خلقك من تراب اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا لكنه هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما شديدا من لدنه الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب الم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر منين ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم اي ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اتنا عجبا اذ اوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا وهيئ لنا من امرنا رشدا فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم اي يلحزين احصى لما لبثوا امدا نحن نقص عليك نبأهم بالحق انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب فماوات والارض ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دون الها لن ندعوا من دونه اله لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فأول الى الكهف الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحم رحمته ويهيئ لكم ويهيئ لكم من امركم مرفقا وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقريضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا اه وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيف اه لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فبعثوه احدا اكم بورقكم هذه تبعثوا احدكم بورقكم هذه الى مدينتي فلينظر فلينظر ايها اذكى طعاما فليأم برزق من هو ليتلقف وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او عيدوكم في ملتهم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحون اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم ليعلمون ان وعد الله ليعلموا ان وعد الله حق طاعة لا ريب فيها وان الساعة لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا بنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما الغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تماري فيهم الا ميرا ظاهرا ولا تستفتي فيهم ولا تستفتي فيهم منهم احدا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذال بك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وقل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين وازدادوا اوتسعى قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي في حكمه احدا واتلما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا اه ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعنا هواه واتبع هواه وكان امره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدينا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشد شوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لا نضيع اجر من احسن عملا اولئك لهم جنات عدن تجري من تحت فيهم الانهار يحلون فيها يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبس ثيابا خضراء ويلبسون ثيابا خضرا واستبرق متكئين فيها متكئين فيها على الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا واضرب لهم جعلنا لاحدهما جنة من اعمابي وحففناهما وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا تلك الجنتين اتت اكلها ولم تظلمن شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاور هو انا اكثر منك ما لون واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه طالما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة ولا ارددت اه قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي اولى قوة الا بالله ان تراني انا اقل منك ما لو وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنة ويرسل عليها حسبانا ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيد اذا انزلقا او يصبح ماءها غورا فلن تستطيع له طلب بابا واحيط بثمره فاصبح يقلب على ما انفق فيها وهي يا خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم شريك احدا ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كما ان من السماء كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبا الارض فاصبح هشيما فاصبح هشيم تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة بل زعمتم الا نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويل قيلتنا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق ان انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوا فلم يستجيبوا لهم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موت ورأى المجرمون النار فظنون انهم واقعوها ولم يجدوا مصرفا ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدى اويستغفروا ربهم الا ان تأتيهم الا ان تأتيهم سنة الاولين او يأتيهم والعذاب قبلا وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي هزوا ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنه منها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوا وهو في اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا. اذا ابدا اه وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل هم موعد لن يجدوا من دونه موئلا وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم وعيدا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ جمع البحرين او امضيا حقبا فلما بلغا مجمع بينهما نسي حوتهما نسي يا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه اتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا الحوت نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ قال ذلك ما كنا نبغي فارتدا علا افا ارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة ام من عندنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا لا اعصي لك امرا قال فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى اذا ركبا في السفينة خرقها اه قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا ذكية بغير نفس لقد جئت شيئا قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى اذا اتيا اهل قرية استطعما اهلها استطاع ما اهلها فابوا ان يضيفوهما فابوا ان يضيفوهما فوجدا فيها جدارين يريد ان ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها اه فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك خذوا كل سفينة غصبا واما الغلام فكان ابواه فخشينا ان ان يظهرقهما طغيان وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا اه فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ويسألونك عن ذي القرنين قل فاتلو عليكم منه ذكرا انا له في الارض واتيناه من كل سببا فاتبع سببا حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عيني حميئة وجدها تغرب في عين حمأت ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب وان ان تتخذ فيهم حسنا قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء وسنقول له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم ومن لم نجعل لهم لن نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا ثم اتبع سببا حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون هنا في الارض فهل نجعل لك خرجا فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبين انهم سدا طالما مكنا فيه ربي خير فاعينوني فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني تفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا اه قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري كانوا لا يستطيعون سمعا افحسب الذين كفروا يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا قل هل ننبأكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون ان انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائهم فحبطت اعمالهم فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا اه ذلك جزاؤهم بما كفروا واتخذوا واياتي ورسلي هزوا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو ما بمثله مددا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يوحى الي انما الهكم اله واحدة فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه به احدا صدق الله العظيم