الا يقال يقال هنا يعني حتى ما يعين على الاثم والعدوان انه يعني يترك هذه التجارة مثلا طالما هو يستغني استغني عنها استكثار مني. سجادة اي انه ما يدفع ضرايب بل قد يزداد ظررا بهذا الماء الحار اليوم البارد لانه بين ان يكون الانسان في داره مأويا الصحراء في العراء فحين اذ قد يتعرض لضرر اكثر ما لو لم يتعمم ان احنا وصينا ابو ايوب ان يتبع السنة كان عليه السلام اذا نزح لا يكون الا حقه لا بد يكون يعني البقرة والبعير كيف هنا هل توافقون ابن حزم رحمه الله بعدم شراء الماء للوضوء او الغسل وتقديم التيمم على ذلك لا يختلف عن الاختلاف المتعرض لشراء الماء ان كان غنيا او فقيرا وكل المسائل وهذه منها اناطوا وتربطوا بقائد العامة اتقوا الله ما استطعتم ويرى تقديم التيمم على هذا الامر انتم تفارقونها قد يشتري الغني الماء مثلا لامر قد يكون اه من الكماليات مثل مثلا يشتري الماء للبث السيارة ولماذا لا يشتري الماء لغسل اعضائهم بل يقوم بالواجب الذي امره الله عز وجل به هذا اولى نيات اما رجل فقير معجم يريد ان يدخر المال الذي يفتدي به الماء في هذه غسله لانه ضروري في حياته لعائلته لنفسه هذا يقال لا ما يبتعد لذلك المسألة لابد من هذا التفصيل وكذلك اه يقول من كان في سفر ولا ماء معه وكان مريضا اه يشق عليه استعمال الماء فله ان يقبل زوجته ويطأها اذا كان اه في سفر وكان مريضا لكن يستطيع ان وكان ايضا يشق عليه استعمال الماء هو طبعا كان في شهري وكان مريضا اي نعم ممكن شيخنا انا اسقطت او كلمة الهمزة او غير المهم اذا توصيل العبارة لانه هذا تسجل. نعم وما هي العبارة ومن كان في سفر ولا ماء معه لعلها هنا تكون او كان مريضا يشق عليه استعماله عندما اقول انوار اما وكان مريضا اي نعم هو انا ممكن للنسخة اللي عندي ما فيها الهمزة لكن الان معنا لابد من وضع او او كان مريضا يشق عليه الشمال لا فله ان يقبل زوجته ويطأها يوافقونه في هذا الشهر؟ اي والله لا يوافقونه كذلك شافع شيخنا بالنسبة لمسألة امامة للمتوضأ اللهم لا تبتلينا اه امامة المتيمم المتوضأ ترونها ليس لها. والحجة في ذلك قصة الصحابي الذي ام الصحابي وهو اه عمرو بن عشان التسجيل كان يا اصحابي ايها الاجواء اه احتضنوا وكان الجو باردا فتيمم اه لم يذكر الرواية ولذلك اقول بطريقة او باخرى عرف بعض اصحابه انه صلى بهم وهو جنب اي لم يغتسل بلغوا خبره الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الخبر؟ قال نعم يا رسول الله اني خفيفة على نفسي والله عز وجل يقول ولا تلقوا بايديكم مكانك اه ضحك عليه السلام واقره فاذا هو هذا الحديث يفيدنا فائدتين اهداو ما نحن في صدده انه يجوز ابتداء المغتسل او المتوضي بالمتيمم سواء كان تيممه للحدث الاكبر او الحدث الاصغر والفائدة الاخرى انه يجوز للجنب ان يتيمم اذا خشي على نفسه من شمال الماء البارد في اليوم البارد وراسلهما لابد من تمام الوسائل اللي تدفئة الماء اذا كان الخوف فقط من من الماء البارد اما اذا كان الخوف من جانب اخر وهو الجو العام وبرودته فاهمين ليه؟ قد لا يريه ان ان يغتفل فينبغي ملاحظة هذه الامور حتى يكون الانسان على بصيرة من دينه هذا هو الحديث. نعم ينفقون رحمه الله وينقض التيمم ايضا وجود الماء دواء وجده في صلاة او بعد ان صلى او قبل ان يصلي هذه المسائل يعني انه طبعا اذا كان قبل ان يصلي معروفة جدا انه يكون هذا وبعده ينبغي اولى. بعد ان يصلي ومن بعده وفي الصلاة اني بقى في عندي وقت في الصلاة عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يبدو والله اعلم كما قال لانه في الحديث الذي في البخاري لما رأى رجلا ملتحي الناحية آآ يوحي وضعه بانه لم يسلم على الرسول عليه السلام فلما سأله عن ذلك قال انه يظلمه وعلى فتيمم فاذا وجدت الماء فامسه بدنك فهذا الامر المطلق يشمله حتى في حالة الصلاة والله والله اعلم يعني هذه مسألة تلحق السورة الاولى والاخرى بدري جذري بدري لا يحفظ عنكم يا شيخ لانكم لا تقولون بالاعادة. والان فهمتم في اجابتكم والبحث ليس بالاعادة ومن هكذا كان اخونا ابو عبد الرحمن اكل في الكلام وينقض وينقض وينقض الثياب. ليس في الاعادة كيف ينقض التيمم بعد الصلاة ينقض نعم بارك الله فيك رديوني بينك وبين ابو عبد الرحمن وابو عبد الرحمن ابو عبد الرحمن شيخنا جيري انه الاعادة غير انه طيب نعرف تذكر. تذكر عفوا وجود الماء. ضياع لا استاذ عبد العالي ما شاء الله ما شاء الله ان شاء الله فضل وجود الله اسرفناه يعني وجد الماء اثناء الصلاة ما سبق من الصلاة يتوضأ لا وهذا الجواب اللي انا قدمته هذا فيه لكن الصلوات السابقة ايش سؤالك؟ خليه يفهم وعمر الماء ما سبق من الصلاة في نفسه الى هذه التي حضر فيها الماء. من الشعر صلي اربع ركعات ولاحزوا هو اللي قام يسأل عن الصورة النادرة يعني اصل السفر ما في اربع ركعات او عوضنا الا في ركعة الا في ركعتين يعني هيك بقى رجل معدور بهزه النادر جدا وهو مقيم ولا ليش واحد زي كذا ما هو مقيم شريف ها هو ضربها يعني نادرة رجليك تيمم في غير السفارة اه قضية انه الحديث اللي هدفته اليوم ان النبي صلى الله عليه وسلم تذكر بعد ان دخل خلاص قال مكانكم وبنى على ما سبق ممكن تكون قضية عقلية مردودة بس انا والاصل. تفضل. بادلة وقد يقول قائل انه اذا كان بنى على غير وضوء اصلا على غير وضوء بينما هو كان مثلا متيمم تيمم صلى ركعتين شيخنا حديث لا تصلوا صلاة في يوم مرتين نستفيد منه في عدم اعادة الله ها لا تصلوا صلاة في يوم مرتين هذا يعني عيدنا في قضية عدم اعادة الصلاة التي صليت بتيمم قم وجدنا عقبها يمكن الاستبداد لهذا الحديث على ذلك يأتي بارا من الصلاة الاولى صحيحة فلا داعي لاعادتها قناة هي ايه احدث مسلا تلاتة وتلاتين مدى او ركعة يبني او يعيد الصلاة يبني يبني ابليس يذهبوا الى السؤال ده ثم يأتي ويبني على ما مضى ولا يستأنس الصلاة. مثلا كيف الحالة التي ممكن ان يقدم غيره في الصلاة اذا كان اماما؟ افشل حالي ممكن نعم انه قد يكون مثلا مكان الوضوء بعيد عنه نعم ففي هذه العين منابه الحمد لله يهديكم الله فهو مبارك عفوا واضعه؟ نعم ايه؟ وعليكم السلام صلى وهو جنب. ثم ما علم الا بعد انتهاء الصلاة. الصلاة ولا يأمر الناس بالاعادة. ليس عليه امر الناس الاعادة. الزوج فاضل ظل ذات مرة وهو جون لما انتهت الصلاة تذكر انظر هذا كيف عالنهج الشارع اللي حكمه؟ الله اكبر والله حديث عمر شيخي بارك الله فيك شيخي كنا حول مكاتب التحصيل التي تحصل اجور الشاحنات فلما رفعت الجواب صاحب السؤال وضع اشكال اخر بقول انه نسبة العمولة التي يأخذها مكتب التحصيل تزيد بزيادة المبلغ ويقول انه الجهد الذي يبذل من اجل تحصيل الالف دينار كالجهد الذي يبذل من اجل المئة دينار والعشر الاف. الجهد واحد عبارة عن هذا الوصل يؤخذ لاصحاب العلاقة المختصين بهذا ويعطوه المبلغ وزيادة النسبة هل فيها اشكال بالنسبة لجوازي العمل في مكاتب التحصيل واو نحن كلنا يومها اه عجبك الموظف من من الدولة ولا من الشركة؟ من الشركة موظف صغير انه من الشركة نعم واله راتب مقطوع؟ راتب مقفول نعم نعم الزيادة هاي لا تجوز الزيادة لا تجوز ومن باب اولى العمل لا يجوز. لا مش من باب اولى لوازم لوازمه نعم طيب شيخي ايضا حول هذا يقول انه بعض شركات التحصيل تزيد النسبة على بعض السائقين لان تحصيلها من الشركة التي ارسلت لها البضاعة فيها آآ يعني هنقول شدة في التحصيل يعني الشركة بتروح بيوم وليلة بيعطيهم المبلغ. شركات لأ بعرفوهم نكديين يعني ما يعني يعطوهم المال الا بعد التي واللتي كما يقال فبزيدوا النسبة على الناقل فهذه الزيادة من اجل ذاك التأخير في تحصيل الماء لا يريد انه المعذب فيكم فكأنني سبابة المتنذرين يعني ما يجوز طبعا غيرهما. نعم. وانا المعذب فيكم. شو ذنبي انا نعم اكرمك الله يا شيخ اه واجهة الناس خاصة مع ازمة هادي انه تفرض عليهم ضرائب وجمارك مبالغ طائلة جدا بعض الناس من خارج دائرة دائرة ممكن يجي يقول لك انا مستعد اني انا ارسل لك اياه لي مبلغ الف دينار بدل ما تدفع خمسة الاف دينار لكن تعطيني انا الف دينار رشوة. نعم لا يجوز. هو السؤال وين؟ انه بعض الناس بيجي يقول لك يا عمي مين اولى؟ هي الجمارك حرام شرعا نسبة ضريبة للدولة والان هذه ايضا حرام قل يعني بعضهم يقول بانه كان مبلغ قليل بدل ما ارفع ادفع خمسة الاف دينار ادفع الف تجارة خمس مئة دينار. اه فهذا الان يعني عالي بالقضية حرام من الحرام. ممنهج الشرايين ولا من اهل جيوبية؟ يعني من اهل جايبية. فاذا شو فائدة قولوا انه نعم. هذا حرام وهذا حرام في فرق بين الحرمتين اه حرمة الضرائب والجمارك ليس باي فرد من افراد الثعاب يد وضلع ومثارة في ذلك. صحيح اما الحرم التاني فهو السبب في ذلك. حينما يعطي الريح هو لاحد الموظفين ويفتح باب تعويد الموظفين بعامة على تعاطي الرشوة. نعم. فشتان بين الحرمتين حلمه وهي المسئولة عنها وحرمي هو مباشر لها. نعم فشأنه حين لا شأن ويأمن فرض الضرائب ابتداء تأنوا فان هذا فلا يجوز اذا ان يبرر ويصوغ دفع القديم كان يوفر الكثير من الظرائب كان بلد هناك بالاولى ان يحتاط الانسان بدينه حتى لا يقدم صورة مشوهة للدين الذي يتبناه وهو الاسلام واضح الجواب كيف ما هذا حياك الله يعني تذكرت الان سؤال او شخص يعني يكون ممتلئ ماليا عندهم كذا امامي قد يتعرض الى يعني ان يتعامل الحيوانات المالية طبعا هي يعني في بعض الامور قد تكون ضيقة دخول جاهزة يعني مثلا هذه هو غير مسؤول عنها اه وكذلك التحويل من برد الى بلد وهكذا لكن يعني مثلا زي قضية الجمارك ان استطاع هو كان ممتلئ مالية طيب وهل هناك مجال لثلاث من دفع الضرائب انت وانا كلياتها وبندفع ضرائب يعني ايه الملاحظة كالناحية هذه اولا ليست هي فريضة وانما هي من باب التقوى كنا نقول نحن بعض التجارات متى تقوى وهناك فتوى فهنا تقوى وليست فتوى بمعنى يجب ثانيا يرش هذا الباب وقع المسلمين في حرج ذلك الامر مطلب الحكومة اه مج كهربا او ماء او تلفون تمكث المدة سنة او سنتين او ثلاثة يكون هناك موظفين فيدفع له مبلغ من المال ما يجوز ما يجوز الا حينما يتحقق المسلم لانه من حقي مثلا ان يقدم على غيره اي انه حقه لا يصل اليه. نعم الا بطريق دفع رشوة وفي هذه الحالة فقط اما كونك انت تأخرت فيني ما اظنك اتمكن من ان تحكم بانه هذا التأثير اه اذا قدمت رشوة فقدمت ما قدمت على غيرك ممن هو متقدم للطلب قبلك لذلك المسألة بتكون فيها دقة متناهية جدا لكن انا في مثل هذه المسألة اضرب مثالا لو فرضنا ان حاكما او قاضيا حكم لك بمال لك على اخيك مسلم ثم هذا القاضي يتباطأ بتنفيذ هذا الحكم الذي حكمه لك واخا انت لا ينفذ الحكم الا بريثوار فهنا يجوز لك ان تعطيه الرفقة هي منك جائزة وقبضه هو لها حرام اما انه يكون علاقة اجتماعية متلك عشرات تؤخر اه تحقيق او الاسراع بطلباتهم اذا ازن هنا اذا قدمت الرشوة وجود من ظلم غيرك بسبب رفقتك انت واضحة بصورة؟ واضحة. اه اللي حاصل يعني بحثت انا من خلال التلفون لما جيت انا اطلب نقل اه اي واحد من المنطقة من الحي بيقدم بيطلع قصص والجواب المعروف انه ما في مجال العلبة مغلقة دي طريق اي نعم لا ما هو الواسطة اللي يعني بس يشوف هو موظف من الموظفين جبت واحد صاحبي لفعل العلبة هذي مغلقة لما اجى هو قال لي شكرا يا شيخ والله لو بدهم يخدموه انه لو بصير في مية طريقة حتى لو مهنته في الطريقة اللي لكن العلبة هاي العلبة هاي فيها فراغ اللي حاسسه انه هاي الفراغ امي بخلوه للذي يدفع. قضية دور ما يجي دور لانه انسى وانا الكل بروح انه والله يا عمي انا عزبة مغلقة لعيبة مغلقة حتى بدون ما احيانا انك تروح بس يشوف العنوان يقول لي خلاص العيد مغلق رقمها كذا مغلق وفي مثل هذه الحال الحقيقة قضية الواسطة يعني بدون رشوة لا يلحقني اثم في هذا لو وسطت بعض الناس حتى استفيد من هذه النقطة طبعا والله في حدود ما سألت؟ نعم ما في اي مشكلة. ما فيها شيء. ابدا. جزاك الله خير يا شيخ. بس التدوا على قدر النفس ماشي هذا حديث اسماعيل انا مسؤول عن نفسي اشتهر اذ سهر عند العلماء القول بجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال وهي مسألة في الحقيقة فيها خلاف باين انه حدثين فالمشهورة عندهم او عند جمهورهم انه يجوز العمل من حديث ضعيف في قضايا الاعمال وعند اخرين وهم وان كانوا قليلين لكني اعتقد ان الصواب معهم يقولون لا يجوز العمل للحديث الضعيف في فضاء الاعمال وتوسط اخرون بين هؤلاء وهؤلاء وقالوا يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل اعمال بشروط ثلاثة من هذه الشروط الا يفتد ضعف الحديث وهم في الواقع يعنون بهذه الكلمة الا يكون في سند الحديث راوي تزيد الضعف وهو الذي يقال في مثله متروك او متهم بالكذب او من باب اولى اذا قيل فيه كذاب او وظاع فاذا كان بالسند هذا الضعف الشديد ولا يجوز العمل عند هؤلاء الذين توسطوا بين الاولين والاخرين هذا من الشروط ومنها ان يكون للحديث علاقة بالاصول العامة او بمعنى اخر الا يخالف الاصول العامة في الشريعة مثاله حديث صلاة التسابيح فكلكم يعلم ان هذه الصلاة تختلف في هيئتها وفي كيفيتها عن كل الصلوات المعهودة فهذا الحديث عند من يقول بضعفه اه يدخل القاعدة المذكورة انفا انه لا يخالف المبادئ والقواعد العامة فمثل هذه الصلاة ليس لها صورة بخلاف مثلا اي صلاة اخرى مبنية على ركعتين يقرأ فيها كذا الركعة الاولى كذا والركعة الثانية كذا لكن لا تخالف قريت ركعتين ثنتين الى اخره الذي يأتي بهذا التطفيل ويشترك هذا الشرط لا يعمل بحديث ثلاثة وسبعين لانه ليس له مثيل يعني في سريعة هذا من الشروط او هو الشرط الثاني الشرط الثالث والاخير الا يلتزم العمل بهذا الحديث الضعيف وانما ارا وتارة حتى لا يتوهم لانه سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قلت انفا لان القول الثاني الذين يسدون الباب سدا مختما ولا يجيدون العمل بالحديث الضعيف لا يجيزون العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال قلت ان قولهم هو الصواب فيما اراه والسبب في ذلك يعود برأيي الى امرين اثنين وهذا من فضل الله عز وجل علينا اننا فهمناه من ملاحظة لا شيء درسناه في السنة اولا ثم لشيء اخر درسناه في واقع اولئك الذين يتبنون العمل بالحديث الضعيف ثانيا ذلك ان العلماء الذين قالوا من قبله كما يروى عن الامام احمد او غيره انه اذا كان الحديث في الفضائل تساهلنا واذا كان في الاحكام تشددنا يعنون بالاسانيد ما يعنون ان يروي الراوي الحديث. قال رسول الله ثم هو يعمل به فيقال له لماذا تعمل به؟ فيقول هذا حديث ضعيف. لا انما يعنون انهم اذا رووا الحديث عن رسول الله في السند وفي سند رجل مضاعف فقد ادوا الامانة هكذا وصلنا الحديث فهو اذا كان الحديث عنده في السنة الضعف لا يمنعه من ان يعمل به احتياطا لكن فيما بعد تطور الموضوع في القرن الرابع وانت نازل لم يبقى هناك احاديث تذكر بالاسانيد وانما مفصولة الاسانيد عنها وحينئذ لم يبقى هناك مجال لمعرفة الصحيح من الضعيف الا بتنصيص علماء الحديث انه هذا صحيح وهذا ضعيف حينئذ اذا عرف الواحد منهم انه هذا الحديث ضعيف وعمل به فهو اما ان يكون مع القول الاول او الثاني اما القول الثالث فهو يقول لا يجوز لك ان تعمل من حديث ضعيف فبناء على الخول الاول والقول الثاني انا بلاحظ ما ما يأتي هم قالوا يجوز العمل بالحديث الضعيف يعني اذا عرفت انه هذا الحديث ضعيف يجوز لك العمل به والواقع الذي اشرت اليه انفا والذي لاحظته في بنفسي وكان ذلك من دواعي ترجيح للقول المانع من العمل بالحديث الضعيف مطروحا ان الذين يعملون بالاحاديث الضعيفة لا يلتفتون اطلاقا ليعرفوا انه هذا الحديث ضعيف ولا لا لاننا فاجئناه مرارا يا شيخ ورجل عالم فاضل لماذا انت تعمل بهذا الحديث وهو ضعيف قل له يا اخي يؤمن بالحديث ضعيف في قضايا الاعمال. لكن هل انت عارف انه هذا الحديث ضعيف ما عنده خبر خاصة بالنسبة لقول الوسط لانك ينبغي ان تعرف انه هذا الحديث ضعيف حتى لا تثابر على العمل به كما لو كان الحديث صحيحا وبهذه الغفلة عن هذه الشروط انتشر العمل بالاحاديث الضعيفة بين المسلمين بكثرة رهيبة جدا وكان من اثار ذلك ان اختلط الحابل بالنابل كما يقال والصحيح بالسقيم فلم يعد المتعبد العالم الصالح منهم يميز بين السنة الصحيحة والسني الضعيفة خذوا مثلا صلاة التراويح عشرين ركعة ليس هناك حديث صحيح اطلاقا. في حديث ضعيف لكن كمان يشفع لهم للعمل بهذا هذه القاعدة يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال طيب انتم بتعملوا دائما وابدا بتصلوا التراويح عشرين ركعة. ما عمركم صليتوا التراويح على السنة الصحيحة حداشر ركعة كيف يقال انه يجوز العمل بهذا الحديث انت مأذون لك يا اخطأت عبيت الفطور خلي عضلتك ذكرت انفا ان من الامور التي تحول بين الناس والعمل بالحديث الضعيف انهم اه يقعون العمل باحاديث ضعيفة وهم لا يعلمون بها والائمة الذين اجادوا العمل بالحديث الضعيف قالوا اذا كان الحديث الضعيف تساهلنا في الفضائل. واذا كانت الاحكام تشددنا فهم يتكلمون كلام العالم المميز بين الصحيح وبين الضعيف اما جماهير المسلمين اليوم حتى العلماء منهم غير متخصصين في علم الحديث هم لا يعلمون الفرق بين العمل بحديث صحيح والعمل بين حديث ضعيف. فاي حديث بلغهم انطلقوا الى العمل به اه هذا من محاذير اطلاق القول بجواز العمل بالحديث الضعيف. وهو المذهب الاول اما المذهب الثاني فهو المنع وقلنا هو الصواب. لماذا لان المذهب الوسط الذي وضع شروطا هذه الشروط نظرية غير عملية ولذلك ان يعود القول الوسط من النهي العملية الى القول الثاني المقابل للقول الاول لانهم يقولون ينبغي يجوز العمل بالحديث الضعيف فما ذكرت انفا واعيد لكي ابني عليه ملاحظتي الاخرى وهي التي تعتمد على دراستي للسنة يقولون اول شرط معرفة كون الحديث ضعيفا من الذي يعرف من المسلمين انه اي حديث ضعيف يعمل به فضائل اعمال الذين يعرفون هذا اقل من القليل بكثير. اذا بالنسبة لجماهير المسلمين الاولى بهم ان يتبنوا المذهب الثاني لا يجوز العمل من الحديث الضعيف في فضاء الاعمال هذا الشرط الاول الشرط الثاني ان ليكون داخلا في عمومات من الشريعة. هذه من يعرفها لا يعرفها الا خاصة العلماء خاصة الناس الشرط الثالث ينبني على الشرط الاول والثاني وهو عدم المواظبة عليه فتبقى هذه الشروط التي وضعت بتجويد العمل بالحديث الضعيف شروط نظرية لا يمكن تطبيقها عمليا الشيء الذي اه لاحظتوا من السنة ينبني على مقدمة بسيطة وهي ان النصوص من الكتاب والسنة ليس المقصود منها هو مجرد تلاوتها او معرفة ما فيها من احكام وانما المقصود العمل بهذه الاحكام واذا كانت هذه حقيقة كما اعتقد ولا يناقش فيها احد حينئذ نقول هذه النصوص ومنها الاحاديث الضعيفة بالنسبة للعمل بها تنزل منزلة الوسائل مع المقاصد منزلة الوسائل مع الغايات تنزل منزلة الوضوء مع الصلاة هل هناك من فائدة لرجل يتوضأ ولا يصلي لا فائدة من هذا لماذا؟ لانه الوضوء وسيلة وشرط شروط الصلاة فاذا قام بهذا الشرط ولم يقم بالمشروط هذا الشرط له لا فائدة لانه اتى بالوسيلة ولم يأتي بالغاية التي من اجلها طرعت تلك الوسيلة على هذا اذا تبينت لنا هذه القضية وايامنا جدا كما ترون اي الاحاديث هي عامة ومنها الاحاديث الضعيفة بخاصة حيث هو موضوعنا هي وسيلة للعمل اذا تذكرنا هذه الحقيقة وتذكرنا حقيقة شرعية اخرى وهي انه لا يجوز رواية الحديث الضعيف لان الراويه يتعرض للكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال آآ آآ من قال علي ما لم اقل فليتبوأ موحده من النار وحذر في بعض الاحاديس مثل قولي ان الكذب علي ليس كالكذب على احدكم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار اذا كانت هذه هي الحقيقة اي لا يجوز لك ان ترمي الحديث الذي الضعيف الذي هو علمنا من المقدمة السابقة انه وسيلة للعمل فاذا كان لا يجوز لك ان تأتي بالوسيلة هل يجوز لك ان تأتي بالغاية وهو العمل من هنا نأخذ دليلا قويا جدا ان الحديث ضعيف لا يجوز العمل به بل ولا يجوز روايته من اجل المعرفة الا مع بيان انه حديث ضعيف لذلك كان القول الثاني الذي يقول لا يجوز العمل للحديث الضعيف في فضاء الاعمال اطلاقا لما ذكرنا من اه تفاصيل كثيرة واهمها ان الحديث كحديث ووسيلة وليس غاية الغاية العمل به فاذا كانت وسيلة ما اه لم تشرى فمن باب اولى واولى ان الغاية التي يراد بهذه الوسيلة لا تسوى الى وسيلة ما حرمت فمن باب اولى ان تحرم الغاية وازيد على ما سبق ذكره فاقول اه نحن جميعا نعلم ان الامور المحرمة في الشرع تنقسم الى قسمين قسم محرم لذاته وقسم محرم لانه يؤدي الى المحرم لذاته بمحرم لذاته مثلا الزنا محرم لذاته قبل خمر محرم لذاته حرمت مقدمات بين يديه هذه والمحرمات فاذا كانت هذه الوسائل حرمت فمن باب اولى ان تحرم الغاية مثلا قوله عليه السلام كتب على ابن ادم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة فالعين تجري وزناها النظر والاذن تيم وزناها السمع واليد تجري وجماع البطن ولي كدي وزناها المشي والفرد يصدق ذلك كله او يكذبوا فاذا وسيلة النظر الى المرأة المحرمة حرمت من باب اولى ان يحرم الزنا فاذا كان المقصود من الحديث هو العمل به ثم في وضع ما نهاك الرسول عن روايته من باب اولى الا يجود عمل به هذه قضية واضحة وواضحة جدا الى ذلك كما نقول ذلك في كثير من الاحيان ان ما جاء به الشرع من الاحكام الثابتة الثابتة بالكتاب والسنة الصحيحة غنية عن العمل بالاحاديث الضعيفة هذا اولا وثانيا طاقات البشر من حيث التحمل التكاليف والعبادات محدودة ولذلك قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها فاذا صرف المسلم ولو جزءا من طاقته العمل بالفضائل التي لم تثبت جمعية وباحاديث صحيحة فمقدار ما صرف من الجهد والطاقة للعمل بهذه الاحاديث الضعيفة ينصرف بهذا المقدار عن العمل بالسنن الصحيحة وهذه ايضا قضية المشونة معي لمس اليد فتجد اكثر الناس المبتلين بالعمل بالاحاديث ضعيفة لا يعملون بالاحاديث وبالسنن الصحيحة بل قد يكونون السبب لاثارة الفتن حينما يأتيهم عالم وينبهم على انه هذه سنة صحيحة ويكون آآ موقفهم بلسان قالهم او بلسان حالهم ما سمعنا بهذا لابائنا الاولين فاذا فليصرفوا همتهم وليوجهوا طاقتهم الى العمل بما ثبت في السنة الصحيحة دون العمل بما لم يثبت الا في الاحاديث الضعيفة لكنهم تائهون ما في عندن شيء اسمه صحيح شيء اسمه ضعيف هذه مشكلة المشاكل ولذلك قال الحسم المشكلة هذه يكون بتبني القول الثاني لا يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضاء الاعمال لانه لا يجوز روايتها الا لبيان حالها فكيف يجيد العمل بها في البيعة له اوكسهما الحديث الآخر نهى رسول الله عن بيعتين في بيعة راوي الحديث بما في ابن حرب التابعي قال عبد الله ابن مسعود الصحابي الجليل الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام من احب ان يقرأ القرآن غضا طريا فما انزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد يعني ايه قراءة ابن مسعود من احب ان يقرأ القرآن غضا صريا فليقرأه على قراءة ابن ام عبد روي الحديث الثاني هو ابن مسعود هذا وعنه سماك ابن حرب التابعي عن ابن مسعود قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة قيل لشماس ابن حرب ما بيعتين في بيعة؟ قال ان تقول ابيعك هذا بكذا نقدا وبكذا وكذا نسيئة هذا بيع التقسيط الفاسي في زماننا هذا التي شاءت فيه المخالفات الشرعية نهى عن بيعتين في بيعة قال ما بيعتي في بيعة قال ان تقول ابيعك هذا بكذا نقدا وبكذا وكذا نسيئة نقدا بمئة دينار ونسيئة لمئة وعشرة بمئة وعشرين اليوم هذا الحديث الثاني فائدته اه فائدتان الاولى تحويل هذه البيعة والاخرى بيان ما بيعتين في بيعة حيث فسره الراوي علي ابن مسعود لانه بيع التقسيط ابيعك هذا نقدا بمئة وتقسيطا بمية وعشرة او عشرين الحديث الاول فيه فائدة تزيد على هذا الحديث لانه يشاركه بتحريم البيعتين في بيعة ويزيد عليه في تجويد وتسليك هذا البيع لا من الحديث الاول نهى يفيد البطلان لكن هذا الحديث الاول حديث من بعد وهو من حديث ابي هريرة رضي الله عنه يفيد ان البيع صحيح بشرط عدم اخذ الزيادة والا اذا اخذ الزيادة تكون ربا من باع بيعتين في بيعة وله اوكسهما اي انقصهما ثمنا والا فالربا هذا الجهاز بمئة دينار نقدا وبيبني مائة وعشر تخصيصا عليه لما بده يحاسبه ياخذ منه مئة فقط تبيع النقد فان اخذ منه الزيادة عشرة فهو ربا وهذا ما يقع فيه اكثر تجار اليوم الذين لا يعرفون ان يبيعوا الا بيعتين في بيعة والا بيئة واحدة بالنقد ولذلك فلا يجوز للمسلم ان يستغل حادث الساري بالتقسيط ويزيد عليه بالثمن مقابل صبره في الوفاء على اخيه المسلم فان اخذ منه الزيادة فقد اكل الربا اخونا ابو عبد الله جزاه الله خير يسير الى قصة طالما اذكرها بمثل هذه المناسبة وهي انا احد تجار الكبار في الكويت قبل المصيبة التي حلت بهم باحتلال العراق ببلادهم بلغه خبر تحريم بيعتين في بيعة لكن يبدو والله اعلم اقول الان انه ما بلغه خبر هذا النهي عن هذا التفصيل الذي تسمعونه الان انه الزيادة مقابل التقسيط الربا ها هو بلغه نهى عن بيعته في بيعه فهو بطل يبيع بيعتين في بيعة لكنه ماذا فعل كان بالطبع ككل التجار بعض الزبائن يسهرون عنده في النقد للنقد والبعض يفسرون بالتقشيط وبطبيعة الواقع التجاري النقد ارخص من التقسيط فهو رفع سعر النقد الى سعر التقسيط فصام من قبل كان يظلم اللي يفترض بالتقسيط صارت الان ثمانية بالنقد. الله. كان مثلا يبيع الحاجة نقدا بمئة وبتخفيض مئة وعشرة ضاربية الان صار واحد بس مئة وعشرة مش مئة والمقصود بالحديث العكس تماما وهو الحاجة اللي فيها نقدا ببيئة التي هي بتقسيط مئة وعشرة فهو رجع صار يبيع كل الحاجات بكل البيعة والبيعتين بزيادة مقابل التخفيض عكس الحكم الشرعي تماما لذلك هو احسن الظن بك او قال انه ان شاء الله اولا بتبيع بيع وحدة وثانية مو مثل ذاك الكويتية انا عارف والله قال ان الاسلام فمن احنا بدنا نبيع الثلاجة ونقول هاي خمسمية وستين فطبيعي اللي بيجيك اخذ بالاحصاد مين بيجي افطار؟ اثنعشر شهر او عشر شهور بهذا الشكل لكن في البلد موجودة في البلد يقضي ما بيقدرش يسبقوه على البلد كلها بخمسمية وعشر ليرات. خمسمية احنا مسلا حتى لو اعطانا مسلا خمسمية وخمس دنانير مش راح توافقوا معانا لانه احنا ازا فعلنا جراد جمعنا هل انه مثلا لمن انا ابيعها بخمس مئة وخمسين او خمس مئة واربعين ترى قول له هادا ما فش عندي خمسمية واربعين نفضي الله عشر شهور او سبع شهور او ما فش ما فش عندي اقول لك مسلا خمسمية خمس مئة واربعين تصفية وعشرة مصباح انا استفيد فيها نقول لخمسمية وعشر دنانير هل ان ارصد هذه ما يعطينيش خمسمية وما بيرضاش يشتريها نقدي مش ممكن نحط فيها كفالة بنحط فيها تصليح بتحط فيها اجار وتراب يحمل هذا احنا ايش نقول ايش بالضبط على عشر شهور الوضع تبعها على اساس السعر كم اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي وبتشد خدها ناخد على عشر شهور على اساس السعر كم على اساس خمسمية واربعين دينار الخمسمية وعشرة جنيه هؤلاء ما لي هلأ انت اترك لك التجار الكبار قريت التجار الكبار وخلينا نتكلم عن التجار ما اقول زغارت لا التجار متل حكايتك اللي ما عندهن سيولة ضخمة انت اذا جاءك رجل وخلف انا بدي اشتريها تلاجة وما عندي ادفع لك الا كل شهر عشر دنانير او خمسين او مئة اليورو. نعم هل تبيع بسعر هل بيدفع لك كاش ولا بتضيف اله قيادة؟ ما فيش زيادة. ما في قيادة ما عندي وقت موضوعك الان اذا تركنا يعني صورة التاجر الكويتي ما في؟ نعم. طرفنا ديناه موضوعك الان يدخل في باب من الفقه اخر وهو هل الربح رفع التاجر باي بضاعة يشتريها ليتاجر بها ويربح عليها اه نربحوا محدد شرعا ولا غير محدد الجواب غير محدد. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة