الفكرة السابعة من الافكار المزاحمة لسيادة الشريعة. الاختلاف والتنازع في مفهوم الشريعة وتطبيقها. الاختلاف والتنازع في مفهوم الشريعة وتحكيمها لا يخفى على اه احد في واقعنا انه ان هناك اختلاف ان هناك اختلافا اه كبيرا جدا في اه وان هناك اتجاهات متباينة ومختلفة ورؤى متظادة في مفهوم تحكيم الشريعة. هذا الامر يعني يستغله بعض الناس في آآ مزاحمة وظرب الاصل نفسه النظر لوجود اختلاف في التحكيم وفي الاصل يجعل يضعف هذا عنده الاصل كله فلا يصله اي قيمة. لانه آآ يشكك في في آآ التفاصيل المتعلقة الفهم. ونحن يعني آآ لا ننفي ان الاشكال موجود ولنفي ان ثم مساحة مشكلة في تفصيلات الواقع لكن هذا ليس عذرا بان يضرب الاصل بسبب وجود خلاف في تفاصيله يعني ليس مبررا ولا مصوغا ان وجود اختلاف وجدال ونزاع وان بعض الناس يكفر بعضهم بعض في هذا المفهوم يعني ان اتخلى عن المفهوم كله ليس هذا تفكيرا شرعيا ولا عقليا. اه ان اه اذا اختلفوا اذا اختلف الناس في شيء ولم اعرف الصواب فيه اتخلى عن الامر كله اتخلى عن الامر كله فليس آآ هذا من التفكير آآ التفكير التفكير الصحيح فحقيقة الامر ان هذا ان الخلاف هذا خطر ومدخل سيء التشكيك في سيادة الشريعة وليس ذلك من المهم المحافظة على اصل السيادة لا تمس بسبب وجود خلاف في التفاصيل فننبه ننبه ننبه انفسنا وننبه الناس ونكون واعيين بان لا يجوز عقلا ولا شرعا ولا فقها ان اضرب الاصل بسبب اه خلاف في في آآ التفاصيل وكل المذاهب والاتجاهات والتيارات تملك تفاصيل تملك خلاف التفاصيل العلمانية والليبرالية والديموقراطية كل الاتجاهات الفكرية ثم ثم اختلافات كثيرة داخل هذه المذاهب في الكثير من القضايا فلماذا لا تطبق عليهم نفس الطريقة؟ فيقال اي علمانية تقصد؟ واي ليبرالية تقصد؟ لا تأتي هذه الطريقة في التفكير الا مع سيادة الشريعة ونحو ذلك. لانها طريقة اه توظيفية عبثية وليست طريقة صحيحة فوجود اختلاف التفاصيل هذا موجود في كل الافكار والاتجاهات. الذي سيتخلى عن الاصول بوجود خلاف في تطبيقه فيجب ان يتخلى عن كل الافكار. ولا ويبقى آآ فارغا لا يعتقد اي اي فكرة ولا ينتمي لاي ولا يتبنى اي اصل ولا ولا يعني يعني يعتقدوا اي شيء وهذا لا يتبناه آآ شخص عاقل وانما خطورة اذا التفكير الصحيح التفكير الصحيح آآ لن يتخلى عن اصل السيادة بسبب وجود خلاف في تفاصيلها. انما بسبب اعراظ بعظ الناس واهوائهم احيانا تفريطهم قد تكون هذه الذريعة سببا اه تخليهم عن الاصل وتأكيدنا على ان على ظروف الحفاظ على الاصل يحمي اكثر الناس الذين فيهم صدق وايمان وتعظيم لله ورسوله ان لا يكون وجود في التفاصيل سببا لضرب تشكيكهم في في الاصل اه آآ ايضا فيما يتعلق بهذا الخلاف ان وجود خلاف في التفاصيل لا ينفي وجود آآ امور ليست محل اختلاف اه فهناك اختلافات معينة في تحكيم الشريعة لكن ايضا هناك اشياء ليس معها الاختلاف. فليس من التفكير الصحيح ان اهدم ان اهدم الجانب الذي لا خلاف فيه بسبب وجود مسائل فيها خلاف. وكما ترون ان تفكيك هذه القضية اه يجعل الشخص السوي المعتدل المتزن لا يقع في ضرب الاصل بسبب الخلاف في اه الفروع. لان الخلاف الفروع لا ينقض الاصل ولان وجود خلاف لا يعني عدم وجود اتفاق. فهو يفكر بهذا التفكير المتزن البدهي فيصونه عن هذا الخلل. المشكلة انه في حال وجود اهواء او اه اعراض او خصومات وجدل فبعض الناس قد اه تستفزه هذي الخصومات بان يشكك في اصل سيادة الشريعة او يهون منه بسبب وجود مثل هذه الاختلافات