انني قد حجيت والحمد لله ومحافظ على الصلاة واقوم الليل واحفظ قليلا من القرآن واصوم رمضان الا انني في مرات ارتكبت منكرا من المنكرات. ثم عدت وصليت لله ركعتين وبكيت كثيرا وندمت. واسأل الان هل بطلة حجتي ام انها علية ام انها لا زالت صحيحة؟ جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فان المسلم الذي يحافظ على اركان الاسلام ويتجنب ما الله سبحانه وتعالى ويؤدي ما اوجب الله عليه من اوامر دينه حسب استطاعته هذا يرجى له الخير الكثير. واذا وقعت منهما فالواجب عليه ان يبادر بالتوبة الى الله سبحانه وتعالى والله يتوب على من تاب. وهذه المعصية لا تؤثر على بطلان الحج الناس على ما دامت انها مافيا دون الشرك ودين اه انواع الردة او الاسلام. ما دامت انها معصية بين الشروط ولا الاسلام فانها لا تفسد حجه او تفسد اسلامه ولكن عليه ان يتوب الى الله سبحانه وتعالى منها وان يستغفر والا يعود اليها وان نسمع ذلك بالحسنات. قال سبحانه وتعالى واقم الصلاة طرفي النهار منزلة من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات. ويقول الرسول الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها. وخالق الناس بخلق حسن. فالواجب على المسلم اذا وقع في ومعصية ان يبادر بالتوبة الى الله سبحانه وتعالى وان يجزيها بالحسنات المافية. الله يتوب على من تحياه. جزاكم الله خيرا