الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم صلي اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ومشائخه والمسلمين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا كريم. امين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في سننه اول كتاب بالجنائز باب الامراض المكفرة للذنوب. حدثنا عبدالله بن محمد النفيلي قال حدثنا محمد بن سلمة عن محمد ابن اسحاق قال حدثني رجل قال حدثني رجل من اهل الشام يقال له ابو منظور عن عمه انه قال حدثني عمي عن عامر الرام اخي عن عامر الرام الرامي عن عامل الرامي اخي الخضر قال النفيلي هو الخضر ولكن قال ابو داوود قال النفيلي قال ابو داوود قال النفيلي. قال ابو داوود قال ابو داوود قال النفيلي والخضر ولكن كذا قال قال اني قال اني لبلادنا اذ رفعت لنا رايات والوية فقلت ما هذا؟ قالوا هذا لواء هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتته وهو تحت شجرة قد بسط له كساء وهو جالس عليه وقد اجتمع اليه اصحابه فجلست اليهم فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسقام. فقال ان المؤمن اذا اصابه السقم ثم اعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل وان المنافق اذا مرض ثم اعفي كان كالبعير عقله اهله ثم ارسلوه. فلم يدري اللي ما عقلوه ولم يدري لما ارسلوه فقال رجل ممن حوله يا رسول الله وما الاسقام؟ والله ما مرضت قط فقال قم عنا فمنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم قم عنا فلست منا فبين نحن عنده اذا اقبل رجل عليه كساء وفي يده شيء قد التف عليه. فقال يا رسول الله اني لما رأيتك اقبلت فمررت بغيظة افظلت اليك اني لما رأيتك اقبلت اليك فمررت بغيظة شجر بغيظه بغيظه نعم فمررت بغيظة اجل فسمعت فيها اصوات فراخ طير فاخذتهن فوضعتهن في كسائي. فجاءت امهن فاستدارت على رأسي فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن معهن فلففتهن بكسائي فهن اولائي معي. قال ضعهن عنك فوضعته النوابة امهن الا لزومهن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه اتعجبون لرحم لرحم ام الافراخ فراخها. قالوا نعم يا رسول الله. قال فوالذي بعثني فوالله الذي فوالذي بعثني بالحق لله ارحم بعباده من الام بفراقها. من امي. من ام الافراخ بفراخها ارشع بهن ان حتى تضعهن من حيث اخذتهن وامهن معهن. فرجع بهن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد الاول والكتاب الجائز باب الامراض المكفرة للذنوب وهي الامراض التي يصيب الانسان في نفسه او ماله او ولده ثم يصبر ويحتسب ولا تجزع ولا اسخط هذا الحديث وهذا الحديث فيه مجاهيل هو ضعيف ومنظور هذا مجهول وكذلك عمه مجهول وكذلك عم وعمه كلهم مجاهيل وهذا الحديث فيه وصح بيان آآ ان المؤمن اذا اصابه السقم فانه يكون كفارة له هذا دلها عليه حديث صحيح ان المؤمن اذا اصابه السقم او السقى من المرض ثم عافاه الله منه كان كفارة لمن مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل هذا لابد فيهم شطر لابد ان يكون مؤمنا وان يكون وان لا يجزع ويتسخر يكون كفارة لما مضى من ذنوبه اعفاه يعني عافاه الله منه وكان كان كفارة لذنوبه البعض وكان وكان موعظة له في مستقبل يعني تنبيها للمؤمن فيتوب ويتقي فيما يستقبل من الزمان قال طيب اذا مرض المؤمن ثم عوفي تنبه وعلم ان مرضه كان مسببا عن الذنوب الماظية فيندم ولا يقدم على ما مضى فيكون كفارة له واما المنافق وفي معناه الفاسق المصر على المعاصي اذا مرض ثم عافاه الله عافاه الله كان في غفلته واعراضه كان كالبعير الذي يعقله اهله ثم يطلقونه رسولا. فلا يدري لما عقلوه ولا ولم يدري لما اوصله يعني انه ما استفاد ولا عنده تنبه في المستقبل ولم يكن كفارة له فيما مضى لانه ليس عنده ايمان الفاسق المصر على المعاصي لانه لم يتب وفيه ان ان ان رجلا قال من حوله ومن اسقاه قال والله ما مرضت قط قال قل عنا فلست منا لسنا من اهل طريقتنا يعني لم تبتلى لما يبتلى به الناس الرجل قال والله ما مرضت قط في قصة الافراخ الذي قال له ظعهن حيث اخذتهن قالت امهن معهن فينبغي للانسان ان يحسن الى الحيوانات اذا اخذها اما والا يتركها مكانها هذا جاءت به النصوص الاخرى مقولة تعجبون لرحم ام الافراح فرخها؟ قال نعم قال فالذي نفسي بيده الله ارحم بعباده مما الافراه وفي الحديث الصحيح ان الله اعلم ارحم بعباده من الام بولدها باثبات الرحمة لله عز وجل جاء في الحديث الصحيح عن ان الله تعالى خلق الناس رحمة وانزل الارض واحدة وبها يتراحم الخلق حتى ان الدابة لتضع لترفع حافرها عن ولدها خشية تصيبه اذا كان يوم القيامة قبضها الله قالت بعد تسعة وتسعين فيرحم الله به عباده هل جاء في الحديث الصحيح واما هذا الحديث فيها فيه كلام والغيظة من الشجر يعني هي الشجر الملتف والزمه غياب على الحديث عندك احسن الله عملك ساده ضعيف لجهالة ابي منظور وعمه فقد روي هذا الحديث فقد روى هذا الحديث ابن الاثير لعمه وعم عمه ايضا كذلك لم يذكر الا عمه واحسن الله عمله. ها؟ قال لجهالة ابي منظور وعمه حتى وقد روى هذا الحديث ابن الاثير في اسد الغابة من طريق المصنف فقال عن ابي منظور وعن عمه عن عامل الرامي وكذلك رواه المجزي في ترجمته عامر الرامي في تهذيب الكمال من طريق عبدالله بن محمد النفيري. قال الحافظ في النكت الظرف الظراف ليس بين الروايتين اختلاف الا ان ظاهر الرواية انه عن ابي منظور عن عمه عن عمه مرتين عن عمه عن عمه قبل قبل كلام الحافظ ايش قال احسن الله عملك وقال وكذلك رواه المجزي في ترجمة عامل الرامي في تهذيب الكمال من طريق عبدالله بن محمد النفيلي قال الحافظ في النكت الظراف ليس بين الروايتين اختلاف الا ان ظاهر الرواية انه عن ابي منظور عن عمه عن عمه وليس ذلك المراد وانما المراد ان الراوي بعد ان قال عن عمه بالعنعنة بين ان عمه صرح له بالتحديث. فقال حدثني بعد ان قال بلفظه عن عمه العم احسن عليك مرة واحدة من المكرر الشارع مشى على بين ابي منظور وعامر الاول عمو ابي منظور والثاني عم عمه. وكلاهما مجهولان نعم واخرجه تاما ومختصر لابن ابي الدنيا في حسن في حسن الظن بالله. وابن قانع في معجم الصحابة وابن السكن كما في الاصابة للحافظ والبيهقي بشعب الايمان وابن عبدالبر في التمهيد والبغوي في شرح السنة وابن العسير في اسد الغابة والمجزي في ترجمة عامل رامي في تهذيب الكمال من طريق محمد ابن اسحاق بهذا الاسناد واخرجه البخاري معلقا في التاريخ الكبير عن اسماعيل ابن ابي اويس عن ابيه عن محمد بن اسحاق حدثني الحسن بن عمارة بن عمارة عن ابي منظور عن عمه عن عامر الخضر الرام قال الحافظ في الاصابة هذا يدل على ان على وهم ابي اويس او يكون ابن اسحاق سمعه من الحسن عن ابي منظور وفي باب ان والبلاء فيهما تكفير للذنوب عن عدد من الصحابة منها انس بن مالك عند الترمذي وابن ماجة رفعه ولفظه ان وما الجزاء مع عظم البلاء فان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط وحسنه الترمذي ونحو هذا اللفظ عن محمود ابن لبيد عند احمد واسناده جيد وعن عائشة عند البخاري ومسلم رفعته ما من ما ما من مصيبة تهيب المسلم الا كفر الله بها عنه. حتى الشوكة يشاكها. وسيأتي عند المصنف برقم ثلاثة وتسعين. هذا احاديث كثيرة في تكفير السيئات ذكرها كثيرا من المصائب والامراض يفر بها الخطايا في الحديث الاخر للحمى حطوا الخطايا كما تحط الشجرة ورقها حديث النبي قال قال نهى عن سب الحمى قال سب ام العلا على اسم الحمى التي تكفر بها الخطايا الاحاديث هي كثيرة لكن هذا الحديث يضاف المنذر في التراويح هذا الحديث رواه ابو داوود وفي اسناده راو لم يسمى لكن في وسط الغابة هذا الاسناد قال هكذا اخبرنا ابو احمد عبد الوهاب بن علي باسناد لابي داوود قال حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي قال حدثنا محمد ابن مات سلامة عن محمد ابن اسحاق عن ابي منظور وعن عمه عامر الرامي اخي الخضر ولفظ الاصابة في تجديد في تمييز الصحابة وروى احمد وابو داوود منطلق ابن اسحاق عن ابي منظور عن عمه عامر الرامي وفي هذين الكتابين بحذف الواسطتين المذكورتين. وان عامرا هو عام لابي منظور وقال المسجد في الاطراف موسى دعاء الرامي اخي الخضر قبيلة من محارب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ان لبلادنا اذ رفعت لنا رايات معروية. وهذا الحديث اخرجه ابو داوود في الجنائز. عن عبدالله بن محمد النفيري عن محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق قال حدثني رجل من اهل الشام وقال فهو منظور الشامي عن عمه قال حدثني عن عمه عن عام الرامي رواه محمد ابن حميد الرازعي عن سلامته بالفضل عن ابن اسحاق عن ابي منظور الشامي عن عمه عن عامر عامل نظام حذف الياء كما في المتعال المتعالي الكبير المتعال اخي الخضر بضم الخاء وسكون الظاد موجب الوجبتين محاربة من ولد مالك ابن مطرف ابن خلف ابن محارب وكان يقال لولد ما لك الخضر لانه كان شديد الادمة كان عامل راميا حسن الرامي فلذا قيل له الرامي قال وفي الاصابة قال في تاج العروس الخضر بالظم قبيلة وهم رعاة مشهورون ومنه عامر رامي اخو الخضر وصخر بن الجعد وغيره ما ينتهى يقال ان الاسير في الاستغاثة والذهب في تجديد اسماء الصحابة عامر رامي الخضري وصول القبيلة من ثم من محارب قصف ابن قيس ابن عيلان وهم ولد مالك ابن خليفة ابن خالف ابن محارب لمالك اولاده الخضر لانه كان ادم. وكان عامر ارمل العرب انتهى النفيلي هو الخمر بضم الخاء وسكون الضاد المعجبة ولكن كذا هذا الراوي اي بفتح الخاء وكسر الضاد والمعنى انا حفظناه لفظ حفظناه رخصة الخمر الخضر بفتح الخاء الخظر فتح الخاء وسكون الظاد ولكن الصحيح انه بضم الخاء وسكون الظالم قال في السند قال ابو زيد قال النفيري هو الخضر ولكن كذا قال قال لكن كذا قال الراوي بفتح الخاء. الراوي يقال بفتح الخظر والصواب انه الخضر على كل حال الحديث ساقه للبيان ان الامراظ مكفرة للذنوب ولكن هذا الحديث ضعيف ولكن المعنى صحيح دلت عليه الاحاديث الاخرى ان المؤمن اذا اصابه السقم وفي رواية السقم قال السقب والسقم ثم عافاه الله كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل هذا اذا كان مؤمنا محتسبا صابرا اما اذا سخط فته الاجر او كغير مؤمن فلا يفهم فلا المؤمن لا تكون كفارة لذنوب غير المؤمن كالكافر قال ان المؤمن يصعيده بالايمان وكذلك الصابر. نعم قوله وقال صلى الله عليه وسلم قم عنا فليست فليس منا. هل هذه صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ حديث ضعيف. تعرف الحديث ضعيف اقول حديث كله جاءت في هذا الحديث ضعف هالرجل يقول انا ما رأيت ما ما عرفت الامراض ولا الاسقام. قال وما الاسقام؟ يعني والله ما مرضت قط وهذا ليس بصحيح ما في احد ما يصيبه المرض. لا الكافر كله يصومه والامراض. نعم احسن الله اليكم يقول ان المؤمن اذا اصابه السوء ثم اعفاه الله كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل يعني تنبيه فيتوب ويتقي بما يستقبل من الزمان يسدد فائدتين كفارة لما مضى وتنبيه المستقبل هذا صحيح وان المنافق اذا مرظ ثم اعطي كان كالبعير عقله واهله ثم ارسلوه فلم يدري ما عقلوا ولم يدري ايضا هذا في الحديث الصحيح المنافق اذا اصابه المرض او الكافر البعير يعقل اهله ثم يطلقونه فلا يدري لما عقلوا ولا يدري ما اطلقوه ما عندهم ما عندهم ليس عندهم موعظة لا يستفيد وليس عنده ايمان فهذا ما دل عليه الحديث هنا من الذنوب كفارة صحيح وان كان الحديث ضعيف لكن دلس على الاحاديث الاخرى بذنوب كفارة مؤمن انه تحط الخطايا الا كفر الله خطاياه حتى الشوكة يشاكها. ولما نزل قوله تعالى من يعمل سوء يجزى به قال ابوك يا رسول الله كل شيء نجابه فقال النبي صلى الله عليه وسلم الست تحزن؟ الست تنصب؟ الست يصيبك اللأوى؟ فذلك مما تجزئون به والهموم والغموم والاكثار كلها خطايا اذا احتسب المؤمن هنا احسن الله اليكم. ايه نعم غير هذا وهذا قال له ضع هنا في مكانه نعم ما ينبغي ما ينبغي ولا ان يؤذيها انما يستفيد اذا كان يستفيد واذا كان ما يؤكل يستفاد منه ولكن الاذية ممنوعة اذية الحيوانات ساطور او غيرها يأخذها ثم يهملها لا يطعمها ولا يسقيها او يؤذيها هذا ممنوع ومن اذيتها يفجعها بفراخها نعم لا يفشعها لكن يأخذها في وقت لا يكون فيه اذا اقول لها ولا على وجه يستفيد من الطيور نعم صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي وابراهيم بن مهدي المسيصي والمعنى قال حدثنا ابو المليح محمد بن خالد قال ابراهيم عن ابيه قال ابو داوود قال ابو داوود قال ابراهيم قال ابراهيم السلمي عن ابيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان العبد اذا سبقت له من الله عز وجل منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله جل وعز في جسده او في ماله او في ولده زاد ابن نفيل ثم صب. قال ابو داوود زاد قال ابو داوود زاد ابن نفيل ثم صبره على ذلك ثم اتفقا حتى يبلغه. هل حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله جل وعز نعم وهذا الحديث قال المذيع اخرجه احمد وابو داوود وابويه على الكبير والاوسط ومحمد ابن خالد لم يروي عنه غيره بالمليح الرق ولم يروي عن خالد الا ابنه محمد قال المثير اخرجه ابن منده وابو نعيم قال عليه عندك حسن لغيره وهذا اسناد ضعيف لجهالة محمد ابن خالد ومن فوقه ابو المليح هو الحسن ابن عمر ابن عمر ابن يحيى. واخرجه ابن سعد واحمد وابن ابي الدنيا بالمرض والكفارات وابن ابي عاصم في الاحاد وابو يعلى والدولابي في الكنى والطبراني في الكبير وفي الاوسط والبيهقي من طريق ابي مليح الرقي بهذا الاسناد ويشهد له حديث ابي هريرة عند ابي يعلى وابن حبان والحاكم وسنده حسن ولفظه ان الرجل لتكون له وعند الله المنزلة فما يبلغها فما يبلغها بعمل فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه اياها الحي الحسن يقول ايش؟ حديث حسن لغيره احسن اليه. نعم. وهذا اسناد ضعيف لجهالة محمد ابن خالد ومن فوقه من فوق ابراهيم محمد السلمي وابوه كلاهم مشهورون قال لم يروي عنه يرأى بالمديح محمد الخالد مجهول. ما رواه عن غرب المديح وكذلك خالد المروي عنه الا ابنه محمد اما الجد فهو صحابي لكن نعم له شواهد له شواهد يدل على ان العبد قد يبلغ الله منزلة المصائب والامراض وان كان لم يبلغها بالعمل ان العبد اذا سبقت له من الله منزلة لم يرخى بعمله ابتلاه الله في جسده او في ماله او في ولده قال ثم صبره على ذلك وهذا بشر حتى يبلغه المنزلة التي سبقتهم الى الله تبارك وتعالى دليل على انه لابد من الصدقات المصبرة على ذلك اما اذا جزأ وتسخط يفوته الاجر اذا بيبلغ المنزلة بالبلاء والمصيبة وهو مؤمن مع الصبر الصبر والاحتساب قال قال في الاطراف هذا الحديث في رواية بنلعب وابن داسه ولم يذكره ابو القاسم نعم ذكر هنا تنبيه صلى الله عليه قال هذا الحديث اثبتناه من اه نسختها وهي برواية ابي بكر بن داسة فهو ايضا في رواية ابي الحسن ابن العبد كما في الاطراف وقد زيد في هامش جيم وكتب عليه اشارة صح. نعم كما ذكر صح طيب باب اذا كان الرجل يعمل عملا صالحا فشغله عنه مرض او سفر. حدثنا محمد بن عيسى ومسدد المعنى قال ثناه شيم عن العوام بن حوشب عن إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي عن أبي بردة عن أبي موسى أنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين يقول اذا كان العبد يعمل عملا صالحا فشغله عنه مرض او سفر كتب له كصالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. نعم الحديث صحيح رواه البخاري دي صحيحة والسكسكي من سبل قبيلة ينسب اليها بخلافهم باليمن وفي هذا الحديث يعني فضل من الله تعالى واحسان ان المسلم اذا عمل عملا صالحا ثم شغل عنه المرض او السفر كتب له ما كان يعمله في حال الصحة وفي حال الاقامة وهذا من فضل الله تعالى حديث ابي موسى قال بلغ العبد وسافر كتب الله له ما كان يعمله صحيحا مقيما وهذا هو حديث ابن موسى له الفاظ لو في الاخر اذا كان العبد اذا مرض العبد وسافر كتب الله له ما كان عمله صحيحا مقيما هنا قد اذا كان العبد يعمل عملا صالحا فجعله مرض شغله عنه مرضا وسفر كتب له كصالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم وهذا من فضل الله تعالى واحسانه قال نعم نعم النوافل فرائض معلومة لها ما تترك لكن اذا اللي يشغل مرضي عن ايش النوافل الفرائض ما تترك في حال السفر ولا في حال الحظر ولا في حال المرض ولا في حال الصحة معروف نعم اذا كان معه مرض سيشمل في الحديث معه مرض نعم ها تقدم في السن نعم باب عيادة النساء. سم