اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم حم والكتاب المبين انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون سكون الكتاب لدينا لعلي افنضرب عنكم الذكر صفحا ان كنتم قوما مسرفين وكم ارسلنا من نبي في الاولين وما يأتيهم من النبيين الا كانوا به تهزؤون فاهلكنا اشد منهم بطشا ومضى مثل اولين ولان سألتهم من خلق السماوات والارض ليقول خلقهن العزيز العليم الذي جعل لكم الارض مهدا وجعل لكم فيها سبل والذي نزل من السماء ما بقدر فان من شرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون والذي خلق الازواج كلها وجعل لكم من الفلك النعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم فاستويتم عليه وتقولوا وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا اله مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون وجعلوا له من عباده جزءا ان الانسان لكفور مبين ام اتخذ مما يخلق بناتي واصفاكم البنين واذا بشر احدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا ظل وجهه مسودا وهو كظيم اومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا او اشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم ان هم الا يخرصون ام اتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امتي وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها الا قال مترفوها انا وجدنا ابا قال اولو مما وجدتم عليه ابائكم قالوا انا به كافرون انتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين واذ قال ابراهيم لابيه وقومه. انني مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعله بل متعتها وابائهم حتى جاء ابائهم الحق ورسول مبين ولما جاءهم الحق قالوا هذا سحر انا به كافرون وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذوا بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ولولا ان يكونن الناس امة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقوفا من فضة ومعارج ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم ابوابا وسرورا عليها يتكئون وزخرفا وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والاخرة عند ربك للمتقين ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له ويحسبون ان انهم مهتدون حتى اذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك كبعد المشرقين فبئس القرين ولن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم في العذاب افانت تسمع الصم او تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين فاما نذهبن بك مستقيمون او نريينك الذي وعدناهم فانا عليهم مقتدرون فاستمسك بالذي اوحي اليك انك على صراط مستقيم وسوف تسألون واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهتين يعبدون ولقد ارسلنا موسى باياتنا الى فرعون ما لاقيه فقال اني رسول رب العالمين فلما جاءهم باياتنا اذا هم منها يضحكون وما نريهم من اية الا هي اكبر من اختها واخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون وقالوا يا ايها الساحر ادعو لنا ربك بما عهد عندك اننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب اذا هم يمكثون ونادى فرعون في قومه قال يا قومي اليس ليم ملك مصر قال يا قومي اليس لي ملك وهذه الانهار تجري من تحتي افلا تبصرون ام انا خير من هذا الذي هو مهين ولا اكاد يبين فلولا القي عليه اسورة من ذهب او معه الملائكة مقتدرين فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرق اجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا للاخرين ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصب دود وقالوا خير ام هو ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ان هو الا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكته في الارض يخلفون وانه لعلم للساعة فلا تنترن بها واتبعوا هذا صراط مستقيم ولا يصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة قال قد جئتكم بالحكمة ولابين لكم بعضا الذي تختلفون فيه فاتقوا الله واطيعون ان الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم اليم هل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بغتة الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو المتقين يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون الذين امنوا باياتنا وكانوا مسلمين ادخل الجنة انتم وازواجكم تحبرون يطاف عليهم بصحاف من ذهب كواب وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنت انتم تعملون لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكل نون ان المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق ام ابرموا امرا فانا مبرمون ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون قل ان كان لي الرحمن ولد فانا اول العابدين سبحان رب والارض رب العرش عما يصفون فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم وتبارك الذي لهم والارض وما بينهما وعنده علم الساعة وعنده علم الساعة واليه ترجعون ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الا امن شهد بالحق وهم يعلمون ولان سألتهم من خلقهم ليقولن اه فانا يؤفكون وقيله يا رب انها قوم لا مينون تصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون. صدق الله العظيم