يقول السائل سمعت درسكم في كتاب الفرقان بين الحق والباطل في المحاضرة الثالثة ذكرتم في قوله تعالى لا تقدموا بين يدي الله ورسوله قلتم وفي قراءة لا يقدموا. والذي اعرفه انها ليست قراءة والقراءة الاخرى لا تقدموا بفتح التاء والقاف والدال وكذلك في قول الله تعالى وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن قلتم وفي قراءة عباد بالتشديد والذي يعرفه القراءة الاخرى عند الرحمة على كل حال انا لا اذكر الان هذا الكلام الذي تقوله لكنك مؤتمن عندي هذا الدرس كان قبل اكثر من عشر سنوات ان كان انا قلت ان هذه قراءة واعني به قراءة من القراءات الاربعة عشر المتواترة فهذا غير صحيح سواء انا قلته ولا غيري قالب وان كان قلته من باب التفسير فهذا معتبر اما القراءة المشهورة من طريق العشر فكما ذكرت الاية فيها قراءتان لا تقدم بين يدي الله ورسوله بضم تاء وكسر الدال ولا تقدموا لا تقدموا اي بمعنى انت لا تتقدم لا تقدموا يعني لا تجيب من عندك اقتراحات فرق بين الاول والثاني. القراءة الاولى لا تقدم يعني بفعلكم القراءة الثانية لا تقدموا يعني بقولكم واقتراحاتكم كذلك الاية وجعلوا للملائكة الذين هم عباد الرحمن وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن عند الرحمن تفيد علو الملائكة وانهم عند الله في السماوات العلى وعباد الرحمن انهم يعبدون الله واما قراءة عباد الرحمن او قراءة يقدم بين يدي الله فهذا تفسير وليس قراءة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا في القراءات العشر المعروفة او الاربعة عشر