ما هو ما حكم دخول الجامعة؟ وما تنصحناش اذا كانت الجامعة منفصل فيها شباب الذات وكان التدريس فيها الى ما كان في شيء من التدريس مخالف للشريعة ليس مفروضة على الطالبة ويجوز الدخول اليها والدراسة فيها لانه لا شك فيها هنا لا تيسر له في قرية. اما اذا كان التدريس وفي الاطار كما قال عليه السلام وبينهما امور الشبيهات لا يعلمهن الكثير من الناس فمن انتقى الشبهات الا بما يوشك ان يقع فيه فيبتعد عن هذا المجتمع خاصة سئل شيخ الاسلام بالتأكيد ينتظر الجماعة الثانية فاجاب رحمه الله اذا تأكد من قيام جماعة ثانية فلينتظر ان يصلي معه فهل يفهم منها من ذلك؟ ان شيخ الاسلام يقول بجواز الجماعة المسجد وهل لصاحب قوله الجواب آآ رأيه وهذا ما نراه صوابا الى ما شاء الله من قرون ومع ذلك بعدها يعود من الله على كلما كثرت الجماعات بعد الجماعة الاولى كلما تفرقت الجماعة الاولى وقل عددها ومما الادلة التي توحي الينا لان هذه الجماعة الثانية فضلا عن ما وراءها فهو اننا نرى الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقد هممت ان رجلا فيصلي بالناس ثم امر الرجال سيختم الحطبة ثم اخالف الى اناس يدعون الصلاة مع الجماعة فارحمني بصوت والذي نفس محمد بيده لو يعلم احدهم ان في المسجد مرمتين حسنتين مصلى يعني ايه صلاة من شاء فهذا الحديث انسان لانه لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم جماعة اخرى لانها لو كانت موجود بشري لم تكن حجته عليه السلام قائمة على اولئك عن لانهم سيقولون نحن نصلي مع الجماعة الثانية او او الى اخره لكن الحديث فيما شعرا قويا جدا انه لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام الا جماعة واحدة. وبذلك تكون الحجة على المتخلفين عنها يضاف الى هذا الحديث الاحاديث التي فيها الوعيد الشديد عن المتكفلين عن صلاة الجماعة جمع حديث ابن مسعود في صحيح مسلم وهو حديث طويل يقول هذه انهم كانوا يرون المتخلف عن صلاة الاضاءة انه منافق. معلوم النفاق الا الا يشك واحد ابدا لان هذا الحديث هو ذاك محمول وعن زمان اولى وحينئذ لا تضيء الجماعات الثانية ولا تحقق الغرض المنشود من هذا الوعيد الشديد من الرسول عليه السلام بنشكر المتخلفين عن صلاة الامام كذلك مثلا في الحديث الذي يأمر المصلي بان ينطلق الى المسجد فيما يسمع منادي الله اكبر ما تعلمون حينما اعتقد لما جاءه عمرو ابن ام مكتوم يسأله هل له رخصة في ان يتخلف عن صلاة الجماعة؟ واجابه في اول الامر بانه له ذلك انما عرف انه اعمى وانه من قبيل الاشجار والاحجام. يا اخي ما ذكر يوم من الاعذار في الحديث لكن الرسول عليه السلام وكأنه اوحي اليه بوحي جديد قال له اتسمع النداء قال نعم قال فاجب فاذا كان هذا الضمير ومع تلك الاعذار التي وصفها ببلاغته لم يعذر بعدم الاستجابة المقدم فيني يكون حي على الصلاة ان يعذر خلاص وهم اقوياء واصحاء لا شك انهم لا يظهرون. فاذا قيل في الجماعة الثانية معنى ذلك اننا لهم بابا وعذرا يتداركوا ما فاتوا من تألق عن صلاة النبي اه ثم في فتوى شيخ الاسلام رحمه الله اه مخالفة اخرى في دعم وهي ان هناك حديثا في سنن ابي داوود وامعاذ ابن جبل او في قصة معاذ ابن جبل فانه عليه السلام قال فيها اسمعوا ما يسمع الامام لان تحكيم هذا الحكم بالاسلام كان من المشروع في السنة انه حين يدخل في داخل المسجد وادخل في الصف يسأل من كان في الصف يصلي ايوا فهذه الثانية وهو يصلي ركع الفائتة لوحده منضم الى الامام ويشهد معاهم ثم نشر عن الحكم بنصوص كثيرة منها قوله تعالى وقولوا لله قالوا فيه الا يجود الانسان يصلي ان يستمع وهذا الحكم نسخ بمناسبة الجبل الى المسجد في الصلاة ودخل في الصلاة وما سأل كما كان يسأل من قبلهم لما سلم عليه الصلاة والسلام وعرف ما فعل معاذ قال لهم اصنعوا ما يسمع الاسلام فاذا كان الامام راكعا وهذا جاء بيانه في الحديث المعروف في الصحيحين اذا اتيتم الصلاة فاتوها وعليكم ولا تأتوها وانتم تسعون. وما اذنتم فصلوا وما فاتكم اثموا فاذا ادرك المسبوق الامامة في التشهد عليه بناء على ان الحديث وما ادركتم اصليا وما فاتكم فاتموا عليه ان يقتضي بالامام ولا يتأخر عنه هذا لو كانت اللغة الثانية مشروعة اما وهي غير مشروعة فيما ذكرنا من ادلة ومن ادلة اخرى اولى واولى ان لا يجوز لهذا المسجد والامام جالس في التشهد ان ينتظر وان لا يفعلوا والا ينضم الى الامام لان هذه فيها مخالفة شرعية للامام ثم مما يشعرنا بان الجماعة الثانية وما بعدها لا تشرع في الاسلام ان النبي صلى الله عليه وسلم لو كان قد اوحي اليه بشرعية الجماعة الثانية مع وجود الامام الذي يسميه الطهى بالامام الراتب لكان مجال هذا التشريع بصلاة الخوف اولى واولى ونحن نلاحظ في كل الكيفيات التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف وفيها ما صح وما لم يصح ومع ذلك فكلها وجميعها اه تتفق على ان الامام في صلاة الخوف واحد مع انه لا يخفاكم ان صلاة الحرب صلاة الخوف بيتطلب شيء من التيسير على الناس بينما نلاحظ بان صلاة الخوف كان يثنيها الرسول عليه السلام في صور منها انه اذا كان خارج المدينة يصلي بالناس ركعتين عصرا ويصلي الناس خلفه جماعتين على التتابع كل جماعة تصلي خلفه ركعة الرسول عليه السلام كان يقوم تجاه العدو فيصلي خلفه اخ من الناس ويبقى الصبر الاخر اه حارسا اه اذا صلى الركعة الاولى جلس الذين صلوا خلفه هذه الركعة وسلموا ثم انصرفوا وبقي الرسول عليه السلام قائما في الركعة الثانية حتى عود الجماعة التي كانت في الحراسة فتقتضي به عليه السلام فيكون فيسلم بهم ويكون له ركعتان ولكل من الجماعتين ركعة ركعة احيانا كان يصفون جميعا اذا كان العدو في القبلة بحذف يراه الرسول عليه السلام لكن مع ذلك في حرص شديد على الحراسة فاذا رفع الرسول عليه السلام وسجد ركع معه الصف الاول وسجد وبقي الصف الثاني قائما يحرس فاذا قام الرسول عليه السلام الى الركعة الثانية رجع هؤلاء وسجدوا ثم قاموا واشتركوا مع الرسول عليه السلام في الركعة الثانية وسلم بهم جميعا فنحن بنقول بالتعبير الشامل شو هلأ ما في هادي؟ مشان يشهد تضييق هاد للتجديد قال لي يصلي الرسول عليه السلام مع جماعة وينصرف ويأمر ابو بكر او غيرن يصلي بالجماعة الثانية وهكذا وما يكون في هذا التدقيق وهذا التجديد في المحافظة على وحدة الامام هذا في صلاة الخوف في صلاة الحرب فكيف نحن نفرق الجماعة الاولى الى جماعات وجماعات ونرى بعض الجماعات تصلي صلاة العصر واذان المغرب يؤذن هكذا كان عندنا في المسجد الاكبر المعروف بالمسجد او مسجد بني امية وهذا ينبغي ان يذكرنا بالحديث المعروف وان نفهمه فهما جيدا الا وهو قوله عليه السلام صلاة الجماعة افضل صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة وفي رواية اخرى بسبع عينين الذين يذهبون الى شرعية الجماعة الثانية هم في الحقيقة يستدلون ببعض الادلة منها هذا الحديث وهم يفهمون الجماعة هنا ال هو ليس للعهد عندهم واما للاستغراق والشمول كانهم يفهمون الحديث صلاة الجماعة اي صلاة كل جماعة سواء كانت الاولى او الثانية او العاشرة فهي تبطل صلاة الفم في السبع وعشرين درجة لكن الصواب ان ال هنا الجماعة هي للعهد وليس للاستغراق والشمول وهذه قاعدة مهمة جدا وهي ان تفسر النصوص والاقوال النبوية بالتطبيق النبوي واذا كان هناك في العهد النبوي جماعات متعددة كانت تقع في مسجده عليه السلام وهو يقرها ويشاهدها ولا ينكرها الى ان حق لاولئك الناس ان يفهموا الهنا في الجماعة للاشتراك والشمول بحيث تشمل كل جماعة سواء كانت الاولى او الاخرى لكن ما دامنا نقطع بانه عليه السلام لم تقم في مسجده الا جماعة واحدة من الادلة التي ذكرناها انفا وهناك ادلة اخرى تؤكد الادلة الاولى منها مثلا ما ذكره الامام الشافعي في كتابه الام وهو كتاب قيم جدا يتعرض لهذه المسألة ويقول بلسان عربي مبين اذا دخل جماعة المسجد فوجدوا الامام قد صلى الله وهو هذا. واذا صلوا جماعة اجزأتهم صلاتهم ولكني اكره ذلك لانه لم يكن من عمل السلف هنا الشاهد ثم يقول في الصفحة الاخرى وان قد حفظنا ان جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فاتتهم الصلاة مع الجماعة اصلوا فرادى هل صلوا فرادى وقد كانوا قادرين على ان يجمعوا مرة اخرى ولكنهم لم يفعلوا لانهم كرهوا ان يجمعوا في مسجد مرتين فاصحاب الرسول لابد فاتتهم الجماعة لانه انسان له اعذارو فما كانوا يعقدون جماعة ثانية وانما كل فرد يصلي لوحده هذا نص الامام الشافعي في الام وما حكاه عن الصحابة تعليقا بغير سند قد اسنده الحافظ ابن ابي شيبة في مصنفه عن الحسن البصري لان الصحابة كانوا اذا فاتتهم الصلاة مع الجماعة صلوا على ويؤكد هذا المعنى انه لو قيد بالشرعية الجماعة الثانية وان لها تلك الفضيلة التي للجماعة الاولى لعادة الجماعة الثانية افضل من الاولى كيف ذلك روى الامام النسائي في سننه بسند قوي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من توضأ في بيتي واحسن وضوءه ثم اتى مسجد الجماعة فوجد الناس قد صلوا كتب الله له مثل اجر صلاتهم دون ان ينقص بطيوره شيء فاذا صلى هذا الجماعتان وكتبت له الجماعة الاولى قالوا توابين يعني وهذا لا يقول به عاقل واخيرا نقول كما المحنا في اول كلامنا لهذه المسألة اننا نعرف عمليا انا شخصيا وغيري انه اذا ما استقر في ذهن المسلم ان هناك جماعة ثانية مشروعة وذلك يدفعه دفعا الى ان لا يتحمس للجماعة الاولى واسأل به خبيرا لانني كنت اجلس في دكاني وانا معروف انني نشأت ساعتي المهنة وكان المسجد بجانبي وكنت اسمع الاذان والساعة بيدي مركب برغي وركب عقرب او اي شيء فاقولها نركب هذا نركب هذا بعدين العقل بيحدث نفسي يطيب مطت معك التصفيحة هادي ورحت المسجد ووجدت الجماعة انتهت ترجع نفسي بتقول عقلي لانه كان في نفسه قبل ان ربي وصني بسنة نبيي انه في جماعة ثانية وهذا هو المقرر في في بطون من كتب المذاهب تقريبا اه تعود المناقشة بين العقل والنفس طيب بتروح المسجد ربما لا تجد اماما طيب انت مو عاجبك نفسك؟ انت طالب علم انت بتصلي بالناس اماما وهكذا فكثيرا ما فاتتني صلاة بهذه التعللات وهذه المناقشات لكن لما قام في نفسي انه لا جماعة ثانية فنادر جدا جدا جدا ان تفوتني هذه الجماعة واذا فاتتني صليت وحدي لاشعر بانني خاسف عهد الجماعة الاولى وهذا مشاهد في صلاة الجمعة مثلا صلاة الجمعة لماذا يغص المسجد بالمصلين؟ حتى لا يتسع لا شك هناك سببان لكن احدهما ما نحن فيه السبب الاخر ان الناس الذين لا يصلون صلاة الغدر يصلون صلاة الجمعة هذا معروف لكن ايضا من جملة الاسباب ان الذين يحرصون على الصلوات الخمس مع الجماعة. وعلى صلاة الجمعة قام في انفسهم انه يجوز تكرار صلاة الجماعة لكن لا يجوز تكرار صلاة الجمعة من اجل ذلك يغص المسجد للمصلين يوم الجمعة لانه قام في انفسهم ان لا تكرار لهذه الجماعة واذا عرفنا هذه الحقيقة التي يشهد بها الواقع ورجعنا الى حديث اخر يشبه حديث ابي هريرة الاول لقد هممت انام الرجل الى اخره وقد روى الامام مسلم في صحيحه نحو هذا الحديث عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال لقد امنت ان امر رجلا فيصلي بالناس صلاة الجمعة. صلاة الجمعة ثم اخالف الى اناس يتأخرون عن صلاة الجمعة فاحرق عليهم بيوتهم انتهى حديث ابن مسعود الى هنا خلاف لحديث ابي هريرة فنحن نجد هنا ان الوعيد ينصب على الجماعتين جماعة الصلوات الخمس وجماعة الجمعة وكما لا يجوز التخلف عن صلاة الجمعة كذلك لا يجوز التخلص عن صلاة الجماعة ونحن في النهاية وهذا يعني اخر جوابا لا في السؤال في النهاية الذي يحرص على اداء صلاة الجماعة. مع الجماعة الاولى ففي في النتيجة عملية نادرا ان تفوته. وهذا كما وقع معي وغيري واذا فاتته كتب له اجره لانه كان نابيا لصلاة الجماعة فاما ان يكون هكذا او ان يكون غير مبالي في صلاة الجماعة وحسبه انه يؤدي هذه الفريضة ولو في اخر الوقت وحده هذا ما له ولهذه الفضيلة. ليس له هذه الفضيلة ولا يمكنه ان يدركها ولو صلى عديدا من الجماعات هذا اخر اليوم المصري نار يذكر المباراة في معهد ربطه على النيموي قل هناك زيادة لهذا الاثر انهم انما كانوا يفعلون ذلك خوفا من الستر ثم كانوا يصلون جماعة لكي يظهر امرهم وانما كانوا يصلون فرادى على كل حال هذه زيادة انا لا علمني فيها وكأنها مرت بمرة جريئة يا اخي ناين ايش ندوة انا اقول ان ينال حجة لنا ليه؟ هذا يذكرنا بالحديث معروف في صحيح مسلم. سيكون عليكم امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها في رواية يميتون فاذا ادركتموهم فصلوا انتم الصلاة في وقتها ثم صلوها معهم تكون لكم نافلة في هذا الحديث حرص الرسول عليه السلام الشديد على عدم مفارقة الجماعة ولو كان الجماعة جماعة امراء ظلمة يميتون الصلاة يؤخرون صلاة نقية فيقول لهم صلوا انتم طبعا لوحدكم ثم صلوها مع الجماعة فتكون قد جمعتم بين الفضيلتين الفضيلة الاولى اداء الصلاة في وقتها الاول والفضيلة اخرى فضيلة صلاة الجماعة فحكم ان هؤلاء كانوا يصنون كذلك فهم يحققون اه هدفا شرعيا الاستاذ لا شك انه الجماعة الاولى تعتبر الجماعة الاولى في هذا السؤال تعتبر اعتداء على الامام الراتب وهذا مسار خلاف ونزاع بين هذه الجماعة وبين الامام والذين سيصلون ولذلك ففي الوقت الذي انا لا اتصور ان هناك ضرورة اه تفرض نفسها وتوجب اه اقامة جماعة غير الجماعة الراتبة على الرغم من اني لا اتصور مثل هذه الضرورة فانا ارى ان وجدت ان الذين يريدون ان يصلوا ان يستأذنوا الامام ان يأخذوا ابن الامام لكن لنقف قليلا ما هي الضرورة التي انت ذكرتها في سؤالك والصلاة التي تقام في المسجد وبعد الاذان من طبيعة الحال لماذا لا يتفق مع الامام في مثل هذا الوقت يستعجل في اداء الصلاة مشان الطلاب يدركون المحاضرة ولا تفوتهم يعني اولا كما قال عليه السلام في غير هذه المجال ما انزل الله داء الا وان له دواء فممكن هذه قضية ان تعالج بصورة او باخرى ثانيا المحاضرة التي ستلقى آآ لا نستطيع نحن ان نتصورها فرض عين على المسلم يجب عليه ان يحضرها وبخاصة انه قد يفوت على نفسه محاضرات الاطلاع على طرق الحديث والشواهد والمتابعات بحيث يبعد ان يفوته شاهد لهذا الحديث يتقوى المتن به وان كان اسناده ضعيفا اه لهذا وذاك ليس من السهر ان يتعلق الناشئ في هذا العلم فيصحح ويضعف اه لسند خاص وهذا الذي وقع لبعض المنتبهين اليوم من بعض الشيوخ المنتبهين اليوم لا اقول الشباب من بعض الشيوخ المنتبهين اليوم باهمية الحديث في الفقه وان هذا الفقه المتوارث لا يكفي الا ان يكون مقرونا بالادلة الشرعية وهم يعلمون ان هناك دليلان فقط يدور حولهما دليلان الاخران الاجماع والقياس. الدليل ان كتاب السنة فيعلمون ان اية فقه لم يكن قائما على الكتاب والسنة الاستاذ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع اصبعه مشيرا اليه هذا الحديث اخي في تعبير محدثين شاذ لا يصح وهذه في الواقع من مشاكل المحدثين من طلاب علم الحديث في هذا الزمان اه من ادق العلوم بالمصطلح كما يقولون هو معرفة اين الحديث لان الانسان الذي فمكن بعض الشيء من مصطلح الحديث وباستطاعته انه اذا درس اسناد حديث ان يحكم عليه بالصحة وبالضعف لكن وهو قائم على نظره الى خصوص هذا الاسناد في هذا الحديث لكن لو انه كان واسع الاطلاع على كتب السنة وعلى طرق الاحاديث فجمع طرق هذا الحديث او ذاك معنى كلامنا الان عام لربما كشفت له هذه الطرق عن علي في هذا السند فيعود عن حكمه السابق الذي هو الصحاب الى التضاريف الذي هو الشذوذ في احسن احواله كذلك حين يحكم على باسناد حديث بالضعف وذلك بطبيعة الحال يستلزم الحكم على الحديث بنفس الضعف لكنه لو كان واسع الانطلاق على الشواهد والمتابعات والطرق لربما وجد في تلك الطرق ما يقوي ذاك الاسناد الذي فيه ضعف وهذا الذي حمل بعض المحدثين الى ان يتساءلوا في مصطلحهم اذا وجد طالب العلم حديثا باسناد ضعيف هل يجوز له ان يقول هذا حديث ضعيف ام يقول هذا حديث اسناده ضعيف قالوا قولين يعني يجوز هذا ويجوز هذا لكنهم قيدوا الجواب بالنسبة لمن كان واسع الاطلاع على طرق الحديث والشواهد والمتابعات بحيث يبعد ان يفوته شاهد لهذا الحديث يتقوى المتن به وان كان اسناده ضعيفا اه لهذا وذاك ليس من السهل ان يتعلق الناشئ في هذا العلم فيصحح ويضعف اه لسند خاص وهذا الذي وقع لبعض المنتبهين اليوم من بعض الشيوخ المنتبهين اليوم لا اقول الشباب من بعض الشيوخ المنتبهين اليوم باهمية الحديث في الفقه وان هذا الفقه المتوارث لا يكفي الا ان يكون مقرونا بالادلة الشرعية وهم يعلمون ان هناك دليلان فقط يدور حولهما دليلان الاخران. الاجماع والقياس. الدليلان كتاب السنة. فيعلمون ان ايات فقه لم يكن قائما على الكتاب والسنة ولا يكون له قيام وثبات فبعض هؤلاء الناشئين من الشيوخ والذين انتبهوا لضرورة علم الحديث اخذوا على تأخر في العمر يشتغلون بعلم الحديث لكن ما عندهم هالدراسة البعيدة المدى والدخول في بطول كتب الحديث وبخاصة ما كان منها مطبوعا مخطوطا فضلا عما كان منها يعني من المطبوعات التي لم تشتهر بين الناس فالمهم وقف واقف على اسناد هذا الحديث باشارة بالاصبع بين السجدتين في مسند الامام احمد فرجع الى كتب الرجال ووجدوا السند كلهم ثقاب. ما في اشكال اطلاقا وهذه الدراسة تفرض على مثله يقينا ان يحكم بانه هذا السند صحيح لكن يفوته شيء لانه هذا هو الامر الطبيعي بالنسبة للناشئ في هذا العلم سواء كان شابا او شيخا اه يفوته شيء وهو امام الحديث الصحيح تمام تعريف الحديث الصحيح من الصلاة ما رواه عدل ضابط عن مثله عن نفسه الى منتهاه. قالوا ولم يشذ ولم يعلق وقالوا في بحث العلال انه هذا العلم من ادق علوم الحديث لانه هاد العلم بنقدي وفهمي لعلم الحديث هو الذي اقعد علماء المسلمين في هذه القروض الطويلة عن الاشتغال بالحديث لماذا لم نجد هذا الاشتغال بهذا العلم كما اشتغلوا بالتفسير وبالفقه وبالنحو وبالصرف الى اخره لانه يحتاج جهود جبارة جدا وهو حكم على اسناد الصحة لانه رجال الخيرات ما في تدليس ما في قطاع لكن وهنا يظهر شيء هذا الشذوذ كان بالامكان ان يكتشفه ولو من نفس الكتاب الذي روى هذا الشاب بدون باب ما يتعمق في دراسة الكتب الاخرى. وبخاصة من كان منها مخطوطة. لأ نفس كتاب مسند الامام احمد بهذا الحديث عن وائل ابن عجر عدة روايات بعدة اساليب تنتهي هذه الاساليب كلها الى عاصمة ابن كليب عن ابيه عن وائل ثم تتفرع الطرق من دون عاصم ولو ان هذا الذي صحح هذا الحديث ونشر العمل به بين الناس رجع الى طرق هذا الحديث عن عاصم بنفس مسند احمد لوجد هذه الروايات كلها كلها تتفق على ذكر التعريف التجاوبي. فهو معروف في كل الاحاديث عن غير وعي كما هو الشأن في الاحاديث الاخرى التي تروي تعريف الاصبع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث عبد الله ابن عمر في صحيح مسلم وعبدالله بن الزبير في صحيح مسلم كل هذه الاحاديث تذكر التحريك في التشهد فلو ان هذا الباحث او هذا المصاحب لهذا الاسناد ولهذا الحديث رجع الى هذه الطرق المروية عن عاصم لوجد كلها اتفقت على ذكر التحرير في التجعد وليس بين الشريطين. ثم لوجد ان احد رواة هذا الحديث الشاذ اخطأ مرتين اخطأ حينما ذكر التحريف بين الشرجين ولم يذكر التعريف التشهد فاذا هو انقلب عليه الحديث ونستطيع ان نحشر هذا في كمثال في الحديث المقلوب لانه بدل ما يذكر التحريك في التشهد ذكره بين السجدتين بينما لو كان ذكر التحريك في الموضعين في التشهد حيث وافق الثقاط وما بين السجدتين حيث خالف الثقات لكان هنا ان يقال زيادة الثقة هنا غير مقبولة لانه ثقة خالف فيه الثقة اما هو غير بدل في التشهد لم يذكر وبين السجدتين ذكر وكأنه انقلب عليه الامر وذكر ما لا ينبغي ان يذكر ولم يذكر ما ينبغي ان يذكر قاعدة انت يجي اهو انا كنت دخلت وانا في سلسلة حديث صحيحة ثم توقفت عنه ولسه ما يعني تبين بجواب قاطع في الموضوع وعليكم السلام. يقول بعض الناس قال النبي لابد وان نستحب صلى الله عليه وسلم سبحانه صلوا عليه وسلموا تسليما لقوله سبحانه صلى الله عليه وسلم تسليما هذا صحيح بالنسبة للصلاة هذا الكود صحيح بالنسبة للصلاة لأنه لما نزلت هذه الاية قالوا يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه يعني كلهم في التشهد والسلام عليك ايها النبي الى اخره فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الى اخره اه من جلس في التشهد بديهي جدا انه لابد من ان يقرأ السجود وان يصلي على الرسول عليه السلام. بالصلوات الابراهيمية اما خارج التجاوب اليس من الضروري الجمع بين امريكا لاننا نعلم بتقول ايه ان الصلاة التي امرنا بها في الصلاة لم نؤمر بها خارج الصلاة وانا مثلا اذا حدثتكم كما وقع انفا ببضعة احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس هناك من آآ عالم بل من عاقل يقول انه بس تسمعوا بقولي قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بتقعدوا تقولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم الى اخره ابراهيمي المعروفة بالصلاة لكن حسبك ان تأتي اقصر واقصر وتصير ولذلك ما يليق بالصلاة او ما يجب وفي الصلاة لا يجب خارج الصلاة. ومن هنا يخطئ كثير من العلماء فضلا عن غيرهم حينما ينقلون احكاما ربطت بالصلاة امور هي اجزاء من الصلاة. لكن ليست صلاة فيفرضون على هذه الاجزاء ما فرضه على الصلاة مثلا الطهارة يشترطون الطهارة للسجدة التلاوة يشترطون لهذه السجدة بعضهم وليس كلهم التكبير والتشهد بهذا الحكم خطأ لانه السجدة التلاوة صحيح انها جزء من الصلاة لكن ليست هي الصلاة فلا يشترط فيها ما يشترط في الصلاة كذلك نقول للصلوات الابراهيمية هذه خاصة في الصلاة كالتشهد تماما فصلوا عليه وسلموا تسليما بهذه الصيغتين المحفوظتين عنه عليه السلام فهما خاصتان بالصلاة المفروضة او نافلة اما خارج الصلاة فاذا قلت صلى الله عليه وسلم اوصل الله عليه او قلت عليه السلام قد قمت بما يجب عليك وانجيت نفسك من ان تستحق وصف البخيل الذي وصف الرسول عليه السلام به من لم يصلي عليه عند ذكره البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي. ولذلك ما وجدنا في كل كتب علماء المسلمين القديم منها والحديث ان المؤلف ان كان البخاري او مسلم او غيرهم ممن هم اعرف الناس بسنة الرسول عليه السلام انه اذا ذكره الرسول في مناسبة ما وما اكثر هذه المناسبات ووقفوا عندها وجمعوا بين التشهد وبين ايش؟ صلاة ابراهيمية او حتى قالوا صلى الله عليه وسلم حتى بهذه العبارة الموجزة ما التزموها ومن الاشياء التي نلاحظها على الكتب القديمة دون الحديثة اننا نجد في الكتب القديمة مخطوطة قال رسول الله صلى الله عليه حاف بدون ما سلمك. الحمد لله وهذا يعني تطبيق منهم عملي للامر الجائز في الشرع فاذا السلام هذا ليس بالامر اللازم لكن اذا فعله المسلم بعبارة مختصرة كما هو المعهود اليوم صلى الله عليه واله وسلم وقد اتى بما ينبغي الذي وهذا سؤال غريب وتظن انه ابن تيمية لما قال قال في الاية والحديث لا تعيد عليه ما قلته ندخل لا تعيد عليه انا بريد صح يا سوالف وهذا خطأ لانه يوحي بانه ابن تيمية بهذا القول قال في الاية والحديث وهذا بالنسبة لي من رابع المستحيلات كما يقال الحقيقة ان القضية هذه نحتاج الى علم بشر تاريخ البشر من جهة والى علم الشريعة على الوجه الصحيح يا الان خلينا نبحث في الجانب الاول هل تظن الان انت انه الشعب الزنجي الافريقي بوعيه وفهمه متل الشعب الاوروبي ها ما تخاف. اه. كل وحدة صريحة. وانت خايف لانه قائم في ذهنك انه كلام ابن تيمية بفضل العرب عند الله وهنا يكمن الخطأ مش هذا هو المقصود ولذلك على التعبير السوري عندنا انا ضربت علاوية جبتها بين الجيوز بين اوروبيين كبار انت ما تخاف تقولها دون افضل من هدول. كلن نتمالى داخل تركيا كلهم يعني وثنيون مشركون يا اخي. لكن من حيس الوان اجتماعي والعلمي والمدني اللي بيسموه اليوم الثقافة البدنية الا تفضل الشعب الاوروبي على الشعب الزنجي الافريقي خاصة اذا ما تعمقت معي في فكري الى مجاهيل افريقيا ما تفضل هؤلاء على هؤلاء بناء الحيثية هاي هل يستويان مثلا لا يساوي الان شعوب الارض بالعشرات ان لم نقل بالمئات فهل تتصور انت انه ما في تفاضل فطري خلقي لا يملكونه ان كان ما فيهم يمدح فلا يمدحون به وان كان ما فيهم يقدح فلا يقدحون به الا تشعر معي انه هذه الشعوب تتفاوت تماما في هذه القضايا نعم طيب اذا عرفت هذا فالان بنقول الزنجي اسلم وربي كفر. من الذي يتقرب الى الله مشبه في فضل وان كان هو الشعب اللي ممكن يقال من الحيثية مش عالتعبير اليهودي شعب الله المختار لا لكن من حيث ايش فطرته وطبيعته وتمرسه على الحياة والابتكار والى اخره. لا شك انه هذا الاوروبي المشرك الكافل من الناحية اللي تحدثنا عنها انفا وهي لا تقربه الى الله زلفا. هو خير من هذا الزنجي. لكن هذا الزنجي بيسوى اوروبا كلها. على شركها وضلالها واضح هذا الشيء لما ضاء ابن تيمية بيجي بيتعرض للعرب كشعب او كامة وبفضلوا على سائر الشعوب باخرى مش بفضله عند الله عز وجل وانما كما فضلت انا وبلا تشويه الاوروبيين على جنودهم عادية هي لكن لما بتسأله ابن تيمية ابو لهب مسلا هو افضل باعتباره عربي قرشي ولا سلمان الفارسي بيقول لك يخس وجاب هذا ليذكر مع هذا خدمة الفارسي في بعض الاحاديث الضعيفة. منا اهل البيت. نقول ضعيف انت تعلم انه ضعيف. نعم لكن هذه من قدوة على كل حال لا سيما وهم يقولون انه يتساهلون في رواية الاحاديث في المناقب والفضائل الى اخره اذا كلام ابن تيمية اخي لا تناقض فيه ابدا هو يتكلم عن الشعب العربي و هيدي بدنا نحنا نعالجه الان ناحية شرعية لما اختار الله عز وجل ان يبعث محمدا صلى الله عليه وسلم من امة العرب وبلسان عربي مبين هذا الاختيار لم يكن عبثا ما اختار شعب اليهود كما قلنا الزنوج ما اختار ولو وقع خيار اذا صار التعبير عن العرب الا لان الله عز وجل كما جاء في القرآن الا يعلم من خلق وهو اللطيف امير فهو يعلم ماذا خلق وهو يعلم سبحانه وتعالى ان العرب على ما كانوا عليه من ضلال في جاهليتهم وهم ان لتحمل الدعوة ولفهمها ولنقلها للشعوب الاخرى التي كانت فيه بمثابة المثال السابق اوروبا والجنود فالعرب بالنسبة لكشرى او قيصر هن جنود لكن انزلوا جدول ارهم السادس بسبب ايش؟ هذا الاسلام الذي انزله الله عز وجل على قلب محمد عليه السلام وبلسان عربي مبين اذا بايجاز الان نقول وقد وضع الامر ان شاء الله انه هو بيتكلم عن العرب من الناحية الطبيعية الخلقية الخلقية انت تتكلم من الناحية الشرعية فما فتنا في بين الامرين كما قلنا انفا انه ابو لهب عربي لكن ما فادوا شيء الكربتين شر ورفع الاسلام سلمان فارس وحط مدري ايش ميتين شهر كنت حافظهم من تلاتين اربعين سنة ضرب فيه مثال هذا المسلم قل له شو هذا كونه عربي لكن سلمان الفارسي الله رفعه لانه امن بالله ورسوله فاذا بايجاد ابن تيمية حاشاه ان يخفى عليه الاية والحديث لانه الحديث والاية يعالجان حكما شرعيا فليس عربي يصلي مثلا ركعتين الاعجمي الذي يصلي ركعتين تماما ما في فرق بينهما وهذا بكون مقرب الى الله اكثر من ذاك لماذا بكونوا عربي؟ لا ابن تيمية لا يعني هذا المعنى اطلاقا وانما هو يعالج امر واقع العرب ما دام ان الله عز وجل اختارهم لان تنزل هذه الدعوة بلغتهم وفي هذا الشعب نفسه او بلا شك يعني كانوا في في اخلاق وفي طبائع حقيقة لو الانسان درس الان اوروبا ودرس اوضاع هؤلاء اللي كانوا يعيشون على لقيمات من التمر وسافروا نحن اليوم نسافر بالسيارة والطيارة ونقول كيف سافر هؤلاء من المدينة الى تبوك على ارجلهم وليس هناك مياه مهيئة لهم ما في شك انه قوم يعني حقيقة بنقول شعب الله المختار. لكن من الناحية هذه الطبيعية وليس من الناحية الاخلاقية والدينية ومن احسن منهم في دينهم في خلقه وهو المقرب الى الله عز وجل ولا ينفعه نسبه اطلاقا وهذا ما صرح به الرسول عليه السلام في الحديث المروي في صحيح مسلم حيث قال في اخره ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه اتفضل بننصحه موقوفا ممكن ما ما لكن اه مرفوع اعرف انه لا يسع والجماعة من باب وضع يعني لم يكن فيها اجماع مين يا اخي؟ ايوا اه هل يدخل في امر ان الله يظهر حكمته اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا من باب يعني هذا الامر يحتاج الى اجماع معليش انا مو قايم شو هلأ اتفضل. الامر بهالوضوح بحيث بدأت الاية وبالحديث. فاهل الامر بحاجة الى هذا الاجماع المفروض انه نقل لو ما كان بحاجة ما جاء السواك ما ادري اذا كان واضح لو كان ما في حاجة ما جاء السؤال. نعم رؤساء اصابوا بالمدن يعني وهو يقضي شهرين متتابعين طبعا اذا كان الاصل هل هو رمضان اه بيفطر فهناك من باب اولى وكذلك كما هو الشأن بالنسبة لرمضان وهو الاصل ايه ده الذي ورد اولا قول الاحاديث الصحيحة انت متثبت ان كل احد كل الاقوال التي ذكرت في هذا الباب اساليب صحيحة اه ايه لا انا كلامي كل الروايات هنا اخي قضية الكفر يجب ان تفهم بمعنى ضيق جدا يعني ما نفهم الكفر الكفر بمعنى انه انكر النبوة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة