قول هذا الدافع الذي انت تتحدث عنه ولكن لا حجز فيه يا رهط الى النبي صلى الله عليه وسلم الم يجدوه وجدوا اهله نسائهم فسأل سألوهن عن عبادة الرسول عليه السلام تفضل يا اخي. ابو النضارة. صار له زمان يتحرك لي شوال. فلا مؤاخذة. شيخنا عدو المؤاخذة. عفوا. لماذا نعبد الله هل نعبد الله طمعا في الجنة وخوفا هنالك شيء اخر؟ ايوه اي نعم يعني شيء فطر في الانسان. نعم يعني انت سؤالك يدلدل سؤالك يدلدل حول ما يروى عن رابعة العدوية انها كانت تقول في مناجاتها اقول يدلل ماذا تقصد؟ يدندن حول هذا في فرق لان الذي تقصده وبين الذي يدندن حوله سؤال ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك وانما عبدتك لانك تستحق العبادة الحقيقة انه هذه المسألة التي يعني جاءت في هذه الكلمة التي تروى عن الرابعة ولا يهمني صح ذلك عنها او لم يصح لاني انا انظر الى المقول ولا انظر الى من قال هذه كلمة خلاف الطبيعة البشرية وخلاف ما ظننت انه الفطرة يعني الانسان يعبد الله على خلاف مذهب رابعة ان صح صحة القول اليها يعبد الله طمعا رغبا ورهبا وهذا مما وصف الله به عباده بالقرآن الكريم ولا يمكن للبشر ان يتجرد عن الخوف من شيء عظيم رهيب مخيف لا يمكن الا اذا اخرج عن طور البشرية. ونحن نتكلم عن البشر انظر مثلا موسى كليم الله تبارك وتعالى حينما جمعه الله مع سحرة فرعون واذا بالسحرة يأتون بسهرهم فاذا دهرهم يأخذ باسباب الناس الحاضرين ومنهم موسى الذي قال عنه رب العالمين في صريح القرآن الكريم فاوجس خيفة موسى قلنا لا تخف انك انت الاعلى. فموسى خاف من ساحر السحرة وهو باطل لكن خوف طبيعة الانسان ولذلك اذا كان الانسان يخاف من سبع من اسد من ضبع من شهر ساحر وما شابه ذلك فكيف اذا يخاف من عذاب رب العالمين وكيف وكيف لا يطمع فيما عند الله من نعيم مقيم لا يمكن الانسان ان يتجرد من هذا الشيء اطلاقا فهو يعبد الله طمعا في جنته ورهبة من ناره ولذلك جاء وصف الرسول عليه السلام لنفسه حينما ذكر لهم شيئا لا يحضرني الان قال قائل منهم هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه غير قصة انس بن مالك فقال عليه السلام والله اني لاخشاكم لله واتقاكم لله فاذا هو يخشى الله فكيف نتصور انسان يعبد الله ولا يخشاه هذا مستحيل الان قل ما في نفسك هو يخاف الله ويطمع في جنته. طيب هل الكون كله يسبح بحمد الله؟ ويعبد الله. طيب الكون كله يطمع في جنة الله ويعبد الله وهناك جماد وهنالك حيوان لا هذا سؤال تاني ها. هات السؤال تاني. هذا سؤال تاني. ماشي عم تقول عن الكون. هاي مشكلة انت يا من تحكي عن عبد من عباد الله هل يعبد الله لانه يستحق العبادة ولا يعبدوا طمعا في جنته وخوفا من ناره. انا ذكرت ما عندي ايش بقى عندك؟ بقي عندي انه انا اخاف الله مثلا اه واسأل الله ذلك واطمع في جنته كويس واشعر بدافع انه حبي عبادته يعني فاذا سجدت اريد ان اسجد ثانية. كبير جدا. هذا هو القصد الذي هنالك دافع في الانسان فطرة في هذا اللعنة بالفطرة. معليش يا اخي لكن هذا الدافئ الذي تشعر في نفسك لو لم يكن لو لم تكن نفسك مشبعة بالخوف من ربك والطمع في جنتك كنت تشعر بهذا الشعور لذلك لا بد ان اذكر الان قصة الرهط وفيها شيء مما يدندن او يقترب من الدندنة قول هذا الدافع الذي انت تتحدث عنه ولكن لا حدث فيه جاء رهط الى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجدوه وجدوا اهله نسائه فسأل سألوهن عن عبادة الرسول عليه السلام عن قيامهم في الليل وصيامه في النهار وقربانه من النساء وقلنا انه عليه السلام يقوم الليل وينام هم كانوا يتصورون يقوم الليل كله اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي امنا عجيبة و يصوم ويفطر كمان كانوا بيتصوروا انه صائم الدهر وايضا يأتي النساء وعليكم السلام ورحمة الله قال انس فتقالوها اي وجدوا عبادة الرسول يقوم الليل وينام ويصوم ويفطر ويأتي النساء هذا قليل بالنسبة للرسول عليه السلام هذا حسب تصورهم لكن عادوا يعللون ليه الرسول مقتصد في عبادته ليش بيفطر وما بيصوم الدهر وليش بنام ما بنوم ما بقوم الليل كله وشو بده بالنساء بعض العلماء بيقولوا ضاع العلم بين افخاذ النساء ايه نعم اه قالوا هذا رسول الله هن بيسألوا وهني بجاوبوا قالوا هذا رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر هذا الجواب خطير جدا لولا انها هفوة يكفر صاحبها هذا رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كانهم يقولون ليش الرسول يتعب حاله يقوم الليل كله ويصوم الدهر كله ويترهب وما يقضي شهوته مع النساء. ليه ؟ الله غفر له ان افتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخرت حط رجليه مي باردة وانتهى الامر ليش التائب حاله اما نحنا هنة بيقولوا لازم بقى نجتهد في عبادة الله حتى يغفر الله لنا قال احدهم اما انا فاصوم الدهر ولا افطر قال الثاني انا اقوم الليل ولا انام قال الثالث انا لا اتزوج النساء وانصرفوا متعاهدين على هذا لذلك لابد ان اذكر الان قصة الرهب وفيها كثير مما يدندن او يقترب من الدندنة عن قيامهم في الليل وصيامه في النهار وقربانه من النساء وقلنا انه عليه السلام يقوم الليل وينام هم كانوا يصورون يقوم الليل كله سمعوا خلاف ما تصوروا سيد البشر بقوموا بنا عجيبة و يصوم ويفطر كمان كانوا بيتصوروا انه صاحب الدهر وايضا يأتي النساء وعليكم السلام ورحمة الله قال انس فتقالوها اي وجدوا عبادة الرسول يقوم الليل وينام ويصوم ويفطر ويأتي النساء هذا قليل بالنسبة للرسول عليه السلام حسب تصورهم لكن عادوا يعللون ليه الرسول مقتصد بعبادته ليش بيفطر وما بيصوم الدهر وليش بنام ما بنوم ما بقوم الليل كله و شو بده بالنساء بعض العلماء بيقولوا ضاع العلم بين افخاذ النساء هنا اه قالوا هذا رسول الله هني بسألوا وهنه بجاوبوا قالوا هذا رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر هذا الجواب خطير جدا لولا انها هفوة يكفر صاحبها هذا رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كانهم يقولون ليش الرسول يتعب حاله يقوم الليل كله ويصوم الدهر كله ويترهب وما يقضي شهوته مع النساء. ليه الله ما ظلوا انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قطرة وانتهى الامر ليش تائب حاله اما نحنا وهنه بقول لازم بقى نجتهد في عبادة الله حتى يغفر الله لنا قال احدهم اما انا فاصوم الدهر ولا افطر قال الثاني انا اقوم الليل ولا انام قال الثالث انا لا اتزوج النساء وانصرفوا متعاهدين على هذا شوي جاء الرسول عليه السلام فاخبرنه الخبر فدخل عليه السلام المسجد وخضب بالناس قال عليه السلام ما بال اقوام يقولون كذا وكذا وكذا ذكر العبارات التلاتة انا اصوم ولا افطر انا اقوم الليل ولا انام. انا لا اتزوج النساء تمام الكلام النبوي وهنا الشاهد اما اني اخشاكم لله واتقاكم لله اما اني اصوم وافطر واقوم الليل وانام واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني اخطأوا حينما قالوا قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لذلك عبادته قليلة فغفلوا عن رواية عائشة والمغيرة بالشعبة وغيرهما من الصحابة نقلوا عنه عليه السلام انهم قالوا له يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ليش عم تتعب حالك نفس المنطق هداك ولي به الرجل ليش عم نستعيي بحالك قالوا قام رسول الله حتى تفطرت وفي رواية تشققت قدماه فقالوا له انت الله غفر لك يعني تعبك قال افلا اكون عبدا شكورا افلا اكون عبدا شكورا اذا العبد حق العبد لله عز وجل ليس هو الذي يقول ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوف من نارك وانما عبدتك لانك تستحق العبادة هذا جاهل هذا جاهل وانما العبد حق العبد هو الذي يخشى الله حق الخشية ويظهر اثر هذه الخشية في عبادته حتى لو جاءه صك من الله كما هو الشأن بالنسبة لرسول الله ان الله فرض لهم ما تقدم من ذنبي وما تأخر ما يتقاعس عن عبادته حتى تشقق قدماه. ليه؟ لانه يستحق العبادة. الحقيقة كلمة فلسفية دخيلة في الاسلام وانا عندي علم انه بعض الفلاسفة وفي العصر الحاضر وفي بعض المدارس كانوا ينقلون فلسفة رابعة العدوية الى الناس مشان صرفه معنى العبادة لانه العبادة هذه الله ما بحاجة اليها لكن بده يعبده لا طمعا في جنته ولا خوفا من ناره هذا كلام لا يقوله الا جاهل لما ذكرته انفا لله الى اخره ولشيء اخر وهو كيف يقول هذا القائل لا اعبدك طمعا في جنتك وفي وصفها يقول الرسول عليه السلام بالجنة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ما هذا كله اذا تجلى الله لعباده في الجنة يوم القيامة ينسى المؤمنون ذلك النعيم المقيم لمشاهدتهم لرب العالمين وهذا هو المقصود من قوله عز وجل للذين احسنوا الحسنى وزيادة الحسنى الجنة وزيادة هي رؤية الله في الاخرة. هذا بيقول انا ما اطمع ما عبدتك كانه بيقول ما عبدتك طمعا في رؤياك وهل يقول محب لمحبه مثل هذا الكلام هذا صادر عن جهل او عن الفلسفة الدخيلة في الاسلام واظن الوقت الان ينتهي بنا. نعم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة