فان اشتغال المسلم بالواقع خير له من ان يسأل عن شيء يتخيله ولو انه يتصور انه يكون لان من ادب علماء السلف رضي الله عنهم ان احدهم اذا جاءه سائل نحمده ونستعينه ونستوفيه. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له فلو ان محمدا عبده ورسوله. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا المسلمون بهذه الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها منهما رجالا كثيرا ونساء فاتقوا الله الذي تساءلون به بالارحام ان الله كان عليكم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم تميتا الله ورسوله فقد كان فوزا عظيما. اما بعد وقد سبق ان في جلسات نامية الا ان من المشروعة في تعليم الناس وتفقيههم في دينهم ان يسألوا ثم ان يجابوا هذا اسلوبه قرره الشاعر الحكيم لانه تبارك وتعالى يأمن ان الناس لا يساقون مساقا واحدا في تعلمهم لاحكام دينهم ومعلوم لدى الجميع ان الطريقة المتبعة في تلقي العلم انما هي الحلقات العلمية التي كانت قديما ولا تزال الى العصر الحاضر قليلا اه شديدا لتلقي العلم حيث يجتمع من كان عنده رغبة في طلب العلم مع بعض اهل العلم في ان نسجد من او في مكان اخر ويتلقون منه العلم الذي يريدونه انا جلوساتي منظمة. وهذا كما لا يخفى على الجميع ان يتطلبوا نوعية معينة من ماشي من ذلك ان يكونوا اولا غاضبين في طلب العلم بطريقة رتيبة منظمة وثانيا ان يكون عندهم الاستعداد النفسي من ذكاء وحفظ ونحو ذلك وثالثة واخيرا ان يكون عندهم الوقت الذي يساعدهم على انتظامهم في طلب العلم بهذه طريقة من الحلقات العلمية وكما قلت آنفا كثير من الناس لا يريدون في انفسهم هذه الخصال التي ينبغي ان تتوفر على طالب العلم وقد تتوفر في بعضهم ثم لا يتوفر ثم لا يتوفر لهم العالم الذي ينشدونه ويرغبون ان يتعلموا منه او يجدونه لكن لا يجدون عنده فراغا. ولذلك فقد شرع الله عز وجل طريقة ووسيلة اخرى لتلقي العلم وكأن هذا الامر اصبح اليوم حقيقة واقعة بسبب وجود الوسائل المقربة للاصوات واعني بها بصورة خاصة الهاتف وتكثر الاسئلة بواسطة هذا الهاتف وبذلك يتعلم الناس ما هم بحاجة اليه نعم من الفوارق التي تظهر بين الطريقة المتبعة سابقا وهي طريقة تلقي العلم من المشايخ واهل العلم وبين طريقة السؤال والجواب هو ان السؤال يفسح المجال لصاحب السؤال ان يسأل عما يتعلق به شخصيا او باهله الذي بما هو مسؤول عنهم بينما الطريقة الاولى يتعلم بها ما قد لا يشعر بانه بحاجة اليها وان كان فيما بعد لا سيما اذا كان ينشد المسلم يوما ما من اهل العلم فسيجد فائدة طلب العلم بتلك الطريقة. لما كان اكثر الناس ليسوا كذلك من اجل هذا شرع الله عز وجل هذه الطريقة في طلب العلم الا وهو السؤال والجواب كما قال عز وجل في القرآن الكريم اسأل هذا الذكر ان كنتم لا تعلمون والله عز وجل في هذه الاية الكريمة جعل المجتمع الاسلامي وقسمه الى قسمين من حيث يتعلقهم بالعلم. اسم لا يعلم. وقسم يعلم. واوجب على كل من قسمين واجبا اوجب على الذين لا يعلمون ان يتعلموا بطريق السؤال. واوجب على الذين يسألون ان يجيبوا هذه الاية الصريحة في ذلك اسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. واكد ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الثابت في السنن سنن ابي داوود وغيره من حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ارسل سرية اي جهز جيشا ليجاهدوا في سبيل الله وامر عليهم اميرا كما هي السنة. السرية هي التي تغزو وليس معها رسول الله صلى الله عليه وسلم. بخلاف غزة هي التي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قائدهم وهو موجهون. فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فذهبوا وقاتلوا الكفار ثم الليل سجوده وغرامه وبعد الحرب اوزارها وصلوا العشاء ثم ناموا وفي الصباح استيقظوا لصلاة الفجر واذا باحدهم يجد نفسه قد احتلم فوجب عليه الغسل ولكنهم كانوا قد اصيب في المعركة بجراحات كثيرة في جسمه. فسأل من حوله لعلهم يجدون له رخصة في ان لا يغتسل وان يتيمم قالوا لا لابد لك من وصل فاغتسل الرجل وكان عاقبة ذلك انه مات اشتدت عليه الحرارة وجراحات ايضا قامت عليه كانت نفسه فيها هلكة. فلما بلغ خبره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غضب غضبا شديدا ودعا على الذين افتوهم بعدم التيمم وهو جريح فقال عليه السلام قتلوه قاتلهم الله الا سألوا حين جاهدوا فانما شفاء العين سؤال تشاهدون هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم حض الذين اخطأوا بغير علم على انه كان يجب عليهم ان ليكون جوابهم نابعا من اهل العلم اما هم لما كانوا ليسوا من اهل العلم اخفوهم ذلك الجليل بجهل وكان فتواهم سببا لقتله وموته لذلك اه من الوسائل المشروعة في تلقي العلم هو السؤال ثم كما ذكرنا في الاية السابقة اوجب ربنا عز وجل على القسم الثاني من المجتمع الاسلامي وهم العلماء ان يجيبوا ولا يجوز للعالم اذا سئل عن مسألة وعنده علم بها الا ان يجيب عليها لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المشهور الصحيح من سئل عن علم فكتمه الزم يوم القيامة برجال من نار. ومن اداب السؤال نقول بهذه ان يسأل المسلم عما يتعلق بحياته. سواء حياته الخاصة بنفسه او باهله او بمن يلوذ به او له علاقة ما به تألا يتعمق في الاسئلة عن امور آآ خيالية او بعيدة الوقوع يسأله عن مسألة قال المسئول هل وقعت فان اجاب بنعم اجابه بما عنده من علم. وان قال لما تقع في السماء وقعت ولم تنزل حتى اذا وقعت سألت وحينما سقى فلابد ان الله عز وجل يسخر للسائل من يفتيه بعلمه. لهذا نقول من الاداب ان نسمع الان الاسئلة ونبدأ فيها بالاهم والاهم كانوا يجيبوا عليها بما يسر الله عز وجل مذكرين لكم بانه ليس من المفروض في العالم ان يجيب عن وكل ما يسأل عنه وقد جاء في بعض الاثار السلفية ان من اجاب عن كل ما يسأل عنه فهو مجنون لانه كما قال تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا. فاذا اعجزنا عن الاجابة عن بعض الاسئلة فلا يستغربن احد منكم ذلك بان هذه طبيعة البشر البشر الذين قطعهم الله عز وجل فيما سمعتم في الاية السابقة وما اوتيتم من العلم الا قليلا. ولذلك ايضا جاء في بعض الاثار للصلاة علمي لا ادري هات ما عندك. ورد عنه سؤال بعدة سور ادقها ما حكم الجهاد في افغانستان لغير الافغانيين؟ نعم. الجهاد في في الالغام الجهاد في كل البلاد التي فزعت الكفار ومن الغفلة الى حد بعيد ان الناس يؤخذون بالعواطف اتسوء الثورة في بلد ما؟ وتثور العواطف ونريد ان نجاهد. فاذا ما مضى بضع السنين اصبحت الثورة هذه كاملة في نفوس الناس واصبح الجهاد نسيا منسيا فاذا ما اثيرت مشكلة اخرى في بعض الاسلامية ايضا خالق عواصف المسيئين وسألوا عن حكم الجهاد. فنقول الجهاد قبل حادثة افغانستان. وقبل حادثة سوريا وقبل حادثة فلسطين كل هذه الحوادث وهذه الحروب الظالمة التي وقعت في بعض البلاد الاسلامية من اهل الكفر والضلال الجهاز فيها عرض عين على المسلمين. لا يجوز لهم ان يتأخروا عن هذا الجهاز اطلاقا. لان العلماء قسموا الجهاد الى قسمين. جهاد حكم فرض العين وجهاد الحكم فرض الكفاء. اما الجهاد الاول الذي هو فرض عين فهو اذا ما رزي من بلدة واحدة من بلاد كلام فعلى المسيحيين ان يخرجوا او على الاقل ان يخرج جماعة منهم يتحقق بهم الواجب الا وهو سب هذا الكافر الذي غزا البلد المسلم. اي لم يكفي ذلك فيتتابع المسلمون حتى لو فرضنا انه يجب عليه جميعا ان يخرجوا فهو الواجب وجوبا عينيا. اذا تأخروا اثموا جميعا والاعلان ليست القضية وقضية اه افغانستان فقط. هذه البلاد قريبة منكم وبعضكم منها شديد وفريد وهي فلسطين فاصبحت فلسطين الان مع الاسف الشديد نسي منسيته. والا لا فرق في الجهاد هنا او هناك في اربعين لكن الحقيقة المقصفة ان المسلمين مع وجود هذا الحكم الصريح وهو اما الجهاد فرض عينيه لا يستطيعون الجهاد لا حكومات ولا شعوبا ذلك لان المسلمين ابتعدوا مع الاسف عن الجهاد النفسي الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المجاهد من جاهد هواه لله. المجاهد من جاهد هواه لله ونحن نجد اليوم المسلمين بعيدين كل البعد عن مجاهدة لاهوائهم ولنفوسهم في عقر دارهم بل وفي عقر بيوتهم مع اهليهم مع اولادهم. ولذلك الجهاد الذي قلنا انه فرض عين قدمه عادة وشرعا جهاد لا يتساءل عنه كثير من المسلمين اليوم بل هم عن الواقعين من اعظم الجهات ان يبتعد المسلم عن ارتكاب المحرمات التي يستطيع ان يكون بعيدا عنها وليس هناك اي سلطة تفرض عليه الارتكاب بما حرم الله تبارك وتعالى. ولقد اشار النبي صلى الله عليه واله وسلم الى بعض الاسباب التي تكون سببا لوقوع المسلمين في مثل هذا الذل الذي يدفعنا ان نتساءل ما حكم هذا الجهاد؟ يجب ان ننظر الى الاسباب التي اودت للمسلمين الى محاربة الكافرين اياهم وعدم استطاعة المسلمين لصدهم عن بلاد الاسلام. ما هي الاسباب لقد ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعض الاسباب في بعض الاحاديث الثابتة من اشهرها قوله صلى الله عليه واله وسلم اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر رضيت بالزرع وتركته الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزل عنكم حتى الى دينكم الرجوع الى الدين هو الواجب الاول اليوم على المسلمين الذين يريدون هنا يجاهدوا في سبيل الله حقا ورجول الدين معناه الرجوع الى احكامه التي انزلها الله تبارك وتعالى على قلب نبيه عليه الصلاة والسلام وبخاصة الرجوع الى الكسب الحلال الذي ابتعد عنه كثير من المسلمين ان لم نكن اكثر المسلمين اليوم وبخاصة استجار منه. اذا ما وقع المسلمون فيها استحقوا الذل ان يقع عليهم من عدوهم. قال عليه السلام اذا تبايعتم بالعينة. التبايع بالعينة ذكرنا اكثر مر وله يوجد الان العودة الى ذلك وانما هي السورة من صور البيوع المحرمة بل هي سورة من سور البيوع قوية واصل هذا البيئة المسمى بباء ليلى ما ابتلي المسلمون به اليوم جميعا الا قليلا جدا جدا وهو معروف بين ظهرنيكم وواقع وهو في التقصير لان اين قائم على بيع التقصير؟ بيع التقصير من حيث وفاء على اقساط فليس فيه شيء بل هو افضل من بيع النقد. لكن اذا استغل هذا البيع زائد تقصير لتمن زايد عن بيع النقد راغبا بشهادة قول النبي صلى الله عليه وسلم من بعد بيعتين في بيعة فله اوحش ما او ربا. من باع بيعة في بيعة فله اوحشهما اي انقصهما ثمنا او ربا. اليوم هؤلاء المسلمون الذين يريدون ان يجاهدوا في سبيل الله ويتحمسون للجهاد في سبيل الله ولا سبيل لهم الى ذلك. بما ذكرناه من سبق. لماذا لا يجاهدون انفسهم الا يبيعون بيعتين في بيعة واحدة بسعرين متفاوتين. وهذا لا احد يفرض عليه. ذلك لانهم تكالبوا على الدنيا وهذا ما اشار اليه الرسول عليه السلام في تمام الحديث. هم. حين قال اذا تبايعتم من اين واخذتم اذناب البصر. كناية عن رفض المزارعين فوق وزرعه. ووراء اقارفهم وحيوانات التي يستعملونها في تحصيل المال ولا يكفيهم تحصيل هذا المال بطريق حلال بل ينكبون وراء تحصيل المال حتى يضيعون واجباتهم. كثير من التجار ومن المزارعين ينصرفون عن الصلاة وعن القيام حتى بالواجبات العائلية وراء فهجرهم على هذا الحشد الذي ذكره الرسول عليه السلام في هذا الحديث حيث قال واخذتم اذناب البقر رضيتم بالزراع. هذا التكالف في الدنيا يبدأ له باب اذا سيطر على الامة ماتت فيها الجهاد الشرعية التي بسبب تكالم الانسان على المادة لا يبالي بالاخرة. ولذلك جعل الرسول عليه السلام هذه الاسباب سببا شرعيا لاستحقاق المسلمين ان يقع الظلم عليهم ثم ووصف لهم العلاج في قوله عليه السلام لا يفعل الله هذا الذل حتى ترجعوا الى دينكم من الدين واوجد الان كلام لانه عندنا اسئلة فيما يبدو كثيرة. الرجولة الدين معناه الرجوع الى فهم اولا فهما صحيحا على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح كما ندعو الناس دائما الى ذلك. وثانيا العمل بهذا الدين الذي فهمناه كان صحيحا. وارجو الله عز وجل ان يكون هناك نور بصيص من نور آآ نراه بين المسلمين اليوم حيث استأنفوا فهمهم لدين على ضوء الكتاب والسنة في كثير من بلاد اسلامية ثم ظهر ذلك او اثر ذلك على كثير من الشباب المسلم في تعاملهم مع الناس وفي تخلقهم بالاخلاق الاسلامية بقدر والامر لا يحتاج ان شاء الله تتمة ليظهر ثمرة ذلك عما قريب ان شاء الله تبارك وتعالى. ان يستمعوا سؤالا اخر له علاقة بهذا البحث؟ سؤال فما موقف من جاهد نفسه بان سار على منهج الله سبحانه وعقيدة وفروعا وجهز ماله ونفسه لقتال اعداء الدين في الافغان مثلا لتيسير سبل الوصول اليها. نحن لا نرى مانع من الزهاب لكن لنا اعتقد ان الجهاد بصب هؤلاء الاعضاء يكون جهادا فرديا. لابد ان يكون جهادا منظما من المسلمين. وان عليهم قائد الذي يسميه باللغة الشرعية خليفة للمسلمين هو الذي يتولى توزيعهم اما فسيرهم ويتولى اعدادهم القضية مو قضية شخص متعنس زعم بانه قام بكل عليه وفي هذه دعوة ما فيها من التسليم. هذا امر جدلي يفترضه. مع ذلك اكتب تحقق ذلك في بعض الافراد هؤلاء الافراد لا يستطيعون ان يشكلوا الجماعة التي يجاهدون في سبيل الله تحت خليفة يباهي بالامر من الامة المسلمة القضية اه ليست بهذه البساطة التي تصورها وبعض المتحمسين للجهاد في سبيل الله وهم بلا شك يثابون حماس هذا ولكن يجب ان يتعدوا وان يترووا في القضية ويعرفوا شروط الجهاد في سبيل الله. لا يكونوا ثورة ولا عاصفة جياشة وانما تكون عن تدبير للامور. اليوم لو نظرنا الى ناحية خلقه فقط ربنا عز وجل ذكر في القرآن الكريم ان من اسباب ضعف المسلمين هو التنازع والاختلاف فيقول عز وجل ولا تنازعوا فتفشلوا فتنهض ريحكم. شايف تذهب ريحكم يعني قوتكم فاليوم المسلمون ليس فقط في هذا المجتمع الضخم مختلفون اشد الاختلاف ولكن مع ذلك الاخبار تأتينا انه في المعركة هناك في افغانستان هم مغتربون ما بين سلفيين ما بين صوفيين ما بين اخوان مسلمين اين هذا الجهاد؟ وتحت اي راية يجاهد مسلما المتعمد ها؟ لذلك نقول يجب ان نبدأ من الاصل ان يصلح ذوات انفسنا. وهذا لا يحتاج الى ساعات او ايام او شهور يحتاج الى سنين طويلة والى اعداد مركز ومذمم بحيث انه توجد هناك كتلة عن رأي واحد ويندملون عن فكرة واحدة. لا خلاف بينهم. قلوبهم قلب كل منهم واحد على قلب رجل واحد منهم على الكتاب والسنة وعسى ان يحقق ربنا ذلك لنا ولو بعد دلائل ان شاء الله. هم. هذا في سؤال ايضا له علاقة بموضوع الاختلاف التي الذي ذكرته دون مسائل الجهاد. السؤال يقول هنالك اختلافات كثيرة بين العلماء في بعض الفتاوى صراط فلماذا لا تكون هنالك حلقة تضم هؤلاء العلماء لحل هذه الخلافات على السنة والقرآن واتباع الائمة الاربعة في ذلك اتهم باتباع ايش؟ آآ لحل هذه الخلافات على السنة والقرآن واتباع الائمة الاربعة في ذلك. هم. اما هذا السؤال من الذي يشكل اللجنة التي تبحث في هذه الخلافات وتنظر اليها بمنظار الكتاب والسني ومنهج السلف الصالح. من؟ انا انصح اخوانا ان يكونوا عمليين ولا يكون خياليين. الان نحن ما نستطيع ان نجتمع خمسين شخص على رأي واحد وما بالنا نقول عالم الاسلام يشكل تسعميت مليون او اكثر من ذلك كما يقول البعض وهناك علماء كثيرون منهم علماء رسميون متخرجون من الجامعات منهم علماء غير ذلك. فمن الذي يجمع هؤلاء من الذي يوحد افكارهم؟ ونحن نجد الامر اعسر من ان تخيل تنفيذ مثل هذا الصراع الذي يطلبه الاخ الشاهد نحن الى اليوم نتنازع في وجوب الرجوع الى الكتاب والسنة. وعدم التعصب للائمة لا المختلفين في هذا كثير من المشايخ هنا وهناك كثير من الدكاترة ولعل بعضكم يذكر في بعض الجرائد ورد اخونا علي عليه فاصار لي النعر المذهبي التعصب المذهبي وهو دكتور المتخرج من جامعة ويدرس في جامعة لا يتفق بعده معنا على وجوب رجوع المسلمين فيما اختلف فيه من الاحكام الفرعية من الكتاب ولا السنة. هذا الشيء الشيء الثاني الذي لاحظته من السوار يقول السائل على اتباع المذاهب الاربعة هذا القيد ليس من الواجب على اي عالم مسلم فضلا عن العلماء اذا تيسر لهم هذا ما الذي يطلبه هذا السائل ليس من اللازم عليهم بان يتقيدوا بالمذاهب الاربعة لان هناك مذاهب اخرى معروفة ان اصحابها كانوا من عائلة المسلمين كسفيان الثوري وكعبد الرحمن المهدي وعبدالله المبارك الاوزاعي. كل هؤلاء المسلمين. لهم ارائهم. لهم اجتهاداتهم. هم كما اخرج الله تبارك وتعالى على علماء المسلمين ان يتقيدوا بمذهب من المذاهب الاربعة. يجدوا نسبا واقعيا الان لقد كنا منذ ان انفصال تبادل انما يقع عليها خلف واحدة وكان العالم الاسلامي كله الى ما قبل العشرين او ثلاثين سنة في المحاكم الشرعية ياخذون لان من قال لزوجته انتصار ثلاثا بانت منه بينة كبرى لكن ايقظتهم المصاعب وليس السنة واتباعها. مع الاسف الشديد. كثرة مشاكل الطلاق في المحاكم الشرعية اصر بعض القضاة حتى من المتعصبين منهم للمذهب وبخاصة بالمذهب الحنفي ان يعيدوا النظر في هذا الحر مما يسمونه بالاحوال الشخصية يعيدوا النظر في تطبيق الزوجة بسبب قول الرجل لها انت طالق ثلاثا فما وسعهم الا ان يأخذوا برأي ابن تيمية ورأي ابن تيمية قائم على حديث صحيح لا يزال موجودا في صحيح مسلم. كان الطلاق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في عهد ابي بكر وشطر اله عمر كان الصلاة بلفظ الصلاة طلقة واحدة. ثم رأى عمر بن الخطاب ان على هكذا فجعلها ثلاثا لحكمة بدت له واستمر العالم الاسلامي يمشي على هذا حث هذا الزمن لما فر بعض القضاة الى اعادة النظر في هذه المسألة فرجعوا الى الحديث الصحيح ما رجعوا الى الحديث الصحيح الذي يعتبر الصلاة بلفظ ثلاثا لان السنة هكذا وانما الحوادث الكثير التي اصبحت بيوت عديدة يصيبها الخراب واليابان بسبب تسرع رجل وقولوا للزوج وانتصارك ثلاثا فرجعوا الى السنة رغم انوفهم لكن الى الان لا يزال كثير من المشايخ يفتون الرجل الذي يقول لزوجته انت طالق ثلاثا منك فلا تحل لك من بعده حتى تنكح زوجي وغيره. المذاهب الاربعة الشاهد المذاهب الاربعة تقول هكذا طلاق بلفظ الدلال ثلاث آآ اقتراح الاخ انه يكون اجتماع هؤلاء العلماء وعلى اتباع المذاهب الاربعة ليس صحيحا من ناحية شرعية لانه في المذاهب الاربعة بعض الافكار تخالف السنة من ذلك قضية الصلاة له ثلاث ثلاث هذا خطأ مخالف للحديث الذي رواه الامام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه ان الصلاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعاذ ابي بكر وشطر من خلاف العمر كان طلقة واحدة ثم ارتأى عمر ان يجعلها تأديبا لهم فاذا الرجوع الى السنة هو الواجب وليس وجود اتباع الائمة لانهم احيانا قد يجتهدون كما اجتهد عمر وتكون السنة اما في جانب فعلينا ان نتبع السنة سواء كان مع امام من الائمة الاربعة او كان مع امام اخر من غير العلم الاربعة لانهم لم يشتهروا عند المسلمين مثلا من الائمة المعروفين في كتب الفقه والحديث ان ليس بالشعب المصري هذا لما يترجمه العلماء يقولون بانه اعلى من مالك مالك امام دار الهجرة يقولون هو احق بان يتبع من امام مالك لكن الامام مالك حفظه اصحابه اما الليث ابن سعد فضيعه اصحابه كتب لمالك ان يبقى مذهبه اما ليس بن سعد فمذهب مسطور في كتب الحديث وكتب الافاق. الخلاصة هذه القيد الذي جاء وفي شؤون السائل في اخره ليس باللازم على علماء المسلمين اه اذا اجتمعوا ان يلتزموا به وكذلك فليس باللازم على علماء المسلمين ولو لم يتيسر لهم الاجتماع الى ما اجتهدوا في بعض المسائل الا ان يتجهوا السنة سواء وافقت زائد الاربع او لم توافق غير له علاقة ايضا بمسألة الطلاق التي تطرقت اليها وهو هل الاشهاد شرط لصحة الطلاق نعم. لان هناك قاعدة للعلماء اما الصلاة البدعي محرم ثم اختلفوا هل الطلاق البدعي يقع فيما اذا اوقعه الرجل هل ينفذ ام لا ينفث؟ قولان العلماء منهم من يقول ينفذ ومنهم من يقول لا ينفذ وهذا هو الاصل ان الصلاة في البدعي لا يقرأ لقوله عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد اي مردود على صاحبه فاذا عرفنا هذه القاعدة وتذكرنا حديث عنوان ابن الحسين في سنن ابي داوود ان السنة في الصلاة الاشهاد حينئذ يكون الصلاة بغير اسهاد طلاقا بدعيا يضاف الى هذا انه لا يرتاب عاقل في ان الطلاق بالنسبة للنكاح هو كالهدم بالنسبة للبناء. فانسان يبني ثم يهدمها يبني دارا ينفق عليها اموال طائلة واوقات عديدة سواء تكاليف ثم اذا ما اراد هدمها هدمها بساعة من نهار الهدم اصعب من البناء لانه يضيع للانسان جهود كثيرة وكثيرة جدا النكاح هو بناء للاسرة حينما يتزوج المسلم فانما يضع الاساس لاقامة مسلمة وكلنا يعلم قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم لا نكاح الا بولي وشاء اليه عدل تعين شرح لم يتحقق فيه شهود العدول فلا يعتبر نكاحا شرعيا وهو بناء ما الطلاق الذي قلنا انه اخطر من هذا النكاح؟ فهو كالهزم بالنسبة للبناء العقل والنظر السليم يؤيد ان يشترط فيه الاشهاد ومعنى ذلك ان انسانا ما قرر وعجب كما قال عز وجل. فان عزموا الطلاق فان الله من بعدها لغفور رحيم. عزم على ولكن هذا الصلاة وضع له الشاب الحكيم شروطا وهذه الشروط هي في الواقع كالعرقلة لمنع وقوع هذا الطلاق لانه الطلاق كما قلنا فمن رأيه هذه الاسرة. فقال ان السنة الاشهاد فكأن الشأن الحكيم يقول للمطلق لو عزمت على الطلاق واردت تنفيذه فآتي بالشاهدين. كما اذا اردت ان تنكح فخذ اذ للولي واتي بالشاهدين الاخرى لا نكاح لك هذا هو الجواب كيف؟ نعم اذا كان الضعف ما في مانع يعني اربع مشايخ قلتم في بعض مجالسكم ان الخطأ في مسألة تكفير تارك الصلاة مفتاح لباب من ابواب الضلال نرجو ان تفصلوا لنا القول في هذه المسألة مصير هذه المسألة هو ما تكلمنا عنه مرارا وتكرارا بين الكفر لاجساد والكفر لان تارك الصلاة له حالتان اما ان يؤمن بها اما ان يؤمن بها بشرعيتها واما ان يجحد شرعيتها ففي الحالة الثانية هذه فهو كافر باجماع المسلمين. وكذلك كل من جحد امرا معلوما من الدين بالضرورة من جاهد الصيام مثلا قول كافر الحج الى اخر ما هنالك من امور معروفة عند المسلمين جميعا انها من ضروريات الدين فهذا لا خلاف فيه. من جحد الصلاة فهو كافر لكن اذا كان هناك رجل لا يجحد للصلاة يعترف بشرايتها ولكن من حيث العمل هو لا يقوم بها لا يصلي وانما لا يصلي مطلقا وربما يصلي تارة وتارة. ففي هذه الحالة اذا قلنا هذا الرجل كفر ما يسبق علي هذا الكلام لاطلاقه. لان الكفر والجحد وهو لا يجحد شرعية الصلاة كما قال تعالى بالنسبة للكفار وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم فاذا اخذنا مثالا زيدا من الناس لا يصلي ولكن حينما يسأل لماذا لا تصلي يا اخي يقول لك الله يتوب عليه والله الدنيا ايش عملت فيها الاولاد شاغليني من هذا الكلام هذا الكلام طبعا ليس له عذر مطلقا لكن يعطينا فائدة لا نعرفها نحن لاننا لا نطلع على ما في قلبه يعطي نتائجه انه رجل يؤمن بشراية الصلاة بخلاف ما لو كان الجواب لا سمح الله يا اخي الصلاة هي راح وقتها هي كانت بزمن يعني كانوا الناس يعني غير مثقفين كانوا وسقيين كانوا بحاجة الى نوعية من النظافة والطهارة والرياضة الان ذهب جماله الان في وسائل جديدة تغدونا عن الصلاة هذا كفر فاذا جهنم وبئس المصير. اما اذا كان الجواب هو الاول ليه ما بتصلي؟ الله يتوب علينا الله يلعن سواء منها الكلام اللي بيندينا انه رجل لا ينكر شرعية الصلاة فاذا قلنا هذا رجل كافر انقلبنا الواقع لانه هذا رجل مؤمن مؤمن بشرعية الصلاة مؤمن بالاسلام كله. فكيف نكفره من هنا نحن نقول لا فرق بين تارك الصلاة وتارك الصيام وتارك الحج وتارك اي شيء من ذات العملية في انه يكفر وانه لا يكفر نسيت اذا جحد مسألة كفرت اذا امن المؤمن لا يسخر قولا واحدا. وعلى ذلك جاءت في احاديث كثيرة التي اخرها ادخلوا ان الجنة من قال لا اله الا الله وليس له من العمل مثقال ذرة. لكنه مثقال ذرة من ايمان. فهذا الايمان هل هو الذي اه يمنعه من ان يخلص النار ويدخل الجنة ولو بعد ان صار فحما اسود لكن هذا الذي يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويؤمن بكل ما جاء عن الله ورسوله لكن لا يصلي او لا يصوم او لا يحج او نحو ذلك او يسرق او يزني كل هذه الامور لا فرق فيها اذا ما وضعت في ميزان الكفر العملي والكفر الاعتقادي رجل مثلا يزني ان يكفره ستقولون لا انا اقول لا رويدا ننظر هل يقول الزنا حرام قال بيقول كما يقول بعض الجهات بلى حرام بلا حلال اذا قال لي كلمة كفر كذلك السارق اي ذنب الرجل الذي مثلا يستغيث الناس قل له اتق الله الرسول قال العودة رزقك اخاك بما يكره يقول بلى قال الرسول ولا كذا كفر هكذا كل الاحكام الشرعية سواء ما كان منها حكم ايجابي بمعناه صار من الفوائد او كان حكما سلبيا بمعنى ان المحرمات يجب ان يبتعد عنها. فاذا استحل شيء من هذه المحرمات في قلبه فقرة. لكن اذا وقع عمليا وهو معتقد انه عاصي لا يطلب ولا شرط وفي هذا فيه الاحكام الشرعية كلها سواء ما كانت من الفرائد او ما كانت محرمات. الفرائض يجب القيام بها ولا يجوز تركها لكن من تركها كسلا لم يجد تفكيره. من تركها جحدا كفر من استهل شيئا من المحرمات كذلك يسقط لا فرق في هذا ابدا بين الواجبات وبين المحرمات هذا ما اردت من كلمة نعم. فذهب بعض اهل العلم رحمهم الله تعالى الى تفسير قول رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الا الحمو الموت بانه ابو الزوج فماذا ترون في ذلك؟ جزاكم الله خيرا لانه ابو الزوج نفسه. نعم ان شاء الله في اعتقادي ان هذا التفسير اذا جاز للناحية العربية انه يطلق الحمى ويراد مثلا انا الزوج آآ لا يصح تكفير الحمو في هذا الحديث في هذا المعنى ذلك لان الاحاديث الكثيرة النصوص الشرعية القرآنية آآ قاطعة الدلالة في جواز دخول الحمو الذي هو ابو الزوج على المرأة حتى ولو كانت غير متحجبة اه نحن نعلم مثلا او نذكر مما نشر حديث آآ ابي داوود رحمه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوما على ابنتي فاطمة ومعه عبد لا فصارعت السيدة فاطمة لانها كانت مضجعة وقال لها لا بأس عليك انما هو ابوك وغلامك انما هو ابوك وغلامك الغلام يجوز للمرأة ان يدخل عليها وان تراه ان يراها ببدلتها البنكية في حدود قوله تعالى المنصوص عليه في القرآن الكريم ولا يبدين زينتهن الا لبولتهن وابائهن الى اخر الايات يعني لا تبغي المرأة امام المحرم اسهل من مواطن الزينة الاحاديث صريحة بجواز اختلاف المحرم مع من تحرم عليه وبذلك فتفسير الهم هنا يعني احرم المحارم وهو قبر الزوج لا يصح ولا يستقيم هنا والا لزم من ذلك رد آآ احاديث كثيرة واحكام متفق عليها بين علماء المسلمين انما يمكن ان يقال هذا في بعض الظروف الخاصة اذا فسد الزمان وسائر اخلاق الرجال وغلب على الظن ان جحور ابو الزوج على المرأة قد يعرضهما لفتنة فهذا حكم ممكن ان يتبنى لكن عارضا وليس مضطربا. ممكن ان نقول هذا وقد سمعتم وقرأتم في بعض الجرائد حوادث يعني اه ندفعه للانسان يتخيلها ولكنها وقعت الذي يعني فعل بابنته والذي فعل باخته ونحو ذلك. هذه امور لا ينبني عليها احكام مطردة الا انه اذا ظهر لاقارب مثلا للزوجة خلق سيء من بعض المحارم فمنعوها فهذا وارد تماما لكن لا يجوز ان يجعل حكما مطردا ساريا لانه يخالف ما ذكرنا من الادلة وقفكم بعض اهل العلم في مكة المكرمة بقوله الحافظ الالباني عندما مسؤول عن ذلك قال هو يعني انك وقفت على ما لم يقف عليه من قبلك من اهل العلم. وايد ذلك بقول الحافظ بن حجر العقلاني المترجم للشيخ في العراق من انباء الغمر لان الحفظ المعرفة. ووقفت انت وعرفت من المتون والاسانيد ما يزيد على ذلك. فما رأيكم؟ انا اعرف الحال اولا اه لا ارضى بهذا اللقب ثانيا القضية تعود الى المعنى المصطلح عليه الذي انت تذكره الان عن الحافظ الحجر مع شيخه العراقي. هذا الصراخ خاص. ليس على الاطلاع العام ان الحافظ الذي يحفظ كذا الحديث ما اذكر العدد بالضبط مئة الف هذا هو الاستطلاع العام. اما ان يقال ان المقصود هو الاطلاع على منهج الخلاء الاخرون. والمعرفة ايضا هذا السلاح خاصا وانا على كل حال يعني اتبرأ من ان يصفني احد بهذه الصفة سواء بالمعنى الاستماع العام او في هذا النقل الخاص وانما انا كما اقول دائما وابدا طالب علم اجتهد ان اطلع بقدر ما السطحية في مسألة تكرار الجماعة الثانية في المسجد. يسأل احد الاخوة عن اثر انس الذي رواه البخاري في صحيحه ما هو الرد عليه طبعا انت سيد ما هو الجواب. نعم. اما نحن لا نرد عليك اولا اريد ان افعل في صحيح البخاري معلق وليس بمسند لكنه اسند في فرج الصعيد السند الصحيح هو ثابت عن انس لكن ليس له علاقة بموضوع الذي تبنيناه تباعا لما كان عليه السلف من ناحية عملية ثم تباعا لاكثر الائمة الاربعة الذين نصوا على انه لا تشقى تكرار الجماعة في المسجد الواحد لكننا نقول تبعا لو ايضا هذا المسجد الذي لا تشبع فيه اسرار الجماعة ليس كل مسجد وانما له موافقة المسجد التي الذي لا تشرع فيه تقرأه جماعة هو مسجد له امام راتب وله مؤذن راتب وعليكم السلام لو امام راتب ومؤذن راتب هذا المسجد اذا دخل اليه جماعة فوجد الامام قد صلى يصلى النون فرادى كما قال الامام الشافعي في كتابه الام اذا عرفنا هذين الشرطين الذي احواهما ان ليس كل مسجد تقرأ فيه صلاة صلاة الجماعة الثانية وانما مسجد بهذه الشرطين ورجعنا الى اثر انس بن مالك ليس في هذا الاثر بيان ان هذا المسجد كان له امام راتب ومؤذن راتب وحينئذ فليس له علاقة بالموضوع اطلاقا لاننا لا نقول نحن من شرائط اسرار الجماعة في كل مسجد وانما في مسجد توفر فيه الشرقان السابقان ذكرا الامام الراشد والمؤذن الراشد هذا للناهي للنهي ممكن الانسان ان يقيموا الجماعة في مسجد له امام راتب وله اهل راكف لكن يكون له عذر انا اعرف من نفسي حينما كنت شاغرا من دمشق الى حلب هذه سدودنا الصلاة في الطريق سندخل مسجدا يراقب المسكين في احد لانه الناس صلوا وانتهوا. ومسجد في قرية بطبيعة الحال فيجبنا ناس صلينا فرادى وان لم نجد يصلون في زاوية للمسجد لان المعذور الذي يخشى ان يقرأ من الكون بتكرار الجماعة هو ان يتحقق هذا الواقع المؤلم الموجود اليوم في كثير من المستأجر هنا وهناك مسجد بيومية في دمشق من اكبر المساجد في العالم الاسلامي كله كنا ندخل بعد صلاة العصر قريب من المغرب وتجد هناك جمال يصلون صلاة العصر. الله اعلم كم جماعة اقيمت ما بين عصر ما بين مؤلف لهذا تفريق لجماعة المسلمين. آآ الحكمة من عدم شرعية الجماعة الثانية في المسجد الذي له امامات ومؤازراته هي المحافظة على تقييم الجماعة الاولى فاذا ما تساهل المسلمون كما الواقع اليوم فعددوا الجماعات خلك الجماعة الاولى ولذلك تجد المساجد لا تمتلئ بالمصلين في الجماعات بخلاف يوم الجمعة محمد يخلون الجمعة فقط لكن من اسباب كثرة الجماعة في يوم الجمعة وخلد اه في الصلوات الخمس هو انهم يسمون جماعات متعددة بعد الجماعة الاولى. فمن باب شد الذريعة وسد تقديم الجماعة الاولى منع عقد جماعة ثانية بعد الامام الاول. في مثل السورة التي صورتها عارفا الى اخرنا مسافرين مثلا ودخلنا مسجدا نعلم ان له امام راتب وهذه الراتب ولكن ما احد يوجد في المسجد اه راح نصلي وننصرف ولا نلقي هناك اثرا لمثل هذه الجماعة الثانية. فممكن انه يكون وضع انس في تلك الصلاة دخلناها لاحظ ما نلاحده نحن ويمكن ان يكون غير ذلك. لكن الذي يمكن ان يقام على اقل احتمال ان هذا الاثر لا يوجد فيه وصف بذاك المسجد وانه كان له امام راتب ومؤذن راتب. ولذلك فلا ينقض بهذا الاثر ما ثبت من تعامل المسلمين في القرون الاولى في محافظتهم على الجماعة الاولى ثم نمكن بما يناقض هذا الاثر لو فرضنا ان فيه دليلا لشرعية الجماعة الثانية قالوا مع ان طلبية المنشورة اثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انه خرج مع صاحبيه له الى المسجد لصلاة الظهر فيما يذكر واذا بالناس يخرجون من المسجد. يعني اية صلاة الجمعة فما دخل به من المسجد وانما رجع فصلى في الدار وهو يعلم يقينا قول الرسول عليه السلام افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة وما الذي منعه ان يدخل المسجد ويصلي في المسجد جماعة يعلم انه لا تشفع الجماعة الثانية في مسجد صلى فيه هذا الامام. ولذلك اثر ان يصلي جماعة في الدار على ان يصلي جماعة في المسجد لانه هكذا جاءت سنة الرسول عليه السلام والصحابة كما قال الحسن البصري كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخلوا المسجد وجدوا الامام قد صلى صلى الظهر وهذا الاثر رواه ابن ابي شيبة بسند قوي عن الحسن البصري وتبناه الامام الشافعي وذكره انه قضية مسلمة وقال من ادلة من الادلة التي بايديها قوله اذا دخل جماعة للمسجد فوجد الامام قد صلى فرادى ثم ذكر السبب قال بانه لم يكن من عمل السلف قال وانا قد غفرنا ان جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاتتهم الصلاة مع الجماعة تكلم فلانا وقد كانوا قادرين على ان يجمعوا في مسجد في المسجد مرة اخرى ولكنهم لم يفعلوا لان انهم كرهوا ان يجمعوا في مسجد مرتين. هذا كلام الامام الشافعي وهو صريح في المعنى الاستدلال بالاثر الذي رواه ابن تيمية المصنف. نعم. سؤال له يعني في الاستقرار لهذا ولو بالبعد وهو حديث من سمع خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة