ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار او احسان الظن بنفسه وهذا امر بين لا شك فيه. اما اذا كان ممن هو اعلى منزلة لمن هو ادنى فلذلك فهذا امر لا شك انه ليس فيه من الذم او ليس فيه من الكلام المحذور او من الحذر ما في الكلام الاول. اما بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام ان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم ادعو لنا استشفع لنا فهذه هذه وقعت كثيرا من الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يشفعون بالنبي صلى الله عليه وسلم وذلك انهم يظنون اولا لا يظنون فيه الظنون. هذي واحدة. وامر اخر هو نبي وهو يعني الذي ينقل الوحي اليه عن ربه عز وجل ما ينقل. ثم الرسول صلى الله عليه وسلم يعني مأمون من هذا الجانب ولا شك لا يمكن ان ان نتصور بان النبي صلى الله عليه وسلم بان النبي صلى الله عليه وسلم يكون منه ما يكون من البشر الاخرين. ذلكم ان النبي عليه الصلاة والسلام معصوم من هذه الامور التي يظن انها تدور حول البشر ويواقعونها بانفسهم غرورا وحبا ومباهاة ونحو ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم مبرأ من هذا ولا شك ومعصوم منه. فلذلك الحذر من هذا الكلام الذي يقال لمن هو وعالي المنزلة لا يرد على النبي عليه الصلاة والسلام على الاطلاق. اما للشيوخ وبخاصة يعني شيوخ المتصوفة او شيوخ الطرق. وآآ قد آآ يقال لهم مثل هذا الكلام. لا شك ان ان هذا مما يزيدهم غرورا وعلوا ومباهاة. فعندئذ او لا اقول هم وحدهم كذلك بل كل من يعني كل البشر الذين في مثل ان يكون في منزلة الشيخ او في منزلة الرئيس او الزعيم او صاحب الامر او او الى اخره عندئذ يجب ان يكون الانسان حذرا اشد الحذر من مثل هذا الكلام الذي يوجه لهم بهذه العبرة اه اما الكلام الذي يتعلق بجناب الله عز وجل مثل يسعد الله وشرف الله فهل تجوز مثل هذه الكلمات هذا ندع التكملة في هذا السؤال لشيخنا نقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وخير من هذا الافتتاح ان نفتتح ذلك بخطبة الحاجة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره اما بعد ان نذكر اخواننا بمسألة فقهية حديثية اما الفقه وهو ان الطعام طعامان طعام مادي وطعام معنوي واذا كان من الثابت شرعا كما جاء في الحديث اذ يجتمعوا على طعامكم يبارك لكم فيه ولان تجتمعوا على طعامكم الاخر وهو اطعام المعنوي اولى بكم تجتمع على طعامكم يبارك لكم فيه هذه الناحية الفقهية اما الناحية الحديثية وقد سبق ال تذكرتكم في هذا المجلس المبارك ان شاء الله وفيما سواه من المجالس العلمية مما ثبت في السنة المحمدية على نصوص آآ متعددة الالفاظ متحدة الغاية ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يأمر اصحابه بانهم ان جلسوا في مجلس حتى في الصحراء ان يجتمعوا فضلا عن مجالس العلم وفي بيوت الله تبارك وتعالى و اختصر واورد حديث ابي ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه قال كنا اذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فنزلنا منزلا تفرقنا في الوديان والشعاب فقال لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذات يوم انما تفرقكم هذا من عمل الشيطان انما تفرقكم هذا من عمل الشيطان. قال ابو ثالبة فكنا بعد ذلك اذا نزلنا منزلا اجتمعنا فيه حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا وهم في السلطات فما بالكم وانتم في الحضر فما بالكم وانتم في مجلس ما شاء الله فيه هذه ذكرى وذكرى تنفع المؤمنين تفضلوا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحابته ومن والاه الاسئلة المقدمة في هذا المجلس كثيرة وكثيرة جدا ولرب سؤال منها واحد واحد آآ يأتي على الوقت الكثير او لا يتسع له الوقت الطويل فلذلك لعل اه شيخنا يزيد على بعض الاسئلة التي سبق الاجابة عنها من قبل ان كان ادركنا الوقت في عرضها الاجابة الموجزة المختصرة واما بعض الاسئلة وفي ظني ان الكثير او ربما يعني الاسئلة جميعها اه قد اه اجيب عنها في مجالس مختلفة ولكن يبدو ان الاخوان الذين يسألون هذه الاسئلة التي سبقت الاجابة عنها ربما لم يكونوا قد حضروا من قبل مثل هذه المجالس ولذلك تكرر السؤال فيها فنبدأ ببعض الاسئلة الخفيفة السؤال الاول متى يجوز الامام اخذ اجره على انامته ومتى يجوز لمعلم القرآن اخذ اجره على تعليمه هذا الجواب مختصر نعم هذا من ماء ينبغي لهذا ما سبق الاجابة انا يعني لاول مرة ومع اذا نتوسط ان شاء الله. لا بأس لكم ذلك الجواب باختصار شديد ثم قد يتلوه شيء من التفصيل الذي لا بد منه لا يجوز اخذ الاجر على الامامة ولا على التعليم باي وجه من الوجوه ذلك لان هذا الاخذ ينافي الاخلاص لله عز وجل في العبادة هذا الاخلاص الذي امرنا به في غير ما اية في القرآن الكريم فمثل قوله عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وهناك نصوص كثيرة وكثيرة جدا في الكتاب والسنة وحشتنا الان هذا النص القرآني وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ولكن يجب التفريق بين الاجر الذي يعطى لمسلم ما مقابل عبادة يقوم بها وبين الاجر الذي يعطى لهذا المسلم مقابل عمل دنيوي ينهض ويقوم فالاجر على العبادة محرم. تحريما قاطعا ولكن هذا شيء وهنا الدقة في الموضوع و ان يعطى لانسان ما تعويضا او راتبا او معاشا او اي شيء اخر ثم هو لا يأخذ اجرا مقابل العبادة التي قام بها. وانما يأخذه بمعنى اخر يجوز تحقيق هذا المعنى عمليا من اجل هذا التفريق وغيره جاء الحديث المعروف عندكم جميعا ان شاء الله في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه فاذا خرج مجاهد يقصد من وراء جهاده اصل خروجه كان قاصدا فيه شيئا من امور الدنيا كما جاء في هذا الحديث فحين اذ هذا القصد يفسد عليه عمله لانه ما خرج جهادا في سبيل الله وانما خرج كما سمعتم لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها وانكم تعلمون ان هناك في النظام الاسلامي ان الجيش المسلم اذا حصل غنائم من العدو فقائد الجيش يقسم تلك الغنائم او بعضها على الاقل على افراد الجيش الغانمين فهذا لا ينافي قتالهم وجهادهم في سبيل الله تبارك وتعالى اذا كان اصل خروجهم خالصا لوجه الله عز وجل فما اعطوا بعد ذلك من الغنائم لا يسمى اجرا لهم وانما هو عطية ومنحة وجعالة جعلها الله عز وجل لهؤلاء الغانمين وهكذا اذا رتب للمؤذن او للامام او للمعلم راتب ما فاخذه ليس على انه اجر لقيامه بتلك العبادة فهذا الاخذ جائز اما ان يتصور في ذهنه ان هذا الاجر حق له كما لو عمل عملا دنيويا كما ذكرنا من قبل فهذا منشأ الخطأ ومنشأ لاخلال بالاخلاص في تلك العبادة التي قام بها من اجل هذا يفرق العلماء طبعا لبعض الاحاديث الصحيحة بين رجلين احدهما اتى شهوته بطريق حلال والاخر اتى شهوته بطريق حرام فهما قد اشتركا باتيان كل منهما لشهوته ولكنهما اختلفا كل الاختلاف في عاقبة امرهما وشهوتهما والاول الذي اتى شهوته بطريق مشروع لا وزر عليه بلغوا عليه اجر كما جاء في بعض الاحاديث صحيحة هو الاخر فهو مأجور كما لا يخفى جميعا يذكر بعض الشراح حديث النية المذكور انفا مثلا لرجلين احدهما سافر لبعض مصالحه ولما رجع الى داره ليلا واتى فراشه وفي ظنه ان فيه زوجته فواطأها وجامعها واذا بهذه الزوجة بعد ان تبين الصباح هي ليست زوجته وانما هي امرأة اخرى قد تكون قريبة الزوجة لامور طرأت في غيبة الرجل فذهبت زوجته الى دار اهلها وجاءت اختها او جارتها وسكنت بيتها هذا لا يعتبر زانيا لان الاعمال بالنيات وجاء بيته ووطأ فراشه اليس عليه وزر والرجل الاخر رجل معتاد ان يرتكب الفاحشة فاذا ما اظلم الليل خرج يبحث عن خير له فلما ادخل الحجرة المظلمة وواقع المرأة هناك واوقظ النور واذا بالمرأة هي زوجته لانها لما خرج هو خرجت هي كذلك بنفس النية هو خرج للفاحشة وهي خرجت في الفاحشة ثم جمعتهما الفاحشة على فراش واحد وكل منهما يجهل صاحبه فهما في الوزر سواء وان كانا في الاصل زوجين ولكن كل منهما لما كان قصده الزنا يعتبر زانيا ولا يعتبر اتيا للشهوة من زوجته وان كان في الواقع اتى شهوته من زوجته اذا العمل واحد ولكن النية اختلفت من هذا المنطلق يجب على كل من ابتلي بوظيفة شرعية ورتب له اجر ما سواء كان هذا الترتيب من الدولة او فرد من الافراد ان لا يكون هذا الترتيب بهذا المال للرجل مغيرا لنيته ولاخلاصه في طاعة ربه عز وجل هذا ما يمكن ان يقال الان وخلاصة ذلك انما الاعمال بالنيات. فاذا كنت مؤذنا او اماما او مدرسا دروسا شرعية فلا تنوي انما تأخذه هو اجر لك هو حق لك فما لو عملت اي عمل دنيوي. لا لان هذا يفسد عليك آآ الاخلاص في طاعة الله عز وجل وفي عبادته ومن هنا تعلمون اهمية استحضار النية الصالحة بين يدي الاعمال الصالحة والله عز وجل يقول ومن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا قال علماء التفسير هذه الاية الكريمة جمعت شرطين اثنين ليكون العمل مقبولا عند الله تبارك وتعالى الشرط الاول ان يكون صالحا موافقا للسنة. ولا يكون مبتدعا لان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار كما تعلمون ومن قوله عليه السلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ولا يكون العمل صالحا الا اذا كان على وفق السنة هذا هو الشرط الاول في قبول العمل الشرط الثاني ان لا يشرك فيه مع الله احدا ولذلك قال فليعمل عملا صالحا الشرط الاول ولا يشرك في عبادة ربه احدا اي ان يقصد بهذه العبادة شيئا من خصام الدنيا وليس هذا محصورا في حطام الدنيا هو في المال فقط الامور التي تتعلق بالدنيا وتفسد العمل الصالح الذي يكون على وجه السنة هي كثيرة وكثيرة جدا وحشمكم دليل على ذلك الحديث الوارد في صحيح مسلم وانا الخص لكم موضوعه وبه انهي الجواب عن هذا السؤال يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اول من تشعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة عالم ومجاهد وغني فيؤتى بالعالم فيقال ماذا فعلت بعلمك؟ فيقول نشرت بين الناس في سبيلك فيقال له كذبت انما فعلت ليقول الناس فلان عالم هذا ما طلب مالا لكن طلب جان قال بسيطا علم الناس ليقول الناس عنه فلان عالم قال في الحديث وقد قيل اي ان الامر الذي ابتغيته في تعليمك العلم للناس قد حصلت عليه فقال الناس لا ما شاء الله ما مثله من عالم فخذوا به الى النار ثم يؤتى بالمجاهد ويقال له ماذا فعلت بما اعطيت من قوة فيقول قاتلت في سبيلك فيقال له كذبت انما قاتلك ليكون فلان شجاع فاذا ايضا هذا ما ابتغى اجرا تغاصيتا ان يقال انه شجاع. ان يقال انه بطل وقد قيل ايضا خذوا به الى النار ثم يؤتى بالغني الذي كان ينفق الاموال الطائلة للمشاريع الخيرية فيقال له ماذا فعلت بما اعطيت من مال فيقول يا ربي انفقته في سبيلك فيقال له كذبت انما فعلت ليقول الناس فلان كريم وقد قيل خذوا به الى النار ويرحمك الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهؤلاء الثلاثة اول من تشعر بهم النار يوم القيامة فنسأل الله عز وجل ان يجعل اعمالنا اولا صالحة موافقة لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم ان يجعل فيها نوايانا خالصة لوجهه الكريم اه وغيره. اه ذكرت اسامة فيما ذكرتم بان الهبة او العطية او الجعالة التي تجعل يعني التي تجعل اجاهد مثلا في سبيل الله او لطالب العلم او لغيرهما ممن يعمل عملا لا يبتغى به الا وجه الله عز وجل. هذا امر جائز لكن يعني انتم تعلمون باننا في مثل هذا الزمان الذي نعيشه الان اه الامر ايات الامة اخذ ماخذ التنظيم والتقنين والترتيب بحيث اصبح من العسير على طالب العلم ان يعمل اماما او مدرسا للقرآن او واعظا او نحو ذلك من الامور او الوسائل او الاعمال التي لا يؤخذ اجر عليها او في الاصل انه لا يؤخذ الاجر عليها وتولت هذه الاعمال ما يعرف بدائرة الاوقاف ووزارة الاوقاف ونحو ذلك وربما يقوم مقام الوزارة بعض الاشخاص. وذلك لكي يتفرغ هذا الطالب طالب العلم للامامة او الوعظ او الارشاد والخطابة فماذا عن هذا المنقطع لمثل هذا العمل ويضاف اليه ايضا المعلم. اي نعم ولكن انا اجبت عن هذا الامر في تضعيف كلام الشاب. فبسمة واضحة فقلت فقلت فما يأخذه المؤذن او الامام او المعلم لا يأخذ بنية اجر فما هو الشأن في الامور العادية وانما يأخذه راتبا وظيفة الى اخره ولتأكيد هذا الامر ان الامامة الكبرى وهي الخلافة اه كان اول خليفة في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو كما تعلمون ابو بكر الصديق وكان ابو بكر يعمل بالتجارة فيما يعين به اهله فلما ربطت به هذه الإمامة الكبرى انصرف عن عمله الذي به كان يكسب قوت اهله ولذلك ففرضوا له كل يوم شيئا معينا من ذبيحة وشيء اخر وما كادت تمضي ايام من خلافته الا بدا لابي بكر ان هذا الذي فرض له لا يكفيه والاه ولذلك فهو طلب الزيادة لكن هذه الزيادة ما طلبها اجرا لقيامه بالوظيفة الكبرى وهي الامامة الكبرى وانما ليستطيع ان يقوم باعادة نفسه واهله فاذا الكلام السابق لا ينافي التنظيم الذي تحدث به الاستاذ كل ما في الامر هو ان الذي يأخذ المال سواء كان معلما او كان متعلما كل منهما فرغ للعلم اي صرخ في النية وليس في العمل فالترتيب والتنظيم الذي كان من قبل شيء من موجود اليوم هذا لا ينافي ان يخلص المسلم نيته لله عز وجل ولا يأخذ المعلم والامام والخطيب ما يأخذه بقية اجر عبادته. والا ابطل نيته وانما يأخذ ذلك الكراسي وقد قلت في بعض المجالس اينما فحدثنا عن هذه المسألة بالذات لقد اه كان من خطة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان يفرض لكل مسلم حتى المولود الجديد ان يفرض له راتبا هذا الراشد لم يكن لانه يعمل عملا اه وان يقوموا بعبادة وانما باغناء المسلمين ولتفريغهم للقيام من شؤون دينهم ونحو ذلك وقع فيما يذكر التاريخ هي اعز خلافة اه عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه فاذا هذه الجعالة ولو مقابل لا شيء فهي يعانق واذا كان مقابل شيء فلتكن جعانة ولتؤخذ بهذا المعنى ولا تؤخذ بمعنى اجل يستحقه الانسان اذا كان عمر جعل لكل مولود مثلا يولد راتبا مقابل ماذا مقابل لا شيء اذا ممكن ان يجعل الرجل كبير مثلا جعالة مقابل لا شيء. يأخذه مقابل لا شيء فاذا جعل جعانة ما للذين جاهدوا من قبل في سبيل الله وهم الان في بلدهم مطمئنون امنون فهذه ايضا يعانة فلا تؤخذ هذه الرواتب وهذه الدعالات باسم اجل لقيام الرجل بعبادة من هذه العبادات فاذا لا منافاة بين التنظيم هذه الامور التي اصلها عبادة وبين قولنا فلتؤخذ هذه الرواتب ليس باجلية وانما من اجل راتب او تعويض او ما شابه ذلك يذكرني هذا بامر عجيب جدا وهو كائن في حياتنا اليوم وبخاصة في الوزارات او الدوائر التي اه تقوم بالوظائف الدينية طبعا هذا المفهوم ليس موجودا في اصل النظام الذي تتولاه هذه الدوائر وانما النظام الموجود ينص على ان الواعظ او الامام او الخطيب يأخذ مقابل عمله هذا يعني هذا هو الواضح تماما ولذلك يذكرني هذا قصة طريفة وهي تتكرر ايضا ان اماما في مسجد من المساجد اه اعطي اجازة لمدة اسبوع او عشرة ايام وبيته كان في في حرم نفسه امامة في اجازة هذا الامام تولى المؤذن او يعني رجل اخر انيب منابه فكان لا يخرج الى الصلاة الامام يعني فلما سئل بذلك قال انا مجاز فالإجازة اذا تتناول الاجازة عن الامامة والصلاة واداء هذه العبادة والفريضة يعني هذا معناه ان ائمة المساجد يفترضون انفسهم كسائر موظفي الدولة الذي يصلح سيارات الدولة مثلا لو صلى سيارة فرد من افراز الامة واخذ عليه اجرا وهو في محله مثلا فهذا يحق له ان يأخذ عليه اجرا وكذلك الموظفون في الدولة لمثل هذه الاعمال المادية يأخذون عليه اجرا اما ائمة المساجد وخطباء المساجد فهؤلاء وظيفتهم اسمى من وظائف سائر الموظفين في الدولة ليس الذي يأخذ مثلا راتبا لتعليم الناس دينهم ليؤمهم في صلاتهم ليؤذن لهم لتحديد مواقيت صلواتهم وهكذا ليس هذا الموظف كان الموظف مسلا في الضرائب او في الجمارك او ما شابه ذلك لا يستويان مثلا ابدا فهذا يأخذ تعويضا مقابل قيامه بعبادة هذه العبادة كما جاء في المثال يجب ان يقوم بها يجب ان يصلي في المسجد. نعم. مع جماعة المسلمين. لكن لما اخذ الاجازة والاجازة في عرف اه نظام الدولة تعافيه من قيام الوظيفة فهو اخذها كأنها وظيفة عادية فلم يخرج الى الصلاة من هنا يعني نستكشف اه قضية خطيرة جدا وهناك امثلة كثيرة تؤيد هذا المثال ان بعض ائمة المساجد اصبحوا يعتبرون انفسهم كاي موظف في الدولة لا يشعر ابدا بانه يقوم بطاعة وعبادة لله عز وجل وان هذا القائم او هذا المتعبد بهذه العبادة لو لم يعطى فلسا واحدا على قيامه بهذه العبادة كان ينبغي عليه ان ينهض بها لكنه اذا هو لا ينهض الا من اجل ايش؟ الراتب فهو اذا يأخذ اجرا وبهذا الاجر يبطل عمله كما سمعتم في حديث الثلاثة الذين تسعر بهم النار يوم القيامة من هنا جاء ذلك الاثر الصحيح عن ابن عمر والذي يجب ان نأخذ منه درسا في الاخلاص لله عز وجل في الطاعة والعبادة ان رجلا جاء اليه رضي الله تعالى عنه فقال يا عبدالله اني احبك في الله قال اما انا فابغضك في الله قال عجبا انا احبك في الله وانت تبغضني في الله؟ قال نعم لانك تلحن في اذانك وتأخذ عليه اجرا تصرف في اذانك وتأخذ عليه اجره وقد جاء الحديث الصحيح ايضا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ارسل عثمان بن ابي العاص الثقفي اه اماما في بني ثقيل قال له موصيا انت امامهم واقتدي باضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ عليه اجرا لانه نعلم ان في عهد والخلافة الراشدة ان يجعلون للقضاة والمفتين والائمة يجعلون لهم رواتب فهل ذلك ينافي قوله عليه السلام انفا واتخذ مؤذنا لا يأخذه عليه اجرا هل ينافي قول ابن عمر في مقاطعته ومباغضته لذلك الرجل الذي اعلن له انه يحبه في الله اما انا فابغضك في الله لانك تلحم في اذانك وتأخذ عليه اجرا هل ينافي توظيف الرواتب لاولئك الائمة مع هذا الحديث وهذا الاثر بان لا يتخذ مؤذنا يأخذ عليه اجر الجواب لا لان الاجر يتعلق بالذي يأخذه وليس يتعلق بالذي يعطيه فانت اذا اذا جعل لك راتب على وظيفتك الدينية ولك ان تأخذه بشرط الا تأخذه اجرا فاعطاه على عبادتك ومن هنا جاء ذاك الحديث الذي اشكل على بعض الناس وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم والحديث في صحيح البخاري ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله كيف هذا لما كان ظاهر الحديث تنافى مع ما سبق ذكر من وجوب الاخلاص في عبادة الله ومن هذه العبادة اه تلاوة قرآن فكيف جاء هذا الحديث يصرح بخلاف ما سبق في ظاهر دلالته احق ما اخذتم علي اجرا كتاب الله لما وجد بعض العلماء ظاهر هذا الحديث ينافي تلك الاصول والقواعد التي لا مجال لمخالفتها اضطروا الى ان يفسروا الحديث على خلاف ما يتبادر لذهن السامع احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله في الرقية بقيد في الرقية وليس في تعليم والتلاوة كما يفعلون اليوم مع الاسف في صراع للموتى والمآتم التي تقام بكل لكل ميت وفي مناسبات متعددة لا ليس المقصود بهذا الحديث اخذ الاجر على تلاوة قرآن قارئ الان مترو عشرة من القرآن يرجو عشرا من الدراهم او الدنانير هذا حرام لا يجوز وقد قال عليه الصلاة والسلام تأكيدا لهذا المعنى الذي تأولوه في حديث احق ما اخذتم عليه الا كتاب الله اي في الرقية قال عليه الصلاة والسلام تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذا ما جاء بيانه في قوله عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم فهذه الاية تتضمن قبل ان يأتي اقوام يتعجلونه ولا يتأجلونه ان يتعجلون اجره ثوابه في الدنيا ولا يبتغون ثواب تلاوتهم وتعاهدهم للقرآن الكريم في الاخرة اذا النصوص متكاثرة متوافرة موريتانيا على تحريم اخذ اجر مقابل تلاوة القرآن وتعليم القرآن ولذلك فهذا الحديث لا ينبغي ان يفسر على ظاهره ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله اي التربية بكتاب الله ويؤكد هذا المعنى المناسبة التي ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الحديث فيها. وهي ان قصة معروفة ايضا وهي في الصحيح ان جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان في سرية فنزلوا على بعض العرب اه وما اقبلوهم ولا اهتموا بهم كضيوف فنزلوا جانبا بعيدا عنهم ثم قدر الله عز وجل ان سلط عقربا على امير اولئك العرب فلزغته فلم يستطع ان ينام فامر احدهم بان يذهب الى الصحابة وقال هؤلاء من اهل الحضر لعل عندهم علاجا فجاء الرسول من طرف ذلك الامير وعرض عليه شكوى الامير فاشترط مقابل القائه اياه عددا من النعاج او من الغنم اظن عشر اسبوعوش او اكثر لم اعود اذكر نعم عشرة. نعم فجاء ورقاه بالفاتحة فيقول راوي الحديث وهو ابو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه فكأنما نشط من ايقاظ كان الرجل كانه مربوط بسبب مرضه فرجع صحيحا كانه لم يمسبس فاخذوا الجعال هذه مقابل الرقية ليس مقابل سلاب القرآن فذهبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وفي نفسهم شيء من الشك والتساؤل ايحل هذا ام لا فذكروا لهم عليه السلام هذا الحديث الصحيح ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله تبارك وتعالى فاذا الاجر بالمعنى الظاهر منه لا يجوز ان يؤخذ اطلاقا في عبادة من عبادات ولكن يمكن ان يؤخذ في عمل يقوم به الانسان ليس هو يعني ابادة محضة وانما هو عمل عادي. فبهذا التفريق بين الاجر وبين الجعابة وما يضاهيها من معاني تختلف من اجل حل المشكلة ولا اه تتنافى مع التوظيف الذي اشار اليه الاستاذ انفا غيره السؤال الثاني برضه لكتلة كانت الاجابة عنه يعني بلا لم تبلغ اسماع الاخوان وهم جالسون هل يجوز الاكل في المسجد وهل يجوز صنع الافطار الجماعي في المسجد ان يجوزوا لاول ايش الاكل الشمال في الافطار وقبل لا هو هو نفسه اي نعم اه يجوز الاكل في المسجد وتتمته وصنع افطار جماعي في المسجد اتخاذ الطعام في المسجد وجعل ذلك عادة هذا لا يجوز لان المساجد لن تبنى لهذا كما جاء في الحديث الصحيح لكن اذا يعني دفت دفة ونزلت جماعة كثيرة وهم فقراء وآآ بحاجة الى طعام وشراب ولا يمكن انزالهم لسبب او اخر في دار لضيق الزور يومئذ او في الصحراء او في العراء فيدخل المسجد ويأكلون لهذا الامر العارض اما ان يصير المسجد اه كمطعم ولو في بعض الاشهر كرمضان مثلا وكما يفعلون في بعض المساجد فهذا مما لم يكن عليه عمل السلف اولا ثم ينافي مبدأ قولي عليه السلام ان المساجد لم تبنى لهذا بما هو في رمضان في المدينة ومكة؟ وهذا كنا اه هل هي مستورة يا استاذ؟ اه السفرة الطويلة العريضة ما دام انه مسجد فله حكم المسجد لا فرق البحث في المسجد كما كان مسجدا سواء كان في الاسفل او في الاعلى فلا يجوز اتخاذ المساجد بغير ما بنيت له نعم فران غاز وكل حاجة بالمسجد بوقف المسجد جماعة الدعوة يعني يجوز هذا ماذا يفعلون تعملوا طعام في المسجد وبطفوا في المسجد نعم؟ سبق الجواب انت تؤيد السؤال السابق فجوابه عليه المساجد بمثل هذا جمع التبليغ جماعة الطيبين لكن ينقصهم العلم الصحيح هل ثبت هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اهل الشام لا يزالون في رباطك يوم القيامة؟ لم يصح ولو كنت منهم لكن فضل الاقامة في بلاد الشام هذا وارد. اي نعم آآ هل يجوز هل يجوز قضاء رمضان لمن افطر عامدا بعد ان تاب لا يستطيع احد ان يأتي بعبادة وقتها الشال الحكيم بوقت محزوز اوله واخره فيصلي او يصوم او يأتي بتلك العبادة في غير وقتها المحدد شرعا فمن اتى بعبادة ما في غير الوقت المحدود وعليكم السلام ورحمة الله وهو اولا لم تبرأ ذمته بذلك وثانيا قد شغلت ذمته ببدعة شرعها من عند نفسه كالذي مثلا وهذا مثال لا يخطر في البال ولكنه ضروري جدا لتنبيه النيام عما اعتادوه مما يسمون بالقضاء لانه معنى القضاء هو الاتيان بالعبادة في غير وقتها المشروع فما مثل هؤلاء الا كمثل ما يقال في بعض البلاد السورية فلان حج والناس راجعة حجوا الناس راجعة. يا ترى حج هذا لاحظ وفعلا الان لو ان رجلا لم يقف من قول حج بكل اركان الحج لكن وقف على جبل عرفات في اليوم الثامن او في اليوم العاشر هذا حج ما حجه لانه عرف يومها هو اليوم التاسع فما بالك بإنسان يأتي بكل اركان هذه العبادة في غير ايام هذه العبادة هذا ما حجك. كذلك الذي يصلي مثلا صلاة من الصلوات الخمس في غير وقتها او يصوم رمضان في شهر شعبان او في شهر شوال او او الى اخره كل هذه الامثلة ادخل في موضوع قصير جدا لولا ان هناك اجتهادات خاطئة من بعض العلماء ادخل في موضوع ام لهم شركاء وشرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله من اين جاءوا بان من تعمد صيام رمضان بدون عذر شرعي فهو يقضيه مثلا من افطر صيام رمضان بدون عذر شرعي فهو يقضيه فيما بعد هذا لا اصل له ولو جاز لي ان احتج بما لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من افطر يوما من رمضان بغير عذر لم يقضه صوم الدهر ولو صامه لكن هذا حديث ضعيف وتقصدت ذكره لانبهكم بانه مع انه يتجاوب مع موضوعنا هذا لكن تحذيرا ان يقال على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل مع صورة هذا الحديث وربما هنا ايضا اما في بلادنا فما تصدر يعني او ما تلقى خطبة في رمضان الا ويذكر هذا الحديث تحذيرا من افطار يوم من ايام رمضان يعتمدون على ما لا يصح ويدعون اساطيل من الادلة الشرعية تغنيهم عن مثل هذا الحديث الضعيف الضعيف وتفيدهم احكام اخرى غير ما يتعلق بإفطار يوم من شهر رمضان. وليس ما يلتزمونه دليلا ايضا ايوة. يعني هم يأتون بهذا الحديث ويخالفونه ويكون مثل هذا القضاء اه القصد اذا لا يجوز لمن افطر يوما من رمضان بغير عذر شرعي والاعذار في ذلك معروفة آآ ان يقضي بل المخرج في ذلك لمن اراد الله له الهداية كان مخرج كمخرج الكافر من كفره. ما هو مخرجه من زلك وليس بعد الكفر ذنب كما يقول العلماء وما جاء في القرآن فبه قوله عز وجل الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبذرون الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما فالتوبة اذا سمح الحوبة كل ما كان من حق الله عز وجل ومفروضا في وقت محدد فمن اخل بذلك فليس امامه الا التوبة النصوح. نعم لا اله الا الله يلا بس بس اخر سؤال نختاره لانه كثير من الاخوان الان آآ هذا السؤال يكثر الحديث عنه ولعله كانت الاجابة الشافية فيه في بعض الاشرطة لكن آآ لا بأس من اه الجواب عنه هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالاعتماد على اللعب على اللغة فقط دون الرجوع الى السنة فهذا سؤال لابد لمن يريد ان يفسر القرآن ان يكون على علم باللغة العربية في اولا لان القرآن فما هو معلوم لدى الجميع انزل بلسان عربي مبين ولكن هذا لا يكفي لو جاء اعرب الاعراب واراد ان يفسر القرآن بلغته التي بها القرآن نزل لم يستطع ان يحسن تفسير هذا القرآن الذي نزل ذلك لان هناك في عرف العلماء لغتين اللغة العرفية التي نزل بها القرآن ولغة شرعية وذلك ان الله عز وجل ادخل آآ معاني جديدة في الفاظ وربما بجمل معروفة قديمة عند العرب فكان الحج مثلا وكالزكاة فالحج لغة هو القصد والزكاة لغة هو تطهير لكن الشارع وضع للفظة الحج معنى هو العبادة التي تعرفونها التي لا اخل بركن من اركانها لم يكن اتيا بها كذلك الزكاة كذلك الصلاة والصلاة في اللغة دعاء ان الله وملائكته يصلون على النبي لكن الصلاة حينما تطلق فانما تعني عبادة لها دروسها ولها اركانها الى اخره. ولذلك فلن يستطيعا احد مهما كان عليما باللغة العربية ان يفسر القرآن تفسيرا صحيحا الا بالاعتماد على اللغة الشرعية اللغة الشرعية هذه تؤخذ من مصدرين اثنين امرين اثنين احدهما مبين والاخر مبين فالمبين هو ما انزل على رسول الله من كلام الله الا وهو القرآن الكريم اما المبين فهو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذلك بسنته التي اه تنقسم الى ثلاث اقسام قول منه عليه السلام او فعل او تقرير فمن لم يعرف اقواله عليه السلام وافعاله وما قرره مما رآه واقعا بين الناس فهو لا يستطيع ابدا ان يفسر القرآن وسيخطئ اخطاء فاحشة جدا حتى وقع بعض الامثلة في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما اشكل عليهم اه قوله تعالى ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن واولئك هم المهتدون قالوا يا رسول الله من منا لم يلبس ايمانه بظلم ذلك لانهم فهموا الظلم هنا مطلقا وحقيقة ما من احد بعد الانبياء اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي ما من احد بعد الانبياء معصوم عن ان يقع منه من مثل هذا الظلم المطلق ولذلك خافوا ان يشملهم هذه الاية بحيث انهم لا يكونون مهتدين لانهم قد تلبسوا بظلم فقال لهم عليه الصلاة والسلام ليس الامر هذا الذي تقولون الم تقرأوا قول الله تبارك وتعالى؟ واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم اذا الظلم المذكور في الاية الاولى هو الظلم مذكور في الاية الاخرى اذا كان اصحاب الرسول عليه السلام اشكل عليه التفسير الظلم في الاية الاولى فسيشكل على من بعدهم ما هو اهون من هذا الاشكال لهذا لابد لكل مفسر ان يكون ملما في حدوز الاشتصاف بالسنة في اقسامها الثلاثة قوله عليه السلام وكانه وتقريره خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة