اذا غنموا يرضخ لهم يرضخ لهم يعني يرضخ يعطونا جزءا ليس كالتقسيم العام كما يقال مثلا يرضخ للنساء والصبيان من الغنيمة يعني اعطوا شيئا نعم قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد والان مع مسألة من فقه الجهاد فقد تقدمت في فقه الجهاد مباحث منها ان الجهاد لا ينحصر في القتال منها لماذا نجاهد منها كيف نجاهد منها النظر الى عدد الاعداء وعددهم وهل لذلك اعتبار في الشرع ام لا؟ الى غير ذلك المسألة التي اه نتناولها ان شاء الله في هذه الدقائق المعدودة القليلة هي حكم الاستعانة بالمشركين او باليهود والنصارى في الجهاد حكم الاستعانة بالمشركين او باليهود والنصارى في الجهاد. او على الاصح او على الادق في القتال. واذا عممنا وقلنا في الجهاد فهي اوسع واجمل اقول مستعيذا بالله كجواب اجمالي على هذا السؤال هذا راجع الى ائمة المسلمين واهل الحل والعقد فيهم ان رأوا ان في ذلك مصلحة فعل ويراعوا ان في ذلك ضرر امتنعوا وهنالك ادلة تشهد لكل رأي اما الادلة التي تنهى عن الاستعانة بالمشركين في القتال فمنها ما يلي قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد اتاه رجل من اهل الشرك يريد القتال معه قال انا لا بمشرك او بالمشركين كذلك قوله تعالى لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم كذلك ايات النهي عن موالاة الكفر كقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق كذلك قوله تعالى والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير الى غير ذلك من الايات الواردة في النهي عن موالاة اهل الكفر وعن اتخاذهم بطانة من دون اهل الايمان هذه بعض حجج المانعين اما المجوزن فاحتجوا بالاتي ذكره اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم استعان برجل من بني عبد وكان كافرا ليدله على طريق الهجرة فاستعانته به وهو كافر والموقف دقيق فإذا افشي سر الرسول سيقتل فاستعانته به دالة على الجواز. سانيا عقد النبي صلى الله عليه وسلم حلفا ما خزاعة وهم ممن يعبدون الملائكة ضد مشركي قريش مع قبيلة بكر بن سعد ثالثا ان النبي صلى الله عليه وسلم تعاقد مع اليهود يهود بني قريظة اثناء غزوة الخندق كي يحموا المدينة من قبلهم الى ان صدرت منهم الخيانات رابعا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ستصالحون الروم صلحا امنا فتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم. الحديث خامسا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وله مناسبة حاصلها ان رجلا من اهل رجلا كان يقاتل مع المسلمين وكان يقاتل بشدة وجرأة واقدام ضد اهل الشرك ولا يدع للمشركين شاذة ولا فاذة الا تبعها فقال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجزأ اليوم منا احد ما اجزأ فلان اي كما فعل فلان قال عليه الصلاة والسلام اما انه من اهل النار فشق ذلك على المسلمين اذ رأوا رجلا لا يدع للمشركين شاذ ولا فاذ الا تبعها فتبعه رجل من اهل الاسلام في صباح اليوم التالي فوجده كما قيل لا يدع للمشركين شاذة ولا فاذ الا تبعها ثم انه جرح فلم يتحمل الجرح فوضع رأس سيفه بالارض وذبابه بين ثدييه وتحامل على سيفه حتى قتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اتوه الخبر اشهد اني رسول الله وذكر الحديث ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها الحديث واستدلوا ايضا بالتحالفات والمعاهدات التي كانت تجرى بين المسلمين وغيرهم في ذلك نصوص عدة مثل قوله تعالى فاتموا اليه مهدهم الى مدتهم. مثل قوله تعالى واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء كقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود واستدل المجوزن ايضا بالمصلحة العامة للمسلمين وبقواعد اختيار اخف المفاسد فاذا كنا ندور بين مفسدتين مفسدة اقل ومفسدة اعظم اخترنا اخف المفسدتين ثم وضع القيلون بالتجويز لذلك شروطا منها الا تكون الكلمة العليا لاهل الشرك اثناء الاستعانة بهم في القتال فان اذا كانت لاهل الشرك كانك حينئذ تنطوي تحت رايتهم وايضا ذهب بعضهم الى ان ذلك لا يكون في قتال الفئة الباغية من المسلمين لان المسلم اذا قاتل الفئة الباغية وساتي لذلك تفصيل ان شاء الله ينكف اذا جرح الباغي لا يمنع ان القتل ولا يستحر بالقتل في المسلمين اما الكافر اذا كانت له الكلمة سيقتلهم ويبيدوهم ولقتال الفئة الباغية امد هذا شيء في هذا الباب والباب مفتوح للايرادات او الاستدراكات او زيادة الفوائد في هذا فليتفضل من عنده سؤال او استدراك الجزية لها باب مستقل ان شاء الله لعله سبقت الاشارة اليه في باب آآ الاستطاعة في الجهاد آآ يعني سيأتي له باب يعني اخوكم يقول هل تسقط الجزية عن اليهود والنصارى اذا شاركونا في القتال عفوا اذا تلتسقط الجزية عن النصارى اذا شاركونا في الجهاد ضد اليهود مثلا او ضد اهل الشرك الامر في ذلك راجع الى الامام والامام له ان يخفف وافترض اننا ونحن مأمورون بان نأخذ الجزية من من اليهود والنصارى حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون لكن ابى اننا عجزنا او اننا اذا تعرضنا لاخز الجزية ستحدث لنا بلية لا نطيقها ولا ولا نحتملها. ماذا نصنع عندنا نصوص اتقوا الله ما استطعتم وعندنا لا يكلف الله نفسا الا وسعها نعم ما هو ازا كان هناك تجويز ومنع فلنرجع الى الحال على عهد الرسول الم يكن الرسول كولي امر هو الذي يقرر متى متى نتحالف مع اليهود ومتى لا نتحالف هذا هو الباب جمع بين الادلة نعم هل سم فارق بين اهل الكتاب وبين المشركين في الاستعانة بهم ارى ان الحكم واحدا لان النبي تحالف مع خزاعة وكانوا يعبدون الملائكة ضد مشركي قريش نار اتفضل ادلة المانعين اقوى من ادلة المجوزين قد تراها كذلك لكن قد يراها شخص عامة وقد يرى شخص المصلحة في في باب من الابواب. انا اقول لك الان تنزيلا عفوا يعني على بعض المسائل الصغيرة ومنها تنطلق الى مسألة اكبر انت الان رجل من صعيد مصر وفقك الله المسلمين نحن والسامعين جميعا وضعيف البنية مسلا فجاءك شخص هيولي ضخم ولطم كلطمتين ورفع عليك السكين وفتش جيبك واخذ منك القروش الف جنيه مرتب الشهر اخذ منك القروش فواحد من جيرانك ايضا على نفس الغيار لكن بلطجي اقوى شوية قال تعال يا ام محمد تعال يا فلان. كيف الولد ابن كزا كزا يفعل بك هكذا اجيب لك الالف جنيه انا لازم اجيبها لك اجيبها لك ماذا ستقول له هاتها لي. مع انه اشد اشد جرما من من الاول لكنه يحبك ولا ضير في ان يحب مشرك مسلما لان ابا طالب كان يحب النبي محمدا صلى الله عليه وسلم وربنا القى محبة على موسى عليه السلام في قلب من يراه فجاءك البلطجي الكبير من جيرانك وذهب الى الاخر جعله يأتيك صاغرا يسلم لك المال ترضى بهذا او تسخط ترضى بهذا او ترفض هذا العرض ازن اي واحد زو يعني فطرة سوية هيقول له جزاك الله خير اشكرك على وتدي له حتى مثلا ممكن تعطيه شيئا من المال صح كده ولا فاذا كان هذا على المستوى الفردي فما ظنك بالمستوى الذي هو مستوى جماعي قد تدمر فيه بلاد المسلمين قد تدمر فيه بلاد المسلمين. فالشيء بالشيء يقاس نعم