الجوزي رحمه الله يقول بالله عليك انظر الى من قضى حياته في التقوى والطاعة ثم عرضت له فتنة في الوقت الاخير كيف نطح مركبه الجرف فغرق وقت الصعود يعني جماعة راكبين مركب وخلاص رأوا الشاطئ ما فيش يعني آآ امتار ويصل الى المرفأ وينزلوا ثم يصلون الى دورهم والى اهلهم قبل ان يصل المركب هذا الى الميناء الى المرفأ اذا به يصطدم بصخرة عظيمة نطح مركبه الجرف فغرق في الوقت الذي يستعدون فيه للصعود من السفينة الى المرفأ هل هناك عباد او هناك اناس فعلا يصل حالهم الى هذا قضى حياته في التقوى والطاعة ثم لا يمكن من النجاة في النهاية يعني يرى منزله ثم لا يصل نعم هناك من الناس من يفتتن في الوقت الاخير لذلك كان اهل التقوى يخافون سوء الخاتمة كانوا يخافون سوء الخاتمة وكان من دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم اللهم يا يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك