وصل بنا السابق آآ جواب وانشغال السائل عن معالجة من سوريا النظر الى ما لا يحل من النساء فوصف بي حديث الى قوله صلى الله عليه واله وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصنوا للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء والشاهد من هذا الحديث الصحيح انما هو قوله عليه الصلاة والسلام فعليه بالصوم فانه له وجاء فانه مما لا شك فيه انه لا يستوي الاعجب غير المتجول مع المتجول من حيث ان الاول لا يجد سبيلا مشروعا ليخرج شهوته من صدره خلافا للزوج او الرجل المتزوج فقد جاءت الاشارة في الحديث الصحيح ومعناه انه اذا وقع بصر احدنا على امرأة فاعجبته فليأتي زوجته فان الذي معها مثل الذي معها هذا علاج قهوة بالنصف للرجل المتزوج اما الاعزب الذي لا زوجة له ضيوفنا السابق فانه له وجاء وهو من حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه يصف العلاج للشباب الذي لا يجد اه الباءة القدرة المالية على الزواج فاذا سئل ان يتيسر له ذلك يأمره عليه الصلاة والسلام للصيام ومعنى ذلك انه من كان مبتلى بتوجيه النظر الى النساء وعليه ان يكثر من الصوم بشهادة النبي صلى الله عليه واله وسلم هذه الصادقة لان الصوم له وجاء واللوجاء في اللغة هو بالنسبة للحيوان الذي تدق خصيتاه اللي هو الذي يحمل صاحبه على ذلك هو ان يثمنه فتذهب قوت شهوته الى قوة بدنه فيجتنز بدنه باللحم والشحم ولذلك يدكون خصيتيه آآ لا يعوذ بعد ذلك ينجو على انهاهه لانه قد دقت خصيتاه وقد شبه النبي صلى الله عليه واله وسلم ايام الصائم من حيث ان هذا الصيام يقضي على شهوته تذكي خصلة الحيوان هذا هو العلاج لكبح جماح النفس بالنسبة للشباب المتحرك والذي غلبته السبق والشهوة الجنسية علاجه انما هو الصوم وكثيرا ما فاز انا كغيري عن جواز ما يسمى اليوم بالعهد السرية وهو في اللغة العربية القديمة يعرف بالاستمناء وهو استفراج الالماني بعبث الرجل بنفسه ما نسأل عن هذا هذا هو جائز طبعا اللي ما انغلبتش الشهوة ام لا وبخاصة ان السؤال يكون مقرونا عادة بخشية الوقوع في الفاحشة اي يكون السؤال كالتالي هل يجوز الشاب ان يستني قدية ان يقع بالزنا اليوم لا يجوز وذلك لسببين في السبب الاول هو ان هذا العبث خلاف الطريقة المشروعة لقضاء الانسان شهوته وذلك ما جاء النص عليه في قوله تبارك وتعالى والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجه او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ثم وراء ذلك فاولئك هم العادون. اي باغون الظالمون بانفسهم بمخالفتهم لشريعة ربهم الذي دلهم على طريقة اخراج الشهوة وهو سبيلان احدهما الزواج المعروف دائما وابدا والاخر التسري المفقود اليوم ثانيا وفقدنا اياه هو بسبب انصرافنا عن طاعة الله عز وجل في كثير من احكام شرعه من ذلك الجهاد في سبيل الله لان التشري لا سبيل للوصول اليه الا بطريق مقاتلة الكفار الذين يفضون عن سبيل الله تبارك وتعالى فحينما يقع من هؤلاء الكفار اسرى في ايدي المسلمين رجالا كان الاسرى امساء يصبحون الاخاء وتصبح النساء اه عبيدات سرايا الازواج الذين حصدت السرايا من قصته هذا التشري اليوم بسبب لاغراض عن الجهاد في سبيل الله عز وجل مع الاسف لا وجود له ونرجو من الله تبارك وتعالى ان يعيذ المسلمين الى العمل يعتني بهم ومن ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل وليس في سبيل التشري لان التشردي ليس غاية انما هو ثمرة ونتيجة والغاية الجهاد لتكون كلمة الله تبارك وتعالى هي العليا واذا كان السبيل اليوم محصورا في الزواج فعلى كل شاب ان يسعى حثيثا وراء الزواج الشرعي هذا ولا شك ان الامور مرهونة باوقاتها ولكل اجل كتاب كما قال الله عز وجل فذيف ما يتيسر لهذا الشاب المسلم ان يتزوج فعليه بالصوم لان الصوم يقوم بالنسبة اليه كليا اما الاستثناء فليس هو سبيل المعالجة لما ذكرنا اية انفة من الاية الكريمة فاولئك هم الباغون اي العادون الظالمون لانفسهم وثانيا فيه مخالفة لهذه الوسيلة التربوية التي قض النبي صلى الله عليه واله وسلم الشباب ان يلجأوا اليها انما لا يتيسر لهم الباءة وهي الهجرة على الزواج وثالثا واخيرا وقد ثبت طبيا ان للاستثناء اضرارا كثيرة وكثيرة جدا قد تكون احيانا من اثارها ان الذي ابتلي بالاستبناء لا يصلح ان يكون زوجا فيما بعد لانه يصاب بقليل او بكثير من الارتقاء ولذلك فعلى الشباب ان يتقوا الله عز وجل وان يصبروا وان يتبعوا نصيحة نبيهم صلى الله عليه وسلم طالب الصوم فانه له رياء جزاكم الله خيرا. يقول السائل هل يكتفي فقط بحفظ متن العقيدة الطحاوية ان يبدأ ويحفظ القرآن الكريم مع العلم بانه يحفظ اكثر من خمسة اجزاء الجواب اراد السؤال ينبغي ان نقدم له بكلمة لعلها تكون موجعة العلم من حيث وجوب تحصيله ينقسم الى قسمين واجب او فرض علمي طرد عيني لابد منه لكل مسلم والقسم الاخر فرض كفائي اذا قام به البعض سقط عن الباقيين على ضوء هذا التقسيم العلم الصحيح يجب ان ينطلق الشاب المسلم في طلبه للعلم ولا يقدم الفرض الكفائي على الفرض العين لان الفرض الكفائي اذا لم يقم هو لشخصه فليس اثما اما الفرض العين اذا لم يقم هو به فهو اثم الى لان الامر كذلك ووضع لكم الجواب حينئذ نعود الى الاجابة عن السؤال فنقول قبل ان يحفظ المسلم او ان يهتم بحفظ القرآن كله او بعضه فضلا عن انه قبل ان يهتم بحول كثير من احاديث نبيه صلى الله عليه واله وسلم وعليه فرض عين ان يصحح عقليته وعلى ذلك قراءته للعقيدة الطحاوية هذه الرسالة المباركة المكثفة والتي جمعت ما يجب على كل مسلم ان يعتقده فهذا فرض عيني على كل مسلم لا اقول الان فرض عين عليه ان يقرأها لان مجرد القراءة نعلم كثيرا من الناس اليوم يقرأون القرآن ولكنهم لا يتدبرون القرآن خلافا لقول ربنا عز وجل افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها فاذا ليس المقصود من قراءة العقيدة الصحراوية مجرد القراءة وانما قراءة مقرونة بالاهل وهذا في اعتقادي لا يتيسر لكل شاب لا يتيسر لكل شاب يستطيع ان يقرأ فقد يقرأ وقد اه يفهم وقد لا يفهم ولذلك فعليه ان يستعين فيما اذا اشكل عليه شيء مما يقرأه لسؤال من حوله من اهل العلم اعمالا منه لقوله تبارك وتعالى فاسألوا اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون فإذا انتهى طالب العلم من قراءة هذه العقيدة وفهمها وتبنيها الا ما استثني منها وهنا يظهر اهمية العالم الذي لا بد ان يتوجه اليه من شواله في بعض ما قد يشكل عليه الى انتهى من هذه العقيدة وفهمها وتبنيها فليس معنى ذلك ان هذا المسلم قد ادى الفرض العيني لكل تفاصيله اليس كذلك بل عليه كذلك ان يصحح عبادته ان يصحح طهارته ان يصحح صلاته وكذلك صيامه وهذا امر لا بد منه لكل مسلم بالغ مكلف الصلاة والصيام فاذا كان غنيا فيجب عليه وجوبا عينيا ان يعرف احكام الزكاة التي تتعلق بماله كذلك ان يعرض كيف يحج الى بيت الله الحرام وهكذا فما كان من الاحكام الشرعية متعلقا بالالزام شهره الصلاة والصيام عليه ايضا ان يتقن الاحكام التي تتعلق بتصحيح طعارته وفراته وصيامه بعد ذلك يتوسع في العلم سواء في حفظ القرآن او في حفظ حديث الرسول عليه الصلاة والسلام او في حفظ الفقر سواء كان فقها مذهبيا او كان فقها مقارنة المهم ان نفرق بين طلب العلم الذي هو فرض عين على كل مسلم وطلب العلم الذي هو فرض الكفاية ومن القرض العيني تصحيح العقيدة وتصفيهم العبادة نعم جزاكم الله خيرا السائل هكذا يقول لما كتب هو السؤال الصحيح ان شاء الله ودخولوا المقابر بالنعال واجب ام مستحل هكذا كتب ايوا اه دخول المقابر بالنعال منهي عنه شرعا ولا يجوز للمسلم ان يدخل المقبرة في نعليه بل اذا اشرف على الدخول طلع نعليه وتركهما جانبا وهذا اذا كان مضطرا لينفي بين القبور لان كثيرا من المقابر ليست منظمة تنظيما بحيث ان الماشي بينها يطمئن انه لا يدوس بقدمه على قبر منها فقد يمشي والقبر تحته فهنا المشكلة قد تنفرد وقد تجد دوي اذا كان يمشي عافيا على القبور اه هذا المشي اهانة للقبول وهذا لا يجوز لقوله عليه الصلاة والسلام لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها في هذا الحديث فقه يتقابر ها هو من جانب يأمر المسلم ان يحترم اموات المسلمين وان لا يهينها ولو بالدوس باقدامه عليها ويقول لا تجلسوا على القبور ومن جهة اخرى يأمرنا الا نبالغ في تعظيمها ومن ذلك ان نصلي اليها هذا مبالغة في تعظيم المأمور فنهى عن ذلك الرسول عليه السلام كما نهى عن الجلوس على القبر ولا شك ان كلا من المنهيين لا تيأسوا على القبور ولا تصلوا اليها هو من القسم الذي يقول عنه بعض الفقهاء المتأخرين انه معقول المعنى النهي عاملي جزوث على القبر والنهي عن الصلاة اليه امر معقول المعنى اي اذا سأل سائل لماذا نهى الشارع الحكيم عن الجلوس على القبر كراما له؟ الجواب كراما له وتقديرا له ثم نهى عن شيء اخر اهم منه في قوله عليه الصلاة والسلام تسرع عظم المؤمن فكسبه حيا هذا تعظيم لقدر المؤمن الميت حتى قال عليه السلام كسر عظمه وهو ميت وكسره وهو حي فاذا لا تجزوا عن قبور هذا الحكم معقول المعنى اي تكريما لهذا المسلم وابعادا للمسلم الحي عن اهانة الميت لانه لا يزال له حرمة وعلى العكس من ذلك لا تصلوا اليها ايضا حكم معقول المعنى. لماذا لان فيه تعظيما بعبادة لا يجوز للمسلم ان يتوجه بها الا الى الله تبارك وتعالى فلا يجوز التوجه بهذه العبادة الى القبر اذا هنا نهي عن الجلوس اكراما لهذا النيل كذلك السير بين القبور اذا كنت لا تمشي على ارض ليس تحت قدميك فبرج اذا كنت تمشي على ارض لا تعلم انه ليس تحت قبر فلا يجوز ان يمشي الانسان ولو حافيا بين القبور الا اذا كان هناك حالية ملحة بان يصل الى قفل يريد ان يسكن فيه صاحبه او قريبه وبالأولى والأحرى الا يجوز للمسلم ان يمشي بين القبور في نعليه وهذا فيه حديث صريح وقد جاء في مسند الامام احمد وبعض السنن والصحاح كصاحبان ان النبي صلى الله عليه واله وسلم رأى ذات يوم رجل من اصحابه واسمو بشير ابن الخصاصية رأوا يبكي بين القبور في نعليه فناداه وقال له يا صاحب السبتيتين اخلع نعليك يا صاحب السبتيتين نوى من النعال اخلع نعبيك ولا تمشي فيهما بين القبور ولذلك السؤال السابق لانه كان مقلوبا على السائل حيث قال هل يجب او يستحب وظلي ان قلمه او فكره سبقه كان يريد ان يقول قد يحرم او يكره وقال مقابل ذلك هل يجب او هل يصطحبني وهنا لابد من التذكير بشبهة في كثير ما تعرض لبعض الناس القاؤها حينما يسمعون هذا الحديث الأخير يا صاحب اخلقنا عليه وعليكم السلام ورحمة الله يقولون ولعل الاصح ان نقول نحن يزعمون لان هذا الحديث يعارضه ما هو اصح منه وهذا طهيهم اي انه اصح ولكن الناس عار ما هو هذا الحديث الاصح الذي يزعم بعضهم انه يعارض ذاك الحديث الصحيح هو حديث انس ابن مالك في صحيح البخاري الذي قال فيه النبي صلى الله عليه واله وسلم الى ان صرفها الناس من دفن الميت فانه ليسمع قرع نعالهم وهم عنه مدبرون اذا هذا الحديث به بيان ان الناس حينما يدفنون امواتهم ويأتون المقابر بنعالهم بدليل انهم حينما ينصرفون ان ذاك الميت الذي دفنوه انفا يصنع قرار ميعادهم وهو مع انه مدبرون وجوابنا على هذا الزعم ان هذا الحديث لا شك ما قلنا انفا انه صحيح بل اصح من حديث ولكن لا تعارض بينهما اطلاقا وبهذه المناسبة اريد ان اذكركم او ان نذكر على الاقل بعضا منكم ممن له عناية معنا في طلب العلم والعلم الذي اصبح مهجورا مع الاسف في البلاد الاسلامية منذ قرون طويلة الا ما نزلت جدا الا وهو علم الحديث فمن قواعد علم الحديث وثق في هذا العلم انه اذا جاء حديثان متعارضان وجب التوفيق بينهما بوجه من وجوه التوفيق الكثيرة لست الان في صدد هذه الطرق من التوجيه وانما ان نريد ان الفت النظر فقط انه اذا جاء حديثان من قسم المقبول وقسم المقبول يدخل فيه الحديث الحسن لغيره تصاعدا فاذا جاء حديثان احدهما في ادنى درجات الصحة والاخر في اعلى درجات الصحة وهما متعارضان حينئذ لا يجوز ان نضرب بالاصح الصحيح وعليكم السلام ورحمة الله لا يجوز ان نضرب الحديث الصحيح بالاصح ونقول لا نقيم وزنا لهذا الحديث الصحيح يا عم لانه عارض الحديث الاصح هذا خطأ يكفي ان كلا من الحديثين المتعارضين خلال في قسم الحديث المقبول ومن اقسام الحديث المقبول الحديث الحسن ولو لغيره. وحينئذ فلا ينبغي لطالب العلم انه اذا رأى حديثا في صحيح البخاري مثلا يعارض حديثا في المسند او في سنن من السنن المعروفة يقول هذا اصح من هذا ونأخذ بالاصح صحيح هذا جهل وانما اذا كان كلاهما داخل في قسم مقبول فحين ذاك يجب التوفيق بين الحديثين بوجه من وجوه توفيق الكثيرة وكما قلت انفا لست الان بصدد ذكر ولو لبعض هذه الوجوه لكن لابد من بيان انه لا تعارض هنا بين هذين الحديثين حديث الشرقيتين وحديث وانه ليسمع قرع نعالهم وهم عنه مدبرون اول ذلك اما حديث السبتيتين تشريع حيث قال اخلع نعليك امر واقل ما يفيد هذا الامر الاستحباب اما الحديث الثاني الاصح هادي علاش ليس تشريعا وانما هو اخبار وليس كل ما يخبر عنه الرسول صلى الله عليه واله وسلم يعني انه امر جائز فضلا عن انه يعني انه مستحب او اكثر من ذلك. لا مجرد خبر اذا اذ هذا الذي اخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام يجب ان يوجد بالأدلة الشرعية الأخرى وينظر الى هذا المخبر عنه بالخبر الصادق منه صلى الله عليه واله وسلم الى الادلة الشرعية فان اقتضت الاديب للشرعية ان هذا المخبر عنه جائز قلنا بجوازه او انه مكروه قلنا بكراهته او انه محرم قمنا بتحريره اما مجرد انه اخبر فهذا لا يعطينا حكما لانه خبر واذا عرفتم هذه الحقيقة اوصلكم ذلك الى ان تعرفوا خطأ اسير من الكتاب العصريين اليوم الذين لم يؤتوا الفقه الصحيح الذي اراده النبي صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح المعروف بلفظ من يرد الله به خيرا فقهه في الدين الفقه في الدين هو الفقه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وليس الفقه هذا هو ان يتفقه رجل ما في مذهب من المذاهب لان هذا المذهب فيه ما يوافق الكتاب والسنة وما لا يوافق كل مذهب من المذاهب المتبعة بما فيها الاربعة فضلا عن غيرها فيه ما يجب الاخذ به وما يجوز الاخذ به ما لا يجوز والحكم في ذلك هو قوله تبارك وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا هذا الفقه قليل جدا جدا مع الاسف في العصر الحاضر ان يكون الكاتبون والمتكلمون فيه هم من الذين تفقهوا هذا الفقه الصحيح وانما ثقوا اشبه بعلم الكلام كيف ان علم الكلام منحرف عن الكتاب والسنة كذلك الفقه التقليدي منحرف في كثير من جزئياته عن الكتاب والسنة غرضي ان اقول نسمع اليوم كثيرا من الكتاب الذين تخرجوا من بعض الجامعات التي لا عهد اه بها او لها ان تدرس على طلابها فقه الكتاب والسنة وانما تدرس عليهم فقه مذهبي من المذاهب وقد تعلو بعضها اتدرس على طلابها ما يسمى اليوم بالفقه المقارن والفقه المقارن حقيقة اليوم ومضيع يضيع طالب العلم بين كثرة الاقوال لا. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يضيع طالب العلم بين تلك الاقوال الكثيرة والمتعارضة تعارضا شديدا جدا ويخرج وقد حصل شهادة الدكتوراة زعموا وهو حيران في كثير من تلك المسائل الفرعية التي تلقاها عن بعض شيوخه وتكون نتيجة هذه الحيرة ان يأخذ منها ان يأخذ من تلك الاقوال المتعارضة ما يناسب الهوى اخشى ان استمر في مثل هذه الاستفرادات كثيرا سنضيع عن مقصد اعود لاقول لابد ان كثيرا منكم سمع او قرأ بعض الكتاب اليوم يستدل على جواز سفر المرأة بغير محرم بما جاء في صحيح البخاري من حديث علي بن حاتم الطائي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم بشره بان الاسلام سيعمه الجزيرة العربية حتى تخرج وعيلة حتى تخرج الرعينة من العراق وتأتي الى المدينة لا تخشى شيئا اخذ من هذا الحديث جواز خروج المرأة بدون ما حرام اذا عرفتم ما ذكرناه انفا ان اخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء ما لا يعني ان هذا الشيء هو جائز اخباره عن ذلك الشيء لا يعطي حكما عنه وانما مجرد خبر من ذلك مثلا مما يسهل عليكم ان تفقهوا هذا الكلام الذي قلته لكم انفا احاديث كثيرة وكثيرة جدا بعضها ظاهر فيما قلته انفا وبعضها يحتاج الى تذكير من الاول قوله عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج وهذا من اعلام نبوته صلى الله عليه وسلم فانكم ترون اليوم لا تكاد بعض البلاد ان تخلو من الهرج من القتل بدون سبب فهل هذا يعني لما اخبر الرسول عن السلام عن كثرة الهرج ان هذا الهرج يعي لا احد يقول هذا. لكننا ننتقل الى ما هو دقيق لما جاء في الحديث الصحيح في البخاري ومسلم يخص جبريل عليه الصلاة والسلام حين جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بصورة اه رجل غريب من البشر القصة معروفة وطويلة ولكن الشاهد منها ان هذا الرجل الذي تبين فيما بعد من قوله عليه السلام اتدرون من السائل قالوا الله ورسوله اعلم قال ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم فكان من اسئلة جبريل عليه السلام لنبينا صلى الله عليه واله وسلم عن الساعة تعلمون ان الجواب كان من المسئول عنها باعلى ما من السائل فكان الجواب عن الامارات والعلامات قال ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون بالبنيان هذا خبر من النبي صلى الله عليه واله وسلم فهل هذا يعني انه يستحب التطاول بالبنيان ولا سيما هذا التطاول المشاهد في هذا الزمان والذي فيه اعتداء والاطلاع على عورات النساء حتما هذا الخبر لا يعطي شرعية التطاول بالبنيان ومن باب اولى انه لا يعطي ما جاء قبل هذه العلامة وهو ان تلد الامة ربطها. وهذا فسروه بتمثيلين احدهما بان تلد الامة ربتها اي الامة هنا بمعنى امة الله يعني المرأة المسلمة ان تلج ملك الفساد فتربى هذه الفساد على الدلال وعلى تربية مخالفة للاداب الاسلامية فتصبح هذه الاجساد في ربة البيت ان تلد الامة ربتها بسبب تجبرها وتكبرها وتسلطها على من ولدتها وهي امها هل هذا يعني ان الرسول عليه السلام حينما اخبر هذا الخبر وجعله من علامات الساعة ان ذلك امر جائز او مشروط ليس الامر كذلك فاذا اردت ما للحقيقة عرفتم ان الاستدلال بخبر الرسول بان الظعينة تنطلق من العراق وتسافر ازا هياز لا تخشى على نفسها الا الذئب هذا لا يعني مخالفة الاحاديث التي فيها تشريع صريح بمثل قوله عليه الصلاة والسلام لا تسافر امرأة سفرا الا ومعها محرم كذلك ما كنا في صدده انفا فما ال الميت قرع النعال والناس الذين دفنوه ينصرفون عنه هذا مجرد خبر لا يعني تجويد ان يدخل الزائرون الى القبور او الداخلون اليها في نعالهم وانما هو مجرد خبر اي اذا وقع هذا الشيء فالميت حين ذاك يسمع فلا يعارض هذا الحديث الشبتيتين لماذا عرفتم الجواب اخلع نعليك تشريع وانه ليسمع قرن نعالهم ليس تشريعا. وانما هو خبر على ان هذا الحديث الاصح يمكن حمله في سورة اخرى وهو ان يكون الدفن في مكان لا يستلزم المشي في النعال بين القبور ان يكون القبر المسكون مثلا في حافة المقبرة فيدفن وينصرف الناس ويسمعون قرع النعال هكذا يجب التوفير بين الاحاديث التي قد يبدو لبعض الناس بالي الرأي انها تختلف فمن القواعد في التوفيق هو ما سبق بالاشارة اليه انفا حديث فيه تشريع لا يعارض بحديث ليس فيه تشريعا. وانما فيه خبر وهذا الخبر يفسر على ضوء الاحاديث التشريعية هل لو كانت القبور منظمة وتأكد الداخل انه لن يمشي فوق قبر هل يجوز ان يمشي بنعاله والله هكذا. والله. اي نعم. جزاكم الله خير مسؤول الضمان لهذا. يعني مثلا الان مقبرة اللي بيسموها مقبرة صحابي اسلامية. هذه مقبرة حديثة العهد ومنظمة. اي نعم. ومؤكد جدا انه ليس هناك بين القبرين قبر. الجواب ما سمعته. جزاك الله خيرا. واياك سائل يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام. ما حكم الدين في رجل في رجل يشتري له البنك بضاعة ويودعها عنده وعندما يحتاج بضاعة يشتري منها وهي موجودة عنده في المصنع علما بان هذه البضاعة لم يشتري منها اي تاج اخر غيره وهذا اتفاق بينه وبين البنك واذا كان هذا العمل حراما فما حكم الدين في العمال الذين يعملون عند هذا الرجل؟ وجزاكم الله خيرا نعتقد ان هذه من الحيل الشرعية التي تكلمنا عنها كثيرا فلا يجوز شراء اي الة سيارة كانت او سواها بطريق البنك لان البنك يأكل الربا بهذه الوسيلة وبالتالي لا يجوز العمل في مثل هذه البنوك للاية التي تعتبر قاعدة اسلامية عامة الا وهي قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وللحديث الخاص الذي ينهى عن التعاون على اكل الربا في مثل قوله عليه السلام لعن الله اكل الربا له وكاتبه وشاهديه فنحن ننصح كل مسلم يخشى الله تبارك وتعالى ويرجو ان يكون مكسبه عنان بحيث انه اذا دعا الله استجاب له. وعلى العكس من ذلك اذا كان مكسبه حراما فيدعو فلا يستجاب له اذا كان حريصا على ذلك فنحن ننصحه الا يكون موظفا في بنك من البنوك سواء زينت بلظة اسلامية او لم تزين لان العبرة بالواقع وليس بالاسماء وقد اخبرنا النبي صلى الله عليه واله وسلم بان قال ليكونن في امتي اقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها هذا نبأ عظيم جدا من النبي صلى الله عليه واله وسلم ان اخبر ما هو واقع اليوم دي خاصة فيما يتعلق ببعض الخمور حيث يسمونها باسماء اه تخرب او تزين للناس معاقبة الخمرة بمثل اسمه اه المزعوم المشروبات الروحية يسمون الخمر بالمشروبات الروحية. يعني سنعيش الروح وهي في الحقيقة تهلكها كذلك اليوم يسمون الربا وارجو الانتباه وعدم التورط في استعمال اللفظ المبتدع الذي حل محل اللفظ المشروع يسمون الربا بالفائدة انظروا الفرق الان بين اللفظ الشرعي الربا يمحق الله الربا ويربي الصدقات شموا الربا بماذا وسجد المسلمين الطيبين الصالحين وهو لا يأكل الربا ولا يقربوا اطلاقا. لكن لما يريد ان يسأل يقول شو عم الفائدة نسي اسم الربا نسي الاسم الذي اطلقه الله عز وجل على هذا المال الحرام ولذلك فكما نسخ الكفار من قواميسهم نبضة الربا فيجب عليكم انتم معشر المسلمين المتقين لرب العالمين ان تنسخوا من لغتهم لفظة الفائدة في مجال المال المكتسب في الطريق الحرام وان تسموه بالاسم الذي سماه ربكم في القرآن الا وهو ربا لان من ايات فساد المجتمع ان يسموا الاشياء التي حرمها الله بغير اسمها لا يكونن في امتي اقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها قديما تورط بعضهم فسموا الخمر بالنبيذ علما بان النبيذ لفظ عربي قديم لكن كان استعماله في معنى مشروع وجائز وهو المعروف ما ادري عندكم القوى فكل من كوع اذا اخذنا التمر والقيناه في الماء ماذا تسمونه نعم؟ طيب. هذا لغة اسمه نبيل من باب نبذ ينبذ اي القهر فهذا نبيذ سعيد بمعنى مفعول. يعني ملقى فيه هذا النار نلقى فيه التمر او الزبيب او اي شيء من طبيعته ان يتحمل وان يحلو هذا الماء ثم اذا استمر فمن طبيعته ان يتخمر فالنبي في لغة الشرع لا يعني الشراب المشكلة لكن طول الشيطان بعضهم قديما بان يسموا نوعا من الخمر نبيلا اما الان فقد سموها بغير اسمها لويسكي مشروبات روحية ونحو ذلك واتسع الدائري وتغيير هذه الاسماء بكثرة مدهشة جدا فهم يسمون مثلا التصوير المحرم والرقص المحرم بالفنون الجميلة كل هذا حرام لا يجوز وبعد ذلك الا تستعمل كلمة الفائدة مقام الربا يعكس تصب فضلا عن ان تكون عميلا وموظفا في البنك الذي يتعاطى الربا ولو كنت احقر موظف في ذلك البنك ما هو احقر موظف هو الخادم الذي يقم ويكنس الغبار او الدخان الذي هو اثر من اثار شرب اولئك الناس للدخان في داخل البنك هذا تعاون على المنكر وهذا لا يجوز في القرآن وكذلك في السنة. جزاكم الله خيرا السائل يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم يقول اعرفكم انني احبكم في الله ثم يسأل فيقول في كثير من التفاسير ان لم يكن كلها يتأولون قول الله تعالى وهو معكم اينما كنتم لانه سبحانه معنا بعلمه وسمعه وبصره. ويتأولون قوله تعالى ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. لان الملائكة هي القريبة منا فما رأي فضيلتكم اذا خرجنا من هذا التأويل؟ وقلنا بان الله تبارك وتعالى معنا معية تليق بجلالي سبحانه وقريب منا اقربا يليق بجلاله هذا الذي خرج اليه السائل مقبول بالجملة لكن في خصوص قوله تعالى وهو معكم اينما كنتم السلف على تأويل هذه الاية وانا حينما اقول تأويل فانما اعني به المعنى العربي الاصيل وهو التفسير لان التأويل له معنيان مع ان لغوي ومعنى اصطلاحه طارق اما المعنى اللغوي وهو التفسير وحينما قال تعالى في القرآن الكريم وما يعلم تأويله الا الله انما يعني هذا المعنى وهو التفسير وهو ما يؤول اليه الامر في النهاية ولا يعني التأويل بالمعنى الاصطلاحي والذي هو اخراج معنى اية ما او حديث ما عن ظاهره الى معنى اخر اما لقرين اه شرعية او عقلية كما يقولون التأويل بمعنى تفسير النصب خلاف ما يتبادر هذا اصطلاح اما التفسير بما اما التأويل بمعنى التفسير فهو المعنى الشرعي والعربي الاصيل القديم وعلى ذلك جاء استعملوا في القرآن كما سمعتم وما يعلم تأويله الا الله وكذلك مثلا حينما دعا النبي صلى الله عليه واله وسلم لعبدالله بن عباس وقال فيه اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل لم يقصد عليه السلام بالتأويل هنا انه يكون ماهر مثل علماء الكلام انه يعطلوا النصوص الشرعية بتأويلها واخراجها عن دلالتها الصحيحة. لا المقصود اللهم فقهه في الدين وعلمه التفسير اي تفسير القرآن وكذلك كان فقد استجاب الله عز وجل دعاء نبي صلى الله عليه واله وسلم اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي المقصود اللهم فقهه في الدين وعلمه التفسير اي تفسير القرآن وكذلك كان وقد استجاب الله عز وجل دعاء نبي صلى الله عليه واله وسلم فصار ابن عباس مع صغر سنه قيس مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو قد اشرف على البلوغ مات وابن عباس صغير السن مع ذلك فهو بحق ترجمان القرآن قد ثبت عن ابن عباس انه فسر هذه الاية وعلى ذلك اقول فاولها بي ما يسميه بعض الناس تأويلا للمعنى الاصطلاحي اي اخرج المعنى عن ظاهره ليس الامر كذلك وحينما قال اه قوله تعالى وهو معكم بعلمه هذا ليس تأويلا بالمعنى الاصطلاحي اي كان ينبغي ان يقول كما يبدو من كلام السائل وهو معكم بذاته او ان يسكت وان لا يفسر ما دام ان ابن عباس اولا قصر هذه الجملة من هذه الاية بمعنى وهو معكم اينما كنتم بعلمه هذا تفسير من ترجمان القرآن وثانيا ليس تأويلا بالمعنى الاصطلاحي اي لم يخرج دلالة الاية عن ظاهرها بل دلالة السياق. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة