فانه لا يخفى ان هذا الذي يريد ان يصلي وراء الصف وحده او جاء فلم يجد من يصلي معه اذا اجتر اليه شخصا وقع في الصف فار وهذا خلل اذ بقي هذا الفراغ صعب على اي مصلي وهو بين السجدتين جالس يكمل رب اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي حقق بذلك الاطمئنان يقينا ولا شك انه كلما اطال الركوع والسجود وما بينهما يساعده وقت ادائه لهذا التشبيه ان تستقر اعضاءه وهو ساجد فاذا رفع رأسه من الركوع من السجود وهنا ينبغي ايضا ان يضبط نفسه ما يتابع السجدة الاولى بالسجدة الثانية بل عليه ان يقول ما ثبت عن الرسول عليه السلام انه كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وارزقني ارزقني فسر بالمعنى العام الاشمل اي من خير الدنيا والاخرة رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وارزقني قد يصعب على بعض الناس ان يحفظ ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يكرر رب اغفر لي ربي اغفر لي فانا افضل واجر له عند الله تبارك وتعالى هذا تمام الضوابط لا هو اذا جاء الحديث على نمط واحد او هي من التزامه اما اذا تكررت تعددت الروايات وهل يمكن آآ ترجيه رواية لاخرى فبأي رواية عمل بها؟ جاء بالسنة والاصل ان نحافظ على الود كما جاء ترتيبا ولفظا لانه هكذا الرسول صلى الله عليه وسلم علم وعافني ايوا ممكن ان هذا الذي اخذه والجواب كما سمعت تماما اي نعم بنعشق لا شك في ذلك والمولودية وبارك الله فيك جائز لا شك لكن افضل ان يتبع المسلم دائما تعاليم الرسول عليه السلام لانه تعليمه خير تعليم فاذا كان اه لم يتيسر له يتعلم ما جاء في السنة الاوراد تارة في كل موطن من مواطن الصلاة فباي دعاء دعا جاز لكن اعود فاقول الافضل ان ياتي الرسول عليه السلام وان يجعل اهتمامه ان يتعلم كما قال عليه السلام صلوا كما رأيتموني اصلي الدعاء مجال الدعاء فيه واسع جدا اه فبأي شيء دعا المسلم في الصلاة وبخاصة وهو ساجد وهو جائز بيعوم قومه عليه السلام اقرب ما يكون العبد بربه وهو ساجد فاكثروا فيه من الدعاء فانه قبل ان يستجاب لكم فانه قبل اي حري ان يستجاب لكم الدعاء في حالة السجود الذي هو اقرب ما يكون مسلم في ايه؟ من الله تبارك وتعالى ورحمته لكن هناك احاديث بيلفت النظر الى ان تعليم رسولهم اهتمام به لقد جاء في صحيح البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم علم البراء من عاجل يريد النوم قال او عليه السلام اذا وضعت جنبك فكن اللهم اني اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك. وفوضت امري اليك. على اليمين على اليمين لي عزاوي ايوة اللهم اني اسلمت نفسي اليك وفاوضت امري اليك والجئت ظهري اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلته قال له عليه السلام فاذا انت قلت ذلك او فعلت ذلك ومت من ليلتك تلك على الفترة سمع البراء هذا الدعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرره بين يدي الرسول عليه السلام لكنه اخطأ بالجملة الاخيرة منه حيث قال بدل قوله امنت بكتابك الذي انزلت ورسولك الذي ارسل اه القاء بذل قول نبيك الذي ارسل. قال هو وبرسولك الذي ارسل قال له عليه السلام لا وقال له قل وبنبيك الذي ارسلته بدأت وبرسولك الذي ارسلت. علما انه اذا قالهم لرسولك الذي ارسلت ادى معنى وبنبيك الذي ارسلته لان العلماء يقولون كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا فاذا كان تعليم الرسول قال له قل وبنبيك الذي ارسل فقال هو وبرسولك الذي ارسلت. فقد ادى المعنى اللفظ النبوي اللي هو وبنبيك الذي ارسل اذا لماذا الرسول عليه السلام انكر عليه الفيراري لانه خالف تعاليمه وعلمه ان يقول وبنبيك الذي ارسل فهو قال وبرسولك الذي ارسل معنى قوله وهذا لم يكن قصدا وانما كان شهوا لانه لم يحفظ بعد هذا ما رضي ذلك بنهار عليه السلام وانكر عليه هذا التغيير ونبهوا بانه يجب ان يقول وبنبيك الذي ارسلت تفضلوا الان اشتغلوا بالطعام اكل اه فيش طبعا بقية فيجب العمل به ولازم ذلك ان المسلم يجب ان يحرص كل الحرص الا يصلي في الصف وحده يعمل كل جهده ان ينضم الى الصف الذي بين يديه سواء كان الصف الاول او الثاني او غيره وقد رأى الرسول عليه السلام رجلا يصلي خلف الصف وحده فقال له اعد صلاتك اية صلاته هذا نص يؤكد معنى الحديث الاول لا صلاة لمن وهذا بيشمل انواع من الناس وبخاصة المؤذنين في بعض المساجد حيث يصلون في الشدة في مكان خاص ولا يشاركون الجماعة كذلك من يدخل المسجد ويخشى انه يرفع الامام راسه من الركوع اه بوقف وراء الصبر وحده بينما عن يمين الصف ويساره راضي هذا لا صلاة له لكن يجب ان يفطر هذا الحديث او ان يفهم في حدود قواعد الشريعة العامة وهي لا يكلف الله نفسا اذا دخل رجل المسجد وجد الصف الذي بين يديه مكتملا من جانبيه ولا يجد فراغا بين اثنين حتى ينضم هو الى الصف ولو بشيء من التلطف بابعاد اخر فصلى ورأى الصف وحده هذا صلاته صحيحة لأنه لم يصلي وحده بسبب لا مبالاة وعدم الاهتمام وانما هو فعل ما يجب عليه لكنه لم يتمكن من ان ينضم الى الصف الذي بين يديه هنا يذكر حديث في بعض كتب ان رجلا صلى وراء الصف وحده فنهاه الرسول عليه السلام عن ذلك اعتذر الرجل بانه لم يجد مكانه فقال هل اجتررت اليك رجلا هذا الاجتدار الذي هو جرم في هذا الحديث لم يصحه عن الرسول عليه السلام من حيث اسناده ولذلك فلا يجوز ان نشرع به حكما لان الحديث الضعيف لا يثبت فيه حكم لا سيما اذا كان هذا الحكم يترتب من ورائه اه ايجاد مفسدة او ايجاد خلل في الصف وهذا نراه لان الناس لا علم عندهم ان بقي هذا الفراغ فهذا الفراغ حل فيه شيطان يشغله ولذلك جاءت احاديث تأمر المصلين بالتراص في الصف وان لا يدعوا خللا وفرج للشيطان حتى لو كانوا يفيد بعضهم البعض ما في تراث كان الرسول يقول انا ارى الشيطان يتخلى منكم لان الرسول كان يرى ولا يرى الناس بطبيعة الحال فما بالكم اذا وجدت بكامله فإذا هذه الفرجة التي احدثها هذا المجتر هو افسد الصف الذي كان بين يديه ثم هذا الافساد اذا حاول القائمون في الصف تداركه واصلاحه ومعنى زلك انه بدهم ينضموا لكن هذه الحجة ستنتقل الى جانب اخر يمينا او يسارا على كل حال بسيط فرجة وبقي الصف ناقصا ما الذي تسبب بهذا الاخلال هو هذا المنفرد الذي جر اليه رجلا من الصف الذي كان بين يديه فان كان الحديث هذا ضعيف السند ام يترتب من تطبيقه افسادا يترتب من تطبيق افساد واياد خلل في الصف المصلي المنفرد هنا قد قام بواجبه تكون صلاته صحيحة ولا ينطبق عليه حديث لا صلاة لمن صلى وراء الصف وحده او كما قال عليه السلام مثل هذا الحديث دائما يجب ان يفهم كما قلت في اول الكلام نضو قواعد الشرايين العامة نحن ذكرنا فيما مضى من كلامنا قوله وعليه السلام لا صلاة لمن لم يقرأ هذا الكتاب وكنا ان هذا الحديث يفيد قطبان الصلاة التي لا يقرأ فيها مثل هذا الكتاب صححنا فيها صلاة من يصلي ولم يقرأ في هذا الكتاب هذا الذكر اعجب من الذي اسلم ولم يحفظ الفاتحة والراد ونهوا الان وكما يقال الكلام ذو شجون او بيجي البعض بعضا في حادثة نصحح صلاة من لم يقرأ الكتاب وهو رجل يأتي الى المسجد فيجد الامام رافعا اشارة غبارة او لعظم مثلا فيرفع فهل تحسب له بسبب ادراك ركوع ام لا الصحيح انه ادرك الركعة في ادراكه الركوع ما قرأ الفاتحة يقال هذا مستثنى من قوله عليه السلام لا صلاة لماذا لانه لا يستطيع ان يبقى ده بيقرأ الخاتم بده يخالف الامام وقد امرنا بمثابة ما في قوله عليه السلام انما يسمى به فاذا كبر فكبروه واذا قرأ فانصتوا وان ركع فاركعوا الى اخر الحديث فكما استثني من مثل هذا الحديث وجعلنا صلاة من لم يقرأ في هذا الكتاب صحيحا لانه معذور كذلك الذي جاء ولم يجد فراغ في الصف ينضم اليه واقتدى وراء الامام في الصف وحدو والصلاة سعيها لأنه لا يكلف الله نفسا الا وسعها هذا تفصيلي والكلام على هذا ثلاث اسابيع الحقيقة فيختلف علماء الحديث في بلادا كبيرة ففيه من قال انها انه حديث موضوع وفي من قال انه ضعيف وفي من قال انه حسن وفيما قد نوصيه ولا اريد ان يثار بين الحسن والصحيح وانه كل من الحسن والصحيح ينقسم الى حسن لذاته والى حسن وغيره. والصهي ينقسم الى صعيد ذاته. والصعيد غيره لكن المهم نقول كلاما انه من قال انه حديس موضوع فقد بالغ واشتقت عن الصواب بعيدا ومن قال بانه اه ضعيف فهو قريب من الاول انما الصواب ان الحديث يدور بين قوم قال انه حسن وبين من بين قول من قال انه صحيح وهذا هو الرادي عندنا والصحة جاد من طريقين اثنين او من وجهين سليم الوجه الاول انه حديث صلاة اسابيع جاء من طرق في سنن ابي داوود وغيره من ادب السنة يقول فيها اهل العلم في الحديث يشد بعضها بعضا يقوي بعضها بعضا لانه ليس فيها من هو كذاب او من هو متهم بالكذب وانما فيه البعض من تكلم فيه حفزهم اه سوء الحظ خطأ بمجيء شاهد له فكيف وقد جاءت شواهد في حديث هذا هو الوجه الاول والوجه الاخر انه قد عمد بهذا الحديث بعض كبار ائمة السلف ومما روى هذا الحديث الا وهو عبدالله ابن مبارك الذي هو شيخ من شيوخ امام السنة الامام احمد ولو لم يكن هذا الحديث عند هذا الامام صحيحا لم يعمل به فاذا الصواب مما قاله العلماء في هذا الحديث انه حديث صحيح ينبغي على المسلم ان يعمل به ولو مرة واحدة في حياته وذلك لنصلي اربع ركعات في كل ركعة خمسة وسبعين تسويعة في القيام خمستاش وفي بقية الاركان عشرة عشرة بيكون مجموع اه مية تسبيحة فانها تكون مغفرة له. كما جاء في الحديث من سائليه اهل القرآن غيره اتفضل يكون ايه يأتي ان يتباكى يبكي والله ما ايش رأي اذا كان يبكي خشوعا فجزاه الله خيرا والحمد لله ذلك ما نفقده بيوم كبير من القراء ومن الائمة وقد كان عليه السلام اذا قرأ القرآن واذا قام يصلي يقول الراوي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كان له ازيز كاجيل عليه السلام كان يبكي ولصوتي ازيز كهزه فاذا كان هذا الايمان يأتي خشوعا كذلك ما نحن بحاجة اليه اما اذا كان لا سمع الله رياء هذه مشكلة كبيرة. لذلك قلت يبكي ان يتباكى الحمد لله طيب مزيان ورحمة الله وبركاته اي نعم اذا كان الامام يفعل ذلك تزينا وليس ذكرا وتعصبا اه ينبغي المتابعة اه للحديث الشامل وهذه الحقيقة المسألة فيها دقة فانه عليه الشباب في الحديث السابق الذي ذكرنا فرضه الاول منه انما جعل الامام ليسمى به فاذا كبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده وقولوا ربنا ولك الحمد واذا سجد فاسجدوا واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين هذا الحديث نص عظيم جدا في ان على المصلي ان يتابع الامام حتى لو لزم منهم ان يترك ركنا واجبا عليه رسل مش واجب فقط ليس بركن او سنة لاننا نعلم جميعا ان من اركان الصلاة التي لا تصح الصلاة الا بها الخيام كما قال تعالى وقوموا لله قانتين لو ان رجلا صلى فرض جالسا وهو يستطيع القيام صلاته باطلة بخلاف النافلة فقد اذن الشارع في صلاة النافلة قاعدا لكن جعل اجرها نصف لصلاة القائم اما الجلوس في الفريضة بغير مرض ولا عزر الصلاة الباطلة مع ذلك اذا صلى الامام جالسا بمرض فعلى من خلفه وهم اصحاء كلهم ان يظلوا جالسين معهم تحقيقا لهذا المبدأ العام انما جعل الامام ليؤتم به ومناسبة هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يوما راكبا آآ دابة له فوقع النار واصيب في اكحله يعبدني وحانت صلاة الظهر فصلى بهم جالسا من شدة الصدمة لم يستطع عليه السلام اللي يسمي قائم اه لاحظ عليه الصلاة والسلام ان الناس خلفه يصلون قياما لانه هذا هو المفروض اولا والمعهود انهم يصلون خلفه عليه السلام دائما قياما فاشار اليهم وهو في الصلاة انا نجلس لمن صلى قال عليه السلام ان كدتم انفا ان تفعلوا يا مفارس بعظمائها يقومون على رؤوس ملوكهم انما جعل الامام يهتم به فاذا كبر وكبرون الى اخر الحديث فنحن نلاحظ هنا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امر اصحابه الاقوياء الاصحاء ان يجلسوا لانه جالس هو لا يستطيع ان يقوم فهو معزور لكن المقتدين يستطيعون ان يقوموا لكن اعتبرهم الشعر الحكيم معذورين بان لا يصلوا قياما تباعا للامام الذي يصلي جالسا معذورا ولهذا نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر قوله اذا ركع فاركعوا واذا سجد فسجدوا لم يكن هذا على سبيل التهديد للاهتمام به وانما كان هذا على سبيل التمثيل وترك بين ان يكون ذلك تحديدا وبين ان يكون تمثيلا يعني كأمثلة ذكرها الرسول عليه السلام لتأكيد مبدأ انما جعل الامام ليؤتم به ونحن نعلم مثلا ان امام اذا نسي التشهد الاول فقام. قال المهتدين على بعض ان نبهوا ان يفتح عليه بيكلم ايه؟ سبحان الله فان تذكر رجع وهذا له تقسيم علي اذكره قريبا وان لم يتذكر مضى استمر قائما فقد ترك هنا التشهد جلوس التشهد وقراءة تزود طفى نحن نتابعه في هذا الخطأ لانه معذور وهكذا فرد كل المسائل الخلافية التي وقعت بين الائمة فاذا كان امام يصلي صلاة المخالف فيها السنة وهو يعتقد انه على السنة فنحن لا نخالف اما كما قلنا انفا اذا ترك السنة اما هملا ما لا يرد ابتداء بي لانه لا متبع للسنة ولا متبع للامام هنا نخالفه لانه خالف السنة وخالف امامهم وهو متهاوي متكاسل ليس معذورا القاعدة اذا بما كان معذورا من المخالفة توبيا عليه والا ثلاث. بسم الله وما كان اه والله عقودهم على الاحكام انما هو الاهمية في كل السورة وما فيها بالموعظة وتذكير بالبعث والنشور ونحو ذلك فلا يولي ولا يكفي ابدا بشكر رائد سجدة دون الشورى كلها اما ان يرد احد على الحديد فحاشاه انا عارف شو قصدك بس احنا نريد ان نحسن اللفظ على كل حال الحديد الذي اشرت اليه او علاقة بالجماعة الثانية ويمكن التوصل منه الى سؤالك وهو الاقتداء بالمقتدي حديث الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه مناسبة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ظل يوما بعد ان صلى جاء رجل دخل المسجد يريد ان يصلي فقال عليه الصلاة والسلام لاصحابه الذين كانوا يصلوا معه الا رجل يتصدق على برواية على هذا فيصلي معه قام الرجل وصلى معه يتوهم كثير الناس لانه يفيد جواز الجماعة الثانية التي تفعل في كثير من مساجد اليوم التلات يدخلون مسجد وقد صلى الامام الراتب فيتقدمهم احدهم ويصلي ثم تأتي جماعة ثانية ايضا يتقدمه واحد وهكذا تتعدد الجماعات المسجد الواحد حجتهم في ذلك هذا الحديث وعلاقة اطلاقا في هذه الجماعات التي اشرنا اليها انفا لماذا لان الجمال التي عقدت في مسجد الرسول عليه السلام وبالمرأى منه بل وبحظ منه ليست هي هذه الجماعات التي تقع اليوم اكثر من ليلة هذه الجماعة التي انعقد للرجل الذي كان صلى مع الرسول عليه السلام هذه الجماعة هي جماعة وليست جماعة فريضة لان من صلى مقتديا بهذا الرجل الذي اتته صلاة الجماعة هذا يتنفل خلف ذاك الرجل فصلاته صلاة نافلة وبالتالي بتكون لما نافلة والذي يوضح هذا ويؤكد انه لا يصح الاستدلال في هذا الحديث على هذه الجماعات التي تفعل اليوم ان الحديث صبيه لان هناك رجل متصدق ورجل يتصدق عليه الجماعات التي تقام الان ليس فيها هذان الوصفان متصدي ونتصدق عليه ونحن نفهم من كلمة الرسول الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ان المتصدي غني وان المتصدق عليه فقير فمن هو المتصدق؟ ومن هو المتصدق الذي كان قد صلى مع الرسول عليه السلام واكتسب فضيلة الجماعة خمسا وعشرين او سبعة وعشرين درجة بلا شك الغني وهذا الذي فاتته هذه الجماعة هو الفقير فهذا الذي تصدق عليه قد صلى الفريضة مع الجماعة هذا فاتت وهذه فريضة فاذا هو المتصدق عليه فالاهل لما بيدخلوا تلاتة اربعة من المسجد فازت ام الجماعة جميعا فتقدمه احدهم مين المتصدق عليه كلهم فقراء ليش كلهم صادقين من الجماعة سبعة وعشرين درجة فازا جر الحديث وتطبيقه على هذه الجماعات التي تقع اليوم هذا في الواقع تحميلي الحديث ما لا يتحمل واوضح شيء هو ان نلاحظ متصدق ومتصدق عليه. هذا لا يوجد في هذه الدماء لانهم كلهم مغتربون بينما هناك كان مفترض وهو الامام ومتنفذ وهو المتصدق عليه لهذا استدلال بهذا الحديث هو كما يقول الشافعي وغيرهم انه من كان قد صلى الفرض مع الجماعة ثم حضر جماعة اخرى هل له نهاية تلك الصلاة مع الجماعة الاخرى؟ جماعة مشروعة قال نعم وهذا هو الدليل او من صلى الفريضة هل له ان يؤم جماعة ما صلوا الفريضة الجواب نعم لانه هذا وقع في عهد الرسول عليه السلام حيث كان معاذ بن جبل كما في صحيح البخاري كان يصلي صلاة العشاء الاخرة ورأى النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم يذهب الى قبيلته فيصلي بهم نفس الصلاة اي يؤمه في صلاة العشاء كانوا يعرفونه هذا هو افقاهم وعالمهم واقرؤهم ويعرفون من جهة بانه يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فينتظرونه حتى يعود اليهم فيصلي بهم صلاة العشاء قال راوي الحديث وهو جابر ابن عبدالله الانصاري رضي الله عنه هي له نازلة وهي لهم فريضة ومعاذ كان قد صلى فعادها فهذا يجوز كذلك يجوز من صلى الفريضة فوجد جماعة اخرى يصلي معهم تلك الصلاة نفسها لكنها تكون له نازلة وعلى هذه السورة ادلة منى حليب الامام مالك الموطأ ان النبي صلى الله عليه واله وسلم يمشي بالخير المعروف اليوم في ذلك المكان صلى صلاة الفجر لما سلم وجد رجلين قد امتحن ناحية يدل وضعهما على انهما لم يشتركا في الصلاة مع الجماعة فقال لهما عليه الصلاة والسلام او رسم مسلمين وعندنا يا رسول الله قال فما منعكما ان تصلي معنا انا يا رسول الله انا كنا صلينا في ذبيحتنا قال فاذا صلى احدكم في رحله ثم اتى مسجد الجماعة ان يصلي معهم فانها تكون له نافلة فهذا الصحابي الذي كان صلى مع الرسول وقام استجابة لحضر زول انا رجل يتصدق على هذا في سلمان الله معه نفس الصلاة نافلة كذلك من الادلة على هذه السورة او قريب منها قوله عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم من حديث ابي ذر الريفاري قال قال عليه الصلاة والسلام سيكون عليكم امراء يميتون الصلاة في رواية يؤخرون الصلاة عن وقتها فاذا رأيت ذلك فصلوا انتم الصلاة في وقتها ثم صلوها معهم فانها تكون لكم نافلة فاذا الحديث الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه لا يدل مطلقا على شرعية الجماعة الثانية لاختلاف صورتها عن السورة التي اقرها الرسول عليه الصلاة والسلام اذا عرف هذا امكننا ان ننتقل الى وهو رجل دخل المسجد وقد سلم الامام وقام احدهم كان مسبوقا بركع فهل لهذا الداخل ان يقتدي بهذا المشروع؟ الجواب لا والسبب ان الجماعة الثانية لا تعرف في عهد الرسول عليه السلام وهذا الحديث عرفنا الجواب عنه وثانيا قد جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم خرجوا صباح يوم مع الفجر لقضاء الحاجة ومعه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وكان من عادته عليه السلام انه اذا خرج لقضاء الحاجة ابعده حتى يبتعدوا عن الانضباط وقد حضرت صلاة الفجر فلما وجدوا الرسول عليه السلام تأخر عن الوقت المعتاد لصلاة الفجر قدموا عبدالرحمن بن عوف وكانت هذه الحادثة في سفر فصلى بهم ثم توضأ عليه السلام وصبا مغيرة ضفاض الوضوء عليه ثم انطلق يمشيان الى المسجد حيث الجماعة فلما رآهم المغيث بن شعبة انه يصلون عظم عليه الامر عامة للتصفيق تنبيه تنبيها للامام لان الامام الاصيل قد حضر وجاء فاشار اليه الرسول عليه السلام الدعوة واقتدى هو المدير قام عليه الصلاة والسلام فصلى ركعا فائتا كذلك المغيرة هنا كان الانسان ان يفتدي المغيرة مع الرسول عليه السلام لا سيما لكن اي شيء من ذلك لم يقع ولا الرسول بعد الصلاة نبه المريظة انه كان علي ان تقتدي به بس انه عليه السلام لما سلم التفت الى الناس الذين صلوا وراء عبدالرحمن بن عوف يطمئنهم لانه صار في نفوسهم شيء ولاول مرة في حياتهم مع الرسول عليه السلام يرونه يصلي وراء من افراد امته فتخفيفا بهول هذه الصدمة قال لهم احسنتم هكذا تصنعوا احسنتم هكذا تصنع اي اذا تخلف او تأخر الامام الراتب عن الصلاة فقدموا احدكم ولا تؤخروا انفسكم عن صلاة وهذا مع انه هو سيد البشر عليه الصلاة والسلام وسيد الرسل فجأهم على ان الامام اذا تأخر نقدم من بينهم ان يليق الشاهد ان هنا كانت في مناسبة لتشويه جماعة تاني باي صورة من الصور فلم يقع شيء من ذلك بهذا يكون الجواب ان لا يقتدي هذا الداخل وانما يصلي منفردا كما كان شأن السلف كما رواه ابو بكر ابن ابي شيبة المصنف عن الحسن البصبي قال كان اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا فاتته الصلاة مع الجماعة صلوا هذا. وعلق على هذا الاثر الامام الشافعي وزاد توضيحا وبيانا فقال وقد كانوا قادرين على ان يجمعوا مرة اخرى ولكنهم لم يفعلوا لأنهم كبدوا ان يجمعوا في المسجد مرتين والحقيقة التي نعرفها نحن من انفسنا ثم من غيرنا ان من كان في فكره شرعية الجماعة الثانية فهذا الفكر سيعود عليه من اثره السيء وهو ان يتهاون المسارعة الى الصلاة مع الجماعة الاولى يهدد انه لا جماعة ثانية وثالثة واخرة وانا كما المهت ان اعرف هذا من نفسي حينما كنت واعتقد ان الجماعة الثانية وما بعد المشروعة كنت في سبيل الاحيان اه اداعش را ما عندي ما لانه في قناتي النفسية انه ممكن او تالتة وعلى العكس من ذلك لما قام في نفسي ان لا جماعة ثانية اصبحت من اشد الناس حرسا على صلاة معلمنا الاولى لانه هذا الخير اعرف انني اذا لم اسارع اليه اتني ولا اجد ما يعود وبيان القدر كفاية والحمد لله رب العالمين ونساء رب البيت ونار ننصرف شاكرين ان شاء الله اشمعنى يا استاذ طيب لا ما دام يستطيع القيام بعدين بيركعوا ويسجد ايماء برأسه ويجعل سجوده اخذا من ركوعه ايوة ما في عملية هيك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لي احد اصحابه مرة ابن مسعود واخرى لابي قال اقرأ علي القرآن قال اقرأ عليك القرآن وعليك انزل قال اقرأ فاني احب ان اسمعه من غيري شو استفاد من هالجلوس لحق قيام لا حقق ركوع ولا حقق سجود لكن ايمان يغفر لكم والسجود هذا امر ثابت في السنة اما اسقاط القيام هذا لا وجده اطلاقا وقال قاضي اتقوا الله ما استطعتم او يستطيع القيام فلا يجوز يستطيع الركوع فيركع لا يستطيع السجود فلا يسجد لكن يفرق بينهم قوى سجون يجعل احدهما اخفض من الاخر طبعا ده لابد منه حديد يرفع راسه انه يكون لا بد منه لكن وهو لا يستطيع ان يسجد بده يجعل شدوده وهو غير ساجد يعني غير واضح جبته عالارض لانه لا يستطيع فما هو الصولة ابي اجعل انخفاضه ان نسمي انخفاضه في الركوع اليهود سجود انت يمكن بتجاهل كثير من المصلين ما بيعرفوا يركعوا بتلاقي يعني ولا مؤاخذة مؤخرته تعلو رأسه عرفت كيف وهادشي اللي كما تعلم انه يكون رأسه مع ظهره مستويات تماما فهذا الانسان الذي لا يستطيع ان اه يسجد بيسجد بيجعل سجوده اخفض من الركوع الشرعي بس هيك يعني على ايه؟ لانه ما ما في مجال غير هيك اصلا خطر في بالي شيء له علاقة بالسؤال السابق الان خطر ببالي شيء هو يستطيع ان يقعد كمان اه اردت ان اقول باسم الذي يستطيع ان يرفعه لكن لا يستطيع ان يسجد يقعد وبين الف تدخين هذا النبي عليه السلام اه يقول بان كثير من الناس يرون آآ قراءة الفاتحة خلف الامام سواء كانت الصلاة سرية ام كانت جهرية لانها واجب بانها واجبة يعني على ويستدلين بذلك او على ذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ومن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصلاته فداء فداء الى اخره ونحن اه نعرف ولعل في آآ تذكيرك لنا بالحديث ما افادنا فائدة آآ كان بعض اخواننا ربما يجهلونها وهو قوله صلى الله عليه وسلم واذا قرأ الامام فانصتوا ولكن حجة هؤلاء قولهم بان على الامام ان ينصت حتى يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة وراء الامام بعد ان ينصت الانصاف الذي يمثل المأموم من قراءة الفاتحة فنريد توضيحا لهذه المسألة بالذات لان الاخوان هنا وفي غير هذا المكان من الاخوان الحاضرين. ربما آآ يعترض على احدهم او يحتج على احدهم بمثل هذه الاحاديث وهي الصحيحة ولا شك ولكن ربما يكون تأويلها او تفسيرها ليس على صواب فنريد بارك الله فيكم توضيحا لهذه المسألة الفقهية وهي من المسائل الدقيقة التي قل من يعرفها على وجهه الصحيح بارك الله فيك احسنت جزاكم الله خير كيف ان هذه المسألة من المشاعر الدقيقة التي ظهر الخلاف فيها منذ قديم وهناك من المذاهب والائمة من يقول بوجوب القراءة بالفاتحة ورأى الامام في كل صلاة سواء كانت سرية او جهرية ويقابل هذا المذهب وهذا القول قول اخر على عفشه تماما يقول بوجوب السكوت وراء الايمان في كل صلاة سواء كانت الصلاة هذه سرية او جهرية وبين هذين القولين قول ثالث وهو كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية اعددها واصوبها وهو ان يقرأ المقتدي ورأى الايمان في السرية وان ينصت في الجهرية ولا يقرأ شيئا مطلقا ولا شك ان اه ذكر ادلة الاقوال الثلاثة هذه ان المرشدة تأخذ وقتا طويلا وربما يكون فيه شيء من الدقة ويحتاج ان يكون هناك من اه درس شيئا من علم اصول الفقه وبهذه نرى ان نأتي المسألة من اقرب طريق ونقول انما كان القول الثالث اعدل اقوال واقربها الى الصواب وهو ان يقرأ السرية ويسكت في الجاهلية لان في ذلك تجتمع الادلة التي تنازعها العلماء المختلفين في هذه المسألة اول ذلك نجد امامنا قول ربنا تبارك وتعالى فاذا قرأ القرآن استمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. نعم واذا واذا قرأ القرآن في السمع لا واصل لعلكم ترحمون. نعم فهذه الاية نص صريح من حيث جبالة عمومها ان على كل من يسمع القرآن يتلى ان عليه الاجتماع والانصات فاستمعوا له وانصتوا اجتمعوا له لا يغني عن الانصاف لاننا نجد من جهل بعض الناس اليوم. اما الاحتجاج بالحديث السابق لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتح الكتاب وهو احتجاج بالعموم وهنا الدقة في المسألة ولابد من التعرض لها في الحقيقة الاية بعمومها تشمل الصلاة وتشمل الفاتحة لانها قرآن بل هي ام القرآن الحديث بعمومه يشمل كل صلاة لا صلاة لمن اقرأ في هذا الكتاب فاي العمومية يسلط الاخر ويخصصه هنا يقول بعض العلماء العام الذي بقي على عمومه وشموله ولم يدخلوا تخصيص ما اقوى في عمومه وشموله من العام الذي دخله تخصيص وحين ذاك يسلط العام الان على العام المخصص وقد ذكرنا في حديثنا السابق بان حديث لا صلاة لمن لم يقرأ من هذه الكتاب هتخشش واستثني منه بعض الفروع ذكرنا من ذلك الذي المسبوق الذي ادرك الامام راكعا فقلنا انه يعتبر قد ادرك الركعة مع انه ما قرأ الفاتحة فماذا فعل العلماء بحديث لا صلاة قالوا لا صلاة لمن لم يقرأ في هذا الكتاب الا من ادرك الامام راكعا فتكون قراءة الامام قراءة له اذا حديث لا صلاة عام مخصوص اي ضعف عمومه كذلك مثلا حديث الذي اسلم حديثه لا يحسن قراءة الفاتحة لكن يشبه كما ذكرنا ايضا هذا بشيء من التفصيل فتكون صلاته صحيحة ايضا على الرغم من انه لم يقع بعد الحفاظ فماذا يقال لا صلاة لمن هذا الكتاب الا الاعجمي الذي لا يحسن قراءتها اما الاية فلم يدخلها اي تخصيص اطلاقا حينئذ تستثنى اه يستثنى من الحديث من كان يسمع التلاوة اعمالا للاية وتخصيصا للحديث ومن العجيب ان هذا المذهب اجوبها للفريق الاول الذي قال بوجوب القراءة حتى في الجهرية وتبين له انه ليس من المقبول ان يقرأ المقتدي وهو يسمع قراءة الامام ولذلك وجدوا لانفسهم او اوجدوا لانفسهم متنفسا ومخرجا وقالوا يسكت الامام يتفرغ لقراءة المقتديين وهذا في الحقيقة كما يقال كان كان تحت المطر وصار تحت المزوار دي واستعمل عقله وحكمته وجد غير مهضوم ان يقرأ المقتدي وهو يسمع قراءة الامام فماذا فعلوا قالوا للامام انقلب مقتديا. وقلد المقتدي انشط ليقرأ المقتدي. هذا قد لوظيفة الايمان ثم هذه السكتة هي من عجائب ما يصدر من بعض الائمة هم يسكتون ولا سكوت في الشرع في الصلاة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم وما جاء في صحيح البخاري ومسلم كان لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم شكتتان يسكتهما شركة عند قراءة الفاتحة عند مفتاح الصلاة وسكة عند الفراغ من قراءة القرآن ولم يكن هناك سكتة طويلة من السكتتين الا الستة الاولى ولذلك جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة قال كان لرسوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر للصلاة سكت هنية فقلنا يا رسول الله ارأيت سكوتك بين تكبير والقراءة ماذا تقول قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب الى اخر الدعاء لو كان هناك شكة اخرى طويلة اتسع لقراءة الفاتحة لسألوا الرسول عليه السلام كما سألوه في السكتة الاولى قالوا له نراك تسكت بين تثبيت الاعراض وبين القراءة. ماذا تقول؟ اجابه فلو كان يسكت الرسول شتلة اخرى طويلة بمقدار تل وايضا تسكت قبل بعد الفاتحة لماذا فيقول مثلا بيقرأ لم يكن شيء من هذا اطلاقا فهم كما قلنا انفا اوجدوا له مخرجا من هذا النقاش القلبي الداخلي معقول مش مهضوم انه الله شرع للامام ان يقرأ في بعض الصلوات جهرا لماذا يشبع المقتدي فما معنى ان يقال للمقتدين انصرف عن الاجتماع الى ان تقرأ لنفسك؟ مش مقبول هذا. اذا ماذا نفعل نوجد سكتة طويلة مع ذلك هذه الشتى الطويلة ما التزموها سفير هؤلاء الذين يسكتون بيسكتوا نص سكتة لا يكاد الواحد يقرأ نص الفاتحة واذا به بدأ بالقراءة. لك يسكت من مرة حتى يقرأ الفاتحة. يا لا تسوى نمشي بالخضار وهذا طبيعة الاحداث في الدين ما بتكمل مع الانسان اه هذا الاحزاب يكفي لاقناع جماهير الناس انه المذهب الصواب هو مذهب الامام مالك والامام احمد الذين قالوا انصب في الجهرية واقرأ في السرية هذا هو الصواب الذي تجتمع به الادلة تماما ليس عندهم حجة الا حديث لا صلاة وقد عرفنا انه داخله تخصيص من عدة نواهي وهنا ايضا يقال لا صلاة لمن لم يقرأ هذا الكتاب اذا كان لا يسمع قراءة الامام اما اذا سمع قراءة الامام وقراءة الامام له قراءة وهذا ايضا مقبول بالنظر السليم. ان الانسان لما بيسمع من غيره كأنه قرأ لنفسه بل قد ثبت في الصحيح ايضا هذا المقتدي الذي يسمع القراءة من الامام هذا قد يكون انفع له من انه ينشغل هو بقراء القرآن بنفسه وذاك الذي يرفع صوته يسمع غيره هذا هو الصواب ان شاء الله ان المقتدي اذا كان يسمع قراءة الامام فلا يقرأ شيئا من القرآن ولا الفاتحة اما اذا كان قرار سرية او كان بعيد مصر عن الامام لا تبلغ قراءة الامام ففي هذه الحالة لابد من ان يقرأ ونسأل الله عز وجل ان يهدينا جميعا بما اختلف فيه من الحق باذنه سبحانه وتعالى هذا الحديث يفيد الجواز ليس الوجوب والجواز جواز مرجوح ثم يغلي نفي والغي بحكم ان الناس انتهوا عن القراءة وراء النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا فيما كان فيه يجهر به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا ما يحضرني الان بالنسبة لهذه المسألة والله تبارك وتعالى هو ولي التوفيق. نعم عملية تصفيف اولا اذا كان هذا التصفيف عند آآ المرأة المختصة بذلك يسموها فهذا طبعا لا يجوز لانه في مساعدة على ما لا يجوز للمرأة ان تتخذ مكانا تتزين النساء عندها من تدينات كثير منها لا نقول كلها. وانما جلها آآ تخالف الشريعة اه فاذا فعل ذلك في بيتها صينيتها او مثلا اومية او اختها فهذا ممكن ان نقول اذا لم يكن هناك ايضا شيء اه يمنعه الشرع ما هذا ان يوضع على الشعب بعض المواد التي فيجعل الشعر متماسكا وواقفا بحيث انها اذا كان من المصليات ومسح رأسها وفي ظني انها اذا مسحت رأسها خربت شعرها ولهذا اعتقد ان من يفعل ذلك من النساء اما انه يكونوا من المستهترات والصلاة او ممن لا يبالي بصحة الصلاة على الوجه المطلوب شرعا فاذا كان هناك كاين من هاد الزيوت او الصبغة او ماء خاص يجعل كما قلنا الشعر واقفا جامدا بحيث ان المشهد اذا وقع لم يمس الشعرة لانه يقول بين الماء وبين الثعلب ذلك الشيء الذي جمد الشعر فلو كان التشفيط بتسرية وبمثل بعض ما ادري ماذا اسميها. نعم هذا لا يتطلب شيئا من المادة التي اشرنا اليها الفا. لا اعتقد في ذلك مانعا ان شاء الله وان كما قال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة اية ومن يعمل مثقال ذرة فاذا كانت تصلي في بيتها ومنتشر دراسة الفكرة الشرعية اي كانت صلاتها مقبولة وليست صلاة هل صلاتها الاولى وتبرجها بعدم نباشا لباس الشرايين فهو بلا شك اسم تحاسب عليه يوم القيامة. لكن انا في اعتقادي ان اغلب النساء اللاتي لا يحتجبن الحجاب الشرعي عند خروجهن من دونهن اغلب هذه النسوة لا اتصور انهن يلبسن اللباس الشرعي من مئة مائة حينما يقمن الى الصلاة في بيوتهن لانه هذه طبيعة الشيطان انه يجر الانسان ذكرا كان او انثى الى مخالفة الشرع بالتدبر فهو يزين المرأة ان تصلي في بيتها مستورة لكن اذا خرجت لا بأس عليها في ذلك والله غفور رحيم لكن لا تشعر المرأة لان الشيطان اه يحملها انها اذا قامت الى الصلاة في بيتها انها لا تتستر السطرة الشرعية. مثلا قد تصلي وثوبها الذي يستر بدنها قصير ايظهر من قدمها شيء اما آآ يظهر بشرتها واما ان تلبس لباسا يحجم سيرتها وكل من الامرين لا يجوز في شر الله تبارك وتعالى في اه عندهم احد في عندنا درس للنساء في مسجد صلاح الدين فبنشوف بعض النساء نادلات من المسجد ثم متبرجات وماسكات فيهم غطاء فبمجرد ما تيجي لباب المسجد بتحط الغطاء تعتقد بانه الاية وجعلنا من الماء كل شيء حي ولكن هناك علماء من الاحياء يقولون بان بعض البكتيريا لا تعيش على الماء مرتين انواع من الجراثيم او البكتيريا لا لا تعيش على الماء اصل وجودها من الماء هذا مقصود لاين مش مقصود لاين بعيشوا على الماء والسلام عليكم ورحمة الله الله الرحمن الرحيم من سلسلة الهدى والنور اجوبة على اسئلة عبر الهاتف السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كيف حال شيخنا؟ ان شاء الله الخيار انا دائما بخير يا ابو احمد. الله يبارك فيك يا شيخ. الحمد لله. صباح الخير يا دكتور. اي نعم. الحمد لله. شيخي في نعم. يوجد امرأة وزوج لها اه بعدما تاب الله عليها وعرفت الحق كان زوجها مدمن بالمخدرات. ايه. فعندما عرفت الحق فقالت له اما ان تترك هذا المخدرات الى الله وتصلي او يكون الفراق بيني وبينك. جميل. لكن امرأة تحب هذا الرجل كثير. كيف؟ الامرأة تحب هذا الرجل كثير والرجل كذلك يحبها كثير. فوعدها بان يترك هذه المخدرات ولكن على فترات. فقالت له لا انا اريد ان تقطع من مرة عن هذا المخدرات. فقال لا استطيع. فايش الحكم بخصوص هذه المرأة يا شيخنا الا انه هو عدها والان الله اعلم انه يصلي ولكن يشرب المخدرات والله معرفة تفصيلية. نعم. شو نوع المخدرات اولا وشو كميتها ثانيا وشو نسبة الوعد اللي هو بوعدها ثالثا واخيرا. نعم. فلو فرضنا انه هي عندها اصطباع على نسبة ما يتعاطى من المخدرات يوميا. لو فرضنا هذا. نعم. فوعدنا انه مثلا كل يوم في ظرف اسبوع يقتصر على نصف ما كان يدمن عليه وهكذا يعني بالتقوى على نظامه منها فحينئذ ممكن ان توافق على البقاء نعم فاذا شعرت بصدق في الوفاء آآ بقي في عصمته والا اصرت على الفراق شيخنا ما الفرق بين العقيدة والايمان كلمة الايمان المستعملة في السنة والقرآن العقيدة تعبير العلماء عن هذا الايمان نعم. واضح؟ واضح يا شيخ. طيب. جزاك الله خير. واياك. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كيف حال شيخنا؟ اهلين. ان شاء الله نكون بخير الله يبارك فيك بخير والله الحمد لله الحمد لله شيخي اه رجل اه غفور بينه وبين زوجته فقال لها انت طالق ما لا يوجد في نيته الطلاق. لكن كان غضبان وزعلان فما حكم الشرع في هذا الطلاق عنصرية لا ينظر الى النية نعم. عرفت كيف؟ اي نعم واحد بيقول وسينظر للنية لكن ينظر بامور اخرى نعم ان يكون رشد اي نعم اي نعم. انت حسيت وهي خطة الردع اي نعم. اذا كان الغضب تحقق فذلك يغني عن قولك عنه انه ما كان قاصد الطلاق اي نعم. لان هذا قرار صريح عرفت كيف؟ اي نعم يعني لو كان ناوي يطلق هذا هو الطلاق الصريح و الطلاق الصريح هو ان يقول الزوج ولو عم نجح نعم. هذا طلاق صريح ولا يقبل ما كان قاصد الطلاق نعم لكن اذا كان صحيح غضبان هذا عذر اي نعم اشوف بقى شو وضعه هذا الانسان يعني غضبان يا شيخنا. اللي كان غضبان ما في صلاة طيب ايش في بترتب عليه يا شيخنا هو وزنته. ايه نعم يعني اه اما اطعام عشر مساكين ذاك اليمين اي نعم نعم اي نعم نعم هذا يمين علي كفارة يمين. نعم. اما انت الصورة اللي عم تعرضها غير هيك. صحيح يا شيخنا. جزاك الله خير. واياك. السلام عليكم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة