بل يقول هو هذا وانت من قبل لا ما هو مجبور. اذا السؤال مبني على من ليس مجبورا فبيقولوا عنا بالشام مثل قال لي ما بدي شوف ما انا مات مقربة لا ينام بين القبور رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو واجبه ولا يجوز ولا يجوز له ان يدرس الاسلام على غير هذا السبيل بكافة الايات التي جاءت تأمرنا برجوع من الكتاب والسنة وقد سبق ذكر بعضها اما من كان لا يستطيع فلا يكلف الله نفسا الا وسعها وانفا ذكرنا اية اشهد ان لا ذكري كنتم لا تعلمون والذكر هم اهل القرآن فهما وعملا وتطبيقا فمن استطاع ان يفهم ثم لم يفعل فهو اثم والا ما هو القصد من تنزيل الكتاب على قلب الرسول عليه السلام وامر الله اياه في القرآن بان يبين للناس ما نزل اليهم. اليس هو العمل بذلك لا شك ولا ريب ولا شك ولا ريب ايضا ان سبيل العمل للكتاب هو العلم العلم يتقدم العمل عادة فاذا كل انسان مثلا يريد ان يأتي بعبادة. انت تريد ان تصلي وتعرف انه يجب عليك ان تتوضأ فاذا ما تعلمت الوضوء لم تصلي واذا صليت لم تحسن الصلاة فامر بدعي جدا ان العلم بالطاعة والعبادة يتقدم العبادة. فاذا كنت مأمورا بالصلاة فانت مأمور بان تعرف تزيد الصلاة. هل تعلم كيفية الصلاة. وهكذا كل العبادات وهكذا كل الشريعة فبلا شك يكون اثما لكن ليس كل المسلمين لانه طلب العلم ينقسم الى قسمين العلم العيني هذا واجب على كل مسلم مثاله مثلا رجل فقير يجب علي ان نصلي لكن لا يجب عليه الزكاة ولا يجب عليه الحج فيجب عليه ان يعرف كيفية الصلاة حتى يحسنها وتكون مقبولة عند الله تبارك وتعالى لكن لا يجب عليه ان يعرف احكام الزكاة واحكام الحج لكن اذا بلغ النصاب ما له وحان عليه الحول يعرف ما يجب عليه من الزكاة وهكذا والعلم الثاني هو العلم الكفائي وهو ان يكون في المسلمين ناس يتفقهون في كتاب الله في كل احكام الشريعة حتى اذا سأل السائل عن مسألة نادرة نظرا فيكون عنده جواب لانه قد تفقه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هنا يتبين خطورة الاعراب عن دراسة الكتاب والسنة لانه المسائل تجد في كل زمان وفي كل مكان ولا يستطيع الانسان ان يعطي جوابا فيما اذا كان متقيدا بمذهب من المذاهب ولم يكن متفقها في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما ادري حتى ما اذهب بعيدا لعلي دندنت في الجواب حول سؤالك انت سؤالك كان هل هو هل هم اثمون بلا شك الذين يستطيعون ان يدرسوا الكتاب والسنة وما يريدون عنه او عنهما هم اثمون. اما العاجزون فلا يكلف الله نفسا الا وسعها. نعم يا اخي ما يطبخ عفوا لا افهم منك انت الان تسأل عن تطبيق ولا عن العلم اذا الان تركنا الناحية العلمية طيب لا الان انت بتسأل ان شاء من الناس لا يستطيع التطبيق الجواب سهل لكن في كثير من الاحيان يكون السؤال غير واقعي يقال لا يستطيع ان يصلي مثلا هذا اذا تكلمنا جدلا ونقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يصلي لكن صحيح انه لا يستطيع ان يصلي ما هو بصحيح لكن هو في تصوره انه لا يستطيع ان يصلي ونحن اعرف كثير من المرضى يكونون محافظين على الصلوات في صحتهم فاذا ما اقعدوا على فراشهم تركوا الصلاة مالك يا فلان والله انا ما عم قدر اتوضا. ثيابي وسخة الى اخره طيب صلي في حدود الصفات لا يكلف الله نفسا الا وسعها اذا قول هذا الانسان لا يستطيع ان يصلي غير صحيح فانت الان اذا اردت صحيح تضبط هذه الناحية يجب ان تضرب المثال ما هو الحكم الشرعي الذي تتصوره انت ان المكلف به لا يستطيعه مهما كان هذا الحكم اذا كانت الدعوة صحيحة اي تقول لا يستطيع فنقول سقط عنه الفرض لانه لا يستطيع لكن انا اخشى ما اخشاه انه يكون يجون في غيرك مثال يشبه المثال الذي قدمته انا انفا لنزيد من الناس لا يصلي بدعوى لا يستطيع ان يصلي. لا انا بقول هو لا يستطيع ان يصلي بجهله هنا بيرجع بضرورة العلم وانه يستطيع ان يصلي كما جاء في الحديث الصحيح في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن حصين قال كانت لي بواكير فجئت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال صل قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب اذا استطاع ان يصلي لكن بعد ان عرف كيفية الصلاة لهذا الذي لا يستطيع ان يصلي قائم فهل نستطيع نحن الان نفهم منك ميدان قول سؤالك في شركة ايه ده اه شفت المثال كيف بيوضح القضاء؟ هذا مثال مثالي انا سابقا انت الان بتقول مجبور هل هو مجبور انه يعمل في هذه الشركة ستقول بدأت ان لا معليش هل هو مجبور انه يشتغل بكل الشركات فاذا نام بين القبور راح يشوف منهم مات مكرمين وازا بده يدخل في شركة لا تلتزم احكام الشريعة ليتعرضوا لاشياء يخالف فيها الشريعة لكن هل هو مجبور ما هو مجبور في عمل هذا واحد ثاني واش انت مقتنع بقولي انه ما هو مجبور زيد من الناس ان يعمل بشركة فلانية انا اضرب لك مثال الان له علاقة وقد سئلت امس القريب له علاقة بالصلاة باش ايام الاسبوع يسمح كتر خيره يسمح انه يصلوا الظهر مثلا حيث هم يعملون لا يسمع لهم في الذهاب الى المسجد انت ولا مؤاخذة يمكن هذا مثال انه ما يستطيع ان يصلي يوم الجمعة لكن انا بنظر المسألة جزريا هل هو واجب عليه انه يعمل في هذه الشركة التي لا تسمع له بان يستجيب لامر الله ان يسمع قول المؤذن يوم الجمعة حي على الصلاة حي على الفلاح هل هو لا يستطيع الا ان يعمل في هذه الشركة بالتالي لا يستطيع ان يصلي صلاة الجمعة الجواب لا ما بني على فاشل هو فاشل عمله في هذه الشركة وبخاصة اذا كان يعلم من قبل ان الموظفين هناك ليسوا احرارا في اجهادتهم ثم تبين لهم بعد شهر شهرين اخد معاش شهر شهرين الى اخره وهو مجبور على انه يطيع الكافر هذا ولا يكفيها رب العالمين فيما امره من الصلاة هذا يا اخي لا يشبه ان يقال انه لا يستطيع الذي لا يستطيع هو الاستطاعة التي خرجت منه كالذي مثلا ضربنا انفا الشخص المثلوج لا يستطيع ان يقف ويصلي صح لكن هو بروح بيتعاطى كل الاسباب التي تحول بينه وبين طاعة الله منها انه يدخل في عمل يمنعه من قيام الطاعة او يقول حين ذهب لا يستطيع لا هو يستطيع لكنه اثر الحياة الدنيا على الاخرة لهذا كنت اه حذرا من السؤال لانه يطرح كثيرا. انه واحد لا يستطيع ولو تصور الكثير من احيان يكون السؤال يستطيع لكن السائل لانه غير فقيه في الاسلام وفي الشرع بتصور فعلا بكل يعني صفاء نفسي انه هو لا يستطيع لكن الفقيه الكتاب والسنة بيوضح لي الموضوع واذا به يستطيع ولذلك انا اجبتك سلفا اذا كان السؤال في محله لا يكلف الله نفسا الا وسعها اما لما بكون في مجال للخلاص من عدم المدعاة فعليه يتعاطى الخلاص ولا يلوي نفسه فيما يعلم انه فيقصر في القيام بما فرض الله عز وجل عليه اتفضل طبعا انه اظن هذا المثال لا يبعد كثيرا عن مثال الشاب لانه مع انه في اختلاف من ناحية ربما تعرض لبيانها لكن ساقول هل هو اه لا يستطيع ان يعيش الا بان يكون عضوا في النقابة انا اجيب احد احتمالين لا يستطيع ان يعيش فاذا سقط الحكم شريعا وكان يستطيع ان يعيش بغير هذه الوسيلة المستنكرة وكما انت تصوره فاذا لماذا ايضا يرمي نفسه في مخالف الشريعة وهو يستطيع ان لا يرمي نفسه في هذه المخالفة ثم يقول هو يعمل في النقابة اه يقتصى من ما له قسم ماذا يفعل بهذا المال يودع في البنو اليس كذلك فبدنا نشوف يعني شو وجه المخالفة هنا بدنا نشوف هو ليه تصور موضوع انه هو لا يستطيع يتقي الله معلش انا فاهم انا بس بده يفهم هذا المنتسب للنقابة بماذا خالف الشرع لانه بيقول لا يستطيع الا ان يخالف الشرع ففي اي شيء خالف انا بدي رأيه نعم التأمين والتقاعد نعم يعني انا طيب انت موافق على المثالية ما لكم لا تنطقون موافقة المثالين ولا عندك غيره يمكن تكون كثيرة يعني. معليش موافي واللي موافي حتى امشي انا طيب كل منتسب الى كل نقابة يدفع التأمين على الحياة زي ما حضرتك في هذه المقدمات اه كل اه معليش هذا كله مفهوم هذا المنتسب للنقابة باي شيء يخالف الشريعة لان هذه وان شاء الله والمهندسين طيب هذا الذي انا قلت انفا انه كونها تتعامل مع البنوك فنحن نقول الان الذي يدفع هذا المشترك في النقابة يدفع مالا معينا هل سيعود هذا المال اليه مضاعفا مثلا ايه هالراتب الشهري يعطى له اكثر مما دفع بسبب ادخار المال في البنوك. طيب في نزاق افترض انسانا وغير موظف تاجر حر مالك ماله مثله مالك نفسه ورط وعسى الله ورسوله اودع ماله في البنك انش تنتين تلاتة نمى هذا المال وربى دفعهن الف مثلا عشر تالاف اللي هو اقوياء زيادة مثلا الف هل هو مرغم انه ينتفع بهذا الالب اذا هو الان يستطيع ان يطبق قوله قول ربنا عز وجل فان تبتم خلقوا رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ليش بتوعنا لا لا انا عم بقول بنسبة مثال للمرابي المرابي لما دفع المال ادخاره في البنوك ربح على حسب العرف العام وعطوه الربح لكن هذا الربا رضا ما هو واجب عليه انه ياخده يا بتركوا المياه يا بياخدوا بيصرفوا في المرافق العامة على احسن الاحوال نيجي اليهود هذا الذي مات وجعلوا له تقاعد اذا كان مسلما ملتزما ايعرف هو قديش دفع ادخار وقديش اعطوه زيادة من المال الربوي راح يرفض اهله ازدياد هذه لانه اوصى لكن وينه هذا الموصل هذا في عالم الخيال وكل البحث المقصود فيه ان لا نقول لا يستطيع الا كذا لا يستطيع لكن متل ما بقول عنا بالشام بدها هزة كتار يعني بدها حركة ثم نهاية المطاف ليش؟ ليدخل في النقابة ما دام هو بيعرف انه امامه ارتكاب محرمات لا مخلص له منها ولا رجال ليش لحتى يضع المال في البنك وبعدين يعطوه ايش؟ فوائد هي الربا بعينه لا هل ما بده يشوف منامات مكذبة لا ينام بين القبور واحسن من هذا قول الرسول ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيهم والحقيقة وهذا في كثير من المناسبات اذكر بالاخوان نحن نسينا اية القرآن حتى اصبحت كأنها منسوخة الا وهي لافتات من زين فيها بيوتنا لكن قلوبنا خاوية على عوش يا منها ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب هذه اللافتات الغرض والهدف منها كنافتات الطريق مثلا المقصود منها ايش؟ التنبيه والتذكير لمن كان غافلا واذا بنا نحن اصبحنا كأننا لا نفرق بين هذه البلاد التي فيها الاية الكريمة وبين هذا الجدار ان كان هذا الجدار مكتوب عليه اية يكون في هاللافتة مكتوب عليها اية ومكسور لكن ما عدنا نراعي الآية لماذا لانه غشيت قلوبنا السحابة السوداء قاتمة راحمة حالت بيننا وبين ان نرى هذه الاية في واقع حياتنا لذلك كل مسلم اليوم الا ما نذهب يقول لك شو بده يساوي انا عندي اولاد عندي عيبة وعندي دار بدي ادفع ايجارة كذا في الشهر كل سنة طيب وينك انت والاية ثم بغض العموم فهم لا يرد القولون اه هذا بسبب الشيء التي شادت للعالم الاسلامي وهذا له اسبابه بعضها وراثي قديم وبعضها او جلها واكثرها بسبب الاستعمار الذي استعمر به عشرين وطبعهم بحب المادة والتكالب عليها فاصرفهم عن مثل هذه الاية وهناك احاديث واذا كنا الاية التي يشترك في معرفتها العامة والخاصة اصبحت عندنا نشأ منسيا وماذا نقول في بعض الاحاديث التي المفروض انه تكون من معلوماتي الخاصة والخاصة بعضهم اصبحت عنده ايضا مجهولة مثلا قوله عليه السلام يا ايها الناس ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها واجلها فاجملوا في الطلب فان ما عند الله لا ينال بالحرام اجملوا في الطلب يعني اسلكوا الطريق الجميل الحسن المشروع في طلب الرزق الذي احده الله عز وجل نحنا ما بدنا نسأل اليوم هذا الطريق جميل حسن قبيح حرام حلال هات بس دنانير انتهى الامر وين الاسلام؟ وين ايمان الله ورسوله في حديث اخر بنفس المعنى ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها واجلها الحديث الاخر كل المسلمين بيعرفوه كلهم صغيرهم وكبيرهم عالمهم وجاهلهم شو هو كل واحد بقل لك يا اخي الرزق مقسوم والمقسوم رزق واهل اليمين في بطن امه سبحان الله وهذه حقيقة شرعية فلماذا لا نؤمن بها نسلك السبل التي شرعها الله. ما دام الرزق مقسوم ونؤمن به يقينا مثل الاجل مثل الموت ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون اذا تبايعتم بالعينة فاخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعوا عنكم حتى ترجعوا الى دينكم تخالب على الدنيا كما جاء في الحديث الاخر كمان معروف عند الناس جميعا تتداعى او ستتدارى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قالوا ومن قلة نحن قال بل انتم يومئذ كثير كأنه الرسول بيتكلم اليوم عليه السلام انتم يوم كثير ولكنكم غثاء غثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوان يا رسول الله؟ قال حب الدنيا فحب الدنيا هو الذي اهلكنا وهو الذي يسوغ لنا ان نستحل ما حرم الله وليس هذا وبادنى الحيل تحتال ومن جبنة احتيالات انه بيجي الملتزم ملتزم بالشراء يسأل الشيخ الفلاني بجود هذا الشيء الفلاني ولا لا قال له لا ما بيجوز عند التاني والتالت حتى يحصل فتوى بالجواز الولادة خوش مفتي وبتمنى وبعمل فيها ليش ما عملت بالفتوى السابقة لانه ما صادف هوى في قلبه لذلك علينا ان نتقي الله عز وجل ونتذكر دائما هذه الحقائق الايمانية التي لا يمكن ان تتصور مؤمنا الا وهو معتقد بها ومآمن بها ولكن انحرف عنها بسبب سيطرة مادة وحب الدنيا انا اذكر بهاي المناسبة احاديث رائعة جدا مما تحدث بها الرسول عليه السلام عن بعض الاقوام الذين كانوا قبلنا ليوضح فيها تأثير اخطأت يا استاذ ابدأ من هناك الجميع الواحد بس انا ايه جزاك الله خير اه يقول الرسول عليه السلام كان في من قبلكم رجل يمشي في فلاة من الارض فسمع صوتا من السماء من السحاب يقول اسقي ارض فلان فصار الرجل مع السحاب فرأى الصحاب يفرغ مشؤونه من المطر في حديقة رجل يعمل فيها سلم عليه فاستغرب رجل من اين عرفه وقص عليه القصة لو سمع باسمي في السماء فايش المكرمة التي اكرمك الله بها حيث سخر لك السحاب في ارضخ فقط هذا بيذكرنا بالمعجزة التي جاءت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم بينما كان يخطب يوم جمعة اذ دخل رجل من باب المسجد قالوا يا رسول الله هلكت الاموال والعيال من قلة الامطار ادعوا الله لنا فرفع الرسول عليه السلام يديه حتى بان اطفاء فقال اللهم اسقنا اللهم اسقنا فجاشت السماء بالامطار كافواه القرى وظلت تمطر سبتا اي اسبوعا كاملا من الجمل الجمل في الجمعة التالية دخل رجل هو الاول او غيره قال يا رسول الله هلكت الاموال والعيال انكسرت امطار ادعوا الله لنا قال اللهم حوالينا ولا علينا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة