ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك. ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ به الروح ويؤمر باربع كلمات الى اخره شو المقصود من الحديث السؤال اما المبين فهو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذلك بسنته التي اه تنقسم الى ثلاث اقسام قول منه عليه السلام او فعل او تقرير فمن لم يعرف اقواله عليه السلام وافعاله وما قرره مما رآه واقعا بين الناس فهو لا يستطيع ابدا ان يفسر القرآن وسيخطئ اخطاء فاحشة جدا حتى وقع بعض الامثلة في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما اشكل عليهم آآ قوله تعالى ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن واولئك هم المهتدون قالوا يا رسول الله من منا لم يلبس ايمانه بظلم ذلك لانهم فهموا الظلم هنا مطلقا وحقيقة ما من احد بعد الانبياء معصوم عن ان يقع منه مثل هذا الظلم المطلق ولذلك خافوا ان يشملهم هذه الاية بحيث انهم لا يكونون مهتدين لانهم قد تلبسوا بظلم فقال لهم عليه الصلاة والسلام ليس الامر هذا الذي تقولون الم تقرأوا قول الله تبارك وتعالى؟ واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم اذا الظلم المذكور في الاية الاولى هو الظلم المذكور في الاية الاخرى اذا كان اصحاب الرسول عليه السلام اشكل عليه التفسير الظلم في الاية الاولى فسيشكل على من بعدهم ما هو اهون من هذا الاشكال لهذا لابد لكل مفسر ان يكون ملما في حدود الاشتصاف بالسنة في اقسامها الثلاثة قوله عليه السلام وفعله وتقريره من اجل هذا نحن نقول من تلط رأيه وعقله على فهم القرآن دون الاستعانة على ذلك بسنته عليه الصلاة والسلام ضل ضلالا بعيدا من حيث انه اراد الهداية غير ذلك طيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما وورد حديث اخر قال يدخل الملك على النصف بعد ما تستقر في الرحم. الاربعين او خمسة او خمسة واربعين ليلة فيقول يا رب عشقين او سعيد فيقول ايا رب ذكر او انثى؟ الى اخره. نعم. اه شو السؤال؟ فمتى ينفخ الروح في الجنين؟ وكيف توفق بين الحديثين وهل يمكن القياس نفخ الروح طبيا؟ جزاكم الله خير وقال ايش؟ يمكن قياس بدء نفخ الروح طبيا اولا الحديث الثاني حديث شاذ ظاهر فيه ان الراوي لم يتمكن من ضبطه لانه يتردد بين اربعين بين اثنين واربعين بين خمسة واربعين ولذلك على طالب العلم حينما يقرأ حديثا كهذا الحديث وهو يعتقد جازما بان النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يمكن ان يتردد هذا التردد في لفظة واحدة لانه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وانما هذا التردد هو من احد رواة الحديث هذا التردد يدل على ان الراوي لم يضبط حديثه الذي سمعه اما ان يكون الشك من فوق يعني من الصحابي الذي سمع الحديث من الرسول عليه السلام مباشرة واما ان يكون الشك ممن دون هذا الصحابي واذا دار الاهتمام بين ان يكون الشاك هو الصحابي او من دونه العلماء عادة يعصمون الشك بمن دون الصحابي فعلى طالب العلم ان يلاحظ هذه الناحية او او هذا ليسوا من كلام النبوة هذا الشك يذكرني بحديث اخر ومهم جدا لان بعض العلماء الذين لم يتنبهوا لما فيه من شك بنوا عليه حكم ووحدي شبرمة الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يلبي في الحج يقول لبيك اللهم عن شبرمة قال عليه الصلاة والسلام من شبرما الراوي هكذا يقول اخ لي او قريب لي اخ لي او قريب لي هذا التردد لا يمكن ان يصدر من ذلك الصحابي الحاج عن غيره وهو شبرمة لماذا تصوروا الرسول صلى الله عليه وسلم انتم بين يديه فيسألك من هذا الغلام فهل يسوع ان يقول المجيب هذا اخ لي او قريب لي معنى ذلك انه ضيع الجواب على الرسول عليه السلام وهذا اقل ما يقال فيه انه قلة ادب. ان لم يكن يعني كفرا وعدم ايمان بكمال الرسول عليه السلام الذي يجب له ان يوقروه اذا هذا التردد جاء من بعض وليس كان جواب شبرمة جواب عن شبرمة انه قريب لي او اخ لي فلا يبنى على هذا الحديث مع وجود هذا الشك بانه يجوز الحج حجة البدل كما يقولون اليوم ان يغير ولو لم يكن ابا او اما لانه الحديث قال اخ لي او قريب لي نقول نحن الراوي والشك العلمي عليه حكم ولذلك فلا يستفاد من هذا الحديث حج عن شخص ليس هو والدا وانما يؤخذ منه ما هو المشهور من الاستدلال بالحديث انه لا يجوز لاحد ان يحج عن غيره الا بعد ان يكون حج عن نفسه. لان الرسول عليه السلام قال له هل حججت عن نفسك؟ قال لا قال فاجعل نفسك ثم عن شبرما من شبرما اذا وقفنا عند هذا الحديث نقول لا نعلم مانشبرما لا نعلم اما اذا رجعنا الى بعض القواعد الشرعية آآ يمكن ان نحدد بان هذا محجوج عنه اما ان يكون احد ابويه واما ان يكون قد اوصي هذا الحال بان نحج عنه والحج عن الوارد في احاديث كثيرة خاصة حديث الخثامية التي سألت الرسول عليه السلام بعد رمي الجمرة قالت ان ابي شيخ كبير لا يثبت على الرحل افاحج عنه قال حجي عنه فحج البدل عن الوالد العاجز هذا ثابت في احاديث كثيرة فيمكن ان يكون هذا الحاج عن شبرمة اي عن ابيه في احتمال اخر ان يكون قد اه حج عن شبرمة الذي اوصاه بان يحج عنه لانه مثل هذه الوصية يجب تنفيذها لكن الاحتمال الاول اقرب عندي لانني وجدت في بعض الروايات ولو ان في سندها شيء من الضعف قال من شبر ما قال ابي راح التردد الشبك وحل محله قال ابي فاذا عدنا الى الحديث اولا نقول هذا الشك لا يبنى عليه شيء. ثانيا يخالف الحديث الاول والحديث الاول اصح اسنادا من الحديث الاخر من وجهين احدهما انه متفق عليه بين البخاري ومسلم والآخر منفرد به مسلم دون البخاري والشيء الاخر ان حديث الاول وهو من حديث مسعود كل الرواة آآ اجمعوا على شوقه بسياق واحد وهذا من المرجحات عند العلماء ولذلك نجد العلماء حينما يذكرون انواع التشهد في الصلاة يذكرون عديدا من الانواع انا ذكرت اصحها في صفة الفضاء منها تشهد ابن مسعود المعروف منها تشهد ابن عباس اخذ بكل من التشهدين بعض الائمة التجاوز الاول ابو حنيفة. التجاوز الثاني الامام الشافعي وهكذا لكن العلماء الحديث الذين لا يتعصبون لمذهب على مذهب قالوا حديث ابن مسعود اصح من حديث ابن عباس لماذا لان الرواة اجمعوا على رواية حديث التشهد ما يختلفون ولا في حرف واحد ولا في حرف واحد بينما حديث ابن عباس باختلاف التحيات المباركات والصلوات في بعض الروايات والراوي واحد هو ابن عباس قال طيب التحيات لله والمباركات والطيبات منهم من يسقط الواو منهم من يثبت الواو اما حديث مشهود التحيات لله والصلوات ما في خلاف ولا في حرف واحد لذلك قالوا حديث ابن مسعود في التشهد اصح من حديث ابن عباس في التجاوب كذلك انا اقول هنا اقتباسا من طريقة العلماء بترجيح رواية لاخرى مع صحة سنة كل من الروايتين اما هنا فموجود الترجيح الاول وهو اتفق الشيطان على حديث مسعود الصريح بان نفخ الروح يكون بعد الاطفال الثلاثة المذكورة في الحديث اي بعد اربعة اشهر اما حديث الاخر الذي تفرد به مسلم فهو من حديث اسيد ابن حذيفة او حذيفة بن ارشيد انا اشك الان نعم؟ فديت حذيفة. هم هذا تفرد به مسلم كما قلنا ثم ان بعض الرواد اضطرب في رواية الحديث اول ذلك الشك في اربعين اتنين واربعين وخمسة واربعين الشيء الثاني ما ذكر الاصفار كلها بينما حديث ابن مسعود ذكرها بثمنها خلاصة الجواب لا يؤخذ بحديث حذيفة هذا لان الراوي لم يضبطه وانما الاعتماد في هذه المسألة على حديث عبدالله بن مسعود اما هل يمكن اه ادخال علم الطب في مثل هذه المسألة الغيبية التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلم الطب اه اقل ما يقال فيه وما يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء فعلم الطب صحيح انه ارتقى عما كان عليه سابقا ولكنه ما اغترف الا قطرة من بحر من العلم الذي قال الله عز وجل عنه ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء ولذلك فيعتمد على علم الطب وعلى سائر العلوم الاخرى ما لم تخالف نصا شرعيا لان هذا النص الشرعي انما جاء من العليم الخبير اما ما يأتي ببحث العلماء سواء كان في الطب او في الفلك او غير ذلك من العلوم فانه ما هي اسوار يمرون بها قد يفوتون على ما وصلوا اليه من علم وقد يتراجعون عنه او يعدلون فيه فالطب اللي قال لم يصل الى هذه الحقيقة التي يعرفها او اخبرنا بها الشرع ذلك لان الامر يختلف عليهم بين نفخ الروح وبين الحياة التي يعرفونها حتى في الحوينات التي لا تزال في صلب الرجل قبل ان تنزل هذه الحوينات وتلتقي مع بويضات المرأة فهي حوينات صغيرة جدا ولها حياة فهذه الحياة كلما كبر هذا الحويل كلما تجلى لكن هذه الحياة غير الروح التي تنفخ في هذا الجنين ليخرج بعد ذلك من بطن امه بشرا سويا فما يتحدث العلم عنه غير ما يتحدث به الشرع وهذا له امثلة كثيرة ولعله من المفيد ان لنذكركم بشيء من ذلك العلم الان لا يعرف الحقيقة الشرعية التي يتحدث بها ربنا عز وجل بمثل قوله انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ام لهم قلوب لا يعقلون بها وفي الحديث الصحيح الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت فضح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. الطب لا يعرف من حقيقة هذا القلب سوى انه سبب الحياة بنضح الدم. نضحه وتغييره وتصفايته الى اخره اما انه مركز هذه الجوهرة التي انعم الله بها على الناس ليعقلوا احكام الله عز وجل فهذه ما يعرفونها بل ما يعرفون هذه الجوهرة الا انها بالدماغ فقط فالعقل عندهم هو في الدماغ لكن الشرف يقول الا انا لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فهم يجهلون هذه الحقيقة لذلك نحن معهم في ان الدماغ مركز للفهم ولكن ليس هو المركز الاساسي المركز الاساسي هو القلب ومنه الى الدماغ ومنه يصدر الامر الى بقية الجوارح فاذا الطب يعلم شيئا لا يكاد يذكر بالنسبة للمقدار الذي يجهلونه فاذا هذا الحديث نبقى في فهمه على رواية ابن مسعود. اما الرواية الاخرى فلا نقيم لها وزنا لتراب الراوي فيها. اما الطب فندعه وشأنه ولا نعتمد عليه فيما يخالف شرعنا والحمد لله رب العالمين غيره في شيء الناس للالهية وهؤلاء على ثلاثة اصناف الاول كان موضوع السابق اه احيانا مت راسخة واعضاءه تتلقى فينا فبدهم يفصلوا عنه تنفس صناعي حتى يموت يعني لانه في الطب يقول انه خلاص لا لا حياة فيه هل يجوز لهم ذلك لعله يجب لعله يجب يجب اه طبعا لانه شو الفايدة من هذا من هذا التصنيع الالي واياه وقال بالنسبة لانكشاف العورة يا شيخنا نريد ان نفصل هل هو ركن ام شرط وفي هذا التفصيل نقول مثلا السؤال الاول اذا انسان عرف انه كان مكشوف العورة او انكشفت عورته خلال الصلاة تبين له ذلك فيما بعد حيث نبلغ بها. نعيدها اذا كان في وقت الصلاة او في خارج وقتها واذا كان جاهلا بالامر وبلغه النص فما التفصيل في ذلك ان شاء الله وجزاكم الله خيرا كان جاهلا بهذا الواقع فبتكون صلاته صحيحة لكن اذا كان عفوا اذا كان لا يعلم الحكم بان اكتشاف العورة تبطل الصلاة فنرجو ان يكون عفوا اما اذا كان يعلم وصدر منه اه كما نرى من بعض الناس يلبسون قمصان قصيرة لما بيركع او بيسجد وينكشف اه شيء من دبره من عورته آآ هذا ينبغي ان يؤمر باعادة الصلاة لانه متهاون لانه متعاون اما ما جاء في ظل السؤال هل هو يعني فرض ام هو شرط اه الحقيقة انه المسألة فيها خلاف قليل والفقهاء فقهاء المذاهب الاربعة وغيرهم يرون ان ستر العورة من شروط صحة الصلاة لكن بعض المتأخرين كالشوكان والصديق حسن خان وغيرهما يرون انه فض وليس بشرط وقلبي اميل الى قول الائمة لسببين اثنين السبب الاول ان الامر بستر العورة في الصلاة كانه خاص ومن اداب الصلاة التي تتعلق بها لخصوصها هذا هذا اولا وثانيا هناك قوله عليه السلام لا يقبل الله صلاة حائضه الا بخمار تصريح الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لان صلاة المرأة لا تصح حاصرة الرأس آآ فيه اشارة الى ان الصلاة يشترط فيها ستر العورة لاننا نعلم ان النساء شقائق الرجال وان اي حكم يصح او يتعلق بالرجال فمثلوا يتعلق بالنساء اه الا ما استثني وبالعكس كذلك اذا جاء حكم خاص بالنساء وبمثل هذا المكان الرأس وليس العورة الكبرى فيقول لا يقبل الله صلاة حائض الا بخمار ففيه اشعار الى ان ستر العورة بعامة كستر رأسه لوجوده من العورة بالنسبة للمرأة ثم يندعم هذا الاستنباط حديث في صحيح البخاري لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء العتيقان من الرجل باتفاق العلماء ليس عورة فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر الرجل بان يستر في صلاته ادبا مع ربه ما ليس بعورة فمن باب اولى ان يأمره ما هو عورة ولزلك فالاختصار فقط على القول بان ستر العلا فرض وليس بشرط اهمال لمثل هذا النص ولمثل ذلك الاستنباط خلص دورك؟ خلص دورك. بس اريد ان اقول شيء يعني بما انه ارسلته لم تكمل بتوعدنا ان شاء الله انه تعطينا دور عندك هناك ابو عبد الله عليك به. نعم دائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة