سؤال اخر بيعكس مأساة المقيمين خارج بلاد المسلمين مأساة الاسر في اغمضت عيونها عن ناشئتها عن فلذات اكبادها والقت الحبل على الغارب واهتمت باقامة دنياهم ولم تهتم برعاية دينهم واخرتهم واذا حصلت واذا وقعت الواقعة وحدثت الكارثة ثم جاءوا ينزفون ليست دموع بل ينزفون بدلا منها الدماء من عيونهم ثم يقولون ماذا نفعل فتاة ولدت بهذا البلد من اب وام شرقيين وقضت معزم حياتها في هذا البلد الان اتجهت للعمل عارضة ازياء واستغلت عدم قدرة والديها على اجبارها على شيء الان انتشرت صورها الفاضحة عند اهلها في الشرق تقوم بانزال صوره على النت وامها وابوها لا يعرفان والعائلة تخاف من ابلاغ امها لان الام نفسيين غير مستقرة ربما تنتحر او تقتل بنتها او تتصرف تصرف غير طبيعي ولا وسيلة لاجبار الفتاة على ترك عملها لانها هددت من قبل ان تترك لهم المنزل ان تعيش في ولاية اخرى وهي تواصل نشر صورها على النت مع حجب الصور عن امها حتى لا تعرف ماذا نفعل ثم ختم فقال مع العلم انها متسامحة جدا ومحبة للمسلمين جدا ديال الديا رشوة الضمير في الاخر يعني محبة للمسلمين جدا ومتسامحة جدا لعل ما تزكره ايها السائل الكريم من شبه من من من شؤم الاقامة خارج ديار الاسلام ما عدم الانتباه الى الضوابط الاقامة مشروعة لكن في زل ضوابط مجمع فقهاء الشريعة بامريكا له قرار في حكم الاقامة خارج ديار الاسلام يقول الاصل ان يقيم المسلم داخل ديار المسلمين اه تجنبا للفتنة في الدين وتحقيقا للتناصر بين المؤمنين ثم قال تتفاوت احكام الاقامة خارج ديار الاسلام بحسب الاحوال تشرع تجوز لمن كان قادرا على اظهار دينه وامنا من الفتنة فيه هو ومن يعول اللحزة التي تشعر انك لست بامن في دينك على نفسك او على ذريتك او انك عاجز عن اظهاره فاعلم ان الاقامة لم تعد مشروعة لقد روى البخاري من حديث عائشة فالمؤمن يعبد ربه حيث يشاء اذا تمكن من اظهار دينه وامن من الفتنة فيه البلاد بلاد الله والعباد عباد الله حيثما اصبت خيرا فاقم مؤمن يعبد ربه حيث يشاء النبي صلى الله عليه وسلم اقر العباس على اقامته فيه في مكة واقر نعيم النحام له قصة جميلة نعيم هذا كان رجلا معطاء وكان يكفل يتامى بني عدي ويكفل ارامله فلما اذن في الهجرة يعني خرج مهاجرا فقام قومه الى اين يا نعيم؟ فقال الى اهاجر الى حيث اتمكن من عبادة ربي قالوا له اكفل لنا ايتامنا واراملنا واراملنا كما كنت واعبد ربك كيف شئت ما لنا علاقة لن نتدخل اعبد ربك كيف شئت كأنها دين انت تؤدي لنا الخدمة الاجتماعية ونحن نكفل لك الحرية الدينية ديل ديل جلس بينهم وبعدها بفترة هاجر الى المدينة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له يا نعيم لقد كان قومك خيرا لك من قومي ان قومك اقروك بين ازورهم. اه على عبادة ربك وقومي اخرجوني واذ يمكر بك الذين ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فتأدبا مع النبي صلى الله عليه وسلم. قال يا رسول الله بل كان قومك خيرا لك من قومي لان قومي قعدوا بي عن اللحاق بك والهجرة اليك وقومك اخرجوك الى حيث تعبد الله وتقيم دولة الاسلام وتظهر الدين وتركز لواء للاسلام في مشارق الارض ومغاربها الاقامة تحرم في حق من غلب على ظنه ان يفتن هو او من يعول في دينه وحيل بينه وبين اقامة شعائر ربه ما دام قادرا على العودة الى دين الاسلام وامنا فيها على نفسه لان للاسف ان كثيرا من ديار الاسلام اصبحت ديارا طاردة اصبح الديار فتنة اصبح المسلم يخاف على نفسه فيها اكثر مما يخاف اذا كان خارج بلاد المسلمين اذا لم يكن من المستضعفين الذين استسناهم الله جل جلاله في في قوله الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتلون سبا يبقى الاقامة تحرم في حق من غلب على ظنه ان يفتن في دينه. هو او من يعول قول الله سبحانه ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في قرب قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا لا نملك نقول للسائل لا نملك فيما ذكرت الا السعي في تقليل المفاسد قدر الطاقة فتستدام نصيحة هذه البائسة ونترفق بالام في ابلاغها او عدم ابلاغها نختار المناسب حتى لن ندفعها الى ان تختم حياتها كارثية خاتمة سوء فان من تحسى سما فقتل به نفسه فان سمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا وفي الحديث عن الري الذي قتل نفسه نعم قول الله جل جلاله بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة فحتى لا تنتهي بها الفجيعة الى فجيعة اكبر وتنتهي نهاية كارثية مأساوية نترفق بها ما استطعنا ثم ندعوا الله سبحانه وتعالى للجميع بالعفو والعافية وحسن الخاتمة. اللهم امين