روح دزه هناك خليه ايوه يشوف شغله ويبدأ يطلع عليه الكلام سويت شيء انا ما سويت شيء اخذ حقي بس هذا هذا ظلم وفي اللي هو جزاء وسيئة سيئة مثلها اللي هو بس بحسب اذا كانت القضية انه في الاخير قال لك آآ انت شايف نفسك فتقول اللهم شل اركانه وجمد الدم في عروقي هذا ظلم يعني. جيد هذا ظلم بس اذا كان لا وعفوه من اقوى الجندي على خصمه ان صبره وعفوه من اقوى الجند على خصمه وهو موجب لذل عدوه فاذا انتقم زال ذلك كله العفو فيه قوة فيه قوة انت بينك وبين شخص مشكلة فقدرته على التغلب على نفسه في مواطن اخرى اسهل ان هذا الموقف موقف الغضب موقف الغضب موقف خطير جدا بالقدرة على التحكم بالنفس اخر سبب داك نقلته هنا هو ان صبره والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى الحمد لله لا نحصي ثناء عليه هو سبحانه كما اثنى على نفسه اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد استعينوا بالله ونستفتح لقاء جديدا من لقاءات سوية المؤمن التي نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتممها لنا على خير وان يبارك في هذه المجالس وللتذكير سوية المؤمن تناقش فيها في قضايا سلوكية تربوية لها علاقة بالنفس والشخصية وهي مما يعني خلنا نقول يعني الانسان المؤمن في طريقه الى الله سبحانه وتعالى باعتبار ان هذه الدنيا ابتلاء وان الله قد اودع في النفوس وفي الناس من الصفات ومن الامور الجبلية الامر العجيب العظيم الذي قد يؤدي تارة الى امور من الشر اذا لم يجاهدها الانسان وفيه ايضا نزعة خير تؤدي به الى امور من خير والواقع فيه شياطين انس وشياطين جن وفيه الموافق والمخالف وهناك ابتلاءات قدرية محضة مصائب كما يعني يصفها البعض سماوية وهناك مصائب ايضا هي قدرية ولكنها مرتبطة بالناس وباشكالاتهم والانسان بين هذا وذاك هو مطالب بان يتقي الله سبحانه وتعالى حيثما كان. وخلال هذه التحديات المحيطة وما في النفس من امور ورغبات واهواء اقبال وادبار تنشأ مجموعة من التحديات الكبيرة على الانسان المؤمن وهذي التحديات اه هي ما نناقشه في مثل هذه الجلسات آآ احيانا نتناولها من الجانب الايجابي سنتحدث عن الصفة التي اذا توفرت في الانسان المؤمن فانها يعني تكون زادا له في الطريق باذن الله تحل كثير من التحديات النفسية التربوية التزكوية السلوكية التي تعرض اثناء الطريق. واحيانا نعرض الجانب السلبي كيف الانسان يتعامل معه يعني مثلا كان في حلقتين في السلسلة عن الهم والحزن مثلا كعارض من العوارض فكيف نتعامل معهم اليوم الحديث عن اه خصلة مهمة جدا جدا ولا يكون المؤمن تام الايمان الا بها وفي نفس الوقت هي من الامور يعني خلنا نقول هي من ادوات القوة بالنسبة للمؤمن والتي قد يظن انها اداة ضعف هي اداة قوة واداة عز وان كان قد يظن بانها اداة ضعف وخور وهذه هي خصلة العفو والتسامح والتغاضي وما يعني يلحق بذلك من اه قضايا مم هذي قظية قظية العفو والتسامح او العفو والصفح والتغاضي وما الى ذلك هذي من الامور التي تكرر ذكرها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف الله بها المتقين وجعلها من اسباب دخول الجنة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم انها مما يعني يزاد به المؤمن عزا هي من الامور التي لا يمكن ان يحصلها الانسان الا بصعوبة بالغة وبجهد كبير جدا وفيها مراتب ودرجات وفيها مقامات واسعة جدا وفيها مقامات ضيقة وما من احد الا وهو يتعرض اللي ما يغضبه في هذه الحياة وما من احد الا وهو يتصل باناس يعني ممن يخالفونه وهذه المخالفة تارة تكون مخالفة بامور يسيرة في امور دنيوية واحيانا في امور دنيوية كبيرة واحيانا في امور دينية وهذه المخالفة انواع درجات. تارة يمكن ان تصف هذه المخالفة بانها بغي وتارة يمكن ان تصف هذه المخالفة بانها يعني فيها يعني قدر من عدم حسن التقدير او ما الى ذلك وهي متفاوتة ولاجل ذلك فيما يتعلق بالانسان المؤمن هو يحتاج كثيرا الى ان يتأمل جيدا في هذا الخلق وفي هذه الخصلة التي هي العفو والصفح يعني يتفكر في جوانب كثيرة مهمة ساتناولها باذن الله في هذا الباب لكن بداية دعوني اسألكم باعتباركم من الشباب الذين يعني يرجى ان شاء الله ان انكم على طريق الخير وعلى طريق الاستقامة اه من خلال ما يتصل بكم من احداث وان كان يعني مع حداثة السن قد لا اه تكون هناك تلك الاحداث الزائدة في في مثل هذا الباب. لكن من خلال ما يتصل بكم او ما تحملون همه اين هي النقاط التي تتصورون انكم تحتاجون الى الحديث عنها وتسليط الضوء عليها فيما يتعلق بالعفو والغضب والانتقام والصفح والتغاظي والتسامح نعم هل دائما العفو يكون افضل آآ يستحب العفو جيد مواقف لا يستحب العفو فيها ها يعاتب اللي ما عنده خصة العفو وهل يعاتب؟ طيب هل هي مهمة وهل تدل على الضعف طيب منها شيء جبلي هل منها شيء جبلي وشيء مكتسب ها اخرج ما في بطنك هاه عن عفو النبي صلى الله عليه وسلم جيد اه احيانا تمام نفس السؤال لا يكون عدم العفو احسن طيب اه موضوع العفو في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عجيب عجيب وفيه امور اه هذه الخصلة في النبي صلى الله عليه وسلم هي خصلة ظاهرة ومستمرة وعجيبة وهي من اصعب ما يمكن ان يكون في الصفات كما قال الله سبحانه وتعالى وما يلقاها الا الذين صبروا فيها لفت انتباه الى شيء لا يخطر في البال انه من العفو المستحب لانه اغلب اسئلتكم كانت انه هل في مواطن كذا؟ هل دائما هو كذا في امور واضحة في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها قدر من العفو انا اظن ان كثير من الناس اذا سمعوه مباشرة يقول لك هذا ليس من العفو المستحب ولكن من هذه المواقف ومن يعني خلنا نقول اه كيفية صياغتها والبحث عليها ستدرك ان العفو قضية مهمة جدا جدا جدا وانها باب عجيب من ابواب صفات الكمل من عباد الله سبحانه وتعالى من اعجب ما يمكن ان تسمع او يمر عليك او حتى تتخيل في آآ الدرجات العليا من العفو هو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة النور بعد ان ذكر حادثة الافك والسوء الذي عمله من عمله بالكلام على عائشة رضي الله تعالى عنها والتغليظ الالهي في هذه الايات ها لولا كتاب من الله سبق تمسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم ها وفيها ايضا وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم وفيها ايضا ايش يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا ان كنتم مؤمنين يعني ايات مخيفة بعد ما انتهت هذه الايات جاء ذكر او اشارة الى احد الذين وقعوا في عرض عائشة رضي الله تعالى عنها عنها وهذا الرجل لم يكن منافقا لان الذين وقعوا في عائشة في عرض عائشة رضي الله تعالى عنها على قسمين قسم منهم منافق انما اراد اثارة اشاعة الفاحشة والاساءة لها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وقسم اخر مؤمن ولكنه زل ووقع وتأثر بالقيل والقال التي حصلت في تلك المرحلة وهذا يدل على انه حتى المجتمعات النظيفة والمؤمنة يمكن ان تتأثر الكلام وبالاشاعات ويدخلها ما يدخلها حسنا هذه الزلة من المؤمنين هي زلة في باب عظيم زلة في باب عظيم. اولا باب هو من كبائر الذنوب ثم هو لو كان مع اي امرأة فهو من كبائر الذنوب ثم هو الان مع عائشة رضي الله تعالى عنها وفيه اساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وادخال الهم والكدر عليهم بعد هذا كله تأتي الايات المتعلقة بمسطح ابن اثاثة رضي الله تعالى عنه وكان ممن تكلم في عائشة كان من اهل بدر وكان قريبا لابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه والد عائشة وكان ابو بكر الصديق ينفق على مسطح قبل القذف او الحادثة لما صارت الحادثة ابو بكر الصديق وصل الى عقوبة شديدة جدا جدا جدا مع مصطح اللي هو ايش قطع النفقة بس جيد الحين شوف يعني يعني ابو بكر الصديق ما راح ضربه قطع النفق جيد والحدث كبير اصلا لا يختص بابو بكر الصديق وان كان له فيه نوع اختصاص بحكم انها ابنته ولكنه هو امر مشترك والنبي صلى الله عليه وسلم هو قائد هذا الموضوع قطع النفقة عنه الان مسطح بعد الحادثة نال جزاؤه لأنو النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مجموعة من الصحابة حد القذف اخذوا حد القذف جيد ومنهم مسطح بعد ذلك ما الذي حصل ينزل الله سبحانه وتعالى هذه الاية ولا يأتل اولو الفضل منكم والسعة يعني لا يحلف ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم يعني لو جاء في بالك موضوع يمكن ان لا يكون العفو فيه مستحبا ها لكان هذا الموضوع ثم بعد ذلك تجد ان الله سبحانه وتعالى يقول وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم وهذا فيه دليل على ان من اهم اسباب نيل عفو الله العفو عن الخلق من اهم اسباب نيل العفو من الله العفو عن الخلق بطبيعة الحال لم يكن هذا العفو دون احقاق الحق هنا حتى تكتمل الصورة ان لم يكن العفو عن مسطح دون احقاق الحق. اليس كذلك يعني ليست القضية انه هو جاء تكلم في عرض عائشة ثم اعطاه نفقة وانتهت لا هي القضية انه نال جزاءه واحق الحق وتبين الصواب ثم بعد ذلك يحث الله ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ان يعيد النفقة. شوف الاحسان الان. مو انه هو ما ينتقم منه لا الاحسان ان يستمر في احسانه الى هذا الرجل مما يعني خلنا نقول يلفت الانتباه هو رحمة الله سبحانه وتعالى حتى الوصف الذي وصف الله به مسطح في هذه الاية وصف يدل على ان الله سبحانه وتعالى حفظ للمؤمنين اعمالهم فقال ولا يأتي لاولو الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم وآآ هذا يعني هذا هذا هذا المستوى من الاخلاق مستوى يعني خلينا نقول مستوى عجيب جدا لانه ليست هذه الاية الوحيدة في هذا المعنى وانما هناك ايات اخرى اكثر من اية من جملتها الاية التي في سورة فصلت وفيها قول الله سبحانه وتعالى ايش ايش ايش بدايتها طيب ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم الان ادفع بالتي هي احسن السياق سياق تعامل مع المحسنين ام مع المسيئين مع المسيئين جيد السياق في التعامل مع المسيء ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي هذه النتيجة الان الدفع بالتي هي احسن سيكون سيكون مآله فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم. وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. ما يستطيع ان يصل الى هذه الرتبة الا الصابرون وممن كتب الله لهم حظا عظيما آآ اذا رجعنا الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان ننتقل الى السيرة العملية. ونحن تعودنا في سوية المؤمن انه النموذج المعياري في كل خلق حسن هو النبي صلى الله عليه وسلم وان هذا من دلائل نبوته عليه الصلاة الله وسلامه انك ما تأتي الى خصلة من خصال الخير الا وتجد النبي صلى الله عليه وسلم له فيها الكمال والتمام بالرغم من كل يعني خلينا نقول الانشغالات الاخرى الغزوات ادارة ادارة المجتمع كاملا المجتمع المؤمن والهموم المتعلقة بالمنافقين واهل الكتاب قضية ثقل الكتاب وتبليغه وتعليم الصحابة وتربيتهم وما الى ذلك ثم تجد في خلال ذلك كله كأن النبي صلى الله عليه وسلم كان سيرة سلوكية تامة في مختلف الاخلاق ولم بشيء اخر قبل ان اذهب الى السيرة العملية اه اود ان اذكر بعض الاحاديث وهي احاديث في نفس هذا المستوى. في مستوى قضية ان هناك طرف مسيء وهناك يعني خلنا نقول حث على امر في غاية العجب من ناحية العفو في صحيح مسلم من حديث العلاء بن عبدالرحمن ابن يعقوب عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال وتأملوا ماذا قال عن ابي هريرة ان رجلا قال يا رسول الله ان لي قرابة لي قرابة اصلهم ويقطعوني واحسن اليهم ويسيئون اليه واحلم عنهم ويجهلون عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لان كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك شوفوا العجب ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك. طيب تسفهم المل مل الرماد جيد اقرأ عليهم الكلام النووي في الشرح لانه كلام جميل ونفيس جدا طيب ايش يقول رحمه الله يقول ومعناه اللي هو كانما تسفهم المل كأنما تطعمهم الرماد الحار وهو تشبيه شوف وهو تشبيه لما يلحقهم من الالم بما يلحق اكل الرماد الحار من الالم ليش الالم اللي يلحقهم من اعظم ما يسيء الحسود والجهول هو الاعراض والاحسان على الاقل الاعراض عنه عن يعني احيانا هذا يزيده يزيده الما لان هو يريد ان يبلغك او يبلغ فيك الالم فاعراضك عن هذا الذي يحصل من جهته يزيده الما هذا الان وجه من الوجوه. دعونا اكمل الكلام يقول ولا شيء على هذا المحسن بل ينالهم الاثم العظيم في قطيعته وادخالهم الاذى عليهم وقيل معناه انك بالاحسان اليهم تخزيهم وتحقرهم في انفسهم لكثرة احسانك وقبيح فعلهم من الخزي والحقارة عن عن عند انفسهم كمن يسف المل وقيل ذلك الذي يأكلونه من احسانك كالمل يحرق احشاءه الى اخره انا اظن والله اعلم ان التفسير الثاني الذي ذكره قد يكون اقرب الى الصواب وانه ليس المقصود او لا يعني لا انفي لكن اقول قد لا يكون المقصود هو التشبيه بقضية اي انه انه يعني ان يكون هذا هو المعنى المعتبر بالنسبة للمحسن وانما ما فيه من التبكيت والتحقير الذي قد يشعر به الجهول ان هو يجهل وانت تعفو وتعرض وقد تزيد فتحسن فكأنما تسفه الملين فيه فيه تحقير واسكات بالنسبة للطرف آآ الاخر طيب هذا الان واحد من الاحاديث آآ في هذا الباب طيب ننتقل الان الى الهدي العملي للنبي صلى الله عليه وسلم وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. صعب فانت يعني كانسان مو او باعتبارك مؤمنا متبعا للنبي صلى الله عليه وسلم تحاول ان تقتدي بشيء من درجات العفو والحلم التي كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم كما قلت قبل قليل انت تتعجب النبي صلى الله عليه وسلم كيف عنده كيف تكون عنده كل هذه السعة وكل هذا التسامح وكل هذا العفو وكل هذا الصفح والنبي صلى الله عليه وسلم ليس في حياته مراحل الاسترخاء والاستجمام والسعة كذا يعني حياة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة تبليغ الرسالة والجهاد في سبيل الله وو الى مليئة جدا فكيف وهذا هذا الانشغال الشديد والضغط الشديد؟ من شأنه ان يترك في النفوس حالة من توتر في العادة يعني لكن في النبي صلى الله عليه وسلم تجد العجب العجاب دعوني ابدأ بموقف وهو موقف النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه وصفه بنفسه انه اشد ما مر عليه يعني الان التحديات الكثيرة التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم هو بنفسه عليه صلاة الله وسلامه يعبر عن ان اشد المواقف التي مرت عليه هذا الموقف قفل ويصف النبي صلى الله عليه وسلم حزنه وهمه الذي ركبه بسبب هذا الموقف بشيء لا اظنه تكرر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم قال فانطلقت وانا مهموم على وجهي فلم استفق فلم استفق الا بقرن الثعالب. مكان بعيد مشى فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون قال فلم استفق يعني كأن شدة الحزن التي ركبت النبي صلى الله عليه وسلم جعلته كالانسان الذي لم ينتبه ما الذي جرى اصلا ولم يشعر بما الذي جرى خلاص يعني اطرق فلم يعد يسيطر عليه عليه صلوات الله وسلامه الا اثر هذا الحزن وذلك انه بعد كل ما مر به في مكة عرض نفسه على بعض القبائل من اهل الطائف لعلهم يؤونه فقابلوه بشر ما يقابل به انسان وهذا من اشد ما يكون على نفس الكريم ان تأتي فتعرض ما لديك وتعرض عليهم كذا فيقابلونك بالتسفيه والاساءة بل وورد في السيرة انهم سلطوا عليه سفهائهم فكانوا يرمونه بالحجارة ويتكلمون عليه وكذا فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني هي ليست هي الموقف شدته تأتي من امرين منه في نفسه ومن كونه بعد رحلة من المعاناة في مكة فكان ذلك الموقف يعني كان النبي صلى الله عليه وسلم ذاهب بنفسية انه يأمل ان يكون تكون الانفراجة هنا ثم ليس فقط انها لا تكون وانما يقابل بعكس ذلك طيب في ذلك الموقف السبب الاساسي في هذه المشكلة ليس الوفد او الناس الذين قابلهم من الطائف وانما اهل مكة الذين اضطروه الى ذلك فجاءه جبريل عليه السلام كما في الصحيح وقال ان الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وهذا ملك الجبال لتأمره بما شئت فسلم ملك الجبال على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما شئت ان شئت اطبقت عليهم الاخشبين الان القضية يا جماعة ليست قضية انه هي مشكلة شخصية قضية انه زيادة على كونهم اذوا النبي صلى الله عليه وسلم هم كفار وكذبوا بالحق وضلوا الناس عن سبيل الله وفتنوا المؤمنين عن سبيل الله جيد وهذه الان فرصة لاهلاكهم كلهم اطبق عليهم الاخشبين النبي صلى الله عليه وسلم اولا عفا واخذته الرحمة ليس بهم فقط فهو لا ينظر النظرة المحدودة مثلهم وانما نظر عليه الصلاة والسلام الى الصغار الذين كانوا في مكة الذين كان يأمل ان يكونوا من المؤمنين او يأمل انهم سيؤمنوا في المستقبل والى من لم يولدوا بعد ممن يمكن ان يخرجوا من اصلاب هؤلاء فيكون من المؤمنين وممن يحمل هذا الدين ولو كان كانت هذه النتيجة تقتضي ان يعفو ويعرض عن ابائهم الذين فعلوا ما فعلوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل ارجو ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله طيب خرج من اصلابهم من يعبد الله ولو خلينا نقول بنسبة قليلة الى وقت فتح مكة تغير الحال لان ذيك هذي الحادثة في المرحلة المكية حادثة ملك الجبال الى فتح مكة اسلم اناس من ابناء سادة قريش دخل دخل منهم اناس سواء من الرجال او من النساء بل بعضهم من ابناء اشد العتاه فرجع النبي صلى الله عليه وسلم مرة اخرى بعد الهجرة فاتحا لمك ولما دخل مكة ايضا عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء القوم الذين اتى النبي صلى الله عليه وسلم اليهم الان وهو ينظر الى الخلف يوجد عشرين سنة من رصيد العداء فعفا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم وكان نتيجة ذلك ان دخلوا في الاسلام وسموا ايش الطلقاء يسموه الطلقاء ما بين ذلك الموقف الذي في مكة وذلك الموقف عند فتحها مرة اخرى حصلت مواقف كثيرة جزئية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان الاصل فيها الاصل فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم هو العفو. الاصل يعني انت انت كمل الاذى اللي تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم الاصل انه يعفو الاصل انه يعفو بعدين تأتي لقضية انه في تبي تقول طيب ذاك الموقف ايش تصرف النبي صلى الله عليه وسلم بس الاصل عفوا ان اردت كما في الصحيح لما خرجوا غزاة في سبيل الله مع النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا متعبين فاخذ كل منهم ظل شجرة ونام تحتها والنبي صلى الله عليه وسلم كان نائما وعلق سيفه فجاء رجل فاختلط سيف النبي صلى الله عليه وسلم ورفعه فاستيقظ النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم وبيده السيف صلتا فقال الرجل يا محمد من يمنعك مني قال الله فالرجل تهيب وخاف ولم يستطع ان يعمل شيئا فجاء الصحابة انتبهوا والسيف بيد النبي صلى الله عليه وسلم او نحو ذلك والرجل عند النبي صلى الله عليه وسلم قد قبض عليه او قد اسقط في يديه ايش اللي حصل عفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم اليهودية التي وضعت السم للنبي صلى الله عليه وسلم واكل منه النبي صلى الله عليه وسلم ثم لم يكمل وكان بمعجزة ان ان اخبر عليه صلاة الله وسلامه عفا عنها حتى توفي بشر ابن البراء ابن معرور وكان معه قد اكل فمات من ذلك السم اه ضربت عنق تلك المرأة والا في البداية عفا عنها النبي صلى الله عليه وسلم يأتي الاعرابي ثم الاعرابي ثم الاعرابي فيتصرفون مع النبي صلى الله عليه وسلم تصرفات لا تليق بمن دون النبي صلى الله عليه وسلم بمراتب فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم فيعفو ويحسن ليس فقط يعفو وانما يعفو ويحسن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم يعني مم مليئة جدا مليئة جدا من هذه المواقف آآ اسمعوا هذا الحديث وشوفوا يعني كيف نفس النبي صلى الله عليه وسلم كانت كانت عجيبة طيب عن عبدالله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال كاني انظر الى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الانبياء ضربه قومه فادموه كأني ارى النبي صلى الله عليه وسلم او انظر الى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الانبياء ضربه قومه فادموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول طيب دعني اقرأ عليكم اول شي شرح هذي الجزئية جيد قال ابن حجر رحمه الله وقوله وهو يمسح الدم عن وجهي يحتمل او يحتمل ان ذلك لما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم لما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم ذكر لاصحابه انه وقع لنبي اخر قبله وذلك فيما وقع له يوم احد لما شج وجهه وجرى الدم منه فاستحظر في تلك الحالة قصة ذلك النبي الذي كان قبله فذكر قصته لاصحابه تطييبا لقلوبهم جيد يعني الان النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الوقت هو مصاب بالدم ها ويمسح عن وجهه ويحكي وهو يمسح ايش نبيا من الانبياء ضربه قومه فادموه ها طيب ما جاء موضع الشاهد؟ قال ويقول عليه صلاة الله وسلامه اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون احنا نسمع هذي المواقف ويعني نتأثر بها ولكن لما ينالك شيء من الاذى ينالك شيء من الاذى فتريد ان تفعل مثل هذا لا تستطيع تعرف انه هذي منازل اخرى يعني هذي منازل اخرى وقد كان هناك من هذه الامة من تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا لانه تعرفوا دايما نقول السنة اتباع السنة اتباع السنة كثيرا ما ينصرف الذهن الى مجرد الاحكام العملية الفقهية او الكذا الى اخره بينما اتباع السنة هي كلمة عامة من اهم ما يدخل فيها اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في في الاخلاق في السلوك في التعبد هذي اتباع السنة فيوجد من هذه الامة من عرف بالعفو والحلم والصفح ممن يعني تقصد ان يتبع النبي صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك دعوني الان انتقل الى امر اخر جميل جدا وشريف جدا وفيه لفتة يعني لفتة مهمة جدا من احد يعني الائمة العباقرة وهو ابن تيمية رحمه الله تعالى عنده رسالة جميلة جدا اسمها قاعدة في الصبر قاعدة في الصبر ضمن المجلد الاول من مجموع المسائل او الرسائل قاعدة في الصبر احنا نعرف الصبر ثلاثة انواع صبر على طاعة الله وصبر عن معصية الله وصبر على اقدار الله المعروف صبر على طاعة الله لانك لا تستطيع ان تلتزم بطاعة الله الا بالصبر. صبر عن معصية الله لا تستطيع ان تكف عن المعاصي الا بصبر وصبر على اقدار الله امراض ايا كان وهذا جزء اساسي من الصبر وكلها كل واحد منها يسمى فيما يتعلق بك تجاهه وصبرا جيد طيب هو اخذ الثالث هذا اللي هو الصبر على ايش قال لك الصبر على اقدار الله على قسمين من هنا بدأت من هنا بدأت الرسالة يقول لك الصبر على اقدار الله على قسمين القسم الاول الصبر الذي يصيب الانسان دون تدخل او اختيار الخلق كالامراض ونحوها مصيبة قدرية ما كان في احد وسيط من الناس هو السبب في انها جاتك واضح؟ يعني ما في احد اعتدى عليك وانما اصبت قدرا بشيء جيد قال فهذا النوع يسهل الصبر عليه لان العبد شوفوا الكلام يشهد في هذا النوع قضاء الله وقدره يشهد يعني يشاهد يشاهد بقلبه يعني يستحضر فهمتوا الفكرة هذا النوع سهل انك انت تستحضر ايش الصبر على القدر صح ولا لا مات احد من تحب هنا واضح ان هي مصيبة قدرية تقول يا رب انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله يا ربي صبرنا اللهم افرغ علينا صبرا صح ولا لا يقول هذا يسهل الصبر عليه ثم يستطرد فيقول واذا تفكر الانسان ما في حشو يعني ما في داخل وباطن هذا النوع من من الاقدار آآ ما في حشو هذا هذا النوع من النعم والالطاف انتقل من الصبر عليها الى الشكر والرضا وهذا يقوى ويضعف بحسب قوة محبة العبد لله وضعفها وهذا موجود في الشاهد ثم ذكر بيتا ايش معنى موجود في الشاهد احسنت هذا موجود في الشاهد في فيما يعتبر من من امور الحياة هذا شاهد ايش اللي ذكر الشاهد؟ ذكر شاهد في بيت من الابيات في المحبة والغزل وابن تيمية وغيره من العلماء في بعض طوائف من العلماء يستدلون بمثل هذا النوع من الابيات وينقلونها من باب المحبة والغزل والعشق الى باب اللي هو البشري الى باب المحبة الالهية جيد فايش البيت البيت هو لان ساءني ان نلتني بمساءة لقد سرني اني خطبت ببالك لان ساءني ان نلتني بمساءة لقد سرني اني خطرت ببالك فهمتوا الرابط طيب الان ما جاء موضع الشاهد هذا النوع الايش الاول من القسم تالت اللي هو الصبر على الاقدار النوع الاول اللي هو الاقدار التي لا اختيار للخلق فيها النوع الثاني قال ما يحصل له بفعل الناس ظلم بغي اذى غيبة نميمة الى اخره ما يحصل له ايش بفعل الناس قال فهذا النوع يصعب الصبر عليه جدا ليش طيب ايوه ليش هناك قال في البداية قال ايش؟ فان النفس ايش تشهد قضاء الله وقدره جيد او قد تشهد قضاء الله وقدره هنا اتشهد قضاء الله وقدره؟ هنا ماذا تشهد ايوه هنا قال لان النفس تستشعر هذي نفس تشهد تستشعر المؤذي لها جيد؟ احيانا يغيب عنك انه هذا مقدر فانت فاهم انت انت كل اللي تشاهده وتستشعره وتستحضره هو المؤذي تمام قال وهي اي النفس تكره الغلبة فتطلب الانتقام فلا يصبر على هذا النوع الا الانبياء والصديقون تمام قال وهذا النوع من الصبر عاقبته النصر ايش الدليل على النصر واحد من الادلة الحديث اللي مر معنا ولا يزال عليك من الله ظهير عليه قال وهذا النوع من الصبر عاقبته النصر والهدى والسرور والامن والقوة في ذات الله وزيادة محبة الله ومحبة الناس وزيادة العلم كله هذه نتيجة الصبر على الاذى من الناس جيد ممكن لو اتبعنا كل وحدة منها نجد لها شواهد والصبر ايش في الحديث والصبر ضياء صبر ضياء ان كان عاما يعني الصبر كله كل الصبر طيب لسه كمان ما جاء موضع الشاهد الشاهد في كلام ابن تيمية هذي مقدمة الان الرسالة في ايش هي في ايش ايش يعني ايش لب الرسالة؟ لب الرسالة بيقول لك كيف تصبر على هذا النوع هي قاعدة في الصبر خلاصتها كيف تصبر على هذا النوع الثاني اللي هو الصبر الناتج عن اذى الناس ايش الاشياء اللي تستحضرها فتعينك على ان تصبر على هذا النوع. طب احنا هنا متصلة بقضية العفو ايصالا مباشرا جيد انا هنا لخصت فقط تقريبا تسعة او عشرة من العشرين ذاك العشرين سببا عشرين سببا تعين الانسان على ان يصبر على اذى الناس وبالتالي الصبر هو طريق العفو والتسامح والصفح وما الى ذلك وذكر امورا في غاية الاهمية واحد ان يشهد ان الله خلق افعال العباد فلا يتحرك في العالم العلوي ولا السفلي ذرة الا باذنه فانظر الى الذي سلطهم عليك ولا تنظر الى فعلهم بك تسترح من الهم والغم هو قال لك النوع الاول من الصبر على اقدار الله سهل الصبر عليه لانك تشاهد فيه ايش تشاهد قضاء الله وقدره والنوع الثاني يصعب لانك لا تستحضر هذا وتشاهده وانما تستحضر المؤذي يقول لك حتى هذا استحضر من المقدر سبحانه وتعالى اثنين ان يشهد ذنوبه ان يشهد ويستحضر ذنوبه وان الله انما سلطهم عليه بذنبه فاذا شهد ذلك اشتغل بالتوبة والاستغفار واذا رأيت العبد يقع في الناس اذا اذوه ولا يرجع الى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم ان مصيبته مصيبة حقيقية مصيبة مصيبة حقيقية قال فلا يرجون عبد الا ربه ولا يخافن عبد الا ذنبه. اظن هذه لعلي رضي الله تعالى عنه السبب الثالث ان يشهد حسن الثواب الذي وعده الله او وعد الله لمن عفا وصبر قال الله سبحانه وتعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها سيئة مثلها. فمن عفا واصلح فاجره على الله. انه لا يحب الظالمين قال فذكر في هذه الاية ثلاثة اصناف من الناس وين الاصناف الثلاثة لا لا لا ثلاثة اصناف تجاه تجاه البغي والظلم تجاه الظلم من يقابل السيئة بالسيئة لا من عفى واصلح لا من الاية من الاية من ظلم ايش من ظلم يعني؟ يعني صح من اخذ حقه وزيادة قال فهذا مقام الظالم لنفسه ومقام المقتصد ومقام المحسن هنا سماه المحسن محسن عفى واصلح مقتصد سيئة سيئة مثلها مثلها ظالم رد وزاد زيد قال فاذا شاهد المؤمن هذا هذه الاية وما ورد فيها يعينه هذا على الصبر على مثل هذا النوع من الاذى لان هذي فيها فمن عفا واصلح شوفوا اللفتة الرابع السبب الرابع شوفوا كيف ان يشهد لاحظ يكرر يشهد هذه الشهادة اللي هي فيها استحضار عميق ان يشهد ان الجزاء من جنس العمل بايش برأيكم كيف يعني يلعب في العفو اكيد ايش؟ سلام وانه نفسه هو هذا الذي تعرض للظلم ظالم مذنب في حق الله وان من عفا عن الناس عفا عنه الله ويكفي العاقل هذه الفائدة يقول ابن تيمية طيب السبب الخامس ان ان يعلم ان نفسه اذا اشتغلت بالانتقام وطلب المقابلة ضاع عليه زمانه وتفرق عليه قلبه وفاته من المصالح ما لا يمكن استدراكه فاذا عفا وصفحا فرغ قلبه وجسمه لمصالحه سادس انه اذا كان الاذى على ما فعله لله وجب عليه الصبر ولم يكن له الانتقام فانه قد اوذي في الله فاجره على الله ومن كان شوفوا الجملة ومن كان في الله تلفه كان على الله خلقه وان كان اوذي على مصيبة فليرجع باللوم على نفسه وان كان قد اوذي على حظ يقصد حظ يعني مطلب من المطالب الدنيوية كتجارة مطلب من المطالب الدنيوية التي تستدعي يعني من المطالب الدنيوية الكبيرة قال وان كان اوذي على حظ فليوطن نفسه على الصبر فان نيل الحظوظ دونه امر امر من الصبر فان نيل الحظوظ دونه امر امر من الصبر طيب السبب الكم الان سابع قال ان خير خلق الله ان خير خلق الله يتذكر ان خير خلق الله لم ينتقم لنفسه في الصحيح قالت عائشة ما انتقم النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه قط ان خير خلق الله لم ينتقم لنفسه مع ان اذاه اذى لله ويتعلق به حقوق الدين ونفسه اشرف الانفس وكيف ينتقم احدنا لنفسه التي هو اعلم بها وبما فيها من الشر والعيوب واضح الفكرة طبعا لاحظوا الشباب هنا ليست القضية في انك ما تبين الحق او ما تحرص على تبرئة نفسك او آآ ما تسعى لكف الظالم عن ظلمه ليس الحديث عن هذه الحديث عن ماذا عن ماذا لا جيد بس عن ماذا عن كلمة محددة اللي هي ايش الانتقام حديث عن الانتقام جيد يعني انت خلنا نقول لك شيء انت مثلا ممكن ممكن ممكن يظلمك شخص ويكثر الظلم لك والاذى في دعوتين مختلفتين ممكن تدعو بها. واحدة ولا اقول لك انه في شيء منها محرم واحدة لا تتعارض مع كل هذا الكلام واحدة تتعارض الاولى ايش اللهم كف اذاه عني اه اللهم كف اذاه عني اللهم اقطع ظلمه عني هذا الان تتعارض مع العفو ما تتعارض ما تتعارض مع الصبر على الخلق ولا على اذاهم هذي كلها ما تتعارى جيد اللهم انتقم منه وشل اركانه ومدري ايش اعوذ بالله من تمام؟ طبعا بحسب قد يكون فيها اعتداء انا قلت قبل شوي ما فيها اشكال؟ ايه ما في اشكال اقصد انك تدعو الله ان يأخذ حقك منه احيانا يكون سلبك مالك واعتدى على اهلك الى اخره. فهمت الفكرة تدعو عليهم مثل هذه الدعوات الشديدة هذا ليس محرما جيد لكنه يتعارض مع مبدأ العفو. طبعا هذا ايضا له مقامات لانه في مقام خاصة اذا كان المقام مع اعداء الله الذين يحاربون دين الله سبحانه وتعالى قد ينزل عليه قول الله سبحانه وتعالى على هذا المقام ما ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة الشورى امتداحا للمؤمنين اولا قال واذا ما غضبوا هم يغفرون ثم قال بعدها والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون ثم قال وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفى واصلح. هنا بعضهم قال اذا صام البغي هم ينتصرون هذه داخلة في سياق من عفا واصلح ينتصرون يعني هم قادرون على الانتصار ولكنهم لا ينتصرون وبعضهم قال هي محمولة على مقامات الاعتداء على المؤمنين من اعداء الله سبحانه وتعالى فامتدح هذا الامر وهي ان لا يحب الانسان ان يذل وان ينتصر للحق ولاهل الحق ولحملة الحق وهذي امتداح لان هي سياق امتداح لانه الذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم وفيها والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون جيد لكن يجب ان يفرق بينها وبين مقام على هذا الوجه من التفسير بينها وبين مقام وجزاء سيئة سيئة مثله فمن عفا واصلح فاجره على الله فبالتالي مقام الاذى المتفرق السب والشتم الجهل على الانسان الكذا كله هذا ويمتدح فيه فمن عفا واصلح فاجره على الله. لكن قد يقال هناك في مقام الاعتداء على حرمات الله وعلى المسلمين وعلى كذا الى اخره حتى عائشة استدركت لما قالت من قال ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط دعوني حتى اقرأ النص بالضبط لانه مهم جدا التفريق بين هذين المقامين تقول عائشة رضي الله تعالى عنها شوف هذا في البخاري قالت انظر الى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اخذ ايسر هنا ما لم يكن اثما. فاذا كان اثما كان ابعد الناس عنه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه الا ان تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها الا ان تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها طيب نرجع واضح الفرق ها؟ واضح ولا مو واضح طيب نرجع كم سبب ذكرنا سبعة الثامن ان يعلم انه ان صبر فان الله ناصره ولابد فالله وكيل من صبر واحال ظالمه على الله يعني من صبر كانما وكل الله سبحانه وتعالى في هذه القضية واحال الظالم الى الله سبحانه وتعالى. قال ومن انتصر لنفسه وكله الله الى نفسه السبب الثامن قال ان من طبعا هذي غير مرتبة ها في الكتاب ان من اعتاد على على الانتقام لابد ان يقع في الظلم صارت القضية بدل ما هي رد الحق وجزاء سيئة سيئة اجزاء سيئة سيئة مثلها صار فيها ظلم متعدي هذا الذي يتعود دائما انه الاصل تغلط علي اغلط عليك خلاص يقول من سلك هذا الطريق فلابد ان يتجاوز الحد قال ايضا ومن الاسباب ان يشهد شوفوا هذا المشهد ان يشهد ان صبره صبره على عدوه انتصار منه على نفسه وقهر لها ولو لم يكن في الصبر الا قهره لنفسه ولشيطانه قال ايش فيحظى آآ ما قرأت فحينئذ ما ما انا كاتبها بخط يدي فما قرأته بشكل جيد لكن الفكرة وهذي لفتة رهيبة جدا يقول انت الان صح انك صعب انك تشاهد بمثل هذا النوع من الاذى قضاء الله وقدره وكذا لكن يقول ليس فقط شاهد قضاء الله وقدره وانما من المهم ان تشاهد ان نفسك الاصل فيها انها ترغب في الانتقام فشاهد الطرف الاهم الذي هو نفسك وانه ترى عفوك وتغاضيك او عدم انتقامك على الاقل ليست القضية انه انتصر عليك فقط وانما فيها طرف اخر غير محسوب في المعادلة عند اكثر الناس وهو نفسك التي تريد ان تنتقم فاذا عفوت او صبرت كسرت هذه النفس وقهرتها في موطن هو من اشد المواطن صعوبة في التغلب على النفس. ولذلك من يستطيع ان يتغلب على نفسه في مثل هذا الموطن عفوك واعراضك يجعلك في الموقف الاقوى في حساب المروءات طبعا في حساب العقل وفي حساب من يفهم ومن يفقه فاذا انتقمت وانتصرت لنفسك تخليت عن ايش السبب هذا بمعنى انه لو ثاب اليه عقله وكان هو الظالم في يوم من الايام فسيأتي ويعتذر وتكون انت العزيز واضح الفكرة؟ فاذا حافظت على هذا السبب حافظت على سبب قوة واذا تخليت عنه تخليت عن سبب قوة طيب هذا الان هذا الان الكلام كله ترى احنا نتكلم عن حتى يعني ان درجات اساءة كبيرة تكلم عن استمرار في الاساءة نتكلم عن وعن فما بالكم لو كان او كان السوء الذي يشعر به الانسان ولا في اشياء يسيرة ما تستاهل اصلا انتوا الفكرة انا احب البرد والثاني يحب الحر ومكيفنا زعلنا من بعض اصلا دايما انت تنكد علي ولا دائما نكد عليك ما خلاص ما عاد اذا جيت ما عاد احب اشوفه اصلا الفكرة او كانت في مين يركب قدام ومين يركب وراس او كانت في شسمه ذاك اليوم من ترا من جيت ما ما انتبهت قلت ما ادري كانت الهذا لو كان ما كان الخرابيط الصغيرة هذي يعني ترى نحن كنامل مقامات العالية هذي في العفو ان نفوظ هذي الاشياء الصغيرة حتى ما ننزل فيها اصلا هذي النصوص الكبيرة يعني هذي بس نقول مثلا كبر عقلك وخلاص يا ابن الحلال مشي الامور لو الواحد بيوقف عند كل شي ما حيمشي خلاص مشي الامور يحتسب الانسان بس سبحان الله قل كل يعمل على شاكلته وكل انسان له مساحته في ناس هذا قدرهم يعني قدر الصبر اللي يقدروا يسووه والعفو العظيم اللي يقدروا يسووه في هذي المساحة ايه في الشغلات اليومية البسيطة اللي مدري ايش من وجهة نظرك وجهة نظري عشان انك رديت ذاك اليوم انا زعلت مني وزعلت في ناس طبعا في ناس حتى هذي ما يقدروا عليها اصلا يعني في ناس يزعلوا من كل شيء وكل حاجة ويدققوا في كل شيء قبل خمسة وثلاثين يوم لمن انا قلت هذا الشيء انت عارضت. الحين المرة الثانية كلهم تكلموا ما عارضت لما انا اتكلمت الوحيد اللي انت انا ليش بتقصرني تمام؟ هذي الان كلها في ناس ما تقدر الصبر فيها اصلا جيد؟ بس ترى كل اللي نتكلم عنه ترى مو في هذا المقام كل اللي نتكلم عنه بفضل العفو والصفح مو في هذا المقام هذا مقام فيه ادنى ما يمكن ان يكون من الصبر ومن العفو ما اقول لك ما يؤجر عليه الانسان يؤجر عليه بس هذا ترى مقامات دنية جدا جدا صغيرة هذي بداية الطريق يعني انه الانسان يكون عنده قدر من الصبر والصفح التسامح بحيث انه هو يمشي الامور يمشي الامور خلاص انت قلت كذا تمام انا قلت كذا انا ما قصدت مشي الامور بس لا تدقق هذا يمشي ولا تدقق هذي احتسب فيها عند الله سبحانه وتعالى لكن احنا ما نتكلم عن هذا المقام ترى حنتكلم عما هو اسوأ من ذلك حنتكلم عن الاساءة الصريحة التي لا محل فيها لا هي صغيرة ولا محل فيها اختلاف وجهات لا اساءة صريح يعني انا اقول لكم مثال انت مثلا تجي تكتشف انه في واحد مطلع عنك كلام وهذا الكلام اللي مطلعه عنك كلام يسيء باخلاقك في صميم اخلاقك جيد يعني انت مثلا انت مثلا اكتشفت انه بعد الموضوع اللي اتكلموا فيه الناس انه فيه فلوس مفقودة وما هذا مين وكذا بعد اكتشفت انه في واحد مطلع اشاعة انك انت اللي اخذت الفلوس وسرقتها الى هذه الدرجة بحيث انك انت تجي تجدوا انه كلام عنك انك انت سارق في ناس يموت ولا يقال عنهم هذا الكلام جيد نرجع للمقامين كونك تبين وتقول له اتق الله هذا ايش ما يتعارض مع العفو هذا ما يتعارض مع العفو جيد كونك انت تبين تقول انا لست كذلك انت فهمت كلامي على غير الحقيقة انت اتهمت اتق الله اخي الكريم حتى لما قلت له اخي الكريم اتق الله هذا لا يتعارض مع العفو اللي يتعارض مع العفو ايش ان يتعارض مع العفو مقامين بمقام في جزاء سيئة سيئة مثلها وفي مقام ظلم مقام ظل طلع علي اشاعة انا اوريك فيه اذا انت تبي تطلع علي اشاعة سرقة انا اوريك ها روح طلع عليه اشاعة زنا نسأل الله العافية تمام ولا تعال انا اصلا اعرف انه في واحد بينك وبينه عداوة مشهور في تويتر ولا مدري ايش تجي امام الناس يا وقح يا كذاب يا مفتري يا ظالم يا اخزاك الله الله لا يبارك فيك ولا مدري ايش وكذا ثلاث مقامات وجزاء سيئة سيئة مثلها مقام فمن عفا واصلح فاجره على الله مقام انه لا يحب الظالمين مقام وهذا المثال فيه الثلاث درجات فيه الاخر اللي هو انا ترى ما راح اتكلم عليك ولا راح اخذ حقي في الدنيا لكن اقول لك اتق الله وهذا الكلام اللي قلته ترى ما يجوز وانا يعلم الله سبحانه وتعالى انه بريء هذي ايش؟ مقام فمن عفا واصلح ليش؟ لاني ما اخذت حقي ما ما اتكلم ما سبيتك وشتمتك جيد لكني في نفس الوقت بينت الصورة وكذا بحيث ان فهمتوا الفكرة في درجة الياء ياء ياء جزاء سيئة سيئة مثلها وفي درجة اللي ما دام سوا كذا نوريك فيه ايش اسوي فيه وتروح من هنا تخليه تهمة تسوي عليه تهمة من جنس ما سوى عليك فهو ظلمك انت ظلمته وممكن واحد يجي حريف يقول لك الجزاء وسيئتي سيئة مثله لا هذي ما هي سيئة مثله هذي ظلم هاي الثلاث مقامات ايه افضل حاجة بنمر عليها طبعا هذي هي هذي ذكرها الله سبحانه وتعالى في في مقام يعني في مقام الاحسان ومقام يعني حتى سماها الله سبحانه وتعالى صدقة انه قال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى الانثى فمن عفي له من اخيه شيء من عفي له من اخيه شيء اتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتداء بعد ذلك فله عذاب العلم. هذا في سورة البقرة وفي سورة المائدة تبنى عليهم فيها ان النفس بالنفس الى اخره ثم والجروح قصاص ثم فمن تصدق به فهو كفارة له الى اخر الايات لا شك طبعا هذي هذا مقام من المقامات الصعبة جدا مقام العفو عن عن من قتل اه الابن او نحو ذلك مما يعني تكون انت لك حق في المطالبة هذا لا شك من من من مقامات العفو المحمودة والكبيرة والعالية وغير ذلك العفو والصفح هذا يعني امر عظيم جدا اختم هذا المجلس اية او ايات تعيد التأكيد تعيد التأكيد على اهمية هذه المنزلة عند الله سبحانه وتعالى ايش تتوقعوا هذي الايات وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت هذه الجنة اعدت للمتقين هي لهم الله سبحانه وتعالى اعدها لهم ليس لغيرهم من هم هؤلاء المتقون ايش قال سبحانه وتعالى الذين ينفقون السراء والضراء والكاظمين الغيظ والكاظمين الغيب والعافين عن الناس والله يحب محسنين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الا الله. ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون هنا نجي لقضية انه هل العفو قضية مهمة؟ انت ممكن تقول انه بعد ما ذكر الله الجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين لو قال قائل ايش برأيك تأتي قظية العفو وكظم الغيظ ممكن تقول هذي من الكماليات الايمانية الاخلاقي لا هنا تذكر في البدايات هذه الجنة التي عرظها السماوات والارض التي اعدت للمتقين المتقون هم الذين اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ذكرت جملتين بهذه المنزلة والله يحب المحسنين. حتى والله يحب المحسنين استنبط منها بعض العلماء صفة اخرى لانه هاي فيها قصة انه من جاءت تلك اظنه جارية فاساءت فكان اراد ان يبطش بها فكظم غيظه بعدين قال فعفا عنها بعدين الله يحب المحسنين قال اعتقها بدرجات على اية حال كما قال الله سبحانه وتعالى ولا وما يلقاها الا الذين صبروا. اذا لو قيل ما الطريق ما الطريق الى هذه المنزلة ما الطريق الى هذه المنزلة اقول لك ثلاثة امور الصبر مجاهدة استحضار الاخرة صبر المجاهدة المجاهدة هذي اللي في مجاهدة مستمرة فيها ترويض للنفس على تقبل العفو الصفح وعدم الانتقام وتذكر الاخرة لانه صعب جدا جدا انك انت تستطيع ان تتجاوز كثيرا من الاساءات دون ان تنتقم اذا لم تكن قد استحضرت الاخرة وما عند الله سبحانه وتعالى هاي ثلاثة امور معينة على الوصول الى قضية العفو والصفح وما الى ذلك لا يزال هناك كلام والكلام في هذه القضية كثير ولكن يعني من المهم جدا ان نتذكر شرف هذا المنزل وشرف هذا المقام وان من اراد ان يكون من اتباع الانبياء والمرسلين وان اراد ان يسير في طريق الاخرة فلا بد ان يصبر وان هذا الصبر من اهم متعلقاته الصبر على اذى الناس وهذا الصبر على اذى الناس الذي يكون صبرا محفوفا بعدم الانتقام وقد يصاحب بالاحسان وقد لا يصاحب به فاذا صوحب بالاحسان هذا مقام صعب وعزيز وشريف ها انا اعرف احد الاشخاص ذكر لي مرة يقول انا يحدث عن نفسه اذا اساء الي شخص يعني من اخوانه من اصدقائه خلاف شي اساءة مباشرة اذهب وادعو له يقول هذا دعوت له احس ان صدري يغسل والحنق اللي في نفسي يزول هذه صورة منصور الصبر مع الاحسان جيد واحيانا تجد انه الانسان يخطئ فيحاول ان يعني عفوا لا لا يخطئ يخطأ عليه ويظلم وهو يعني يتذكر ما بينه وبين اخيه فيحاول ان يبادر هو ليس الى الى الصلح وانما يعني الى الاحسان والتودد وما الى ذلك جيد واحيانا قد يغض الانسان الطرف حتى عن بيان من المخطئ هذا بحسب المقام حسب المقام مقام الاخوة القريبين والاصدقاء والشركاء الطريق خاصة اذا كان طريق اصلاحي دعوي محبة في الله هذي المقام فيها يجب ان يكون واسعا جدا يجب ان يكون واسعا جدا في العفو والصبر في مقامات اخرى فيها سفهاء ومن يظلم ومن هذه لها مقام اخر صبر نعم الصبر يكون في كل المقامات وعدم الانتقام يكون في كل المقامات ولكن كل واحدة لها مساحتها التي احيانا مساحة يجب ان تبين فيها من المخطئ حتى لا يفهم الناس القضية خطأ احيانا تذكر الانسان بالله حتى يقف ولا يكمل البغي فهمت الفكرة؟ لكن احيانا ما هو لازم ترى حتى تبين من المخطئ احيانا حتى لو عرف بقية الشباب انك انت المخطئ مع انك انت المظلوم ما في شي هذا احسان ما في شي ترى عادي يعني عادي عادي انت تطرح القضية انه ممكن كل الشباب يفهموا انك انت الغلطان وانت تعرف مئة بالمئة انك انت مظلوم طالما انه هي في هذا النطاق طاق الاخوة والمحبة في الله والناس ما في ولا شيء عادي في هذه القضية عادي وطن نفسك انك ممكن تقبل مثل هذه القضية عادي جدا جدا الفكرة لكن لما تكون في مجال مفتوح خاصة زي شبكات تواصل وفي سفهاء وفي كذا والى اخره لا هناك في اشياء لازم تبين في اشياء لازم توضح في اشياء ويبقى كما قلت عدم الانتقام حتى لو كان هناك بغي عام لو كان في سفهاء لو كان في مدري ايش يبقى عدم الانتقام من الامور التي تمدح في الانسان المؤمن في اي مقام من مقامات اذى الناس لكن هذي المقامات الضيقة الصغيرة الاخوة في الله المحبة هذا الانسان يعفو فيها ويغفر بشكل اكبر واعلى آآ يوسف عليه السلام طبعا يوسف تعرض من اذى ما لم صعب ان تجد احدا من الناس تعرض على يد احد من الناس خاصة من الاقرباء بشيء مثل هذا وبعد ذلك بعد كل هذا المشهد اول شي يعفو ويغفر تالله لقد اثرك الله علينا وان كنا لخاطئين ما قال الم آآ اقول لكم انكم ظلمتم وانكم فعلتم وانكم قال ايش لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم. بعدين لما جاء عرض الموضوع امام ابيه وامه واخواني واخواته وقد احسن بي اذ اخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي تحس انه القضية ما كان فيه ولا شيء يعني اصلا لا وبدأ ببيني يعني بعد بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي فمثل هذه المقامات القريبة كما قلت لكم ما انا ما اتحدث عن آآ انك انت تسامحه عشان انه ما ادري ايش الشغلات هذي بسيطة ما تذكر اصلا يعني ومن قلة العقل يعني هو يعرف حتى كمال عقل المرء بمقدار عدم وقوفه عند الامور الصغيرة من قلة عقله الوقوف عند كل شيء والهذا وهذا من شح النفس. ان هو كل شيء كل شيء كل شيء صغير يوقف عنده ويتخاصم عليه ما يتمشى وما على اية حال نسأل الله سبحانه وتعالى ان يقينا شح انفسنا وان يغفر لنا ذنوبنا وان يهدينا ويسددنا ونسأله ان يجعلنا من اهل الصبر وان يغفر لنا ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم اللهم اعف عنا وعافنا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد وما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد لك الحمد في الاولى والاخرة ولك الحكم واليك المصير