ابو عمار يا جماعة انتم تستفيدوا منه لانه هاي فاكهة مغلية يعني هو اليوم معكم بكرة معكم بعد بكرة يعود ادراجه الى دمشق. ولذلك فاسمعوا منه كلمة تستفيدون اما الاسر فهذا دوركم في باقي الايام او في ماضي الايام لكن يقال يعني مع وجود البحر لا تهمه بالماء يا اخي قال تعالى احسن من هذه الكلمات التي تجري مجرى الامثال سنشد عضدك باخيك الله يجازيكم بخير فاسمعهم كلمة حول الدعوة حول مع نصيحة من حيث السلوك من حيث اه اي شيء فيه خير ان شاء الله للسامعين ان شاء الله والله انا اسست استسمحكم اذا يعني كنت الكبار ابيات يعني قلتها مناسبة فالقيها بين ايديكم واشعائر ايضا ولست بشاعر لكنها نفحات. نفحات يعني كنت امني النفس ان القى استاذنا بعد هذه الغربة الطويلة فقد حقق الله عز وجل هاته الأمنية وله الحمد والفضل اولا واخرا قلت يا نفس نلتي المنى فلتنتشي طربا ولتحمد الله اذ قد حقق الاربا كم بت احلم ان القى موجهنا فاملأ العين من مرآه والهدبا كانت تمر بي الايام مجدبة اثراء قاسية الاهوال والنوبة لا علم لا درس لا استاذ اسمعه لا متعة الروح اعني هذه الكتب اهلا باستاذي الهادي الى سنن للمصطفى من لدين الله قد وهب كل الذي قد حباه الله من عمر او قوة او جهود طالما تعبا انت الامام الذي قد حاز مرتبة تضارع السادة الاعلام والنجب ابقى جزاك ربي عن التوحيد تحرسه تزود عنه سهام الشرك والكذب وتنشر السنة الغلاء ساطعة وتهدم البدعة الحمقاء محتسبا يا ناصر الدين رب العرش يكلأكم من كل شر وايذاء وسوء نبأ قم جدد الدين فالاسلام في سقم مما جنوه جناه بنوه بات منتحبا يدعو الا مصلح مقدام ينهض بي اليس فيكم رشيد يكشف الحجب كل المبادئ بالتجريب مفلسة في النجاة فمالي بت محتجبا قد قد شوهوني باشراق وفلسفة ودنسوني باحداث كأنه وبا اما التصوف فالاسواء قاطبة تجمعت فيه من صوب ومن حدب ماذا يريد الاعادي خاب سعيهم من حافظ العصر من في الله قد رغب اساءهم انه نشر التوحيد في وطن قطيف قد استجاب لداعي الجهل واقترب وانه سنة المختار حققها وغير هدي خيار المبصرين ابى وانه سنة المختار حققها وان وغير هدي خيار المفصلين ابى وانه منهج الاسلاف دعمه بقوة الحق حتى ذاع واو غلب والقم الظالمين المفترين حصى القى على كل تضليل لهم شهبا حقيقة الامر ان الحق ساءهم فمن تبنى طريق السنة اجتنب وليس مقصدهم تكذيب عالمنا فانهم فانه ان يوافقهم غدا قطبا استاذنا الفذة لا تعبأ بحربهم ولا تبالي بمن عادى ومن نصب لن يبلغوا هدفا مهما طغى وبغوا فالله جاعل سعي الحاقدين هبى موتوا بغيظكم انا على ثقة ان يظهر الحق مهما بات محتجبا ان الاله قضى والامر منفصل ان يكشف الباطل المأفون والكذب هذا الذي قد اتى بالنص قاطعة اياته شبهة المغتاب والسحب طبيعة تلك في ابناء جلدتنا هم يحسدون الفتى انفاقهم ادبا او نال حظا من التوفيق فاتهموا او جاء يسعى اليه كل من رغب كم شغب في دمشق الشام في جلد ضد ابن تيمية اذ زلزل النصب. وكم اثاروا رعاع الناس ويلهم كم قلبوا ضده الحكام والضقباء رموه زورا وظلما كل ناقصة افتوا بتضليله لما رأوه صبا فبات في سجنهم يشكو غلامته ظنوا بمقتله ان الضياء خبا لكن افكاره في كل ناحية جاعت وصارت ذليلا للهدى وجب يا اخوة الدين ان الله اكرمنا بدعوة الحق في وقت نرى عجبا حيث الضلالة سادت والفسوق طغى وصار داعية التوحيد مغتربا. وصيتي لكم يا اخوتي ابدا لله ان تخلصوا. لا تبتغوا الذهب. كونوا جميعا بحبل الله فاعتصموا والنفس فلتحذروا لا تسلكوا الشعباء وحصلوا العلم في دأب وفي جلد والعلم منحصرا في الوحي ترتقب وهدي اسلافكم لا تبتغوا بدلا عنه واياكم الاهواء واللغب ولتقرنوا العلم بالاعمال انكم ان تفعلوا فقتم الاعجام والعرب ولتحذروا فتنة الدنيا وزينتها واستعدلوا ان رضي الانسان او غضب ولتسألوا الله ان يبقي اخوتنا بالدهب ما رغب المخلوق او رهب السلام عليكم جزاك الله خير بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وافضل الهدي هدي محمد صلى الله تعالى عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار مما يحسن التذكير به في مثل هذه المناسبة اني ذكرت لكم في البارحة واظن اكثركم كانوا موجودين. ان هذا الزمان في هذه السنين الاخيرة نشهد صحوة اسلامية يستبشر الانسان بها هنا وهناك فيجد المساجد تمتلئ والشباب يقبضون على الدين والقراءة والكتب الاسلامية تطبع ولها رواج وهي اكثر الكتب التي لها ذيوع ورواج في المكتبات وفي المناسبات ويجد الحمد لله النساء يتجلبن ويكثرن ذلك والذين يلتحون ويطبقون السنة في ثيابهم. وكلامه ومظاهرهم كذلك كثيرين فقلت ذكرت ان هذا يستوجب علينا مسؤولية ويحملنا هذه المسؤولية الكبيرة ذلك ان هذه الصحوة ان لم تكن راشدة وان لم تكن معتصمة بالعلم الصحيح فانها ستضيع سدى وهذه الصحوة لا شك انها تحتاج الى ضوابط تضبطها وتوجيه يوجهها وهذا كله يحتاج العلم الغزير الذي يستمد من كتاب الله وسنة رسوله وذكرت لكم في البارحة بعض الضوابط التي يجب ان تستبشر بها هذه الصحوة اولها ان تكون مبنية على على العقيدة الاسلامية الصحيحة واعني بصراحة انها يجب ان تكون مبنية على على العقيدة السلفية صراحة لا غموض فيها ولا غمغمة ولا آآ تردد فما لم تكن كذلك فانها ستعود بالمسلمين القهقرة ولا يجوز ان يكون السبب احد الاسباب التي ادت بالمسلمين الى هذا الانحطاط. وهذا التقهقر وهذا الذل وهذا البؤس والشقاء الذي هم فيه لا يجوز ان يكون احد الاسباب التي ادت بهم الى ذلك هي السبيل الذي يستمر ونظنه يعود بنا الى مجدنا والى قوتنا ونستمر فيه ويبقى ينفض كالسوس في جسم الامة الاسلامية فمثلا علم الكلام علم الكلام في العقيدة المذهبي والتقليد في الفقه والطرق الصوفية في الاخلاق والمناهج السياسية التي يؤكد امام كفر وافكار الكفر بالمنهج والحركة والسياسة لا يجوز ان تكون هذه هي القصص التي نقيم عليها نهضتنا وصحوتنا ولن اطيل في هذه فقد تعرضت لها البارحة بما يكفي وقلت الضابط الثاني هو العلم الواسع وهذا يحتاج الى ان يكثر في المسلمين الذين يطلبون العلم من اسسه من اصوله فيكثر العلماء والمجتهدون بحيث يقومون بحاجة المسلمين ويفون يفون بالغضب المطلوب يخفونه في كل طارئ ويجيبون عن كل سؤال فلا يكون هناك مجتهد واحد ومرجع واحد وانما تكثر هذه المراجع والبلاد الاسلامية كثيرة والمسلمون اعدادهم وافرة. فلا يجوز ان يبقى عدد المجتهدين مع الاسف محصورا في وجل فيجب هو يعني ان يترك اليه ولا يتدخل الانسان فيه ويشترك مع الله عز وجل في ذلك فدعوة الرسل هذه رسلا مبشرين ومنزلين انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا. ولا تسأل عن اصحاب الجحيم بعدد لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة او اليدين. هذا عاق وسناد على المسلمين. فيجب ان يكثر هؤلاء ولا يكثرون الا اذا هيأنا لهم الجو المنشود لهذا بان يقبل طلاب العلم على العلم بكل همة وبكل حماس وتركت لكم بعض ما كان من جهود السلف وتضحياتهم في تحصيل العلم. كيف كان ابو هريرة رضي الله عنه يصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مد بطنه لا يريد عملا ولا يتفرغ لي حتى طعام ولا لأكل وفي صياد علماء الحديث والسلف كثير من هذه الاخبار آآ احدهم الآن ناس اسمه بقي هو يطلب العلم لعله واحد واخر ذهبا يبحثان يعني كان جائعين فمضى بالطريق اشترى احدهما سمكة ليأخذوها في البيت ليشبوها فبلغها فلان المحدث يحدث انه حديث سارعوا وتركوها. ومن حديث طلب علم مستمر لعضوية الاحد بعد بقية السمكة سلاسة ايام. ثم لم يتفرغوا لشويها واكلوها نيكا. نيئة فقصص في هذه كثيرة وذكرت قصة جابر الى مصر ليسأل عبدالله بن انيس الجهني سؤالا عن حديث واحد فمثل هذه الهمة تحتاج من طالب العلم يجب ان نعيد سيرتنا الاولى وان نكون خير خلف في خير سلام وبهؤلائك الذين هدى الله فبهداهم اقتضى. قال الله ذلك عن الانبياء واتباع الانبياء آآ هم قريبون منهم في ذلك فلا يجوز ان نبقى يعني بقي عندنا في اليوم نصف ساعة نقرأ ونطالع نتسلى ما بقي مشي الحال او نقضي الاوقات في دغو وكلام فارغ وما اكثره اجتماعات يعني شباب ومن يعني يتجهون للوجهة الاسلامية ترى كثيرا منهم على هذه الشاكلة يجب ان نقبل جميعنا على طلب العلم ونبتغي به وجه الله عز وجل ونخلص فيه. لا لنماري به العلماء ولا به السفهاء بل لنعمل به مبتغينا بذلك وجه الله لا نريد جزاء ولا شكورا ولا نريد ثناء الناس ولا سمعة ولا شهرة ولا وضحا ولا مصالح فهذه هذا العلم الواسع العميق يجب ان يكون هو الموجه المسلمين الذين يقبلون على الاسلام ويستجيبون لدعوة الاسلام وتؤثر فيهم هذه الصيحات من هنا وهناك فيجب ان نزودهم بالعلم النافع ونجيب على كل سؤال يسألونه طبعا لا اقول انه اذا لم نعرف اه نجيب كيفما اتفق وانما يكون يعني في المسلمين اذا لم يجب هذا فليجيب ذاك لكثرة الاطلاع سيجد جوابه لان الشريعة تامة وفيها تبيان كل شيء كما قال الله عز وجل ونزلنا عليك الكتابة جانا لكل شيء كل الاختصاصات وتعلمون ان الحياة توسعت والعلوم كثرت. فالان مجتهد واحد لا يمكن ان يحيط بكل شيء امور الاقتصاد من اوسع ما يكون وامور السياسة وامور المجتمع والاختراعات امور يعني كثيرة جدا تحتاج الى جهود وافرة ان يترادف تترادف جهود كثيرين يلبي بعض حاجة المسلمين الحاضرة والنقطة الثالثة التي ذكرتها ان نزهد في الدنيا ان لا نجعلها اكثرها اكبر همنا كما كان في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء اخر المسجد ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا. فان ذلك من سماء الكفار كما يقول الله عز وجل يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وما عليها من اخرتهم غافلون. فالمؤمنون بالمقابل يجب ان يكون علمهم الاكثر. والاكبر هو علم الدين الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح والله عز وجل يبين في كثير من الايات جزاء من يقصد بعمله الدنيا ويبتغي آآ مصالحها. من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها وباطنا ما كانوا يعملون من كان يريد العازلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن يريد. ثم جعلنا له جهنم يصطاها مذموما مذكورا. ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان صائبهم مشكورا. كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك. وما كان عطاء ربك محفورا اذا كنا نريد الدار الاخرة فيجب ان يكون هذا ليدتنا ان نسعى برضاء الله عز وجل تلك الدار الاخرة نجعل او على الذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا. والعاقبة للمتقين اكمل شيئا من حديث في هذا الموضوع اليوم مما كان اه لم ينتهي بالامس النقطة الرابعة التي ارى ان عمل اه دعاة الاسلام يجب ان يراعيها هي ان نبتعد عن صدام مع الحكام وان لا نجعل همنا وزيدننا التحدث بهم ومهاجمتهم وبيان سوءاتهم وهذا امر يعني يطول ويحرض علينا هؤلاء ونحن في حالة ضعف ودعوتنا لم تتبلغ للناس لم يعرفوها بعد ما تزال صورة في طائفة قليلة من الناس فكيف نخوض معركة نعذب ضدنا الاعداء الاقوياء الابداء الذين يتكالبون اي بقاع الدنيا والذين يمد بعضهم بعضا يشجع بعضهم بعضا وكلهم يشعرون بخطر هذا الاسلام. فنحن نستعديهم على انفسنا لا ليس معنى ذلك اننا نسكت عن المنكر واننا نجامل ونداري ذا فالله عز وجل امر بانكار المنكر لكن هناك امور اولوية نبدأ بالاهم ثم المهم نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم. نقتدي بالانبياء الذين قص الله تعالى علينا قصصهم في القرآن الكريم هذه قصص الانبياء لو تلاها مسلم وهي مكثوثة في كتاب الله عز وجل هنا وهنا ماذا يجد فيها؟ هل كان تركيز اولئك الانبياء ان فلان الظالم وفلان فعل كذا وفلان كذا ويتسقطون مثالبه وافعاله فيرصدونها ويتهجمون عليه فيها لا نجده هذا وانما نجد ان دعوتهم كانت تتركز على التوحيد والى عاد اخاهم هودا قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم اله غيره واذا سمود اخاه صالحا قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم اله غيره. وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون ان النصر نقول كلهم يدندنون حول هذه العقيدة تحفيز العقيدة تدبير الناس اياها. فهدفنا يجب ان لا يكون محصورا في هذه الدنيا كثير من دعاة الاسلام في زماننا هذا يظنون انه الهدف الاصلي الذي يجب ان يجمع حوله دعاة الاسلام جموعهم ويركزوا جهودهم هو استلام الحكم هذا هو بغيتهم وهذا هو ديدنهم. فهم يرون انهم ان لم يستلموا الحكم فقد اخفقوا وقد فشلوا. ولم يبلغوا الهدف هذا يا اخي الحقيقة غفلة شديدة عن دعوة الرسل. وهم لو درسوا كتاب الله وسنة رسوله لا رأوا ذلك نحن لا لا لا نعتبر لا نعد الدنيا في الحياة الا فترة قصيرة جدا كما قال عليه الصلاة والسلام كنت في دنياك كأنك غيب او عابر سبيل. ما انا في الدنيا الا كراكب استظل بشجرة ثم قام فتركها. ما الحياة الدنيا بالنسبة الى الحياة الابدية قاضدة التي تنتظرنا والتي لا تخرج عن احد امرين. اما نار الابدا واما جنة الابدا. فهذا الذي يجب ان نركز جهودنا حوله هو ان ننقذ الناس من النار ان ندعوهم الى ما ينقذهم من النار الى ما يدخلهم الجنة الى ما يكسبه رضوان الله عز وجل سواء قام حكم وسيطنا على سلطة في بلد البلدان او نفعل. فليس هذا هو الهدف وليس هذا هو الغضب كثير من انبياء الله عز وجل وحتى من اولي العزم لم يقيموا دولة ولم يسيطروا على حكم ولم تكن لهم الهيمنة في مجتمع ما اكثرهم حينما شاهدوا في الدعوة والتبليغ وصبروا على الايذاء والاضطهاد اقوامهم راح يعني اضطهدوهم بكل سبيل ومع ذلك صبروا واحتملوا ذلك في ذات الله عز وجل ولم يقابلوا قومهم سوءا بسوء. وانما كان وكان محور ما يؤمرون به هو الصبر. اصبر على ما يقولون فاصبر صبرا جميلا اصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون كما في اخر سورة الروم. لا يستخفنك يعني لا يجعلونك تخرج عن فورك فتلجأ مثلا الى مثل هذه الاساليب التي يريدون هم ان تسلكها يستفزونك لتقابلهم بالمثل. فتضرب وتقتل تفعل الأمور التي هي ردات فعل وليست التي يوجهه الله عز وجل بها عباده فالرسول عليهم الصلاة والسلام لو نظرنا في كتاب الله عز وجل في السنة الغظاء لما وجدنا منهم الا الدعوة والتعليم والتربية والتبليغ الله عز وجل يحصر مهمة الطفل في قوله رسلا مبشرين ومنذرين بان لا يكون للناس على الله حجة بعد قصور مبشرين ومنزلين يبشرون من اطاع الله عز وجل بالجنة وينذرون من عصى الله عز وجل بالنار ويبلغون ما امر الله عز وجل به الله عز وجل في اكثر من اية يحصر مهمة الرسول بالتبرير ان عليك الا البلاء. هذا اسلوب حصد ان عليك اي ما عليك الا البلاغ. انما انت مذكر لست على المسيطر. فانما عليك البلاء وعلينا الحساب. الحساب على الله عز وجل وليس على الداعي وليس على الرسول فلذلك مهمة الطفل محصورة في هذه الامور تبليغ تبشير انذار ثم بعد ذلك الناس اما ان يستجيبوا لهذه الدعوة او يرفضوها ان استجابوا اليها بشرهم بي وبرظوان الله عز وجل وان تولوا ورفضوها انذرهم بالنار ثم بعد ذلك امرهم الى الله عز وجل ليس امرهم اليك ليس الامر الى احدنا فننتقل يعني الذين يفعلون هذه الاعمال اعمال العنف كأن امر كان امر الناس اليهم فهم يريدون ان يقوموا مقام الله عز وجل ينتقمون ويعذبون يحكمون على فلان بكذا وفلان بكذا. هذا امره الى الله عز مبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا فارى من الانحراف عن طريق الرسل ان نجعل همنا غير ذلك محمد الطفل وظيفة الطفل الانذار والتبشير والتبذير فاذا جعلنا هدفنا ليس الايذاء ولا التبشير ولا التبليغ ولا التبليغ وجعلناه اقامة الحكم نكون قد انحرفنا عن ذلك لا اقول ان اقامة الحكم ليس مطلوبا مطلوب لكن مطلوب الحقيقة بشروط الله عز وجل فيما استنتج من كتاب الله وسنة رسوله لا يجيز لنا ان نسعى الى الحكم الا اذا دعونا الناس بصراحة ووضوح وبين لهم من الصحيح والعقيدة الصحيحة الفقه الصحيح والاخلاق الصحيحة. وربيناهم على ذلك وجعلنا منهم كاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وسلم ايمانهم في تقواهم في عبادتهم في اخلاقهم في استقامتهم تبصرهم وتبينهم وكانوا صادقين في ذلك ثم والوا عالما فاضلا او رجلا مؤمنا في ذلك. اكثرية المجتمع ان لم يكن اكثره واهل الحد والعقد فيه واهل القوة والمكانة فيه ان حصل ذلك فسيكون الانتقال الى السلطة ووصول المسلم الى الحكم من باب تحصيل حاصل ولن يكون مشكلة ولن يكون عقبة. هذا المثل القريب امامنا على ما فيه من يعني ملاحظات وما فيه من مآخذ يعني ثورة ايران كيف ان الناس لما استجابوا داعيتهم وتجمعوا حوله ووالوه وبايعوه سقط اكبر طاغية كان في هذه المنطقة وولدت باب انه لم يستطيع وان يقاوم فهناك يعني اذا استجاب الناس في مجتمع ما في دعوة الاسلام الصحيحة الحق ولدعاتها الذين المفروض فيهم ان يكونوا مجتمعين على قلب رجل واحد على امام واحد وبايعوه ووالوه وقصدوا بذلك وجه الله عز وجل. فالحكم سرعان ما يزول دون عناء كبير ف اذا استجاب المجتمع اه دعوتي اسلام الصحيح كذلك سيقوم الحكم اما اذا لم يستجب فالله عز وجل لا يأمرنا التوسل الى حكم باي طريق والامثلة في ذلك كثيرة. نوح عليه الصلاة والسلام قال الله عز وجل وما امن معه الا قليل. صبر تسع مئة وخمسين عاما هل فوق هذا الصدد صبر تسعمئة وخمسين عاما هل امره الله عز وجل بقتال؟ هل امره بانتقام مع انه قد اعذر اليهم وعاش فيهم عمرا طويلا لا يصبر اي انسان على مثل هذا مثل هذا الصبر مع ذلك بقي صابرا محتسبا حتى امره الله عز وجل ببناء السفينة ثم تولى ذاك قومه الذين كفروا وضلوا كذلك موسى عليه الصلاة والسلام من اولي العزم هو الاخر بينما قال حفظ الملأ من قوم فرعون على قوم موسى وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه في الارض ويدرك واله قال سنقتل ابنائهم ونستحي ان شاء الله ان فوقهم قاهرون. ماذا كان جواب موسى؟ قال موسى يا قومي استعينوا بالله واصبروا. ان الامر لله يورثها من يشاء من عباده. والعاقبة هكذا استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله. رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه. حينما كان في مكة وجاء اللي صباب وغيره من المستضعفين وشك اليه قال يا رسول الله قد ترى ما نزل بنا وما حل بنا الا تستوصوا لنا الا تدعوا لنا هذا جواب قومه ماذا كان جوابه عليه الصلاة والسلام كان جوابه لقد كان من قبلكم يؤتى بالرجل سينشر بالمنشار ما بين مرفق رأسه وقدمه ويمشط بامشاط الحديد لا يصدها ذلك عن دينه ولكنكم قوم تستعجلون. ولينهضن الله هذا الامر حتى يصير باق من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله بعد غنمه ولكنكم تستعجلون اذا لم يجيبهم حتى بالدعاء وانما امرهم بالصبر والاستعانة بالله عز وجل فما بالنا في هذا الزمان ان اوذينا بعض ايذاء وصارت فينا الدعوات وهذا هاجت الحماسة والغيرة الاسلام يذبح وترى يعني الاساليب الاناشيد الحماسية التي تهيج الشباب وتحددها وتحدثهم. طبعا باشراف الكبار يعني هذه لم تأتي عبثا ولم تأتي آآ صدفة بل هي يعني مرتبة ومخطط لها ما بالنا نفعل ذلك؟ اين الصدد الذي امرنا به هل استجاب لنا الناس؟ هل اصبحت دعوة الاسلام على كل لسان وهل اصبح الناس يطبقون احكام الله عز وجل يعرفون عقيدتهم ويطبقون دينهم وينفذون تعاليمه؟ ام اننا لا لا نزال نرى دعاة الاسلام غرباء اه اقلة واه ومصدقين هنا وهناك بل مع الاسف ارى اكثر من ذلك ان هؤلاء السلفيون الذين هم خلاصة الدعوات الاسلامية مع الاسف ارى فيهم انقساما وتفرقا ربما بعضهم بامور دنيوية وربما بعضهم بامور خلافات فكرية. اه طبعا هذا كله يجب ان يكون قد انتهينا منه واصبحنا يدا واحدة وآآ رأيا واحدا اجتمعنا على رجل واحد اقول ان من ما يفيد الاعداء وان لعله مما لهم مشاركة في الوضوء صادمة الى هذا ان يحدد الشباب المتطرف بدي المغالي الذي تحدثهم العواطف الهائجة التي لا ضابط لها هم يستغلون هذا وربما يدفعونه يدفعه بعضهم اتصلوا بالمسلمين لهذه النتيجة. يضرب ضربتهم قبل ان يستفقد الامر. وقبل ان تصل الدعوة الاسلامية الى الثمرة يريدون الاجهاز عليها واجهاضها قبل ان تلد وقبل ان تثمر فلا يجوز للمسلمين ان يكونوا فريسة لهذه المؤامرات. ولا ان يكونوا فيقعون في هذا الشراك فانهم ان كانوا كذلك فهذا يعني انهم على غباء وانهم لم يصلوا بعد الى المستوى الذي يجب ان يكونوا عليه والذي يجب ان فكروا فيه ويصل اليه نحن الدولة الاسلامية التي يفكر كثيرون في الوصول اليها مع الاسف يفكرون بطرق ليست من تفكير المسلمين ينظرون كيف الدعوات البلاد الاخرى والاحزاب السياسية الكافرة كيف وصلت الى السلطة؟ يريدون ان يسلكوا من انتفاضات من انقلابات من اغتيالات من ثورات اهلية من من كلها تقليص ما يجري في بلاد الكفر وعلى طريقته فعجب من العجب ان مسلمين الذين انزل الله عز وجل عليهم هذا الدين ونورهم يا ايه وبصرهم به هل هم فقراء لم يبينوا الله عز وجل لهم طريقهم ولم يبين لهم سبيلهم فلذلك هم يذهبون الى هنا وهناك يلتمسون الهدى والنور والله عز وجل يقول في اكثر من اية وما هو لا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق تفسيرا ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و الاحاديث في ذلك حديث سلمان تعرفون حينما قال له بعضهم ان نبيكم علمكم كل شيء؟ قال لا. نعم علمنا كل شيء حتى الخمار فامرنا الا نستجلي بعظم وان لا سواء ثلاثة احجار الى اخر الحديث هذا الدين الشامل الذي نفخر به ونعتز به والذي هم يدندنون ايضا الحياة دين ودولة ومصحف وسيف وعبادة دولة ومجتمع ونظام اقتصادي وسياسي يقودون هذا بالسنتهم وينسونه في سلوكهم التظاهر كما قلت يلجأون يستجدون من اولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم عذابا عظيما. ووصفهم بالضلال المبين يستجون فمنهم طرقهم واساليبهم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل تركت فيكم امرين لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي. فانه لم يقل لهم والله لقد تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ف لذلك يتناقض سلوكهم ويأتون بالعجب العجاب ونحن كنت الاحظ ان في بلاد الشام سوريا فعلا كثيرا من هذا الشباب المتحمس يقومون بدعاية لفلان الشيخ فلان الخطيب لا لشيء الا لانه يهاجم الحكومة ولانه يتصدى للسلطة يتحدث بعبارات بطولة تحدي كشف لي الاخطاء وما شابه ذلك. وقد يكون فهمه للاسلام منحرفة وقد يكون خرافيا وقد يكون صوفيا وقد يكون عقلانيا معتزليا او خارجيا او ما شابه ذلك. كل هذا يطرحونه جانبا هم بواجب الحكومة فيمدحونه هذا جريء هذا بطل هكذا صار المثل عندهم ان مهاجمة الحكام هي محور وهي المقياس الذي يقاس به تلاحظ نزول عقيدة الرجل دين الرجل موحود مجهول فما هكذا يا سعادة الابل ما هكذا نحن جعلنا الله جعل الله لنا ميزانا نقوم به الامور جعل لنا قدوة انبياء الله عز وجل اولئك ربنا تبارك وتعالى اولئك الذين هداهم الله وبهداهم واهتدى اولئك الذين هداهم الله في سورة بعد ما عدد الانبياء الكثر قالوا ذلك الذين هدى الله فبهداهم مقتدين وعن نبينا وخاتم الرسل عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا فهذا في رأيي امر هام يجب ان يراعيه. اذا اردنا في هذه الصحوة الاسلامية ان تكون راشدا وان تقطف ثمارها وان تبلغ غايتها غايتها فلا نسلك هذا السبيل لا تصرف بل نتوسط في الامور من صفات الاسلام البارزة التي يبينها الله عز وجل في كتابه الكريم. وكذلك جعلنا حرمة وسطاء والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتلوا وكان بين ذلك قواما ولا تجعل يدك مغدودة الى عنقك ولا تبسطها كل البسطة تقعد ملوما محسورا الوسطية حديث سلمان وابي الدرباء حينما زاره جاءه فوجد ام الدباء متبذلة وسألها ما حالها وقالت له اخوك ابو الدباد رمله في الدنيا وكان من قصته في اخرها ان قال له سلمان وصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مثل ذلك الكلام ان لنفسك عليك حقا وان لربك عليك حقا وان لاهلك عليك حقا وان لزورك عليك حقا فاعط كل تقديم حقه لا تبالغوا ايها الاخوة لا تتطرفوا فالتطرف الذي هو سيماء كثير من الشباب ليس من الاسلام. قد تجد انسانا وهذا كان فعلا صفة من صفات الخوارج المبالغة والتطرف تجد تجدهم من اشد الناس عبادة صوام بالنهار قوام بالليل ذاكرين الله عز وجل يتمسكون بالسر السنن والمستحبات وهذا شتى العبادات لكن ما اخرجه ذلك شيئا لم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يصفهم بانهم كلاب النار ولم يمنعه ان يأمر بقتلهم يعدا من يقتلهم بان له الاجر العظيم ما منعه من ذلك؟ ما منعهم ذلك من هذا الوعيد؟ لماذا؟ لانهم قد انحرفوا في فهمهم وليس المهم كثرة العبادة وكثرة القربات وانما المهم ان يكون الانسان اعلى هدى المستقيم ان يكون على هدي السلف الصالح رضي الله عنهم ان يكون فهمه للاسلام صوابا وعمله صوابا. ولذلك قال الصدف اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة لو الفرائض قام بها الانسان وهو غير منحرف في عقيدته ودينه وفقه وخلقه ايضا من كثير كثير من هذا هؤلاء الذين اكثروا من العبادات وحبسوا انفسهم في الصوامع وزادوا وكانوا يبذلون اموالهم ودماءهم يظنون في سبيل الله عز وجل يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا ضالين مضلين وتوعدهم الرسول عليه الصلاة والسلام بتلك الاحاديث الكثيرة التي وردت في الخوارج فازا المهم ان يكون الانسان على الجادة لا نغتر هذه المظاهر كثير من الشباب فعلا ارتظوا بهذه المظاهر يجدون انسانا مثلا متحمسا في الدعوة صباح مساء رواح غداء يذهب ويجيء يقرأ يطالع يتصل بفلان وفلان فيظنونه انه هو المغزى وانه هو القطب الذي يجب ان يتجمع حوله ويلتف حوله لكن مع الاسف خدعوا بذلك ورأينا كيف اوردوهم الردى وكيف آآ اخروا دعوة الاسلام طهرا رجعوا بها عشرات السنين الى الوراء بهذه الحماقات وبهذا الطيش الذي لم يهتدي بهدي الكتاب والسنة ولم يتفقه وفي السلف الصالح رضوان الله عليهم. وانما كان مثاله هذه الاحزاب الكافرة هنا هناك التي همها الوصول الى للحكم لعلي ركضت لكم ما ادري ذكرت لكم البارحة او لم اذكر وكيف ان كيف ان احد الذين كان لهم نشاط كبير وجهد كبير الحركة المسلحة التي كانت في سوريا وقبل ان يعتقل كنت لقيته وناقشته في هذا الذي هم مقدمون عليه ويفعلونه من القتل والاغتيال تفجير وما شابه ذلك من اين اتيتم به ما هو الشاهد لكم من كتاب الله وسنة رسوله فماذا كان جوابه؟ وما قرأنا؟ الاسلام يأمر بالاستفادة من تجارب الاخرين ومن تجارب الاخرين في عصابة في الارجنتين شيوعية اسمها التوباماروس. اصدروا كتابا اسمه نحن توفامروس يشرحون فيه طريقتهم للوصول الحكم. ما هي طريقتهم؟ قال طريقتهم هي القضاء على المحاضرات. لان اجهزة المخابرات في كل دولة تمثل عين النظام اهو والنظام كوحش قوي جبار. فاذا قضيت على سمعه وبصره فلم يعد يبصر او يسمع. قوته كلها لا تفيده شيئا وتلاشى ووقع صريعا قضيت عليه باقصب طريق فيا سبحان الله! لو نظر الناظر في هذا الكلام طبعا كثير من الشباب المتحمس السذج الذي لم يهتدي بهدي السلف قد يستحسن ذلك اي والله فقراء جيدة واقراء عظيم كشف يعني سريع باقساط طيب الى السلطة لكن الذي يزن ذلك بكتاب الله وسنة رسوله يجد ان هذا يعني مخالف لطريقة الرسل ان هذا منكر من القول وزور ان هذا فيه اقامات وبني جاد من النتائج التي لم يفكروا في نتيجتها. تقول لهم قد يقتل في هذا التفجير مثلا انسان بريء يقولون لهم لا بأس هو مظلوم ماذا يصيبه سيدخل الجنة؟ طيب هو يدخل الجنة لكن انت الذي قتلته بتفريقك وتضييعك وعدم مبالاتك ما اين تدخل تدخل النار والله ورد ببعض كتب الفقه انه الكفار اذا تكرسوا ببعض المسلمين فيجوز قتلهم هكذا دون نظر ولا تحديد آآ انه والله شو حدود زلك ما هو الدليل على هذا؟ هل هم اضطروا الى ذلك؟ انتم ما الذي اضطركم الى ذلك؟ انتم الذين يعني توقعون انفسكم في هذا خلاص تظاهر فقه اعوج فعلا اشبه ما يكون بفقه الخوارج هكذا بعض النصوص من هنا وهناك حكاة مما قرأوا من بعض الكتب في حوض انفسهم وليسوا من العلماء ولا من الفقهاء ولم يبلغوا هذا المبلغ ولم يحصلوا ادوات العلم تراهم يفتون اكبر الامور ومسائلها وان كان تراهم في مسائل مثلا الفقهية العادية مقلدين لا يفعلون شيئا الا مشغولة الشيخ والذي هو مثلهم مخلد لكن قد حصل اكثر من غيره من المسائل يا اخوة هي امانة ولا يجوز ان نكتب بعد الان هذه الاخطاء وهذه الاخطار وهذه المآخذ يجب ان نبصر الناس بها ولو غضبوا ولو آآ لم يعجبهم هذا سوف يوقفه هذا من باب النصيحة والدين النصيحة والمسلمون نصح بعضهم لبعض لبعض الله عز وجل امرنا ان نتواصى بالحق فلذلك يجب ان نبين لهم ونقول صديقك من من صدقك لا من صدق وصديقك من ابكاك لا من اطفاك فليس الصداقة وليست الاخوة ان نجاريكم فيما تقولون وان نجاملكم ونقول الله يجزيكم الخير ونيتكم طيبين ولا بأس فهذا جانا وهذا غش والمسلم يجب ان يكون مصلوحا لاخيه انظروا حديث اثر ابن عمر رضي الله عنه حينما سمع رجلا يعطس فقال لا لا الرجل الاخر الذي قال له يا ابا عبدالرحمن اني احبك في الله قال له اما انا فابغضك في الله قال لم؟ قال لانك تدحن في اذانك وتأخذ عليه اجرا. ما قال والله يعني ربما ينكسر خاطره ربما يعني يغضب ربما يزعل مني الحق احق ان يتبع والدين النصيحة ولو غضب الناس امر تعرض للحكام ايها الاخوة مزلة قدم وخطر كبير كنت افكر اخوة وكنت انه مسألة العنف هذه مسألة لا رجعة بعدها. يعني اذا لم تنجح فيجب ان تضعه في اذهانكم ان كل حكام العالم سيقفون ضدكم وسيلاحقونكم انهم رأوا انكم تقتلون وتفجرون ولا ترعون فيهم الا ولا ذمة فماذا تنتظرون منهم تريد ان تقتلهم يردك على كتفك ويقول الله يعطيك العافية لا ستلاحق من كل جانب وستقضى على دعوتك من جدودها الذين لهم ادنى علاقة بك ما الذي حصل ويحصل فبذلك كيف تغامرون هذه المغامرة؟ هل قمتم بما اوجب الله عليكم من الدعوة ونحن نرى كنا نرى الامثلة امامنا الناس الذي انما هم حولنا من اجهل الناس بالدين يعني بعضهم لا يعرف المبادئ الاولية فلذلك يجب ان نتجنب هذا لكن طبعا قلت اذا كنا لا لا اوصي مهاجمة الحكام ليس معنى ذلك ان نتزلف اليهم ونمدحهم ونتقرب اليهم فليس من ديننا هذا وفي الحديث من صحب السلطان افتتى به ما ازداد المرء قربا من السلطان اذا ازداد من الله بعدا وليس من الدين الى السلطان لانه اما ان توافقهم على كل شيء فستغضب ربك او تخالفه وتجهر امامهم برأيك وتنتقدهم فيعذبوك فيصحب احدنا السلطان لكن اذا صدفت مناسبات والتقى مع احدها فليكن اه عمده وموقفه كما اراد الله عز وجل كانت لديه الجرأة ان ينصح بالمعروف وبما يجب ذلك وجه الله فبها. ان لم يكن يتحمل ذلك فما امر الله امره الله عز وجل باكثر من ذلك بقلبه ان لم يستطع ان ينصح بلسانه وذلك اضعف الايمان وفي الحديث اظن معناه قال اظن لا لا تحاول نهى ان يحمل الانسان نفسه ما لا يطيق لا ينبغي ان يذل نفسه. قالوا وكيف يا رسول الله؟ قال فلذلك نحن في غنى عن هذا يجب ان نبدأ من الجذور من الاسس من الافول الجذور التي تبني المجتمع تبني الامة تبني الاجيال هي التربية هي التثقيف وطبعا هناك مقدمة تثقيف التربية هي التصفية كما بين استاذنا لاننا نرث الان تراثا اسلاميا عبر قرون طويلة قد تراكمت عليه الشوائب ودخلته قائم فيجب ان يصفى وينقى ثم بعد ذلك يعلم يعلمه الناس ويربون عليه ويجمعون حوله يوالونه ويعملون به فهذه المسألة الرابعة التي يجب ان اه نراعيها وان نعيها هذه الصحوة يجب ان يقوم عليها رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله بجار يقومون بالدعوة الى الله بحق وصدق طوى يا يحيى خذ الكتاب بقوة خذوا ما اتيناكم بقوة يجب ان يكون همنا وتفكيرنا ليل نهار صباح مساء شغلنا الشاغل يجب ان يكون الدعوة الى الله والتفكير بتدبير الناس وتربيتهم وتعليمهم وانزالهم وتبشيرهم انزالهم من النار وتبشيرهم بالجنة كاننا ننظر اليها كما كان رسول الله صلى الله عليه الا يتحلق بدعوة قومه ولتخليصهم مما هم فيه من الشرر لانه متيقن تماما مستحضر صورة الاخرة صورة النار والجنة فانه يكسرها كما قال عليه الصلاة والسلام لو تعلمون ما اعلى لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولم ما تلززتم بالنساء على الفرش ولخرجتم الى الله تصعدون ولخرجتم الى الطرقات تجأرون الى الله تعالى بالدعاء هكذا ووضع المسلم الحق طبعا هذا لا يستطيع الانسان ان يكون طول وقته كذلك بهذه الحساسية والشفافية. لكن ان لم يستطع ان يكون كذلك طول وقت فليكن في بعض الاوقات في نفحات اذا واتته يستفيد ناوي يستغلها احسن استغلال ولا يضيعها بهذه الحساسية حينما يبدي فكر بالانسان ابوه امه اخوته جاره قريبه هؤلاء سيكونون طعمة بالنار سيكونون حطب جهنم ان لم يهتدوا ان لم تكن عقيدتهم صحيحة ان لم يكن سلوكهم مستقيما لذلك يدفعه هذا الى ان يعمل مبلغا وناصحا وواعظا وثقوا ان الكلام اذا خرج الناس القدم ويؤثر في الناس واما وعدم تأثير كثير من الخطباء والوعاظ في الناس انما هو بسبب عدم صدقهم وعدم تفاعل ما يقولون مع نفوسهم ولان كثيرا منهم يقولون ما لا يفعلون فاما من كان متحذقا في الدعوة تفاعلت نفسه بها تغلغلت في اعماق ضميره واختلطت بلحمه ودمه فسيؤثر في الناس وسيقلبهم رأسا على عقب فالكلمات ايضا مثل كائنات تتحظى تؤثر وكما قيل الكلمة اذا خرجت من القلب دخلت الى القلب واذا خرجت من اللسان لم تجاوز الاذان فعلينا ان نكون من هذا النوع الذي يتفاعلوا مع ذوات دعوته يصدق في ذلك فالصدق من اعظم علامات المؤمن من الصدق ان يكون حينما يدعو الناس فعلا صادقا سلوكي مستقيما يدعوهم الى شيء يحسه ويعيشه هو متغلل في اعماقه. فهذا هو الصدق ولذلك سيؤثر في الناس. والحمد لله الامة الاسلامية في هذه الاستجابة. الله عز وجل وصفها كنتم خير امة اخرجت للناس بخلاف كثير من الامم السابقة امم الانبياء الذين كانوا غلاظ الاكباد آآ اساة قلوب لا يستجيبون لداعية ويضعون اصابعهم في اذانهم حتى لا يسمعوا كلام الطفل يغشون رؤوسهم بثيابهم ويعرضون ويستهزئون الحمد لله الان لا نبقى من الناس هذا اكثر الناس والحمد لله نرى نحن ثمار تعامدنا معهم جابها الحمد لله داعية مسلم ازا صدق جلس في قرية ودعا الى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة وكان ذا علم وذا تقوى نراه يؤثر في قضية في حدود عدة سنوات تنقلب القضية رأسا على عقب نرى امثال ذلك في رأينا في سوريا وفي غيرها الحمد لله الاستجابة وافرة وجيدة والتربة خصبة لكن تحتاج الى عمل والى جد فاذا كان اصحاب الباطل يجدون ويعملون ويتعبون وتراهم ينشطون ويضحون بالمال وبالنفيس وبالجهد الشيوعي الذي لا يؤمن بالله واليوم الاخر ولا ينتظر جزاء ولا شكورا مع ذلك تراه يضحي ويتحمل التعب ويأمرونه بتوزيع المنشورات في الظلام في الصباح فاكر يوزعوها يتحمل المغامرات يسافر من بلد لبلد لتبليه كذا وكذا فيفعله وهكذا طلاب الدنيا وليس لهم يعني طمع في اخرة ولا في جزاء عظيم كالذي ينتظره المسلم فاين نحن الذين نؤمن باليوم الاخر ونؤمن بان الجزاء لا يتصور كما قال الله عز وجل في الحديث القدسي اعددت للعباد الصالحين ما لا عينا رأت ولا اذنا سمعت ولا خطر على قلب بشر. ما بالنا نعرض عن ذلك كله؟ فنكتفي لانها دعوتنا آآ ساعة او نصف ساعة في فضلة اوقاتنا وفي يعني ما يزيد من شواغلنا ان فرغنا من اه امور الدنيا عند ذلك نعمل حقيقة اذا كنا صادقين في دعوتنا فيجب ان نكون على غير هذه ده كده ان لا تكون الدنيا اكبر همنا وان لا نريها هذا الاهتمام الكبير الذي يمثل ايماننا يعني اذا كان يعني لا يفكر احدنا كم ساعة يعمل للدنيا؟ فمعنى ذلك اهتمامه هذا بهذه النسبة فيجب كما قال الله عز وجل وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسوا ولا تنس نصيبك من واحسن كما احسن الله اليك ولا تبغي الفساد في الارض ان الله لا يعلم المفسدين والى مدن اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الاخر. فلا تعصيتم المفسدين. ادخل يوم الاخر اقول هذه الصحوة ان اردناها راشدة يجب ان يقوم عليها اناس يريدون وجه الله ويريدون الدار الاخرة ويسعدون في الدنيا ويكونون صادقين في اقوالهم وافعالهم. كثير من الدعاة تراهم هم لا يصدقون في اقوالهم فيجرب الناس عليهم كذبا. يزعمون انه لمصلحة الدعوة احيانا تكتشف بعض الكذبات لماذا؟ لمصلحة الدعوة اي دعوة دعوتك قائمة على الصدق ولا يجوز الكذب الا في مواضع محددة قد بينتها الاحاديث فما بالك تلجأ للكذب على اخوانك على الذين يشاركونك في الدعوة احدهم يعني كان اخبرني خبرا ثم تبين كذبه فسألته قال لي مصلحة الدعوة اين مصلحة الدعوة يعني كيف تجوز لنفسك؟ ما لا يجوز. كذلك في السجن يعني كنا احيانا وجدنا بعضهم يحلف الايمان ثم نكتشف انها كذب يقول انا كنت ناوي كذا اين انت من حديث اليمين على نية المستحلف واعتضى فتاوى شيطانية يعني لا تلتقي مع التقوى ولا تلتقي مع الايمان ما في صدق يعني في اقوال كنت تسمع المبالغات اعوذ بالله ظاهرة من ظواهر التعصب الحزبي يعني احدهم مثلا مما سمعت واحد كان يعني كثيرين اذا كنت معهم طبعا الاخوان بعضهم يقود اغراء الناس السيد معه ومع جماعته تقود البنا بايعه بايعه الكاساني امام الشيعة السابق ثلاثة وستين نعم. بايعه المودودي اكثر من ذلك قالوا اخر خليفة عثماني اعطاه اوراق السلطنة اوراق الخلافة ليكون خليفة بعده ويسون الحقائق التاريخ يا اخي وين اخر الحديث العثماني سنة تسعمية وتلاتة وعشرين كان يبنى عمره عشرين سنة ما ادراه به وما كان بعد له اي زكاة فاستراهم على اوهام لا يصدقون في حديثهم. فحتى يعني مع اتباعهم هكذا يجلبونهم بهذه المبالغات وهذه التبهات وهذه الاقوال من هنا وهناك ادق من اهم صفات الداعي المسلم اذا اراد ان يكون على السنة بالاضافة الى الصدف للافعال ان يكون صادقا يطبق ما يفعل لا يأمر الناس بالبر وينسى نفسه. كثير من الدعاة وتبين لمن يعاشرهم ويخالطهم صلوات الجماعة لا يحضرونها ربما بعضهم تراه حديقا اولاده وبناته ليسوا على مقدار من التقوى ولم يربيهم التربية الاسلامية تراه يعد فلا يوفي كثير من اعماله تراها تنصرف الى الدنيا ولغير وجه الله فاين الصدق في الافعال والاقوال والنيات حتى تؤهل اؤهلهم لنصر الله عز وجل فيجب على الدعاة الذين يشرفون على هذه الصحوة ان تكون فيهم هذه الصفات في الدنيا فيجب على الدعاة الذين يشرفون على هذه الصحوة ان تكون من هذه الصفات الزهد في الدنيا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد بما في ايدي الناس والصفة الثانية الصدق في الاقوال والافعال والنيات والدعوة صفة السادسة التواضع وكثير من الدعاة تظاهر اذا قرأوا عدة كتب يتعالون على الناس مثقف ما شاء الله يجادل ويفهم وقد يتجرأ على بعض العلماء وينشر انه جادلهم وافحمهم واقام عليهم الحجة. وترى كثيرا من هذا الكلام يجري على السنتهم واقمت الحجة على مثلا فلان ف ذلك نجد ان هذا خلاف هدي المرسلين وخلاف هدي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تواضع يجب ان يكون عليه المسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتواضع للصغير والكبير للجارية للطفل لا يتكبر على احد يأخذ الجارية بيده فحتى يقضي لها حاجتها اخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر لهم وصابرهم في الامر فالتواضع صفة تحبب الناس فيك وتقربهم اليك وتجعلهم يقبلون دعوتك ويستجيبون لك الصفة الرابعة صفة العدل والعدل والانصاف اقصد الاقوال والافعال العدل قل ان تجدها عند انسان الا من رحم ربك. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة