امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد دمر رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير وقالوا سمعنا واطعنا في مشروعيتها ان يقول المسلم لامربه وعن رسوله سمعنا واطعنا. غفرانك ربنا واليك المصير. فيها المصير المرجع الى الله. والمحاسب الخلائق فيه سؤال لاهل المغفرة غفرانك يعني اسألك يا الله غفرانك ثم انزل الله لا يكلف الله نفسا الا وسعها وفيه دليل على ان الله على الانسان لا يكلف الا بقدر طاعته واستطاعته ومن ذلك حديث النفس فلا يكلف به الانسان الا اذا تكلم به. اذا تكلم به او كتبه او عمله حوسب عليه واما اذا كان في نفسه ولم يتكلم به ولم يعمل ولم يكتب فلا يحاسب. وهذا من فضل الله تعالى واحسانه وهذا هو الذي في وسع الانسان لا يكلف الله نفسا الا وسعها. هذه قاعدة قواعد الشرع اخذ العلما قاعدة ان ان التكليف على حسب الوسع والطاقة ولهذا استنبط العلماء قواعد لا واجبة بعجز لا واجب عجز