بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وخير من هذا صح نفتتح ذلك بخطبة الحاجة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد وانت تعرف ايش معنى الوقت بمعنى خرج عن وجهكم. نعم وكذلك الحمد لله اي واحدة والاخرى هذا المستند الذي جعلتموه في ميزان الصف الاول الجدار هذا هذه بدعة نجدية وما ينبغي ان تتقلدوها او ان تقلدوهم فيها لانه هذا للاتكاء والاحتياج وليس له فائدة اخرى ونحن نعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهى عن الاحتباء يوم الجمعة والحكمة من هذا النهي كما يقول اهل العلم ان الحبوة تجد الغفوة ويصفى تجد الغفلة وبالتالي النوم العميق والمسجد لا ينبغي ان يكون فيه شيء مثل هذه الوسائل ولذلك فانا انصح ان لا يكون في المسجد مثل هذا الحادث بل ولمست هذا العمود لو كان ممكنا يغنوا عنه لكي تتصل الصفوف لان المقصود باي مسجد يبنى ان يبنى ليملأ بالمصلين كما جاء في بعض الاحاديث ولو بسند لم يصح عندنا لكن معناه مقبول او شيعوه املؤوه ونسأل الله عز وجل ان يجعل هذا المسجد مباركا ومنطلقا صالحا الدعوة الصحيحة التي لا دعوة اخرى يقابلها والله دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ثم ان يزيد الله فيه بركة على بركة يتسع ويصبح مسجدا جامعا قاموا فيه صلاة الجمعة الاول يقول السائل من مسلمات ديننا الحنيف ان الله تبارك وتعالى قل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث وما هو الضابط لمعرفة الخبائث ضابط في ذلك ما كان معروفا عند العرب الاولين الذين نزلت عليه تلك الآية الكريمة فهو ثم اذا جد شيء فيما بعد لم يكن معهودا في عهدهم قال ينظر فان كان له مثيل الحق به اما الاصل في هذه القاعدة كما ذكر علماء التفسير قلت وما قد يحدث فيما بعد فينظر هل يمكن ان يلحق بما هو معروف خبثه في زمن السلف زمن مليون تلك الاية او لا فمثاله كما تعلمون الدخان الذي انتشر في هذا الزمان فان الفقيه الباحث الناظر في هذا النبات الذي انتشر ثوبه بين الناس من نظر فيه نظرة امعان واعياد النيل ولا يتردد اه في الحاقه بالخبائث المذكورة في الاية المشار اليها انفا لابسة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد جا لفت نظرنا الا انه اطلق على نبات مجمع على حله ومع ذلك اطلق عليه لظ الخبث لرائحته الكريهة وذلك هو الثوم والبصل مع انه من المعلوم قديما وحديثا انهما من النباتات والبقول التي فيها منافع كثيرة للناس ولا ضرر فيها الا هذه الروائح الخبيثة مع هذا كله قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من اكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم فاذا انضم الى اروعها تلك ليها نبت اخر شيء من الضرر الجيش في والصهب كان انه يلحق بالخبائث لان طبيعة المحرمات في الاسلام انها تضر بمتعاطيهم واذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صح عنه انه قال لا ضرر ولا ضرار وثبت تجربة وعلميا جبل عاصي الدخان هذا انه باجتماع هذه الامور الدخان مش قصير ان نلحقه والحالة هذه بالخبائث المذكورة في الاية الكريمة ما هو حكم تأجيل بيوت مكة مسألة فيها خلاف كبير بين الفقهاء قديما ولكننا لم نجد ففي السنة اذا ثبت ملكية دار الماء او بيت ما لشخص ما لم نجد ما يمنع من ايجادها كامر مباح اما الاكرام والضيافة لشيء اخر بخلاف منى الا يجوز الايجار فيها للارض الخلاء لانها وقف لحجاج بيت الله الحرام نعم هل قيام الزوجة باعماله البيتية واجب عليها ام لا؟ وما الدليل على ذلك لا شك في وجوب قيام المرأة من خدم في زوجها وان كانت هذه الخدمة في دارها او في حقلها الدليل على يدك امران اثنان احدهما قول ربنا عز وجل في القرآن ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف لهن من الحقوق على الزوج عليهن من الحقوق للزوج وما هي هذه الحقوق التي على المرأة لزوجها ان السيرة السلفية ابتداء من ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم الى زوجات اصحابه هذه السيرة العملية التي كان عليها سلفنا الصالح رجالا ونساء فكل من الازواج كانوا يقوموا بحق الاخر ونحن نقرأ في السيرة الصحيحة وبخاصة في صحيح البخاري اما عليا رضي الله عنه امر فاطمة رضي الله تعالى عنها ان تذهب الى ابيها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لتطلب منه قادما يعيدها على القيام بخدمة بيتها وزوجها وقد ظهرت اثار العمل في كفيها من الشمال الطاحون الصغيرة التي تسمى الجاروت جاءت الى النبي صلى الله عليه واله وسلم اردت اثر العمل في يدها وطلبت منه عليه الصلاة والسلام خادما يخدمها قال لها الا ادلك على ما هو خير لك من ذلك تسبحين الله عند النوم فلا هو ثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين الشاهد منه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان واجبا عليه ولا اقول كان بامكانه كان واجبا عليه ان يزيل شكواها لو كان ما يجب عليها ان تخدم زوجها وبمعنى اوضح لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلم من شرع الله ما يدعيه بعض المذاهب قديما وحديثا المذهب الحنفي مذهبا ان المرأة لا يجب عليها شيء من خدمة زوجها الا البضع ان الفراش يعني النوم حتى مد الفراغ ما هو واجب علينا وانما الجنس كما يقولون اليوم لو كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يعلم من وحي الله تبارك وتعالى عليه انه لا يجب على الزوجة ان تخدم زوجها مطلقا لازال شكواها بان يقول لزوجها علي لا تكلف زوجتك بان تخدمك بانه لا يجب عليها هذه الخدمة وبخاصة الخدمة التي ظهرت وفي صورة اخص ان هذه فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه لها خصوصية وذهب مزية على سائر الزوجات ذلك كما جاء في صحيح البخاري ان عليا رضي الله تعالى عنه اراد ان يتزوج بنت عكرمة ابن ابي جهل فلما بلغ خبره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غضب واشار الى علي لانه كان قد زوج بنتا له في شهر له هو الربيع ابن ابي العاص آآ احسن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الثناء عليه ثم قال ان فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها والشاه فعجل بالصبية سبحانه علي عام ان يتزوج غير او ان تزوج اخرى على فاطمة بعد ان سمع هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما الشاهد لو كان لا يجب على فاطمة ان تخدم علي تلك الخدمة لكان نهاه عن ان يكلفها في مثل هذه الخدمة كما نهاهم الاصل في جائز وهو كما قال تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثى ورباع اهذا مباح لجميع المسلمين فاذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم نهاه عن ان يتزوج اخرى والاصل في هذا الزواج بالنسبة لعامة المسلمين الاباحة ومن باب اولى ان ينهى عليا عن ان يخدم يكلفها لفاطمة ان تخدمها هذه الخدمة وهذه الخدمة غير واجب عليها لكن لما رأيناه عليه الصلاة والسلام لا تتعذابك وصدرها لقوله عليه الصلاة والسلام لها الا اذلك على ما هو خير لك من خادم. وذكر بيقول ده المعروف الذي ذكرناه انفا هذا من واقع السيرة الشرفية. ومن ذلك ما جاء ايضا في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم مر باسماء بنت ابي بكر وهي تحمل على رأسها النوى ان نوى جمعتكم لكي تقوم بإطعام اه خيلي او بواب زوجها الزبير ان الله فاردفها عليه الصلاة والسلام خلفه فلو كان هذا العمل لا يجوز شرعا بل لا يجب لما اقر الرسول عليه الصلاة والسلام ولا افصح عن الرجال واوضح لهم حينما قال لهم بصورة عامة استوصوا بالنساء خيرا لاوضح لهم بان تكليفكم لنسائكم بخدمتكم هو ليس من الخير ولما كان الامر على خلاف ذلك اي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اقل خدمة من شادي رياض وبخاصة سيدة النساء يومئذ فاطمة رضي الله عنها اقرها على خدمة علي رضي الله عنه كان هذا الفعل الواقع وهذه السيرة الطيبة بيانا للاية السابقة ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ثم ان الواقع والعزم ينبغي ان يكون الامر كما هو الواقع حقيقة في الشرع. اي اذا كانت المرأة لا يجب عليها ان تقوم بخدمة زوجها في جارها او في مصالحه التي هي تختصي ان تقوم بها ومن الذي يقوم بي تزهير المنزل كما يقولون اليوم والرجل واجب عليه ان يخرج من داره يتعاطى العمل خارج الدار انه واقع حياة الرجال دائما وابدا ومن الذي يقوم ما يلزم في الدار هنا لابد من عن شيءين اما ان يكلف الرجل عملا فانيا فوق عمله والمرأة تبقى لانها اميرة من الميراث هي فقط للتمتع بها ليس هذا من الحق فيه اطلاقا ولذلك الحق هو ما جاء في الاية الكريمة وفي السيرة العطرة النجرة التي ذكرنا انفا بعض نصوصها انه يجب على الزوجة ان تخدم زوجها لكن لا شك ذلك في حدود طاقتها فيختلف الامر من زوجة سليمة الى زوجة مريضة من زوجة قوية الى زوجة ضعيفة وهكذا فالامر يعود الى المعروف اتفضل لم يأمرنا قال لها هذا واجب عليك لم يكن هناك وجهها الى وتبارك في بقية الادلة وهل هناك ادلة ترقى الى الوجود فيها امر اولا بارك الله فيك لا تنجح الاية لا تنجح والانشاد حينما يبدأ يناقش الادلة يبدأ من اهم الاهم منها وانت افهم معي قوله تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف فالآية تساوي في الحقوق بين الزوجين. كما على الزوج حق للزوجة عن الزوجة حق للزوج ما هو للحق نذهب الاية قوية يقول المتعصبون للرأي الذي اشرنا اليه انفا ان النبي صلى الله عليه وسلم لو كان عليه يا امر بان لا يكلف ماذا يقولون وتزوجي عليها قلت انفا. الرضع فقط طيب وما حقها هي بالنسبة للون اليس لها حق البغضاء الى مستوي في هذا لا فرق بين الزوج والزوجة بهذا الحق اي كما ان للزوج ان يتمتع بها وان يأخذ حق الجنس منها كذلك هي له لا من منه هذا الحرف ويعتبر الرجل ظالما فيما زوجم وفيما لو لم يعطي هذا الحق وامنها فاذا الحق هنا المتعلق بالجنس متقاربا فبقي شيء اخر وهو الاوسع فما هو الحق الرجل على المرأة لغير هو الخدمة وما هو حق المرأة على الرجل في غير الجيش هو النفقة ايضا الغرب كما يقال للغنم فاذا اردنا للحقيقة وتفهمنا هذه الاية حينئذ يأتي جواب اخر على ما اشرت اليه ان الرسول ما قال لها ان فتنتك هذه واجبة عليه لا حاجة في ذلك لان هذه الحياة التي ذكرنا انفا بعضا ونماذج منها لتفسير وتطبيق عملي بهذه الاية الكريمة وبذلك فلسنا بحاجة ان نفتش وان نكدح وان نتعب لاستخراج نص من السنة اوضح بكثير كان يقول مثلا هذا النص يجب على المرأة على الزوجة ان تخدم زوجها لسنا بحاجة الى مثل هذا الاستفقاد لان الاية مع الحياة العملية التي اشرت اليها الى بعضها كل ذلك دليل خاطئ في هذه المسألة. نعم الزواج عن الكسر ما وخرجت الزوجة لتكسب هو عكاشة اللي هو عكاشة ماذا عكست الامر بحيث بقي الزوج في البيت لعزله عن الكسب خرجت الزوجة لتكسب اه فهاي اذا انعكست الحقوق والواجبات هل يصبح تدبير المنزل امر الرجل وانتم تقول جبل الرجل في البيت ماذا عجز عن الكسب عن كسب الرزق ولم نعجز عن خدمة البيت نعم نعم لم يعجز عن خدمة البيت لم يعجز ثم لما عجز عن عمل انتصاره قد يكون يحتاج الى جهد اكبر الخروج الى العمل ولا يجوز يعني انت الان وهذه القضية نظرية محضة تماما ولذلك خذ من الجدل ما شئت او ما لا زلت ساقول لك فلا يجد عملا خفيفا يتناسب مع خارج المنزل ساقول لك يعني ضيق انت ما شئت الامر ولو انه نظري ورجع عمليا نعم انا ماشي ما انقطعت انا بتوسع في الاجابة وهو عندي نظري لانه حينما اقول نظري اعني ان طبيعة الحياة ليست هكذا ولكن قد يسعى ان الرجل يبرك في الدين. مش يعجز على هالتفكير هذا الذي هو بين القوة والعدل اه لنمي يرد السؤال من باب اولى لكني اقول هو ما قال مثلا بارك في البيت لا سمع الله اصيب بالفادي طيب ما قال هكذا لكن قال ان هو عجز بعض العجز بحيث انه يستطيع ان يعمل في البيت مقام ربة البيت. هكذا هو يدعي انا بقول هذه مسألة نظرية مع ذلك ماشي في الامر فاقول واقول هاد الزوجة قرر الجالس لتعمل ارض الدار بطريقة اولا مشروعة غير مشروعة مشروعة قل ذلك بامر الزوج لها بامره. امر ايه بامره. لا بامره. حسنا اه هل في استطاعتها ام ليس في استطاعتها؟ استطاعتها. اذا يجب عليها ان تبعث ذلك نحن لا الخلاف ليس هنا او التدوين امر البيت على من انت الان انت انت الان اما ان تمشي معي في هذا المنصب الذي تسلسل معنا خليك معي يا اخي خليك معي نحن كنا اولا وثانيا وثانيا قلت مشروب ومقتدرة وبامر الزوج فانا اقول لك الان بالصورة الطبيعية اذا الزوج امر زوجته بامر تطيقه هل يجب ام لا اشغال البيت وخارج البيت لا تستطيعها سلام عليكم من البيت لا تستطيع ان تعامل في البيت ما بعمل الخارجية. نعم من الذي يكون في البيت الرجل سنقول يا صاحبي يستطيع ان كان يستطيل فعليه ان يقوم وكان لا يستطيع فلا يكلف الله نفسا الا وجهها ما الذي يستفاد من هذه الصورة التي هي خلاف قوية الحياة لانه كل امر شاذ له حكمه قذف مثلا المحرمات في الاشجار امت عليكم الميتة بيجي بيسأل واحد الاية نفسها فإذا الحرام قطعا يباع في صورة معينة في سورة استثنائية فمن باب اولى انتم تباع هذه الصورة التي انا سميتها السورة النووية باعتبار الواقع الغالي الان نأتي الى هنا عندك شيء اخر انت ليه مصطفى عايز يشتغل انت لا بتحكي عن الشرع ولا عن الواقع؟ عن واقع. طيب هذا الواقع شرعي يرجع نفس الكلام السابق نحنا بنعرف ليس في السعودية بنعرف الكثير من الفلاحين الرجل في القهوة بيشرب طيلة نهار الارجيلة وزوجته عم تعمل طيلة النهار بالحصيد وبالجرا والفرا والى اخره الا تعلمون هذه الحقيقة لكن هذا ليس الجرحاني ما هو حكم امامة المرأة لزوجها ما هو حكم امامة المرأة لزوجها طبعا هذا لا يجوز الاصل انه لا يجوز لكن كما قلنا انفا لكل قاعدة حواء اذا فرضنا ان الزاوية امية لا يكره بالكاد ان يصحح صلاته بان يحسن قراءة الفاتحة والزوجة على العكس من ذلك هي عائشة اخر الزمان والا كذا نبطل الصلاة نقول لا يجوز. اما ابطال الصلاة هل نستطيع ان نقول الصلاة باطلة؟ على القاعدة ان لم تكن في هذه الصورة الشاذة لا يجوز عائشة واخر الزمان هذا واضح جدا. الصلاة الصحيحة بل هذه الاكمل الدليل ما وقع في زمن الرسول عليه السلام انه امر امرأة التي يمكن يجلس معهم ورقة الله اعلم انت ام ال دارها والحديث من سنن داوت نار السائل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله في حديث اخر من اخذ على تعليم القرآن قوسا فاخذه من نار او كما قال عليه الصلاة والسلام فما هو حكم اخذ الاجرة على تعليم القرآن الكريم وتدريس احكامه وهو ما تسميه بعض الاوقاف الاكرامية اخذ الاجر على تعليم القرآن اهو على تعليم الحديث او الثقة او اي علم شرعي كذلك حرام لا يجوز في الاسلام ذلك لان هذا التعديل بكل انواعه وتفاصيله من العبادات التي يجب على المسلم ان اولا يتقرب بها الى الله تبارك وتعالى يلفى ولا يكون ذلك ابدا الا اذا اخلص في ذلك لله عز وجل اي لم يبتغي ما هو وراء ذلك الا مرضات الله تبارك وتعالى كما قال عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين هذا حكم اخذ الاجر ولكن العلم هو الذي به تزول كثير من العقد والاشكالات التي تقع على بعض الناس بسبب جهلهم يجب ان نفرق بين اخذ الاجر على شيء وبين اخذ راتب او معاش او يعالة او اي شيء اخر يقدم لانسان مقابل شيء او مقابل لا شيء اي شيء يقدم للانسان مقابل شيء اودى شيء لكن هو لا يلتفت اليه ولا يخطره في ماله كما جاء في الصحيح من الحديث ان عمر رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا جاءه مال الصني بشيء منه فاقول يا رسول الله اعطه من هو احق او اولى به مني فيقول له يا عمر ما اتاك الله من مال ونفسك غير مشرفة اليه فخذه وتموله فانما هو رزق ساقه الله اليك هذا الانسان الذي يأتيه مثل هذا المال هبة من الله تبارك وتعالى لم يكن في الحسبان اما ان يكون غنيا واما ان يكون دون ذلك فان كان غنيا فبشتطاعته ان يتصدق به آآ لكسبه لهذا المال من الطريق المشروع وهو الهبة التي جاءته وبصرفه لهذا المال صرخ في سبيل الله يكسب اجرا عظيما واما ان يكون فقيرا فحين اذ يأتي هنا قوله عليه السلام ابدأ بنفسك ثم بمن تعول فما جاء الانسان من مال لا يأخذه بمعنى اجر يلاقي ابن سواء كان التعليم هو للقرآن او للحديث او لاي نوع من انواع العلوم الشرعية العمل هنا لا يعود لهذا الواقع اي هذا المال الذي يقدم الى هذا المعلم وانما يعود الى ما في قلبي هذا المعلم فاذا اخذ هذا المال اجرا حرم عليه لانه يأخذه مقابل قيام بواجب ديني واذا اخذه على الطريقة التي جاءت في حديث عمر انفا فهو مباح وحداد له كثير من الناس يقرأون ويرددون الحديث الذي فتح به الامام البخاري كتابه الصحيح الا وهو حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى كثير منا يقرأ هذا الحديث ولكنه لا ينتبه الى ما يستفاد منه من احكام فقهية دقيقة منها ما نحن الان في صدده واضرب على ذلك مثلا كنت قرأت في بعض شروح هذا الحديث انما الاعمال بالنيات زوج سافر عن زوجته وغاب عنها ما شاء الله ثم عاد اليها ليلا دخل الدار واتى الفراش واتى زوجته وهذا امر طبيعي بالنسبة للزوج الذي اشتاق الى زوجته فلما اصبح الصباح واذا هذه ليست زوجته وانما هي امرأة غريبة عنه وما بهمنا التفاصيل لانه هذا يقع ممكن تكون اخت المرة ممكن تكون اه بنت عمتها بنت خالتها بنت عمه بنت الى اخره هل هذا ارتكب محرما الجواب لا واتى شهوته لكن ما كان نيته ارتكاب المحرم بل اتيان الحلال وهو في ظنه انه يأتي حلاله لكن فيما بعد تبين انه اتى حراما هذا يعذب؟ الجواب لا كل المثال مقابل زوج له زاوية ولكن على حد ما قيل ان الطيور على اشكالها تقع ما كاد الزوج يخرج من داره الا خرجت الزوجة ايضا من بعده كل منهما يتطلب الحرام ثم قدر الله عز وجل ان الزوجين اجتمعا في بيت الزنا واتى احدهما الاخر ولما اوقدت الانوار واذا الزوج امام زوجته هذا ارتكب حراما ام حلالا حراما مع انه اتى حلاله كيف اختلفت القضية؟ انما الاعمال اي اذا هذا المال الذي تأخذه صحح نيتك فيه فان اخسه اجلا كما تأخذ اجر اي عمل مادي فالذي تفعله ليس مادة انما هو عبادة فيحرم عليك ان تأخذ على هذه العبادة اجرا وهنا يأتي حديث الثاني الذي قد يتوهم السائل انه يعارض حديث ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله هنا اي حينما تأخذ هذا المال اجرا على العلم الشرعي حينئذ يأتي حديث الخوف اما اذا اخذت هذا المال بمعنى من المعاني المشروعة كما قلنا في مطلع الجواب ان المال قد يعطى مقابل شيء او مقابل لا شيء فانتم تعرفون في الفتوحات الاسلامية الاولى ان بعض الخلفاء لما اتسعت الاموال في خلافته جعل لكل مسلم راتبا مقطوعا لا يقابله عمل ما كما ان قبل ان تتسع دائرة الاموال التي تأتي الخليفة الراشد كان بعض الحكام يجعل لهم راسب هذا يسمى دعاية ومن ابواب الفقه والحديث كتاب او باب الجعالة اول خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما تعلمون ابو بكر الصديق جعلوا له جعابة لماذا لانه انصرف بسبب تكليف المسلمين له بالقيام بادارة الدولة المسلمة انصرف عن عمله عن بائعه وشراءه وسيارته فجعلوا به جهادا ومع ان ابا بكر رضي الله تعالى عنه هو في الصلاة في التقوى والخوف من الله تبارك وتعالى يأتي بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مباشرة ما تورى ان يقول لمن حوله من اهل الشورى ان هذا الذي جعلتموه لي لا يكفيني هل يجوز ان نسمي هذا اجرا يأخذه ابو بكر الصديق مقابل قيامه بواجب ادارة شؤون الدولة؟ الجواب لا هذا دعاء له هذا تعويض الان راتبا مش المهم الاسماء المهم المعاني ولذلك المثال الواضح جدا جدا القارئ يعلم الناس القرآن المحدث يعلم الناس الحديث الفقيه يعلم الناس الفقه هذه عبادات اذا قصد فيها ليس المال نزع من المال جانبا الان قصد فيها معنى اخر لا يلتقي مع الاخلاص لله في هذا العمل عمله يحبط كما جاء في الحديث الصحيح الذي لم يتمكن راويه الاول عن النبي صلى الله عليه واله وسلم من ان يسرده فردا الا بعد ان غشي عليه المرة بعد المرة لهول هذا الحديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام اول من تشعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة عالم ومجاهد وغبي هو ابو هريرة راوي هذا الحديث وهو في صحيح مسلم قيل له حدثتنا قديما بحديث الثلاثة فيجب علينا فتهيأ للتحدث به فوشي عليه اول مرة وثاني مرة ثالث مرة استطاع ان يجمع نفسه وان يقويها ليحدث بهذا الحديث. لماذا بما فينا خطورة اجيال ثلاثة هم بالجنة خير خلق الله لو كادوا مخلصين فيما ميزهم الله عز وجل به على خلقه العالم بعلمه والغني بماله والمجاهد بقوته وجهاده وقال ابو بكر ابو هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله او قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اول من تشعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة عالم ومجاهد وغني. يؤتى بالعالم يوم القيامة فيقال له اي عابدين ماذا عملت فيما علمت فيقول يا ربي علمته في سبيلك هذا هو الظاهر فيقال له والله اعلم بما في قلبه وبما في نيته يقال له كذبت انما علمت ليكون الناس فلان عالم ما علمشان ياخد اه راتب او اجر. هذا هو بيت القصيد العزيز انما علم ليقول الناس ما شاء الله فلان عالم جاء في الحديث وقد قيل اي ان الذي ابتغيته ورميت اليه بتصدرك المجالس وتعليمك الناس انما هو ان يتحدث الناس بانه لا نعرف قد حصلتهم اخذت اجرك في الدنيا قل اجرك الان في الاخرة خذوا به الى النار فيلقى به في النار من العالم الذي قيل فيه في القرآن الكريم يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات هذا حط في الدركات لماذا لانه لم يخلص بعلمه وفي بيانه للناس المجاهد هكذا والغني هكذا يؤتى بكل منهما يقال للمجاهد ماذا فعلت بما اعطيت من قوة فيقول يا ربي جعله في سبيلك ويقال له كذبتك انما جاهدت يقول الناس فلان بطل فلان شجاع وقد قيل ايضا هذا اخذ اجره في الدنيا خذوا به الى النار كذلك الغني ماذا فعلت بالمال قال يا ربي انفقت في سبيلي فيقال له كذبت انما انفقت ليكون الناس فلان كريم هذا مو منهج المال شبعان مال بطران من المال مع ذلك القي بالنار لانه انفق ليقول الناس فلان كريم وقد قيل قال خذوا به الى النار. قال ابو هريرة فهؤلاء هم اول من ايقاف النار او تحشر للناس يوم القيامة اذا العبرة بما في القلب. فمن علم من اجل الدرهم والدينار والسمعة بين الناس او نحو ذلك من المعاني المادية فهو المحرم وهو الاجر الذي لا يجوز وعليه يطبق حديث القول اما حديث ان احق ما اخذت ما لي اجرا كتاب الله فهذا لدينا فيه هذه الحقائق الشرعية التي امرها مقطوع به في الاسلام. اي اي عمل شرعي لا يخلص فيه صاحبه لله عز وجل قد حبط عمله هذا امر مقطوع به شرعا وحينئذ اذا جاء نص فهذا الحديث الصحيح ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله ينبغي ان يفسر وان يؤول تأويدا لا يتصادم مع هذا الامر المقطوع به شرعا وهو ان عدم الاخلاص في العبادة لله عز وجل آآ يبطل العمل هذه قاعدة هنا يقول حق ما اخذتم عليه ايضا كتاب الله كيف الجواب ليس المقصود هنا مجرد التلاوة وانما المقصود بذلك الرقية الشفاء الذي يحصل بسبب الرقية بالقرآن لان هذا هو سبب الحديث جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ارسل طائفة من اصحابه ثرية فنزلوا بجانب بعض الاعراب مخيلين في ارض فطلبوا منهم ان يقروهم يستضيفونهم نعم فنزلوا بعيدين عنهم فقدر الله عز وجل بحكمته العظيمة ان ارسل عقربا فده فلدغت رئيس الخبير وما استطاع ان ينام فامر احد اتباعه انظروا هؤلاء القوم الحضر لعل عندهم علاج فجاءهم جاءه احدهم وعرض عليه مشكلة رئيسهم وقال انا ارخيه مقابل شياه اظن عشر رؤوس من الغنم او نحو ذلك تذكر المهم فذهب سبحان الله والهمه الله وقرأ لي ايش الفاتحة وجال الالم فاخذوا الشياه لكن داخلهم شيء من التساؤل فما هو الشأن في التساؤل الذي منه هذا السؤال قالوا ما نتصلب في هذا حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاجابهم بهذا الكلام ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله اي كتاب الله في حالة الرقية وليس كتاب الله في حالة التعليم فما في الا تعارض بين هذا الحديث وحديث القوس من جهة ولا يوجد تعارض بين هذا الحديث وبين القائد العامة التي شرحنا لكم شيئا من نصوصها نعم اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي نعم ما هي ضوابط صرف سهم العاملين على الزكاة في هذه الايام حيث لا يوجد خليفة مسلم يقيم العلائق ويضبط الشرور اليوم هذا الحكم معلق وانا انصح الناس الذين يفرضون انفسهم لجمع الاموال للجمعيات الخيرية مثلا القهاوي اللي معونة الاموال لبناء المساجد في المواسم التي ليس فيها مساجد ثم يفردون لانفسهم فريضة فاقول هذه المسألة من جملة المسائل التي ابتلي بها العصر الحاضر ولذلك فانا اقول ما دام لا يوجد حاكم ينفذ الاحكام والحدود الشرعية ليس لاحد من افراد المسلمين ان ينصب نفسه منصب الحاكم الاعلى خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة