ما لم يتكلم او يعمل ذلكم قول الله جل وعلا عن يوسف عليه السلام ولقد همت به وهم بها على خلاف واقوال لمفسرين كثيرة في هذا ولقد همت به وهم بها بعضهم يقول همت به فعلا وهم بها تركا لكن هذا بعيد عن اللفظ وبعضهم يقول فيه تقديم وتأخير لولا ان رأى برهان ربه هذا لولا تفيد اه الامتناع لوجود امتناع الهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد في درس الامس خفنا على حديث الذي يقول فيه الامام مسلم حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة ابن سعيد ومحمد بن عبيد الغبري واللفظ لسعيد قالوا حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن زرارة بن اوفى عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لامتي الاسناد تكلمنا فيه بالامس فوقفنا على المتن وقوله عليه الصلاة والسلام ان الله تجاوز لامتي ما حدثت به انفسها والرواية الاخرى ما حدثت به انفسها ما لم يتكلموا او يعملوا الاكثر على النصب. رواية اكثر على النفس. على النصب. وان الانسان يحدث نفسه والرواية الاخرى وهي رواية الرفع. وهي ان النفس هي التي تحدث النفس هي التي تحدد وسواء قلنا هذا او ذاك المعنى واضح وهو ما يجول في النفس ويتردد فيها من الكلام الخفي الكلام الخفي مثل هذا كما هو معروف لا يعتبر كلاما انما هو حديث نفس فليس بكلام بمعنى ان الانسان لو قرأ على هذه الطريقة في نفسه ولم نحرك بي لسانه ولا شفتيه فانما هذا يسمى تفكر وليس بقراءة ولا يثاب عليها ثواب القارئ ولا يؤاخذ على ما فعل من ذلك ما لم يتكلم او يعمل فعلى هذا على ما تقدم في اول الدرس الماظي ان حديث النفس معفو عنه هو منطوق هذا الحديث تجاوز عنه وعفا عنهم فلا يكتب عليهم حديث النفس ومن باب اولى الهاجس والخاطر يبقى الهم والعزم الهم هو في اصله حديث نفس لكنه يترتب عليه التكرار ويثبت في النفس ويتردد فيها هذا هم والنبي عليه الصلاة والسلام هم ان يحرق على المتخلفين عن الصلاة صلاة الجماعة بيوتهم هم ان يحرق على المتخلفين عن صلاة الجماعة بيوتهم والذي منعه من تنفيذ ما هم به عليه الصلاة والسلام هو قوله لولا ما في البيوت من النساء والذرية فهذا مما يعظم شأن صلاة الجماعة والنبي عليه الصلاة والسلام لا يهم الا بما يجوز له فعله عليه الصلاة والسلام ومع ذلك فجمهور اهل العلم يرون ان الهم لا يؤاخذ عليه امتناع الهم لوجود الخوف من الله جل وعلا لما رأى بران ربه ولما رأى برهان ربه امتنع الهم امتنع الهم لوجود رؤية البرهان التي حملته على الخوف من الله جل وعلا فلم يحصل الهم. هذا مقتضى لولا وحين اذ لا يكون في الكلام اه تنقيص ليوسف ويوسف عليه السلام قال النبي عليه الصلاة والسلام لو لبست في السجن ما لبث يوسف لاجبت الداعي هذا في الصحيح في البخاري وغيره ولو لبست قال عليه الصلاة والسلام نحن احق بالشك من ابراهيم ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد ولو لبست في السجن ما لبث يوسف لاجبت الداعي وش الداعي هذا الداعية والمرأة لا الداعي الذي دعاه من قبل الملك ان يخرج من السجن لمقابلة الملك وقال ارجع الى ربك لو واحد منا يقال له اخرج من السجن ماذا يصنع لا شك انه سوف يبادر لكن قال يوسف عليه الصلاة والسلام ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة لتظهر البراءة للجميع ولا يبقى في نفوس الناس ادنى تردد في براءته فمنزلة يوسف عظيمة ما يظن به انه هم بفعل القبيح وان كان الهم عند جمهور اهل العلم اه لا يؤاخذ عليه هو داخل في حديث النفس ما لم يتكلموا او يعملوا ما لم يتكلموا او يعملوا. هناك اعمال قلبية تتردد في النفس وجاء ذمها