وهم احدى الطوائف الثلاثة التي كانوا في المدينة اه بين النظير وابن القيم وقريضة كل هذه القبائل عاثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقضوا العهد اما فن النظير فان فان اجلاهم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ومشائخه والمسلمين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا كريم. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في سننه باب ما جاء في خبر بني النظير حدثنا محمد بن داوود بن سفيان قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ان الكفار قريش كتبوا الى ابن والى ابن ابي ومن كان معه يعبد الاوثان من الاوس والخزرج ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر انكم اويتم صاحبنا وانا نقسم بالله لتقاتلنه او لتخرج او لتخرجنه ايش؟ وانا وانا نقسم بالله لتقاتل لتقاتلنه او لتخرجوه لن نقاتلا لا نقاتلنه نعم وانا نقسم بالله لنقاتلنه او لا او لتخرجنه او لنسيرن اليكم باجمعنا حتى مقاتل مقاتلتكم ونستبيح نسائكم. قاتلا حتى نقاتل مقاتلتكم ونستبيح نسائكم فلما بلغ ذلك عبد الله ابن ابن ومن كان معه من عبد عبدة الاوثان اجتمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم. فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لقيه فقال لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ ما كانت تكيدكم باكثر مما تريدون ان ان تكيدوا به انفسكم تريدون ان تقاتلوا ابناءكم واخوانكم فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا فبلغ ذلك كفار قريش فكتبت كفار قريش بعد بدر الى اليهود انكم اهل الحلقة والحصون وانكم انكم عشتوا انكم اهل الحلقة والحصون. الحلق الحلق الطيب الحلق يعني نعم. وانكم لتقاتلون صاحبنا او لنفعلن كذا وكذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء وهي الخلاخيل. فلما بلغ كتاب لما بلغ كتابهم النبي صلى الله عليه وسلم اجمعت بنو النظير بالغدر فارسلوا فارسلوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج اخرج الينا في ثلاثين رجلا من اصحابك وليخرج منا ثلاثون حبرا او حبرا حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمع منك فان صدقوك وامنوا بك امنا بك. فقص خبرهم فلما كان الغد عقد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحاصرهم. فقال لهم انكم تحاصرهم فحصرهم اه فغدا على غدا غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحصرهم فقال لهم انكم والله لا تأمنون عندي الا بعهد تعاهدوني عليه. فابوا ان يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك. ثم غدا الغدا على بني قريظ على بني قريظة بالكتائب. وترك بني النظير ودعاهم الى ان يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا على بني النظير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا حتى نزلوا على على الجلاء فجلت بنو النضير واحتملوا ما اقلت الابل الابل من امتعتهم وابواب بيوتهم وخشبها. فكان نخل عن النظير برسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة اعطاه الله اياه وخصه وخصها وخصه وخصها بها خصه بها وخصه بها فقال وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خير ولا ركاب. يقول غير قتال. فاعطى النبي صلى الله عليه وسلم اكثرها للمهاجرين. وقسمها بينهم وقسم منها لرجلين من الانصار كان ذوي حاجة لم يقسم لاحد من الانصار غيرهما. وبقي منها غيرهما لم يقسم لاحد من الانصار غيرهما وبقي منها وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ايدي بني فاطمة رضي الله عنها. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد هذي القصة في خبر بني النظير اجلاهم عن المدينة و وصالحهم على ان يخرجوا ويحمل ما تحمله الابل من امتعتهم فاخذوا الامتعة وحتى الابواب والخشب الا السلاح والا الذهب والفظة فلا يأخذ منها شيئا وذلك انهم غدروا النبي صلى الله عليه وسلم واتفقوا مع قريش والغدر ثم بعد ذلك صارت اموالهم كما قال الله تعالى وما افا الله على رسوله منهم فما اجف عليه من خير ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير بنو النظير نخيلهم بدون قتال فكانت النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ولذلك وسمع المهاجرين بخلاف الانصار فانهم اهل نخل اه ولم يعطينا صنفين الا رجلين ذوي حاجة وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيت في يدي بني فاطمة وبنو النظير هم من يهود خيبر يقول كذلك من ال من ال هارون عليه الصلاة والسلام وقد دخلوا في العرب كانت منازلهم ابن قريظة خارج المدينة وذكر الزهري ان كانها كانت على ستة اشهر من رقعة احد قولوا اويتم صاحبنا يعني زرتم في المنازل النبي صلى الله عليه وسلم قريش خوفتهم ارسلت الى اي عبد الله بن ابي رئيس المنافقين وعبرت الاوثان وارسلت لليهود ارضهم على قتال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في شدة عداوتهم وبغضهم للاسلام والمسلمين لقد اويتم صاحبنا فلن نتركه حتى نقاتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم والنبي قال له من بلغك بلغ بلغكم الوعيد وبلغ منكم المبالغ يعني بلغ نهايته وما كانت قريش تكدكم باكثر مما كادتكم والمراد بالحلقة كما قال الخطابي السلاح انتم اهل الحلقة والسلاح اراد به الدروع لانها حلق مسلسلة يخوفونهم بينكم وبين خدم النساء عليه السيقان اللي هي محل الخلاخيل كانت النساء سابقا البس في الا رجل خلاخل الاخيل من الفضة تجملنا بها ثم بعد ذلك حصل ما حصل النبي صلى الله عليه وسلم اجلاهم اتفق معهم على ان يحملوا ما تحمله الابل استعاروا من اه من من الاوس ابن خزرج ممن كانوا يوالونهم وحملوا جميع ما حملته الابل وتركوا السلاح والذهب والفضة وكما قال الله تعالى فبين الله تعالى كيف وسهمت ما عفا الله على رسوله من اهل القرى فلله ولرسوله وذي القربى انزل في اول سورة الحشر الله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم وهو الذي يحرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر. هذا اول حشر كابتن بعضنا ان يخرجوا وظنوا انه مالته حصولهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار نصرهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكمه مدة طويلة ومن ذلك حتى وفيها هذه المدة من الصحابة من قطع النخل ومنهم من ابقاه والله تعالى صوب الفريقين فمن قطع النخل لاغاظة الكفار لاغاظة اليهود ومنهم ابقاه لانه ماله ساؤول الى المسلمين والله تعالى اقر الفريقين قال ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله الشرع هذا الاذن الشرعي الذي يكون شرعي ويكون قدري فلكل وجهة من قطع وجهته اغاظة اليهود ومن ترك وجهته انها ما نساء للمسلمين فصوم الله الفريقين ثم بين لنا الفريق يكون ثلاثة اصناف من الناس المهاجرين ثم للانصار ثم من جاؤوا بعدهم يستغفرون لمن سبقهم واستدل على الامام مالك رحمه الله معه على كفر الرافضة لانهم ليسوا من المسلمين جعلوا المسلمين اصناف المهاجرون والانصار والذين جاءوا بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بها. والرافضة ليسوا من المهاجرين ولا من الانصار ولا من الذين استغفروا لهم بل يسبونهم فدل على كفرهم وضلالهم نسأل الله السلامة وش قال على سند الحديث؟ قال اسناده صحيح معمر هو ابن راشد والزهري هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب ايش اعد؟ قال اسناده صحيح. نعم. معمر هو ابن راشد والزهري هو محمد بن مسلم بن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب قد صحح اسناده الحافظ ابن حجر في مدح الباري وهو في مسند عبد الرزاق ومن طريقه اخرجه عبد ابن حميد في تفسيره بفتح الباب والبيهقي والسنن في الدار وفي الدلائل وهو عند البخاري في التاريخ الكبير معلقا عن شيخه المسلمي عبدالرزاق عن عبد الرزاق خطاب الخطابي قوله انكم اهل الحلقة والحصون. يريد به الحلقة السلاح نعم وقيل اراد بها الدرع لانها حلقة مسلسلة. ثم ذكر احسن الله عملك من غدره املأ انهم قالوا اخرجوا الينا في ثلاثين رجلا من اصحابك وليخرج منا ثلاثون ابرا حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمع منك قال حبر وقال حبر هو العالم الحبر العالم الحبر ويقال حبر حبر من اليهود يخرج الى اخرج يا في ثلاثين من اصحابك واخرج ويخرج منا ثلاثون حبرا من الاحبار لانهم العلماء فيصدقوك امنوا بك صدقناه وهم كذبة يريدون الغدر فلما غدا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم عصرهم وقال لهم مقالة انكم والله لا تأمنوني الا ان تعاهدوني عاهدوني فابوا ان يعاهدوه ف بعد ذلك حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم التنازل على حكمه اه قال عن يحمل ولا نجزيهم ويحمل ما تحمله الابل من امتعتهم عملوا كل شيء واستعاروا ابلا حملوا الخشب والابواب كلها خذوها ما عدا الذهب والفضة والسلاح نسأل الله السلامة والعافية نعم هذه هي الطائفة الاولى من الطوائف اليهود التي المدينة لا حدثنا محمد ابن يحيى ابن فارس قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان يهودا نظير وقريضة حاربوا رسول حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير واقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم واولادهم اموالهم بين المسلمين الا بعظهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فامنهم واسلموا وجلى واجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود المدينة كلهم بني بني بني قوينقاع وهم قوم عبدالله بن بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهودي كان بالمدينة نعم يقول هذي اخرجه الشيخان البخاري ومسلم رحمه الله تعالى هذا في علي ابن عمر يهود بني النظير وقريضة كلهم حرموا النبي صلى الله عليه وسلم فاما بن النظير فاجلاهم واما قرابة فمن عليهم ثم غدروا حكم فيهم سعد ابن معاذ رضي الله عنه وكان قد اصيب في اكحله يعني اصيب دماؤه تنزف كانوا في الجاهلية يعني بين قبائل اللي هو اليهود و لو سمحت الاتفاق النبي صلى الله عليه وسلم حكم سعد في بني قريظة لما نقضوا العهد وجعلوا يطوفون به ويرون انه سيحكم به حكما يناسبهم ولما جاء قال انزلوا اصاحبكم او سيدكم فلما جاء قال احكم فيهم؟ قال نعم. قال ارني احكم فيهم ان تقتل مقاتلتهم وتسفى نسائهم وذراريهم اه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة ارقعة هو الذي اهتز له عرش الرحمن عرضوا كلهم كلهم الرجال قتلوا سبعمية الى ستمية ومن شك شك فيه شكوا فيه هل هو من الرجال او من النساء كشفوا عن معتزله فان كان قد انبت شعرا خشنا فهو من الرجال قتلوه وان كان فهو من النساء والذرية تركوه لذلك القرى ضمن بعض الصحابة سواء من الصحابة شكوا فيه و اتقوا ويقول في الحديث يهود المدينة واجلى رسول الله يهود المدينة قل لهم قاعهم قول عبد الله بن سلام الذي اسلم وحسن اسلامه رضي الله عنه الذي له الرؤيا المعروفة وانه يصعد الى فوق وهم كانوا اول من اخرجوا من المدينة ذكر الحافظ تدل بهذا الحديث على ان المعاهد والذمي اذا نقض العهد صار حربيا وجرت عليه احكام اهل الحرب فلما لما عاهد النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء اليهود ونقضوا العهد صاروا حربيين المعاهد والذمي اذا نقض العهد صار حربيا وتجري عليه احكام الحرب والامام يخير له سبي من اراد منهم وله المنع على من اراد وفيه عن النبي اذا من عليه ثم حارب بعد ذلك انتقض عهده لان النبي من هذا قريظة اولا ثم نقضوا العهد لان القرآن كانوا في امان. ثم لما حاربوا النبي صلى الله عليه وسلم فقدوا العهد وضعها عابر قريش على مثال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق الاحزاب اعتبر هذا نقضا للعهد نعم باب في حكم ارض خيبر نعم تكلم عن في كلامه طبعا