من حوالي خمسة وعشرين سنة لما نزلت بقى رجعت الى بلدي وبدأ ادعو الناس جماعة جولي من مركز معين من مركز المحافظة عندي وقالوا لي احنا عايزينك تيجي تدي دروس فسألتهم مين يعني ايه اي دعوة هي اظهر دعوة عندكم المركز قالوا لي الدعوة الفلانية خلاص دخلت وعارف ان الدعوة دي اول ما اقول الدعوة السلفية هيحصل هدوم يقفش مني على طول وهم كانوا البلد كلها كانت تبعهم وآآ حكيت قصة لي ان بعض المشايخ سلفيين دخل واتكلم عن اصول الدعوة السلفية كلاما صريحا فاخرجوه من البلد خلص حكاية حكيت امامي استفدتم منها لما انت تحط العنوان احيانا تستعدي عليك الناس ما فيش داعي حط العنوان على جنب واذكر اصل دعوتك واستفدت ايضا وذكرت ايضا حكاية حدثت لبعض العقلاء انه ذهب الى تركيا ليستشفي من مرض ما داخل المستشفى وبعدين كان بينزل يصلي في المسجد المجاور للمستشفى سمع الامام هو بيدي درس بقى بعد الصلاة يحذر المصلين من محمد بن عبدالوهاب الامام محمد بن عبدالوهاب احذروا الوهابية واحذروا الكلام ده فانطوى الرجل ان يفعل شيئا كان بينزل بالغطرة والعقال لأ خلع الغترة والعقال حتى لا يظهر من هو. ومن اي بلد هو بدأ يتقرب الى الامام وبدأ يدي يعمل معه ايه الصحبة يعني لحد ما انس بالامام وانس الامام به وبعدين جاب كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد ابن عبدالوهاب وقطع الجلدة بتاعته وصفحة العنوان بحيس اللي يشوف الكتاب ما يعرفش ده كتاب مين وراح للامام وقال له والله انا الكتاب ده عايزك تقرأه وتنصحني اقرأ فيه ولا ما اقراش قال له ماشي اخد الكتاب منه وبعد يومين تلاتة قابله. قال له ايه رأيك؟ قريت الكتاب؟ قال له اه. قريت الكتاب. قال له ايه رأيك فيه؟ قال له كتاب جميل ده ما فيهوش غير الاية والحديث وما يستفاد من الاية والحديث فقال له طب ايه رأيك بقى ان هو ده كتاب التوحيد محمد بن عبدالوهاب اللي انت عمال تشتم فيه بقى لك كم اسبوع اسقط في يد الرجل ازاي قال لي هو ده بالزبط. هو ده كتاب محمد ابن عبدالوهاب للرجل ورث العداوة بدون ما يقرأ بدون ما يعرف اي حاجة قال له لأ طالما المسألة كده يبقى لازم انت اللي تعلمني بقى ولازم انت اللي تاخد بايدي طيب ما هو لما نزع الجلدة بتاعة الكتاب كان رجلا عاقلا فعلا النهاردة انا لما ادخل بلد من البلدان وشايف فيها دعوة معينة والدعوة دي تخذل عن دعوتي مثلا الدعوة السلفية دعوة الحق فانا ايه المصلحة ان انا اقوم رافع العنوان وادخل اعمل مشاكل لأ خليني ادخل الاول اعرض اصول هذه الدعوة بعد ما الناس يقبلوها لن يضرهم ان اضع العنوان