فهو في ذاته عزيمة في فعلك اقصد به هذي عزيمة وهو من عزيمة من جهة اخرى من كونه مأمورا به اصلا امر عزيم واضح الفكرة وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور متمسكا بهذا الصبر فهذا من اهل العزيمة من اهل العزائم وفي نفس الوقت فعل هذا كل نفس الفعل هذا هو مما ينبغي عليك ان تفعله يعني مما يتوجب عليك وهو من عزائم ما ينبغي ان يفعل جيد وايضا بوابة لي ثبات سلام العزيمة من اهم ما يترتب عليه الثبات من اهم ما يترتب على العزيمة الثبات طيب وهي بوابة لايش ايضا لتحقيق النتائج والثمرات يعني باب بوابة للعمل وبوابة انا ما اتكلم انها بوابة لاي شي من الخصال فقط وانما اي شيء لاي شيء من الثمرات ايضا هي بوابة لتحقق الثمرات. الثمرة لا تتحقق بدون عزيمة هي بوابة للعمل الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد مجلس جديد من المجالس الشبابية المعنونة بسوية المؤمن وهذه المرة عن العزيمة العزيمة من السمات او الصفات او الخصال التي يمكن ان تصنف بانها بوابات ايضا و بوابات آآ ان وجدت فهي بوابة لخير كبير جدا وان فقدت فهي بوابة مغلقة عن خير كبير او حتى ربما احيانا تكون بوابة للشر ان فقدت العزيمة وكيف نعرف قيمة السمات او قيمة الصفات او قيمة الخصال التي يعني خلنا نقول المفترض انك تتمسك ببعض الخصال او تحرص على التمسك ببعض الخصال اعلى من حرصك على التمسك بحصال اخرى واحدة من الاسباب انها تكون ايش؟ بوابة ان تكون بوابة فاذا كانت الخصلة بوابة من البوابات بمعنى ان وجودها يترتب عليه كثير من الخصال الاخرى فهذا ادعى للحرص عليه من الصفات او السمات التي لا تتوفر فيها صفة انها بوابة اه انها بوابة لي السمات او صفات او خصال اخرى اه العزيمة يمكن ان نقول انها بوابة لايش طوابل ايش يعني احنا نقول العزيمة صفة مما يعيننا على الحرص عليها انها بوابة. بوابة لايش ايه موابر العمل بشكل عام سواء البوابة الايش بوابة للشجاعة لا للقوة من ناحية الثمرة لكن بوابة لايش بوابة للمبادرة اه بوابة لنجاح المبادرات لهم ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له ازمة ها طيب سويته طيب السنة ذكرنا حديث لا يقول احدكم اللهم اغفر لي ان شئت ارحمني ان شئت وبوابة للثمرة وبوابة لي الثبات والاستمرار طيب ما العلاقة بين العزيمة وبين العلم او بين العزيمة وبين الرأي وبين الحكمة اهي اذا كنت ذا رأي عزيمة فان فساد الرأي ان تترددا. اذا الرأي قبل العزيمة ولا بعد اه لم اجده هنا طيب خلينا نلملم المدخل التعريفي الان فقط وهو اه خلينا خلينا نضم معاه كمان حتى يكمل التعريف كلام بعض اللغويين في معنى العزم اصلا وبعض العلماء بشكل عام قبل طيب ايش اللي بعد العزيمة في في سمة وصفة يعني الان ممتاز عرفنا العلاقة بين العزيمة والرأي ان العزيمة من الافضل ان تكون بعد الرأي طب الان العزيمة بعد الرأي من جهة وجودها فعلا من جهة وجودها فعلا ولا من جهة اه يعني خلنا نقول اه قياس الافضلية انه من الافضل ان تكون العزيمة بعد الرأي اقصد في ارض الواقع هل تتصور عزيمة بدون رأي وتصور نعم في ناس عندهم عزيمة بدون رأي بدون رأي اللي هو الرأي المقصود فيه الحكمة او الصواب تمام؟ يقول لك صاحب رأي تمام هل يوجد اناس ذوي عزم هل يوجد اناس ذوو عزم وليسوا ذوو ليسوا ذوي رأي صالح موجود كثير ياما ناس عندهم عزيمة في الباطل جيد طيب اذا لكي تكون عزيمتي في محلها الصحيح فمن الحسن جدا ان تكون مسبوقة بالرأي الرأي الذي ينتج عبر ايش العلم وعبر الخبرة والتجربة وعبر المشاورة عبر المشاورة طيب ما الذي يكون بعد العزيمة هناك امران يكون ان بعد العزيمة مرتبطة لا ليس الصبر الصبر آآ تدري ان بعضهم عرف قال العزم لغة هو الصبر صبر ما ما ينفك عن العزم اصلا بعد العزيمة في امرين الامر الاول وهو جانب ايماني محض وهو التوكل فمحل التوكل بعد العزم والامر الثاني ايش الامر الثاني الذي يسمى عند اهل السلوك واللغة اه وان كان معناه الان ربما يتبادر انه شيء اخر الحزم الحزم الحزم بعد العزم. الحزم يجي في بالك الحزم كذا صح؟ لا مراد بالحزم هنا هو التدبير فيقولون الحزم بعد العزم العزم والارادة الجازمة والانطلاق لتحقيق عقد القلب على تحقيق الشيء تمام والحزم هو التدبير في ان يكون القلب قد عقد على شيء بشكل صحيح هذا مبني على الرأي ايضا. ثم يطبق تطبق العزيمة يعني الحزم مانع من التهور مانع من الوقوع وقوع العزيمة في في منطقة خطأ ساقرأ عليكم بعض الكلام من اه كلام اه العلماء الدال على هذا المعنى اه مثلا من الامثال العربية لا خير في عزم بغير حزم لا خير في عزم بغير حزم يعني لا خير في ان تكون صاحب عزيمة بس ما انت حازم في في توجيه هذي العزيمة الى المناطق الصحيحة حيث ما يتجاوز تتجاوز هذه العزيمة الى وايضا آآ روي بحزم فاذا استوضحت فاعزم واضح العلاقة بين الحزم وايش هنا والرأي اللي في البداية روي بحزم تمام؟ بنكون دقيقا حازما في تثبيت ما تريد الانطلاق اليه فاذا استوضحت فازوا واضح طيب الان اه طبعا من مما قيل كذلك في في في هذا السياق الحزم جودة النظر في الامر ونتيجته الحذر من الخطأ فيه والعزم قصد الامضاء وعليه فالحزم فالحزم الحذر والعزم القوة وعليه فالحزم الحذر والعزم القوة ومنه المثل لا خير في عزم بغير قزم واضح؟ طيب حازم قبل قبل نعم ممكن وايضا كأن فيه معنى الاستمرارية المحاذرة يعني فهو نعم هنا روي بحزم ممكن طيب الان نريد اية قرآنية تجمع لنا شيئا من اطراف هذه القظية التي ذكرناها الى الان ايش في قبلها وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله شوف وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله اعجبني الامام البخاري رحمه الله تعالى بس عفوا قبل ما اروح للامام البخاري في آآ كلام ابن منظور معروف امام لغوي كبير قال لا خير في عزم بغير حزم فان القوة اذا لم يكن معها حذر اورطت صاحبها واضح طيب خلينا نروح لكلام الامام البخاري رحمه الله تعالى لكن اين نجد كلام الامام البخاري الامام البخاري له كلام جميل في صحيحه آآ هنا جزء من هذا الكلام ثم نجده كاملا. قال رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى شوف صحيح البخاري كيف جميل باب قول الله تعالى وامرهم سورة بينهم ليعزم في الدعاء فان الله صانع ما شاء لا مكره له وايضا ربما اشهر منها من حيث الاستحضار اسألك العزيمة على الرشد طيب لاحظوا هذا كله الان من نصوص تابوا السنة في قضية وشاورهم في الامر وان المشاورة قبل العزم والتبين وان المشاورة قبل العزم والتبين لقوله فاذا عزمت فتوكل على الله. فاذا عزم الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لبشر التقدم على الله ورسوله. وشاور النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه يوم احد في المقام والخروج فرأوا له الخروج. فلما لبس لعمته وعزم قالوا اقم فلم يمل اليهم بعد العزم وقال لا ينبغي لنبي يلبس لحمته فيضعها حتى يحكم الله هذا كلام البخاري الله تعالى وكان كلام البخاري ممتد فيما اذكر لكن طيب اه قال الطبري رحمه الله تعالى اصل العزم اعتقاد القلب على الشيء اصل العزم اعتقاد القلب على الشيء ومنهم من عرف العزم بالجد فقال العزم الجد ومنهم من عرفه بالصبر وهو في لغة هذيل وقال ابن عاشور ابن عاشور صاحبنا في اي تعريف الحكمة التي هي اتقان العلم واجراء الفعل على رفق ذلك العلم قال ابن عاشور في تعريف العزم هو امضاء الرأي هو امضاء الرأي وعدم التردد بعد تبين السداد شف كلمة امضاء الرأي في في تعريف العزم واضحة في الكلام السابق اللي قبل شوي امضاء الرأي معناه انه مسبوق بايش برأيي اسبق برأيي قلنا روافد هذا الرأي ايش العلم التجربة المشاورة طيب امضاء الرأي وعدم التردد بعد تبين السداد. الهروي يقول العزم تحقيق القصد طوعا او كرها تحقيق القصد طوعا او كرها هذي الان مجموعة من التعريفات. طيب اذا لملمة ما سبق العزيمة هي فعل في اصله قلبي ام بدني قلبي العزيمة في اصله فعل قلبي ارادة داخلية فيها عقد القلب على ما استبان الامر عند الانسان آآ ما استبانت صحته عقد القلب على امضاء هذا الامر والثبات عليه والجد فيه حتى تتحقق ثمرته او حتى يتحقق القصد فيه وهذا يعني يجمع مجموعة تعريفات لان بعضهم قال هو تحقيق القصد هذا ملاحظة بداية العزم ولا نهايته ملاحظة النهاية امضاء الرأي وسط يعني تمام اه طيب عقد القلب على الشيء هذي البداية لاحظ التعريفات فاحنا ممكن نقول عقد القلب على الشيء والجد في المضي فيه وتحقيق القصد من هذا العزم مثلا فهمت الفكرة هذي الان يصير ملاحظة ملاحظة اطراف اطراف قضية العزم. طبعا احنا ليش نطول في مثل هذه المفاهيم مثل ما اطلنا في مفهوم الحكمة لانه هناك بعض المفاهيم التي تتكرر يتكرر ذكرها وتكون مهمة ومركزية ثم لا يكون عند الانسان فيها وضوح دقيق ايش هي بالضبط؟ انا ما اتكلم الان عن الصياغة المنطقية لتعريف العزيمة. انا اتكلم عن وضوح المفهوم كمفهوم الان شف لاحظ احنا ما ما عملنا شي الا انه جلنا عملنا جولة في قضية التعريف لكن من خلال التعريفات هذي لك علاقة العزيمة بالرأي واهمية الرأي وموضعه من العزيمة ثم قضية التوكل في هذا بهذا جانب غيبي القرآن ثم قضية الامضاء والاستمرار وتحقيق القصد طيب اه ممتاز ها؟ من السنة. من السنة ما اشار اليه البخاري من فعل النبي صلى الله عليه وسلم طيب ممتاز ممتاز جدا هذا الان خلنا نقول المبحث الاول مبحث الاول الان صار في وضوح اكثر اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ها؟ فان فساد الرأي ان تتردده واضحة القضية اكثر. تمام خلينا نروح الان خطاب الوحي او ما جاء في الوحي عن العزم والعزيمة هل جاءت العزم والعزيمة في الوحي كثير تأثير غير اللي ذكرناه كثير ما دام ان كومنت منتبهين اذا قلت لكم انا تقولوا اه صح يلا فاصبر كما صبر اولي العزم من الاسرة ان ذلك لمن عزم الامور اذا اه لا يقول احدكم اغفر لي ان شئت ارحمني ان شئت ولكن ليعزم المسألة ليعزم المسألة حديث صحيح مشهور طب في القرآن ايضا ايش مم ان الله يكرمنا عزم الامور هذا اصلا عدة ايات مدام شفتها ايه كم اية فيه من عزم الامور؟ اكتب عزم الامور او عزم كم كيف سورة لقمان ايه ايش ولا من صبر وغفر جميل سوق لقمان يا بنية لا تسمعن من الذين وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور جميل وهذا ايضا هذا كم؟ طبعا قبلها الاية اللي ذكرناها فاذا عزمت فتوكل على الله وان تصبروا آآ طيب ذكرت سورة لقمان ولمن صبر وغفر ذكرتها سورة الشورى ان ذلك لمن عزم الامور جميل طيب طاعة وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا العزم العزيمة فالموضوع ليس قليلا وبلفظه ايضا طيب اه الان خلينا نروح لبعض الايات ونشوف بنستخرج من خلالها بس انت لازم تكون القوالب عندك جاهزة القوالب اللي عندك جاهزة عشان لما تقرأ الايات تضع ما يتناسب مع القالب في هذه الاية ايش القوالب اللي نقصدها اسباب العزم ما يدخل في العزم ما يترتب على العزم ثمرات العزم قبل العزم مع العزم بعد العزم مفهوم العزم هذي كلها الان قوالب بمفهوم العزم او العزيمة فلما تقرأ الاية اه هذا من اسباب العزيمة ضعها هنا. هذا من ثمرات العزيمة. هذا كذا تمام هذا هذي مهمة جدا فيه بيتصور طبعا في هناك اكثر من طريقة من الطرق انك تستخرج القوالب من الايات نفسها يعني تقرأ الايات تقول اه اذا نلاحظ الشيء انه الايات تقول هناك اشياء بعد العزم واضح طيب قول الله سبحانه وتعالى وبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفوا عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر شاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين هذي الاية ممكن تكون اوضح اية في كتاب الله سبحانه وتعالى عن قضية العزيمة وعلاقة هذه القضية بما قبلها وعلاقتها بما بعدها يعني ممكن تكون من اوضح الايات في في هذا المعنى اه قال الجصاص مثلا في ذكر العزيمة عقب المشاورة دلالة على انها صدرت عن المشورة وانه لم يكن فيها نص قبلها طيب كلمنا عن هذه الاية وقلنا هذه الاية مما نستفيده منها؟ المشاورة قبل العزيمة والتوكل بعد العزيمة طيب ومما نأخذه من علاقة هذه الاية اللي هي في قصة احد في خروج النبي صلى الله عليه وسلم من علاقة الاية بالحدث او ما يرتبط به آآ نأخذ منها ان ان من صور العزيمة هو امضاء الرأي وعدم التردد عدم الالتفات ما يصلح كثرة المراجعة في الموضوع عزيمة لان النبي صلى الله عليه وسلم لما شاور اصحابه قالوا نخرج لبس اللعنة واراد الخروج قالوا لا انتهى انتهى مثل ما قال الامام البخاري رحمه الله تعالى. هم. قال لم يمل لهم ابدا نعم جميل طيب هذا كله الان من مفهوم هذه الاية. اية اخرى قول الله سبحانه وتعالى ايضا بسورة ال عمران لتبلون في اموالكم وانفسكم لاحظ عشان تشوف متعلقات لتبلون في اموالكم وانفسكم ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذا كثيرة وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور ايش ممكن نأخذ من الاية في اي قضية متعلقة بالعزم انه الصبر ايش اهي ان الصبر من العزيمة طيب جميل وايضا ايش ممكن ناخذها طيب خلينا نشوف بعض التعليقات قال الشوكاني رحمه الله فان وان تصبروا تتقوا منا ذلك من عزم الامور قال اي مما يجب عليكم ان تعزموا عليه مما يجب عليكم ان تعزموا عليه لكونه عزمة من عزمات الله التي اوجب عليهم القيامة بها لا المفسرون دائما لما يقفوا عند قوله من عزم الامور يلاحظون المعنيين او احدهما اما انه من عزم الامور عزم متعلق بكم او من عزم الامور اي مما عزمه الله عليكم اللي هي ما يذكرونه في كتب الاصول الرخصة والعزيمة وتعرف ان الله يحب ان ان تؤتى رخصه كما يكره ان تؤتى او كما يحب ان تؤتى عزائمه او كما يكره ان تؤتى معاصيه في بعض الروايات مراجعة تحقيق الالفاظ. لكن آآ لاحظوا فان ذلك من عزم الامور يلاحظ في هذين المعنيين. مثلا الرازي يقول فان ذلك من عزم الامور اي من صواب التدبير الذي لا شك في ظهور الرشد فيه جيد وهو مما ينبغي لكل عاقل نعزم عليه فتأخذ فتأخذ نفسه او نفسه به لا محالة. هذا الان ملاحظة اي معنى المعنى مرتبط بالانسان نفسه. تمام كلام تتمة كلام الرازي وملاحظة المعنى الاخر. قال ولا يجوز ذلك الترخص في تركه جيد اه الى اخره طيب اذا هنا نلاحظ ان وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور اي الصبر في مقابل الاذى اي استجلاب الصبر المصحوب بالتقوى في تحت عنوان البلاء هذا من اهم مواطن العزم ومن اهم صور العزم فاين صاحب العزيمة؟ صاحب العزيمة ليس هو فقط الذي ليأتي بشيء جديد فيعزم على تحقيقه وانما الذي يصبر على الابتلاءات صبرا محفوفا بالتقوى مستنيرا به من عزم الامور من جهتكم انتم في صبركم وتقواكم ومن عزم الامور من جهة انه نعم معزوم عليكم ان تفعلوا لاحظوا الان اذا هذا ما الذي نخرج به من هذه الاية من حيث مواطن العزيمة ان البلاء الصبر على البلاء والتقوى مع المحاضرة في هذا الصبر هي من اهم مواطن العزيمة ومن اهم صور العزيمة. هذا واحد. اثنين قال الله سبحانه وتعالى يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور طيب ناخذ كلام بعض المفسرين بعدين نرجع نحقق حنشوف كيف بعدين في الاخير تتصل الى ان لغة هذيل في قولهم ان العزم هو الصبر يعني هي هي خلاصة خلاصة نهائية في قضية تحقيق العزم وستجد ان الختام فيها هو فاصبر صبر اولو العزم اصبر كما صبر اولو العزم من الرسل. طيب الان عندنا مثلا من آآ القرطبي مثلا يتكلم عن هذه الاية واصبر على ما اصابك اقم اقم الصلاة وامر بالمعروف والنهي عن المنكر واصبر عن ما اصابك. يقول ان اقامة الصلاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من عزم الامور اي مما عزمه الله وامر به. هذا لاحظ اي معنى تاني قاله ابن جريج ويحتمل ان يريد ان ذلك من مكارم الاخلاق وعزائم اهل الحزم السالكين هذا المعنى الاول وقول ابن جريج اصب هذا كلام القرطبي رحمه الله تعالى طيب اذا هذا نفس نفس الفكرة ملاحظة المعنيين. طيب من هذي الاية احنا ايش ناخذ ايش ناخذ في اشياء متعلقة بالعزم اقم الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور مم ماذا نأخذه تفسروا قلنا لكم شيء ما يتعلق بالصبر ايش طيب ايش في نوع من الصبر مشترك بين هذه الاية وبين ايتين عمران طبعا ده شيء محدد طيب في ال عمران ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم من الذين اشركوا اذى كثيرا. هنا وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك لاحظ المشترك انه ترى ستسمعون اذى كثيرا من اهل الكتاب والمشركين. وهنا مر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما يصيبك بهذا الامر الذي هو من اهم صوره ان تسمع اذى كثير واضحة الفكرة؟ ايه فالاستمرار في الطريق والصبر على الاذى وعدم التنكب عن الطريق بسبب هذا الاذى والتقوى والمحاذرة في هذا الصبر هي من اهم ما يمكن ان ندخل في العزيز لذلك الان كيف تصب الانسان انه صاحب عزيمة؟ اذا وجدته يدعو الى الله ويستمر في هذا الطريق ويتعرض للاذى ويسمع الكلام السيء الكثير ثم هو مع ذلك صابر متق مستمر فهذا تصفه بانه صاحب الكلام ده يمكن مواطن ايوا اللي يجي في البال في العزم انه والله سوى جدول ومشي عليه. هذا صاحب عزيمة يعني كذا حط شيء ومشى عليه. هذا قد ما يصبر عند مواطن الابتلاء. طب القرآن يلفت انتباهك انه اهم مواطن العزيمة هي مواطن الصبر عند الابتلاء لاحظ الايات الان الاية ال عمران واية لقمان مم بس يمكن اية الامانة الاولى يمكن فيها المعنى المعنى الايجابي مو ليس المعنى الصبر على البلاء. اللي هو وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله هنا في ايتين طيب نأخذ ايضا اية السورة. اه ايش بس بدايتها الايات اللي قبلها ولا من صبر وافر ان ذلك ده من عزم الامور هم ايش الاية اللي قبلها اعطني طيب وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبعين انما السبيل على من على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور هنا في اي مجال العزم في اي مجال ها طب اول شي في جامع مشترك بينه وبين ما مضى يعني يمكن المصدر مختلف شوية بس نفس ترى نفس القضية وتسمعونا من قبلكم والذين اشركوا اذى كثيرا. واصبر على ما اصابك وهنا يظلم فيصبر ويغفر ان ذلك ده من عزم الامور قال السعدي رحمه الله ان ذلك لمن عزم الامور اي لاي لمن الامور التي حث الله عليها واكدها. هنا لاحظ اي معنى الاول ولا الثاني؟ الثاني بس لاحظتوا كيف المفسرين كلهم؟ في الايات يا يذكر المعنى الاول يا الثاني يا جماعة هذي مهمة في ملاحظتها طيب يقول لك اين من الامور التي حث الله عليها واكدها واخبر واخبر انه لا يلقاها الا اهل الصبر والحظوظ العظيمة. ومن الامور التي لا يوفق لها الا اولو العزائم والهمم. جمع بين المعنيين صح ومن الامور التي لا يوفق لها الا اولو العزائم والهمم وذوو الالباب والبصائر طيب ايش في اية قرآنية تذكر بهذا المعنى بس اول شي دقيقة ولا من ايش؟ صبر وغفر ها لاحظوا صبر وفي سورة لقمان ايش واصبر في سورة ال عمران وان تصبروا وفي سورة الاحقاف فاصبر كما صبر اولي العزم اذا لا عزم بلا تمام. طيب ايش في اية قرآنية تذكر بهذا المعنى؟ اللي هو معنى ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور بنت بس تجيب الاية قبل عشان نفهم ها ولا تستوي الحسنة ولا السيئة اول ما تسمع هنا ولا تسوي حسنة السيئة ايش تتذكر بسورة الشورى وجزاء سيئة سيئة مثلها ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم هذي ادفع بالتي هي احسن لمن اساء اليك تمام طيب هناك وجزاء سيئة سيئة مثلها. تمام ولمن صبر وغفر هناك. طب في سورة فصلت ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم لا يستطيع احد على هذه الخصلة التي فيها الصبر والتنازل والعفو الا الذين صبروا وهناك يقول الله لك ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور طب ايش المجال اللي نقدر نصف فيه هذي الان غير الاشتراك مع المعنى الثاني انه صبر صبر امام الاذى الذي يسمعه الانسان. ايش في كمان هم القدرة على تجاوز حظ النفس والانتصار لها القدرة على تجاوز حظ النفس وعلى تجاوز الانتصار لها الى قضية العفو والغفران والتسامح هذا من عزائم الامور ولا يلقى هذه المنزلة الا ذوي العزائم الصبر تعرفوا ايش اهم ثمرة نخرج فيها من هذا كله ها اهم ثمرة نخرج فيها من هذا كله هي انه ان وجود العزيمة الصحيحة التي يوجهها القرآن وهذا قبل شوي كنا نتكلم عن هدايات القرآن هذي من اعظم هدايات القرآن ضبط المعالم ان العزيمة الصحيحة اذا توفرت في الانسان صحيحة بمعيارها القرآني فمن المفترض انها تولد صبرا على الاذى تبرا في سبيل الله صبرا امام الكفار المشركين صبرا في طريق الدعوة صبرا امام الانتقام والانتصار الشخصي فالمفترض ان هزيمة كسمة وصفة داخلية انها تولد كل هذه الثمرات او هذه الابواب في العزف في العزف بينما لو اخذت العزم خلينا نقول لكم مثال الان شوفوا الفرق الهائل بين العزم الذي يؤسسه القرآن فيجعل من صوره ومن اهم صوره تنازل والغفران ها وما يلقاها الا الذين صبروا اللي هو انهم يدفعون السيئة بالحسنة. شوف الفرق بين العزيمة القرآنية التي بهذا مفهوم وفيها الصبر على الابتلاء والاذى وما الى ذلك. وبين العزيمة التي يذكرها هذا الشاعر فيقول اذا هم القى بين عينيه عزمه ونكب عن ذكر العواقب جانبا هذا يخالف ايش الحزم اللي اول ذكروه ونكب عن ذكر العواقب جانبا ولم يستشر في امره غير نفسه ولم يرضى الا قائم السيف صاحبه تمام هذي اللي يعني عزيمة اللي يصير يصير واللي ما يصير لو تنحرق الدنيا تمام القرآن يقول لك اقصد كلوازم تنتج عن هذا انه ترى ممكن الانسان يكون صاحب عزيمة في ابواب لكنه لا يستطيع ان يتنازل عن حقه فممكن ترى انه والله اه زي مثلا في العرب زمان قتل ابوه فيقول لك تعرف مشهورة لمن قال امرؤ القيس اليوم خمر وغدا امر اليوم حكمل شرب الخمر وغدا امر حتشوفوا ايش تمام ويقول لك مثلا مثلا خلاص مثلا هنا ممكن توصف بانها عزيمة عزم على الانتقام من قتلة ابيه يروح لين وهذا بس ممكن ما عنده عزيمة انه يصبر ويغفر ما عنده عزيمة انه يصبر وياخذ. ممكن لو اوذي في كلامه سيرى ان من العزيمة ان يلطخ عرض الذين نالوا من مدري ايش بينما القرآن يقول لك ترى من عزائم الامور ان تصبر وتغفر الفرق واضحة الفكرة بينما قد يأتي في السياق الثقافة العربية القديمة ان من عزائم الامور هو دائما الاقدام والقتل يعني اقصد ليس القتل الاقدام على تحقيق الانتصار فيما عزم الانسان عليه الذي غالبا تكون مجالاته في اخذ الحق اليس كذلك؟ وفي استرداد ما سلب وفي وفي الى اخره بعد رأي المشاركة طبعا طب هو فاذا عزمت فتوكل على الله احنا قلناها تمام وخرج النبي صلى الله عليه وسلم لبس اللأمة هي ليس بس احنا نقول القرآن يلفت الانتباه الى ان منصور ومجالات العزيمة مجالات غير مجالات الاقدام والانطلاق وانما من صور العزيمة ومن اهم صور العزيمة مجالات الكف والترك فهو عزم او استطاع ان يعفو بقوة عزيمته ولولا وجود العزيمة القوية لديه والصبر لديه لما استطاع ان يعفو عن الاخرين فهي العزيمة في في باء يعني خلنا نقول ببابين كبيرين باب فيه انطلاق واقدام وباب فيه كف واحزام فالعزيمة في باب الانطلاق والاقدام هي العزيمة المشهورة السائدة في انطلاق واقدام علمي في انطلاق واقدام سلوكي في انطلاق واقدام قتالي كله هذا مشهور ومعروف لكن هذا اللفت الانتباه القرآني الى الى العزيمة في باب الكف والاحجام كف عن الانتقام الصبر على الاذى الاستمرار في الطريق والثبات عليه ولو كان هناك ابتلاءات هذا كله في باب الكف الاحجاب ويقول لك اه يعني انظر ان ان هذه العزيمة يمكن ان تأتي في هذا الباب وليس فقط في الباب الاول ومن هنا ومن هنا اه الانطلاق من نفس المفاهيم التي هي مفاهيم ممتدحة في السياق العربي وفي السياق الانساني والبشري ولكن بتوسيع بتوسيع متعلقاتها وضبط معاييرها هو من اهم المعاني التي جاء بها القرآن وهذا معنى مهم جدا يعني القرآن لم يذم العزم بل امتدحه ولكنه وسع من معانيه وضبطه وحتى قال لك وان تصبروا فاتقوا ها طيب ممتاز جدا هذا الان فيما يتعلق اية ايش اه طيب لحد الآن مم بيجي مخروم مع دعوهم في الامر ايه بس احنا احسن نقسمها كما يلي نقول العزم ات في بابين في باب الاقدام وفي باب الاحزام فاما ما يتنزه به باب الاقدام فهو في مثل قوله تعالى وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله وهنا تستجلب كل المعاني التي فيها الهمة والانطلاق والقوة والثبات حتى تحقيق القصد وباب اخر يدخلوا في العزم وكرره القرآن وهو باب الكف والاحجام وذلك في الصبر على الابتلاء وفي الصبر امام الحظوظ الشخصية اللي هي الانتقام تحديدا جاء فيه طمأن اه اه يعني هذي اهم اهم بابين وكمان يدخل فيها ترى وهذا في الباب الثاني يدخل فيها الصبر في في معنى كف النفس عن الذنوب والمعاصي. هذا يدخل يعني مثلا ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما وهذا العزم ليس في الباب الاول ليس العزم في باب الاقدام وانما العزم في باب الاحجام امسكي ذلك امسكي ذلك عزمو في باب الاحكام وليس عزم وليس عزما في باب الاقدام واضحة الفكرة وكما قلت لكم هذا من المفاهيم القرآنية العظيمة لانه لو ترجع الى شعر العرب ربما ستجد ان اكثره ها في الاول حتى الان زي ما قلت لك الكلام في الاستحثاث في الحث او في استنهاضه كله يذهب الى الاول بينما من المفترض ان يقال كن صاحب عزم وتنازل عن حقك تلاحظ فاهم الفكرة القرآن يؤسسها بشكل واضح. يقول لك وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا ثم يقول لك انما السبيل على ثم يقول لك ولمن صبر وغفر ان ذلك لمنهزم من صبر وغفر كفر ما تم التجاوز بحقه ثم يقول لك في سورة فصلت في اية مشابهة ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن. فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. وما يلقاها الا الذين صبروا ما يلقاها الا ذو حظ واضح الفرق الكبير جدا طيب طبعا هاي هذي الفكرة هذي يعني هذي من اهم المعاني القرآنية من اهم الأطر التي تنظر بها الى القرآن وهذا ترى نفس الشيء لما تكلمنا قبل قليل عن هدايات القرآن استخراج المعايير كذلك المعايير الاشياء المتعلقة بالمفاهيم بالالفاظ فين فين نفس هذي ترى قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الهضم. المفهوم المتبادر للذهن في معنى الشديد ها صاحب قتال صاحب ما حد يقدر يهزمه ما حد يقدر كذا. طيب يأتيك مو بس يقول لك ترى يدخل في الشديد كذا وكذا لا يقول لك ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. هل نفى النبي صلى الله عليه وسلم المفهوم اللغوي ما نفع. هل اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان الذي لا يغلب لا يمكن ان يسمى شديدا او لا يسمى شديدا؟ لا يسمى شديدا. هو يسمى شديدا لكن الفكرة اراد النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما الشأن انما الشأن وانما الشدة الحقيقية ومعالجتها في ان تملك نفسك عند الغضب انما الشأن الحقيقي هو ليس في قدرتك على التمكن من الخلق وانما الشأن في قدرتك على التمكن من النفس وقيادة وقيادة هذه النفس بما يخالف هواه لاحظ المفهوم كيف وهذا نفس الشي في العزم العزم والعزيمة اه طيب اه خلينا الان خلصنا من المعنى الثاني واخذ الكلام ربما اكثر شي فيه خلينا نروح للمعنى الاول وهو معنى اللي تأتي في بالك الفاظ الهمة والانطلاق والمبادرة الى اخره هذا اللي مليان اسعار هذا اللي مليان اشعار لين بكرة من اشعار العرب ستجد فيه مثلا طبعا حتى حتى المتعلق العزم متعلق العزم يعني العزم يتعلق بماذا؟ عزم على ماذا فتجد انه كثير من اشعارهم انه العزم على مثلا آآ مثلا تحقيق الرياسة المكانة السمعة فصاحب عزيمة عزيمة عزيمة الى ان احقق هذا او تحقيق المجد بشكل عام طيب آآ فمثلا امرؤ القيس يقول ولو ان ولو ان ما اسعى لادنى معيشة لو كان سعي الى هذا كفاني ولم اطلب قليل من المال ولكن ما اسعى لمجد مؤثن وقد يدرك المجد المؤثر امثاله اه من الابيات المعروفة اذا غامرت في شرف مارومي فلا تقنع بما دون النجوم ومما ورد فيه اللفظ تحديدا على قدر اهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام مكارم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين عظيم العظائم طيب آآ لكن احنا اه يعني خلنا نقول الحديث في هذا هو يمكن اللي تبادر يتبادر في الاساس في اذهاننا لما نحن نقول عزيمة ومجلس سوية المؤمن عن العزيمة. ونحتاج للحديث عنه والى روافده ومغذياته ونحتاج من الجهة الاحيائية ومن الجهة خاصة في زمن مثل هذا الزمن اللي كثرت فيه كثرت فيه المشتتات انا ما اقصد المشتتات من ناحية ضياع الوقت هذي ترى معنى كمان مهم جدا كذا ركزوا معايا شوية ركزوا معايا شوية آآ الشتات اللي صاير اليوم تأثيره على العزمات اكثر من تأثيره على الاوقات تتعدى تأثيره على الازمات اكثر من تأثيره على الاوقات يعني كثرة المستهلكات وكثرة المشتتات وكثرة الملهيات وكثرة وكثرة انعكاس الاثر ليس على الوقت فقط بماذا يشغل؟ وانما انعكاسه على تفتيت ازمات الانسان الداخلية اكبر بكثير خاصة وان هذه الملهيات من سمتها السرعة الجاذبية قاتلة للصبر قاتل الاستمرار قاتلة للثبات قاتلة لي مخالفة الجواذب تمام واذا تخيلت هذه ثم تخيلت العزم تعرف انك اجتماعي الايش دماء الحوت والضب تمام كما يقولون آآ يعني خلنا نقول انه من اكثر الاشياء التي ينبغي ملاحظتها في استنهاض الهمم والعزائم اليوم ان هناك موانع اليوم مليء بالموانع وهذه الموانع هي مشتتات وهذه المشتتات هي مفتتة لاصل الارادة والعزيمة لدى الانسان لذلك احيانا تبغى تدعس بنزين يديك هوا تمام تبغى تمشي السيارة فتضغط بس ما في ما في ما بيعطيك فانت عندك نية كويسة ها وسمعت درس عن العزيمة ولا شي تتحمس تبغى تسوي كل شي تدعس بنزين ما يعطيك ما فيهن ليش ما في؟ الكيان الداخلي لارادة الانسان تفتت عبر المشتتات الكثيرة فاذا اردت الاستمرار او الانطلاق ممكن تنطلق بس مثل دعسة البنزين هذي اللي ما في ما في نفس مجمعة تعطيك ما يوافق الارادة الواحد لما يكبر ويكون حق رياضة وبعدين يجي يسوي شقلب او يطيح على كتفه وينخلع عارف هو في ذهنه مفكر بجسمه نفس جسمه قبل عشرين سنة فاهم؟ خلاص حبيبي هذا ما عاد يعطيك تمام؟ فانت نفس الشيء الان انت فاكر انه لانه انا ناوي كويس ولذلك ترى من اكثر الان مستغرب وهذي السمة يعني السمة انا الاحظها بشكل واضح يعني انت تبدأ مع الجيل الصاعد الناس المفترض انهم في بداية الانطلاق والهذا تمام؟ تبدا في بداية برنامج فبعد اربع ايام ونص من بداية البرنامج اه ما العمل مع الفتور؟ بس يا شيخ يعني الفتور يجيك بعد سنتين ونص من العمل الجاد بعد ماشي بعد خمس شهور من اللي كل يوم اثنعشر ساعة بس بعد ثلاث ايام ونص فاهم؟ انه انا بقى احمد يجيني يقول لي من اكثر الاسئلة اللي توصل من اكثر الاسئلة اللي توصل اسئلة عن الفتور. اية فتور يا حبيبي احنا ما بدينا ما بدهن واحد عمره ستطعش في قمة الانطلاق يعني نفس سن اسامة بن زيد لما القائد كان قائد جيش المسلمين. تمام يجي يقول لك انه نفس الشيء يعني انه انا يعني ايش اسوي انا؟ عندي في برنامج كويس وكذا بس ما عندي همة مشكلة هذا لا يعني هذا دليل على نفس الفكر السابق ان هذي المشتتات الكثيرة جالسة تفتت الانسان من الداخل. تفتته من الداخل تفتت الارادة بحيث انه لو كانت لديه نية لا يجد من عزائم نفسه ما مركبا يوصله الى الى المقصد الى المأزق اه اجتماعات تصير للرقي بالانسان والوصول به الى درجة احسن واتفاقات تحصل الى الشاطئ الاخر ادعس بنزين ما في ماشي مشتتات طيب اذا نحن اليوم بحاجة ماسة وشديدة وكبيرة لي اعادة تجميع النفس الذي هو الخطوة الاولى لحسن ثبات على العزيمة اذا لا تنظر الى الحلول الخارجية الان في البداية تقول والله من وسائل العزيمة ان تناموا مبكرا وان تستيقظ نشيط النفس حتى تنجز. من وسائل العزيمة ان تنظم جدولك وتضع لكل مدري ايش. هي المشكلة ليست هنا. المشكلة في دعسة البنزين انه ما هو جالس يصل مشكلة في الشتات الشتات ليس شتات الوقت ليس شتات الجدول ليس شتات المنهجية ليس شتات البرنامج ليست المشكلة الاساسية في شتات النفس في شتات النفس في حلقة الشتات تكلمنا عن شتات النفس. صح اذا المشكلة انا برأيي ان المشكلة الاساسية هي في شتات النفس نفس مشتتة اصلا كل شيء يخدم هذا الشتات انت الان متابع مئتين واحد في تويتر تمام تمام يا جماعة انتم هل نحن نتصور ما معنى انك انت لمن تقلب تتابعهم كلهم يطلعوا لك صفحة وحدة شوف في نفس في نفس الثواني في نفس الثواني مقطع عن امرأة من قصف بيت بيت بيتها وتستنجد وتبكي ها شيء مقطع يقطع القلب الحساب الثاني اللي انت متابعه حساب مقاطع مضحكة في المقطع اللي بعده واحد مسوي في الثاني مقلب ويضحك المقطع اللي بعده خبر عن كورة. المقطع اللي بعده تغذية صحية طعام مفيد تمام المقطع اللي بعده قال ابن تيمية فائدة علمية تمام المقطع اللي بعده حساب فكري يتكلم عن العلمانية بعدين تبى تدعس البنزين يجيك ما في شي حيجيك. الدنيا مشتتة تمام؟ والله شتات مشكل كبير يعني شتات حقيقي طيب لذلك اذا تبي تتكلم عن وسائل معينة للشتات ها؟ قبل ما تتكلم عن تنظيم الوقت نظم المدخلات التي تأتيك هذي البعثرة ابو جدها رتبها شوي انك تخلي يعني خل نقول قلة من المدخلات تأتيك عبر شبكات التواصل بهذي الطريقة هذا تنظيم للوقت هذا التنظيم يعين على تجاوز الشتات يعين ليس تجاوز هذا يعين بس هذا كله من جهة واحدة وهو التخفيف ما يمكن ان يلج الى نفسك فيشتت هذه النفس فاذا اذا نبي نرتب سائل ابتعاث العزائم من النفس عشان لا نضحك على نفسنا انا اقصد هذا من الواقعية وهذا من العلم بالواقع ومن العلم بمستجدات المشكلات انه ليست المشكلة انه يلا لنستتر العزائم ما هي قضية اول شيء ازل المشتتات ازل المشتتات خفف المشتتات قلل المشتتات وهذي المشتتات كما قلت يا جماعة لو تتخيل انت بس تبي تشوف صورة عشان تعرف الفرق الهائل بين اللي قلتها قبل شوي وبين سورة النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى ها فنظر الى الى الى اعلام الخميصة نظرة ها فاعطاها وارسلها الى ابي جهم وقال ائتوني بامبجانية ابي جهم فانها اي هذه الخميصة الهتني انفا عن صلاتي الهتمي انفا عن صلاتي ايش الهتني انا عن صلاتي فيها اعلام ها؟ ليست صافية كذا فيها فيها نقوش ولا اي شيء تمام قميصه لها اعلام فبمجرد وجود شف لاحظ نسبة التشتيت يعني اقصد نسبة فانها الهتني انا في الانصاري في شيء ايش يعني ترى هي ترى خلنا نقول يمكن سجادات الاساسية اللي نصلي عليها هي من من جنس الخميس هذا اللي احنا اصلا ناخذها عشان نركز تمام فاهم الفكرة اهو شف ائتوني بامبيزانية ابي جهم خذوا هذي الى ائتوني بجانية ابي جهم فان الهتني انفا عن صلاتي. لذلك التقاط الشيخ ابراهيم السكران خرافية لما سمى العنوان صفاء الانبجانية تفاؤل ام بجانب شايف نقاط رهيبة جدا طب يا جماعة النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن خميصة لها اعلام ويقول الهتني انفا في صلاتي ماذا يمكنك اليوم ان تقول عما يلهي النفس ويشتتها عن المقاصد وعن التركيز وعن الاهتمام وعن بلوغ القصد والغاية شيء مخيف لا يحصى لا يحصى جزء اخر انا نقول كثير من الامور التي يلزم بها الانسان الانسان الان في هذا الواقع ملزم ببيئات معينة مثلا في في المدرسة انت ملزم ببيئات معينة هذي البيئات فيها من الشتات ما الله به عليم جيد هذا جزء من الاشكال وجزء من التحدي اه احيانا يتضاعف التحدي على الانسان تكون البيئة حتى خارج المدرسة عليه صعب وهذا جزء اخر من من الشتات والتحدي احيانا الانسان ليتجاوز بعض الستات يدخل في شتات اخر ثم يدرك يعني مثلا يتجاوز بعض الضغوطات يروح يتفرج فلان فاهم بينتقل من شتات الى على اساس انه هو يرتاح وينبسط ويروق بسهولة جالس يدخل في شتات اخر سورة واحدة مما يدخل في انتهاك غض البصر في الشريعة يمكن يمكن مو فقط ان تشتته يمكن ان تفسد عليك صلاتك وتفسد عليك طلبك للعلم وتفسد عليك صفاء النور الذي يمكن ان تصير فيه. سورة واحدة مشهد واحد قبيح سيد اه يعرض عليك في شبكة من شبكات التواصل قد يفسد عليك انا مشتت من المشتتات يا اخي النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله كره لكم قيل وقال قيل وقال فما بالك بما هو اشد من ذلك لذلك لما احنا نقول العزيمة واستنهاض العزائم ها يلي عندك ستين جدول ما انت قادر تمشي ولا بشيء منها الا عندك برنامج ياللي عندك خطة لاصلاح نفسك وخطة لاصلاح غيرك وخطة لاصلاح فريقك وما انت قادر تسويها من اهم المشكلات هو انك بحثت في الوسائل التي تبني بها ولم تذهب الى الابواب التي تدخل منها الاشكالات فتغلقها لم تدخل لم تلتفت الابواب اللي تدخل على الاشكالات فتغلقها والمفتاح الاول للعزائم وللعزيمة الصحيحة هو اجماع النفس اجماع النفس و لملمة شعثها لملمة الشعر وتجاوز شتات الروح والنفس تمام فاذا ادركت هذا المعنى وسرت في تحقيقه فبعد ذلك اذا دعست البنزين يتجاوب معاك يتجاوب معاك السيارة اذا قلت للنفس هذا هو الطريق الزمي استطعت ان تقوده هذا لو ما في مشتتات قيادة النفس صعبة فكيف بالمشتتات كيف بي المشتتة لذلك سوي الارظية اولا توي الارضية اولا قبل ان تأتي وانت متحمس بمجموعة من البذور التي رأيت انها انتجت في ارض ما مجموعة من الشجار الاشجار المثمرة الجميلة المنظر اللذيذة الثمر فاتيت الى المزارع فقلت له هل عندك من البذور لهذه الثمار؟ فقال لك تفضل فاخذتها وزرعتها في تلك الارض الفاسدة التي لا تنبت ولا تخرج الا اذا استصلحت فكان الاولى بك والاجدر ان تذهب فتستصلح الارض ثم تغرس او تزرع او تضع البذور ثم ترى كيف هي النتيجة اما ان وضعت البذور في تلك الارض وهي غير مستصلحة فظعها اليوم تخرج الثمرة او الشجرة تقول كذا اذا خرجت تخرج تسوي كذا وتطيح وهكذا لن تصمد تمام التحديات هذا اننا نقول قدر لا بأس به وان لم نبدأ بالوسائل الايجابية لتحقيق العزيمة لكن انا برأيي انه هذا يعالج المشكلة الاساسية لواقع الشباب اليوم في مشكلة العزيمة وهو الشتات الشتات الحائل بين النفس وبين امضاء الرأي والسير تحقيق القصد اه فيه طبعا في وسائل ايجابية ممكن نذكرها بشكل سريع اذكرها بشكل سريع طيب احنا قلنا لم شع في النفس بس هذا هو هو العالم الاول عالم الامر الثاني اللي هو وضوح الغاية ووضوح القصد الغاية هذا من اهم ما يعين ولعل هذا له علاقة بالتعريف الذي هو امضاء ايش الرأي الرأي على ايش انت استجمعت الرأي لتحقيق قصد معين فوضوح الغاية اصلا داخلة ترى في مفهوم العزم والعزيمة عند اهل العلم يعني حتى في التعريف انه انه زي ما قال مثلا هو مين كان الهروي يمكن تحقيق القصد لما تقول تحقيق القصد يعني في قصد معين تحقيق القصد طوعا او كرها فمما يعين على العزيمة وحسن اه السير بها وضوح الغاية التي تريد الوصول اليها ويمكنك ان تفرع عن هذا فرعا فتقول دوام استحضار الغاية غير وضوح غير وضوحها في اصلها غير وضوحها في اصلها تحتاج الى دوام الاستحضار وتذكير النفس بالغايات هذا من اهم ما يعين على توليد العزيمة توليد العزيمة لذلك لذلك اتخذ لنفسك وسيلة تذكر بها تذكرها بغايات الطريق انا برأيي ان هذا هذا الفرع الذي هو استحضار دوام استحضار الثمرة من اعظم ما يعين النفس على على مزيد من العزيمة والاستمرار فيها وهذه الثمرة اعلاها رضا الله سبحانه وتعالى ورؤيته في الجنة يعني خلنا نقول الجنة لانها اسم جامع للنعيم الذي منه الذي اعلاه رضا الله ورؤيته سبحانه وتعالى اه تذكر هذي الغاية يعين على الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على الاقدار واستحضار الغاية من التعلم يعين على ايش العزيمة في المضي فيه واستحضار الغاية في العمل الدعوي او الاصلاحي يعين على الاستمرار فيه واضح وهذا معنى مهم معنى من اهم المعاني في توليد العزيمة وفي اعادة تغذيتها اعادة تغذيته اه الوسيلة الثالثة هي آآ مصاحبة ذوي العزائم وقراءة سير اهل العزم وهذا اصله في قول الله سبحانه وتعالى فاصبر كما صبر اولو العزم فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل ها اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدى لذلك قراءة سير اهل العزم واولهم الانبياء ثم ذوي الازمات من الصالحين والفاتحين والصادقين والعلماء والمجاهدين والى اخره قراءة سير هؤلاء او مصاحبة من يمكن مصاحبته من ذوي العزائم ووضع الاطار هذا انه انا اقرأ للوصول الى هذه النتيجة وهي استثارة الهمم والهزائم هذا من الوسائل المهمة التي تزيد في ايش العزيمة آآ الامر الثالث الامر الرابع عفوا الا وهو قبل ما نذكره كصياغة بذكر لكم اياها كمعنى اللي هو احنا قلنا استصلاح الارض صح اه في استصلاح ما حول الزرع الاساسي يعني بس انا اقصد هنا من الناحية المعنوية يعني تنمية بعض العناصر في النفس او الاخلاق او الخصال التي من شأنها اذا وجدت فانها تعين النفس على العزيمة يعني مثلا قوة النفس مثلا الصبر كل ما يدخل في الصبر هو المغذي الاساسي للعزيمة بعد ذلك شفنا كيف النصوص القرآنية فاصبر كما صبروا اولوا العزم. وان تصبروا وتتقوا فان ذلك لا من عزم الامور ولا من عزم الامور ولا من صبر وغفر ان ذلك لمن عزم اليوم واضح الصبر طيب اذا كل ما يدخل في تنمية الصبر وتعزيز الصبر فهو في الحقيقة تنمية لايش للحزين وهذا امر مهم وهو ان لا تنظر في الوسائل في وسائل بعض الامور وبعض القضايا او بعض الامور الشريفة لا تنظر اليها بلفظها فقط وهي الوسائل التي تغذي العزيمة فقط لا العزيمة مرتبطة بالصبر اذا كل ما يدخل في تنمية الصبر هو يدخل في تنمية العزيمة. كل ما يدخل في قوة النفس هو داخل بعد ذلك في قضية العزيمة واضح الفكرة اذا تعزيز ما يعزز العزيمة من خصال هو من اعظم ما يبعث ويقوي ويعين على تحقيق العزيم واذا اخذنا البوابة الثانية التي ذكرها القرآن ها فهنا تأتي التقوى مثلا لانه من من اعظم صور العزيمة الكف منع النفس العزم على النفس في ان تكف عن المعاصي هنا تنمية التقوى تعين على هذا المعنى واضح الحلم معين على العزيمة لانه ولا من صبر وغفر ما يلقى الا الذين صبروا اللي هو ادفع بالتي هي احسن واضح الفكرة فهذا معين كثيرا وهذا ليس فقط في العزيمة وانما في مختلف الخصال ان تنظر الى الخصال بهذه العين فتقول مثلا ما الذي يعزز مثلا التوكل هذا حتى في وليس في خصال الخلقية فقط وانما حتى في العبادات القلبية ما الذي يعزز التوكل؟ او كيف نحقق التوكل؟ تنظر الى اه خصال اه اخرى تعين على التوكل من مثل حسن الظن بالله سبحانه وتعالى وما الى ذلك صلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين واياكم