يقول انني اخذت بمرض نفسي اثر على تعاملي وخاصة مع والدي. فلا احسن ان اكل معه. وفي بعض الاحيان اتكلم معه واحيانا اخرى اتكلم معه بشدة ولكنه لا يراعي حالتي وقد تأثرت حتى كرهت ان وده مش جسدي جسده في الصلاة لانه يتعمد ذلك. وقد تعالجت وانا الان من احسن من حسن الى احسن. فهل علي اثم مما حصل مني وحالي ما ذكرت جزاكم الله خيرا. اذا كان ما ذكرته من من اه معاملتك مع والدك بسبب مرض انت معذور في هذا لان الله سبحانه وتعالى يقول ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج المرض والمرض العقلي او النفسي عذرا في ما حصل منك ولكن بعد ما شفاك الله تمثلت بالشفاء فانك تفشل الى والدك وايضا عليك ان تبين لوالدك الشغب في كونك نفرت منه او كونك تتضايق عليك ان تبين السبب لذلك ومن اجل ان يعذرك وفي هذا ولا تترك الامر امامه مجملا او مجهولا من اجل ان اه يغضب عليك او ان يجد في نفسه عليك لانك لن تبين انه تبين ولا حرج عليك فيما حصل وانت معلوم والحمد لله. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم