هذا الموضع ما توضع فيه اليد ما يؤخذ فيها في العموم اي نحن نسألهم لما؟ هل نقل عن الرسول هذا الوضع؟ نعم. نحن جوابنا على هذا جرى المسلمون. نحن الى اليوم مع استقصائنا بصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما وجدت نصا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا جلس بين السجدتين كالنص الذي وجدته في التشهد. نعم. وضع كنا على ركبي اليمنى واليسرى والركبة اليسرى ما وجدت ذلك. يكفينا الان جريان عمل المسلمين. نحن نعود الان ما نقول على ماذا جرى عمل المسلمين بالنسبة للقبض هذا؟ بالنسبة الصلاة اي نعم ذكرت انا بالامس آآ احد الاخوة السعوديين كان بينصحني على نصيحة نحو هذه النصيحة فقلت له يا اخي مش موجود وهذا الكتاب تعال نقرأ احنا واياك فمرينا على كلامكم وقد ذكرت شيخنا التويجري وهو يقول نسوي بين الامرين تارة نضع وتارة نضع هم وكلامكم حول هذه المسألة اي نعم ولابد ان بعض الحاضرين آآ يذكرون ان بعض آآ الذين يذهبون الى هذا الوضع يحتجون عليه بما يروى عن الامام احمد انه سئل عن الوضع بعد رفع الرأس من الركوع فاجاب بقوله لا بأس به قلت سبحان الله هل يقول امام السنة في سنة لا بأس به هل يقول الامام احمد في سنة القبض في القيام الاول لا بأس به هذا تعبير نعرف من الفقهاء انهم يقولونه في شيء تركه ارجح من فعله وهذا امر ان الامام احمد رحمه الله الذي قال هذه القولة كانه كان هناك من يحترمهم ويقدر علمهم انه ذهب مذهب بعض من يذهب اليوم من اهل العلم ايضا ممن نحترمهم ونقدرهم قدر علمهم وقال هذه الكلمة لا بأس بذلك بمعنى ما دام انه رأي واجتهاد بعضهم اما ان يعتقد ان رسوله صلى الله عليه واله وسلم فعلى ذلك ومع ذلك يقول لا بأس به هذا ابعد ما يكون عن فقه امام السنة فهذا ما يحضرني او ما يمكن ان نقوله بالنسبة لهذه القاعدة وهذه قاعدة في الواقع يعني مهمة جدا وتشمل كما قلنا في الامس القريب هؤلاء الذين يحتجون ببعض الايات لاحداث وسائل في الدعوة هم يعلمون معناه ان هذه الوسائل لم تكن مشروعة من قبل وهم يركنون اليها بدعوى ان النص العام يشملها. فنحن نحجهم بمثل هذا العلم قلت كيف يصنع الرجل او كيف يضع الرجل يده بعدما يرفع رأسه من الركوع؟ ايضع اليمنى على الشمال ام يسترهما؟ قال ارجو الا يضيق ذلك ان شاء الله. ها هي عبارة اخرى هذه. هم. والمذهب شيخنا كما في الفروع والمبدع والانصاف. ايش يقولون يقولون اذا رفع الرجل رأسه من الركوع فانه ان شاء ارسل يديه وان شاء وضع يمينه على شماله. مم وينقلون هذا عن احمد ايضا. نعم على اللي يحافظوا على احمد هو لا بأس به في بعض المسائل. كلمة ارجو ان لا يضيق ذلك ان شاء الله هذه يعني ايه. انها ليست سنة. هي كما نقول في سوريا هذه تسلم على تلك كلاهما في الدلالة دلالة واهية. لو كانت سنة ثابتة؟ لا ما يقولها الكلام اتفضل نمشيو هنا طيب اه حفظكم الله شيخنا هم يعني الاخوان عندما يستدلون في مثل هذا الباب وعندما اقول للاخوان اقول يعني الاخوة الذين السؤال عنهم اه عندما يتكلمون في هذا يقولون مثلا بالعمومات ايضا جوابكم الذي ذكرتموه هل يشمل استدلالهم على البيعة وعلى العهود بعموم الادلة الواردة في الوفاء بالعهد ومدح الذين يوفون العهود اه هم يستدلون في هذا الموضع بهذه الايات. جوابكم الاول هو جواب عليها ايضا. هذا ما قلته اخيرا. ايه. وازيد الان بعد ان اوضحت انهم يحتجون بالوفاة بالوعود الوفاة بالوعود شيء وعقد البيعة ليوصى بها شيء اخر نعم اه والبحث الان ليس هو بانه يجب وجوبا عاما الوفاة بالوعود هذا امر كما قيل لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان. وانما البحث بشرعية البيعة غير البيعة الكبرى والتي يجب الوفاء بها نحن نقول اثبت العرش ثم انقش اثبت هذه البيعة ثم اوجب الوفاء بها. لكن ما بني على باطل فهو باطل ما بني على ما لا بلغوا فلا اصل له ما دام ان عمل المسلمين جميعا وبخاصة مما يهمنا نحن ونعتبره دليلا مقرونا مع الكتاب والسنة كما ذكرنا اكثر من مرة. عمل السلف الصالح لم يقم على بيعات متعددة ليقال يجب الوفاء بكل بيعة. ثم نحن نعيد التنبيه الى المفاسد التي تترتب عن تكفير هذه البيعات وايجاب الوفاة بها من آآ من الزيادة اه من زيادة اتخاذ اسباب لتفريق المسلمين باكثر مما هم متفرقون فيه وحكم الاسباب كحكم الغايات الغاية التي لا يمكن الوصول اليها وهي مشروعة الا بوسيلة فالوسيلة والحالة هذه واجبة عند اهل العلم عرف باصول الفقه والعكس بالعكس تماما. كل وسيلة يترتب من ورائها مفسدة فهي عين مفسدة اه اذا ليس الكلام بوجوب الوفاة بالوعود والوعود وانما الكلام في عقد بيعة اه ينوطون بها وجوب والوفاء بها هذا ليس له اصل والاستدلال بالعموم هنا لا يفيد شيئا. هذا شيخنا جواب مستقل اللي ذكرتموه الان. حتى لو سلمنا بان السلف فعلوا ذلك عملوا عملوا بيعات وكذا. فالمفاسد الجارية الان هذا جواب مستقل وحده. نعم انهم شيخنا ايضا يستدلون يقولون مثلا قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى ويعني من المتأخرين مثل الامام الشوكاني كذلك بناء الاوتار اه انهم قد قاسوا الامارة على امارة سفر الامارة في الحضر على الامارة في السفر. نعم. فقال يعني شيخ الاسلام ابن تيمية اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام شرع الامارة في ثلاثة يسيرون في الصحراء الانصار وللمدن والالاف من الناس من باب اولى وكذلك نفس كلام قاله الشوكاني ومستدلنا بمثل هذا الموضع لكن هنا يرد شيء. تفضل. هم ما ربطوا بيعة بهذه الامارة فنحن نستطيع ان نفك البيع عن الامارة نقول بوجوب الامارة لكن لا نربط بها بيعة ونلزم ان الحنف بها كالحلف بالبيئة الكبرى وانه يجب الاطاعة اطاعة عامة الا في معصية الله عز وجل. انما نوجب اطاعة آآ عامة لكن لا نجعلها فيما لو اخل بها يعني مثلا هؤلاء الثلاثة الذين سافروا فاحدهم لم يطع اميره. لا شك ان هذا ليس مشكورا. لكن لا يكون هذا كما لم يطئ امير الامير امير الامير ايوه ليست فهمهم هم اصلا يعني عندما نكلمهم في ذلك ما يقولون نحن نعتبرها امارة عظمى ولكن امارة عمل امارة كذا امارة كذا يأتون لها بعبارات اخرى نعرفها نقول اه ان الاستدلال بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية اولا لما رجعت الى الفتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية تكلم على الامارة العظمى على البيعة للامير الاعظم فاتى بالادلة من القرآن ومن السنة ومن هذا القياس. نعم. ما كان يتكلم على مثل هذه الامارات المحدثة التي مزقت جسد الامة الشيء الثاني اذا كانوا يستدلون بالقياس في هذا الموضع فلماذا لماذا ما يأخذ الفرع حكم الاصل والاصل عندنا ما فيه يعني في السفر ما فيه بيعة. نحن نسافر نحن في جماعة ما نبايع الامير الذي معنا نعطيه عادا وبيعة. ولكن انت اميرنا. فلماذا لما جرى في الحضر وعملوا هم العهد وعملهم البيعة. نعم. فاذا هذا ايضا الشيء الثالث ان الامارة العظمى لجمع كلمة المسلمين والامارات المحدثة هذه فرقت كلمة المسلمين. لا شك فالشيء الرابع من حزن نظر في نظري انا يعني كيف يتصور في داخل مصر وفي الحظر عدة امارات هل هم يجيزون للركب اذا كانوا مئة ان ينقسموا الى عشر عشرة امراء؟ وهم يسيرون مسيرا واحدا يظعنون سويا ويرحلون سويا هم يجيزون في هذا ما يفعل هذا الا احمق ايه وهم الان يفعلونها قياسها وشبيهها في الحظر هي هذه الحالة. قياسها وشبيها شيخنا في الحضرية هذه الحالة. صحيح. فالاستدلال مثل هذا النص من شيخ الاسلام ابن تيمية تحمل له لكن هم ماذا يدلون احيانا في كلمات احيانا يقول مثلا فلان من السلف بايع اصحابه فلان النبي صلى الله عليه وسلم قال بايعوني على كذا. ابن تيمية قال يجوز ان يعاهد التلميذ شيخه او التلاميذ شيخهم على طاعة الله ورسوله. صلى الله عليه وسلم. هم ايضا بمثل هو الانسان اذا عجز دليله او اذا اصبح يتكلم بكلام غير كلام اهل العلم يتشبث باي شيء. علق ولو بخيوط القمر احسنت استاذي حفظك الله الان انت ذكرتها قيدا يعني مهما جدا في الموضوع لابد من يعني ان ينبه اليه وهو قضية ان الامارة التي الان من الممكن ان نسلمها لهم او نسلم لهم فيها هي الامارة الادارية ان جاز التعبير. وهذا ما وليس الامر متعلقا بثواب او بعقاب او كما يحدثون يسجرون ويطردون ويسددون وينكرون وايضا مما يفعلونه انهم اذا رأوا اه فردا من افراد الحزب اخلى ببعض اه النظام الذي هم اه وضعوه جمدوه ثم بعد ذلك اما ان يعيدوه اليهم واما ان يفصلوه ايش هذا؟ هذا معناه انهم وضعوا فعلا كما يفعل المقننون الذين يضعون من القوانين ما يخالفون به الشريعة يا ابي جهل انه هذا من مصلحة الشعب وهكذا فعل هؤلاء الحزبيون الاسلاميون فعلوا باتباعهم ما يفعله الحكام بشعوبهم يسنون له من القوانين ما لم ينزل الله به سلطانا. والله المستعان. نعم طيب شيخنا في مسألة الامارة ايضا لانك تعرف الذين يخالفون في هذا الباب قد يحتجون علينا بكلمة او بجملة من كلامكم الان. عندما قلتم نحن يعني الامارة بدون بيعة كالبيعة الكبرى وغير ذلك. فيقول للشيخ قد اجازها لنا. هل تقصدون بذلك شيخنا ان اي عمل لا بد له من رجل يديره؟ ومن مسؤول يعني يوضح للجاهل او للجديد او الذي لا يعرف يعني هذا شيء نحن نفعله الان مثلا انا في المركز عندي اه انا قائم على المركز يعني اعاقب الطالب المقصر المهمل الذي يترتب على بعض تصرفاته اشياء تضر بدعوتنا. لكن ليس من باب امارة وهم لا يعني لا يذهبون بعيدا او قريبا الا بعد ما مني وشيء اخر وليست عقوبة شرعية فلا نعاقبهم وليست عقوبة شرعية المسألة ولا اقول هو عاص ولا مخالف ولا افصل ولا ادخل ولا عضوية ولا غير ذلك الذي تعنونه بمسألة الامارة. نحن صرحنا اكثر من مرة اه التنظيم لا يمكن انكاره كاصل وانما يجب انكار ما قد يلحق به مما يخالف الشريعة. ضربت على ذلك مثلا حينما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بعض النسوة وقلنا له غلبنا الرجال فاجعل لنا آآ موعدا او كما قلنا. فجعل الرسول عليه السلام لهن يوما يأتيهن ويعظهن هذا تنظيم. نعم وكذلك قلنا الكتاتيب والمدارس الابتدائية والثانوية والجامعات كل هذا تنظيم نعم. ولابد من مثل هذا التنظيم. نعم واذا التقينا الدولة ايضا لابد لها من تنظيمات. انظروا الان كم تفننوا في تنظيم الطرق؟ وكم طبقوا للقاعدة الاسلامية التي تسمى بسد الذرائع. وما احسن تطبيقهم اياها في موضوع الطرق والارصفة والاشارات الضوئية مختلفة وهو نحو ذلك هذا تنظيم لكن هذا ليس فيه شيء اما ان يعارض نصا كنص جابر فيما يتعلق بالصلاة جامعة الى صلاة العيدين او كمخالفة آآ عمل جرى عليه السلف الصالح مما يتقرب به وآآ ويزيدون الله بهم لا هذه التنظيمات لابد لها منها. فما احد ينكر ابدا ان الاصل التنظيم امر يقره وانما البحث بما قد يلصق بهذا التنظيم من امور تخالف تخالف اما نصوص الشريعة او قواعدها كما ذكرنا انفها الى الله امر اليه. بارك الله فيكم شيخنا ايضا عندما تكلمنا مع كثير من الشباب الذين يدعون الى هذه التنظيمات وذكرنا لهم الاحاديث الواردة في هذا والادلة والقواعد الشرعية في مسألة البيعة فقالوا الان نحن ما نعمل بيعة انما نفعل عهدا انما هي معاهدة بيننا وبين بعض الطلبة وكما تفضلتم يعني بالجواب على استدلالهم بالوفاء بالعهود اقول لهم ما هو الدليل على ايجاب العهد اولا؟ ثم لو وقع العهد نأتي بادلة الوفاء بالعهود اولا هذا الاستدلال. الشيء الثاني المعاهدة مفاعلة بين طرفين فلماذا لفظت نفسك انت والناس يأتون يعاهدونك هب اني اعاهد غيرك ام اني اعاهد غيرك؟ ولماذا انت تعاهدني؟ لماذا انا دائما الذي اتي واعهدك؟ والثاني والثالث والناس جميعا اذا هي سورة بيعها وان سميت باسم اخر هذا الجواب شيخنا صحيح؟ ميت صحيح. بارك الله فيك. وازيد من باب التفنن في التعبير انصح التعبير صوفية عصرية. الله اكبر اه وضح لنا في الجواب الاول وقد اه وضحتم الامر بان من فعل ذلك فقد خرج من دائرة السنة والجماعة ومن دائرة الفرقة الناجية الى دائرة الفرق الهالكة هنا يقع في النفس شيء قد يقول قائل بماذا يسمون هؤلاء؟ وهم لم يلتزموا لا عقيدة الخوارج ولا المرجئة ولا الشيعة ولا المعتزلة ولا الجامية وهذا السؤال فرع عن سؤال سابق. هل التنتين والسبعين فرقة الاوائل الهالكة قد تم احصاؤها وعدها اما احصاؤها فهذا امر آآ في اعتقادي لا يمكن ولسنا مكلفين فيه اما هل يلحقون بفرقة من تلك الفرق؟ هذا ليس الامر اللازم لاننا نعتبر الذي يخرج عن الاسلام عملا عملا في جزئية ما ذلك لا يجعلنا نخرجه من دائرة الاسلام مطلقا وانما هو في هذه الجزئية خرج عن حكم الاسلام كذلك اذا كنا نتكلم بالمنهج السلفي والدعوة السلفية اذا ثبت ان شخصا ما في مسألة ما خرج عن منهج السلف الصالح فنحن ما نحكم عليه بانه خرج عن دائرة سلف لكننا نقول في هذه المسألة هو بلا شك خالف السلف كما قلنا بالاول الذي خالف الاسلام في مسألة وخالف الاسلام. لكننا لا نخرج في كل من الحالتين من دائرة الاسلام ومن دائرة شرفية نعم اذا هذا وضح شيخنا او قيد الكلام الذي آآ فهمه كثير من الجالسين في المجلس الاول وكنت انا احدهم حتى تساءل كثير من الاخوة الذين هم طلبة العلم الكبار قالوا ما عهدنا عن الشيخ الفتوى بان هذه الفرق المخالفة لنا انها خارجة الى ثنتين وسبعين الفرقة الهالكة وانما عهدناه انه يخطئ يعني ويحذر من هذه الاخطاء دون ان يصل الحكم الى هذا الامر. فالان يظهر لنا انكم في تقيدون بان هذا الفعل الذي هو محل السؤال هم شابهوا فيه او خرجوا فيه من دائرة الزرقة الناجية. ولا يعني ذلك خروجهم بالكلية من دائرة الفرقة الناجحة. هذا الذي نزيد الله به وانا ما اعتقد انني قلت انهم من الفرق الضالة لانني كثير ما اسأل سؤالا صريحا انا ما اعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام وكنت اشتهي ان يسمعني الشريط حتى اذا كان هناك خطأ ما ولو خطأ لفظيا نتراجع عنه لكني اظن في نفسي في بعض الاحيان خيرا يعني انني لا يصل بي الوهم الى هذا الحضيض ان احكم على شخص ما بانه من الفرقة الضالة او الفرق اتنين وسبعين لمجرد مخالفة واحدة فكاثرا ما سئلت عن الاحزاب القائمة اليوم وبخاصة حينما ينصون على حزب الاخوان المسلمين هل تعتبرهم من الفرق الضالة؟ فاقول لا لان هؤلاء اقل ما يقال فيهم انهم يعلنون تبعا لرئيسهم الاول حسن البنا رحمه الله انه على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وان كانت هذه دعوة تحتاج الى تفصيلها قولا وتطبيقها عملا وذلك ما ما لا نراه والجماعة لكن نحن نكتفي منهم انهم يعلنون الانتماء الى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لكنهم يخالفون ذلك في قليل او كثير وفيهم افراد هم معنا بالعقيدة لكنهم ليسوا معنا في المنهج. ولذلك فانا شخصيا على الاقل لا اجد رخصة لاحد ان يحشرهم في زمرة الفرق الضالة وانما هم يخالفوننا في مواضع يعني طالما نناقشه ونجادله فيها اما انهم يستحقون بها ان نلحقهم بفرقة من الفرق الضالة لا لان هؤلاء ما اتخذوا لهم منهجا يعلنونه ويتمنونه على خلاف الكتاب والسنة هو ما كان عليه السلف الصالح كما هو شأن الفرق الاخرى المعروفة منذ قديم ويرحمك الله. الله آآ ما ادري اذا بتلاحظ بقى الجلسة التي يشير اليها فاذا كان موجود مثل هذا اللفظ قد تلفت نظري اليه وهذا ما استبعده جدا وجزاك الله خيرا يا ابا الحسن على ما نبهتني ولو ان غيرك قال وانا منهم معها همني ذلك. الله يبارك فيك ممكن شيخنا في نقطة. تفضل. طبعا هو شرحت شيخنا انت شرح او لو انك قلت هذا الشيء فتتراجع هل اقصد ما قلت له وين وين قلت لو انك قلت لا ما نحكي بدور الان. نعم يسمعني شريطه لكل حادث حديث. اه من بركة جوابكم هذا اني اردت ان اسأل في مسألة واختلف في تفسير كلمة منكم اه اخواننا طلبة العلم هناك في اليمن وذلك انكم سئلتم عن الاخوان المسلمين هل هم من اهل السنة؟ فقلت كيف يكونون كذلك؟ ولهم قدر اربعين سنة وهم يحاربون السنة فقال كثير من طلبة العلم الشيخ يخرجهم الى الفرق الضالة. قلت هذه الكلمة من الشيخ لا يلزم منها ان الشيخ يتبنى ما قلتم فممكن ان يخالف السنة وان يحارب اهل السنة ويفعل كذا رجل. وان كان يعني مخطئا فيما يفعل ويحذر منه ويبين خطأه ويشهر به على حساب المصالح والمفاهيم ما استفادوا كما اشرت انت في كلامك انهم بدلوا الالفاظ يعني تفنن في التعبير للتظليل ولا ايش الفرق بين شرع ما نهى انه سيحكم بهذا الذي شرع اكلمة شرعها رجع الى الحكم والقواعد الشرعية في هذا الباب الا انه لا يلزم من ذلك ان يكون من الفرق الثنتين والسبعين الفرقة الهالكة في كل امره ويصنف معهم فالحمد لله في جوابكم هذا ما يعني يكون جوابا ايضا على السؤال الذي اردت ان اسأل فيه بارك الله احسنت بارك الله فيك الله يحفظكم من كل سوء كان نص الكلام في المسألة السابقة انه قال لكم هل السلفيون الذين تحزبوا هل خرج عن الفرقة الناجية؟ قلتم نعم خرجوا عن الفرقة الناجية. في هذه الجزئية هذا طيب جيد جدا هذا القيد بهذه الجزئية. نعم. ويبين امرهم وينصحون ويحذر الطلبة من هذه الاشياء. كل هذا جانب وكون انهم يصنفون ويحصلوا في البدع في الفرق الهالكة شيء اخر. ايه نعم. بارك الله فيكم. شيخنا ايضا كذلك بعض الاخوة الذين ابتلوا بالحماس الذي سيعبرون عنه برغوة الصابون هذا الحماس الذي يعني يؤدي بهم في النهاية الى ان يرجعوا الى اخوانهم ويرمونهم باقوال قبيحة فمثلا على سبيل المثال بعض طلبة العلم لما غالوا في تكفير الحكام وفي الكلام على الحكام واخوانهم يقولون الامر ليس كذلك. هناك قواعد شرعية وضوابط لامر التكفير خاصة في مسألة الحكام لما يترتب وراء ذلك من مفاسد فقالوا انتم مرجئة مع الحكام؟ ما شاء الله. خوارج مع الدعاة. ما شاء الله. قدرية مع اليهود. الله. اه نعم. قدرية مع اليهود روافض مع الجماعة الله هذا يعني التقسيم الرباعي يرمون اخوانهم طلبة العلم بهذا الشيء ليس مرجاة مع الحكام لانكم ما تكفرون كما نكفر وخوارج مع مع العلماء والدعاة لانكم تتكلمون عن اخطائهم وعيوبهم ومع ذلك يقولون وانتم وتكفرونهم مع انه ما حدث من السلفيين انهم كفروا واحدا وروافض مع الجماعات. ليش الروافض مع الجماعات؟ لانكم ترفضون الانتماء معهم وكان كل من كان عنده رفض مادة رفض فهو مذموم سواء كانت بحق ابو باطل. الله اكبر. اي نعم. وقدرية مع اليهود فانكم سلمتم الامر اليهود وقلتم مع يعني ما بقي شيء معنا ولا مناص من ان يبقى اليهود قابعين على الناس وكذا وكذا فلابد ان نستسلم للواقع وقبعتم فيما مكتباتكم ومساجدكم وما قمتم لتغيروا هذا وهم ماذا فعلوا حاربوا اليهود. وهم في الحقيقة يعني كما ذكرتم اكثر من مرة من دخل في طريقهم يتأثر بهم. هو دخل للغير فاذا به يتغير. هنا يا شيخنا يعني في هذا هذه المسألة يستدلون على تكفير على اطلاق تكفير الحكام بادلة كانوا اولا عندما يتكلمون معنا في قضية تكفير الحكام قلنا لهم هل انتم تقولون ان كل من حكم بغير ما انزل الله يكفر فاذا قالوا نعم فقلنا نقول لهم ماذا تقولون مثلا في حكام بني امية الذين حكموا بغير ما انزل الله حكام بني العباس وامراء الجور والذين امر النبي عليه الصلاة والسلام بالصبر عليهم الا ان نرى كفرا بواحا. معنى ذلك ان الذي فعلوه ليس كفرا بواحا لجأوا الى تغيير العبارة يعني بدل ما يقولون بدل ما يقولون آآ يعني يحكم بغير منزل الله قالوا يبدل شرع الله. ويبدل حكم الله. فقالوا نحن نسلم بتفصيل السلف ان من حكم بغير ما انزل الله معتقدا ان حكم الله هو الحق وما دونه هو الباطل يحل الحلال ويحرم الحرام باعتقاده وبلسانه. وان كان بفعله يخالف ذلك ويعتقد انه لا يجوز ان مع الله شيء نحن نقول ان هذا كفر كفر عملي. واما اذا اعتقد ان حكمه افضل من حكم الله او يساوي حكم الله او يجوز له ان يحكم مع الله فهو كفر اعتقادي. قالوا نسلم لكم بتفصيل السلف في قضية الحكم. اما قضية التشريع فلم يسلم لكم فان من شرع في جزئية واحدة يكون كافرا. عملا اعتقادا وخروجا من الاسلام. لا اقول عملا ام اعتقادا هم يقولون لا يصرف بذلك الاستحلال فهو كافر يعني كافر بمجرد عمله. عفوا نحن نريد عليهم الان. نعم انت ما قصرت بينتها وجهة نظرا نحن نقول هم يقولون ليس كذلك من شرع حكما نحن نقول شرع اما قولا واما اعتقادا فلا نذهب نحن في النقطة التي هم التقوا معنا ويقول التقوا معنا فيها؟ اي نعم. وبدلوا اسمها ونحن لا زلنا على التسوية. اي نعم. نعم. فنحن نسألهم الان. نعم شرعوا او شرعوا اعتقادا اما عملا فان كان قالوا اعتقادا فهم معنا كما كانوا من قبل وان قالوا لا قولا اذا خرجوا عما كانوا معنا ان قالوا شرعوا عملا وليس اعتقادا والحكم يرجع الى العمل. والعمل اما ان يقترن به عقيدة. واما ان لا يقترن به عقيدة فما استفادوا شيئا من هذا التلاعب بالالفاظ لاننا نلزمهم بهذا التسلسل المنطقي الذي لا مجال له من التهرب منه رجل وضع نظاما حبر على ورق واخر لم يضع نظاما حذر على ورق وكل منهما التقيا بالعمل بهذا النظام احدهما سود به والاخر ترك الصحيفة لكنهما يشتركان في العمل هل يختلفان قد يختلفان وقد يلتقيان قد يلتقيان كل منهما وقد اختلفا في الوسيلة احدهما كتب والاخر لم يكتب. نعم. واتفقا في العمل فاختلفا في الوسيلة. قد يتفقان في الراية. كل منهما لا يستحل في قرارة قلبه هذا الذي عملوا به احدهما كتب والاخر لم يكتب كل منهما لا يستحل ذلك بقلبه. والله اعلم بما في نفسه بل لعله يقول الله يتوب علينا مضطرين بدنا نحافظ عالكرسي بدنا نحافظ على جامع على منزلتنا الى اخره هذا كفر عملي قد يختلفان احدهما يستحل ذلك بقلبه ويكون كوفه كفرها اعتقاديا ولو لم يكتب ولا كلمة واحدة الذي عمل بما كتب احدهما استحل ذلك بقلبه. وقال الشرع هذا الذي جاء به الاسلام كان ومضى زمانه نحن الان في زمان غير ذاك الزمان هذا اكثر من الذي كتبه هذا اكثر من الذي كتبه لانه استحل ما فعل بقلبه ذاك الذي لم يستحل ما فعل وما كتب بقلبه فاذا هذا التلاعب بالالفاظ يا استاذ نعم النتيجة واحدة ايه طيب اه اخونا ابو الحسن يطلب ايضا اه تعليقكم على التقسيم الرباعي الذي نقلته لكم عن بعض الدعاة الذين يخالف لنا في هذا الباب قول ان السلفيين هؤلاء يعني مرجئة مع الحكام وخوارج مع الدعاة وقدرية مع اليهود وفي نفس الوقت روافض مع الجماعات ما استطيع ان اعلق على هذا التقسيم الرباعي لانه تقسيم محدث مبتدع وداخل فيما اشرت اليه انفا لانه اه تلاعب بالالفاظ فنحن نرجع مع الحكام بينا لهم اننا مع الذي شرع الاحكام والتي جعل الكفر قسمين الى اخره. فلسنا مرجئة الا بالنسبة لهؤلاء الذين يسمونها الاشياء بغير اسمائها واخشى ما اخشى ان يشملهم وعيد قوله عليه السلام في غير هذه المسألة يسمونها بغير اسمها اما الثانية ما هي؟ خوارج مع مع الدعاة اه كيف يعني خوارج مع دعاء بس يجعلهم خطأ على ان الله كفرهم بسبب تغييرهم هذا الحكم وان قالوا لانهم غيروا وبدلوا عقيدة التقوا معنا كما التقوا معنا هناك. فما يفيدهم شيء الاستدلال بهذا الحديث؟ نعم. بارك الله فيك يكفرونهم ها دعاوى العلماء خوارج مع الدعاة ليه يعني يقول لك يتكلمون على عيوبهم يتحدثون فيهم هو في الحقيقة المسألة لا المرجئة لو يعرفون ما معنى المرجئة ما قالوا مرجئة لاننا عندما نقول هذا كفر عملي في بعض الناس وكفر اعتقادي في البعض الاخر ما نقول انه لا يضر مع يعني مع الايمان مع الصيام. معصية طبعا نقول هذا يعني سليمان وذلك الخوارج من من طلبة العلم يكفر؟ هم ابعد الناس عن قضية التكفير. الا اذا كان الامر واضحا جليا طيب بس بدنا نفهم بعض البقية الباقية من التقسيم الرباعي ايش هو؟ انهم قدرية مع اليهود. كيف؟ يعني ركنوا للامر الواقع واستسلموا اللواء يبنى ما الفرق بيننا وبينهم سوى الهذر ماذا فعلوا هم زيادة علينا الله اكبر وروافض مع الجماعات. الله اكبر. الله المستعان وهاي التالتة ولا الرابعة؟ والتالتة ايش كانت؟ خضرية مع اليهود. قدرية مع اليهود. الخوارج مع الدعاء. ايوا الله اكبر. هذا زين لهم الشيطان اعمالهم. فاضلهم عن سواء السبيل. الله اكبر. يحسبون انهم يحسنون صنع بهذا التقسيم وظلم نصر الله. الله المستعان. طيب هم شيخنا يستدلون على كلامهم. وقبل ما اذكر استدلالهم هناك يعني بعضهم قد تكلمت معه ببعض الادلة اذكرها لكم واعرف يعني قولكم فيها حفظكم الله. اتفضل. قلت لهم اذا كنتم تقولون ان كل من شرع ذكرت لهم المثال شيخنا الذي ذكرته واخونا ابو حاتم ينظر الي حال كلامك لانه يذكر موقفا حدث بهذا مما قلت لهم قلت بني بنو امية قد شرعوا بدلوا بعض الاشياء التي كانت موجودة على عهد النبوة. كما كما الزمه الناس بالحكم الوراثي وان من رفع رأسه يعني ضربت عنقه في هذا الامر. اي نعم فقالوا ان بني امية ما بدلوه لانهم عندما حكموا بالحكم الوراثي كان كان الامير قرشيا والشرط ان يكون قرشيا بينهما هذه الالتفات اليها. فقلت لهم اذا كانوا ما بدلوا ماذا تقولون في حديث النبي عليه الصلاة والسلام؟ تكون النبوة فيكم ما شاء الله ثم يرفعه الله اذا شاء ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله ان تكون ثم ارفعوا الله اذا شاء. ثم يكون ملك عاص اذا كان الملك العرب هو نفسه على الحالة التي كانت على منهاج النبوة الاولى. لماذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام ثم يرفعها ثم يكون ملك العاصي. اذا هناك تبديل وهناك تغيير لا شك وهم يقولوا يعني في مثل هذا يقولون هذا شيء خفيف شيء آآ هين لو بدلوا فيه قلت لهم الكفر ما فيه خفيف وهين من ثبت يعني كفره والكفر هو درجة من انكر لفظ من القرآن كما لو انكر اية من القرآن او انكر سورة من القرآن او انكر القرآن كله اذكر لك شيخنا ايش يستدلون به في الحديث الصحيح في قصة حديث انس في قصة اليهوديين الذين زنيا وقد بدلا حكم الرجم بالتجبية والتحميم وغير ذلك. فيقولون ان الله سبحانه وتعالى حكم بكفرهم انظر الكلام في اليهود بارك الله فيك. ان الله حكم بكفرهم لانهم بدلوا شرع الله في هذا الامر من اين يرون هذا التعليل يقولون الحديث يعني قصة في سياق الحديث ان الله سبحانه وتعالى حكم بكفرهم لما فعلوا ذلك الحديث يعلل هكذا اه قصة حديث انس لما ذكر سؤال يعني لاني بعيد عنه فنزل يعني بعد ما ذكر القصة كان ذلك سبب في نزول الايات ايوه ايه لكن هذا لا يعني ان التكفير كان بسبب هذه الجزئية وانما كانت سبب بنزول الاية هو هذه الجزئية نعم يعني لا يمكننا ان نوافقهم على قولهم لانهم كفروا لانهم اه حكموا بخلاف ما حكم الله عز وجل على انه يأتي هنا ولا شك ولا ريب التفصيل الذي لا بد ان نذكرهم به نقول لا بد من التذكير هنا لان الاستهلال اما ان يكون عمليا واما ان يكون قلبيا فاذا كان في الحديث تعليل كفرهم بسبب هذا الحكم وهذا الجزء من الاحكام الشرعية فلا يكون ذلك نصا على ان الكفر العملي وهم متفقون معنا على ان الكفر عملي يخرج عن الملة نعم يعني استدلالهم بهذا لا يفيدهم شيئا اطلاقا لاننا سنقول لهم اليهود في هذه المسألة التي غيروا فيها حكم الرجم هل كان ذلك استحلالا قلبيا ام عمليا لابد لهم من ان يقولوا واحدة من الاثنتين. نعم ان قالوا بدلوا قولا اه وعملا وليس اعتقادا اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي فما يفيدهم شيء الاستدلال بهذا الحديث؟ نعم بارك الله فيك هو هذا شيخنا لان انا قلت لهم ايضا نحن نريد معرفة محل النزاع محل النزاع في من يقول بلسانه اني اؤمن بان حكم الله هو الحق وان شرعت خلاف حكم الله عز وجل. الله اكبر. فهل لكم ان اليهود كانوا مقرين ان حكم الله هو الحق؟ وآآ وهم وهم مخطئون في فعلهم هذا فان قلتم ليس لنا دليل على ذلك. قلنا اذا هذا دليلكم ليس في محل النزاع. نعم. فقال لي قائلهم وانتم ايضا ليس معكم دليل هم بكفرهم الاعتقادي. قلت وانا يعني ما ادعيت هذا انما هو دليلك انت نعم. هو دليلك انت. ودليلك تطرق اليه الاحتمال يسقط به الاستدلال. اي نعم والشيء الثاني اليهود كفار بدون ما يحكموا انه بهذا الحكم يعني كفرهم سابق لهذا الشيء. وهو كذلك بارك الله. بارك الله فيكم ايضا يستدلون بقصة الياسق وكلام الحافظ ابن كثير بياثق جنكيزخان وقضية المعتقات فان من شرع حكما غير حكم الله فقد كفر مكان الخراوح هو هو نفس الكلام ابدا نقول لهم هل كانوا هؤلاء يعتقدون بطلان ما اتى به جنكستخان؟ نعم. فان قالوا اه وما عندكم دليل انهم كانوا قلنا اذا سقط دليلكم بلى بارك الله فيكم نعم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة