يقول من حوالي عام اطلب مني مبلغ من المال. وكان لي صديق عزيز. وكل البراهين تدل على انه السابق. وعندما واجهته وحاصل وحصل بيننا مشاجرات ومشادات. وانا حلفت على القرآن انه السابق وهو حلف على انه لم يسرق. وبعد شهر وجاء الي بالمبلغ واعترف والى الان لم اذهب اليه لانني ابغضته هل اكون اثما في ذلك؟ وهل علي يمين والجهود جزاكم الله خيرا. ما دام انه في النهاية اعترف واقر بالمبلغ هذا حق لك عنده ان شئت ان تأخذه فخذه وان شئت فالتتركه تتركه. على كل حال هو حق لك عنده وهو اذا تاب الى الله واعترف بالذنب ورد عليك ماله قد برأت همته ان شاء الله الله تعالى واما انت فليس عليك كفارة لانه تبين تبين ان ان يمينك كانت صادقة حيث حلفت انه هو الشرق فتبين انه هو السارق. ولا انه لو تبين ان اليمين غير صحيحة فليس فيها الكفارة هذه ليست فيها كفارة. وانما فيها التوبة الى الله والاستغفار. نعم