الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ومشائخه والمسلمين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا كريم. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في سننه باب ما جاء في فضل من مات في الطاعون حدثنا القعنبي عن مالك عن عبد الله ابن عبد الله ابن عن عبد الله ابن عبد الله ابن جابر ابن عتيك عن عتيك ابن الحارث ابن عتيك وهو جد عبدالله بن عبدالله ابو امه انه اخبره ان جابر ابن عتيك اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبدالله ابن ثابت فوجده قد غلب فصاح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غلبن عليك يا ابا الربيع. فصاح النسوة وبكينا فجعل ابن عتيك فجعل ابن عتيك يسكتهن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن فاذا اوجب فلا فاذا وجب طلعناكم فاذا وجب فلا تبكين باكيا فلا تبكين احسن الله اليكم فلا تبكين باكية قالوا وما الوجوب يا رسول يا رسول الله قال الموت قالت ابنته والله ان كنت لارجو ان تكون شهيدا فانك قد كنت قضيت جهازك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قد اوقع اجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة قالوا القتل في سبيل الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله. المطعون شهيد. والغرق شهيد. وصاحب ذات الجنب شهيد. والمبطون شهيد وصاحب الحريق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد. والمرأة تموت بجمع شهيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب باب في فضل من مات بالطاعون. سبق ان ان كان الطاعون وانه فترات تخرج في براق اللحم تؤدي الى الوفاة في الغالب كما ذكر النووي وغيره هذا الحديث قال المنذري اخرجه النسائي وابن ماجة وقال نوير رواه جماعة الرواة رواه جماعة عن مالك فيما علمت لم يختلف لم يختلف في اسناده ومتنه وقال غيره صحيح من مسند مالك وقد اخرج مسلم رحمه الله في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدي. والشهيد في سبيل الله و اذا هالحديث في موسى في فضل من مات بالطاعون وانه شهيد من مات بالطاعون وانه شهيد وعتيفة ابن الحارث واه قل هو ابو امه يعني بدلا من الجد وفي هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء عاد عبد الله بن ثابت وجده قد غلب يعني وجد النبي عبد الله مغلوبا عليه غلب عليه امر الله تعالى ودنا من الموت فصاح به ان صرخ به واسترجع يعني قال انا لله وانا اليه راجعون وقال النبي صلى الله عليه وسلم غلبنا عليك يعني انه انه يريد ان ان حياتك يعني ويبلى عليك يعني حياتك ولكن لكن تقدير الله تعالى غالب يعني نريد حياتك لكن تقدير الله غالب فاذا وجب يعني اذا مات وقال الحسن اصل وجع في اللغة السقوط. ومنه قول الله تعالى فاذا وجبت جنوبها فكلوا منها وهي ان تميل وتسقط وانما يكون ذلك اذا زهقت نفسها ويقال الشمس اذا غابت قد وجبت الشمس قالت ابنة ابنة عبد الله ابن ثابت والله انك قد كنت قضيت جهازك يعني خطاب لعبدالله انه يعني عد اسباب الجهاد وجهزت له وجهاز السفر واهبطه وما يحتاج اليه في قطع المسافة ثم نقول تعالى فلما جهزهم بجهازهم يروى بجهازه باللغة بالكسر وهي لغة قليلة قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل قد اوقع اجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة قالوا والقتل في سبيل الله قال رسول الله الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله يرحمك الله المطعون يعني الشهادة سبع يعني الشهادة الحكمية يعني في والا الشهيد القتيل في سبيل الله هذا هو الاصل وهو الذي لا يغسل ولا يصلى عليه ويدفن بتمهيد اما ما عداه من الشهداء فهم شهداء في الفضل والحكم ويؤصلون ويصلى عليهم فالمطعون هو الذي يمت بالطاعون وهي بثروات تخرج في مرق اللحم تحت الابط حتى الاذن ثم يموت في الغالب والغرق ويقال الغرق الغريق شهيد والذي بات بغرق بالماء وصاحب ذات الجنب اذا هي قرحة او قروح تصيب الانسان داخل جنبه ثم تنفتح ويسكن الوجع وذلك وقت الهلاك ومن علامات علامات الوجع تحت الاضلاع وضيق النفس مع ملازمة الحمى والسعال يقالها ذات الجنب وهي في النساء يقال اكثر قال هذا القارئ والمبطون الذي اصابه اسهال او استسقاء او وجع في البطن صاحب الحريق الذي يموت بالحرق بالنار تحت الارض الذي يموت بالنار شيء والذي يموت تحت الهدم شهيد يعني يسقط عليه حائط قال شيخنا سماحة الشيخ رحمه الله يرجى ان اه انقلاب السيارة ان يكون شهيد وانهم يقاس على صاحب الهدم والمرأة تموت بجمع ويقال بجمع معناها ان تموت او في بطنها ولد قال في النهاية ان تموت في بطنها ولد وقيل التي تموت بكرا والجمع بالظم بمعنى المجموع كالذخر بالمنع المذخور والمعنى انها ماتت مع الشيء المجموع فيها غير منفصل عنها من حمل او بكارة والحديث كما سمعتم اخرجه النسائي وابن ماجة كما قال المنذري قال قال نمير رواه الجماعة عن مالك في المختلف باسناده وقال غيره في صحيح مسند مالك ويشرح ما اخرجه مسلم في الصحيح من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الشهداء الخمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد المطعون والمبطون والغارق صاحب الهدم بالشهيد باقي صاحب ذات صاحب ذات الجنب والمرأة تنبت بجوع يعني الحديث هذا فيه زيادة على ما في مسلم الذي المرأة تموت بجمع وصاحب ذات الجنب نعم والحذر ثلاثة وفي رواية من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد قال السلف ولفظ احمد في مسنده من حديث عبادة ابن الصامت مرفوع ان في القتل شهادة وفي الطاعون شهادة وفي البطن شهادة وفي الغرق شهادة وفي النفساء يقتلها ولدها جمعا شهادة قال في الترغيب رواتب ثقات وقوله جمعا يعني ماتت اي ماتت وولدها في بطنها يقال ماتت المرأة بجمع او بجمع اذا ماتت وولدها في بطنها وقيل اذا ماتت عذراء ايضا قال وعن ابي عسيب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل عليه الصلاة والسلام بالحمى والطاعون فامسكت الحمى بالمدينة وارسلت الطاعون الى الشام فالطاعون شهادة لامتي ورجز على الكافر رواه احمد ورواة وثقات مشهورون قاله المنذرين وعائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفنى امتي الا بالطعن والطاعون قلت يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال غدة كغدة البعير والمقيم بها كالشهيد والفر منها كالفرد من الزحف رواه احمد وابو يعلى وابو الطبراني ولفظ البزار قلت يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون؟ قال يشبه الدمل يخرج في الاباط والبراق وفيه تزكية اعمالهم وهي لكل مسلم شهادة قال المنذري اسند لكل حسان وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الطاعون الفار منه كالفر من الزحف ومن صبر فيه كان له كاد شهيد اخرجه احمد باسناد الحسن فهذا الترجمة فيها فضل مما ثبت طاعون وانه شهيد لانه شهيد في الفضل والحكم وهؤلاء كلهم يعني شهداء كلهم وما ذكر في الحديث له شواهد كما سمعتم مطعون والغرق وصاحبة الهدم والمبطون والحلق هو الذي يمت تحت الهدم والمرأة تموت بجمعة لكن كلهم يغسلون ويصلى عليهم الا المقصود في سبيل الله له حكم خاص من قتل في سبيل الله فانه لا يغسل ولا يصلى عليه بل يدفنون بدمائهم كما فعل النبي قتلى احد فانهم لم يقصروا المصلى عليهم بل دفنوا بدمائهم وثيابها واما ما جاء بعد ثمان سنوات جاء وصلى على شهداء احد كالمودع للحيا والاموات المراد دعا لهم الصلاة كالمودع الاحياء والاموات نعم مش كذا قال هذا حديث صحيح وعتيق ابن الحارث ابن عتيق ذكره ابن حبان في الثقات وصحح حديثه هذا ورواية مالك لحديثه في الموطأ تقوي تقوية له وقد صحح حديثه هذا الحاكم وسكت عنه الذهبي واورده عبد الحق الاشبيلي في احكامه الوسطى وسكت عنه. وقد روى الحديث برمته من طريق اخر كما سيأتي وهو في موطأ مالك ومن طريقه اخرجه النسائي وهو في مسند احمد وصحيح ابن حبان واخرجه ابن ماجة من طريق وكيع عن ابي العميص عتيبة عتبة بن عبدالله المسعودي عن عبدالله بن عبدالله بن جابر بن عتيق عن ابيه عن جده قال ابن عبد البر في التمهيد ولم يقمه ابو العميص والصواب ما قاله ما قال فيه مالك واخرجه النسائي من طريق جعفر ابن عون عن ابي العميص عن عبدالله بن عبدالله بن جبر وهو نفسه ابن جابر ابن عتيك كذا يقال باسمه ايضا عند عن ابيه فاسقط من اسناده جده جابر ابن عتيك واخرجه الطبراني في المعجم الكبير من طريقين عن جابر بن عبدالحميد عن عبدالملك بن عمير عن عن ربيع الانصاري ان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم عاد ابن عاد ابن اخي جبر. الحديث قال المنذري في الترغيب والترهيب رواته محتج بهم في الصحيح وقال الهيثمي في المجمع رجاله رجال الصحيح قلنا فهذه متابعة قوية لعتيك. هم على كل حال حديث صحيح وذكر له شواهد نعم حصل عملك الحديث الذي ذكره عند مسلم كذلك هو عند البخاري احسن الله اليك. هم نعم. حديث ابي هريرة عند البخاري ومسلم. صحيح. ايضا كذلك في البخاري. ذكر المسلم وفي البخاري نعم. صحيح. وهذا يجعل الحديث عليه صحيح. لا اشكال فيه نعم لا هذا الذي فتنة القبر جاء في مقتول في سبيل الله. قيل يا رسول الله يفتن يعني الشهيد قال كفى ببايقة السيف على على رأسه فتنة هذا فارقة السيف في سبيل الله نعم احسن الله اليكم باب المريض يؤخذ من اظفاره وعانته حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم بن سعد انه قال اخبرنا ابن شهاب قال اخبرني عمرو ابن جارية الثقفي عمر عمر اطلعوا يا دكتور عندك عمر؟ عندك عمرو؟ نعم ما شاء الله. نتكلم عليه النسخة هذي عندي عمرو ها المعروفة كذلك في الجارية ذكر اسناده صحيح عمرو بن جارية ويقال عمر قال عمرو قال عمر طيب وصلنا اليكم. هم. قال اخبرني عمرو بن جارية الثقافي حليف بني زهرة وكان من اصحاب ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل خبيبا وكان خبيبا هو قاتلا الحارث. كان خبيب وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر الحارث بن عامر يوم يوم بدر فلبث خبيب عند لهم اسيرا حتى اجمعوا لقتله فاستعار من ابنة الحارث موسى يستحد بها فاعرته فدرج بني وهي غافلة حتى اتته فوجدته فوجدته مخليا وهو على فخذه والموسى بيده. على فخذه نعم. وهو على فخذه والموسى بيده. ففزعت فزعة ففزعت فزعة عرفها فيها. فقال اتخشين ان اقتله ما كنت لافعل ذلك قال ابو داوود روى هذه القصة شعيب شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري قال اخبرني عبيد الله ابن ابن عياض ان ابنة الحارثة اخبرته انهم حين انهم حين اجتمعوا تعني لقتله استعار منها موسى يستحد بها فاعارته نعم الحديث حديث صحيح اخرجه البخاري والنسائي مطولة كما قال المذيع واخرجه ابو داوود في الجنائز وليس فيه دعاء خبيب ولا الشعر واخرجه النساء ايضا في السير وخبيب هذا هو ابن عدي ابن مالك ابن عامر الانصاري الاوسي شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال وورده ابن الاثير باسناده الى ابي هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه عشرة رهطا عينا يعني يتجسسون له على الكفار عشرة وامر عليهم عاصم ابن ثابت فانطلقوا حتى اذا كانوا بالهدى بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بين الاحيان فلما احس بن عاصم واصابه لجأوا الى الموضع المرتفع من الارض فاحاط بهم القوم فقالوا الكفار لهم انزلوا واعطونا بايديكم ولكم العهد والميثاق الا نقصر منكم احدا يقول الكفار انزلوا من المرتفع فقال عاصم اما انا فوالله لا انزل في ذمة كافر ونزل اليهم ثلاثة نفر على العهد والميثاق خبيب الانصاري وزيد ابن الدفنة اذا قالوا وانطلقوا بخبيب وزيد من جدتنا حتى باعوهما بمكة. بعد وقعة بدر وفي ايضا ان انهم ان بنو الحارث اشتروا قبيل لانه قتل الحارث اشتروه ليقتلوه فقال سيدنا الحارث وكنا اسيرا عندهم كان قالت تقول والله ما رأيت اسيرا خيرا من خبيب والله لقد وجدته يأكل قطسا من عنب في يده وانه لموثق في الحديث وما ببكة من ثمرة وكانت تقول انه لرزق رزقه الله خبيب هذي من الكرامات الكرامات يأكل قطب من عنب ولا يوجد ما في عنب في مكة وفيه انه لما اجمعوا على قتله لما عزموا على قتله استعار من ابنة الحارث موسى يستخد بها يعني يحرق بها العالة عانته شوفوا الاجمل على قتله افعل السنة بعرته اعطته فاستحد بها فدرج بني لها وهي غافلة ابن لها صغير يمشي درج حتى حتى وصل الى خبير وهي غافلة حتى اتته فوجدته فوجدته مخليا على فخذه جلسة على فخذه ومخي ففزعت والموسى بيده الموسى بيده الطفل على الصغير على على فخذه ففزعت فزعت عن عرفة خافت ان يقتله وقال اتظنين انني اقتله؟ ما كنت لافعل ذلك فالشاهد مع هذه القصة اه في دليل على ان المريض لا بأس ان يؤخذ من اظفاره وعانته مرض الموت استدل بهذه القصة ووجه الدلالة انها حصلت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم واقرها ولم ينكر عليه فدل على انه لا بأس باخذ المريض يؤخذ من اظفاره وعانته ومطابقته للترجم من حيث ان ان خبيب اذا اجمعوا على قتله اراد حلق العانة فكذلك المريض ايضا يؤخذ من اظفاره وحالته يقاس عليه ومن شاربه ايضا وعرفت يعني عرفت ابنة الحارث خبيبا وعمر ابن جارية الثقي هو عمر ابن ابي سفيان ابن عسير ابن جارية الثقفي ويقال عمرو بن ابي سفيان انه ذكر فيه الوجهاء قالوا عمر قال مجزي حديث بعث النبي عشرة راطل سرية عينا وامر عليه معاصي ابن ثابت الانصاري الحديث بطوله وقصة خبيب اخرجها البخاري في الجهاد او في في الجهاد وفي التوحيد انا باليمان وعن شعيب وفي المغازي عن موسى ابن اسماعيل عن ابراهيم بن سعد عن ابراهيم بن موسى عن هشام ابن عمر تلاثم عن الزهري وليس فيه دعاء خبيب عليهم ولا الشعر لو قالوا اسوباتي ولست ابالي حين اقتل مسلما لما ارادوا قتله استشهدوا بهذه الابيات ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي سيبارك على عشاء ممزق او كما تبعث معروفة نعم اشكال عالية عندك صحيح وعمرو ابن جارية ويقال عمر هو ابن ابي سفيان اسيد ابن جارية الناس نسب هنا الى جده الى جد ابيه واخرجه مطول البخاري من طريق ابراهيم ابن سعد من طريق معمر واخرجه البخاري كذلك الكبرى وذكر هنا احسن الله عملك فخبيب اول من صلب في الاسلام واول من سن صلاة ركعتين عند القتل طلب منهم نوخروه صلب اوكي وكذلك في هذه السنة انه ايضا اه استعار موسى يستحد بها كذلك سنة ثالثة اول ما صلب صلى ركعتين واستشهاده في الابيات يعني وقوته صلواته في الحق وقول هو السبالي حين يقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرع على الحق رضي الله عنه وارضاه لا اظن في الحل في الحل فاخرجوه من الحرم نعم عليكم باب ما يستحب من حسن من حسن الظن بالله عند الموت حدثنا مسدد قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث قال لا يموت احدكم الا وهو يحسن الظن بالله نعم والحديث اخرجه مسلم وابن ماجة ومعنى لا يموت احد يعني لا يموت احد في حال من الاحوال الا في هذه الحالة ويحسن الظن بالله بان يغفر له نظر بها ان يغفر له. فالنهي وان كان في الظاهر عن الموت وليس اليه ذلك المفلس حتى ينتهي لكن في الحقيقة عن حالة ينقطع عندها الرجاء لسوء العمل كي لا يصادفه الموت عليها وقال في الصعود زاد ابن ابي الدنيا في حسن الظن فان قوما قد ارداهم سوء ظنهم بالله فقال الله في حقهم وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم وارداكم فاصبحتم من الخاسرين فالخطاب انما انما يحسن الظن بالله من حسن عمله انما يحسن الظن بالله من حسن عمله فكأنه قال احسنوا اعمالكم يحسن ظنكم بالله فمن ساء عمله ساضله وقد يكون ايضا حسن الظن بالله من ناحية الرجاء وتأمين العفو وقال الرافعي في تده. غزوين يجوز ان يريد به الترغيب تغيير في التوبة والخروج من المظالم فانه اذا فعل ذلك حسن ظنه ورجاء الرحمة قال له رحمه الله في شرح مهذب معنى تحسين الظن بالله تعالى ان يظن ان الله تعالى يرحمه ويرجو ذلك بتدبر الايات والاحاديث الواردة في كرم الله تعالى وعفوه وما وعد به اهل التوحيد وما سيبدله من الرحمة يوم القيامة كما قال سبحانه وتعالى في الحديث الصحيح انا عند ظن عبدي بي هذا هو الصواب في معنى الحديث وهو الذي قاله جمهور العلماء انه لانه عند الموت الان ما بقي لحسن الظن بالله انقطع العمل اما في حال حياة قال العلماء فانه يقدم هو المؤمن يسير بين الخوف والرجاء. في حال الحياة يقدم جانب الخوف حتى يكون حافزا له على العمل وعند الموت يغلب جانب الرجاء ولهذا قال بعض العلماء يستحب ان يجمع احاديث وتقرأ على الميت فيها حسن الظن بالله حتى يحسن ظنه بالله بحسن الظن بالله يعني ان يرجو عفوا الله ويرجو مغفرته النووي يقول انه ان يظن بالله ان الله يرحمه ويرجو ذلك في تدبر الايات قال وشذ الخطاب فذكر تأويلا اخر ان معناه احسنوا اعمالكم حتى يحسن ظنكم بربكم فمن حسن عمله حسن ظنه ومن ساء عمله ساء ظله وهذا تأويل باطل نبهت عليه لان لا يضر به انتهى هذا فيه نظر في قل ناوي ان هذا باطل ليس بصحيح فاذا حسن العمل حسن الظن من حسن عمله حسن ظنه. ومن سعت عمله ساء ظنه تقول هذا تأويل باطل من النووي في اشكال وشذ الخطاب فذكر تأويل الاخرة ان معناه احسنوا اعمالكم حتى يحسنوا ظنكم بربكم فمن حسن عمله حسن ظنه ومن ساء عمله ساء ظنه هذا صحيح معنى صحيح قالوا هذا تأويل باطل نبهت عليه لان لا اغتر به انتهى هذا ليس بتاويل الباطل بل هو صحيح يحسن الانسان العمل حتى يحسن الظن بالله وعند الموت كذلك عند الموت يقوى رجاءه امله بالله لكن نقول بانه معناه احسنوا اعمالكم حتى يحسن ظنكم فمن حسن عمله حسن الظن باطل هذا النووي قال ومن ساء عمله وساء ظنه وهذا تأويل باطل نبهت عليه لان لا يغتر به اما يشهد له احسن الله عملك الرجل الذي امر ابناؤه ان يحرقوه ثم يخرجوا به في آآ يوم آآ فيه ريح فيذروه فبعثه الله سبحانه وتعالى فقال خشوتك اما يشهد هذا الكلام النووي احسن الله عملك يشهد عليه ان الانسان حتى لو كان على معاصي وذنوب انه يحسن الظن عند الموت بالله سبحانه وتعالى هذا لابد منه يحسن الظن لكن القول بانها ان ان هذا تأويل باطل نقول يشمل الامرين يشمل هذا وهذا يعني يعني حسنوا اعمالكم في حال الحياة حتى تحسن ظنكم عند الموت لانه قال هل لان لا يغتر به؟ يعني قد يأتي احسن الله عملك من هو صاحب ذنوب ومعاصي في اخر حياته؟ ايه. ثم يقول انا عملي سيء. فلا يظن بالله خيرا تعبان ما يمنع ولكنه في الغالب الخطابي ان من ساء عمله ساء ظنه. لاجل المعاصي ومن حسن عمله حسن ظنه يتكلم عن الواقع لكن نحن نقول حتى للعاصي حسن ظنك بالله انت مؤمن موحد التوحيد اكم ما يقال ان ان هذا بعض انه ما يحسن عمله في الحياة قول هذا شذوذ ولا هذا تهويل باطل وخطأ من اهل العلم يعرف هذا وهذا معروف ان حسن الظن تابع لحسن العمل من حسن عمله حسن ظنه ومن ساء عمله ساء ظنه هذا معروف. لكن لكن من عنده من ولد به فنبهه على هذا يقرأ عليها بعض الاحاديث في الرجاء ها صوب انه يقول تحسن الظن بالله اني ظن ان الله يرحمه عند الموت فقط واما قول الخطابي احسنوا اعمالكم حتى احسن ظنكم هذا تأويل الباطل ليس بظاهر ذكر هنا احسن الله اليك في اول الشرح احسن الله اليك شرح مسلم قال فاذا دنت امارة الموت غلب الرجاء او غلب الرجاء ومحضه. نعم ولان المقصود الخوف والانكفاف عن المعاصي والقبائح والحرص على اكثار من الطاعات والاعمال وقد تعذر ذلك هذا في حال الحياة. نعم احسن الحرص على الطاعات والاكفاء على المعاصي فاذا جاء الموت انتهى العمل ما بقي الا حسن الظن بالله لكن كيف يقول ان قول الخطاب احسنوا اعمالكم حتى يحسن ظنكم هذا شذوذ نعم يحسن عمله في حال الحياة حتى يحسن ظنه في حال الموت كذلك يقوى رجاءه بالله اه وحسن العمل يلزم من حسن عمله يعني حسن ظنه ها ومن ساء عمله ساضله هذا هو البخل فالعصاة تسوء ظنونهم بالله لسوء العمل لسوء اعمالهم والسلامة والعافية نعم احسن الله اليكم. باب تطهير ثياب الميت عند الموت. بارك الله في هذا في احدنا مر الحديث لا يتمنى احدكم الموت يضر نزل به ولكن نقول اللهم احيينا خيرا لي وفيه وذكر شأنه سأل جماعة من السلف الموت خشت ان يصاب او افتتن في دينه وذكر منهم عمر وعلي وعمر ابن عبد العزيز اكل يعني هناك ايضا يحتاج البحث الى جمع السلف ابن السلف تمنه الموت وقالوا يجوز الموت عند عند الفتنة نحتاج الى جمع هذا لعل ان شاء الله بعد الاجازة