تقول سمعت فتوى بان الحائض لا يجوز لها ان تقرأ القرآن والا تلمسه. وانا عندما اكون على ذلكم الحال اتحير عندما اقرأ ادعية الصباح والمساء هل اقرأ اية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذتين وقل هو الله احد ام لا اقرأها وانا على ذلكم الحال. وكذلك عندما استذكر دروسي من كتاب التوحيد والحديث والفقه يجب علي حفظ بعض الايات ان يحرموا ايضا علي ذلك وانا على ما ذكرت من حال ام توجهونني الى امر اخر جزاكم الله خيرا. الا ميسي مصحف للحايل من عليه حدث اكبر فانه ممنوع لقوله صلى الله عليه وسلم لا يمس القرآن الا طاهر وهذا باتفاق الائمة الاربعة كما هو الله. اما قراءة القرآن عن ظهر قلب ومن غير مس للمصحف فهذا موضع خلاف بين اهل العلم. والراجح والله اعلم انها اذا احتاجت الى قراءته بان خشية ان تنساه او كانت في ايام امتحان وتحتاج الى قراءته من اجل الامتحان فهذه ضرورة مباح لها ان تقرأ القرآن في للظرورة واما الاذكار فانها تأتي بالاذكار من التسبيح والتهليل والتكبير والتعوذات ولو كانت مما يوافق لفظ القرآن قال اذا لم تقصد بذلك التلاوة وانما قصدت بذلك الذكر الادعية التي توافق الفاظ القرآن اذا قرأتها الحائض ومن عليه الاكبر بنية الذكر او الورد لا بنية التلاوة فلا حرج في ذلك ان شاء الله