تقول بانها ام بعد ان تزوج ابنها تغير عليها وبدأ ينكر معروفها. ويدافع عن زوجته امامها. ويحملها مسؤولية اخطاء تلك الاخطاء التي تقع بينها وبين زوجته. ويقول لامه انك تغارين من زوجتي لانها اجمل منك وانت تحبين المشاكل مع ان الحقيقة غير ذلك تماما هذه المشكلة التي تعرضها السائلة ترجو من فضيلتكم نسخة توجيه حيالها جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذه المسألة يكثر وقوعها وقد يكون السبب الابن او الزوجة زوجة الابن او الام ان يكون السبب مشتركا من كل الزوجة ومن الابن او من الزوجة ومن الام او من الام ومن ونمر معلوم ان كل واحد من ازيك وزوجته ومن الامم له حقوق وعليه حقوق الام لها حقوق على ابنها ولا حقوق على زوجة ابنها. الله المستعان صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل قال يا رسول الله من اولى الناس بحسن صحبته؟ قال عمك قال ثم من قال امك؟ قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال ابوك فالام لها حق عموما على ابنها وقد قال تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما ابلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف صلاة نحرهما وقل لهما قول كريما واغفر لهما جناح الذل من الرحمة. وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا فلا يجوز له ان يقصر في حقها ولا ان يتعدى عليها بسوء ابدا لا بسمعه ولا ببصره ولا بيده ولا بلسانه. الله المستعان يجب عليه هذا الشيء والا فان الامر خطيرا عليه بالنسبة لما قد يترتب عليه من عقوبات في الدنيا عقوبات واذا حصل من امه شيء من التقصير عليه فانها فانه يتحمل ذلك ويعتبر ذلك من وجوه البر بامه وكما ان للام حقا على ابنها وكذلك له حق عليها من جهتي انها لا تسلك معه مسلك الافراط فتحمله ما لا يطيقه من الامور المالية الو يتكلم عليه بكلام لا يجوز لها تتكلم به كما اذا تكلمت كلام يكون فيه غيبة او نميمة كل هذا لا يجوز لها ان تفعله وكونها ام لا يثير لها او ما يسوغ لها باي وجه من وجوه الظلم وعلى الزوج ان يضع لزوجته منهجا من ناحية تعاملها مع النهي فيبين لها الوجوه الحسنة التي تتعامل بها مع امة ويبين الوجوه السيئة التي تتجنبها مع وبالنظر الى علاقة الام بالزوجة لا يجوز للاميين ان تتعامل مع الزوجة معاملة يكون فيها اساءة على هذه الزوجة فلا تبخسها حقها يتكلم بها عند ابنها بما ليس فيها فان الله سبحانه وتعالى يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور واذا فرض انه حصل شيء من الخطأ من جهة الزوجة فانها تتحمل ذلك في مقابل تتحمل الام ذلك في مقابل بقائي هذه الاسرة ومن جهة معاملة الزوجة للام تأخذ بالمنهج الذي سلكه الذي وضعه لها زوجها ويكون هذا المشلك مسلكا شرعيا ليس فيه افراط ولا تفريط السلام عليكم ولا يكون فيه تقصيرا باي وجه من وجوه التقصير من الزوجة في حقي الام ولا يجوز من زوجتي ان تتدخل بين الام وبين ابنها وتتكلم مع الابن الى يحجزوا فرقة بينه وبين امه. بل تحرص على لم الشمل ثم انه على كل من الزوج ومن الزوجة التنبه الى اما ما يحصل من كل منهما من المعاملة مع هذه الام فان اولادهم في المستقبل يتعاملون مع كل منهما بهذه المعاملة وقد قال صلى الله عليه وسلم مروا اباءكم تبركم ابناؤكم وعندما يقول الاذن ببر امه يهيئ الله له اولاد يبرونه في الوقت الذي هو في امس الحاجة الى البر وكذلك الزوجة عندما تحسنه الاسرة مع ام زوجها فان الله اذا رزقها اولادا في المستقبل تزوجوا واما زوجة كل واحد منهم تتعامل مع هذه الزوجة كتعاملها مع ام زوجها ان حصلت وان اساءت وجزاء سيئة سيئة مثلها وبالله التوفيق