في نصوص كثيرة ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة مؤاخذون ولا من غير مؤاخذين ها مؤاخذون يحبون ولا اظهروا ذلك ولا تكلموا به ولا عملوا لماذا هناك اشياء قلبية تتردد في القلب ولها اثر في الواقع لها عمل يترجمها ولها اقوال تترجمها وهناك اعمال ليس لها اعمال تترجمها في الخارج. وجاء ذمها مثل الحسد اذا اشتعلت نار الحسد في قلب العبد وتمنى زوال النعمة عن غيره يؤاخذ ولا ما يؤاخذ قلنا والله ما تكلمت ولا ولا عملت عامة اهل العلم على انه مؤاخذ لان الحسد ومثل محبة ان تشيع الفاحشة ليست وسيلة الى قول او عمل ليست من باب الوسائل هي غايات مذمومة لذاتها ابن الجوزي يدرج الحسد من ضمن الحديث فيجعله من حديث النفس فاذا سعى او تكلم يؤاخذ والا فلا وهذا القول خلاف ما يقول به جماهير ائمة الاسلام وعلماء المسلمين فالحسد لذاته لكن ان سعى لزوال النعمة عن غيره هذا قدر زائد على ذلك واخذ عليه يعذب عليه والا فالحسد نفسه ذنب عظيم ويأكل الحسنات كما تأكل نار الحطب ما لم يتكلموا او يعملوا حديث النفس اذا تردد في النفس على المسلم ان يستعيذ بالله من الشيطان اذا كان مما يذم وينصرف عنه على ما سيأتي ثم قال رحمه الله حدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قالا حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم يقول الامام احمد الذي يقال له ابن علية ترجمة اسماعيل ابن ابراهيم بن عليا لكن الامام احمد من من ورعه يقول الذي يقال له ابن علية وعليه امه يبيد لا يريد ان ينسبه الى امه مع ان النسبة الى الام اذا كانت اشهر من الاب ولم يرد بذلك التعيير جاءت به نصوص جاءت به نصوص دخل النبي عليه الصلاة والسلام المسجد وهو حامل امامة بنت زينب امامة بنت زينب وابوها معروف ابو العاص بن الربيع فقال وهو حامل امامة بنت زين بنته ولا بنتي ها بنته لماذا ها بدل من منصوب او مجرور اذا قلت حامل اذا قلت حامل امامة نعم صار مجبور مضاف اليه ومتى يترجح النصب ومتى يترجح الجر بالغ امره بالغ امره وفي اخر النازعات ايش فيها وش في اخر النازعات انما انت منذر من يخشاها او انما انت منذر من يخشاه وهذا بعد استرسال يأخذ وقت لكنه مفيد يعني متى يترجح التنوين ومتى يترجح عدمه واذا لون نصب ما بعده او رفع على حسب موقعه ان كان من اضافة المصدر الى فاعله او اذا اثبت المصدر الى او المشتق الذي هو بالغ منذر الى المفعول او الى الفاعل بمعنى احادي نعم شغل اذا كان متيقنا بمعنى انه اذا كان بمعنى الماضي فانه يجر جر ما بعده يضاف ويجر ما بعده واذا كان بمعنى المستقبل فاذا كان بمعنى فانه يقطع عن الاظافة وينون وينصب ما بعده ويمثلون على ذلك اذا قال القائل انا قاتل زيد هذا وشو معترف معترف بالقتل والقتل حصل واذا قال انا قاتل زيدا فانه يهدد بقتل زيد قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم الذي يقال له ابن علي على تعبير الامام احمد وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومرت بنا الحاء مرارا وهي كثيرة في صحيح مسلم ونادرة في صحيح البخاري وهي تفيد التحول والتحويل من اسناد الى اخر حاولوا حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا علي ابن مسهل وعبدة بن سليمان حاوى حدثنا ابن المثنى وابن بشار محمد ابن مثنى ومحمد بن بشار الذي يقال له بندار كن دار قال حدثنا ابن ابي عدي كلهم عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن زرارة زرارة بن اوفى الذي تحدثنا عنه في درس الامس عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز لامتي عما حدثت به انفسها او انفسها كما تقدم ما لم تعمل او تكلم به وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا وكيع حدثنا مشعر وهو ابن كدام وهشام شام الاستوائي وحدثني اسحاق بن منصور كوسج قال اخبرني الحسين ابن علي عن زائدة عن شيبان جميعا عن قتادة بهذا الاسناد مثله اذا قال مثله فهو باللفظ واذا قال نحوه فهو بالمعنى قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم واللفظ لابي بكر وفيه ما تقدم مما ذكرناه في درس الامس ان الامام مسلم ينص على صاحب اللفظ قال اسحاق اخبرنا ذكرنا بدرس الامس ان اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي المعروف من رهويه الامام المشهور لا يكاد يروي الا بالاخبار يقول اخبرنا سفيان وسفيان ذكرنا القاعدة عن الحافظ الذهبي في الدرس الامس انه اذا كان بينه وبين الامام من مصنف الكتب الستة من مصنفي الكتب الستة واحد فالمراد به ابن عيينة واذا كان بينهما اثنان او آآ فانه الثوري وقال الاخران ما بين صاحب لابي بكر قال الاخران حدثنا ابن عيينة هنا فسر ولا يحتاج الى اجتهاد لكن لو لم يفسر فالقاعدة كما ذكر الحافظ الذهبي واشرنا اليها عن ابي الزناد عبدالله ابن ذكوان عن الاعرج عبدالرحمن بن هرمز عن ابي هريرة قال رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل اذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه اذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه هذا حديث النص في ان الهم لا يكتب كسوابقه حديث النفس والهاجس والخاطر عندك اربعة كلها رفعت الا الاخير الذي هو العزم ففيه الاخذ قد وقع الحزم لان لانه لا يسلم في الغالب عن فعل اذا التقى المسلم ان بسيفيهما فالقاتل والمقتول بالنار قالوا هذا القاتل فما بال المقتول قال انه كان حريص على قتل صاحبه مع انه يمكن ان يجاب عن مثل هذا الحديث بان المقتول كالقاتل سعى واحظر السلاح وفعل فان عملها فاكتبوها سيئة يعني واحدة واذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة اذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة وهذا من فظل الله تعالى وكرمه على عباده اكتبوها حسنة فان عملها فاكتبوها عشرا اكتبوها عشرا عشر حسنات الحسنة بعشر امثالها عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى وهذا ايضا من الاحاديث القدسية الى سبعمائة ضعف كما سيأتي الى اضعاف كثيرة ويختلفون هل يقف التضعيف الى السبع مئة او يتجاوز قال بعضهم الى السبعمائة وقال بعضهم كما في الرواية الاخرى الى اضعاف كثيرة يتجاوز التضعيف السبعمائة الى اضعاف كثيرة وجاء في حديث فيه مقال عند اهل العلم ان الله الا يكتب الحسنة لبعض عباده ضاعف الحسنة لبعض عباده الى الفي الف حسنة مليونين حسنة فضل الله واسع لا يحد اذا كان اخر من يخرج من النار ها او اخر من يخرج من النار واخر من يدخل الجنة يقال له تما تمنى هو مشفق الا يخرج من النار فاخرج من النار ولا يكفي ذلك ادخل الجنة تضيق به الاماني ما يتوقع ان فيه اعظم من ذلك فيقال له تمن فتنقطع به الاماني فيقال له اتريد مثل ملك اعظم ملك في الدنيا مثل ملك اعظم ملك في الدنيا تصور ان يخرج من النار ويعطى مثل ملك هارون الرشيد اعظم وفيما قيل في كتب التواريخ ملكه المنتهى فيقول اي ربي نعم شف هو الوقت او اول اليوم في النار يعذب ثم ادخل الجنة ينعم. ثم يعطى مثل ملك اعظم ملك من ملوك الدنيا؟ يقول نعم فيقال هو لك ومثله ومثله ومثله ومثله الى عشرة اضعاف امثاله نسأل الله المزيد من فضله قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر قتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي قالوا حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر قال حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول قال قال الله عز وجل وهذا يسمى عند اهل العلم الحديث القدسي الحديث القدسي لأنه مضاف الى القدوس وهو الله جل وعلا قد يقال له الحديث الالهي والاحاديث القدسية كثيرة وجمعت في مصنفات معروفة قال الله عز وجل اذا هم عبدي بحسنة يعني من اراد ان يفرق بين الحديث القدسي والقرآن لانه يقول في قال الله عز وجل مثل ما يقال في القرآن قال الله عز وجل وبين الحديث القدسي والحديث النبوي الحديث القدسي معناه من الله ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم بدليل انه يحترف لفظه من رواية الى اخرى ولو كان مثل القرآن لما جازت روايته بالمعنى وهو موافق للحديث النبوي في جواز روايته بالمعنى معناه من الله لفظه من النبي عليه الصلاة والسلام والحديث النبي النبوي لفظه ومعناه من النبي عليه الصلاة والسلام وان كان صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى القرآن لفظه ومعناه من الله جل وعلا فلا تجوز روايته الا بلفظه اذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فان عملها كتبتها عشر حسنات الى سبع مئة ضعف واذا هم بسيئة ولم يعملها لم اكتبها عليه لان الهم لا يؤاخذ عليه لم اكتبها عليه فان عملها كتبتها سيئة واحدة وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه قال ما هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل العادة العادة عند الامام مسلم انه اذا نقل من صحيفة همام ابن منبه يقول فذكر احاديث منها ثم يذكر ما يريده لان صحيفة همام صحيفة تشتمل على مئة وثلاثين جملة مئة وثلاثين جملة اوردها الامام احمد في المسند في موضع واحد وفرقها البخاري في مواضع متعددة من صحيح. هو كذلك الامام مسلم والسبب في ذلك فالسبب هذه الجمل المئة وثلاثين او اثنين وثلاثين في موضوعات متفرقة متعددة فاذا اراد البخاري منها شيء في موضع محدد وجعله في موضعه الذي يندرج تحته ويقتصر من هذه الصحيفة على ما يفيد في هذا الباب وكذلك مسلم لانه مرتبة على الابواب اما الامام احمد وهو مرتب على المسانيد مرتب على المأسانيد يجمعها كلها في موضع واحد لانها من رواية صحابي واحد وهو ابو هريرة رضي الله عنه فمسلم اخذ منها قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسلم عادته ان يقول فذكر احاديث منها والبخاري اذا اراد ان يقتطع منها جملة يريدها مناسبة لما يتحدث فيه فانه يأتي بالجملة الاولى من الصحيفة يأتي بالجملة الاولى من الصحيح عن همام عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الاخرون السابقون يوم القيامة هذه اول جملة في الصحيفة يذكرها الامام البخاري في كل موضع يريد ان يأخذ من الصحيفة جملة تناسب الباء فيصدرها بقوله نحن الاخرون السابقون يوم القيامة نحن الاخرون في الوجود امة محمد اخر الامم ومحمد عليه الصلاة والسلام خاتم الانبياء لكن في في القيامة في الاخرة نحن السابقون نحن السابقون من اللطائف ان بعض من تكلم على الاحاديث قال المعنى ظاهر لما تظع المتاع في وعاء تضع الاول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع اذا اردت ان تخرج هذه الامتعة تخرج الاول ولا الاخير ها الاخير قال بعضهم هذا لكن وجودهم في قبورهم هل هم على هذا الترتيب لأ تقديمهم في الاخرة لشرف نبيهم عليه الصلاة والسلام فهذه الامة شرفت بشرف نبيها عليه الصلاة والسلام عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل اذا تحدث عبدي بان يعمل حسنة فانا اكتبها له حسنة ما لم يعمل فاذا عملها فانا اكتبها بعشر امثالها يعني تحدث مع نفسه ليتفق مع الاحاديث الاخرى فانا فاذا عملها فانا اكتبه لا اكتبها له بمثلها اذا تحدث عبدي بان يعمل حسنة فانا اكتبها له حسنة ما لم يعمل فاذا عملها فانا اكتبها بعشر امثالها واذا تحدث بان يعمل سيئة فانا اغفرها ما لم يعملها فاذا عملها فانا اكتبها له بمثلها يعني عندنا الحسنات عشرات والسيئات افراد من تغلب احاده عشراته فقد خاب وخسر يعني مهما عملت من السيئات ما دامت افراد اذا جمعت ان كنت من اهل الخير ممن يعمل الخير ويسعى الى الخير فان حسناتك تغطيها فان حسناتك تغطيه الذي ينفق من دخله العشر ويدخر تسعة الاعشار هذا في حسابات حسابات الناس ما لم يأته جائحة او يطرأ عليه شيء يجتاح ما بقي من ماله انه سيصبح عنده مدخر كثير على مع الوقت فالذي ينفق تسعة الاعشار مثلا ويدخر العشر لا يبقى له الا الشيء اليسير في مقابل الاول فيقول اهل العلم خاب وخسر من غلبت احاده عشراته كما سيأتي ولا يهلك على الله الا هالك وهذا النوع من تغلب احاده عشراته كاين لا خير فيه لا خير فيه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الملائكة ربي ذاك عبدك يريد ان يعمل سيئة يريد ان يعمل سيئة وهو ابصر به الله جل وعلا اعرف بعبده وما يريد من الملائكة فقال ارقبوه فان عملها فاكتبوها له بمثلها يعني انظروا وامهلوا فان عملها فاكتبوها له بمثلها وان تركها فاكتبوها له حسنة انما تركها من جراي انما تركها من جراي يعني من اجل طيب اذا تركها من اجل الناس او لعدم قدرته عليها فما الحكم تكتب حسنة لانه تركها من اجل الله لكن اذا تركها من اجل الناس او لعدم قدرته عليها خرج يريد السرقة هم بسرقة فوجد الابواب كلها مغلقة ما وجد فرصة يسرق عجز عن ذلك او خشي ان يطلع عليه الناس فتركها من اجلهم هل يدخل في الوعد المذكور تكتب له حسنة تكتب له حسنة لا لانه يقول فانما تركها من من جراي انما تركها من جهل راية عين من اجلي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احسن احدكم اسلامه وكل حسنة يعملها تكتب بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب بمثلها حتى يلقى الله وقال وحدثنا ابو كريب محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو خالد الاحمر سليمان ابن حيان عن هشام عن ابن سيرين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ومن هم بحسنة فعملها من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرا الى سبعمائة ضعف ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب وان عملها كتبت يعني واحدة كما تقدم حدثنا شيبان ابن فروخ طروخ اسم اعجمي ممنوع من الصرف قال حدثنا عبد الوارث ابن سعيد عن الجعد ابي عثمان قال حدثنا ابو رجاء العطاردي واسمه عمران ابن تيم قال ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها قال مم من القائل ان الله كتب الحسنات والسيئات نعم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال فان قال ان الله كتب الحسنات والسيئات قال الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي القائل من الكلام منسوب الى الله مضاف الى الله جل وعلا وهو القائل لهذا الكلام وهنا فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال ان الله كتب فالقائل هو النبي عليه الصلاة والسلام ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ومن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة الى اضعاف كثيرة هذا يرد على من يقول ان التضعيف يقف عند السبع مئة تضعيف يقف عند السبع مئة وهذا قال به جمع من اهل العلم لكن الى اضعاف كثيرة يرد هذا القول وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة متى يكتب له اذا تركها من اجل الله من جراء كتبها الله عنده حسنة كاملة لان القيد الاول معتبر القيد الاول معتبر كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة كتبها الله سيئة واحدة وهذا كما تقدم وحدثنا يحيى بن يحيى تميمي هذا راوي الموطأ ليش ذاك الليث وليست له رواية في الكتب الستة رواه الموطأ ليست له رواية في الكتب الستة وهذا يحيى ابن يحيى التميمي قال حدثنا جعفر ابن سليمان عن الجعد ابي عثمان الباقي عن الجعد ابي عثمان في هذا الاسناد بمعنى حديث عبدالوارث وزاد ومحاها الله وزاد ومحاها الله ولا يهلك على الله الا هالك ولا يهلك على الله الا هالك يعني من غلبت احاده على عشراته هذا هالك ولا يهلك على الله الا هالك ثم قال رحمه الله تعالى فيما ترجم عليه النووي باب بيان الوسوسة في الايمان وما يقوله اذا وجدها قال رحمه الله حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جريل عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه ابي صالح السمان عن ابي هريرة قال جاء ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه فسألوه قائلين يعني سؤالهم بقولهم انا نجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به القائلين والقول يحذف للعلم به وامثلته من القرآن والسنة واشعار العرب كثير يوم تبيض وجوهه وتسود وجوهه فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم يعني فيقال لهم اكفرتم وامثلة ذلك كثيرة جدا يعني حذف القول فسألوه انا نجد يعني قائلين وسؤالهم انا نجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به يعني اذا وجد الفراغ وخلى الانسان بنفسه او اوى الى فراشه واصيب بالارق وطاول عليه ولم يوفق للذكر ولا للتلاوة فانه يقع في مثل هذه الوسوسة يقع في نفسه ما اذا تكلم بي تكلم بشيء عظيم لأنه يسترسل معه الشيطان ويستدرجه الشيطان يتفكر في خلق الله ويرى السماوات ويتفكر فيها وفي من خلقها وهو الله جل وعلا ثم يستدرج يستدرجه الشيطان من خلق هذه السماوات والارض فيجيب الله الى هذا الحد ومن خلق كذا ومن خلق كذا ومن خلق يجيب الله الى ان يصل الى ان يقول له من خلق الله هذا امر عظيم الله خالق كل شيء ولذا الخلوة ان لم تكن في عبادة في الغالب تجر الى الوسوسة لا سيما خلوة من لم يتعود ويمرن نفسه على الذكر والشكر ومناجاة الله جل وعلا انه يطول به الوقت ويتردد في نفسه والشيطان حريص على اغواء الخلق قال انا نجد في انفسنا ما يتعاظم احدنا ان يتكلم به قال وقد وجدتموه قالوا نعم. قال ذاك صريح الايمان هذا التعاظم الذي وجدتموه في انفسكم لهذا الامر وهو عظيم ولم تتكلموا به لعظمته خوفا من الله جل وعلا قال ذاك صريح الايمان ما الذي ردعهم من ان يتكلموا بهذا الامر العظيم هو الايمان والخوف من الله جل وعلا قالوا حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة ابن الحجاج حاء وحدثني محمد بن عمرو بن جبلة ابن ابي رواد وابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا ابو الجواب ابو جواب قال حدثنا ابو الجواب اسمه الاحوص ابن جواب عن عمار ابن رزيق كلاهما عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث قال حدثنا يوسف بن يعقوب غفار خمس كم ها قال حدثنا يعقوب ابن يوسف ابن يعقوب الصفار قال حدثني حدثني علي ابن عثام عن شعير بن الخمس عن شعيب ابن الخمس يعني مالك اولا قد الشباب والشباب ما يدرون ان في الرواة من اسمه اجمد نعم اجمد يعني بدل ما يقول احمد يقول اجمد كانهم الاختياره وجد في اسماء العرب في القديم والاحاديث اسماء بعضها قبيح لكن اذا سمع شعير بن الخمس بيتعجب الاسماء الوف مؤلفة وضاقت الا هذا الاسم ما عرف ان هناك شخص اسمه اجمد واحمد من اسماء النبي عليه الصلاة والسلام ونظيره شخص من من مالي او شنقيط قلت له ما اسمك؟ قال نوخ يعني المسألة خرائب عن مغيرة عن ابراهيم معيرة بن مقسم عن علقمة ابن قيس النخعي عن عبد الله وابن مسعود ابن ام عبد من علماء الصحابة وقرائهم وفقهائهم قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة يعني التي جاءت في انه انهم يجدون في انفسهم ما يتعاظم احدهم ان يتكلم به هذه وسوسة الشيطان عن الوسوسة قال تلك محظ الايمان في الرواية الاولى صريح الايمان لان الذي ما عنده ايمان قوي يردعه من من التحدث والاستبسال يبي يقول ما عن نفي نفسه ونسمع من يقول لماذا لان ما عندهم ايمان لو عندهم ايمان لردعهم عن الكلام في هذا الكلام القبيح الذي يجول في انفسهم وفي بعض البلدان المجاورة يقول واحد من طلاب العلم يقسم بالله انه يسمع شتم الله جل وعلا ودينه ورسوله من بيت من بيت مجاور لهم ويقول وانا في غرفة النوم اسمع نسأل الله العافية مثل هؤلاء خلت قلوبهم من الايمان الذين تحرجوا من مما يلقيه الشيطان في قلوبهم ويتردد في نفوسهم من وسوسة الشيطان ما الذي منعهم من ذلك هو الايمان الذي منعهم من ذلك هو الايمان ولذلك قال ذاك صريح الايمان في الرواية الاخرى تلك محظ الايمان قال حدثنا هارون ابن معروف ها ما يملنا يقول ما معنى قوله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذيقه من عذاب اليم من يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم وهل هذا داخل في الهم الذي يؤاخذ به العبد ويحاسب عليه هذا من خصائص البلد الامين هذا من خصائص البلد الامين وان مجرد الارادة مجرد الارادة يعاقب عليها من اراد الالحاد في الحرم الظمائر من يرد فيه بالحاد فيه هل المراد الارادة فيه او الالحاد فيه ارادة الالحاد من يرد فيه بالحاد تتضح المسألة لو ان شخصا في الحرم اراد الالحاد اذا رجع الى بلده فالارادة في الحرم والالحاد خارج الحرم وعكسه لو كان في بلده واراد الالحاد اذا وصل الى الحرم ايهما المراد ها شو من يرد فيه بالحاد من يرد والاية التي قبلها الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد فقال بعضهم ان هذه التسوية بين من هو عاكف في المسجد الحرام عاكف ليله ونهاره لا يخرج منه وبين البادئ الذي جاء وصلى فيه فرضا واحدا او يوما واحدا هؤلاء سواء فلنحذر من حجز الاماكن وابعاد من تقدم الى المكان بغير حق وهذا نسمعه كثيرا لا سيما في المواسم يعني في رمضان يأتي شخص ويوكل شخصا عاميا جافيا يحجز له مكان فيظايق الناس ويبعدهم عن عن امكنتهم التي سبقوا اليها وصل الامر الى الشتم والظرب هذا موجود اني انت جئت لعبادة ترجو ما عند الله جل وعلا والله جل وعلا قال سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد والالحاد قل او كسر. الميل عن طريق الاستقامة والصراط المستقيم نرجع الى اصل مسألتنا شخص في الحرم حاج او معتمر يبي يرجع الى بلده وقال اذا رجعت الى بلدي سوف يفعل المنكر الفلاني ثم يسرق سوف يزني سوف الى اخره او العكس وهو في بلده يقول اذا ذهبت الى مكة سوف افعل سوف اسرق سوف الى اخره ايهما المراد في الاية يعني هل هو على نية تكرار المتعلق بمعنى من يرد فيه بالحاد فيه او بالحاد في اي مكان اه شو بالحاد فيه والارادة فيه يعني الذي يريد الالحاد في الحرم هو خارج الحرم ما عليه شيء ها الله اكبر الله اكبر ها؟ والمتجه اشهد ان