ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد ان هذا المجلس من جملة المجالس التي من الله بها علينا للجلوس مع شيخنا حفظه الله تعالى وتولاه ودافع عنه كل سوء ومكروه وكان هذا المجلس العاشر في ليلة الرابع عشر من شهر رجب سنة ستطعش واربع مئة والف من هجرة رسول الله عليه الصلاة والسلام بمكتبة شيخنا زاده الله زادها الله سبحانه وتعالى يمنا وبركة وعمرها بالخير ودفع عنها كل مكروه في هذا المجلس اه شيخنا حفظكم الله قبل ان اه اذكر السؤال اريد ان ابلغكم سلام الشيخ ربيع من هادي المدخلي حفظه الله تعالى قد اتصل بي البارحة طلب مني ان ابلغكم وجميع طلابكم واخوانكم السلام وطلب منكم ان تنصحوا طلبة العلم وان تنصحوا ابناء الدعوة السلفية بتوحيد نهجهم والاتفاق على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام وترك المحدثات من الامور التي تجعل السلفيين في كل بلاد الدنيا يختلفون فيما بينهم البين فان شاء الله تعالى نستمع منكم كلمة توجه لشباب الدعوة السلفية. ثم ان شاء الله تعالى اواصل في سؤالي حفظكم الله قبل كل شيء اقول عليك وعليه السلام رحمة الله وبركاته اما بالنسبة للكلمة ما اظن عندنا شيء جديد اكثر مما نكرره وندندن حوله دائما وابدا يقوم يعمل لك تشويش بقاعة بسبور عليه شوية نعم بس لابد ما لا بد منه بلكي الكرسي تحت منه زقزق اقول ليس عندي شيء بمناسبة ما طلبه الاخ الدكتور الربيع جزاه الله خيرا مما نكرره دائما على مسامع اخواننا وغيرهم لوجوب التمسك بما كان عليه السلف الصالح واننا لا نكسى فيه في العصر الحاضر بان يعتقد المسلم انه يكتفي بالرجوع الى الكتاب والسنة فقط دون ان يرجع الى العصمة كما اقول الا وهو التمسك بما كان عليه السلف الصالح واننا لا نفرق في ذلك بين الغاية والوسيلة وان المسلمين عليهم ان يهتموا بالاهم فالاهم مما جاء في الاسلام واذا كان لا بد من بدء بشيء بالنسبة لبعض البلاد فانما هو التوحيد باقسمه الثلاثة وتكرار تشميع الناس بما عليه العلماء قاطبة من قولهم وكل خير باتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلق في ظني ان الاخ الدكتور لابد انه قرأ او سمع بعض الاشرطة اه تكرار مثل هذه النصيحة التي نوجهها الى عامة المسلمين في اقطار الارض كلها ولكنه في اعتقادي لحرصه اولا وللاسف لانه يعيش الان في يوم الخلاف وان كثيرا من الناس ربما انحرفوا قليلا او كثيرا عن هذا الخط وقد يكون فيهم من ينتسب الى دعوة السلفية اه حقيقة او مجازر فاعتقد ان هذا شيء مكرر مني لكن ارسوا كما ذكرنا على تكرار هذه النصيحة فانا قد فعلت تجاوب معه وارجو الله عز وجل ان يلهمنا يروح لنا وان يثبت اقدامنا وان يحشرنا مع الرعيل الاول اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اما بالنسبة للسؤال الذي كان في المجلس السابق فلما تأخر المجلس رأيتم ان عجل بقية الجوامع عليه في مجلس اخر اه اريد ان اعيد بسرعة السؤال الذي كان مطروحا عليكم واكمل معكم بقية ما كنت انا بصدد الكلام فيه وذلك من المعلوم شيخنا يعني ان الدعوة السلفية منذ فترة كانت ولله الحمد تتنعم بقوة الصف وتماسك الصف وترابط الاخوة بينهم البين على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام والرجوع الى علمائهم في كل ما جد لهم جديد او حدث اه من المحدثات شيء رجعوا الى علمائهم وعرفوا الحق في ذلك اه لكن بدأ في صف الدعوة السلفية من الشباب وقد يكون ممن هم اكبر يعني في السن رأوا الى ان يتجهوا الى عمل تنظيمي وحزبي وغير ذلك الامر الذي جعل كلمة الدعاة تتفاوت فيما بينهم بين موجد ذلك وبين محرم هذا وبين متوسط في الامر يقول كذا ويقول كذا حتى اختبأ يعني اختلط الامر على كثير من طلبة العلم ولا يخفاكم شيخنا ان هذه المسألة كم اثرت في صفوف اخواننا وفي كلمة اخواننا حتى بدأ هناك من يغالي وهناك من يجبو وهناك كذا وهناك كذا وذكرت لكم السؤال اه ما حكم الذين يفعلون هذه التنظيمات ويقولون لا تقوموا للدعوة السلفية قائمة الا بهذه التنظيمات والتنظيمات اه طبيعتها او هيئتها رجل يطلب من الناس بيعه او عهدا فيبايعونه او او فيبايعوه او يعاهدوه على هذا الامر ثم بعد ذلك الامراء الصغار يكون عليهم امر اكبر منه وهكذا يكون كما يعبرون عنه بتنظيم الهرم او العنقود او غير ذلك واختلفت كلمة الناس في هذا الامر فالقيت عليكم هذا السؤال وذكرتم فيه جوابكم اه وكلمتكم الصريحة الحاسمة في هذا الامر الا اني كنت في صدد الشبه او الادلة التي يستدلون بها على ما يذهبون اليه وذكرت لكم انهم يستدلون بعموم قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا والايات التي تدل على الاجتماع وتعاونوا على البر والتقوى فكنت حفظكم الله في صدد الكلام على قاعدة طالما نبهتم عنها في كتبكم ومجالسكم هي ان كل عموم اه لم يرد اه عمل السلف على بعض اجزائه او به بالهيئة التي هي متنازعة فيها ويكون العمل بذلك يكون بدعة. نحن ان شاء الله ننتظر منكم تفصيلا في هذه القاعدة وننتظر منكم ان شاء الله يعني صدرا واسعا لتسمعوا ماذا يقولون. حتى نعرف لاننا فيما بعد شيخنا نقابل هذه الاشياء. كل منا هذا في سهل هذا في جبل وهذا في واد وهذا في مدينة مقابل هذه الاشياء. فاردنا ان نعرف الجواب منكم عسى ان ينفعنا الله سبحانه وتعالى بمثل هذا الجواب ويطمئن وتطمئن قلوب اه بامر الله عز وجل نسأل الله ذلك وقبل الجواب اريد ان الفت النظر ما ان المسلم لا ينبغي ان يطمع فيما هو مستحيل عادة وشرعا وهو ان يتفق المسلمون رضا عن غيرهم على كل مسألة يختلفون فيها وانما علينا نحن ان ندعو الى الحق الذي نؤمن به وندين الله به ثم لا علينا بعد ذلك استجاب الناس لدعوة الحق او لم يستجيبوا واذا كان الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه واله وسلم فلعلك باخر نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا ماذا يقال لنا نحن ونحن عندنا نقطة من بحر علم الرسول صلى الله عليه واله وسلم فيقال لنا اضعاف يقال لنا اضعاف اضعاف ما قيل للنبي صلى الله عليه واله وسلم لهذا ما ينبغي ان يفكر ان نقنع هذا وهذا وهذا وانما ان نلقي دعوتنا وان نقرنها مع حجتنا التي متعنا الله عز وجل او انعم الله بها علينا ثم ان نمضي قدما لنعمل بما علمنا بعد هذه الكلمة اقول حقيقة لقد بدا اه في هذه السنين الطويلة وانا ادرس الكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم بصورة عامة وادرس قواعد او اصول علم البدع من ناحية ثانية فقد بدا لي ان البدع في الغالب وهي التي يسميها الامام الشاطبي بالبدع الاضافية لا يخلو بدعة منها ان يكون لها اصل عام في الكتاب او في السنة وان مأخذ المبتدعة سواء كانوا من العلماء الذين اجتهدوا وذهبوا الى تقسيم البدعة الى بدعة حسنة وسيئة او وسموها الى الاقسام الخمسة التي يدور عليها الاحكام الخمسة او كانوا من طلاب العلم او من عامة المسلمين كل هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء لا يعلمون ان يحتجوا على بدعتهم بنص عام ثم يكون موقف امثالنا من اتباع السلف الصالح ان يقولوا ولو جملة مختصرة وقد يحتاجون الى تفصيلها وبيانها بيان الشافية ان نقول لو كان خيرا لسبقونا اليه او وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلق فحينما يحتجون على بدعتهم انما يحتجون بنص عام وما من بدعة من قسم نبيه نقلت انفا عن الامام الشاطبي انه يسميه بالبدعة الاضافية الا ويجدون على ذلك نصا عاما وليس لنا حجة الا ان السلف الصالح لم يعملوا بهذا الجزء مما يشمله ذلك المصنع ونحن نحمد الله عز وجل انه لا يزال هناك كثير من السنن التي جرى عليها السلف الصالح اتباعا لما كان عليه النبي صلى الله عليه واله وسلم اه لا يزال الناس حتى اولئك الذين آآ يعملون بالعشرات بل بالمئات من البدع لم يبتدعوا في تلك السنن فبدعا اضافية ولذلك فليس الان كلامي مع هؤلاء المبتدعة لان كلامي انما يتوجه الى الذين آآ هم معنا في عموم قوله عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وقوله صلى الله عليه واله وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو ردد اما الكلام مع اولئك فهذا محظور طويل وطويل جدا فانا وجدت ان كثيرا مما يفعله بعض اهل السنة واهل الحديث من الامور التعبدية انما ينطلقون للعمل بها بنصوص عامة ويكسفون في الاستدلال بها على ذلك ولا يجدون لهم مأخذا ان نأخذ اهل البدع الذين نحن نتفق معهم على الانثار عليه وكما يقال ان انسى فلن انسى كنت قرأت مقالا في مجلة السلفية الجامعة السلفية التي في الهند نعم في احد علماء الحديث هناك يذهب في هذا المقام الى اه جوازي الدعاء بعد الصلاة جماعة ويأتي استدلال على ما ذهب اليه لما نحن في صدده الان من الاستدلال بالعمومات ونحن نعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كما يذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم الجوزية كل من سار على دربهم ان الاجتماع على الدعاء بل الاجتماع على الذكر عقب الصلاة بل وفي غير الصلاة انما هي من محدثات الامور فوجدت هذا العالم الفاضل وهو من اهل الحديث ينزع من اولئك المبتدعة الذين يحتجون بالعمومات في شيء لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قلت هناك فمن السنن ما لا يزال الناس الحمد لله يعملون بها ولما يلحقوا بها بدعة اضافية فاضرب الان مثلا هناك مسألة خلافية هب ليرفع يديه الذي يخبث في حدوس الوتر ام لا مع انه قد ثبت في الجملة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد رفع يديه في خلوت الوتر حينما دعا على الذين قتلوا السبعين من القراء اه في صلاة الفجر وكما يقول انس ما رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وجد على قوم كما وجد على اولئك آآ ايه قلت من قبل اما هذا ليس في الوتر لاني اردت ان اقول فدعا عليهم في صلاة الفجر وكان يرفع يديه على الرغم من ان هذا يعطينا آآ مفتاح تجويد رفع اليدين بقنوت النازلة الان لكننا نجد ايضا هناك بعض الاثار عن عمر بن الخطاب وغيره دور كانوا يرفعون ايديهم في خلود الوتر الوتر مع هذا قيل وقيل يشبع او لا يشرع ندع هذا جانبا هناك مواطن في الصلاة يشرع فيها السجود وبخاص عفوا يشرع فيها الدعاء وبخاصة قوله عليه السلام حينما ذكر التشهد ثم ليتخير من الدعاء ما شاء وهناك الحديث الذي يرويه الشيخان او احدهما من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جلس احدكم في التشهد الاخير فليستعن بالله من اروع فاذا بدأ المصلين ينفذ هذا الامر النبوي يستعيذ بالله من اربع ثم يتخير من الدعاء ما شاء وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم اه في صحيح مسلم انه كان يقول اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت الى اخره صورة لو ان محدثا الان احدث رفع اليدين في هذا الدعاء وهذا مثال مثال للعشرات الامثلة التي لا تزال السنة على ما كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد السلف الصالح لم يضاف اليها شيء من المحدثات هذا كمثال لو ان رجلا رفع يديه في هذا الدعاء هذا الدعاء الذي هو مشروع كما ذكرنا ورا الا يجد نصوصا عامة يساعده على رفع اليدين لا شك وذلك معروف عند طلاب العلم لقوله عليه الصلاة والسلام ان الله عز وجل لا يستحي من عبده اذا رفع يديه ان يردهما خائبتين لا شك ان لا اقول فقط اهل السنة والجماعة في التعبير القديم والسلفيين في التعبير الجديد معنا بان رفع اليدين ها هنا ليس من السنة في شيء بل هي البدعة بعينها لا اقول ان هؤلاء فقط سيكونون معنا بل حتى اهل البدعة لانهم والحمد لله الى الان لم ينتبهوا لدخول هذا الفرع اذا كان النص العام ان مبتدعا اراد ان يعاندنا كما يعاندنا كثير من شبابنا اليوم الشيخ صححه اه حسن هذا اقرب الى التضعيف الى عمله لو اراد اهل البدعة او احدهما على الاقل ان يعاندنا ويقول كما يقولون في كل بدعة اضافية هذه. يا اخي شو فيها؟ قرف اليدين الرسول قال كذا وكذا اه لماذا نرد عليهم ليس عندنا ابدا الا ما سبق بيانه مقدمة لمثل هذا الكلام هذا نص عام على الرأس والعين لكن الذي نطق به هل طبقه في هذا الجزء بخصوصه الجواب لا اذا وكل خير باتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلق كما قلت انفا هنا يدخل جديات كثيرة وكبيرة جدا لا يهمنا الجزئيات التي نحن نتفق والحمد لله جميعا معشر السلف على انكارها سواء كانت آآ في الاذان او في الصلاة او في الصيام او في الحج او في العمرة الى اخره ولعلكم تذكرون انه قد يسر جمع بعض البدع في مناسك الحج والعمرة مثلا وطبعت واوزعت وانتفع ان شاء الله الانتباه فاقول ان البدع التي نريد ان نمثل هذا ليس بحاجة مما هو معروف هادشي اللي يريد يذكر الآن وكما يقولون في هذا الزمان ان نضع النقاط على الحروف كوني قد لفتني النظر الى ان بعض اهل العلم الذين يذهبون الى العمل بقوله عليه السلام واعفوا اللحى انما يقعون في هذه المخالفة ولكني اريد ان الفت النظر الى الطريق التي آآ يمكن لاحدنا قال ليعتمد عليه انما نقول ان هذا الجزء من النص العام لم يجري العمل به ما هو الطريق وقد اه عودنا اهل البدعة اننا اذا انكرنا عليهم بدعة ما لا نشك بل نجزم بانها بدعة يقولوا في عندك حديث ينهى عن ذلك نحن لسنا بحاجة الى انكار كل بدعة بنص الفحص انما نحن نكتفي بشيء اثنين احدهما العموم الذي ذكرناه انفا في بعض الاحاديث صحيحة لكن حقيقة ان الاستدلال بهذا العموم يخشى ان يدخل فيه ما ادخلنا نحن في عمومات اخرى فلا بد ان نقرنا الى ذلك الضابط لمعرفة ان هذا الجزء لم يعمل به فما هو الضابط لا شك ان هناك بعض الامور اذ نقل الينا ان النبي صلى الله عليه وسلم او من بعده لم يفعل ذلك لكن هذا في الواقع قليل جدا مثلا في صحيح مسلم من حديث يابر فيما اذكر يقول بانه لم يكن الاذان يعني النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة ميدانه ولا الصلاة جماعة او نحو ذلك هذا نفي لما هو واقع اليوم في بعض البلاد يكون المسلمون مجتمعينا في المسجد او في المصلى الذي احيي في بعض البلاد الاسلامية والحمد لله يكونون مجتمعين فما تقام الصلاة وهم مجتمعون الا ويقول قائلهم الصلاة جماعة او ما شابه ذلك مع انه هذا قد نص في الصحيح انه لم يكن في زمن الرسول عليه فمثل هذا التنصيص لانكار البدعة مخالفة للسنة نادر جدا في الواقع. فاذا ما هو الطريق لمعرفة ان هذا الجزء من اي مصنع ندعي انه محدث بالرغم انه داخل في النص العام هو ما يعلم او ما يسمى عند العلماء الاستقراء وهذا الاستفراء بلا شك مما لا ينهض به او لا يمكن ان يتعرف عليه الا اهل السنة بل اهل الحديث الذين يدرسون الحديث ويكون ديدنهم دائما ليلا نهارا البحث في كتب السنة. هؤلاء يتمكنون بسبب دراستهم للسنة باقسامها الثلاثة القولية الفعلية والتقريرية هؤلاء يستطيعون ان يقولوا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يفعل الشيء الفلاني وهم لا يستطيعون ان يقولوا ورد بل ولا ان يقولوا روي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يفعل هذا لكننا نعلم ذلك من تتبعنا بسيرة النبي صلى الله عليه واله وسلم وجود قرائن هناك حينما هذه القرائن نتحدث قول عبادة ما ثم لا نجد في هذه القرائن كلها ما يشعر بانه اقترن بها هذا الجزء الذي شمله النص العام فبذلنا بالنسبة لمن سبق من عموم قوله عليه الصلاة والسلام قفوا الشارب واعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى فكثير ما جاءت الاحاديث تتحدث عن شمائل الرسول عليه السلام وعاصفته وعن خلقه وو الى اخره ومن ذلك انه كان يقص شاربه فما كان ابراهيم عليه السلام يفعل ولا تتعرض هذه الاخبار اطلاقا بأن لحيته عليه الصلاة والسلام كانت طويلة او قصيرة نذكر ما لنا وما علينا لا تتحدث هذه الاخبار بشيء من هذا وهذا لكننا نقول ان كون الرجل قصير اللحية امر يغلب في بعض البلاد العربية والبلاد الحارة والعكس تماما كما هو شاهد بالنسبة لبعض البلاد الاخرى الباردة فيغلب عليها اه ضخامة اللحية وكفتها وطولها ايضا آآ تسهر اللحية مما لا يلفت النظر بخلاف طول اللحية خاصة اذا كان طولها فيها يعني طول زائد ليلفت الانظار وصل بنا الحديث الى ذكر ضابط لمعرفة ان السلف لم يعملوا بجزء بنص عام قلنا قد يكون هناك رواية تنبه الى ان ذاك الجزء لم يعمل به وضربنا مثلا لهذا بحديث جابر في صحيح مسلم انه لم يكن في زمن الرسول عليه السلام اذان لصلاة العيد ولا الصلاة جامعة ولا شيء من ذلك مثل هذا التنبيه على النفي شيء مما احدثه الناس مثل هذا النص نادرا وجوده يعني بالنسبة لكثرة البدع التي عمت وفضت اه كيف يمكننا ان نعرف اذا ان جزءا من اجزاء النصف العام لم يجد عليه العمل ذكرنا لان ذلك اه انما يتمكن من معرفته اهل الحديث الذين آآ قضوا حياتهم بالتعرف على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته واقول الان وبتعبير اخر كنا استفدناه من كلام الامام حقا ابن القيم الجورجية مما سئل هل يمكن معرفة الحديث بموضوع دون الرجوع الى السند فاجاب بالايجاب ولكنه جواب يكاد ان يكون نظريا غير عملي الا بالنسبة لبعض الناس وهذا قليل جدا جدا حيث قال نعم من جرى الحديث النبوي في عروقه مجرى الدم وصار عنده ذوق في معرفة كلام الرسول عليه السلام هذا يمكنه ان يعرف الحديث موضوع او غير موضوع دون ان يعود الى الاسلام. لا شك ولا ريب ان الذين يحيون حياتهم ليلا نهارا مع حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم هؤلاء يصبح عندهم علم زايد على علم الاسلام يصبح عنده علم زايد على اسم الاسناد ولنعبر عنه بما عبر عنه الرسول عليه السلام في الحديث المتفق عليه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وكما جاء في صحيح البخاري من حديث ابي جحيفة السوائي انه سأل علي ابن ابي طالب هل خصكم معشر اهل البيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشيء من العلم دون الناس قال لا اللهم الا ما في قراب سيفي هذا واخرج حديث آآ فضل المدينة من اوى اليها محدثا اه الى اخره والا اه الديات والجراحات ثم قال وهنا الشاهد والا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه هذا الفهم قابل للصعود والهبوط فكلما تعمق المسلم بدراسة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم المبين للقرآن الكريم على وكلما ابتعد عنها هبط هذا الاول هو الذي يتمكن ان يكون هذا الامر على الرغم من انه يدخل في عموم النص لم يجب عليه عمل السلام هذه هي الضابطة فاذا جئنا الى المثال السابق لا نجد مطلقا لا في الصحابة ولا في التابعين ولا في الايم المجتهدين من ينص على ان احدا من الرسول عليه السلام فنازلا كانت لحيته طويلة اي يتعبد الله عز وجل لابقائها على شجيتها وعلى طولها بل على العكس من ذلك نجد النص عن بعض المشهورين من الصحابة لانهم كانوا يأخذون ما زال من قبضة ونجد امام السنة الامام احمد ايضا يقول ذلك ويفعل ذلك ونجد المذهب الحنفي بصورة خاصة ينص على ذلك وهكذا فحينما ندرس هذا التاريخ المشحوم بالخير هاه ولا نجد من يقول لحية فلان الصحابي يعني زادت عنك الله ما نجد ايضا الا بعض العمومات التي ليست نصا فيما نحن في صدده وهذا يوصلنا الى بعض من كتب اليوم ردا على الشيخ الالباني الذي كان قد نصبه متشبه بهذه القاعدة فهما ولم يكن بعد التشبع بها تعبيرا اما فقه وعلما فكانوا قد تشبع بها وكان من اثارها انه صرح منذ اربعين سنة تقريبا ان القبض بعد رفع الرأس من الركوع هذه بدعة فقاموا قيادة اصحابنا هل هيدا نحن كيف يقول الشيخ هذه بدعة والنص هناك والنص هناك موجود هل يخفى ذلك على الشيخ قد يظنون بانه خفي عليه وهو من الاحاديث التي حشرها فيما يسميه باصل صفة الصلاة هادي ابن حجر انه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة وضع اليمنى على يسرى كان اذا قام فاحتجوا بهذا النص العام. فانا اقول رسول الله ظل يصلي نحو عشرين سنة ويصلي علنا امام الناس اماما وكانوا يراقبونه مراقبة دقيقة لو فرضنا انهم كانوا يصلون دائما دائما خلفه مع ذلك فانهم كانوا يراقبون مراقبة الدقيقة فابن عباس فيما اذكر يقول كنا نعرف قراءته باضطراب لحيته كل نهر وقراءته سرية ما في جهر اضطراب لحيته في شيء نستفيده اراني في ذهني على كل حال هذا اخو هذا هذا عبد الله وهذا عبد الله المهم انه احد الصحابة يقولون كنا نعرف قراءة الرسول عليه السلام في صفات سرية ذكر الظهر بالتراب لحيته ترى لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اه يقبض اه بعد رفع الرأس من الركوع يخفى هذا عليه هل معقول نرجع للضابطة والقاعدة هد من المعقول مع كثرة الرواة بصفتي صلاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وبخاصة ذاك الذي تحدى العشرة من اصحابها وقال اني اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدا من هؤلاء واولئك اطلاقا لا يروي انه رأى الرسول عليه السلام قبض حينما رفع رأسه هذا ايضا من ما يدخل مثال كيف نتمكن من معرفة انه ما قبض لاننا ندرس احاديث الرسول عليه السلام وبخاصة دراسة التي لان الله عز وجل اه امتن علي ووفقني لتتبع احاديث الصلاة من مئات الكتب لاكثر منها مخطوطة يومئذ فلا نجد فيها ولا حديثا حسنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رفع رأسه من الركوع وضع اليمنى على لا يجدون لهم دليلا الا استدلال بالنص العام وهنا فارقة ارجو الانتباه لها نحن حديثنا بالنص العام الذي صدر من الرسول عليه الصلاة والسلام كما قلنا انفا واعفوا اللحى اما هذا الحديث فهو ليس نص هذا الحديث ليس نص الرسول الذي يمكننا ان نقول في قائله انه قد اعطي جوامع الكلم ليس كذلك انما هو رجل من اصحاب الرسول على الرأس والعين هذا اولا فاذا ما قلنا انه هذا الحديث فيه دلالة عامة ترى هل قصد هذا المتكلم انا اقطع جازما ما خطر في باله هذا المعنى الذي يتشبث به المستدلون بكلامه اقصى بذلك لم لان حديث واعد في صحيح مسلم فيه شيء من التوضيح لهيئة اخرى نأخذ من هذا التوضيح ان هذا الصحابي ليس في ذهنه هذا القبض الذي قلت ولا ازال اقول انه بدعة كيف في صحيح مسلم ان وائل ابن حجر رضي الله عنه يصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيقول انه لما دخل في الصلاة كبر ووضع اليمنى على اليسرى لما ركع اه كبر ورفع يديه ولما رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه كذلك كذلك لماذا لم يقل ايضا ووضع يديه كذلك مع انهما قريبتان لفظا وفعلا كذلك ثم ذكر لما اه سجد عليه الصلاة والسلام كبر ايضا ويتابع صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لم بالبيان والتفصيل الذي قدر له يومئذ اذا هذا النص العام الذي قاله هذا الصحابي هو مما يقوله بعض الاصوليين احيانا بنص عام قد يكون في القرآن وقد يكون من كلام الرسول عليه السلام يقولون في مثله انه لم يرد به العموم بوجود قرائن احتفت بالمسألة فيقولون ان هذا العضو ليس مرادا ففي القرآن اية تذكر الريح التي عذب بها بعض السلفيين يصفها رب العالمين بقوله تبارك وتعالى تدمر كل شيء بامر ربها فهذا التدمير لا يشمل كل شيء بالمعنى العام وانما يعني الاشياء التي كانوا هم يعيشونها ويتمتعون بها فالمقصود انه قد يكون هناك بعض العبارات سواء في القرآن الكريم او في احاديث الرسول عليه السلام فيها عموم لكن هذا العموم غير مراد والاستدلال على انه هذا العموم غير مراد. انما يرجع في ذلك الى القرائن نحن قرينتنا فيما نحن في صدده انما هي تتبعنا لسيرة الرسول عليه السلام فيما كان عليه من صلاة وصيام وحج وعمرة ونحو ذلك فاذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم نص انه فعله وكما يقول ابن تيمية ايضا تذكرت شيئا ان الهمم تتوفر ولنقل مثل هذه الامور ثم لم ينقل فذلك دليل على انه لم يقع لانه لو وقع لروي فاذا لم يروى مثل هذه الهيئة التي كنا في صددها الاستدلال بالعموم هنا ولا سيما انه ليس من كلامه عليه السلام هو استدلال بجزء لا يقصده المتكلم. وبخاصة اننا ذكرنا انفا رواية مسلم التي وفي تماما ان وائلا رضي الله عنه لم يكن في ذهني موضوع القبض عند رفع الرأس من الركوع لقد تذكرت حينما سمعت هذه الحجة من بعضهم ان هناك حديث في صحيح البخاري وبالرواية الامام ومن رواية يعني الامام مالك والامام مالك نفسه قد عقد له بابا بوضع اليمنى لليسرى في الصلاة يروي مالك ومن طريقه البخاري عن سهل بن سعد الساعدي قالوا كانوا يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة الصلاة عمم القيام اذا نضع قلنا لهم نضع ايضا بمثل ما نحن نجلس مثلا بين السجدتين وقد تكون السجدة طويلة وطويلة جدا في قيام الليل هذا لمن كان هل يقوم الليل ويطيل القراءة والركوع والسجود وما بينهما فهل يقبض ما جوابهم؟ هو جوابنا ما جوابهم؟ هو جوابنا حقيقة هذا دليل ملزم يعني ولا يجدون مقرا اطلاقا الا بان يقولوا بما نقول هذا جزء لم ينقل العمل به كذلك هناك جزء لم ينقل العمل به فماذا اخترتم بين السجدتين هنا يعني يبدو ان يبدو بعض الاخوة ما يتنبهوا للسر انا كنت سمعت هذا حتى قرأته في بعض رسائلكم. اه. يعني موضع السر في اختياركم هذا هو انه لم ينقل فيه صفة حركة لموضع اليدين. نعم. فالان عموم النص يلزمهم نعم. بوضع اليدين هنا لانه النص يقول في الصلاة شيخنا؟ لا هو كذلك ونحن ذكرنا هذا في بعض طلبة العلم والعوام ان هذا هذا الموضع ما تضع به اليد اي نحن نسألهم لما هل نقل عن الرجل هذا الوضع؟ نحن جوابنا على هذا جرى المسلمون نحن الى اليوم ومع استقصائنا بصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما وجدت نصا ان النبي صلى الله عليه وسلم انا اذا جلس بين السجدتين النص الذي وجدته في التشهد وضع اليمنى على ركب اليمنى واليسرى ما وجدت ذلك يكفينا الان بريان عمل المسلمين هل نعود الان ما نقول على ماذا جرى عمل المسلمين بالنسبة للقبض هذا سعوديين اللي بينصحني فنصيحة هذه النصيحة تتعب فمرينا على كلامكم قد ذكرت شيخنا التويجري وهو يقول نسوي بين الامرين تارة نضع وتارة لا نضع انا ولابد ان بعض الحاضرين اه يذكرون ان بعض الذين يذهبون الى هذا الوضع يحتجون عليه بما يروى عن الامام احمد انه سئل عن الوضع بعد رفع الرأس من الركوع فاجاب بقوله لا بأس به قلت سبحان الله هل يقول امام السنة في سنة لا بأس به هل يقول الامام احمد في سنة القبض لقيام الاول لا بأس به هذا تعبير نعرف من الفقهاء انهم يقولونه في شيء تركه ارجح من ذلك وهذا اظن اما الامام احمد رحمه الله الذي قال هذه القولة كانه كان هناك من يحترمهم ويقدر علمهم انه ذهب مذهب بعض من يذهب اليوم من اهل العلم ايضا ممن نحترمهم ونقدرهم آآ قدر علمهم وقال هذه الكلمة لا بأس بذلك بمعنى ما دام انه رأي واجتهاد بعضهم اما ان يعتقد ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم فعلى ذلك ومع ذلك يقول لا بأس به هذا ابعد ما يكون عن فقه امام السنة فهذا ما يحضرني او ما يمكن ان اقوله بالنسبة لهذه القاعدة وهذه قاعدة في الواقع يعني مهمة جدا وتشمل كما كنا في الامس القريب هؤلاء الذين يحتجون في بعض الايات باحداث وسائل في الدعوة هم يعذبون معنا ان هذه الوسائل لم تكن مشروعة من قبل هم يركنون اليها بدعوى قد النص العام يشمل فنحن نحجهم بمثل هذا العلم ان كانوا من اهل العلم اولا ثم كانوا من اهل الانصاف كاملون استاذي منى في مسائل صالح فما الفضل عن ابيه الامام احمد المسألة ستة وسبعين وسبع مئة قلت كيف يصنع الرجل او كيف يضع الرجل يده بعدما يرفع رأسه من الركوع ويضع اليمنى على الشمال ام يسجدهما؟ قال ارجو الا يضيق ذلك ان شاء عبارة اخرى والمذهب شيخنا كما في الفروع والمبدعة والانصاف. ايش يقولون؟ يقولون اذا رفع الرجل رأسه من الركوع فانه ان شاء ارسل اليه وان شاء وضع يمينه على الشمال وينقلون هذا عن احمد عيسى اه انا عم بحافظ على احمد هو لا بأس به في بعض المسائل. كلمة ارجو ان لا يضيق ذلك ان شاء الله. هذه يعني اه. انها ليست قضية سنة. هي ما نقول في هذه تسلم على تلك. اي نعم كلاهما في الدلالة دلالة واهية ما يقول هكذا تفضل حفظكم الله شيخنا هم يعني الاخوان عندما يستدلون في مثل هذا الباب وعندما اقول للاخوان يعني الاخوة الذين السؤال عنهم اه عندما يتكلمون في هذا يقولون مثلا بالعمومات ايضا جوابكم الذي ذكرتموه هل يشمل استدلالهم على البيعة وعلى العهود بعموم الادلة الواردة في الوفاء بالعهد ومدح الذين يوفون العهود اه هم يستدلون في هذا الموضع بهذه الايات. جوابكم الاول هو جواب عليها ايضا هذا ما قلته اخيرا. ايه وازيد الان بعد ان اوضحت انهم يحتجون بالوفاء بالوعود الوفاة بالوعود شيء وعقد البيعة ليوفى بها شيء اخر نعم. اه والبحث الان ليس هو بانه يجب وجوبا هاما الوقاء بالوعود هذا امر كما قيل لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان وانما البحث بشرعية البيعة غير البيعة الكبرى والتي يجب الوفاء بها نحن نقول اثبت العرش ثم انقش اثبت هذه البيعة ثم اوجب الوفاء بها لكن ما بني على باطل فهو باطل ما بني على ما لا اصل له ولا اصل له ما دام ان عمل المسلمين جميعا وبخاصة مما يهمنا نحن ونعتبره دليلا مقرونا مع الكتاب والسنة كما ذكرنا اكثر من مرة عمل السلف الصالح لم يقم على بيعات متعددة ليقال يجب الوفاء بكل بيعة. ثم نحن تعيد التنبيه الى المفاسد التي تترتب عن تكفير هذه البيعات وايجاب الوفاء بها من اه لان الزيادة من زيادة اتخاذ اسباب لتفريق المسلمين لاكثر مما هم متفرقون فيه وحكم الاسباب ما حكم الغايات الغاية التي لا يمكن الوصول اليها وهي مشروعة الا بوسيلة الوسيلة والحالة هذه واجبة عند اهل العلم والمعرفة باصول الفقه والعكس بالعكس تماما كل وسيلة يترتب من ورائها مفسدة فهي عينها مفسدة فاذا ليس الكلام بوجوب الوفاة بالعهود والوعود وانما الكلام في عقد بيعة ينوطون بها وجوب الوفاء بها هذا ليس له اصل ولا استدلال للعموم هنا لا يفيد شيئا هذا شيخنا جواب مستقل الذي ذكرتموه الان حتى لو سلمنا لهم بان السلف فعلوا ذلك عملوا وعملوا مبيعات وكذا فالمفاسد الجارية الان هذا جواب مستقل وحده. لانهم شيخنا ايضا يستدلون يقولون مثلا قال شيخ الاسلام الفتاوى ويعني من المتأخرين مثل الامام الشوكاني كذلك بناء الاوتار اه انهم قد قاسوا آآ الامارة على امارة صبر الامارة بالحضر على الامارة في السفر. نعم. فقال يعني شيخ الاسلام ابن تيمية اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام شرع ثلاثة يسيرون في الصحراء انصار وللمدن والالاف من الناس من باب اولى كذلك نفس الكلام قاله شكرا مثل هذا الموضع لكن هون لا يريد شيء. هم ما ربطوا بيعة بهذه الامارة فنحن نستطيع ان نفك البيع للاضاءة نقول بوجوب الامارة لكن لا نربط بها بيعة ونلزم ان الحلف بها كالحلف بالبيئة الكبرى وانه يجب الاطاعة اطاعة عامة الا في معصية الله عز وجل انما نوجب اطالة العامة لكن لا نجعلها فيما لو اخل بها يعني مثلا هؤلاء الثلاثة الذين شافروا فاحدهم لم يطع اميره لا شك ان هذا ليس مشكورا لكن لا يكون هذا كما لم يطئ امير الامير امير الامير ايوة ليست فهم هم اصلا يعني عندما نكلمهم في ذلك ما يقول نحن نعتبرها امارة عظمى ولكن امارة عمل امارة كذا امارة كذا يأتون لها بعبارات اخرى. ما ليش؟ لكن شيخنا من عرفنا نقول. اه. ان الاستدلال بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية اولا لما رجعت الى الفتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية تكلم على الامارة العظمى على البيعة للامير الاعظم فاتى بالادلة من القرآن ومن السنة ومن هذا القياس. نعم. ما كان يتكلم على مثل هذه الامارات المحدثة التي مزقت جسد الامة. الشيء الثاني اذا كانوا يستدلون بالقياس في هذا الموضع. فلماذا لماذا ما يأخذ الفرع حكم الاصل والاصل عندنا ما فيه يعني في السفر ما فيه بيعة نحن نسافر نحن جماعة ما نبايع الامير الذي معنا نعطيه عادا وبيعة. ايوا. ولكن انت اميرنا. فلماذا لما جاءوا في الحضر عملوا هم العهد وعملوا هم البيعة؟ نعم. فاذا هذا ايضا الشيء الثالث انه الامارة العظمى لجمع كلمة المسلمين والامارات المحدثة هذه فرقت كلمة المسلمين لا شك الشيء الرابع من حيث النظر في نظري انا يعني كيف يتصور في داخل مصر وفي الحضر عدة امارات هل هم يجيزون للركب اذا كانوا مائة؟ ان ينقسموا الى عشر عشرة امراء. وهم يسيرون مسيرا واحدا. يطعنون سويا ويرحلون سويا هم ما يجيزون في هذا. ما ينفع ان هذا الا احمق. ايه. وهم الان يفعلونها قياسها وشبيهها بالحضر هي هذه الحالة قياسها وشبيها شيخنا في الحضرية هذه الحالة. صحيح. فالاسدال بمثل هذا نص من شتى مياه تحمل له لكن هم ماذا احيانا في كلمات؟ احيانا يقول مثلا فلان من السلف بايع اصحابه فلان من الاسئلة قال بايعوني على كذا. ابن تيمية قال يجوز ان يعاهد التلميذ شيخه او التلاميذ شيخهم على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. هم يسجدون ايضا بمثل هو الانسان اذا عجز دليله او اذا اصبح يتكلم بكلام من غير كلام اهل العلم يتشبث باي شيء. هل قابلوه بخيوط القمر احسنت احسنت مهم جدا في الموضوع لابد من يعني ان اه ينبه اليه وهو قضية ان الامارة التي الان من الممكن ان نسلمها لهم او نسلم لهم فيها. هي الادارية ان جاز التعبير وليس الامر متعلقا بثواب او بعقاب او كما يحدثون يزجرون ويطردون ويشددون وينكرون وايضا مما يفعلونه انهم اذا رأوا اه فردا من افراد الحزب اخل ببعض اه النظام الذي هم اه وضعوه جمدوه ثم بعد ذلك اما ان يعيدوه اليهم واما ان يفصلوه ايش هذا هذا معناه انهم وضعوا فعلا كما يفعل المقننون الذين يضعون من القوانين ما يخالفون به الشريعة بزعم انه هذا من مصلحة الشعب وهكذا فعل هؤلاء الحزبيون الاسلاميون فعلوا باتباعهم ما يفعله الحكام بشعوبهم يشنون له من القوانين الم ينزل الله به سلطانا والله المستعان طيب شيخنا في مسألة الامارة ايضا لانك تعرف الذين يخالفون في هذا الباب قد يحتجون علينا بكلمة او بجملة من كلامكم الان عندما قلتم نحن يعني الامارة بدون بيعة كالبيعة الكبرى وغير ذلك. فيقول للشيخ قد اجازها لنا. هل تقصدون بذلك شيخنا ان اي عمل لابد له من رجل يديره ومن مسئول يعني يوضح للجاهل او للجديد او الذي لا يعرف يعني هذا شيء نحن نفعله الان مثلا انا في المركز عندي اه انا قائم على المركز يعني اعاقب الطالب المقصر المهمل الذي يترتب على بعض تصرفاته. اشياء تضر بدعوتنا. لكن ليس من باب امارة وهم لا لا يذهبون بعيدا او قريبا الا بعدما يستأذنون مني. وشيء اخر وليست عقوبة شرعية. فلا نعاقبهم وليست عقوبة شرعية انما المسألة ولا قل هو عاص ولا مخالف ولا افصل ولا ادخل ولا عضوية ولا غير ذلك الذي تعنونه بمسألة الامارة. نحن صرحنا اكثر من مرة التنظيم لا يمكن انكاره. اصل وانما يجب انكار ما قد يلحق به مما يخالف الشريعة ضربت على ذلك مثلا حينما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بعض النسوة وقلنا له ولبن الرجال اجعل لنا آآ موعدا او كما قلنا فجعل الرسول عليه السلام لهن يوما يأتيهن ويعظهن هذا تنظيم. نعم وكذلك قلنا الكتاتيب والمدارس الابتدائية والثانوية والجامعات كل هذا تنظيم. نعم ولابد من مثل هذا التنظيم. نعم واذا ارتقينا فالدولة ايضا لابد لها من تنظيمات انظروا الان كم تفننوا في تنظيم الطرق وكان طبقوا للقاعدة الاسلامية التي تسمى بشد الذرائع ما احسن تطبيقهم اياها بموضوع الطرق والارصفة والاشارات الضوئية المختلفة. وهو نحو ذلك. هذا تنظيم لكن هذا ليس فيه شيء اما ان يعارض نصا كنص جابر فيما يتعلق بالصلاة جامعة بالنسبة او كمخالفة اه عمل جرى عليه السلف الصالح مما يتقرب به ويدينون الله به لا هذه تنظيمات لابد لها منها فما احد ينكر ابدا ان الاصل التنظيم امر يقره الشارع وانما البحث بما قد يلصق بهذا التنظيم من امور تقارب تخالف اما نصوص الشريعة او قواعدها كما ذكرنا النفاق امرؤ اليه شيخنا ايضا عندما تكلمنا مع كثير من الشباب الذين يدعون الى هذه التنظيمات وذكرنا لهم الاحاديث الواردة في هذا والادلة والقواعد الشرعية في مسألة البيعة فقالوا الان نحن ما نعمل بيعة انما نفعل عهدا انما هي معاهدة بيننا وبين بعض الطلبة وكما تفضلتم يعني بالجواب على استدلالهم باب العبود فاقول لهم ما هو الدليل على ايجاب العهد اولا؟ ثم لو وقع العهد نأتي بادلة الوفاء بالعهود اولا هذا الاستدلال. الشيء الثاني المعاهدة مفاعلة بين طرفين فلماذا نفضت نفسك انت والناس يأتون يعاهدونك هب اني اعاند غيرك ام اني اعاهد غيرك؟ ولماذا انت تعاهدني؟ لماذا انا دائما الذي اتي واعاهدك واعمله؟ والثاني والثالث والناس جميعا. اذا هي صورة بيعها وان سميت هذا الجواب شيخنا صحيح؟ صحيح بارك الله فيك وازيد من باب التفنن في التعبير ان صح التعبير صوفية عصرية اه وضح لنا في الجواب الاول و قد اه وضحت للامر بان على ذلك خرج من ذلك ومن دائرة الفرقة الناجية الى دائرة الفرق الهالكة هنا يقع في النفس شيء قد يكون قائل بماذا يسمون هؤلاء هم لم يلتزموا لا عقيدة طوارق ولا المرجئة ولا الشيعة ولا المعتزلة ولا الجامية وهذا سؤال فرع عن سؤال سابق. هل الاثنتين والسبعين الاوائل الهالكة قد تم احصاؤها وعدها وامثال هؤلاء لابد ان يصنفوا في فرقة من هذه الفرق او ان اثنتين وسبعين فقرة قضية لا زالت مفتوحة ممكن كل انما جد جديد الحق بنا الى ان تبلغوا هذا العدد ثم احصاؤها في انتقاد لا يمكن ولسنا مخلفين فيه اما هل يلحقون بفرقة من تلك الفرق؟ هذا ليس من امر اللازم لاننا نعتبر الذي يخرج عن الاسلام عملا عملا في جزئية ما ذلك لا يجعلنا نخرجه من دائرة الاسلام مطلقا وانما هو في هذه الجزئية رجاء عن حكم الاسلام كذلك اذا كنا نتكلم في المنهج السلفي والدعوة السلفية اذا ثبت ان شخصا ما في مسألة ما خرج عن منهج السلف الصالح ونحكم عليه بانه خرج عن دائرة سلف لكننا نقول بهذه المسألة هو بلا شك كما قلنا بالاول الذي خالف الاسلام في مسألة هو خالف الاسلام. لكننا لا نخرج في كل من الحالتين من دائرة الاسلام ومن دائرة السلفية هذا وضح شيخنا او قيد الكلام الذي اه فهمه كثير من الجالسين في المجلس الاول وكنت انا احدهم حتى تساءل كثير من الاخوة الذين هم طلبة العلم الكبار قالوا ما عهدنا عن الشيخ الفتوى بان هذه الفرق المخالفة لنا انها خارجة الى اثنتين وسبعين فرقة الهالكة وانما عهدناه انه يخطئ يعني ويحذر من هذه الاخطاء دون ان يصل الحكم الى هذا الامر. الان يظهر لنا انكم في تقيدون بان هذا الفعل الذي هو محل السؤال هم شابهوا فيه او خرجوا فيه من دائرة الفرقة الناجية. ولا يعني ذلك خروجهم بالكلية من دائرة القرنجي. هذا الذي نجيه الله به وانما اعتقد انني قلت انهم من الفرق الضالة لانني كثير ما اسى سؤالا صريحا انا ما اعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام وكنت اشتهي ان يسمعني الشريط حتى اذا كان هناك خطأ ما ولو خطأ لفظيا نتراجع عنه لكني اظن في نفسي في بعض الاحيان خيرا يعني انني لا يصل بي الوهم الى هذا الحظير ان احكم على الشخص ما بانه من الفرقة الضالة او الفرق التنين وسبعين مجرد مخالفة واحدة كثيرا ما سئلت عن الاحزاب القائمة اليوم وبخاصة حينما ينصون على حزب الاخوان المسلمين هل تعتبرهم من فراق قال لا فاقول لا لان هؤلاء اقل ما يقال فيهم انهم يعلنون تبعا لرئيسهم الاول حسن البنا رحمه الله انه على الكتاب والسنة وعلى مناهج السلف الصالح وان كانت هذه دعوة احتاج الى تفصيلها قولا وتطبيقها عملا وذلك ما ما لا نراه في الجماعة لكن نحن نكتفي منهم انهم يعلنون الانتماء الى الكتاب هاه ومنهج السلف الصالح لكنهم يخالفون ذلك في قليل او كثير وفيهم افراد كن معنا في العقيدة لكنهم ليسوا معنا في المناهج ولذلك فانا شخصيا على الاقل فاجد رخصة لاحد ان يحشرهم في زمرة الحرف الظالمة وانما هم يخالفوننا في مواضع يعني طالما نناقشه نجادله فيها اما انهم يستحقون بها ان نلحقهم بفرقة من الفرق الضالة لا لان هؤلاء ما اتخذوا لهم منهجا يعلنونه ويتبنونه على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح فما هو شأن الفرق الاخرى المعروفة منذ القديم ويرحمك الله آآ ما ادري اذا بتلاحظ بقى الجلسة التي يشير اليها فاذا كان موجود مثل هذا اللفظ تلفت نظري اليه وهذا ما استبعده جدا وجزاك الله خيرا يا ابا الحسن على ما نبهتني ولو ان غيرك قال وانا منهم معها هما لذلك اتفضل وين؟ وين قلت لا ما نحكي بلون الان تسفيه من شريطه لكل حادث حديث. اه من بركة جوابكم هذا اني اردت ان اسأل دي مسألة واختلف في تفسير كلمة منكم آآ اخواننا طلبة العلم هناك في اليمن وذلك لانكم سئلتم عن الاخوان المسلمين هل هم من اهل السنة؟ فقلت كيف يكونون كذلك ولهم قدر اربعين سنة؟ وهم يحاربون السنة فقال كثير من طلبة العلم الشيخ يخرجهم الى الفرق الضالة قلت هذه الكلمة من الشيخ لا يلزم منها ان الشيخ يتبنى ما قلته ويمكن ان يخالف السنة وان يحارب اهل السنة ويفعل كذا رجل. وان كان يعني مخطئا فيما يفعل ويحذر منه ويبين خطأه ويشهر به. على حساب والمفاسد والقواعد الشرعية في هذا الباب الا انه لا يلزم من ذلك ان يكون من الفرق الثنتين والسبعين الفرقة الهالكة في كل امره ويصنف معهم والحمد لله في جوابكم هذا ما يعني يكون جوابا ايضا على السؤال الذي اردت ان اسأل فيه احسنت بارك الله فيك ويحفزهم من كل سوء ان بهذه الجزئية جيد جدا هذا القيد بهذه الجزئية ويبين امرهم وينصحون ويحضر الطلب من هذه الاشياء. كل هذا جانب وكون انهم يصنفون واحشروا في البدع في البرق الهالكة شيء اخر. اي نعم بارك الله فيكم شيخنا ايضا كذلك بعض الاخوة الذين ابتلوا بالحماس الذي يعبرون عنه كثيرا برغوة الصابون هذا الحماس الذي يعني يؤدي بهم في النهاية الى ان يرجعوا الى اخوانهم ويرمونهم باقوال قبيحة فمثلا على سبيل المثال بعض طلبة العلم لما هالوا في تكفير الحكام وفي الكلام على الحكام واخوانهم يقولون الامر ليس كذلك. هناك قواعد شرعية وضوابط الامر التكفير. خاصة في مسألة الحكام لما يتردد وراء ذلك وقالوا انتم مرجئة مع الحكام خوارج مع الدعاة. ما شاء الله. قدرية مع اليهود اه نعم قدرية مع اليهود روافض مع الجماعات الله هذا يعني التقسيم الرباعي يرمون لاخوانهم طلبة العلم بهذا الشيء ليش المرجاة مع الحكام؟ لانكم ما تكفرون كما نكفر وخوارج مع العلماء والدعاة لانكم تتكلمون عن اخطائهم وعيوبهم ومع ذلك يقولون وانتم وتكفرونهم مع انه ما حدث من السلفيين انهم كفروا واحدا وروافض مع الجماعات. ليش الروافض مع الجماعات؟ لانكم ترفضون الانتماء معهم وكان كل من كان عنده رفض رفض فهو مذموم سواء كانت بحق او باطل الله اي نعم وقدريا مع اليهود فانكم سلمتم الامر لليهود وقلتم مع يعني ما بقي شيء معنا ولا مناص من ان يبقى اليهود على الناس وكذا وكذا فلابد ان نستسلم للواقع وطبعتم في مكتباتكم ومساجدكم وما كنتم لتغيروا هذا وهم ماذا فعلوا عربوا اليهود. وهم في الحقيقة يعني كما ذكرتم اكثر من مرة من دخل في طريقهم يتأثر بهم. هو دخل ليغير فاذا به يتغير هنا يا شيخنا يعني في هذه المسألة يستدلون على على اطلاق تكفير الحكام بادلة كانوا اولا عندما يتكلمون معنا في قضية تكفير الحكام قلنا لهم هل انتم تقولون ان كل من حكم بغير ما انزل الله يكفر فاذا قالوا نعم فكنا نقول لهم ماذا تقولون مثلا في حكام بني امية الذين حكموا بغير من ظل حكام بني عباس وامراء الجو. والذين امر النبي عليه الصلاة والسلام بالصبر عليهم الا ان نرى كفرا بواحا. معنى ذلك ان الذي فعلوه ليس كفرا بواحا لجأوا الى تغيير العبارة يعني بدل ما يقولون بدل ما يقولون آآ يعني يحكم غير منزله قالوا يبدل شرع الله ويبدل حكم الله فقالوا نحن نسلم بتفصيل السلف ان من حكم بغير ما انزل الله معتقدا ان حكم الله هو الحق. وما دونه هو الباطل يحل الحلال ويحرم الحرام باعتقاده وبلسانه. وان كان فعلي يخالف ذلك ويعتقد انه لا يجوز ان يحكم مع الله شيء نقول ان هذا كفره في العمل واما اذا اعتقدنا ان حكمه افضل من حكم الله او يساوي حكم الله او يجوز له ان يحكم مع الله فهو كفر اعتقاده. قالوا نسلم لكم بتفصيل للسلف في قضية الحكم. اما قضية التشريع فلم نسلم لكم فان من شرع في جزئية واحدة يكون كافرا عمل يعني اعتقادا وخروجا من الاسلام. لا اقول عملا ام اعتقادا هم يقولون لا يشترط بذلك الاستحلال هو كافر يعني كافر بمجرد عمله قال نحن نريد عليها الان. نعم انت ما قصرت فيه انت وجهة نظرك نقول هم يقولون ليس كذلك من شرع حكما نحن نقول شرع اما قولا واما اعتقادا لا تزال نحن في النقطة التي هم التقوا معنا تقول التقوا معنا فيها؟ اي نعم. وبدلوا اسمها ونحن لا زلنا على التسوية. اي نعم. نعم. الان. نعم شرعوا او شرعوا اعتقادا اما عملا فان كان قالوا اعتقادا فهم معنا كما كانوا من قبل وان قالوا لا قولا اذا خرجوا عما كانوا معنا قالوا شرعوا عملا وليس اعتقادا ما استفادوا كما اشرت انت في كلامك انهم بدلوا الالفاظ يعني تفنن في التعبير للتظليل ولا ايش الفرق بين شرع ما نهى انه سيحكم بهذا الذي شرع فكلمة شراء رجع الى الحكم والحكم يرجع الى العمل والعمل اما ان يقترن به عقيدة واما ان لا يقترن به عقيدة فما استفادوا شيئا من هذا التلاعب من البعض لان الناس نلزمهم بهذا التسلسل المنطقي الذي لا مجال له من التهرب منه رجل وضع نظاما ابر على ورق واخر لم يضع نظاما حبر على ورق وكل منهما التقيا في العمل بهذا النظام احدهما سود به والاخر ترك صحيفة بيضاء لكنهما يشتركان العمل هل يختلفان؟ قد يختلفان وقد يلتقي قد يلتقيان كل منهما وقد اختلفا في الوسيلة احدهما كتب والاخر لم يكتب واتفقا في العمل فاختلفا في الوسيلة قد يتفقان في الراية كل منهما لا يستحل في قرارة قلبه هذا الذي عملوا به احدهما كتب والاخر لم يكتب كل منهما لا يستحل ذلك بقلبه والله اعلم بما في نفسه بل لعله يقول الله يتوب علينا. مضطرين بدنا نحافظ عالكرسي. بدنا نحافظ على جهنا. على منزلتنا الى اخره هذا كفر عبري قد يختلفان احدهما يستحل ذلك بقلبه ويكون كفه كفرا اعتقاديا ولو لم يكتب ولا كلمة واحدة الذي عمل بما كتب احدهما استحل ذلك بقتله وقال الشرع هذا الذي جاء به الاسلام كان ومضى جباله نحن الان في الزمان هذا اكبر من الذي كتبه هذا اكثر من الذي كتبه لانه استحل ما فعل بقلبه ذاك الذي لم يستحل ما فعل وما كتب بقلبه فاذا هذا التلاعب بالالفاظ يا استاذ نتيجة واحدة هنا ابو الحسن يطلب ايضا تعليقكم على التقسيم الرباعي الذي عن بعض الدعاة الذين يحاربون ويقول ان السلفيين هؤلاء يعني مرجئة مع الحكام وخوارج مع الدعاة وقدرية مع اليهود وفي نفس الوقت الروافض مع الجماعات ما استطيع ان اعلق على هذا الترقيم الرباعي لانه تقسيم محدث مبتدع وداخل فيما اشرت اليه انفا بانه تداعب الالفاظ فنحن نرجع مع الحكام بينا لهم اننا مع الذي شرع الاحكام والتي جعل الكفر قسمين الى اخره فلسنا مرجعة الا بالنسبة لهؤلاء الذين يسمونها الاشياء بغير اسمائها واخشى ما اخشى ان يشملهم اعيد قولي عليه السلام في غير هذه المسألة يسمونها بغير اسمها اما الثانية ما هي مع الدعاة اه كيف يعني خوارج مع دعاء يحفرونهم اه طوارج مع الدعاة ليه يعني يقول لك يتكلمون على عيوبهم يتحدثون فيهم وفي الحقيقة المسألة لا المرجئة لو يعرفون ما معنى المرجئة ما قالوا مرجئة لاننا عندما نقول هذا كفر عملي في بعض الناس وكفر اعتقادي في البعض الاخر ما نقول انه لا يضر مع يعني مع الايمان معصية طبعا نقول هذا يعني نقص الايمان وذلك الخوارج من من طلبة العلم يكفر وابعد الناس عن قضية التكفير. الا اذا كان الامر واضحا جليا طيب بس بدنا نفهم بقى البقية الباقية من التقسيم الرباعي ايش هو من قدرية مع اليهود. يعني ركنوا للامر الواقع واستسلموا عن هذا. ما الفرق بيننا وبينهم سوى الهذر ماذا فعلوا هم زيادة علينا الله اكبر. والله واخد مع الجماعة. الله اكبر الله المستعان وهي التالتة الى الرابعة الرابعة الرابعة والتالتة ايش يعني؟ القدرية مع يهود. القدرية مع اليهود مع الدعاة. ايوا الله اكبر هذا زين لهم الشيطان اعمالهم فظله من سواء شبيه يحسبون انهم يفسدون الصنع بهذا التقسيم الله المستعان طيب هم يا شيخنا يستدلونا على كلامهم قبل ما اذكر ازدلالهم هناك يعني بعضهم قد تكلمت معه ببعض الادلة اذكرها لكم واعرف يعني قولكم فيها حفظكم الله. اتفضل. قلت لهم اذا كنتم تقولون ان كل من شرع ذكرت لهم المثال شيخنا الذي ذكرته. واخونا ابو حاتم ينظر الي حان كلامك لم يذكر موقفا حدث بهذا فمما قلت لهم قلت بني بني امية قد شرعوا بدلوا بعض الاشياء التي كانت موجودة على عهد النبوة فما كما الزموا الناس بالحكم الوراثي وان من رفع رأسه يعني ضربت عنقه في هذا الامر. فقالوا ان بني امية ما بدلوه لانهم عندما حكموا بحكم الوراثي كان كان الامير قرشيا والشرط ان يكون قرشيا وامرهم شورى بينهما هذه الالتفات اليها فقلت لهم اذا كانوا ما بدلوا ماذا تقولون في حديث النبي عليه الصلاة والسلام؟ تكونوا النبوة فيكم ما شاء الله ان تكون ثم يرفع الله اذا شاء. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء ثم يرفع الله الرجاء ثم يكون ملك عار اذا كان الملك العاض هو نفسه على الحالة التي كانت على منهاج النبوة الاولى. لماذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام ثم يرفعها؟ ثم يكون ملك عاقل. اذا هناك تبديل وهناك تغيير ما شاء الله. وهم يقولون يعني في مثل هذا يقولون هذا شيء خفيف شيء هين لو بدلوا فيه قلت لهم الكفر ما فيه خفيف وهين من ثبت يعني كفره والكفر هو درجات. يعني ايه؟ من انكر لفظ من القرآن كما لو انكر اية من القرآن او انكر سورة من القرآن او انكر القرآن كله اقول لك شيخنا ايش يستدلونا به بالحديث الصحيح في قصة حديث انس في قصة اليهوديين والذين زنيا وقد بدلا حكم الرجم بالتجبية والتحميم وغير ذلك ويقولون الله سبحانه وتعالى حكم بكفر المنظر الكلام في اليهود شيخنا بارك الله فيك الله حكم بكفرهم لانهم بدلوا شرع الله في هذا الامر من اين له هذا التعليل قولوا لنا الحديث يعني قصة سياق الحديث ان الله سبحانه وتعالى حكم بكفرهم لما فعلوا ذلك ليش يحلل هكذا حديث انس لما ذكر سؤال يعني لاني بعيد العهد فيه فنزل يعني بعد ما ذكر القصة كان ذلك سبب في نزول الايات ايه لكن هذا لا يعني ان تكفير كان بسبب هذه الجزئية ما كانت سبب نزول الاية وهذه الجزئية نعم لا يمكننا ان نوافقهم على قولهم لانهم كفروا لانهم آآ حكموا بخلاف ما حكم الله عز وجل على انه يأتي هنا ولا شك ولا غير بالتفصيل الذي لا بد ان نذكره به نقول لا بد من التفكير هنا لان الاستهدام اما ان يكون عمليا واما ان يكون قلبيا فاذا كان في الحديث تعليل كفرهم بسبب هذا الحكم وهذا الجزء من الاحكام الشرعية فلا يكون ذلك نصا على ان الكفر العملي وهم متفقون معنا على ان الكفر عملي يخرج عن الملة بهذا لا يفيده بشيء اطلاقا باننا سنقول لهم اليهود في هذه المسألة التي غيروا فيها حكم الرجل هل كان ذلك في استحلالا قلبيا ام عمليا لابد لهم من ان يكونوا واحدا من اثنتين اذ قالوا بدلوا قولا وعملا وليس اعتقادا هادشي ديالهم خطأ على ان الله كفرهم بسبب تغيير ماذا الحكم وان قالوا لانهم غيروا وبدلوا عقيدة التقوا معنا ثم التقوا معنا هناك فما يفيده بشيء الاستدلال بهذا الحديث قوة الايمان اتمة الكلام في الشريط التالي فما يفيده بشيء السجاد بهذا الحديث وهذا شيخنا لانني انا قلت لهم ايضا نحن نريد معرفة محل النزاع. محل النزاع في من يقول بلسانه اني اؤمن بان حكم الله هو الحق وان شرعت خلاف حكم الله عز وجل. اه. فهل لكم ان اليهود كانوا مقرين ان حكم الله هو الحق وهم وهم مخطئون في فعلهم هذا فان قلتم ليس لنا دليل على ذلك قلنا اذا هذا دليلكم ليس في محل النزاع. اه. فقال لي في قائلهم وانتم ايضا ليس معكم دليل انهم بكفرهم من اعتقادي قلت وانا يعني ما ادعيت هذا انما هو دليلك انت ليس نعم هو دليلك انت فدليلك تطرق الى الاحتمال يسقط به الاستدلال. اي نعم والشيء الثاني اليهود كفار بدون ما يحكمون هذا الحكم سابق لهذا الشيء وكذلك بارك الله. بارك الله فيكم ايضا يستدلون بقصة الياسف وكلام الحافظ ابن كثير ياسق سخان مع قطر ان من شرع حكما غير حكم الله فقد كفر مكان التراويح هو هو. نفس الكلام. ابدا. نقول لهم هل كانوا هؤلاء يعتقدون بطلان ما اتى به جنكيز خان؟ نعم فان قالوا اه وما عندكم دليل انهم كانوا قلنا اذا سقط دليلكم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة